ثمن الخدمات
مد لوميان يده اليمنى ببراعة، وخطف الإصبع المقطوع من الهواء.
تجمدت ابتسامة البارون بريغنايز.
شعر بثقله والدفء الذي لم يتبدد بعد، لقد تفاجئ وإنزعج بنفس القدر.
“بالفعل.”
كان قد توقع أن يقدم السيد K شكلاً من أشكال الحماية، لكنه لم يتوقع أن يمزق الرجل إصبعه ويرميه إليه، مدعيًا أنه قد يكون مفيدًا في مأزق!
وضع البارون بريغنايز غليونه الماهوجني وتلاعب بالخاتم الماسي في يده اليسرى. سأل لوميان، وهو لا يزال يبتسم، “هل علمت أن هذه القلادة مزيفة؟”
ضاقت عيون البارون بريغنايز.
أكان ذلك نوعا من النكتة السخيفة؟
مع وضع المنفعة المشكوك فيها للإصبع المقطوع جانبا، ألم يقلق السيد K بشأن العواقب المحتملة لتسليم قطعة من جسده؟
تماشى ذلك مع المعلومات الأولية التي تلقاها بارون بريغنايز. مضيقا عينيه، سأل بابتسامة، “هل تفهم الآثار المترتبة على أخذ الـ1000 فيرل ذهبي خاصتي؟”
في عالم الغوامض، إمتلك اللحم والدم قوة كبيرة. في الأيدي الخطأ، يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة.
وجه السيد K الخادم الذي قاد لوميان تحت الأرض ليمرر عقد الماس إليه وفحصه.
لم يريد أي أحد أن يصبح هدفا للعنة مروعة بدون سبب!
“أنا بالحاجة للمال وأريد أن أرهن لك هذه القلادة. إنها تساوي 1500 فيرل ذهبي. سآخذ 1000.”
نظرًا لقدرات السيد K الهائلة ومعرفته بالغوامض، إلى حد قدرته على العمل ككاتب عدل، اشتبه لوميان في أن الرجل قد إمتلك طريقة لإلغاء المخاطر المختلفة المرتبطة بفراق لحمه. لذلك السبب تجرأ على قطع إصبعه وتسليمه.
على الفور، سحب كل البلطجية الموجودين مسدساتهم.
بطبيعة الحال، وجدت تكلفة إضافية لمثل هذه السرية. بالكاد كانت السابقة أفضل من الغرفة 207 في نزل الديك الذهبي، بتكلفة 6 فيرل ذهبي في الأسبوع. الأخيرة، أقرب إلى شقة أستا ترول المستأجرة، جاورت عمال المصنع من الجنوب وكلفت 10 فيرل ذهبي في الأسبوع.
علاوةً على ذلك، بدا من الواضح أن الإصبع المنفصل قد تشبع بالسحر.
لقد كان مدينًا بالفعل للسيد K بمعروف؛ لم يمانع في أن يدين بأكثر بعد.
‘أتساءل عما إذا كان بإمكاني مقايضة احتمالية مقابلة شبح المونتسوريس مع السيد K باستخدام الزئبق الساقط، ساحبا الدم عند قطع هذا الإصبع…’ كملك مقالب كوردو، لم يفتقر لوميان إلى الأفكار غير التقليدية.
اقترب لوميان وجلس، وهو يدرس ملامح اابارون بريغنايز الحادة وشعره البني المجعد بشكل طبيعي، وقال، “مساء الخير. نلتقي مرةً أخرى.”
قامعا الفكرة، حول نظره من الإصبع إلى السيد K.
بحلول ذلك الوقت، نمى السيد K إصبعًا جديدًا، رطبًا قليلاً ومغطى ببشرة ناعمة وجميلة.
على عكس الضيوف الآخرين، لم يدخل مباشرةً. وبدلاً من ذلك، توقف بين المبنى كاكي اللون والتمثال الكروي الأبيض المصنوع من جماجم لا تعد ولا تحصى، مخاطبًا فردي العصابة اللذين حرسا المدخل، “أريد أن أرى البارون بريغنايز”.
تبادلا الأحاديث الصغيرة حتى عاد البلطجي الذي غادر المقهى مع رجل في الأربعينيات من عمره، يرتدي بدلة رسمية وربطة عنق، ويحمل صندوق أدوات.
“شكرًا لك”، غمغم لوميان، مخفيًا الإصبع المقطوع في جيب زي العامل الأزرق الرمادي.
لاحظ أن تشارلي قد مزق بالفعل صورة سوزانا ماتيس، تاركًا وراءها بقايا لزجة.
لقد كان مدينًا بالفعل للسيد K بمعروف؛ لم يمانع في أن يدين بأكثر بعد.
أعطى السيد K إيماءة سريعة وقال، “يمكنك المغادرة. لا تنس اتفاقنا.”
فحصت نظرة لوميان الخالية من المشاعر وجوه البلطجية، مما دفعهم إلى تجنب أعينهم، وبلا وعي، أسلحتهم.
وضع البارون بريغنايز غليونه الماهوجني وتلاعب بالخاتم الماسي في يده اليسرى. سأل لوميان، وهو لا يزال يبتسم، “هل علمت أن هذه القلادة مزيفة؟”
“شيء اخر.” أنتج لوميان قلادة الماس. “هل يمكنك مساعدتي في تحديد ما إذا كان حقيقي أم مزيف؟ أحتاج إلى استبداله ببعض النقود.”
دفع لوميان إيجار أربعة أسابيع مقدمًا لكنه لم يتلق أي خصومات.
اقترب لوميان وجلس، وهو يدرس ملامح اابارون بريغنايز الحادة وشعره البني المجعد بشكل طبيعي، وقال، “مساء الخير. نلتقي مرةً أخرى.”
لقد كان مدينًا بالفعل للسيد K بمعروف؛ لم يمانع في أن يدين بأكثر بعد.
“لكنني تمكنت من بيع القلادة المزيفة مقابل 1،000 فيرل ذهبي.”
اتسعت حدقاته بشكل لا إرادي كما لو أنه ليفحص الرجل الذي أمامه.
وإذا لم يستطع سداد الدين؟ في أسوأ الأحوال، سيبيع نفسه إلى المنظمة التي وقفت وراء السيد K!
لم ترتد ابتسامته أبدًا بينما أومأ برأسه للمثمن، “يمكنك المغادرة”.
تفاعل البلطجية الأربعة، مسدساتهم الموجهة إلى لوميان، بالصدمة أيضا.
مثلت تلك رغبة لوميان النهائية.
قبل أن يتمكن من الانتهاء، صوب البلطجية مسدساتهم نحوه.
عند رؤية لوميان خارج الباب، سأل تشارلي بلهفة، “إذن، هل حقيقي؟”
وجه السيد K الخادم الذي قاد لوميان تحت الأرض ليمرر عقد الماس إليه وفحصه.
لم يريد أي أحد أن يصبح هدفا للعنة مروعة بدون سبب!
ضاقت عيون البارون بريغنايز.
من زاوية عينه، إستطاع لوميان رؤية وهج ذهبي ينبعث من الظلال تحت غطاء السيد K.
…
‘أتساءل عما إذا كان بإمكاني مقايضة احتمالية مقابلة شبح المونتسوريس مع السيد K باستخدام الزئبق الساقط، ساحبا الدم عند قطع هذا الإصبع…’ كملك مقالب كوردو، لم يفتقر لوميان إلى الأفكار غير التقليدية.
بعد ثوانٍ قليلة، أعاد السيد K القلادة إلى الخادم.
نهض لوميان ببطء، متجاهلًا المسدسات الموجهة إليه. وضع يديه على حافة الطاولة، انحنى ليلتقي بنظرة البارون بريغنايز، وابتسم.
أكان ذلك نوعا من النكتة السخيفة؟
“إنه مزيف. الصناعة مبهرة للغاية مع ذلك. يستحق 50 فيرل ذهبي.”
“حسنا.” لم يكلف لوميان عناء إخفاء خيبة أمله، مضيفًا، “أحتاج أيضا لمجموعة من أوراق الهوية”.
كان سبب رئيسي لإقامته في نزل الديك الذهبي هو أنهم لم يطلبوا بطاقة هوية.
قامعا الفكرة، حول نظره من الإصبع إلى السيد K.
بعد تلقي تأكيد السيد K، غادر لوميان 19 شارع شير واستقل عربة عامة إلى سوق قسم الرجال النبلاء. ترددت أفكاره بين الانضمام إلى عصابة دون إثارة الشكوك، إعتبار الغرض من الإصبع المقطوع، وابتكار طرق لجعل مكاتب الرهونات تدفع المزيد مقابل عقد الماس المزيف- 30 فيرل ذهبي على الأقل…
“إنه مزيف. الصناعة مبهرة للغاية مع ذلك. يستحق 50 فيرل ذهبي.”
وسط هذه الأفكار، بدأت فكرة تتبلور.
“مع العلم بكل هذا، لماذا لا تزال تحاول استعارة 1000 فيرل ذهبي بقلادة مزيفة؟
وإذا لم يستطع سداد الدين؟ في أسوأ الأحوال، سيبيع نفسه إلى المنظمة التي وقفت وراء السيد K!
في الوقت نفسه، خطط للعثور على منزلين آمنين في منطقة سوق قسم الرجال النبلاء و قسم الحديقة النباتية قبل الظهر- من النوع الذي لا يتطلب تحديد هوية.
لاحظ أن تشارلي قد مزق بالفعل صورة سوزانا ماتيس، تاركًا وراءها بقايا لزجة.
‘لا يزال لدي 850 فيرل ذهبي و 24 كوبيت علي. بعد وضع الـ400 المتبقية لسمسار المعلومات أنتوني ريد جانبا، سيتبقى لدي 450 فيرل ذهبي. يمكنني استئجار منزلين أو ثلاثة منازل آمنة…’ حسب لوميان أصوله المتبقية بعناية.
تعافى البارون بريغنايز سريعًا، مخاطبًا البلطجية الأربعة، “خبؤا أسلحتكم! ألم أعلمكم كيف تعاملوا الضيوف؟”
جامعا شفتيه، مستشعرا حاجة ملحة لترك إصبع السيد K المقطوع في نزل الديك الذهبي قبل تأمين غرفة.
“ماذا؟” ذهل تشارلي.
“لقد طعنته بشيء سام، لكنني لا أعرف إلى أين هرب قبل أن يموت”. رد لوميان بلا مبالاة.
…
بحلول الساعة 3 مساءً، وجد لوميان غرفًا في كل من سوق قسم الرجال النبلاء في شارع المعاطف البيضاء، و قسم الحديقة النباتية في الشارع المرصوف- لم يتطلب أي منهما إثباتات هوية.
أضاف دون انتظار ردهم، “أخبروا البارون أنه سيل، من لقائنا الأخير. سيكون سعيدًا برؤيتي مرةً أخرى.”
بطبيعة الحال، وجدت تكلفة إضافية لمثل هذه السرية. بالكاد كانت السابقة أفضل من الغرفة 207 في نزل الديك الذهبي، بتكلفة 6 فيرل ذهبي في الأسبوع. الأخيرة، أقرب إلى شقة أستا ترول المستأجرة، جاورت عمال المصنع من الجنوب وكلفت 10 فيرل ذهبي في الأسبوع.
دفع لوميان إيجار أربعة أسابيع مقدمًا لكنه لم يتلق أي خصومات.
بعد ثوانٍ قليلة، أعاد السيد K القلادة إلى الخادم.
من زاوية عينه، إستطاع لوميان رؤية وهج ذهبي ينبعث من الظلال تحت غطاء السيد K.
عائدا إلى نزل الديك الذهبي، قرأ عبر جماليات الرجال لفترة من الوقت، مستخدمًا مستحضرات التجميل لتنعيم ملامحه الحادة، إضافة الظلال، وتقليم حواجبه.
بعد فترة وجيزة، أكمل لوميان تنكره الأولي، وتحول إلى رجل عادي المظهر في منتصف العشرينات من عمره بجو خطير.
تشارلي، مستعد ذهنيًا للنتيجة، أصيب بخيبة أمل لكنه لم يسحق. لقد ضحك ساخرا من نفسه، “حسنًا، لا يزال يستحق 50 فيرل ذهبي على الأقل. قد يمنحني متجر رهونات سخي 20 فيرل ذهبي مقابله.”
مد لوميان يده اليمنى ببراعة، وخطف الإصبع المقطوع من الهواء.
بعد تمشيط شعره الذهبي الأسود، ارتدى قبعة زرقاء داكنة، أخذ إصبع السيد K المقطوع، وشق طريقه إلى قاعة رقص النسيم في طريق السوق.
تعافى البارون بريغنايز سريعًا، مخاطبًا البلطجية الأربعة، “خبؤا أسلحتكم! ألم أعلمكم كيف تعاملوا الضيوف؟”
على عكس الضيوف الآخرين، لم يدخل مباشرةً. وبدلاً من ذلك، توقف بين المبنى كاكي اللون والتمثال الكروي الأبيض المصنوع من جماجم لا تعد ولا تحصى، مخاطبًا فردي العصابة اللذين حرسا المدخل، “أريد أن أرى البارون بريغنايز”.
…
أعطى السيد K إيماءة سريعة وقال، “يمكنك المغادرة. لا تنس اتفاقنا.”
أضاف دون انتظار ردهم، “أخبروا البارون أنه سيل، من لقائنا الأخير. سيكون سعيدًا برؤيتي مرةً أخرى.”
‘أتساءل عما إذا كان بإمكاني مقايضة احتمالية مقابلة شبح المونتسوريس مع السيد K باستخدام الزئبق الساقط، ساحبا الدم عند قطع هذا الإصبع…’ كملك مقالب كوردو، لم يفتقر لوميان إلى الأفكار غير التقليدية.
تبادل فردي العصابة نظرة، ولم يتجرءا على تأخير عمل البارون. دخل أحدهم إلى القاعة.
درس البارون بريغنايز لوميان، الذي بدا غير منزعج من إعلان المثمن أو أفعال البلطجية.
في أقل من خمس دقائق، ظهر عضو العصابة مرةً أخرى، قال للوميان، “البارون يريدك أن تقابله حيث رأيته آخر مرة.”
‘المقهى في الطابق الثاني؟’ ابتسم لوميان. مع يديه في جيوبه، صعد الدرج ودخل قاعة رقص النسيم، لامحا البارون بريغنايز بغليونه الماهوجني.
“إنه مزيف. الصناعة مبهرة للغاية مع ذلك. يستحق 50 فيرل ذهبي.”
إرتدى الرجل بدلة سوداء رفيعة من التويد، مع قبعة نصفية قريبة، وخاتم لامع في يده اليسرى. حاصره أربعة بلطجية.
اقترب لوميان وجلس، وهو يدرس ملامح اابارون بريغنايز الحادة وشعره البني المجعد بشكل طبيعي، وقال، “مساء الخير. نلتقي مرةً أخرى.”
في الوقت نفسه، خطط للعثور على منزلين آمنين في منطقة سوق قسم الرجال النبلاء و قسم الحديقة النباتية قبل الظهر- من النوع الذي لا يتطلب تحديد هوية.
“إجلس.” مسحت عيون البارون بريغنايز البنيتان الغرفة، ابتسامته تشير إلى المقعد المقابل للطاولة.
ألقى عليه لوميان نظرة سريعة وابتسم.
اقترب لوميان وجلس، وهو يدرس ملامح اابارون بريغنايز الحادة وشعره البني المجعد بشكل طبيعي، وقال، “مساء الخير. نلتقي مرةً أخرى.”
نقر البارون بريغنايز على قاعدة الأنبوب مبتسمًا وهو يسأل، “ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
تماشى ذلك مع المعلومات الأولية التي تلقاها بارون بريغنايز. مضيقا عينيه، سأل بابتسامة، “هل تفهم الآثار المترتبة على أخذ الـ1000 فيرل ذهبي خاصتي؟”
أنتج لوميان عقد تشارلي الماسي المزيف، قائلاً بهدوء،
ألقى عليه لوميان نظرة سريعة وابتسم.
“أنا بالحاجة للمال وأريد أن أرهن لك هذه القلادة. إنها تساوي 1500 فيرل ذهبي. سآخذ 1000.”
“أنا بالحاجة للمال وأريد أن أرهن لك هذه القلادة. إنها تساوي 1500 فيرل ذهبي. سآخذ 1000.”
ابتسم لوميان غير منزعج.
التفت البارون بريغنايز إلى أحد أتباعه، وأمره، “إجعل شخصًا ما يقيمه”.
“ليس سيئًا. لقد قطعت مهاراتك في المكياج شوطًا طويلاً. على الرغم من أنها ما زلت معيبة، لم يعد من السهل التعرف عليك.”
“نعم، بارون.” غادر البلطجي بكدمات واضحة على جبهته المقهى.
“ليس سيئًا. لقد قطعت مهاراتك في المكياج شوطًا طويلاً. على الرغم من أنها ما زلت معيبة، لم يعد من السهل التعرف عليك.”
تماشى ذلك مع المعلومات الأولية التي تلقاها بارون بريغنايز. مضيقا عينيه، سأل بابتسامة، “هل تفهم الآثار المترتبة على أخذ الـ1000 فيرل ذهبي خاصتي؟”
قام بريغنايز بتقييم لوميان مرةً أخرى، وأومأ برأسه بالموافقة.
قام بريغنايز بتقييم لوميان مرةً أخرى، وأومأ برأسه بالموافقة.
“ليس سيئًا. لقد قطعت مهاراتك في المكياج شوطًا طويلاً. على الرغم من أنها ما زلت معيبة، لم يعد من السهل التعرف عليك.”
بحلول الساعة 3 مساءً، وجد لوميان غرفًا في كل من سوق قسم الرجال النبلاء في شارع المعاطف البيضاء، و قسم الحديقة النباتية في الشارع المرصوف- لم يتطلب أي منهما إثباتات هوية.
“شكرًا للنصيحة”. ابتسم لوميان، “جماليات الرجال مورد حقا.”
تبادلا الأحاديث الصغيرة حتى عاد البلطجي الذي غادر المقهى مع رجل في الأربعينيات من عمره، يرتدي بدلة رسمية وربطة عنق، ويحمل صندوق أدوات.
التفت البارون بريغنايز إلى أحد أتباعه، وأمره، “إجعل شخصًا ما يقيمه”.
تجمدت ابتسامة البارون بريغنايز.
بعد تقييم القلادة، اقترب الرجل من البارون بريغنايز، وضع القلادة على المنضدة، وهمس، “إنها مزيفة”.
دفع لوميان إيجار أربعة أسابيع مقدمًا لكنه لم يتلق أي خصومات.
على الفور، سحب كل البلطجية الموجودين مسدساتهم.
“إنه مزيف. الصناعة مبهرة للغاية مع ذلك. يستحق 50 فيرل ذهبي.”
درس البارون بريغنايز لوميان، الذي بدا غير منزعج من إعلان المثمن أو أفعال البلطجية.
مع وضع المنفعة المشكوك فيها للإصبع المقطوع جانبا، ألم يقلق السيد K بشأن العواقب المحتملة لتسليم قطعة من جسده؟
لم ترتد ابتسامته أبدًا بينما أومأ برأسه للمثمن، “يمكنك المغادرة”.
“شيء اخر.” أنتج لوميان قلادة الماس. “هل يمكنك مساعدتي في تحديد ما إذا كان حقيقي أم مزيف؟ أحتاج إلى استبداله ببعض النقود.”
“نعم، بارون.” خرج المثمن من المقهى على عجل.
تعافى البارون بريغنايز سريعًا، مخاطبًا البلطجية الأربعة، “خبؤا أسلحتكم! ألم أعلمكم كيف تعاملوا الضيوف؟”
أكان ذلك نوعا من النكتة السخيفة؟
وضع البارون بريغنايز غليونه الماهوجني وتلاعب بالخاتم الماسي في يده اليسرى. سأل لوميان، وهو لا يزال يبتسم، “هل علمت أن هذه القلادة مزيفة؟”
جامعا شفتيه، مستشعرا حاجة ملحة لترك إصبع السيد K المقطوع في نزل الديك الذهبي قبل تأمين غرفة.
ابتسم لوميان كذلك.
“بالفعل.”
قبل أن يتمكن من الانتهاء، صوب البلطجية مسدساتهم نحوه.
في الوقت نفسه، خطط للعثور على منزلين آمنين في منطقة سوق قسم الرجال النبلاء و قسم الحديقة النباتية قبل الظهر- من النوع الذي لا يتطلب تحديد هوية.
مفتونًا بهدوء لوميان، تساءل البارون بريغنايز، “هل توقعت أن أجعل شخصًا ما يتحقق من صحة القلادة؟”
كأعداء لـعصابة الأبواغ السامة، لقد عرفوا جيدًا قدرات مارغو.
ظلت ابتسامة لوميان ثابتة.
عائدا إلى نزل الديك الذهبي، قرأ عبر جماليات الرجال لفترة من الوقت، مستخدمًا مستحضرات التجميل لتنعيم ملامحه الحادة، إضافة الظلال، وتقليم حواجبه.
“بالفعل.”
مثلت تلك رغبة لوميان النهائية.
ضاقت عيون البارون بريغنايز.
علاوةً على ذلك، بدا من الواضح أن الإصبع المنفصل قد تشبع بالسحر.
في عالم الغوامض، إمتلك اللحم والدم قوة كبيرة. في الأيدي الخطأ، يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة.
“مع العلم بكل هذا، لماذا لا تزال تحاول استعارة 1000 فيرل ذهبي بقلادة مزيفة؟
علاوةً على ذلك، بدا من الواضح أن الإصبع المنفصل قد تشبع بالسحر.
فحصت نظرة لوميان الخالية من المشاعر وجوه البلطجية، مما دفعهم إلى تجنب أعينهم، وبلا وعي، أسلحتهم.
“ما الذي يجعلك تعتقد أنني سأوافق على طلبك؟”
نهض لوميان ببطء، متجاهلًا المسدسات الموجهة إليه. وضع يديه على حافة الطاولة، انحنى ليلتقي بنظرة البارون بريغنايز، وابتسم.
وضع البارون بريغنايز غليونه الماهوجني وتلاعب بالخاتم الماسي في يده اليسرى. سأل لوميان، وهو لا يزال يبتسم، “هل علمت أن هذه القلادة مزيفة؟”
وجه السيد K الخادم الذي قاد لوميان تحت الأرض ليمرر عقد الماس إليه وفحصه.
“لأنني قتلت مارغو من عصابة الأبواغ السامة.”
‘لا يزال لدي 850 فيرل ذهبي و 24 كوبيت علي. بعد وضع الـ400 المتبقية لسمسار المعلومات أنتوني ريد جانبا، سيتبقى لدي 450 فيرل ذهبي. يمكنني استئجار منزلين أو ثلاثة منازل آمنة…’ حسب لوميان أصوله المتبقية بعناية.
مفتونًا بهدوء لوميان، تساءل البارون بريغنايز، “هل توقعت أن أجعل شخصًا ما يتحقق من صحة القلادة؟”
تجمدت ابتسامة البارون بريغنايز.
‘لا يزال لدي 850 فيرل ذهبي و 24 كوبيت علي. بعد وضع الـ400 المتبقية لسمسار المعلومات أنتوني ريد جانبا، سيتبقى لدي 450 فيرل ذهبي. يمكنني استئجار منزلين أو ثلاثة منازل آمنة…’ حسب لوميان أصوله المتبقية بعناية.
اتسعت حدقاته بشكل لا إرادي كما لو أنه ليفحص الرجل الذي أمامه.
مد لوميان يده اليمنى ببراعة، وخطف الإصبع المقطوع من الهواء.
تفاعل البلطجية الأربعة، مسدساتهم الموجهة إلى لوميان، بالصدمة أيضا.
اقترب لوميان وجلس، وهو يدرس ملامح اابارون بريغنايز الحادة وشعره البني المجعد بشكل طبيعي، وقال، “مساء الخير. نلتقي مرةً أخرى.”
ألقى عليه لوميان نظرة سريعة وابتسم.
كأعداء لـعصابة الأبواغ السامة، لقد عرفوا جيدًا قدرات مارغو.
أنتج لوميان عقد تشارلي الماسي المزيف، قائلاً بهدوء،
فحصت نظرة لوميان الخالية من المشاعر وجوه البلطجية، مما دفعهم إلى تجنب أعينهم، وبلا وعي، أسلحتهم.
ألقى عليه لوميان نظرة سريعة وابتسم.
تعافى البارون بريغنايز سريعًا، مخاطبًا البلطجية الأربعة، “خبؤا أسلحتكم! ألم أعلمكم كيف تعاملوا الضيوف؟”
تعافى البارون بريغنايز سريعًا، مخاطبًا البلطجية الأربعة، “خبؤا أسلحتكم! ألم أعلمكم كيف تعاملوا الضيوف؟”
موبخا أتباعه، التفت إلى لوميان، فضوله مثار، “كيف تمكنت من قتل مارغو؟”
…
“لقد طعنته بشيء سام، لكنني لا أعرف إلى أين هرب قبل أن يموت”. رد لوميان بلا مبالاة.
مثلت تلك رغبة لوميان النهائية.
بعد ثوانٍ قليلة، أعاد السيد K القلادة إلى الخادم.
تماشى ذلك مع المعلومات الأولية التي تلقاها بارون بريغنايز. مضيقا عينيه، سأل بابتسامة، “هل تفهم الآثار المترتبة على أخذ الـ1000 فيرل ذهبي خاصتي؟”
أكان ذلك نوعا من النكتة السخيفة؟
“شكرًا لك”، غمغم لوميان، مخفيًا الإصبع المقطوع في جيب زي العامل الأزرق الرمادي.
ابتسم لوميان غير منزعج.
قام بريغنايز بتقييم لوميان مرةً أخرى، وأومأ برأسه بالموافقة.
“بالفعل.”
ابتسم لوميان كذلك.
“ليس سيئًا. لقد قطعت مهاراتك في المكياج شوطًا طويلاً. على الرغم من أنها ما زلت معيبة، لم يعد من السهل التعرف عليك.”
…
نزل الديك الذهبي، الغرفة 504.
عند رؤية لوميان خارج الباب، سأل تشارلي بلهفة، “إذن، هل حقيقي؟”
بعد تلقي تأكيد السيد K، غادر لوميان 19 شارع شير واستقل عربة عامة إلى سوق قسم الرجال النبلاء. ترددت أفكاره بين الانضمام إلى عصابة دون إثارة الشكوك، إعتبار الغرض من الإصبع المقطوع، وابتكار طرق لجعل مكاتب الرهونات تدفع المزيد مقابل عقد الماس المزيف- 30 فيرل ذهبي على الأقل…
من زاوية عينه، إستطاع لوميان رؤية وهج ذهبي ينبعث من الظلال تحت غطاء السيد K.
أجاب لوميان بشكل عرضي بينما دخل الغرفة، “إنه مزيف. لا يساوي أكثر من 50 فيرل ذهبي”.
“لكنني تمكنت من بيع القلادة المزيفة مقابل 1،000 فيرل ذهبي.”
“شيء اخر.” أنتج لوميان قلادة الماس. “هل يمكنك مساعدتي في تحديد ما إذا كان حقيقي أم مزيف؟ أحتاج إلى استبداله ببعض النقود.”
لاحظ أن تشارلي قد مزق بالفعل صورة سوزانا ماتيس، تاركًا وراءها بقايا لزجة.
في أقل من خمس دقائق، ظهر عضو العصابة مرةً أخرى، قال للوميان، “البارون يريدك أن تقابله حيث رأيته آخر مرة.”
تشارلي، مستعد ذهنيًا للنتيجة، أصيب بخيبة أمل لكنه لم يسحق. لقد ضحك ساخرا من نفسه، “حسنًا، لا يزال يستحق 50 فيرل ذهبي على الأقل. قد يمنحني متجر رهونات سخي 20 فيرل ذهبي مقابله.”
ألقى عليه لوميان نظرة سريعة وابتسم.
“لكنني تمكنت من بيع القلادة المزيفة مقابل 1،000 فيرل ذهبي.”
تبادلا الأحاديث الصغيرة حتى عاد البلطجي الذي غادر المقهى مع رجل في الأربعينيات من عمره، يرتدي بدلة رسمية وربطة عنق، ويحمل صندوق أدوات.
“حسنا.” لم يكلف لوميان عناء إخفاء خيبة أمله، مضيفًا، “أحتاج أيضا لمجموعة من أوراق الهوية”.
“ماذا؟” ذهل تشارلي.
دفع لوميان إيجار أربعة أسابيع مقدمًا لكنه لم يتلق أي خصومات.
سحب لوميان رزمة سميكة من الأوراق النقدية، لا يزال يبتسم.
“القلادة المزيفة لك وقيمتها 50 فيرل ذهبي. ذلك كل ما يمكنني تقديمه لك. والباقي هو أتعابي مقابل الخدمات المقدمة. أذلك مقبول؟”
نزل الديك الذهبي، الغرفة 504.
“بالفعل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
