نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 219

تدقيق

تدقيق

ركزت عيون لوميان على لويس لوند، الذي شغل مقعد سائق العربة، وحصل على إيماءة تأكيد.

 

 

وفي لحظة، شعر بلمسة منعشة لتغديت قطرات المطر لجسده وروحه.

أخذ لوميان نفسًا عميقًا، سار نحو العربة ذات العجلات الأربع، إنحنى، ودخلها.

ومع ذلك، فإن هجماتها تباطأت بدل التوقف.

 

 

لقد أدرك خطورة الوضع.

 

 

 

امتنعت السيدة بواليس، الحذرة والواعية، عن الرد عبر الرسائل. وبدلاً من ذلك، أخفت نفسها بالقرب من 9 شارع الأقنعة، متوقعةً وصول لوميان للرد. قللت هذه الإستراتيجية بشكل فعال من خطر التتبع والمحاصرة.

“اعتقدت أنك تجعلين الآخرين ينجبون أطفالًا. ولم أتوقع أن تنجب واحدًا بنفسك.”

 

طافية في الهواء، فرقت السيدة بواليس شفتيها، ونطقت بعبارة شريرة غير مفهومة للوميان.

في غمضة عين، استحوذت شخصية مألوفة على انتباه لوميان.

“من؟” أطلق لوميان.

 

 

مرتديةً فستان مشد أسود مصمم بدقة وقبعة نسائية مستديرة لعوبة قليلاً، نضحت بجاذبية مراوغة. أشعت حواجبها الجامحة، عيونها البنية المفعمة بالحيوية وشفاهها الرطبة بإحساس بالجاذبية. تدفق من الشعر البني، نصفه مسرح للأعلى ونصفه للأسفل، زين كتفيها. على الرغم من كونها غير رسمية، إلا أن أناقتها، نقاهتها وسحرها ظلت لا يمكن إنكارها. لم تكن سوى بواليس دي روكفورت، زوجة مسؤول كوردو.

 

 

“أفضل ألا أحمل وأنجب أطفالاً”، رفض لوميان بطريقة لبقة عرض السيدة بواليس اللطيف.

“لم أرك منذ فترة طويلة”، حيته السيدة بواليس بابتسامة، لكن عيناها بعثت وهج بارد، مرسلةً القشعريرة أسفل عمود الفرد الفقري.

 

 

 

في الوقت نفسه، لاحظ لوميان تحولًا في محيطه.

 

 

على الرغم من حجمها الهائل، أظهرت السيدة بواليس خفة ملحوظة. العواصف الناتجة عن رفرفة أجنحتها عطلت مسار الرصاص، مما مكنها من إعادة تعيين نفسها ببراعة.

اختفت العربة، وتركته عالقًا في برية مقفرة.

 

 

 

لم يكن هناك شيء أمامه، وكانت السيدة بواليس قد اختفت في الهواء.

 

 

لقد أدرك خطورة الوضع.

تمامًا بينما تعجب لوميان من هذا التحول المحير للأحداث، ظهر ظل هائل غير منتظم على الأرض.

 

 

لولا قيام الصياد، المستفز، الراقص وراهب الصدقات بتحصين بنيته من زوايا مختلفة، لكان من الممكن أن يستسلم لوميان لحالته الضعيفة.

بشكل غريزي، رفع بصره، وقابله انعكاس ريش بني.

‘افترضت أن علاقتكم كانت مجرد رمزية… بعضها حقيقي؟’ تفاجأ لوميان بينما أومضت عدة صور في ذهنه:

 

 

نافست كل ريشة حجم رأسه، متجمعة في زوج من الأجنحة التي بدت وكأنها قد حجبت السماء.

متشبثًا بآخر بقايا منطقه، تحمل لوميان الألم المؤلم، حشد قوته المتضائلة لمد يده إلى جيبه وملامسة إصبع السيد K.

 

 

إنتمت هذه الأجنحة للسيدة بواليس نفسها، التي نمت في بنيتها، طافية في الهواء. تحولت قدميها إلى مخالب طيور، متلألئة ببريق تقشعر له الأبدان.

“بقوتك الضعيفة، تطمح للانتقام من غيوم بينيت؟”

 

تردد صوت مهيب وأثيري.

اجتاح ضعف فوري لوميان، مما قلل من سرعة جريه، كما لو أن مرضًا خطيرًا قد أصابه، وتركه غير متعافي بعد.

 

 

“ةجب أن تُدفن مع كوردو!”

 

 

 

انقبض قلب لوميان. أمسك بمسدسه، ثم إلتف بسرعة وركض نحو حافة البرية.

 

 

 

إذا حملت الرؤى داخل هذا الحلم ولو ذرة من الحقيقة، فسيمكنه الهروب من باراميتا بمجرد وصوله إلى حدوده!

 

 

 

بانغ! بانغ! بانغ!

قام لوميان بالمناورة في مسار منحني، مطلقا أعيرة نارية في الهواء. كان ذلك وسيلته الوحيدة للهجوم بعيد المدى.

 

لقد صدى في روحه وجسده، ملقيا حجابًا من الظلام على بصره، دافعا إياه نحو عتبة الموت.

قام لوميان بالمناورة في مسار منحني، مطلقا أعيرة نارية في الهواء. كان ذلك وسيلته الوحيدة للهجوم بعيد المدى.

 

 

 

على الرغم من حجمها الهائل، أظهرت السيدة بواليس خفة ملحوظة. العواصف الناتجة عن رفرفة أجنحتها عطلت مسار الرصاص، مما مكنها من إعادة تعيين نفسها ببراعة.

 

 

“من؟” أطلق لوميان.

انبعث صراخ يصم الآذان من حلقها.

لم يكن هناك شيء أمامه، وكانت السيدة بواليس قد اختفت في الهواء.

 

“لست متأكدةً تمامًا. كل ما أعرفه هو أنه خلال تلك الفترة، كان بعض القرويون ينشرون أفكارًا مشوهة حول الأبراج، وتم إبلاغ غيوم بينيت بها. بعد استجواب هؤلاء الأفراد، تغير سلوك غيوم بينيت تدريجيًا.” بدت عيون السيدة بواليس وكأنها تعكس ضوء الشمس المتراقص على سطح البحيرة.

أمام لوميان، ارتفعت الأرض تحت البرية، وتدفقت التربة بعيدًا، لتكشف عن كيان وحشي آخر.

 

 

 

ثعبان، متوفى منذ فترة طويلة، إنبثق من الأرض. معظم حراشفه الزرقاء كانت قد تحللت، كاشفةً عن لحم متعفن وعظام خشنة.

لم يرغب لوميان في الخوض في الأمور المتعلقة بالأم العظيمة، لذلك قام بتغيير الموضوع.

 

 

ملأت رائحة كريهة الهواء بينما إلتوى جسد الثعبان بأكمله بالقيح الأصفر والديدان المشوهة.

اجتاح ضعف فوري لوميان، مما قلل من سرعة جريه، كما لو أن مرضًا خطيرًا قد أصابه، وتركه غير متعافي بعد.

 

 

حدقت عيون حمراء كالدم بإحتقار في لوميان. إلتوى دود قز شفاف تتلوى وخارج تجاويف العين المجوفة.

 

 

وفي لحظة، شعر بلمسة منعشة لتغديت قطرات المطر لجسده وروحه.

هبطت نظرة الثعبان باستعلاء على لوميان قبل أن ينقض، فمه مفتوح على مصراعيه، وأنيابه الصفراء تستهدف الفريسة الحية.

 

 

“ولكن ليس هناك حاجة لك للرفض الآن. عندما تفهم عظمة الأم، يمكنك الاقتراب مني في أي وقت.”

لف رأس لوميان من الرائحة الكريهة التي انتشرت في الهواء. وبسرعة، سحب ورقة رسم من قميصه وفتحها.

 

 

 

زينت شمس ذهبية حمراء نابضة بالحياة سطحها.

 

 

 

على الفور، أصبحت المناطق المحيطة أكثر دفئًا، وأشرقت السماء، التي كانت السيدة بواليس قد حجبتها ذات مرة.

اختفت العربة، وتركته عالقًا في برية مقفرة.

 

 

حول الثعبان المتوفى نظرته عن لوميان، على ما يبدو غير راغب في مواجهة تألق الشمس.

 

 

 

ومع ذلك، فإن هجماتها تباطأت بدل التوقف.

“غيوم بينيت. ألم تشهد علاقتنا؟ لم يلاحظ، لكنني كنت أعلم أنك قد إهتبئت خلف المذبح. حتى أنني فكرت في دعوتك للانضمام إلينا.”

 

عبس لوميان جبينه وسأل، “لماذا تغير موقف الأب فجأة؟”

اغتنم لوميان الفرصة، إلتف، ممسكًا بالرسمة، وانطلق في اتجاه آخر.

 

 

 

طافية في الهواء، فرقت السيدة بواليس شفتيها، ونطقت بعبارة شريرة غير مفهومة للوميان.

 

 

السيدة بواليس والأب متشابكان في عريهما.

اجتاح ضعف فوري لوميان، مما قلل من سرعة جريه، كما لو أن مرضًا خطيرًا قد أصابه، وتركه غير متعافي بعد.

اجتاح ضعف فوري لوميان، مما قلل من سرعة جريه، كما لو أن مرضًا خطيرًا قد أصابه، وتركه غير متعافي بعد.

 

رأى لوميان السيدة بواليس جالسةً أمامه في العربة.

في أعقاب ذلك مباشرةً، رفعت السيدة بواليس رأسها، وأصدرت عواءً حادًا ومؤلمًا.

 

 

 

في تلك اللحظة، أحس لوميان بصوت تحطم أثيري.

لولا قيام الصياد، المستفز، الراقص وراهب الصدقات بتحصين بنيته من زوايا مختلفة، لكان من الممكن أن يستسلم لوميان لحالته الضعيفة.

 

في غمضة عين، استحوذت شخصية مألوفة على انتباه لوميان.

لقد صدى في روحه وجسده، ملقيا حجابًا من الظلام على بصره، دافعا إياه نحو عتبة الموت.

ما لم يتحدث عنه لوميان هو آماله في الحصول على حلفاء أكثر قوة. بكونه مبارك إله شرير وقد أساء إلى أحد أتباع الأم العظيمة، لن يستطيع غيوم بينيت العثور على العديد من الرفاق. من المحتمل أنهم كانوا متجاوزين غير رسميين ومتلقين وآمنوا أيضًا بالحتمية.

 

 

لولا قيام الصياد، المستفز، الراقص وراهب الصدقات بتحصين بنيته من زوايا مختلفة، لكان من الممكن أن يستسلم لوميان لحالته الضعيفة.

 

 

 

متشبثًا بآخر بقايا منطقه، تحمل لوميان الألم المؤلم، حشد قوته المتضائلة لمد يده إلى جيبه وملامسة إصبع السيد K.

في الوقت نفسه، لاحظ لوميان تحولًا في محيطه.

 

لم يرغب لوميان في الخوض في الأمور المتعلقة بالأم العظيمة، لذلك قام بتغيير الموضوع.

وفي لحظة، شعر بلمسة منعشة لتغديت قطرات المطر لجسده وروحه.

 

 

 

شفيت إصاباته بسرعة بوتيرة واضحة، في حين ذابت البرية المحيطة بالتدريج في الوهم حتى اختفت تمامًا.

 

 

رأى لوميان السيدة بواليس جالسةً أمامه في العربة.

رأى لوميان السيدة بواليس جالسةً أمامه في العربة.

 

 

 

لقد تبخر البرد من نظرتها وحل محله سخرية ساخرة.

 

 

 

“بقوتك الضعيفة، تطمح للانتقام من غيوم بينيت؟”

 

 

 

“عندما غادرتُ قرية كوردو، حصل على هبة جديدة بعد أن طردنا نحن المؤمنين بالأم العظيمة. إنه الآن يقف على قدم المساواة مع مستولي قدر بالتسلسل 5. في المستقبل، قد يحصل حتى على الجرعة المقابلة لاستهلاكها حتى.”

يمكن للمتجاوزين أنفسهم الحصول على الهبات؛ كل ما في الأمر أن العملية قد حملت تعقيدات مختلفة.

 

في غمضة عين، استحوذت شخصية مألوفة على انتباه لوميان.

‘هل كان هجومها السابق مجرد اختبار لقدراتي؟’ لم يمتلك لوميان أي مفاجأة بشأن حالة كون الأب في التسلسل 5. فبعد كل شيء، قدراته المتعاقدة قد تجاوزت بكثير قدرات المتعاقد، ومع ذلك فمن الواضح أنه قد إفتقر إلى الألوهية. ولم يتبق سوى احتمالين: التسلسل 6 أو التسلسل 5.

 

 

انقبض قلب لوميان. أمسك بمسدسه، ثم إلتف بسرعة وركض نحو حافة البرية.

بالنظر إلى أداء غيوم بينيت في الحلم وصدامه ضد رايان، ليا وفالنتين، كان لوميان قد إشتبه منذ فترة طويلة في أنه مستولي قدر بالتسلسل خمسة. الآن، أكدت السيدة بواليس شكوكه.

 

 

إنتمت هذه الأجنحة للسيدة بواليس نفسها، التي نمت في بنيتها، طافية في الهواء. تحولت قدميها إلى مخالب طيور، متلألئة ببريق تقشعر له الأبدان.

ما أدهشه هو أن المستلمين إستطاعوا استهلاك الجرعات لاكتساب قدرات إضافية. ومع ذلك، يجب عليهم اختيار الجرعة المناسبة أو البديل المناسب.

في الوقت نفسه، لاحظ لوميان تحولًا في محيطه.

 

 

فكر لوميان للحظة، وخلص إلى أن مثل هذه الأحداث كانت متوقعة.

 

 

“غيوم بينيت. ألم تشهد علاقتنا؟ لم يلاحظ، لكنني كنت أعلم أنك قد إهتبئت خلف المذبح. حتى أنني فكرت في دعوتك للانضمام إلينا.”

يمكن للمتجاوزين أنفسهم الحصول على الهبات؛ كل ما في الأمر أن العملية قد حملت تعقيدات مختلفة.

“نعم، أتذكر ذلك بوضوح،” ضحكت السيدة بواليس. “في وقت لاحق، حاول ذلك الأحمق لويس لوند طلب مساعدته.”

 

 

قابل لوميان نظرة السيدة بواليس وأجاب بهدوء، “لا يزال لدي وقت للنمو، وهناك فرصة لي لأصبح أقوى. ومع ذلك، ليس لغيوم بينيت أمل كبير في تحقيق الألوهية. إنه لا يؤمن بالكيانات الثلاثة التي الأم العظيمة واحدة منها. سألحق به في أقرب وقت ممكن.”

ضحكت السيدة بواليس.

 

ما أدهشه هو أن المستلمين إستطاعوا استهلاك الجرعات لاكتساب قدرات إضافية. ومع ذلك، يجب عليهم اختيار الجرعة المناسبة أو البديل المناسب.

ما لم يتحدث عنه لوميان هو آماله في الحصول على حلفاء أكثر قوة. بكونه مبارك إله شرير وقد أساء إلى أحد أتباع الأم العظيمة، لن يستطيع غيوم بينيت العثور على العديد من الرفاق. من المحتمل أنهم كانوا متجاوزين غير رسميين ومتلقين وآمنوا أيضًا بالحتمية.

 

 

حدقت عيون حمراء كالدم بإحتقار في لوميان. إلتوى دود قز شفاف تتلوى وخارج تجاويف العين المجوفة.

ضحكت السيدة بواليس.

 

 

“عندما غادرتُ قرية كوردو، حصل على هبة جديدة بعد أن طردنا نحن المؤمنين بالأم العظيمة. إنه الآن يقف على قدم المساواة مع مستولي قدر بالتسلسل 5. في المستقبل، قد يحصل حتى على الجرعة المقابلة لاستهلاكها حتى.”

“الثقة سمة جيدة. أنا معجبة بالشباب مثلك المليئين بالثقة. هل ترغب في الانضمام إلي وعبادة الأم العظيمة؟ من خلال القيام بذلك، يمكنك الحصول على مساعدة إضافية. ماعدا قوة الجرعة، يمكنك أيضًا الحصول على الهبات.”

 

 

“لم أرك منذ فترة طويلة”، حيته السيدة بواليس بابتسامة، لكن عيناها بعثت وهج بارد، مرسلةً القشعريرة أسفل عمود الفرد الفقري.

“أفضل ألا أحمل وأنجب أطفالاً”، رفض لوميان بطريقة لبقة عرض السيدة بواليس اللطيف.

“بعد أن أصبحت بانشي، وجب علي أن أنجب طفلاً بنفسي لكي أتقرب من الأم العظيمة.”

 

إنتمت هذه الأجنحة للسيدة بواليس نفسها، التي نمت في بنيتها، طافية في الهواء. تحولت قدميها إلى مخالب طيور، متلألئة ببريق تقشعر له الأبدان.

ابتسمت السيدة بواليس وأجابت، “يبدو أنك لم تختبر بعد قداسة الحياة، قيمتها، فرحتها وعجائب البدايات الجديدة. إنه أمر لم أفهمه بالكامل إلا بعد الولادة.

 

 

 

“ولكن ليس هناك حاجة لك للرفض الآن. عندما تفهم عظمة الأم، يمكنك الاقتراب مني في أي وقت.”

 

 

 

لم يرغب لوميان في الخوض في الأمور المتعلقة بالأم العظيمة، لذلك قام بتغيير الموضوع.

 

 

في الوقت نفسه، لاحظ لوميان تحولًا في محيطه.

“اعتقدت أنك تجعلين الآخرين ينجبون أطفالًا. ولم أتوقع أن تنجب واحدًا بنفسك.”

 

 

توهج وجه السيدة بواليس بإشراق أمومي.

زينت شمس ذهبية حمراء نابضة بالحياة سطحها.

 

“من؟” أطلق لوميان.

“بعد أن أصبحت بانشي، وجب علي أن أنجب طفلاً بنفسي لكي أتقرب من الأم العظيمة.”

ابتسمت السيدة بواليس.

 

 

‘من الصعب تصديق أنك كنت رجلاً ذات يوم…’ كاد لوميان أن يتردد في مقابلة نظرة السيدة بواليس. أعاد توجيه المحادثة بسرعة بسؤال عرضي.

 

 

 

“هل مات طفلك في القلعة؟”

السيدة بواليس تشيد بجرأة الأب، صراحته ورجولته.

 

مرتديةً فستان مشد أسود مصمم بدقة وقبعة نسائية مستديرة لعوبة قليلاً، نضحت بجاذبية مراوغة. أشعت حواجبها الجامحة، عيونها البنية المفعمة بالحيوية وشفاهها الرطبة بإحساس بالجاذبية. تدفق من الشعر البني، نصفه مسرح للأعلى ونصفه للأسفل، زين كتفيها. على الرغم من كونها غير رسمية، إلا أن أناقتها، نقاهتها وسحرها ظلت لا يمكن إنكارها. لم تكن سوى بواليس دي روكفورت، زوجة مسؤول كوردو.

“نعم،” تنهدت السيدة بواليس. “لقد قتله والده بيديه. وللأسف لم يكن يعلم أن الطفل هو طفله”.

 

 

 

“من؟” أطلق لوميان.

 

 

ومع ذلك، فإن هجماتها تباطأت بدل التوقف.

ابتسمت السيدة بواليس.

في أعقاب ذلك مباشرةً، رفعت السيدة بواليس رأسها، وأصدرت عواءً حادًا ومؤلمًا.

 

ملاحظةً تغير تعبير لوميان، ابتسمت السيدة بواليس وتابعت، “بعد وصولي إلى كوردو والتعرف على المناطق المحيطة، أول شيء فعلته هو إغواء غيوم بينيت.

“غيوم بينيت. ألم تشهد علاقتنا؟ لم يلاحظ، لكنني كنت أعلم أنك قد إهتبئت خلف المذبح. حتى أنني فكرت في دعوتك للانضمام إلينا.”

 

 

 

‘افترضت أن علاقتكم كانت مجرد رمزية… بعضها حقيقي؟’ تفاجأ لوميان بينما أومضت عدة صور في ذهنه:

 

 

اغتنم لوميان الفرصة، إلتف، ممسكًا بالرسمة، وانطلق في اتجاه آخر.

السيدة بواليس والأب متشابكان في عريهما.

لم يرغب لوميان في الخوض في الأمور المتعلقة بالأم العظيمة، لذلك قام بتغيير الموضوع.

 

 

السيدة بواليس تشيد بجرأة الأب، صراحته ورجولته.

 

 

 

الأب الذي جعل القديس سيث يتحمل التعدي…

 

 

امتنعت السيدة بواليس، الحذرة والواعية، عن الرد عبر الرسائل. وبدلاً من ذلك، أخفت نفسها بالقرب من 9 شارع الأقنعة، متوقعةً وصول لوميان للرد. قللت هذه الإستراتيجية بشكل فعال من خطر التتبع والمحاصرة.

ملاحظةً تغير تعبير لوميان، ابتسمت السيدة بواليس وتابعت، “بعد وصولي إلى كوردو والتعرف على المناطق المحيطة، أول شيء فعلته هو إغواء غيوم بينيت.

 

 

السيدة بواليس والأب متشابكان في عريهما.

“لقد تمتع بسلطة حقيقية كرجل دين وكان الوسيلة الوحيدة لكوردو للتواصل مع كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية. إذا إستطعت إسقاطه وجعله مؤمنًا بالأم العظيمة، جنبًا إلى جنب مع هوية بيوست، لإستطعت حقا أن أثبت كون كوردو منطقتي دون إثارة الشكوك من العالم الخارجي.

 

 

أمام لوميان، ارتفعت الأرض تحت البرية، وتدفقت التربة بعيدًا، لتكشف عن كيان وحشي آخر.

“بالصدفة، لقد إحتجت إلى طفل أيضا. لذلك، قررت أن أخضعه للاختبار. وفي غضون أسبوع، قمت بتأمين سلالته كخطة طوارئ. ومع ذلك، في حوالي يوليو أو أغسطس من العام الماضي، تغير موقفه فجأة، وفقد الاهتمام بالأم العظيمة. لسوء الحظ، لم تتح لي الفرصة حتى للسماح له بإنجاب طفل لي لتجربة عجائب الحياة.”

“إذا، فأنت تسأل أخيرًا. يجب أن تكون قد خمنت الإجابة بالفعل، أليس كذلك؟”

 

لم يكن هناك شيء أمامه، وكانت السيدة بواليس قد اختفت في الهواء.

” يوليو أو أغسطس من العام الماضي؟” كرر لوميان.

 

 

 

كل عام، يعود الرعاة إلى الجبال خلال شهري مايو ويونيو.

ما لم يتحدث عنه لوميان هو آماله في الحصول على حلفاء أكثر قوة. بكونه مبارك إله شرير وقد أساء إلى أحد أتباع الأم العظيمة، لن يستطيع غيوم بينيت العثور على العديد من الرفاق. من المحتمل أنهم كانوا متجاوزين غير رسميين ومتلقين وآمنوا أيضًا بالحتمية.

 

السيدة بواليس تشيد بجرأة الأب، صراحته ورجولته.

“نعم، أتذكر ذلك بوضوح،” ضحكت السيدة بواليس. “في وقت لاحق، حاول ذلك الأحمق لويس لوند طلب مساعدته.”

 

 

 

عبس لوميان جبينه وسأل، “لماذا تغير موقف الأب فجأة؟”

 

 

 

“لست متأكدةً تمامًا. كل ما أعرفه هو أنه خلال تلك الفترة، كان بعض القرويون ينشرون أفكارًا مشوهة حول الأبراج، وتم إبلاغ غيوم بينيت بها. بعد استجواب هؤلاء الأفراد، تغير سلوك غيوم بينيت تدريجيًا.” بدت عيون السيدة بواليس وكأنها تعكس ضوء الشمس المتراقص على سطح البحيرة.

ومع ذلك، فإن هجماتها تباطأت بدل التوقف.

 

 

“من كانو؟” ضغط لوميان.

 

 

طافية في الهواء، فرقت السيدة بواليس شفتيها، ونطقت بعبارة شريرة غير مفهومة للوميان.

ابتسمت السيدة بواليس ردا. “نازيلي والآخرين، أشخاص أنت مألوف معهم”.

 

 

 

صمت لوميان لبضع ثوانٍ قبل أن يتحدث مرة أخرى، “أين كنت وماذا كنت تفعلين عندما هاجم الأب والآخرون القلعة؟”

 

 

شفيت إصاباته بسرعة بوتيرة واضحة، في حين ذابت البرية المحيطة بالتدريج في الوهم حتى اختفت تمامًا.

أطلقت بواليس ضحكة خفيفة.

 

 

 

“إذا، فأنت تسأل أخيرًا. يجب أن تكون قد خمنت الإجابة بالفعل، أليس كذلك؟”

 

 

ضحكت السيدة بواليس.

نظرت إلى لوميان بابتسامة مؤلمة وملتوية.

لقد تبخر البرد من نظرتها وحل محله سخرية ساخرة.

 

 

“أورور هاجمتني.”

“أفضل ألا أحمل وأنجب أطفالاً”، رفض لوميان بطريقة لبقة عرض السيدة بواليس اللطيف.

 

أطلقت بواليس ضحكة خفيفة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط