نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 228

هضم مفاجئ

هضم مفاجئ

عند ذكر فرانكا للتقدم، شعر لوميان برغبة مفاجئة في اتخاذ الاستعدادات.

أجاب لوميان بهدوء، “لأن جينا أخفت وجهها”.

 

 

لم يكن الأمر أنه لم يكن يطمح إلى أن يصبح مفتعلحرائق ويتقن تقنيات الغوامض في التسلسل 7، ولكن تم منحه تراكيب جرعات الصياد والمستفز من قبل السيدة الساحرة، مما جعل الحصول عليها سهلًا وقلل الشعور بالإلحاح. كانت خطته هي الانتظار حتى يتم هضم جرعة المستفز بالكامل قبل كتابة رسالة إلى السيدة الساحرة، مستفسرا فيها عن سعر الحصول على كل ما هو ضروري لتقدمه.

 

 

 

والأهم من ذلك، أن لوميان قد علم أن السيدة الساحرة إمتلكت خاصية تجاوز مفتعل الحرائق.

 

 

 

ولكن الآن بعد أن فكر في ذلك، شعر أنه تعين عليه القيام باستعدادات إضافية.

 

 

عند اقترابه من باب الغرفة 310، سمع صرخات المجنون المحمومة، التي لا تزال مليئة بالخوف.

خطر بباله أن السيدة الساحرة قد لا تكون مرتبطة بمسار الصياد، مما عنى أنها قد لربما لم تمتلك تركيبة جرعة مفتعل الحرائق. علاوةً على ذلك، من الممكن أنها قد أعطت بالفعل خاصية التجاوز لشخص آخر. لا يمكن أن يكون لوميان هو الوحيد الذي إمتلك بطاقة أركانا صغرى، ومن غير المرجح أن ينتموا جميعًا إلى مسارات مختلفة.

بعد توزيع العملاء واتخاذ القرار ببيع الغنائم المتبقية مقابل المال، ودع لوميان فرانكا. عمدًا، قام بلف قاعة رقص النسيم قبل مغادرة شارع السوق والعودة إلى نزل الديك الذهبي.

 

‘أي نوع من المنطق هو هذا…’ حتى ككاتب مسرحي، وجد صعوبة في فهم أفكار سيل.

في حين أن مستوى وقدرات السيدة الساحرة جعل من السهل نسبيًا عليها الحصول على تركيبة جرعة مفتعل الحرائق ومكونها الرئيسي، إلا أنها قد تكون غير راغبة أو تواجه تأخيرات غير متوقعة.

 

 

وجد لوميان نفسه ممزقًا بين الابتهاج والارتباك.

غارقًا في أفكاره، نظر لوميان إلى الصندوق الخشبي الموضوع على حجر فرانكا وتردد قبل أن يقترح، “دعينا نبيعه”.

ثم أشارت نحو خصر لوميان.

 

لقد صدمه هذا الإدراك بفهم جديد.

إمتلك المنجل الشرير حدة خارقة وقدرة على استنزاف حياة العدو من خلال الدم، وهو مناسب تمامًا لأسلوب القتال القريب خاصة لوميان. ومع ذلك، فقد ثبت أنه غير مريح للغاية للحمل والإخفاء بسبب قيود الاستخدام. في معظم الأوقات، لم يكن بإمكان لوميان تخزينه إلا في قاعة رقص النسيم أو نزل الديك الذهبي، والاعتماد عليه عند التعرض للهجوم هناك. بدلاً من ذلك، يمكنه سحبه مسبقًا وإخفائها في غطاء ظلال الليل لأغراض هجومية.

وجد لوميان نفسه ممزقًا بين الابتهاج والارتباك.

 

لم يكن بالحاجة إلى تلخيص جميع مبادئ التمثيل بدقة لاستيعاب الجرعة المقابلة بشكل كامل.

إذا رغب لوميان في أن يكون معه في جميع الأوقات، فقد تمثل حله الوحيد في الحصول على علبة تشيلو وحمله على ظهره.

 

 

 

ومع ذلك، لقائد عصابة، فإنه من شأن ذلك أن يثير الشكوك.

بعد لحظة، خرج مكهى ذو أصول من القارة الجنوبية من الطابق السفلي واقترب من أنغوليم. تحدث بصوت خافت، “أيها الشماس، لقد وجدنا علامات واضحة على طقس تقديم تضحية لإله شرير تحتنا. هناك أفراد متوفين تم استخدامهم كتضحيات حية.”

 

 

في الواقع، إذا لم تطرح فرانكا موضوع الاستعداد لتقدمه، لكان لوميان قد اعتبر أن مخزونه الحالي البالغ 4000 فيرل ذهبي ليس كافي. لقد إحتاج للحصول على المزيد من الأموال. لم يكن الاحتفاظ بالمنجل الشرير، المعروف باسم تضحية الحصاد، يمثل مشكلة لأنه لا يزال من الممكن أن يكون مفيدًا في مواقف معينة. إذا لزم الأمر، يمكن للوميان إستخدام نظارات إستراق الأسرار لإخفاء نفسه كموسيقي، ويحمل آلة التشيلو على ظهره لاغتيال هدفه المقصود.

متكئًا على إطار الباب، لم يستطع لوميان إلا أن يطلق ضحكة مكتومة.

 

ولكن الآن بعد أن فكر في ذلك، شعر أنه تعين عليه القيام باستعدادات إضافية.

تنهدت فرانكا في ردا.

 

 

 

“أفترض أن بيعه هو خيارنا الوحيد. إنه في الواقع جيد جدًا، لكنه لا يناسب أسلوبي القتالي.”

 

 

 

ثم أشارت نحو خصر لوميان.

في حين أن مستوى وقدرات السيدة الساحرة جعل من السهل نسبيًا عليها الحصول على تركيبة جرعة مفتعل الحرائق ومكونها الرئيسي، إلا أنها قد تكون غير راغبة أو تواجه تأخيرات غير متوقعة.

 

“…” وجد غابرييل نفسه عاجزًا عن الكلام للحظات.

“ما رأيك أن يحصل كل منا على علبة؟”

 

 

لتكون صادقة، لم تكن فرانكا مهتمة بشكل خاص بعامل الهيجان وعامل اللحاء. لقد أرادت فقط سم العقرب وعامل الشفاء. ومع ذلك، وبالنظر إلى أن لوميان إحتاج أيضًا إلى السم لأسلحته وقدراته العلاجية، فقد اختارت حلاً عادلاً.

 

“حسنا،” وافق لوميان.

“أنت محظوظ إلى حد ما. شبح المونتسوريس لم يأت للمطالبة بحياتك بعد. أتساءل عما إذا كان منشغلاً أم متكاسلاً.”

 

أجاب لوميان بهدوء، “لماذا يجب عليّ أن أخفي نفسي؟”

هناك كُشفت فتحة كبيرة بما يكفي لحمل إنسان منكمش نفسها. وفي داخلها وجدت بذرة خضراء بنية، متفتت بصمت إلى غبار عندما حركتها الريح

 

 

في وقت متأخر من الليل، خارج 126 شارع السوق:

 

 

لقد إرتدى صفًا من الأزرار الذهبية على صدره، وظل صامتًا، ناضحا بشعور ساحق بالقمع أثر على كل من المطهرين وضباط الشرطة المحيطين به.

قامت مجموعة من ضباط الشرطة، مرتدين الزي الأسود، بتشكيل حاجز لإبعاد المشاة عن المبنى الذي وقع خلفهم.

إذا رغب لوميان في أن يكون معه في جميع الأوقات، فقد تمثل حله الوحيد في الحصول على علبة تشيلو وحمله على ظهره.

 

تساءل غابرييل في حير، “لقد ذكر السيد لوب أننا نحن المؤلفون لم نكن حذرين بما فيه الكفاية. لقد غطينا وجوهنا بمجرد وصولنا إلى عتبة بابه. وبعد التحدث مع الحارس في الردهة، عرف كيف نبدو. وبمجرد تواصله مع الشرطة، لن يوجد أي مفر لأي منا.

داخل المنزل، وقف أنغوليم دي فرانسوا بشعره الأشقر، حاجبيه ولحيته أمام تمثال نسائي رقيق. تثبتت نظراته على الكلمات الحمراء الدموية التي زينت الجدار.

 

 

عند اقترابه من باب الغرفة 310، سمع صرخات المجنون المحمومة، التي لا تزال مليئة بالخوف.

لقد إرتدى صفًا من الأزرار الذهبية على صدره، وظل صامتًا، ناضحا بشعور ساحق بالقمع أثر على كل من المطهرين وضباط الشرطة المحيطين به.

 

 

عنى ذلك أنه إستطاع الآن أن يتقدم ليصبح مفتعل حرائق في التسلسل 7!

بعد لحظة، خرج مكهى ذو أصول من القارة الجنوبية من الطابق السفلي واقترب من أنغوليم. تحدث بصوت خافت، “أيها الشماس، لقد وجدنا علامات واضحة على طقس تقديم تضحية لإله شرير تحتنا. هناك أفراد متوفين تم استخدامهم كتضحيات حية.”

 

 

“من الذي ادعى أن منطقة السوق لا تضم سوى حفنة من المتجاوزين الذين يمكن السيطرة عليهم؟ من الذي اقترح أن اعتقالهم لن يؤدي إلا إلى تمهيد الطريق لمنظمات إجرامية جديدة، مما يسبب المزيد من الفوضى؟”

“تم فتح زنازين السجن، وتمكن بعض المختطفين من الفرار. وأبلغني من بقوا أن روجر ‘العقرب الأسود’ استخدم بالفعل السحر”.

هناك كُشفت فتحة كبيرة بما يكفي لحمل إنسان منكمش نفسها. وفي داخلها وجدت بذرة خضراء بنية، متفتت بصمت إلى غبار عندما حركتها الريح

 

وبهذا، سار لوميان نحو غرفته وفتح الباب للغرفة 207.

استمع أنغوليم بلا رد، فاحصا محيطه. ثم خاطب ضباط الشرطة القريبين قائلاً، “ألم يلاحظ أحد منكم العدد الكبير من الأشخاص الذين فقدوا؟

 

 

لقد إرتدى صفًا من الأزرار الذهبية على صدره، وظل صامتًا، ناضحا بشعور ساحق بالقمع أثر على كل من المطهرين وضباط الشرطة المحيطين به.

“من الذي ادعى أن منطقة السوق لا تضم سوى حفنة من المتجاوزين الذين يمكن السيطرة عليهم؟ من الذي اقترح أن اعتقالهم لن يؤدي إلا إلى تمهيد الطريق لمنظمات إجرامية جديدة، مما يسبب المزيد من الفوضى؟”

لم يكن الأمر أنه لم يكن يطمح إلى أن يصبح مفتعلحرائق ويتقن تقنيات الغوامض في التسلسل 7، ولكن تم منحه تراكيب جرعات الصياد والمستفز من قبل السيدة الساحرة، مما جعل الحصول عليها سهلًا وقلل الشعور بالإلحاح. كانت خطته هي الانتظار حتى يتم هضم جرعة المستفز بالكامل قبل كتابة رسالة إلى السيدة الساحرة، مستفسرا فيها عن سعر الحصول على كل ما هو ضروري لتقدمه.

 

لتكون صادقة، لم تكن فرانكا مهتمة بشكل خاص بعامل الهيجان وعامل اللحاء. لقد أرادت فقط سم العقرب وعامل الشفاء. ومع ذلك، وبالنظر إلى أن لوميان إحتاج أيضًا إلى السم لأسلحته وقدراته العلاجية، فقد اختارت حلاً عادلاً.

تردد صدى صوته المليء بالغضب في غرفة المعيشة في 126 شارع السوق، مما دفع كل ضابط شرطة إلى خفض نظره.

غابرييل، الذي إنحدر من مقاطعة مختلفة ولم يكن تريري، أخذ إغاظة سيل بخفة، غير منزعج من هذه الملاحظة.

 

قامت مجموعة من ضباط الشرطة، مرتدين الزي الأسود، بتشكيل حاجز لإبعاد المشاة عن المبنى الذي وقع خلفهم.

في تلك اللحظة، حول أنغوليم انتباهه فجأةً إلى التمثال الأنثوي الرقيق. لقد شعر بموجة عابرة من الغضب المنبعث منه، ومتبددة بسرعة.

 

 

 

غطى ضوء ذهبي جسد أنغوليم وهو يمد كفه الأيمن، فاتحا بطن التمثال.

إمتلك المنجل الشرير حدة خارقة وقدرة على استنزاف حياة العدو من خلال الدم، وهو مناسب تمامًا لأسلوب القتال القريب خاصة لوميان. ومع ذلك، فقد ثبت أنه غير مريح للغاية للحمل والإخفاء بسبب قيود الاستخدام. في معظم الأوقات، لم يكن بإمكان لوميان تخزينه إلا في قاعة رقص النسيم أو نزل الديك الذهبي، والاعتماد عليه عند التعرض للهجوم هناك. بدلاً من ذلك، يمكنه سحبه مسبقًا وإخفائها في غطاء ظلال الليل لأغراض هجومية.

 

 

هناك كُشفت فتحة كبيرة بما يكفي لحمل إنسان منكمش نفسها. وفي داخلها وجدت بذرة خضراء بنية، متفتت بصمت إلى غبار عندما حركتها الريح

 

 

 

 

 

 

في الطابق الثاني من قاعة رقص النسيم.

 

 

 

جعد لوميان جعد جبينه فجأة.

“أنتم التريريين…” تنهد لوميان، حتى كملك مقالب كوردو.

 

غطى ضوء ذهبي جسد أنغوليم وهو يمد كفه الأيمن، فاتحا بطن التمثال.

“ما الخط؟” سألت فرانكا.

لقد صدمه هذا الإدراك بفهم جديد.

 

تساءل غابرييل في حير، “لقد ذكر السيد لوب أننا نحن المؤلفون لم نكن حذرين بما فيه الكفاية. لقد غطينا وجوهنا بمجرد وصولنا إلى عتبة بابه. وبعد التحدث مع الحارس في الردهة، عرف كيف نبدو. وبمجرد تواصله مع الشرطة، لن يوجد أي مفر لأي منا.

وجد لوميان نفسه ممزقًا بين الابتهاج والارتباك.

لقد صدمه هذا الإدراك بفهم جديد.

 

في وقت متأخر من الليل، خارج 126 شارع السوق:

“لقد تم هضم جرعة المستفز خاصتي بالكامل.

 

 

تردد صدى صوته المليء بالغضب في غرفة المعيشة في 126 شارع السوق، مما دفع كل ضابط شرطة إلى خفض نظره.

“هل من الممكن أن تكون تصرفاتنا قد استفزت شخصية مهمة؟”

 

 

تساءلت فرانكا، “ربما السيدة قمر، أو ربما متجاوز رسمي؟”

 

 

 

“كلها احتمالات”. تقبل لوميان، إذا لم يتمكن من كشف اللغز، فلا فائدة من الخوض فيه. فبعد كل شيء، كان تطورا إيجابيا.

أجاب لوميان بهدوء، “لماذا يجب عليّ أن أخفي نفسي؟”

 

ثم أشارت نحو خصر لوميان.

عنى ذلك أنه إستطاع الآن أن يتقدم ليصبح مفتعل حرائق في التسلسل 7!

 

 

أجاب لوميان بهدوء، “لأن جينا أخفت وجهها”.

لقد صدمه هذا الإدراك بفهم جديد.

 

 

ولكن الآن بعد أن فكر في ذلك، شعر أنه تعين عليه القيام باستعدادات إضافية.

لم يكن بالحاجة إلى تلخيص جميع مبادئ التمثيل بدقة لاستيعاب الجرعة المقابلة بشكل كامل.

 

 

 

من خلال تلخيص جزء من مبادئه التمثيلية وتلقي ردود عنها باستمرار أثناء الأداء المناسب، يمكنه الاعتماد على الكمية أو تراكم الوقت لهضم الجرعة.

 

 

 

ولذا، يمكن لمعظم التجاوزين الاعتماد على الوقت واللقاءات المحظوظة لهضم الجرعة دون التعرف على طريقة التمثيل…’ فكر لوميان بصمت، وشعر بالتنوير.

“من الذي ادعى أن منطقة السوق لا تضم سوى حفنة من المتجاوزين الذين يمكن السيطرة عليهم؟ من الذي اقترح أن اعتقالهم لن يؤدي إلا إلى تمهيد الطريق لمنظمات إجرامية جديدة، مما يسبب المزيد من الفوضى؟”

 

 

بعد توزيع العملاء واتخاذ القرار ببيع الغنائم المتبقية مقابل المال، ودع لوميان فرانكا. عمدًا، قام بلف قاعة رقص النسيم قبل مغادرة شارع السوق والعودة إلى نزل الديك الذهبي.

 

 

 

عندما وصل إلى الطابق الثاني، لاحظ أن باب الغرفة 206 كان مفتوح جزئيًا، مما سمح للضوء المنبعث من مصباح كربيد بالتسرب إلى الممر الخافت.

 

 

 

فضوله مثار، نظر لوميان إلى الداخل أثناء مروهره، ورأى غابرييل جالسًا بجانب السرير في ملابسه السوداء المفضلة، ويراقب المدخل بالخارج.

أوضح، “السيد لوب يتفهم غبائيات الفنانين ولا يمانع مثل هذه الأمور. لقد ذكر أن عشيقته السابقة كانت رسامة. لم تبقي خروفا فقط في شرفته، بل حاولت أيضًا مغازلة الرجال. حتى أنها أعدت الدعائم المزيفة لمحاولة إقناعه، مما أدى في النهاية إلى انفصالهما”.

 

إمتلك المنجل الشرير حدة خارقة وقدرة على استنزاف حياة العدو من خلال الدم، وهو مناسب تمامًا لأسلوب القتال القريب خاصة لوميان. ومع ذلك، فقد ثبت أنه غير مريح للغاية للحمل والإخفاء بسبب قيود الاستخدام. في معظم الأوقات، لم يكن بإمكان لوميان تخزينه إلا في قاعة رقص النسيم أو نزل الديك الذهبي، والاعتماد عليه عند التعرض للهجوم هناك. بدلاً من ذلك، يمكنه سحبه مسبقًا وإخفائها في غطاء ظلال الليل لأغراض هجومية.

“لقد عدت أخيرا!” هتف الكاتب المسرحي بسرور عندما رأى لوميان.

 

 

جعد لوميان جعد جبينه فجأة.

تساءل لوميان وهو يرفع حاجبه، “لم يتم القبض عليك من قبل الشرطة بعد؟”

 

 

 

“…” وجد غابرييل نفسه عاجزًا عن الكلام للحظات.

‘لربما يجب علي استشارة فرانكا. إنها تعرف على الأرجح عددًا معتبرا من الأفراد المهرة في إصلاح التحف الأثرية الغامضة وأسلحة التجاوز…’ أغمض لوميان عينيه نصفيا وأقام اتصالًا مع الزئبق الساقط، باحثًا عن تواصل.

 

 

وبعد ثوانٍ قليلة، غمرته الفرحة، وأجاب، “السيد ناثان لوب لم يبلغ الشرطة عني. في الواقع، وقع عقدًا معي واشترى نصي”.

عنى ذلك أنه إستطاع الآن أن يتقدم ليصبح مفتعل حرائق في التسلسل 7!

 

 

“لقد نوة دفع دفعة أولى قدرها 1500 فيرل ذهبي، ولكن بالنظر إلى كيف أرعبنان، فقد خصم 500. بمجرد بدء المسرحية، سأحصل على 2.5٪ من إيرادات التذاكر لكل عرض.”

 

 

‘أي نوع من المنطق هو هذا…’ حتى ككاتب مسرحي، وجد صعوبة في فهم أفكار سيل.

خرجت ضحكة مكتومة ناعمة من شفاه لوميان.

عند ذكر فرانكا للتقدم، شعر لوميان برغبة مفاجئة في اتخاذ الاستعدادات.

 

غطى ضوء ذهبي جسد أنغوليم وهو يمد كفه الأيمن، فاتحا بطن التمثال.

“اعتقدت أن المسدس قد أجبره على الموافقة، وتوقعت تمامًا منه أن يتراجع عن كلمته. لم أتخيل أبدًا أن نصك سيؤثر فيه حقًا.”

عنى ذلك أنه إستطاع الآن أن يتقدم ليصبح مفتعل حرائق في التسلسل 7!

 

ومع ذلك، لقائد عصابة، فإنه من شأن ذلك أن يثير الشكوك.

‘إذا إعتقد ذلك، لماذا لا زلت قد قمت به؟’ تذمر غابرييل بشكل غريزي.

 

 

قامت مجموعة من ضباط الشرطة، مرتدين الزي الأسود، بتشكيل حاجز لإبعاد المشاة عن المبنى الذي وقع خلفهم.

أوضح، “السيد لوب يتفهم غبائيات الفنانين ولا يمانع مثل هذه الأمور. لقد ذكر أن عشيقته السابقة كانت رسامة. لم تبقي خروفا فقط في شرفته، بل حاولت أيضًا مغازلة الرجال. حتى أنها أعدت الدعائم المزيفة لمحاولة إقناعه، مما أدى في النهاية إلى انفصالهما”.

 

 

 

“أنتم التريريين…” تنهد لوميان، حتى كملك مقالب كوردو.

 

 

لقد شعر أن حالة سيل بالليلة الماضية لم تكن طبيعية، لكنه لم يعرف السبب الدقيق. وكان من الصعب تحديد حالته النفسية والدوافع وراء تصرفاته.

غابرييل، الذي إنحدر من مقاطعة مختلفة ولم يكن تريري، أخذ إغاظة سيل بخفة، غير منزعج من هذه الملاحظة.

 

 

 

أعرب عن امتنانه الصادق. “شكرًا جزيلاً لك. على الرغم من أنني لا أتفق مع نهجك، إلا أن السيد لوب لم يكن ليضع عينه على سيناريوي دون مساعدتك.”

 

 

لقد صدمه هذا الإدراك بفهم جديد.

تساءل غابرييل في حير، “لقد ذكر السيد لوب أننا نحن المؤلفون لم نكن حذرين بما فيه الكفاية. لقد غطينا وجوهنا بمجرد وصولنا إلى عتبة بابه. وبعد التحدث مع الحارس في الردهة، عرف كيف نبدو. وبمجرد تواصله مع الشرطة، لن يوجد أي مفر لأي منا.

تنهدت فرانكا في ردا.

 

 

“لماذا لم ترتدي القناع في وقت سابق عندما قيدنا الحارس؟”

في حين أن مستوى وقدرات السيدة الساحرة جعل من السهل نسبيًا عليها الحصول على تركيبة جرعة مفتعل الحرائق ومكونها الرئيسي، إلا أنها قد تكون غير راغبة أو تواجه تأخيرات غير متوقعة.

 

جعد لوميان جعد جبينه فجأة.

إعتقد غابرييل أن سيل، كقائد عصابة، وجب أن يكون أكثر حذرا.

 

 

لقد إرتدى صفًا من الأزرار الذهبية على صدره، وظل صامتًا، ناضحا بشعور ساحق بالقمع أثر على كل من المطهرين وضباط الشرطة المحيطين به.

أجاب لوميان بهدوء، “لماذا يجب عليّ أن أخفي نفسي؟”

 

 

 

“…” ملأ الارتباك وجه غابرييل عندما سأل، “إذاً لماذا قمت بإخفاء وجهك في النهاية؟”

 

 

تردد صدى صوته المليء بالغضب في غرفة المعيشة في 126 شارع السوق، مما دفع كل ضابط شرطة إلى خفض نظره.

أجاب لوميان بهدوء، “لأن جينا أخفت وجهها”.

 

 

‘أي نوع من المنطق هو هذا…’ حتى ككاتب مسرحي، وجد صعوبة في فهم أفكار سيل.

أوضح، “السيد لوب يتفهم غبائيات الفنانين ولا يمانع مثل هذه الأمور. لقد ذكر أن عشيقته السابقة كانت رسامة. لم تبقي خروفا فقط في شرفته، بل حاولت أيضًا مغازلة الرجال. حتى أنها أعدت الدعائم المزيفة لمحاولة إقناعه، مما أدى في النهاية إلى انفصالهما”.

 

“أنتم التريريين…” تنهد لوميان، حتى كملك مقالب كوردو.

لقد شعر أن حالة سيل بالليلة الماضية لم تكن طبيعية، لكنه لم يعرف السبب الدقيق. وكان من الصعب تحديد حالته النفسية والدوافع وراء تصرفاته.

أجاب لوميان بهدوء، “لأن جينا أخفت وجهها”.

 

ثم أشارت نحو خصر لوميان.

أطلق غابرييل تنهيدة وقال، “لحسن الحظ، سارت الأمور على ما يرام. وإلا لكانت الشرطة قد ألقت القبض علينا…”

في الطابق الثاني من قاعة رقص النسيم.

 

 

توقف للحظة، مدركًا أن سيل كان قائد بعصابة سافو. وكانت الجرائم التي ارتكبها في الماضي أخطر مما حدث الليلة الماضية. لم توجد أي حاجة للخوف. وحتى لو جاءت الشرطة للبحث عنه، فيمكنه أن يختبئ ليوم أو يومين، وسيمر الأمر. ولن يلاحقه أحد في مثل هذه القضية التافهة.

 

 

“ما الخط؟” سألت فرانكا.

ضحك لوميان وربت على كتف غابرييل بلطف.

 

 

في الواقع، إذا لم تطرح فرانكا موضوع الاستعداد لتقدمه، لكان لوميان قد اعتبر أن مخزونه الحالي البالغ 4000 فيرل ذهبي ليس كافي. لقد إحتاج للحصول على المزيد من الأموال. لم يكن الاحتفاظ بالمنجل الشرير، المعروف باسم تضحية الحصاد، يمثل مشكلة لأنه لا يزال من الممكن أن يكون مفيدًا في مواقف معينة. إذا لزم الأمر، يمكن للوميان إستخدام نظارات إستراق الأسرار لإخفاء نفسه كموسيقي، ويحمل آلة التشيلو على ظهره لاغتيال هدفه المقصود.

“حتى لو تم القبض عليك، فأنت مجرد شريك. لم تكن تحمل سلاح. يمكنك تأمين إطلاق سراحك عن طريق دفع الكفالة.”

 

 

 

وبهذا، سار لوميان نحو غرفته وفتح الباب للغرفة 207.

 

 

هناك كُشفت فتحة كبيرة بما يكفي لحمل إنسان منكمش نفسها. وفي داخلها وجدت بذرة خضراء بنية، متفتت بصمت إلى غبار عندما حركتها الريح

شاهد غابرييل شخصية سيل المنسحبة، وشعر بمزيج من الارتباك والراحة.

‘لربما يجب علي استشارة فرانكا. إنها تعرف على الأرجح عددًا معتبرا من الأفراد المهرة في إصلاح التحف الأثرية الغامضة وأسلحة التجاوز…’ أغمض لوميان عينيه نصفيا وأقام اتصالًا مع الزئبق الساقط، باحثًا عن تواصل.

 

وجد لوميان نفسه ممزقًا بين الابتهاج والارتباك.

 

 

 

في الغرفة 207، قام لوميان بفحص الزئبق الساقط بعناية.

“هل من الممكن أن تكون تصرفاتنا قد استفزت شخصية مهمة؟”

 

 

لقد شعر أنه إذا لم يتم إصلاح الديرك، فقد يستمر لمدة ثلاثة أشهر كحد أقصى.

 

 

من خلال تلخيص جزء من مبادئه التمثيلية وتلقي ردود عنها باستمرار أثناء الأداء المناسب، يمكنه الاعتماد على الكمية أو تراكم الوقت لهضم الجرعة.

‘لربما يجب علي استشارة فرانكا. إنها تعرف على الأرجح عددًا معتبرا من الأفراد المهرة في إصلاح التحف الأثرية الغامضة وأسلحة التجاوز…’ أغمض لوميان عينيه نصفيا وأقام اتصالًا مع الزئبق الساقط، باحثًا عن تواصل.

 

 

هناك كُشفت فتحة كبيرة بما يكفي لحمل إنسان منكمش نفسها. وفي داخلها وجدت بذرة خضراء بنية، متفتت بصمت إلى غبار عندما حركتها الريح

وبعد فترة من الوقت، اكتشف القدر المتبادل الذي حدث.

ولذا، يمكن لمعظم التجاوزين الاعتماد على الوقت واللقاءات المحظوظة لهضم الجرعة دون التعرف على طريقة التمثيل…’ فكر لوميان بصمت، وشعر بالتنوير.

 

 

قدر إبتلاع ‘العقرب الأسود’ روجر للكحول.

 

 

“أفترض أن بيعه هو خيارنا الوحيد. إنه في الواقع جيد جدًا، لكنه لا يناسب أسلوبي القتالي.”

قام لوميان بتخزين الزئبق الساقط بعناية، وقف، خرج من الغرفة، وشق طريقه إلى الطابق الثالث.

 

 

وبهذا، سار لوميان نحو غرفته وفتح الباب للغرفة 207.

عند اقترابه من باب الغرفة 310، سمع صرخات المجنون المحمومة، التي لا تزال مليئة بالخوف.

تساءل غابرييل في حير، “لقد ذكر السيد لوب أننا نحن المؤلفون لم نكن حذرين بما فيه الكفاية. لقد غطينا وجوهنا بمجرد وصولنا إلى عتبة بابه. وبعد التحدث مع الحارس في الردهة، عرف كيف نبدو. وبمجرد تواصله مع الشرطة، لن يوجد أي مفر لأي منا.

 

 

“أنا أموت، أنا أموت!”

“أنا أموت، أنا أموت!”

 

 

سحب لوميان السلك القصير وفتح الباب. ثم رأى المجنون جاثمًا على الأرض المضاءة بنور القمر، ممسكًا برأسه ومرتجفا دون تحكم.

 

 

 

متكئًا على إطار الباب، لم يستطع لوميان إلا أن يطلق ضحكة مكتومة.

داخل المنزل، وقف أنغوليم دي فرانسوا بشعره الأشقر، حاجبيه ولحيته أمام تمثال نسائي رقيق. تثبتت نظراته على الكلمات الحمراء الدموية التي زينت الجدار.

 

ثم أشارت نحو خصر لوميان.

“أنت محظوظ إلى حد ما. شبح المونتسوريس لم يأت للمطالبة بحياتك بعد. أتساءل عما إذا كان منشغلاً أم متكاسلاً.”

 

إذا رغب لوميان في أن يكون معه في جميع الأوقات، فقد تمثل حله الوحيد في الحصول على علبة تشيلو وحمله على ظهره.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط