نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 132

العقرب الأسود

العقرب الأسود

كراااش!

 

 

 

بالكاد نجح مارغو في تفادي الضربة القاتلة المندفعة نحوه، ولكن بفعل ذلك، فشل في تحريك مسدسه بالتزامن مع حركة لوميان السريعة. أصابت الرصاصة الجدار المقابل، مما أدى إلى تطاير شظايا الحجر. مع قرقعة معدنية، تجاوز الزئبق الساقط مارغو مرةً أخرى وهبط على مسافة ليست ببعيدة على الأرض.

 

 

 

استقام لوميان وداس قدمه اليمنى بسرعة على مشط رِجل العدو لمنعه من رفع ركبته وضربها في بطنه.

 

 

“حياة جديدة!”

في غمضة عين، كاد لوميان أن يلتصق بخصمه. إما أن يجرح أو ضرب بكلتا يديه، أو إستعد وصد بمرفقيه. قدمت قدميه ركلات منخفضة أو داست للأسفل، وركبتيه قفزت إلى الأمام أو الجانب. إنشغل مارغو للغاية بصد هذه الهجمات ليستطيع التصويب وإطلاق النار.

مع مرور الوقت، شعر مارغو فجأة بجسده يصبح ثقيلًا بشكل لا يطاق، كما لو أنه قد غمر في ماء جليدي.

 

لكن بعد ثوانٍ قليلة، رفض مارغو الفكرة، وشعر أنها غير كافية.

شعر السفاح وكأنه وقع في عاصفة لا هوادة فيها من ضربات خصمه. علاوة على ذلك، ظل لوميان قريبًا، مستخدمًا تقنيات القتال القريب لمنعه من التراجع واستخدام مسدسه.

استقام لوميان وداس قدمه اليمنى بسرعة على مشط رِجل العدو لمنعه من رفع ركبته وضربها في بطنه.

 

 

بالنسبة لمارغو، كان أسلوب القتال هذا غريبًا وخطيرًا.

لقد أبلغه مسبقًا أنه بالحاجة إلى المال فقط.

 

طوال اللقاء، لم تتح له الفرصة حتى للتحدث. الطرف الآخر لا يزال يسد أذنيه، غير خائف من أي استفزاز.

كرراش!

“ما الذي حدث؟ ما الذي تنوي عصابة الأبواغ السامة خاصتك فعله مرةً أخرى؟” سأل أحد رجال الشرطة بعبوس، متعرفا على وجه مارغو. 

 

 

اصطدم مرفق مارغو بالحائط، مما تسبب في ارتعاش المنزل.

 

 

 

وااك!

تبع روجر خارج غرفة الدراسة ونزل السلم إلى الطابق السفلي.

 

عند باب القبو، خرج روجر بتعبير جاد.

إلتوى معصم مارغو الأيمن، وانزلق المسدس الأسود من قبضته، مقعقعا على الأرض.

كراااش!

 

في الثانية التالية، تجمدت نظرته. اكتشف مارغو ممددًا على الأرض، وجهه أرجواني وجسمه السفلي مبلل. لم يعد يتنفس.

وااام! وااام! وااام! أطلق لوميان وابلًا من الأيدي، المرافق، الركاب والأقدام، مما أجبر العدو على التراجع مرارًا وتكرارًا.

 

 

 

في النهاية، لم يستطع مارغو إلا أن يصد بشكل غريزي، لأن أفكاره أصبحت غير قادرة على مواكبة حركات لوميان السريعة.

“سأساعدك في القضاء على أي مخاطر خفية أولاً.”

 

 

ومع ذلك، فقد شعر أنه قد فك شيفرة نمط هجمات خصمه بالفعل وتوقع التسلسل الذي سيتبع تاليا. إستطاع الدفاع ضد كل الهجمات بذاكرة عضلاته وحدها. في غضون لحظة، سيشن هجومًا مضادًا!

مع قلبه للمفتاح وإضاءة مصباح حائط الغاز، أشار روجر إلى التمثال في المنتصف وأمر، “افتحه وإزحف إلى الداخل”.

 

 

بشكل غريزي، رفع مارغو قدمه اليمنى لصد الركلة المنخفضة القادمة.

 

 

لوميان، منتصر بعد عملية صيد ناجحة، أحس أنه في حالة معنوية عالية. سخر بابتسامة، “أتتساءل لماذا يجب أن تتعلم، حتى لو كشفرة؟ الطموح أمر بالغ الأهمية. الشيء نفسه ينطبق على كونك شفرة. أتريد أن تبقى هكذا إلى الأبد؟”

لكنه لم يلتقِ بشيء.

ابتسم لوميان وهو يحدق في الديرك الأسود في يده.

 

كان ذلك هو المكان الأكثر أمانًا لمارغو. 

امتدت قدم لوميان اليسرى قطريًا، متحدية حدود المرونة البشرية بفعل ذلك. قام برفع الديرك الأسود البيوتري الذي رقد بجانبه بصمت.

وأشار إلى المسدس الذي سقط على الأرض.

 

 

لقد هاجم مارغو لإجباره على الاقتراب من الزئبق الساقط.

 

 

 

ارتفع الديرك الأسود البيوتري وطعن فخذ مارغو.

غلى دم مارغو، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى زيادة إصراره. لقد خطط لاستبدال إصابة بأفضلية والهروب من مأزقه الحالي.

 

صُدم مارغو للحظات، كان على وشك المطاردة عندما ترددت خطى من الزقاق.

وجد مارغو نفسه مقيدًا من قبل لوميان بينما توازن بشكل غير مستقر على قدم واحدة. لم يكن يمتلك الكثير من الإمكانيات ماعدا إرجاع قدمه اليمنى ولي جسده قليلاً للتفادي.

 

 

 

خدش الزئبق الساقط فخذه ومزق سرواله الأبيض الحليبي، تاركًا أثرًا ضحلة من الدم.

بعد مدح الزئبق الساقط، شعر لوميان بالإرتباك. 

 

 

وااام! وااام! وااام! تقدم لوميان لهجوم مرة أخرى بتقنيات القتال القريبة التي علمتها إياها أورور، مما ضغط على مارغو حتى لم يمتلك أي وقت للتعامل مع إصابات ساقه.

 

 

تبع روجر خارج غرفة الدراسة ونزل السلم إلى الطابق السفلي.

لحسن الحظ، كان الجرح سطحيًا ولم ينزف إلا قليلاً.

خدش الزئبق الساقط فخذه ومزق سرواله الأبيض الحليبي، تاركًا أثرًا ضحلة من الدم.

 

 

كراااش!

 

 

وجد مارغو نفسه مقيدًا من قبل لوميان بينما توازن بشكل غير مستقر على قدم واحدة. لم يكن يمتلك الكثير من الإمكانيات ماعدا إرجاع قدمه اليمنى ولي جسده قليلاً للتفادي.

اصطدم ظهر مارغو بالجدار.

سخر مارغو. “اعتمد عليكم للعثور عليه؟ هاها، تلك أطرف نكتة سمعتها هذا العام! ذلك السلاح يخص المعتدي. خذه بعيدا.”

 

 

طوال اللقاء، لم تتح له الفرصة حتى للتحدث. الطرف الآخر لا يزال يسد أذنيه، غير خائف من أي استفزاز.

 

 

 

غلى دم مارغو، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى زيادة إصراره. لقد خطط لاستبدال إصابة بأفضلية والهروب من مأزقه الحالي.

“ما الذي حدث؟ ما الذي تنوي عصابة الأبواغ السامة خاصتك فعله مرةً أخرى؟” سأل أحد رجال الشرطة بعبوس، متعرفا على وجه مارغو. 

 

قرر الذهاب إلى منزل روجر ‘العقرب الأسود’، رئيس عصابة الأبواغ السامة، وإبلاغه بالهجوم. سيبقى هناك طوال الليل.

في تلك اللحظة، لم تقابل ذراعيه المرفوعتين شيئًا.

 

 

في تلك اللحظة، لم تقابل ذراعيه المرفوعتين شيئًا.

راقب في ارتباك وصدمة بينما تراجع الرجل الغريب ذو الضمادات البيضاء على وجهه طواعيةً وخلق مسافة. ثم استدار الرجل الغامض وركض بعيدًا. بينما ركض، نقر الديرك الأسود البيوتري بأصابعه وأمسكه بيده اليسرى.

أخبره الزئبق الساقط من خلال اهتزازاته أن تبادل القدر قد اكتمل.

 

لقد أبلغه مسبقًا أنه بالحاجة إلى المال فقط.

صُدم مارغو للحظات، كان على وشك المطاردة عندما ترددت خطى من الزقاق.

وااام! وااام! وااام! تقدم لوميان لهجوم مرة أخرى بتقنيات القتال القريبة التي علمتها إياها أورور، مما ضغط على مارغو حتى لم يمتلك أي وقت للتعامل مع إصابات ساقه.

 

“انتظرني في المكتب. سأبحث عن أدلة حول المعتدي،” أعطى روجر تعليمات بعد التأكد من أن مارغو لم يصب بأذى.

سامعين الطلقات النارية، انطلق ضابطا شرطة في دورية بمسدسات سوداء نصف آلية، كان السكان المجاورون الذين ‘نزلوا’ بسبب الحريق قد نبهوهم.

عنى ذلك أن مارغو سيتعرض للاعتداء على الفور من قبل شبح المونتسوريس. استغرق إكمال تبادل القدر بعد طعن شخص ما وقتًا يتراوح بين خمس وثلاثين دقيقة، اعتمادًا على القدر المطلوب، قوة الفرد، ومقاومته اللاواعية. لو أن لوميان هو الهدف وفتح عقله وجسده بشغف، يمكن تحقيق تبادل القدر بسرعة- في غضون ثوانٍ أو حتى أقل من عشرين. 

 

اتسعت حدقتا عيون مارغو، لكنه لم ير شيئًا.

“ما الذي حدث؟ ما الذي تنوي عصابة الأبواغ السامة خاصتك فعله مرةً أخرى؟” سأل أحد رجال الشرطة بعبوس، متعرفا على وجه مارغو. 

 

 

وسع لوميان إحساسه الروحي إلى الديرك المزخرف الأسود البيوتري.

ألقى مارغو نظرة مزدرأة على الضابطين في القمصان البيضاء، الصدريات السوداء والمعاطف السوداء، وقال، “لقد تعرضت للهجوم. أيها الضباط، أنتم متأخرين جدا!”

وااام! وااام! وااام! أطلق لوميان وابلًا من الأيدي، المرافق، الركاب والأقدام، مما أجبر العدو على التراجع مرارًا وتكرارًا.

 

 

على الرغم من أنه قال ذلك، فقد شعر بالارتياح سرًا لأن الشرطة لم تصل لاحقًا ولقد أخافوا الرجل الغامض. وإلا، لتم تعقبه وصيده.

 

 

غلى دم مارغو، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى زيادة إصراره. لقد خطط لاستبدال إصابة بأفضلية والهروب من مأزقه الحالي.

فبعد كل شيء، كان الرجل الغريب على الأرجح بالتسلسل 8 المستفز. علاوة على ذلك، تقنياته القتالية قد تفوقت بشكل واضح على تقنيات مارغو، وسمح له مكره بالحصول على اليد العليا.

حارب بكل قوته، كما لو أنه قد كان مقيد بحبال غير مرئية. بالكاد إستطاع تحريك ذراعيه وأصابعه وقدميه.

 

حدق :العقرب الأسود’ روجر في التمثال وردد كلمة في هيرميس القديمة.

أظلم وجه الشرطي.

 

 

وااام! وااام! وااام! أطلق لوميان وابلًا من الأيدي، المرافق، الركاب والأقدام، مما أجبر العدو على التراجع مرارًا وتكرارًا.

“إذا إتبعني للإدلاء ببيان. سنساعدك في العثور على المعتدي. أيضا، أذلك مسدسك؟”

أصبحت عيون روجر الزرقاء داكنة فجأة، كما لو أنها قد إتصلت بهوية لا نهاية لها أو بجحيم مشتعل إلى الأبد.

 

ألقى مارغو نظرة مزدرأة على الضابطين في القمصان البيضاء، الصدريات السوداء والمعاطف السوداء، وقال، “لقد تعرضت للهجوم. أيها الضباط، أنتم متأخرين جدا!”

وأشار إلى المسدس الذي سقط على الأرض.

تنهد مارغو بإرتياح. “شكرا لك يا رئيس.”

 

ومع ذلك، فقد شعر أنه قد فك شيفرة نمط هجمات خصمه بالفعل وتوقع التسلسل الذي سيتبع تاليا. إستطاع الدفاع ضد كل الهجمات بذاكرة عضلاته وحدها. في غضون لحظة، سيشن هجومًا مضادًا!

سخر مارغو. “اعتمد عليكم للعثور عليه؟ هاها، تلك أطرف نكتة سمعتها هذا العام! ذلك السلاح يخص المعتدي. خذه بعيدا.”

بعد لحظة، أومأ برأسه.

 

لحسن الحظ، كان الجرح سطحيًا ولم ينزف إلا قليلاً.

وبذلك، قام بفحص جرحه لفترة وجيزة للتأكد من أنه لم يُصاب بالتسمم.

 

 

صور التمثال امرأة ذات ملامح وجه لطيفة، وطيات ثوبها الطويل منقوشة بشكل واضح ونابض بالحياة.

ثم خرج من الزقاق أمام ضابطي الشرطة.

 

 

ألقى مارغو نظرة مزدرأة على الضابطين في القمصان البيضاء، الصدريات السوداء والمعاطف السوداء، وقال، “لقد تعرضت للهجوم. أيها الضباط، أنتم متأخرين جدا!”

إرتدى الضابط الذي تحدث أولا تعبيرا قبيحا. حاول سحب مسدسه، لكن شريكه رفع يده.

 

 

وسع لوميان إحساسه الروحي إلى الديرك المزخرف الأسود البيوتري.

عائدا إلى شارع العندليب، أنقبض وجه مارغو.

 

 

بعد لحظة، أومأ برأسه.

تمثلت غريزته الأولى في الإسراع للمنزل والاعتماد على الفخاخ التي كان قد نصبها للحماية من موجة ثانية من الهجمات.

‘كيف سيتجسد هذا القدر بعد التبادل؟’

 

 

لكن بعد ثوانٍ قليلة، رفض مارغو الفكرة، وشعر أنها غير كافية.

 

 

‘هذا الأمر ليس بالسهل…’

قرر الذهاب إلى منزل روجر ‘العقرب الأسود’، رئيس عصابة الأبواغ السامة، وإبلاغه بالهجوم. سيبقى هناك طوال الليل.

لقد مثل قدر مارغو بتلقي أكوام من النقود من مختلف أتباعه. “لديك موهبة في اختيار الأقدار.” كان لوميان مشغول بالقتال وكان قد فوض تبادل القدر إلى الزئبق الساقط.

 

مع مرور الوقت، شعر مارغو فجأة بجسده يصبح ثقيلًا بشكل لا يطاق، كما لو أنه قد غمر في ماء جليدي.

كان ذلك هو المكان الأكثر أمانًا لمارغو. 

سار مارغو نحو التمثال، فتح الباب المخفي من بطنه، وصعد إليه.

 

 

ضمد مارغو الجرح في ساقه اليمنى وانطلق من شارع العندليب إلى طريق السوق، أخذ طريقه إلى قاطرة سوهيت البخارية، ووصل أخيرًا إلى الوحدة 126، مبنى من ثلاثة طوابق مع حديقة صغيرة في الخلف.

غلى دم مارغو، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى زيادة إصراره. لقد خطط لاستبدال إصابة بأفضلية والهروب من مأزقه الحالي.

 

 

قبل فترة ليس بطويلة، واجه روجر، العقرب الأسود، في الدراسة.

اصطدم ظهر مارغو بالجدار.

 

راقب في ارتباك وصدمة بينما تراجع الرجل الغريب ذو الضمادات البيضاء على وجهه طواعيةً وخلق مسافة. ثم استدار الرجل الغامض وركض بعيدًا. بينما ركض، نقر الديرك الأسود البيوتري بأصابعه وأمسكه بيده اليسرى.

رجل في منتصف العمر بشعر أسود ثابت، تم تزيين وجه روجر الممتلئ قليلاً بعيون زرقاء باردة وعميقة.

بعد مدح الزئبق الساقط، شعر لوميان بالإرتباك. 

 

 

نظر روجر، الذي إرتدى بيجاما حريرية زرقاء مائية، إلى مارغو بتعبير فارغ. “لقد تعرضت للهجوم؟”

 

 

 

“نعم.” روى مارغو الأحداث التي وقعت.

وأشار إلى المسدس الذي سقط على الأرض.

 

 

أصبحت عيون روجر الزرقاء داكنة فجأة، كما لو أنها قد إتصلت بهوية لا نهاية لها أو بجحيم مشتعل إلى الأبد.

اندلعت ألسنة لهب سوداء غير واضحة من سطح التمثال، تتدفق كالماء وتحترق في صمت. بعد ثلاثين ثانية، قال روجر لمارغو، “يمكنك الخروج الآن.”

 

“انتظرني في المكتب. سأبحث عن أدلة حول المعتدي،” أعطى روجر تعليمات بعد التأكد من أن مارغو لم يصب بأذى.

بعد لحظة، أومأ برأسه.

 

 

نظر روجر، الذي إرتدى بيجاما حريرية زرقاء مائية، إلى مارغو بتعبير فارغ. “لقد تعرضت للهجوم؟”

“لا توجد علامات تدل على أنك قد لعنت. ولكن عليك ان تكون حذرا. دمك على تلك السكين”.

في تلك اللحظة، لم تقابل ذراعيه المرفوعتين شيئًا.

 

“سأساعدك في القضاء على أي مخاطر خفية أولاً.”

عندما تحدث روجر، اقترب من مارغو.

 

 

فكر روجر العقرب الأسود بينما عاد إلى المكتب.

“سأساعدك في القضاء على أي مخاطر خفية أولاً.”

غلى دم مارغو، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى زيادة إصراره. لقد خطط لاستبدال إصابة بأفضلية والهروب من مأزقه الحالي.

 

سار مارغو نحو التمثال، فتح الباب المخفي من بطنه، وصعد إليه.

تنهد مارغو بإرتياح. “شكرا لك يا رئيس.”

 

 

 

تبع روجر خارج غرفة الدراسة ونزل السلم إلى الطابق السفلي.

بعد مدح الزئبق الساقط، شعر لوميان بالإرتباك. 

 

 

مع قلبه للمفتاح وإضاءة مصباح حائط الغاز، أشار روجر إلى التمثال في المنتصف وأمر، “افتحه وإزحف إلى الداخل”.

في الثانية التالية، تجمدت نظرته. اكتشف مارغو ممددًا على الأرض، وجهه أرجواني وجسمه السفلي مبلل. لم يعد يتنفس.

 

عند باب القبو، خرج روجر بتعبير جاد.

صور التمثال امرأة ذات ملامح وجه لطيفة، وطيات ثوبها الطويل منقوشة بشكل واضح ونابض بالحياة.

 

 

 

سار مارغو نحو التمثال، فتح الباب المخفي من بطنه، وصعد إليه.

‘كيف سيتجسد هذا القدر بعد التبادل؟’

 

لقد مثل قدر مارغو بتلقي أكوام من النقود من مختلف أتباعه. “لديك موهبة في اختيار الأقدار.” كان لوميان مشغول بالقتال وكان قد فوض تبادل القدر إلى الزئبق الساقط.

عندما أُغلق الباب المخفي، ساد صمت مخيف القبو. 

مع مرور الوقت، شعر مارغو فجأة بجسده يصبح ثقيلًا بشكل لا يطاق، كما لو أنه قد غمر في ماء جليدي.

 

 

حدق :العقرب الأسود’ روجر في التمثال وردد كلمة في هيرميس القديمة.

أصبحت عيون روجر الزرقاء داكنة فجأة، كما لو أنها قد إتصلت بهوية لا نهاية لها أو بجحيم مشتعل إلى الأبد.

 

كان هذا الطقس طريقة للتخلص من الأخطار الخفية للعنات. دخول بطن التمثال الأنثوي ومعودة ابظهور، قد رمز إلى ‘ولادة جديدة’. إلى جانب قوى التجاوز المقابلة، يمكنه قطع أي اتصال بالأغراض التي وقعت في أيدي العدو.

“حياة جديدة!”

 

 

 

اندلعت ألسنة لهب سوداء غير واضحة من سطح التمثال، تتدفق كالماء وتحترق في صمت. بعد ثلاثين ثانية، قال روجر لمارغو، “يمكنك الخروج الآن.”

أومأت مارغو برأسها وسارع للخروج من الطابق السفلي وإلى الككتب. رفع كرسيًا واستقر عليه.

 

رجل في منتصف العمر بشعر أسود ثابت، تم تزيين وجه روجر الممتلئ قليلاً بعيون زرقاء باردة وعميقة.

كان هذا الطقس طريقة للتخلص من الأخطار الخفية للعنات. دخول بطن التمثال الأنثوي ومعودة ابظهور، قد رمز إلى ‘ولادة جديدة’. إلى جانب قوى التجاوز المقابلة، يمكنه قطع أي اتصال بالأغراض التي وقعت في أيدي العدو.

 

 

 

“انتظرني في المكتب. سأبحث عن أدلة حول المعتدي،” أعطى روجر تعليمات بعد التأكد من أن مارغو لم يصب بأذى.

 

 

 

أومأت مارغو برأسها وسارع للخروج من الطابق السفلي وإلى الككتب. رفع كرسيًا واستقر عليه.

توقف نصل الزئبق الساقط المرتعش، كما لو أنه قد صدم.

 

قرر الذهاب إلى منزل روجر ‘العقرب الأسود’، رئيس عصابة الأبواغ السامة، وإبلاغه بالهجوم. سيبقى هناك طوال الليل.

مع مرور الوقت، شعر مارغو فجأة بجسده يصبح ثقيلًا بشكل لا يطاق، كما لو أنه قد غمر في ماء جليدي.

أومأت مارغو برأسها وسارع للخروج من الطابق السفلي وإلى الككتب. رفع كرسيًا واستقر عليه.

 

 

نما تنفسه أصعب.

 

 

غلى دم مارغو، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى زيادة إصراره. لقد خطط لاستبدال إصابة بأفضلية والهروب من مأزقه الحالي.

اتسعت حدقتا عيون مارغو، لكنه لم ير شيئًا.

 

 

سار مارغو نحو التمثال، فتح الباب المخفي من بطنه، وصعد إليه.

حارب بكل قوته، كما لو أنه قد كان مقيد بحبال غير مرئية. بالكاد إستطاع تحريك ذراعيه وأصابعه وقدميه.

 

 

نما تنفسه أصعب.

جلجل!

 

 

 

انهار مارغو أخيرًا على الأرض، لكن الإحساس الغريب استمر. تحول وجهه إلى لون أرجواني غير طبيعي، وتدلى فمه مفتوحا. نمت أفكاره ضبابية بشكل متزايد. 

 

 

 

‘لماذا…’ مع ذلك السؤال في ذهنه، استسلم مارغو للظلام الزاحف.

 

 

“عندما أمتلك الوقت، سأعلمك شفرة موريس. وإلا، في كل مرة تواصلنا فيها، يجب أن أقوم بتضييق الخيارات باستمرار بناءً على ملاحظاتك. إنه أمر شاق للغاية”.

عند باب القبو، خرج روجر بتعبير جاد.

 

 

 

‘لديه قدرات قوية ضد التكهن…’

 

 

 

‘هذا الأمر ليس بالسهل…’

 

 

 

فكر روجر العقرب الأسود بينما عاد إلى المكتب.

 

 

لوميان، منتصر بعد عملية صيد ناجحة، أحس أنه في حالة معنوية عالية. سخر بابتسامة، “أتتساءل لماذا يجب أن تتعلم، حتى لو كشفرة؟ الطموح أمر بالغ الأهمية. الشيء نفسه ينطبق على كونك شفرة. أتريد أن تبقى هكذا إلى الأبد؟”

في الثانية التالية، تجمدت نظرته. اكتشف مارغو ممددًا على الأرض، وجهه أرجواني وجسمه السفلي مبلل. لم يعد يتنفس.

مع قلبه للمفتاح وإضاءة مصباح حائط الغاز، أشار روجر إلى التمثال في المنتصف وأمر، “افتحه وإزحف إلى الداخل”.

 

 

بعد أن أجرى زعيم عصابة الأبواغ السامة طقسًا للقضاء على أي مخاطر متعلقة للعنة، لقي حتفه بشكل غامض في أكثر مكان أمان في عصابة الأبواغ السامة- مباشرةً أمام روجر العقرب الأسود.

 

 

 

تمثلت غريزته الأولى في الإسراع للمنزل والاعتماد على الفخاخ التي كان قد نصبها للحماية من موجة ثانية من الهجمات.

 

 

نزل الديك الذهبي، الغرفة 207. أومأ لوميان، الذي أرتدى ملابس جديدة الآن، بارتياح.

 

 

انهار مارغو أخيرًا على الأرض، لكن الإحساس الغريب استمر. تحول وجهه إلى لون أرجواني غير طبيعي، وتدلى فمه مفتوحا. نمت أفكاره ضبابية بشكل متزايد. 

أخبره الزئبق الساقط من خلال اهتزازاته أن تبادل القدر قد اكتمل.

على الرغم من أنه قال ذلك، فقد شعر بالارتياح سرًا لأن الشرطة لم تصل لاحقًا ولقد أخافوا الرجل الغامض. وإلا، لتم تعقبه وصيده.

 

في الثانية التالية، تجمدت نظرته. اكتشف مارغو ممددًا على الأرض، وجهه أرجواني وجسمه السفلي مبلل. لم يعد يتنفس.

عنى ذلك أن مارغو سيتعرض للاعتداء على الفور من قبل شبح المونتسوريس. استغرق إكمال تبادل القدر بعد طعن شخص ما وقتًا يتراوح بين خمس وثلاثين دقيقة، اعتمادًا على القدر المطلوب، قوة الفرد، ومقاومته اللاواعية. لو أن لوميان هو الهدف وفتح عقله وجسده بشغف، يمكن تحقيق تبادل القدر بسرعة- في غضون ثوانٍ أو حتى أقل من عشرين. 

 

 

ابتسم لوميان وهو يحدق في الديرك الأسود في يده.

“ما الذي حدث؟ ما الذي تنوي عصابة الأبواغ السامة خاصتك فعله مرةً أخرى؟” سأل أحد رجال الشرطة بعبوس، متعرفا على وجه مارغو. 

 

 

“عندما أمتلك الوقت، سأعلمك شفرة موريس. وإلا، في كل مرة تواصلنا فيها، يجب أن أقوم بتضييق الخيارات باستمرار بناءً على ملاحظاتك. إنه أمر شاق للغاية”.

لوميان، منتصر بعد عملية صيد ناجحة، أحس أنه في حالة معنوية عالية. سخر بابتسامة، “أتتساءل لماذا يجب أن تتعلم، حتى لو كشفرة؟ الطموح أمر بالغ الأهمية. الشيء نفسه ينطبق على كونك شفرة. أتريد أن تبقى هكذا إلى الأبد؟”

 

 

توقف نصل الزئبق الساقط المرتعش، كما لو أنه قد صدم.

 

 

 

لوميان، منتصر بعد عملية صيد ناجحة، أحس أنه في حالة معنوية عالية. سخر بابتسامة، “أتتساءل لماذا يجب أن تتعلم، حتى لو كشفرة؟ الطموح أمر بالغ الأهمية. الشيء نفسه ينطبق على كونك شفرة. أتريد أن تبقى هكذا إلى الأبد؟”

ابتسم لوميان وهو يحدق في الديرك الأسود في يده.

 

ثم خرج من الزقاق أمام ضابطي الشرطة.

ثم سأل، “ما هو القدر الذي قمت بمبادلته هذه المرة؟”

وااام! وااام! وااام! أطلق لوميان وابلًا من الأيدي، المرافق، الركاب والأقدام، مما أجبر العدو على التراجع مرارًا وتكرارًا.

 

كان ذلك هو المكان الأكثر أمانًا لمارغو. 

وسع لوميان إحساسه الروحي إلى الديرك المزخرف الأسود البيوتري.

ابتسم لوميان وهو يحدق في الديرك الأسود في يده.

 

 

بمساعدة الزئبق الساقط، قام تدريجياً بفك رموز قطرات القدر المخزنة داخل السلاح.

بالكاد نجح مارغو في تفادي الضربة القاتلة المندفعة نحوه، ولكن بفعل ذلك، فشل في تحريك مسدسه بالتزامن مع حركة لوميان السريعة. أصابت الرصاصة الجدار المقابل، مما أدى إلى تطاير شظايا الحجر. مع قرقعة معدنية، تجاوز الزئبق الساقط مارغو مرةً أخرى وهبط على مسافة ليست ببعيدة على الأرض.

 

 

لقد مثل قدر مارغو بتلقي أكوام من النقود من مختلف أتباعه. “لديك موهبة في اختيار الأقدار.” كان لوميان مشغول بالقتال وكان قد فوض تبادل القدر إلى الزئبق الساقط.

نزل الديك الذهبي، الغرفة 207. أومأ لوميان، الذي أرتدى ملابس جديدة الآن، بارتياح.

 

نزل الديك الذهبي، الغرفة 207. أومأ لوميان، الذي أرتدى ملابس جديدة الآن، بارتياح.

لقد أبلغه مسبقًا أنه بالحاجة إلى المال فقط.

‘هذا الأمر ليس بالسهل…’

 

 

بعد مدح الزئبق الساقط، شعر لوميان بالإرتباك. 

 

 

 

‘كيف سيتجسد هذا القدر بعد التبادل؟’

 

 

توقف نصل الزئبق الساقط المرتعش، كما لو أنه قد صدم.

صور التمثال امرأة ذات ملامح وجه لطيفة، وطيات ثوبها الطويل منقوشة بشكل واضح ونابض بالحياة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط