نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 175

النصل المخفي

النصل المخفي

خطى لوميان إلى الغرفة، دافعا الباب خلفه، أغلق الخشب الأحمر الداكن العالم الخارجي. التفت إلى فرانكا وسأل، “هل أنت هنا لرؤية البارون أم أنا؟”

 

 

 

استندت فرانكا للخلف على الكرسي، وهي تمد جسدها.

عند سماع سيل يذكر بدقةٍ الاسم الرمزي لأحد أعضاء مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، تنهدت فرانكا بإرتياح وقالت،

 

 

ومع ذلك، مال الكرسي الدوار قليلاً، تاركًا الأرض ومهتزًا بغير ثبات

 

 

بعد استعادة رباطة جأشه، حدّق لوميان في فرانكا وقال، “السيدة النصل المخفي، أطلب منك إبقاء هذا الأمر طي الكتمان في الوقت الحالي. لا تفصحي عنه للأعضاء الآخرين في مؤسستك. فقد يؤثر ذلك على تحقيقي في الحقيقة وراء الكارثة”.

“أتهتم بتخمين سبب وجودي هنا؟ لك أو له؟” قطع صوتها عبر الهواء، واضح ومتميز، في تناقض صارخ مع مظهرها وسلوكها الأنيق. “غاردنر أرادك في البداية أن تكون نائب بريغنايز، ليرى ما إذا إستطعت التعامل مع أكثر من القتال فقط. أخبرته حينها أن بريغنايز لم يكن مطيعًا جدًا مؤخرًا.”

 

 

 

أومأ لوميان برأسه ونزل عليه إدراك مفاجئ. ‘كانت أورور محقة. تعليق في السرير يمكن أن يلعب دورًا مهمًا…’

حمل النصف الأخير من جملتها تحذيرًا واضحًا بأنها ستسعى للانتقام من أي جريمة.

 

عند سماع سيل يذكر بدقةٍ الاسم الرمزي لأحد أعضاء مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، تنهدت فرانكا بإرتياح وقالت،

بدأ ارتباكه من وقت سابق، في شارع النافورات، يتبدد. كيف يمكن أن يكون الزعيم كريما لدر0ة أن يأخذ واحدة من ‘ممتلكات’ البارون بريغنايز الأكثر قيمة ويسلمها إلى شخص خارجي مثله؟

“أتهتم بتخمين سبب وجودي هنا؟ لك أو له؟” قطع صوتها عبر الهواء، واضح ومتميز، في تناقض صارخ مع مظهرها وسلوكها الأنيق. “غاردنر أرادك في البداية أن تكون نائب بريغنايز، ليرى ما إذا إستطعت التعامل مع أكثر من القتال فقط. أخبرته حينها أن بريغنايز لم يكن مطيعًا جدًا مؤخرًا.”

 

بمجرد أن وصلت يدها إلى المقبض، عادت ذاكرة للوميان فجأة، وتذكر أخيرًا مصدر كلمات فرانكا.

كانت قاعة رقص النسيم أشهر قاعة رقص في منطقة السوق بأكملها!

 

 

 

في البداية، فكر لوميان في الاستهزاء بوضعية جلوس فرانكا الذكورية، لكن التفكير في جنسها الحقيقي جعله يعيد النظر. نقر لسانه وقال، “إذن، يجب أن أشكرك؟”

 

 

 

“لا داعي لذلك. لقد أنقذت جينا”. ردت فرانكا مبتسمةً وهي تهز قدمها اليمنى على كاحلها الأيسر، “لقد جئت إلى هنا لسببين. أولاً، أردت أن أؤكد لك أنني أفهم الفرق بين اللطف والعداء. سأقوم بالتأكيد لرد الجميل. ثانيًا، أردت أن أحذرك من عدم حمل أي نوايا تجاه جينا.”

“لذا، أنت تعرف…” شعرت فرانكا برغبة شديدة في الاختفاء في أعماق المجاري.

 

في تلك اللحظة، عرضت جانبها الذكوري الحقيقي، ووجهت نظرها نحو المستقبل.

حمل النصف الأخير من جملتها تحذيرًا واضحًا بأنها ستسعى للانتقام من أي جريمة.

 

 

تجمدت يد فرانكا على مقبض الباب، ووقفت هناك، وكأنها مصعوقة.

لم يستطع لوميان إلا الضحك بخفة.

على الرغم من تكيفها مع شكلها الحالي والتغلب على القيود التي فرضتها على نفسها، إلا أن استمتاعها الجديد بالرجال كان مرهونًا ببقاء جنسها السابق سراً.

 

 

“هل تفتقرين إلى الثقة؟ إذا تمكنتِ من جعل جينا مفتونةً بك، فلن يغير أي شيء من مشاعرها.”

 

 

لقد ذكرتها أورور في حلمه!

لو لم يكن لوميان على علم بالتحول الجنساني المحتمل من خلال مسار الشيطانة، فلربما سخر من فرانكا، متسائلاً عما إذا كانت ثقتها تعتمد على قضيبها فقط. لربما قد سخر من شعورها بعدم الأمان وحاجتها إلى تحذير فردبدون أي دخل. ماذا ظنت أن جينا قد كانت؟ شخص من شأنه أن يغير قلبها بسهولة؟ إستطاع لوميان تقريبًا تخيل جينا وهي تعامل فرانكا كصديقة بدلاً من كونها عشيقة.

“لذا، أنت تعرف…” شعرت فرانكا برغبة شديدة في الاختفاء في أعماق المجاري.

 

“أتهتم بتخمين سبب وجودي هنا؟ لك أو له؟” قطع صوتها عبر الهواء، واضح ومتميز، في تناقض صارخ مع مظهرها وسلوكها الأنيق. “غاردنر أرادك في البداية أن تكون نائب بريغنايز، ليرى ما إذا إستطعت التعامل مع أكثر من القتال فقط. أخبرته حينها أن بريغنايز لم يكن مطيعًا جدًا مؤخرًا.”

تدريجيا، تلاشت ابتسامة فرانكا. سحبت قدميها ونهضت من كرسيها.

 

 

 

على الرغم من كونها أقصر قليلاً من لوميان، إلا أنها وقفت على ارتفاع مثير للإعجاب يبلغ حوالي 1.75 متر، وهو أمر نادر بين النساء الإنتيسيات.

 

 

 

لفت فرانكا حول المكتب واقتربت من لوميان. تشكلت ابتسامة متعجرفة على شفتيها بينما قالت، “إذا كنت بالحاجة للنساء، يمكنني أن أقدم لك بعض الراقصات المتميزات لدي. وإذا لم تلفتنا انتباهك، فماذا عني؟”

حمل النصف الأخير من جملتها تحذيرًا واضحًا بأنها ستسعى للانتقام من أي جريمة.

 

 

وبينما تحدثن، قامت بربط يدها برفق حول ذقن لوميان، وأخفضته ببطء.

“جيد جدا.” مشت فرانكا نحو الباب.

 

“بالتأكيد”. كشفت فرانكا عنوانها، “أنا مقيمة في المبنى في 3 شارع المعاطف البيضاء، الغرفة 601. يمكنك أن تجدني خلال عروض جينا. كل مساء، ما لم أكون في شارع النافورات أو أزور قاعات رقص مختلفة، سأكون في المنزل. أيضًا، امتناع رجاءً عن استخدام اسمي الرمزي. فقط أشر إلي كفرانكا”.

ظل قلب لوميان هادئًا، غير مضطرب مثل بحيرة ساكنة. إدراك إمكانية كون هذه المرأة رجل قد أخمد أي رغبة بداخله. لقد قاوم ببساطة، وأمسك بقوة يد فرانكا اليمنى وابتسم.

على الرغم من تكيفها مع شكلها الحالي والتغلب على القيود التي فرضتها على نفسها، إلا أن استمتاعها الجديد بالرجال كان مرهونًا ببقاء جنسها السابق سراً.

 

 

“أخشى أن يجعلني الزعيم أنام مع الأسماك في قاع نهر سرينزو.”

‘سيدتي، أنت منحرفة إلى حد ما…’ لم يجرؤ لوميان على إستفزاز الأحذية الحمراء أكثر.

 

تابع لوميان، “هل أبدت أي سلوك غريب أو تفاعلت مع أي أفراد غير عاديين؟”

مغيرا للموضوع، تابع لوميان، “إذن، فأنت منجذبة لكلا الاتجاهين؟ رجال ونساء؟”

 

 

 

قامت فرانكا بسحب يدها، إستقامت وأعطت ابتسامة.

 

تحرك قلب لوميان وهو يحدق في شخصية فرانكا الرشيقة. تحدث بصوت عميق ورنان، “الحياة قصيرة، فلماذا لا تجربها؟”

“كنت أحب الفتيات بشكل حصري، ولكن بعد تجربة الأمر مع رجل، أدركت أنه ليس نصف سيء. إنه يجلب إحساسًا مختلفًا.

عادت إلى جانب لوميان وربتت على كتفه برفق، مقدمةً العزاء.

 

متخيلا مثل هذا السيناريو، سارع لوميان إلى الإيماء برأسه وتعهدًا رسميًا، “أنت صديقة أختي. سأحافظ بالتأكيد بسرك.”

“الحياة أقصر من أن تفرض قيودًا على الذات. تحرر من القيود غير الضرورية واستكشف. ستحظى بالمزيد من المرح وستعيش حياة مختلفة حقًا.”

“ليس لدي أي مشاعر خاصة تجاه جينا، ولا أنوي ذلك. لدي أمور أكثر إلحاحًا يجب الاهتمام بها.”

 

 

‘يبدو كما لو أن فرانكا كانت حقا رجلاً في الماضي. هل هي الآن ساحرة بالتسلسل 7؟ ولماذا بدت جملتها الأخيرة مألوفة للغاية؟’ في خضم تفكيره، رد لوميان على فرانكا،

 

 

حمل النصف الأخير من جملتها تحذيرًا واضحًا بأنها ستسعى للانتقام من أي جريمة.

“ليس لدي أي مشاعر خاصة تجاه جينا، ولا أنوي ذلك. لدي أمور أكثر إلحاحًا يجب الاهتمام بها.”

 

 

“جيد جدا.” مشت فرانكا نحو الباب.

“جيد جدا.” مشت فرانكا نحو الباب.

 

 

 

بمجرد أن وصلت يدها إلى المقبض، عادت ذاكرة للوميان فجأة، وتذكر أخيرًا مصدر كلمات فرانكا.

 

 

راقب لوميان عيون فرانكا المتلألئة الشبيهة بالبحيرات الهادئة وفكر قبل أن يطرح سؤاله التالي، “كم عدد لقاءاتك مع أختي خلال العام الماضي؟”

لقد ذكرتها أورور في حلمه!

 

 

 

تحدثت عن عضو في مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر الذي فكر في أن يصبح مغتال واستهلك الجرعة المناسبة. ومع ذلك، في تسلسل الساحرة، وجد نفسه في مأزق، غير متأكد مما إذا وجب عليه الخضوع لتحول جنسي. نصحه عضو آخر في المجتمع قائلاً، “الحياة قصيرة، فلماذا لا تجربها؟”

“سأقوم بإعطائهم جرعة الساحرة. إذا كانوا متجاوزين غير قادرين على الانتقال إلى مسار الشيطانو، سأجد طريقة لتحويل خصائص تجاوز الساحرة إلى أغراض غامضة ليرتدوها. وبعد ذلك، عندما يحين الوقت، هيهيه…”

 

بعد استعادة رباطة جأشه، حدّق لوميان في فرانكا وقال، “السيدة النصل المخفي، أطلب منك إبقاء هذا الأمر طي الكتمان في الوقت الحالي. لا تفصحي عنه للأعضاء الآخرين في مؤسستك. فقد يؤثر ذلك على تحقيقي في الحقيقة وراء الكارثة”.

لقد كان جوهر ما اختصرته فرانكا بتلك الكلمات!

‘أذلك صحيح… الصياد يرمز للذكور بينما الشيطانة تركز للإناث؟ لا عجب أنها مسارات مجاورة…’ قام لوميان بضبط عواطفه وأطلق ضحكة مكتومة.

 

 

تحرك قلب لوميان وهو يحدق في شخصية فرانكا الرشيقة. تحدث بصوت عميق ورنان، “الحياة قصيرة، فلماذا لا تجربها؟”

 

 

لفت فرانكا حول المكتب واقتربت من لوميان. تشكلت ابتسامة متعجرفة على شفتيها بينما قالت، “إذا كنت بالحاجة للنساء، يمكنني أن أقدم لك بعض الراقصات المتميزات لدي. وإذا لم تلفتنا انتباهك، فماذا عني؟”

تجمدت يد فرانكا على مقبض الباب، ووقفت هناك، وكأنها مصعوقة.

 

 

قامت فرانكا بسحب يدها، إستقامت وأعطت ابتسامة.

بعد بضع ثوانٍ، إلتفت، مركزةً نظرتها على لوميان، صوتها مشوب بالقلق.

 

 

 

“من أنت؟ ما هو اسمك الرمزي؟”

أصبح تعبير فرانكا متعجرفًا بينما كشفت عن خطتها المصممة جيدًا.

 

 

‘رد الفعل هذا… يبدو أن تخميني صحيح!’ شعر لوميان بفيض من البهجة تبعه شعور غارق في قلبه.

 

 

ردت فرانكا بنبرة أنفية خفيفة، “لا مشكلة”.

“أنا شقيق موغل.”

 

 

 

عند سماع سيل يذكر بدقةٍ الاسم الرمزي لأحد أعضاء مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، تنهدت فرانكا بإرتياح وقالت،

 

 

‘سيدتي، أنت منحرفة إلى حد ما…’ لم يجرؤ لوميان على إستفزاز الأحذية الحمراء أكثر.

“لست متأكدة مما إذا كانت أختك قد ذكرتني، لكن اسمي الرمزي هو النصل المخفي. أنا أنتمي إلى نفس المنظمة السرية مثلها. لا، لابد أنها ذكرتني! وإلا فلن تكون مألوفا بتلك العبارة. اللعنة على كل هذا، ما الذي يحدث بحق الجحيم! “

‘الموتى يحتفظون بالأسرار… الموتى سينسون… الموتى لن يسخروا مني…’

 

لقد كان جوهر ما اختصرته فرانكا بتلك الكلمات!

أغمض لوميان عينيه وتحدث بنبرة حازمة، “لم تذكر اسمك الرمزي أو هويتك مطلقًا. لأنني اخترت مسار الصياد. عندما ذكّرتني بمسار الشيطانة المجاور وإمكانياته للتحول الجنسي، استخدمت تجربتك كمثال.”

 

 

 

“لذا، أنت تعرف…” شعرت فرانكا برغبة شديدة في الاختفاء في أعماق المجاري.

 

 

 

على الرغم من تكيفها مع شكلها الحالي والتغلب على القيود التي فرضتها على نفسها، إلا أن استمتاعها الجديد بالرجال كان مرهونًا ببقاء جنسها السابق سراً.

تدريجيا، تلاشت ابتسامة فرانكا. سحبت قدميها ونهضت من كرسيها.

 

“سأقوم بإعطائهم جرعة الساحرة. إذا كانوا متجاوزين غير قادرين على الانتقال إلى مسار الشيطانو، سأجد طريقة لتحويل خصائص تجاوز الساحرة إلى أغراض غامضة ليرتدوها. وبعد ذلك، عندما يحين الوقت، هيهيه…”

أشعلت فكرة أن سيل على علم بماضيها كرجل، وميلها للعلاقات الحميمة مع الرجال، فكرة خطيرة داخلها.

بدأ ارتباكه من وقت سابق، في شارع النافورات، يتبدد. كيف يمكن أن يكون الزعيم كريما لدر0ة أن يأخذ واحدة من ‘ممتلكات’ البارون بريغنايز الأكثر قيمة ويسلمها إلى شخص خارجي مثله؟

 

 

‘الموتى يحتفظون بالأسرار… الموتى سينسون… الموتى لن يسخروا مني…’

استندت فرانكا للخلف على الكرسي، وهي تمد جسدها.

 

استرخت فرانكا واستفسرت عن موغل، “أين موغل؟ هل هي أيضًا في ترير؟ هل هي رائعة الجمال في الواقع؟”

بعد بضع ثوانٍ، أطلقت فرانكا زفيرًا بطيئًا وقالت، “سيكون من الحكمة أن تنسى هذا. لو لم تكن شقيق موغل، لضمنت اختفائك الدائم.”

 

 

وبينما تحدثن، قامت بربط يدها برفق حول ذقن لوميان، وأخفضته ببطء.

في تلك اللحظة، عرضت جانبها الذكوري الحقيقي، ووجهت نظرها نحو المستقبل.

“سأقوم بإعطائهم جرعة الساحرة. إذا كانوا متجاوزين غير قادرين على الانتقال إلى مسار الشيطانو، سأجد طريقة لتحويل خصائص تجاوز الساحرة إلى أغراض غامضة ليرتدوها. وبعد ذلك، عندما يحين الوقت، هيهيه…”

 

 

“اسمح لي بتنويرك حول مسار الصياد. يتضمن أيضًا تغييرًا في الجنس. لقد دفعت ثمنًا باهظًا للحصول على هذه المعرفة. على عكس الشيطانة، ينتقل الصيادون من النساء إلى الرجال. من المحتمل أن يحدث ذلك في التسلسل 4. عندما يحين الوقت، سوف أقوم بتبديل المسارات، وأصبح صياد، وأستعيد شكلي الذكوري!”

استرخت فرانكا واستفسرت عن موغل، “أين موغل؟ هل هي أيضًا في ترير؟ هل هي رائعة الجمال في الواقع؟”

 

 

‘أذلك صحيح… الصياد يرمز للذكور بينما الشيطانة تركز للإناث؟ لا عجب أنها مسارات مجاورة…’ قام لوميان بضبط عواطفه وأطلق ضحكة مكتومة.

 

 

 

“عندما يحين ذلك الوقت، كيف ستواجهين الرجال الذين كنت مرتبطة بهم من قبل؟”

 

 

بعد بضع ثوانٍ، إلتفت، مركزةً نظرتها على لوميان، صوتها مشوب بالقلق.

أصبح تعبير فرانكا متعجرفًا بينما كشفت عن خطتها المصممة جيدًا.

 

 

 

“سأقوم بإعطائهم جرعة الساحرة. إذا كانوا متجاوزين غير قادرين على الانتقال إلى مسار الشيطانو، سأجد طريقة لتحويل خصائص تجاوز الساحرة إلى أغراض غامضة ليرتدوها. وبعد ذلك، عندما يحين الوقت، هيهيه…”

كما توقع، أصدرت فرانكا تهديدًا، “سأؤكد مرةً أخرى، أنه من مصلحتك أن تنسى هذا الأمر وتمتنع عن إيواء أي نوايا تجاه جينا. وإلا، فسوف ألقي القبض عليك وأجبر جرعة الساحرة أسفل حلقك! على الرغم من أن التسلسل 7 قد لا يمنح القدرة على تبديل المسارات، إلا أنه أخطر فقط. وقد لا ينتج عنه جنون نصفي أو فقدان للسيطرة”.

 

استندت فرانكا للخلف على الكرسي، وهي تمد جسدها.

‘سيدتي، أنت منحرفة إلى حد ما…’ لم يجرؤ لوميان على إستفزاز الأحذية الحمراء أكثر.

استرخت فرانكا واستفسرت عن موغل، “أين موغل؟ هل هي أيضًا في ترير؟ هل هي رائعة الجمال في الواقع؟”

 

 

بدا هذا الفرد قادرًا على أي شيء!

ردت فرانكا بنبرة أنفية خفيفة، “لا مشكلة”.

 

خطى لوميان إلى الغرفة، دافعا الباب خلفه، أغلق الخشب الأحمر الداكن العالم الخارجي. التفت إلى فرانكا وسأل، “هل أنت هنا لرؤية البارون أم أنا؟”

كما توقع، أصدرت فرانكا تهديدًا، “سأؤكد مرةً أخرى، أنه من مصلحتك أن تنسى هذا الأمر وتمتنع عن إيواء أي نوايا تجاه جينا. وإلا، فسوف ألقي القبض عليك وأجبر جرعة الساحرة أسفل حلقك! على الرغم من أن التسلسل 7 قد لا يمنح القدرة على تبديل المسارات، إلا أنه أخطر فقط. وقد لا ينتج عنه جنون نصفي أو فقدان للسيطرة”.

 

 

على الرغم من تكيفها مع شكلها الحالي والتغلب على القيود التي فرضتها على نفسها، إلا أن استمتاعها الجديد بالرجال كان مرهونًا ببقاء جنسها السابق سراً.

متخيلا مثل هذا السيناريو، سارع لوميان إلى الإيماء برأسه وتعهدًا رسميًا، “أنت صديقة أختي. سأحافظ بالتأكيد بسرك.”

 

 

 

استرخت فرانكا واستفسرت عن موغل، “أين موغل؟ هل هي أيضًا في ترير؟ هل هي رائعة الجمال في الواقع؟”

كانت قاعة رقص النسيم أشهر قاعة رقص في منطقة السوق بأكملها!

 

“أتهتم بتخمين سبب وجودي هنا؟ لك أو له؟” قطع صوتها عبر الهواء، واضح ومتميز، في تناقض صارخ مع مظهرها وسلوكها الأنيق. “غاردنر أرادك في البداية أن تكون نائب بريغنايز، ليرى ما إذا إستطعت التعامل مع أكثر من القتال فقط. أخبرته حينها أن بريغنايز لم يكن مطيعًا جدًا مؤخرًا.”

صمت لوميان. بعد بضع ثوانٍ، تحدث بصوت أجش، “لقد ماتت. لا بد أنك رآيت الملصقات المطلوبة. في تلك الكارثة، لقد…”

ابتسمت فرانكا وغمزت عينها اليسرى بشكل هزلي. “سر.”

 

 

فتحت فرانكا شفتيها، لكن لم تخرج أي كلمات.

بعد استعادة رباطة جأشه، حدّق لوميان في فرانكا وقال، “السيدة النصل المخفي، أطلب منك إبقاء هذا الأمر طي الكتمان في الوقت الحالي. لا تفصحي عنه للأعضاء الآخرين في مؤسستك. فقد يؤثر ذلك على تحقيقي في الحقيقة وراء الكارثة”.

 

 

عادت إلى جانب لوميان وربتت على كتفه برفق، مقدمةً العزاء.

“أخشى أن يجعلني الزعيم أنام مع الأسماك في قاع نهر سرينزو.”

 

 

بعد لحظة، سمحت فرانكا زوايا عينيها وتحدثت، “منذ أن أصبحت امرأة، يبدو أن قنواتي الدمعية أصبحت أكثر نشاطًا… لا أستطيع أن أفهم أن موغل قد تركتنا فجأة. كلما اجتمعنا، كانت تنضح بالوداعة والذكاء والفكاهة واللطف. على الرغم من أنني لم أضع عينيا أبدًا على شكلها الحقيقي، أعتقد أنها يجب أن تكون جميلة بشكل لا يصدق…”

 

 

 

بعد استعادة رباطة جأشه، حدّق لوميان في فرانكا وقال، “السيدة النصل المخفي، أطلب منك إبقاء هذا الأمر طي الكتمان في الوقت الحالي. لا تفصحي عنه للأعضاء الآخرين في مؤسستك. فقد يؤثر ذلك على تحقيقي في الحقيقة وراء الكارثة”.

صمت لوميان. بعد بضع ثوانٍ، تحدث بصوت أجش، “لقد ماتت. لا بد أنك رآيت الملصقات المطلوبة. في تلك الكارثة، لقد…”

 

 

ردت فرانكا بنبرة أنفية خفيفة، “لا مشكلة”.

لو لم يكن لوميان على علم بالتحول الجنساني المحتمل من خلال مسار الشيطانة، فلربما سخر من فرانكا، متسائلاً عما إذا كانت ثقتها تعتمد على قضيبها فقط. لربما قد سخر من شعورها بعدم الأمان وحاجتها إلى تحذير فردبدون أي دخل. ماذا ظنت أن جينا قد كانت؟ شخص من شأنه أن يغير قلبها بسهولة؟ إستطاع لوميان تقريبًا تخيل جينا وهي تعامل فرانكا كصديقة بدلاً من كونها عشيقة.

 

 

راقب لوميان عيون فرانكا المتلألئة الشبيهة بالبحيرات الهادئة وفكر قبل أن يطرح سؤاله التالي، “كم عدد لقاءاتك مع أختي خلال العام الماضي؟”

حمل النصف الأخير من جملتها تحذيرًا واضحًا بأنها ستسعى للانتقام من أي جريمة.

 

 

“مرة واحدة فقط. لماذا تسأل؟” استفسرت فرانكا، في حيرة.

ابتسمت فرانكا وغمزت عينها اليسرى بشكل هزلي. “سر.”

 

“كنت أحب الفتيات بشكل حصري، ولكن بعد تجربة الأمر مع رجل، أدركت أنه ليس نصف سيء. إنه يجلب إحساسًا مختلفًا.

تابع لوميان، “هل أبدت أي سلوك غريب أو تفاعلت مع أي أفراد غير عاديين؟”

“اسمح لي بتنويرك حول مسار الصياد. يتضمن أيضًا تغييرًا في الجنس. لقد دفعت ثمنًا باهظًا للحصول على هذه المعرفة. على عكس الشيطانة، ينتقل الصيادون من النساء إلى الرجال. من المحتمل أن يحدث ذلك في التسلسل 4. عندما يحين الوقت، سوف أقوم بتبديل المسارات، وأصبح صياد، وأستعيد شكلي الذكوري!”

 

تدريجيا، تلاشت ابتسامة فرانكا. سحبت قدميها ونهضت من كرسيها.

“لا”، هزت فرانكا رأسها. “لقد كان تجمعًا منتظمًا حيث تبادلنا المعرفة بالغوامض وتبادلنا الأغرتض. نحن ننتمي إلى فصائل مختلفة- إنها جزء من الأكاديمية، وأنا منتسبة إلى الحرم. نادراً ما تتزامن اجتماعاتنا.”

“لا داعي لذلك. لقد أنقذت جينا”. ردت فرانكا مبتسمةً وهي تهز قدمها اليمنى على كاحلها الأيسر، “لقد جئت إلى هنا لسببين. أولاً، أردت أن أؤكد لك أنني أفهم الفرق بين اللطف والعداء. سأقوم بالتأكيد لرد الجميل. ثانيًا، أردت أن أحذرك من عدم حمل أي نوايا تجاه جينا.”

 

 

امتنع لوميان عن المزيد من الاستفسارات. ساعيا للحصول على شيء من الموقف، سأل بعقلية استخراج المعلومات، “السيدة النصل المخفي، أنا أدرس حاليًا غريمور خلفته أختي، ولكن هناك العديد من الأقسام التي يستعصي علي فهميدها. هل يمكنني طلب توجيهاتك؟”

 

 

فتحت فرانكا شفتيها، لكن لم تخرج أي كلمات.

“بالتأكيد”. كشفت فرانكا عنوانها، “أنا مقيمة في المبنى في 3 شارع المعاطف البيضاء، الغرفة 601. يمكنك أن تجدني خلال عروض جينا. كل مساء، ما لم أكون في شارع النافورات أو أزور قاعات رقص مختلفة، سأكون في المنزل. أيضًا، امتناع رجاءً عن استخدام اسمي الرمزي. فقط أشر إلي كفرانكا”.

عادت إلى جانب لوميان وربتت على كتفه برفق، مقدمةً العزاء.

 

عادت إلى جانب لوميان وربتت على كتفه برفق، مقدمةً العزاء.

‘لماذا يبدو وكأننا منخرطين في علاقة سرية خلف ظهر جينا…’ انتقد لوميان داخليًا، يشعر بالحيرة. وعبر عن حيرته، “فرانكا، لديك دعم من تلك المنظمة السرية، ولا تنقصك أي قوة. لماذا انضممت إلى العصابة؟”

ومع ذلك، مال الكرسي الدوار قليلاً، تاركًا الأرض ومهتزًا بغير ثبات

 

“لا داعي لذلك. لقد أنقذت جينا”. ردت فرانكا مبتسمةً وهي تهز قدمها اليمنى على كاحلها الأيسر، “لقد جئت إلى هنا لسببين. أولاً، أردت أن أؤكد لك أنني أفهم الفرق بين اللطف والعداء. سأقوم بالتأكيد لرد الجميل. ثانيًا، أردت أن أحذرك من عدم حمل أي نوايا تجاه جينا.”

ابتسمت فرانكا وغمزت عينها اليسرى بشكل هزلي. “سر.”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط