نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 192

تأكيد

تأكيد

‘الزعيم؟’انزعج لوميان. لم يتوقع الصلة بغاردنر مارتن، ولكن الأمور بدأت تصبح منطقيةً الأن.

وسط التحيات، جلس لوميان على طاولة البار وطلب كوبًا من الشمر والنعناع، المعروف باسم الببغاء.

 

حدقت باهتمام في ‘الجرذ’ كريستو وسخرت، “هل تحاول أن تخدعني؟ كيف لم أسمع عن طلب غاردنر منك إحضار شيء إلى ترير؟ أين ذلك الشيء؟”

لماذا اختفت قافلة التهريب على طريق معروف كان يستخدم من قبل؟

 

 

 

ولماذا كان ‘الجرذ’ كريستو حريصًا جدًا على طلب مساعدتهم؟ لو أنه قد فقد شحنة فقط، لكان قد قدم المزيد من التأكيدات. كان سيأخذ وقتًا أطول قبل كشف نقاط ضعفه وأخطائه لأقرانه، الذين قد يتطلعون إلى منصبه.

 

 

‘يجب أن يكون رئيس عصابة سافو يخفي سرًا كبيرًا أو متورط في شيء مهم…’

تسابق عقل لوميان بالأفكار.

 

 

 

‘قد يكون غاردنر مارتين متجاوز بالتسلسل 6 أو 5 من مسار الصياد.’

 

 

 

‘دخلت أنا وفرانكا عالم المرآة الخاص، ونحن صياد وشيطانة، على التوالي، مسارين متشابهين ومتجاورين.’

 

 

 

‘أمرني السيد K بالتواصل مع غاردنر مارتن وكسب ثقته.’

 

 

 

‘تمتلك فرانكا، كعضو في المنظمة السرية مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، بتسلسل عالٍ جدًا. من المدهش أنها مستعدة لأن تكون عشيقة رئيس عصابة كغاردنر مارتن.’

حدقت باهتمام في ‘الجرذ’ كريستو وسخرت، “هل تحاول أن تخدعني؟ كيف لم أسمع عن طلب غاردنر منك إحضار شيء إلى ترير؟ أين ذلك الشيء؟”

 

“ألم تدرك الأمر بعد؟ هل أكل كلب دماغك؟ كنا نخدعك فقط!

‘يجب أن يكون رئيس عصابة سافو يخفي سرًا كبيرًا أو متورط في شيء مهم…’

وبينما كان ينتظر، تجعد جبينه تدريجياً.

 

وقف لوميان بشكل تعاوني وسار إلى جانب كريستو. مد يده وأمسك بكتف كريستو بقوة.

‘لماذا يريد كريستو أن يهرب غرضا متعلقًا بمسار الصياد أو الشيطانة إلى ترير؟ ولماذا إحتمل مخاطر التهريب السري؟ هل يخاف من محصلي الضرائب؟ بدلاً من ذلك، لماذا لا يسترد المدير الغرض بنفسه من خارج المدينة ويجعل كريستو يقود المهرب؟ سيكون أكثر أمانًا وحذرًا. أمكن أنه عرف عن كون الغرض قد يسبب مشكلة ويريد تجنب المخاطر؟’ حول لوميان نظرته من ‘الجرذ’ كريستو إلى وجه فرانكا.

مع هذا المظهر، لقد بدا كالمتشرد.

 

أجبر كريستو إبتسامة وأجاب، “إنه في صندوق حديدي. لقد أرسلته بالفعل إلى شارع النافورات. لربما لم يخبرك الزعيم بعد.”

ولدهشة لوميان، بدت الساحرة غير مستعدة لمثل هذه الإجابة. سرعان ما أعقبت صدمتها الأولية بشيء من الإثارة والفرح.

حدقت باهتمام في ‘الجرذ’ كريستو وسخرت، “هل تحاول أن تخدعني؟ كيف لم أسمع عن طلب غاردنر منك إحضار شيء إلى ترير؟ أين ذلك الشيء؟”

 

 

حدقت باهتمام في ‘الجرذ’ كريستو وسخرت، “هل تحاول أن تخدعني؟ كيف لم أسمع عن طلب غاردنر منك إحضار شيء إلى ترير؟ أين ذلك الشيء؟”

 

 

مغذى بالتهديد، غضب كريستو.

‘إثارة… فرح…’ أصبح لوميان على يقين متزايد من أن فرانكا قد إمتلكت دوافع خفية للانضمام إلى عصابة سافو والاقتراب من غاردنر مارتين.

 

 

 

أجبر كريستو إبتسامة وأجاب، “إنه في صندوق حديدي. لقد أرسلته بالفعل إلى شارع النافورات. لربما لم يخبرك الزعيم بعد.”

 

 

 

كعضوًا متمرس في عصابة سافو، لقد عرف القوة التي إمتلكتها فرانكا. لقد إستطاعت التخلص منه بسهولة، خاصةً لأنه لم يكن مستعدًا ولم يقدم أي مساعدة. علاوةً على ذلك، فقد برعت في العرافة واستطاعت اكتشاف الأكاذيب.

ثم ذهب الاثنان في طريقهما المنفصلين عند شارع طريق السوق. توجه أحدهم نحو صالة رقص النسيم، بينما تحول الآخر إلى شارع المعاطف البيضاء.

 

“حسنًا ،” وافق لوميان، وبطاعة لعب الدور الذي لعبه أمام أورور.

“من الأفضل ألا تكون تكذب علي!” تراجعت فرانكا، 

‘قد تكون فرانكا عشيقة الزعيم، وهي أقوى مني. يمكنني تحمل معاملتها، ولكن أي حق يحمله مبتدئ مثلك؟’

 

 

أنتجت مرآة مكياجها، وبدأت في أداء عرافة أمام ‘الجرذ’ كريستو.

‘قد يكون غاردنر مارتين متجاوز بالتسلسل 6 أو 5 من مسار الصياد.’

 

عند المراقبة الدقيقة، لاحظ لوميان الفرق الرئيسي بين الاثنتين:

وقف لوميان بشكل تعاوني وسار إلى جانب كريستو. مد يده وأمسك بكتف كريستو بقوة.

أخذ لوميان رشفة أخرى من الببغاء وانغمس في تفكير عميق، الأغنية تلعب في الخلفية.

 

 

بمجرد أن أكدت فرانكا الحقيقة من خلال تكهنها، قام لوميان بتربيت ‘الجرذ’ على ظهره بابتسامة.

 

 

ثم ذهب الاثنان في طريقهما المنفصلين عند شارع طريق السوق. توجه أحدهم نحو صالة رقص النسيم، بينما تحول الآخر إلى شارع المعاطف البيضاء.

“إذا حدث أي شيء مشابه في المستقبل، فتأكد من تذكيري بأي مشاكل محتملة مع البضائع. يجب أن أكون مستعدًا لأي حوادث غير متوقعة.

وقف لوميان بشكل تعاوني وسار إلى جانب كريستو. مد يده وأمسك بكتف كريستو بقوة.

 

“ما زلت أفضل بار الفندق. هناك، أنا مركز الاهتمام!”

“وإلا، فقد أقوم بتقطيعك إلى قطع وأطعمك لأطفالك المحبوبين.”

غالبًا ما حذر أتباعه الفاسقين أن وضع أيديهم على زوجته قد أشبه لمس كلابه!

 

قمع كريستو مشاعره، ونظر إلى فرانكا بابتسامة مزيفة.

كان قد سمع من لويس أن ‘الجرذ’ كريستو قد إمتلك العديد من الحيوانات الأليفة مع ولع خاص بالكلاب.

 

 

 

مغذى بالتهديد، غضب كريستو.

 

 

“إذا حدث أي شيء مشابه في المستقبل، فتأكد من تذكيري بأي مشاكل محتملة مع البضائع. يجب أن أكون مستعدًا لأي حوادث غير متوقعة.

‘قد تكون فرانكا عشيقة الزعيم، وهي أقوى مني. يمكنني تحمل معاملتها، ولكن أي حق يحمله مبتدئ مثلك؟’

 

 

وسط التحيات، جلس لوميان على طاولة البار وطلب كوبًا من الشمر والنعناع، المعروف باسم الببغاء.

استذكر كريستو مارغو و ‘المطرقة’ أيت، اللذين إمتلكا نفس القوة التي إمتلكها، ذبل كريستو تحت ذاكرتهما وأجبر ابتسامة.

 

 

تماما، لو أن فرانكا وسيل قد دخلا حقًا العالم الغريب، لما عادا بتلك السرعة!

“طلب مني الزعيم أن أبقي الأمر سراً هذه المرة”.

 

 

 

قامت فرانكا بتخزين علبة المكياج الخاصة بها  لعنت، “يا إبن الكلبة! كان بإمكانك على الأقل أن تعطينا فكرة!”

‘إثارة… فرح…’ أصبح لوميان على يقين متزايد من أن فرانكا قد إمتلكت دوافع خفية للانضمام إلى عصابة سافو والاقتراب من غاردنر مارتين.

 

قبل أن تتمكن فرانكا من الرد، ربت لوميان على كتف كريستو بابتسامة.

ابتسم كريستو بخجل، وأجاب، “حسنًا، حسنًا”.

“من الأفضل ألا تكون تكذب علي!” تراجعت فرانكا، 

 

‘قد يكون غاردنر مارتين متجاوز بالتسلسل 6 أو 5 من مسار الصياد.’

والمثير للدهشة أنه لم يكن مستاء على الإطلاق من الإهانة. بالنسبة له كانت الكلاب أفراد عائلته العزيزة، فكيف يعتبر ذكرها كجريمة؟

كعضوًا متمرس في عصابة سافو، لقد عرف القوة التي إمتلكتها فرانكا. لقد إستطاعت التخلص منه بسهولة، خاصةً لأنه لم يكن مستعدًا ولم يقدم أي مساعدة. علاوةً على ذلك، فقد برعت في العرافة واستطاعت اكتشاف الأكاذيب.

 

بعد بضع دقائق انبعث ضوء خافت من إحدى نوافذ شقته.

غالبًا ما حذر أتباعه الفاسقين أن وضع أيديهم على زوجته قد أشبه لمس كلابه!

لم يمض وقت طويل حتى اكتشف لوميان المالك.

 

‘تمتلك فرانكا، كعضو في المنظمة السرية مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، بتسلسل عالٍ جدًا. من المدهش أنها مستعدة لأن تكون عشيقة رئيس عصابة كغاردنر مارتن.’

سأل كريستو بفضول، وهو يلاحظ مواقف فرانكا وسيل التب أصبحت لطيفة، “أذلك العالم الغريب حقًا كما وصفه إركين؟”

 

 

 

قبل أن تتمكن فرانكا من الرد، ربت لوميان على كتف كريستو بابتسامة.

 

 

 

“ألم تدرك الأمر بعد؟ هل أكل كلب دماغك؟ كنا نخدعك فقط!

غالبًا ما حذر أتباعه الفاسقين أن وضع أيديهم على زوجته قد أشبه لمس كلابه!

 

مع هذا المظهر، لقد بدا كالمتشرد.

“لم ندخل أي عالم غريب على الإطلاق. لقد شككنا ببساطة في أن شيئًا ما كان لم يكن صحيح في بضائعك، مع الأخذ في الاعتبار عمليات التهريب السلسة السابقة والتورط المفاجئ لحادث تجاوز. لذلك، قررنا خداعك!”

“نعم.” رد تشارلي بتعبير حزين.

 

 

“…” لم يستطع ‘الجرذ’ كريستو إلا أن يشعر بالضيق.

عند المراقبة الدقيقة، لاحظ لوميان الفرق الرئيسي بين الاثنتين:

 

انقضت خمس عشرة دقيقة، ومع ذلك لم يغادر السيد إيف شقته، عبر طريق السوق، ودخل مسرح قفص الحمامة القديم.

تماما، لو أن فرانكا وسيل قد دخلا حقًا العالم الغريب، لما عادا بتلك السرعة!

 

 

 

بقي إركين والآخرون مفقودين لساعات!

 

 

“سيل… رئيس!” غير تشارلي بسرعة الطريقة التي خاطب بها لوميان عندما أدرك كون عامل البار ينظر إليه.

كيف يمكن أن يكون بهذا الغباء؟

 

 

كيف يمكن أن يكون بهذا الغباء؟

لماذا وقع في حيلتهم؟

 

 

ابتسم كريستو بخجل، وأجاب، “حسنًا، حسنًا”.

قمع كريستو مشاعره، ونظر إلى فرانكا بابتسامة مزيفة.

ابتسم كريستو بخجل، وأجاب، “حسنًا، حسنًا”.

 

 

“رجاءً لا تخبرا الزعيم أنني كشفت عن وجود ذلك الغرض. لن يكون سعيدًا معي.”

 

 

 

ألقت فرانكا نظرة غريبة على لوميان وقالت لـ’الجرذ’ كريستو، “حسنًا. من الآن فصاعدًا، أنت مدين لي بخدمة.”

 

 

“من الأفضل ألا تكون تكذب علي!” تراجعت فرانكا، 

“حسنا!” وافق كريستو على عجل.

“وإلا، فقد أقوم بتقطيعك إلى قطع وأطعمك لأطفالك المحبوبين.”

 

 

بعد توديع رئيس عملية التهريب، غادر لوميان وفرانكا المستودع واتجها إلى شارع طريق السوق الضيق.

 

 

 

“أدركت اليوم أن كريستو أحمق تمامًا. إنه ساذج بشكل لا يصدق”، قالت فرانكا، كاسرةً الصمت وهي تنظر إلى لوميان بجانبها. لقد وجد ابتسامة على وجهها، لكنها لم تصل إلى عينيها تمامًا. “أنت بارع جدًا في خداع الآخرين.”

 

 

‘يجب أن يكون رئيس عصابة سافو يخفي سرًا كبيرًا أو متورط في شيء مهم…’

افترض لوميان سلوكًا متماسكًا.

‘أمرني السيد K بالتواصل مع غاردنر مارتن وكسب ثقته.’

 

 

“في كوردو، لا بد أنك سمعت عن كوردو، أليس كذلك؟ يدعونني ملك المقالب.”

عند المراقبة الدقيقة، لاحظ لوميان الفرق الرئيسي بين الاثنتين:

 

عندما اقتربت الساعة 10:30 مساءً، وقف وشق طريقه عائداً إلى الطابق العلوي. ارتدى قميصًا من الكتان البالي، سترة قديمة، وبنطال بني، فوقه قبعة زرقاء داكنة.

ابتسمت فرانكا، مألوفة مع كوردو بسبب ملصق المطلوب، خاصة لوميان وأجابت،

 

 

 

“هل كذبت علي في وقت سابق؟ هيه هيه، تقييم جينا لك لم يكن خاطئا تمامًا. أنت تمتلك الماكرة والخداع.”

انقضت خمس عشرة دقيقة، ومع ذلك لم يغادر السيد إيف شقته، عبر طريق السوق، ودخل مسرح قفص الحمامة القديم.

 

 

“أنت رفيقة أختي. لقد كنت أقول لك الحقيقة”. قال لوميان بصدق، مظهرا مظهرا صادقا.

 

 

“في كوردو، لا بد أنك سمعت عن كوردو، أليس كذلك؟ يدعونني ملك المقالب.”

ومع ذلك، لم يكشف الحقيقة الكاملة. حتى لو أكدت فرانكا ذلك من خلال العرافة، فلن تكتشف أي علامات خداع.

“نعم.” رد تشارلي بتعبير حزين.

 

‘تمتلك فرانكا، كعضو في المنظمة السرية مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، بتسلسل عالٍ جدًا. من المدهش أنها مستعدة لأن تكون عشيقة رئيس عصابة كغاردنر مارتن.’

درست فرانكا تعبيره وأومأت بارتياح.

 

 

“هل كذبت علي في وقت سابق؟ هيه هيه، تقييم جينا لك لم يكن خاطئا تمامًا. أنت تمتلك الماكرة والخداع.”

“أنا مستعدة للثقة بشقيق موغل. هممم… دعنا نتظاهر بأنك لا تعرف شيئًا عن غرض غاردنر. هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تكون ضارة إذا إكشفت الحقيقة. لن أستفسر عنها أيضًا.”

 

 

“حسنا!” وافق كريستو على عجل.

“حسنًا ،” وافق لوميان، وبطاعة لعب الدور الذي لعبه أمام أورور.

“هل كذبت علي في وقت سابق؟ هيه هيه، تقييم جينا لك لم يكن خاطئا تمامًا. أنت تمتلك الماكرة والخداع.”

 

 

ثم ذهب الاثنان في طريقهما المنفصلين عند شارع طريق السوق. توجه أحدهم نحو صالة رقص النسيم، بينما تحول الآخر إلى شارع المعاطف البيضاء.

قمع كريستو مشاعره، ونظر إلى فرانكا بابتسامة مزيفة.

 

 

كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة مساءً بالفعل، وبدت السماء مظلمة. أضاءت مصابيح الحائط الغازية المثبتة في الجدران قاعة الرقص، وألقت توهجًا مصفرًا على الطابق الأول بأكمله. مع إقترابهم من قاعة الرقص، أصبحت الأجواء أكثر ظلمة.

 

 

 

وسط التحيات، جلس لوميان على طاولة البار وطلب كوبًا من الشمر والنعناع، المعروف باسم الببغاء.

 

 

 

كان المشروب منعشًا إلى حد ما، وبرشفة واحدة فقط، صفي ذهنه كما لو أنه قد صُفع مستيقظًا.

 

 

 

جلس لوميان لبعض الوقت، مستمتعًا بأغاني جينا الصاخبة. في النهاية، لاحظ إقتراب تشارلي من طاولة البار وبيده صينية.

 

 

درست فرانكا تعبيره وأومأت بارتياح.

“سيل… رئيس!” غير تشارلي بسرعة الطريقة التي خاطب بها لوميان عندما أدرك كون عامل البار ينظر إليه.

 

 

أشعت عينا جينا بشرارة معينة، بينما على الرغم من ابتسامتها المزيفة، كان الضوء في عيني المطربة الأخرى غائبًا.

أخذ لوميان رشفة من السائل الأخضر المخدر وسأل بابتسامة، 

 

 

“هل تفضل قاعة الرقص أم الحانة تحت الأرض في النزل؟”

المغنية، مرتديةً ملابس رائعة متمثلة في بلوزة وتنورة كاشفة، في حدود سن جينا لكنها إفتقرت إلى نفس الجاذبية.

 

 

نظر تشارلي إلى عامل البار والنادلين الآخرين قبل أن يخفض صوته.

 

 

 

“ما زلت أفضل بار الفندق. هناك، أنا مركز الاهتمام!”

افترض لوميان سلوكًا متماسكًا.

 

فتح تشارلي فمه، على ما يبدو متردد في طلب شيء ما، لكنه في النهاية قرر ضده والتزم الصمت.

‘أستطيع أن أرى ذلك…’ ضحك لوميان وأومأ برأسه تجاه المغنية الشابة التي استلمت المنصب من جينا.

 

 

 

“هل هي ابنة صديقك؟”

 

 

كان قد سمع من لويس أن ‘الجرذ’ كريستو قد إمتلك العديد من الحيوانات الأليفة مع ولع خاص بالكلاب.

كان تشارلي قد ذكر سابقًا صديقًا وقع ضحية لمعيري القروض. بضغط من البارون بريغنايز، انتحر الصديق بشكل مأساوي بالقفز من مبنى، والآن أُجبرت ابنته على الغناء في صالة رقص النسيم.

 

 

 

“نعم.” رد تشارلي بتعبير حزين.

“رجاءً لا تخبرا الزعيم أنني كشفت عن وجود ذلك الغرض. لن يكون سعيدًا معي.”

 

 

المغنية، مرتديةً ملابس رائعة متمثلة في بلوزة وتنورة كاشفة، في حدود سن جينا لكنها إفتقرت إلى نفس الجاذبية.

كشفت نبوءته أن السيد إيف، مالك نزل الديك الذهبي، سيكون حاضر في مسرح قفص الحمامة القديم بين الساعة 11 مساءً. و12 ظهرًا هذه الجمعة، أي الليلة.

 

 

عند المراقبة الدقيقة، لاحظ لوميان الفرق الرئيسي بين الاثنتين:

 

 

درست فرانكا تعبيره وأومأت بارتياح.

أشعت عينا جينا بشرارة معينة، بينما على الرغم من ابتسامتها المزيفة، كان الضوء في عيني المطربة الأخرى غائبًا.

“طلب مني الزعيم أن أبقي الأمر سراً هذه المرة”.

 

نظر تشارلي إلى عامل البار والنادلين الآخرين قبل أن يخفض صوته.

فتح تشارلي فمه، على ما يبدو متردد في طلب شيء ما، لكنه في النهاية قرر ضده والتزم الصمت.

استمرت النافذة في إصدار وهج مصفر، ومرت شخصيات من حين لآخر.

 

‘لماذا لم يشق السيد إيف طريقه إلى مسرح قفص الحمامة القديم؟ لقد تجاوز الوقت بالفعل الساعة 11 مساءً.’

أخذ لوميان رشفة أخرى من الببغاء وانغمس في تفكير عميق، الأغنية تلعب في الخلفية.

كيف يمكن أن يكون بهذا الغباء؟

 

انتظر لوميان بصبر.

عندما اقتربت الساعة 10:30 مساءً، وقف وشق طريقه عائداً إلى الطابق العلوي. ارتدى قميصًا من الكتان البالي، سترة قديمة، وبنطال بني، فوقه قبعة زرقاء داكنة.

بالنسبة له، كان الهدف الأكثر أهمية هو استخدام السيد إيف والآخرين لتحديد المكان الذي أقامت فيه سوزانا ماتيس خلال حياتها والحصول على غرض كانت قد حملته لفترة طويلة. من شأن ذلك أن يضع الأساس لتعويذة طرد الأرواح الشريرة عندما تشن هجومًا في النهاية.

 

كيف يمكن أن يكون بهذا الغباء؟

مع هذا المظهر، لقد بدا كالمتشرد.

 

 

 

دون تردد، فتح لوميان النافذة وقفز إلى الممر خلف قاعة الرقص.

ولدهشة لوميان، بدت الساحرة غير مستعدة لمثل هذه الإجابة. سرعان ما أعقبت صدمتها الأولية بشيء من الإثارة والفرح.

 

 

لقد نوى القيام بزيارة إلى مسرح قفص الحمامة القديم.

كان تشارلي قد ذكر سابقًا صديقًا وقع ضحية لمعيري القروض. بضغط من البارون بريغنايز، انتحر الصديق بشكل مأساوي بالقفز من مبنى، والآن أُجبرت ابنته على الغناء في صالة رقص النسيم.

 

 

كشفت نبوءته أن السيد إيف، مالك نزل الديك الذهبي، سيكون حاضر في مسرح قفص الحمامة القديم بين الساعة 11 مساءً. و12 ظهرًا هذه الجمعة، أي الليلة.

قمع كريستو مشاعره، ونظر إلى فرانكا بابتسامة مزيفة.

 

 

لم يتوقع لوميان مواجهة الأمر المرتبط بالإله الشرير، شجرة الرغبة الأم، بمفرده. لم ينوي مواجهتهم وجهاً لوجه. بدلاً من ذلك، سيهدف لجمع معلومات قيمة وكشف المزيد من المشاكل من خلال المراقبة.

أنتجت مرآة مكياجها، وبدأت في أداء عرافة أمام ‘الجرذ’ كريستو.

 

“من الأفضل ألا تكون تكذب علي!” تراجعت فرانكا، 

بالنسبة له، كان الهدف الأكثر أهمية هو استخدام السيد إيف والآخرين لتحديد المكان الذي أقامت فيه سوزانا ماتيس خلال حياتها والحصول على غرض كانت قد حملته لفترة طويلة. من شأن ذلك أن يضع الأساس لتعويذة طرد الأرواح الشريرة عندما تشن هجومًا في النهاية.

عند المراقبة الدقيقة، لاحظ لوميان الفرق الرئيسي بين الاثنتين:

 

وقف لوميان بشكل تعاوني وسار إلى جانب كريستو. مد يده وأمسك بكتف كريستو بقوة.

على الرغم من أن إكمال سحر شعائري في ذلك الوقت قد يكون صعب، إلا أن الاستعداد كان أفضل من أن يتم إمساكه على حين غرة.

دون تردد، فتح لوميان النافذة وقفز إلى الممر خلف قاعة الرقص.

 

أخذ لوميان رشفة من السائل الأخضر المخدر وسأل بابتسامة، 

بعد اتخاذ بعض المنعطفات، وصل لوميان خارج مسرح قفص الحمامة القديم.

“ما زلت أفضل بار الفندق. هناك، أنا مركز الاهتمام!”

 

 

بما من أن الساعة لم تكن قد بلغت الحادية عشرة مساءً بعد، ولم ير أي داعٍ للاندفاع إلى الداخل. وجد بدلاً من ذلك ركنًا واستقر، مراقبًا شقة السيد إيف ذات اللون البيج المكونة من ستة طوابق، بسلوك متشرد حقيقي.

“أنا مستعدة للثقة بشقيق موغل. هممم… دعنا نتظاهر بأنك لا تعرف شيئًا عن غرض غاردنر. هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تكون ضارة إذا إكشفت الحقيقة. لن أستفسر عنها أيضًا.”

 

 

لم يمض وقت طويل حتى اكتشف لوميان المالك.

 

 

لماذا اختفت قافلة التهريب على طريق معروف كان يستخدم من قبل؟

عاد السيد إيف من سوق قسم الرجال النبلاء حاملاً عصا سوداء. لقد إرتدى بدلة داكنة باهتة، بنطال كستنائي، وقبعة قديمة.

‘قد يكون غاردنر مارتين متجاوز بالتسلسل 6 أو 5 من مسار الصياد.’

 

المغنية، مرتديةً ملابس رائعة متمثلة في بلوزة وتنورة كاشفة، في حدود سن جينا لكنها إفتقرت إلى نفس الجاذبية.

بعد بضع دقائق انبعث ضوء خافت من إحدى نوافذ شقته.

 

 

‘لماذا يريد كريستو أن يهرب غرضا متعلقًا بمسار الصياد أو الشيطانة إلى ترير؟ ولماذا إحتمل مخاطر التهريب السري؟ هل يخاف من محصلي الضرائب؟ بدلاً من ذلك، لماذا لا يسترد المدير الغرض بنفسه من خارج المدينة ويجعل كريستو يقود المهرب؟ سيكون أكثر أمانًا وحذرًا. أمكن أنه عرف عن كون الغرض قد يسبب مشكلة ويريد تجنب المخاطر؟’ حول لوميان نظرته من ‘الجرذ’ كريستو إلى وجه فرانكا.

انتظر لوميان بصبر.

 

 

‘إثارة… فرح…’ أصبح لوميان على يقين متزايد من أن فرانكا قد إمتلكت دوافع خفية للانضمام إلى عصابة سافو والاقتراب من غاردنر مارتين.

وبينما كان ينتظر، تجعد جبينه تدريجياً.

لماذا وقع في حيلتهم؟

 

 

‘لماذا لم يشق السيد إيف طريقه إلى مسرح قفص الحمامة القديم؟ لقد تجاوز الوقت بالفعل الساعة 11 مساءً.’

استذكر كريستو مارغو و ‘المطرقة’ أيت، اللذين إمتلكا نفس القوة التي إمتلكها، ذبل كريستو تحت ذاكرتهما وأجبر ابتسامة.

 

‘تمتلك فرانكا، كعضو في المنظمة السرية مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، بتسلسل عالٍ جدًا. من المدهش أنها مستعدة لأن تكون عشيقة رئيس عصابة كغاردنر مارتن.’

استمرت النافذة في إصدار وهج مصفر، ومرت شخصيات من حين لآخر.

 

 

كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة مساءً بالفعل، وبدت السماء مظلمة. أضاءت مصابيح الحائط الغازية المثبتة في الجدران قاعة الرقص، وألقت توهجًا مصفرًا على الطابق الأول بأكمله. مع إقترابهم من قاعة الرقص، أصبحت الأجواء أكثر ظلمة.

انقضت خمس عشرة دقيقة، ومع ذلك لم يغادر السيد إيف شقته، عبر طريق السوق، ودخل مسرح قفص الحمامة القديم.

“من الأفضل ألا تكون تكذب علي!” تراجعت فرانكا، 

 

 

لم يستطع لوميان إلا أن يتمتم لنفسه، ‘هل يمكن أنه قد وجد خطب ما في تعويذة التنبؤ خاصتي؟’

 

وبينما كان ينتظر، تجعد جبينه تدريجياً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط