نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 190

تطور غير متوقع

تطور غير متوقع

نظر لوميان إلى المرآة المحطمة في يد فرانكا، وظهر الارتياح والارتباك على وجهه.

 

 

 

“لكنني لم أشعر وكأنني أتعرض للهجوم.”

 

 

 

كان لا يزال أمامه من خمس إلى ست ثوانٍ عندما إمسكت فرانكا بمعصمه.

“اذهب إلى مكتبي وجلب كل التوابل إلى المطبخ.”

 

 

نظفت فرانكا حلقها واتخذت موقف معلم.

 

 

من الواضح أن فرانكا فكرت في هذا أيضًا. نظرت إلى إركين وسألت، “ما الذي حدث لكم هناك؟”

“بعض تقنيات الغوامض غير قابلة للكشف. اللحظة التي تشعر فيها بالهجوم هي لحظة موتك”.

“سنناقش ذلك مع كريستو مباشرةً.”

 

أوميان، الذي لم يذكر لفرانكا أنه لم يستطيع النظر في المرآة بعد استخدام نظارات إستراق الأسرار للتنكر، أومئ برأسه.

‘أيمكن أن الوحش قد أثر علي سراً عندما أوقفت رقصة الاستدعاء لدخول المرآة بتلك الثواني القصيرة؟’ أومأ لوميان برأسه.

لم يمض وقت طويل حتى شاهد لوميان وفرانكا المهرب الذي يشبه الفئران.

 

نظفت فرانكا حلقها واتخذت موقف معلم.

“نعم، فاجأنا النزيف في ذلك الفضاء. لم تكن لدينا أي فكرة عن كيفية منعه”.

 

 

 

وبينما تحدث، نظر إلى وجه فرانكا ولاحظ جلدها الناعم، الخالي من الندوب. بدا من المستحيل معرفة أن الدم قد تسرب من أماكن متعددة.

 

 

“بحق البخار، تمكنا من إيجاد مخرج في الوقت المناسب. حالما خرجنا، تعافينا”.

لمست فرانكا وجهها وفكرت قبل أن تقول، “إنه حقًا غريب جدًا. لكننا فقدنا بعض الدم. كساحرة، لدي إحساس باطني لكمية دمي. بعبارة أخرى، الضرر الذي عانينا منه في عالم المرآة الخاص ليس مزيف. كل ما في الأمر أننا لم نحمل أي جروح. اللعنة، لم أحضر مصباح الكربيد!””

 

 

تبادل لوميان وفرانكا نظراتهما وأومأوا برؤوسهم.

وبينما تحدثت، استدارت وبحثت في كومة الحصى على جانب النفق المعتم.

 

 

 

لم يمتلك لوميان الوقت لاسترداد مصباح الكربيد أيضًا. لم يستطع إلا مراقبة كل تحركات فرانكا بمساعدة الضوء البعيد.

سار الاثنان عبر النفق، مسترشدين بالوهج الخافت، وظلوا في حالة تأهب لأي هجمات محتملة.

 

ضحكت فرانكا.

في أقل من عشر ثوانٍ، أخرجت فرانكا مرآة من تحت الأنقاض.

 

 

نظفت فرانكا حلقها واتخذت موقف معلم.

بدت المرآة وكأنها مصنوعة من الفضة النقية. بدت الأنماط على كلا الجانبين غامضة وشريرة، وكان سطحها مظلم وبلا حياة، كما لو أن الزمن قد أدى إلى تآكلها.

“أفهم أن المخرج مرآة. ما لا أستطيع اكتشافه هو كيف دخلنا ذلك الفضاء دون أن ألاحظ. لم نصادف أي شيء على طول الطريق”.

 

نقرت فرانكا لسانها وقالت، “لا، يجب توزيع غنائم الحرب بإنصاف. وإلا، ستوجد بالتأكيد صراعات داخل الفريق. اعتدت أن يتم استغلالي هكذا في الماضي. لولا طبيعتي الطيبة وعدم حملي للضغائن، لسعيت للانتقام منذ فترة طويلة”.

“كما هو متوقع، هناك مرآة مقابلة في الواقع.” بذلت فرانكا قصارى جهدها لتجنب أن تنعكس في المرآة الفضية بتصميمها الكلاسيكي. بينما أصدرت تعليماتها إلى لوميان، “في الأماكن غير الآمنة أو عند مواجهة أحداث غريبة، حاول ألا تنظر إلى المرآة إذا استطعت. وإلا، قد يحدث شيء مرعب. يجب ألا نلمس مثل هذه الأشياء الغامضة والشريرة مجهولة المصدر!”

كان إركين، الأخ الأصغر لكريستو المسؤول عن قافلة التهريب، قد اختفى سابقًا، وكانت فرانكا لا تزال تحتفظ بمنديل العرافة.

 

 

أوميان، الذي لم يذكر لفرانكا أنه لم يستطيع النظر في المرآة بعد استخدام نظارات إستراق الأسرار للتنكر، أومئ برأسه.

“لقد وصلوا منذ أكثر من ساعة.”

 

وبينما تحدثت، استدارت وبحثت في كومة الحصى على جانب النفق المعتم.

“أفهم أن المخرج مرآة. ما لا أستطيع اكتشافه هو كيف دخلنا ذلك الفضاء دون أن ألاحظ. لم نصادف أي شيء على طول الطريق”.

لم يمتلك لوميان الوقت لاسترداد مصباح الكربيد أيضًا. لم يستطع إلا مراقبة كل تحركات فرانكا بمساعدة الضوء البعيد.

 

 

“ذلك يحيرني أيضًا.” غطت فرانكا سطح المرآة الفضية ذات الطراز الكلاسيكي بمنديل وأشياء أخرى. وقفت وقالت، “يبدو أن هذا الشيء وثيق الصلة بمسار الشيطانة. ماذا لو أعطيته لي؟ سأجد شيئًا ذا قيمة لتعويضك لاحقًا”.

في تلك اللحظة، ابتسم لوميان.

 

 

“لا مشكلة”، ضحك لوميان. “ليس عليك أن تسألي. لا أستطيع هزيمتك”.

درسته فرانكا، التسلية في عينيها، وعلقت، “أنت لا تثق كثيرًا بالآخرين، أليس كذلك؟”

 

 

نقرت فرانكا لسانها وقالت، “لا، يجب توزيع غنائم الحرب بإنصاف. وإلا، ستوجد بالتأكيد صراعات داخل الفريق. اعتدت أن يتم استغلالي هكذا في الماضي. لولا طبيعتي الطيبة وعدم حملي للضغائن، لسعيت للانتقام منذ فترة طويلة”.

‘ذلك صحيح…’ وافق لوميان بكل إخلاص.

 

 

‘لماذا يبدو أنك تلعنينني، يا سيدة…’ تمتم لوميان بصمت.

سار الاثنان عبر النفق، مسترشدين بالوهج الخافت، وظلوا في حالة تأهب لأي هجمات محتملة.

 

ما الذي جرى بحق اللعنة؟

إذا أخذ شخص ما غنائمه واستغله بدون سبب، وكانت قوته أدنى من الطرف الآخر، على الرغم من أنه لن يقول أي شيء على الفور، فإنه سيجد بالتأكيد طريقة للانتقام لاحقًا. لن يقوم ببساطة بـ’مسامحت’ الطرف الآخر بتلك السهولة.

 

 

‘إركين…’ ضاقت عينا فرانكا وهي تطلق، “عادت القافلة المفقودة؟”

بعد إخفاء المرآة الفضية ذات الطراز الكلاسيكي، أشارت فرانكا نحو مصدر الضوء.

 

 

“كما هو متوقع، هناك مرآة مقابلة في الواقع.” بذلت فرانكا قصارى جهدها لتجنب أن تنعكس في المرآة الفضية بتصميمها الكلاسيكي. بينما أصدرت تعليماتها إلى لوميان، “في الأماكن غير الآمنة أو عند مواجهة أحداث غريبة، حاول ألا تنظر إلى المرآة إذا استطعت. وإلا، قد يحدث شيء مرعب. يجب ألا نلمس مثل هذه الأشياء الغامضة والشريرة مجهولة المصدر!”

“دعنا نذهب ونلقي نظرة هناك. قد نصادف شرطة المحجر أو مهربين آخرين. يمكننا أن نسأل عن الاتجاهات.

“ما الذي يجب أن نقوله لاحقًا؟”

 

اغتنمت فرانكا الفرصة، أمالت رأسها قليلاً وهمست لـلوميان، “هذا أمر غير معتاد للغاية…”

” أن نعلق في تحت أرض ترير بدون ٱيجاد مخرج قد يكون أسوء حتى من أن نعلق في عالم المرآة الغريب.”

عند سماع ملاحظة فرانكا، أومأ كريستو برأسه وأجاب، “تماما، إنه أعسر”.

 

“بغض النظر عن الظروف، يجب أن أعبر عن امتناني. هل ترغباز في تذوق دجاج سافوي المشوي الأكثر أصالة؟”

‘ذلك صحيح…’ وافق لوميان بكل إخلاص.

نظر لوميان إلى المرآة المحطمة في يد فرانكا، وظهر الارتياح والارتباك على وجهه.

 

“لقد وصلوا منذ أكثر من ساعة.”

لولا ذلك، لكان قد تم القضاء على شبح المونتسوريس منذ فترة طويلة من قبل المتجاوزين الرسميين.

 

 

 

سار الاثنان عبر النفق، مسترشدين بالوهج الخافت، وظلوا في حالة تأهب لأي هجمات محتملة.

 

 

 

سرعان ما وصلوا إلى كهف محجر. في وسط الكهف وقف شخص يرتدي قبعة عريضة. انبعث الضوء من مصباح الكربيد الذي حمله في يده.

“سنقول ببساطة أننا دخلنا إلى فضاء غير معروف، واكتشفنا بعض الآثار وتمكنا من الهروب باستخدام سحر المرآة خاصتي.

 

 

“أوه…” عرفته فرانكا وصرخت، “فرنانديز!”

كان لا يزال أمامه من خمس إلى ست ثوانٍ عندما إمسكت فرانكا بمعصمه.

 

 

أدركت أن الشخص كان فرنانديز، المهرب الذي قاد طريقهم.

 

 

“دخلنا إلى عالم غريب داخل جزء من النفق ولم نتمكن من إيجاد مخرج. في فترة ما بعد الظهر، بينما كنا نبحث في جميع الاتجاهات، وجدنا أنفسنا فجأةً على طريقنا الأصلي”.

بدا هذا وكأنه كهف المحجر حيث رتبوا لمقابلته.

 

 

سرعان ما وصلوا إلى كهف محجر. في وسط الكهف وقف شخص يرتدي قبعة عريضة. انبعث الضوء من مصباح الكربيد الذي حمله في يده.

استدار فرنانديز متفاجئًا وسأل، “كيف أتيتم من هناك؟ لقد كنت أنتظر ما يقرب النصف ساعة، لكنكم لم تحضروا. حتى أنني ذهبت إلى المكان الذي اختفت فيه آثار الأقدام للبحث عنكم، لكن لم أعثر عليكم في أي مكان”.

استدار فرنانديز متفاجئًا وسأل، “كيف أتيتم من هناك؟ لقد كنت أنتظر ما يقرب النصف ساعة، لكنكم لم تحضروا. حتى أنني ذهبت إلى المكان الذي اختفت فيه آثار الأقدام للبحث عنكم، لكن لم أعثر عليكم في أي مكان”.

 

أنتج كريستو مجموعة من المفاتيح وألقى بها لأخيه إركين.

تبادل لوميان وفرانكا نظراتهما وأومأوا برؤوسهم.

ما الذي جرى بحق اللعنة؟

 

“سنقول ببساطة أننا دخلنا إلى فضاء غير معروف، واكتشفنا بعض الآثار وتمكنا من الهروب باستخدام سحر المرآة خاصتي.

تماما، لقد أمضوا ما يقرب النصف ساعة في عالم المرآة الخاص.

والآن عاد؟

 

 

اقتربت فرانكا من فرنانديز وشرحت عرضيا، “لقد عثرنا على بعض الدلائل وطاردناها. ومع ذلك، انتهى بنا الأمر باللف هنا مرةً أخرى وواجهنا كمينًا في الطريق. لقد فقدنا مصابيح الكربيد خاصتن”.

 

 

 

“أي دلائل؟” سأل فرنانديز، متفاجئًا بسرور.

 

 

“اذهب إلى مكتبي وجلب كل التوابل إلى المطبخ.”

ابتسمت فرانكا.

 

 

 

“سنناقش ذلك مع كريستو مباشرةً.”

 

 

صعدوا البئر الثانوي ودخلوا قسم تحت الأرض المقابل لـسوق قسم النبلاء، ووصلوا أخيرًا إلى المخرج في شارع اللاسلطة.

عرف فرنانديز مكانه جيدًا ولم يتطفل أكثر. قاد الاثنان على نفس المسار الذي سلكوه من قبل

“أوه…” عرفته فرانكا وصرخت، “فرنانديز!”

 

 

صعدوا البئر الثانوي ودخلوا قسم تحت الأرض المقابل لـسوق قسم النبلاء، ووصلوا أخيرًا إلى المخرج في شارع اللاسلطة.

 

 

لم يمض وقت طويل حتى شاهد لوميان وفرانكا المهرب الذي يشبه الفئران.

فقط عندما وضع لوميان وفرانكا أعينهم على الباعة المتجولين في الشوارع، الأطفال الذين إلتقطوا قشور الفاكهة، المشردون المتكدسين في الزوايا، والحشد الصاخب، شعروا حقًا كما لو أنهم هربوا من ذلك العالم الغريب وعادوا إلى العالم الحقيقي.

” أن نعلق في تحت أرض ترير بدون ٱيجاد مخرج قد يكون أسوء حتى من أن نعلق في عالم المرآة الغريب.”

 

 

بعد ركوب العربة التي أرسلها ‘الجرذ’ كريستو إليهم، نظر لوميان إلى فرانكا وسأل بصوت منخفض،

 

 

 

“ما الذي يجب أن نقوله لاحقًا؟”

انحرفت شفاه لوميان لابتسامة وهو يخفض صوته وأجاب، “حتى أنني أشك في أن الجرذ والآخرين قد تآمروا لنصب فخ لنا. لقد استخدموا اختفاء البضائع كطعم لجذبنا إلى هذا العالم المحفوف بالمخاطر تحت الأرض”.

 

 

عرف فرنانديز سائق العربة وجلس بجانبه، لذلك لم يكن في العربة.

اقتربت فرانكا من فرنانديز وشرحت عرضيا، “لقد عثرنا على بعض الدلائل وطاردناها. ومع ذلك، انتهى بنا الأمر باللف هنا مرةً أخرى وواجهنا كمينًا في الطريق. لقد فقدنا مصابيح الكربيد خاصتن”.

 

“بغض النظر عن الظروف، يجب أن أعبر عن امتناني. هل ترغباز في تذوق دجاج سافوي المشوي الأكثر أصالة؟”

ضحكت فرانكا.

 

 

ما الذي جرى بحق اللعنة؟

“سنقول ببساطة أننا دخلنا إلى فضاء غير معروف، واكتشفنا بعض الآثار وتمكنا من الهروب باستخدام سحر المرآة خاصتي.

لم يقل لوميان كلمة أخرى. أغمض عينيه وتذكر لقاءاته في عالم المرآة الخاص.

 

 

“ليس للباقي أي علاقة بكريستو.”

 

 

 

لم يقل لوميان كلمة أخرى. أغمض عينيه وتذكر لقاءاته في عالم المرآة الخاص.

 

 

 

تحركت العربة ذات الأربع عجلات بسرعة إلى شارع طريق السوق، متجهةً نحو قاطرات سوهيت البخارية. انحرفت إلى الزقاق الذي أدى إلى المستودع.

والآن عاد؟

 

 

كان ‘الجرذ’ كريستو في انتظارهم في المستودع القريب.

سار الاثنان عبر النفق، مسترشدين بالوهج الخافت، وظلوا في حالة تأهب لأي هجمات محتملة.

 

 

لم يمض وقت طويل حتى شاهد لوميان وفرانكا المهرب الذي يشبه الفئران.

 

 

 

اقترب منهم كريستو بابتسامة عريضة وصرخ، “شكرًا لكم. بحث البخار! لقد عاد إركين والآخرين!”

 

 

ضحكت فرانكا.

‘إركين…’ ضاقت عينا فرانكا وهي تطلق، “عادت القافلة المفقودة؟”

في ذهنه، تذكر قطرات الدم التي تركت على الأرض في عالم المرآة. تدريجيًا، اتحدوا، مما أدى إلى تلطيخ منطقة قرمزية كاملة.

 

غرقت فرانكا في تفكير عميق، وفكرت بجدية في إمكانية خداعها.

كان إركين، الأخ الأصغر لكريستو المسؤول عن قافلة التهريب، قد اختفى سابقًا، وكانت فرانكا لا تزال تحتفظ بمنديل العرافة.

 

 

 

والآن عاد؟

 

 

لمست فرانكا وجهها وفكرت قبل أن تقول، “إنه حقًا غريب جدًا. لكننا فقدنا بعض الدم. كساحرة، لدي إحساس باطني لكمية دمي. بعبارة أخرى، الضرر الذي عانينا منه في عالم المرآة الخاص ليس مزيف. كل ما في الأمر أننا لم نحمل أي جروح. اللعنة، لم أحضر مصباح الكربيد!””

ما الذي جرى بحق اللعنة؟

لم يكن طويل القامة بشكل خاص، حيث بلغ ارتفاعه حوالي الـ1.6 متر. ماعدا عدم إمتلاكه شعيرات تشبه الفئران، فقد أشبه إلى حد كبير كريستو.

 

 

أومأ كريستو برأسه، ولا يزال مبتسمًا.

 

 

 

“تماما، لقد عادت البضائع أيضًا!

 

 

“بحق البخار، تمكنا من إيجاد مخرج في الوقت المناسب. حالما خرجنا، تعافينا”.

“لقد وصلوا منذ أكثر من ساعة.”

لم يستطع إركين إلا أن يرتجف.

 

 

“منذ أكثر من ساعة؟ ألم يكن ذلك في نفس الوقت الذي اكتشفنا فيه البقعة التي اختفت فيها آثار الأقدام ودخلت عالم المرآة الغريب ذاك؟’ عبس لوميان، لمحة من الإرتباك تثار في داخله.

بمجرد أن انتهى من الكلام، خرج رجل يبدو أقل من الـ30 عامًا من المستودع.

 

 

فقط لأنه عانى بالفعل من ظواهر لا تصدق مثل الحلقة الزمنية والحلم النابض بالحياة أن لوميان قد تمكن من الحفاظ على رباطة جأشه، على عكس فرانكا.

 

 

 

لاحظ كريستو التعابير المفاجئة والمرتبكة لفرانكا وسيل، وابتسم وقال، “سأدع إيركين يشرح الأمر بنفسه.”

 

 

 

استدار وتوجه بضع خطوات نحو مدخل المستودع، ونادى، “إركين، تعال للحظة!”

 

 

 

اغتنمت فرانكا الفرصة، أمالت رأسها قليلاً وهمست لـلوميان، “هذا أمر غير معتاد للغاية…”

“بدأنا ننزف لسبب غير مفهوم. في النهاية، كان الكثير على وشك الموت.

 

كان ‘الجرذ’ كريستو في انتظارهم في المستودع القريب.

انحرفت شفاه لوميان لابتسامة وهو يخفض صوته وأجاب، “حتى أنني أشك في أن الجرذ والآخرين قد تآمروا لنصب فخ لنا. لقد استخدموا اختفاء البضائع كطعم لجذبنا إلى هذا العالم المحفوف بالمخاطر تحت الأرض”.

“حسنا.” تلقى إركين المفتاح وصعد السلالم الحديدية المضمنة في الجدار الخارجي للمستودع. بيده اليسرى، أدخل أحد المفاتيح في باب مكتب كريستو وأداره لفتحه.

 

 

درسته فرانكا، التسلية في عينيها، وعلقت، “أنت لا تثق كثيرًا بالآخرين، أليس كذلك؟”

 

 

“ذلك مجرد تخمين. إنه لا يأخذ في الحسبان آثار الأقدام والآثار الأخرى في عالم المرآة”.

تحدث لوميان بصراحة، “إن رواتب الراقصات تجعل العملاق والبارون بيغنايز مستائين، وأنا أمتلك قاعة صالة رقص النسيم المرغوبة. فقط ‘الجرذ’ لا يمتلك تضارب في المصالح معنا، لذلك أجبر على التدخل”.

 

 

غرقت فرانكا في تفكير عميق، وفكرت بجدية في إمكانية خداعها.

غرقت فرانكا في تفكير عميق، وفكرت بجدية في إمكانية خداعها.

 

 

لم يكن طويل القامة بشكل خاص، حيث بلغ ارتفاعه حوالي الـ1.6 متر. ماعدا عدم إمتلاكه شعيرات تشبه الفئران، فقد أشبه إلى حد كبير كريستو.

في تلك اللحظة، ابتسم لوميان.

 

 

“لكنني لم أشعر وكأنني أتعرض للهجوم.”

“ذلك مجرد تخمين. إنه لا يأخذ في الحسبان آثار الأقدام والآثار الأخرى في عالم المرآة”.

 

 

“لقد وصلوا منذ أكثر من ساعة.”

بمجرد أن انتهى من الكلام، خرج رجل يبدو أقل من الـ30 عامًا من المستودع.

“سنناقش ذلك مع كريستو مباشرةً.”

 

“بعض تقنيات الغوامض غير قابلة للكشف. اللحظة التي تشعر فيها بالهجوم هي لحظة موتك”.

لم يكن طويل القامة بشكل خاص، حيث بلغ ارتفاعه حوالي الـ1.6 متر. ماعدا عدم إمتلاكه شعيرات تشبه الفئران، فقد أشبه إلى حد كبير كريستو.

وبينما تحدث، نظر إلى وجه فرانكا ولاحظ جلدها الناعم، الخالي من الندوب. بدا من المستحيل معرفة أن الدم قد تسرب من أماكن متعددة.

 

 

“إنه بالفعل إيركين”. همست فرانكا لـلوميان

ابتسمت فرانكا.

 

 

ثم حولت نظرها إلى كريستو وإركين، اللذين كانا يقتربان مع بعضه، واستفسرت، “إركين، ما الذي حدث؟”

 

 

 

كشفت عيون إركين الزرقاء الداكنة عن مزيج من الخوف والفرح.

تماما، لقد أمضوا ما يقرب النصف ساعة في عالم المرآة الخاص.

 

 

“دخلنا إلى عالم غريب داخل جزء من النفق ولم نتمكن من إيجاد مخرج. في فترة ما بعد الظهر، بينما كنا نبحث في جميع الاتجاهات، وجدنا أنفسنا فجأةً على طريقنا الأصلي”.

“ما الذي يجب أن نقوله لاحقًا؟”

 

“ما الذي يجب أن نقوله لاحقًا؟”

‘هل منحهم دخولنا فرصة للهروب؟’ إمتلكت فرانكا شك.

 

 

في ذهنه، تذكر قطرات الدم التي تركت على الأرض في عالم المرآة. تدريجيًا، اتحدوا، مما أدى إلى تلطيخ منطقة قرمزية كاملة.

حدق لوميان في إركين، تعبيره خالي من أي عاطفة، كما لو أنه يقيّم خصم قد يحلب له مصيبة.

فقط لأنه عانى بالفعل من ظواهر لا تصدق مثل الحلقة الزمنية والحلم النابض بالحياة أن لوميان قد تمكن من الحفاظ على رباطة جأشه، على عكس فرانكا.

 

“ذلك يحيرني أيضًا.” غطت فرانكا سطح المرآة الفضية ذات الطراز الكلاسيكي بمنديل وأشياء أخرى. وقفت وقالت، “يبدو أن هذا الشيء وثيق الصلة بمسار الشيطانة. ماذا لو أعطيته لي؟ سأجد شيئًا ذا قيمة لتعويضك لاحقًا”.

في ذهنه، تذكر قطرات الدم التي تركت على الأرض في عالم المرآة. تدريجيًا، اتحدوا، مما أدى إلى تلطيخ منطقة قرمزية كاملة.

وبينما تحدثت، استدارت وبحثت في كومة الحصى على جانب النفق المعتم.

 

 

‘هل يمكن لشخص فقد ذلك الكم من الدم أن يعود حياً؟’

 

 

حدق لوميان في إركين، تعبيره خالي من أي عاطفة، كما لو أنه يقيّم خصم قد يحلب له مصيبة.

من الواضح أن فرانكا فكرت في هذا أيضًا. نظرت إلى إركين وسألت، “ما الذي حدث لكم هناك؟”

 

 

 

لم يستطع إركين إلا أن يرتجف.

تحركت العربة ذات الأربع عجلات بسرعة إلى شارع طريق السوق، متجهةً نحو قاطرات سوهيت البخارية. انحرفت إلى الزقاق الذي أدى إلى المستودع.

 

 

“بدأنا ننزف لسبب غير مفهوم. في النهاية، كان الكثير على وشك الموت.

لم يمض وقت طويل حتى شاهد لوميان وفرانكا المهرب الذي يشبه الفئران.

 

 

“بحق البخار، تمكنا من إيجاد مخرج في الوقت المناسب. حالما خرجنا، تعافينا”.

‘لماذا يبدو أنك تلعنينني، يا سيدة…’ تمتم لوميان بصمت.

 

 

‘أذلك صحيح؟’ شعرت فرانكا أن إركين، المزين بالشعار المقدس، قظ نقل روايته بما تماشى مع تجربتها الخاصة وأمكن تفسيره. وبالتالي، لم يكن بإمكانها إلا أن تنحي شكوكها جانباً بشكل مؤقت.

‘هل يمكن لشخص فقد ذلك الكم من الدم أن يعود حياً؟’

 

 

بجانبهم، ألقى ‘الجرذ’ كريستو نظرة سريعة نحوهم ودعاهم بابتسامة،

 

 

“اذهب إلى مكتبي وجلب كل التوابل إلى المطبخ.”

“بغض النظر عن الظروف، يجب أن أعبر عن امتناني. هل ترغباز في تذوق دجاج سافوي المشوي الأكثر أصالة؟”

اقتربت فرانكا من فرنانديز وشرحت عرضيا، “لقد عثرنا على بعض الدلائل وطاردناها. ومع ذلك، انتهى بنا الأمر باللف هنا مرةً أخرى وواجهنا كمينًا في الطريق. لقد فقدنا مصابيح الكربيد خاصتن”.

 

أدركت أن الشخص كان فرنانديز، المهرب الذي قاد طريقهم.

رد لوميان نيابةً عن فرانكا، “حسنًا”.

 

 

درسته فرانكا، التسلية في عينيها، وعلقت، “أنت لا تثق كثيرًا بالآخرين، أليس كذلك؟”

أنتج كريستو مجموعة من المفاتيح وألقى بها لأخيه إركين.

 

 

 

“اذهب إلى مكتبي وجلب كل التوابل إلى المطبخ.”

 

 

 

“حسنا.” تلقى إركين المفتاح وصعد السلالم الحديدية المضمنة في الجدار الخارجي للمستودع. بيده اليسرى، أدخل أحد المفاتيح في باب مكتب كريستو وأداره لفتحه.

 

 

“ذلك يحيرني أيضًا.” غطت فرانكا سطح المرآة الفضية ذات الطراز الكلاسيكي بمنديل وأشياء أخرى. وقفت وقالت، “يبدو أن هذا الشيء وثيق الصلة بمسار الشيطانة. ماذا لو أعطيته لي؟ سأجد شيئًا ذا قيمة لتعويضك لاحقًا”.

فوجئت فرانكا للحظات قبل أن تتمتم لنفسها، “أتذكر أن إركين إستخدم يده اليمنى عادةً…”

“بغض النظر عن الظروف، يجب أن أعبر عن امتناني. هل ترغباز في تذوق دجاج سافوي المشوي الأكثر أصالة؟”

 

‘لماذا يفتح الباب بشكل محرج بيده اليسرى بينما لا يمسك بأي شيء؟’

‘لماذا يفتح الباب بشكل محرج بيده اليسرى بينما لا يمسك بأي شيء؟’

 

 

 

عند سماع ملاحظة فرانكا، أومأ كريستو برأسه وأجاب، “تماما، إنه أعسر”.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط