نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 128

في الحلم

في الحلم

ازدهرت أزهار حمراء دموية على الكروم السوداء المتدلية من السقف، مما أدى إلى إغلاق الطابق الثالث من القلعة.

 

 

 

قاتل غيوم بينيت، بيير بيري وسيبيل بيري ‘المولدة’ والمتواطئين معها وهم يتجهون نحو البرج.

لم يتردد لوميان.

 

 

أومض سلسلة من المشاهد المجزأة عبر ذهن لوميان.

دفع لوميان 30 كوبيت ووجد مقعد بجوار النافذة، نظراته بعيدة.

 

 

في برج مليء بالرضع ذوي مخالب الطيور، لامس غيوم بينيت كتف المولدة بمساعدة الراعي بيير بيري. انفجرت المولدة وكأن قنبلة قد زرعت بداخلها.

 

 

 

على الرغم من مقتل سيبيل بيري على يد خادمة السيدة، إلا أنها ولدت من جديد في جسد المرأة الأخرى وأخذت السيطرة عليه.

“لديها الكثير من الأمنيات التي لم تتحقق. إنها تريد رؤيتك تذهب إلى الجامعة. تريد السفر إلى ترير كشخص عادي لفترة من الوقت. تريد أن تجد أدلة عن منزلها. تريد حل مشاكلها مع والديها. وتريد أن تتذوق كل أطايب ترير، حضور كل حفلة موسيقية، وتجربة كل معرض فني.

 

 

عائمًا في الهواء، أنجب لويس لوند طفلًا في الغرفة.

 

 

 

غير منزعج، تعاون لويس لوند مع المسؤول بيوست لإخضاع الراعي بيير بيري.

“لذا، فإن المشعوذ الذي مات في الأسطورة يمثل أورور. لماذا ترمز البومة؟ ماذا تعني القصة بأكملها؟”

 

 

في البرية المؤدية إلى أعماق الجبال، أحيط غيوم بينيت بعدد لا يحصى من الزومبي في ملابس كتانية…

قالت سوزي بلطف، “إذا لم تكن تريد أن تتذكر، فلا تفعل. استعادة كل ذكرياتك ليس شيئًا يمكن تحقيقه في جلسة واحدة من العلاج. خذ وقتك. ليس هناك داعي للتسرع”.

 

 

إلتوى وجه لوميان من الألم. بدت هذه الذكريات كأنها سلاح حاد يخترق روحه. يمكن لاستخلاصها أن يضره أكثر، مما جعله غريزيًا يقاوم تذكرها.

 

 

 

في النهاية، تلاشت المشاهد، ولهث لوميان بشدة.

 

 

 

“كيف كان الأمر؟ هل وجدت أي شيء؟” بدا صوت سوزي لطيفا وكأنها تستفسر عن فطور اليوم.

قالت سوزي بلطف، “إذا لم تكن تريد أن تتذكر، فلا تفعل. استعادة كل ذكرياتك ليس شيئًا يمكن تحقيقه في جلسة واحدة من العلاج. خذ وقتك. ليس هناك داعي للتسرع”.

 

 

فكر لوميان وأجاب، “أتذكر المعركة بين الأب وأتباع السيدة بواليس. كانت المشاهد فوضوية ومشتتة..

بدت هيئة أنثوية وكأنها بجانب الكلب.

 

بقي لوميان لمدة عشر دقائق أخرى قبل إنهاء باقي ليمونادة العنبر. خرج من مقهى ماسون وشق طريقه إلى أقرب موقف للعربات العامة.

“في بعض الأحيان، أشعر وكأنني أشاهدها شخصيًا، وأحيانًا من بعيد عبر وسائل معينة…”

 

 

 

تركه ذلك في حيرة شديدة من موقعه ودوره في هذه الأحداث.

في النهاية، تلاشت المشاهد، ولهث لوميان بشدة.

 

“لديها الكثير من الأمنيات التي لم تتحقق. إنها تريد رؤيتك تذهب إلى الجامعة. تريد السفر إلى ترير كشخص عادي لفترة من الوقت. تريد أن تجد أدلة عن منزلها. تريد حل مشاكلها مع والديها. وتريد أن تتذوق كل أطايب ترير، حضور كل حفلة موسيقية، وتجربة كل معرض فني.

في بعض الأحيان، بدا وكأنه جزء من المجموعتين المتورطتين في الصراع. في أوقات أخرى، بدا وكأنه مجرد متفرج، غير متصل بأي من الجانبين.

“في بعض الأحيان، أشعر وكأنني أشاهدها شخصيًا، وأحيانًا من بعيد عبر وسائل معينة…”

 

ظهرت جثة بسرعة أمام عينيه.

سألت سوزي، تقوده، “بالإضافة إلى ذلك، أهناك أي شيء آخر لا تفهمه بشأن الموقف في ذاكرتك؟”

“أقرء كل شيء عن ذلك! 11 كوبين فقط لكل واحدة!” اقترب طفل بملابس قديمة من النافذة ورفع كومة من الصحف في يده. 

 

 

قال لوميان بينما تذكر، “لا أعتقد أنني رأيت السيدة بواليس… لم تظهر إلا عندما كان الأب محاط بحشد من اللاموتى في البرية…

 

 

 

“بدا الأب وحلفاؤه منهكين بعد التعامل مع لويس لوند، كاثي، بيوست، والمولدة، وأتباع السيدة بواليس. إذا إنضمت السيدة بواليس، فلا أعتقد أنه كانوا ليفوزوا…

غمرت الأسئلة عقل لوميان، كل منها كشفرة حادة تمزق رأسه. رفع لوميان يديه بشكل غريزي ليمسك رأسه.

 

قام لوميان بتفتيش غرفة الأب قبل التوجه إلى الطابق السفلي.

“لماذا استسلمت السيدة بواليس عن طيب خاطر وتركت كوردو دون إيقاف الأب وحلفائه…”

 

 

في البداية، كان صوت الطبيبة النفسانية لطيف في أذني لوميان، لكنه أصبح بعد ذلك أثيريًا بشكل متزايد، كما لو أنه قد انحسر ودخل إلى عالم آخر.

“ليس عن طيب خاطر، ولكن تم إبعادها بالقوة”. صححته سوزي، “يجب أن يكون طقس إرسال إلف الربيع في حلمك عن إرسال بواليس بعيدًا. ترمز إلف الربيع إلى الحصاد الوفير ونهاية الشتاء القاسي وبداية حياة جديدة. ذلك مشابه جدًا للقدرات التي أظهرتها مجموعة بواليس”.

“أريد فقط أن أذكرك أن أورور تحب العيش والحياة.

 

لوميان…

“ذلك أكثر غرابةً حتى…” أصبح صوت لوميان أكثر ألما وهو يشد قبضتيه، مستشعرا عدم قدرته على تذكر أي شيء بعد الآن.

 

 

“نعي:

قالت سوزي بلطف، “إذا لم تكن تريد أن تتذكر، فلا تفعل. استعادة كل ذكرياتك ليس شيئًا يمكن تحقيقه في جلسة واحدة من العلاج. خذ وقتك. ليس هناك داعي للتسرع”.

طمأنته سوزي، “ذلك رمزية أكثر من أي شيء.

 

 

فوووه… أطلق لوميان ببطء تنهد مرتاح، جسده يسترخي.

قاتل غيوم بينيت، بيير بيري وسيبيل بيري ‘المولدة’ والمتواطئين معها وهم يتجهون نحو البرج.

 

 

بعد أن هدأ لمدة دقيقة تقريبًا، قالت سوزي، “يمكنك النوم ورؤية ما إذا أمكنك العثور على المزيد من الإجابات في أحلامك.”

“ضع في اعتبارك هذا: لا توجد أسطورة مشعوذ حقيقية، وفي الحلم، حوّلت القصة التي أنشأتها لا شعوريا منزلك ومنزل أورور إلى مقر إقامة المشعوذ السابق. لا تعرف أورور أي شيء عن هذا أو الأسطورة. 

 

 

في البداية، كان صوت الطبيبة النفسانية لطيف في أذني لوميان، لكنه أصبح بعد ذلك أثيريًا بشكل متزايد، كما لو أنه قد انحسر ودخل إلى عالم آخر.

فجأةً، أنزل رأسه، رفع الجريدة، وحجب وجهه بها. ظهرت نقطة رطبة على سطح الصحيفة في شمس الظهيرة.

 

 

أصبحت جفونه أثقل وأثقل حتى انغلقت في النهاية.

“لذا، فإن المشعوذ الذي مات في الأسطورة يمثل أورور. لماذا ترمز البومة؟ ماذا تعني القصة بأكملها؟”

 

 

انفتحت عينا لوميان على السقف المألوف فوقه.

 

 

“أكد فريق التحرير خاصتنا وفاة صديقتنا الأبدية، المؤلفة الأكثر مبيعًا، أورور لي، في حادث في أبريل…”

قفز واقفا، لامحا الكرسي المتراجع، الطاولة الخشبية بجانب النافذة، رف الكتب الصغير، وخزانة الملابس مع مرآة كامل الجسد خاصتها.

 

 

 

كانت هذه غرفة نومه، منزله في كوردو.

 

 

بكونه لم يربح شيء، وقف لوميان بجانب المذبح تحت الأرض، عميقًا في التفكير. ثم إندفع أعلى الدرج، خارج الباب الجانبي، وإلى المقبرة القريبة. مسترشدًا بذكريات حلمه السابق، سرعان ما حدد موقع القبر الذي طارت له البومة. مقرفصا، دفع اللوح الحجري الذي أغلق المدخل. دون تردد، نزل لوميان السلم، اجتاز الممر، ووجد التابوت الأسود في الضريح المظلم.

لبضع ثوانٍ، حدق لوميان بهدوء قبل القفز من السرير والركض من الغرفة.

بدا وكأنه قد نسي كيف يبتسم أو يبكي.

 

لم تضغط عليه سوزي للرد. تنهدت بهدوء وقالت، “في الكثير من الأحيان، قمع الألم واليأس لا يفيد. يحتاج البشر للتنفيس عن وتخفيف التوتر. 

فتح باب غرفة نوم أورور ووجد المكتب مليئًا بالمخطوطات، الأوراق، أقلام الحبر وزجاجات الحبر وغيرها من الأشياء، تمامًا كما تذكرها. لاحظ أن الكرسي مع الوسادة كان فارغ.

 

 

 

تحولت نظرته إلى السرير الشاغر قبل أن يتراجع ببطء.

 

 

توقفت عربة خضراء ذات طابقين  تدعو الركاب للصعود إليها.

بهدوء، أغلق الباب وانتقل إلى الغرفة المجاورة.

“بدا الأب وحلفاؤه منهكين بعد التعامل مع لويس لوند، كاثي، بيوست، والمولدة، وأتباع السيدة بواليس. إذا إنضمت السيدة بواليس، فلا أعتقد أنه كانوا ليفوزوا…

 

انفتحت عينا لوميان على السقف المألوف فوقه.

لم تنتظره أي شخصية مألوفة في غرفة الدراسة أيضًا.

توقفت عربة خضراء ذات طابقين  تدعو الركاب للصعود إليها.

 

 

سارع لوميان إلى الطابق السفلي.

 

 

طمأنته سوزي، “ذلك رمزية أكثر من أي شيء.

انطلق عبر قرية كوردو، ووصل إلى مدخل كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية.

 

 

“حسنًا، هذا كل شيء لهذا اليوم. سنلتقي مرةً أخرى للعلاج الثاني، في نفس الوقت خلال أسبوعين”.

لم يصادف أي قروي. كان كل منزل صامت بشكل مخيف.

لوميان…

 

 

ناظرا إلى القبة الشبيهة بالبصلة، سار لوميان إلى الكاتدرائية.

“أقرء كل شيء عن ذلك! 11 كوبين فقط لكل واحدة!” اقترب طفل بملابس قديمة من النافذة ورفع كومة من الصحف في يده. 

 

نظر بشكل غريزي خارج مقهى ماسون ورأى مسترد ذهبي بحقيبة صغيرة بنية تختفي في الزاوية.

تم تعديل المذبح، مزين بالخزامي، الزنبق والأزهار الأخرى. تم حفر رمز أشواك سوداء عليه مع تدفق سائل على سطحه كما يبدو.

 

 

فجأةً، أنزل رأسه، رفع الجريدة، وحجب وجهه بها. ظهرت نقطة رطبة على سطح الصحيفة في شمس الظهيرة.

ومع ذلك، لم يكن أحد هناك.

“أريد فقط أن أذكرك أن أورور تحب العيش والحياة.

 

 

قام لوميان بتفتيش غرفة الأب قبل التوجه إلى الطابق السفلي.

 

 

 

تم إلقاء أكوام من العظام وجلود الغنم في الأرجاء، تمامًا كما في حلمه السابق، لكن المذبح في المنتصف بقي على حاله.

 

 

مع تقدم العربة ببطء، لفتت رسالة عين لوميان، 

فحصه بحذر لكنه لم يشعر بحرقة في صدره.

 

 

لقد أدرك أن هذا حلم، بدا وكأن قوة الماضي، الحاضر والمستقبل قد تلاشت.

انفتحت عيون لوميان، تعبيره مزيجًا من الحيرة والرهبة.

 

 

بكونه لم يربح شيء، وقف لوميان بجانب المذبح تحت الأرض، عميقًا في التفكير. ثم إندفع أعلى الدرج، خارج الباب الجانبي، وإلى المقبرة القريبة. مسترشدًا بذكريات حلمه السابق، سرعان ما حدد موقع القبر الذي طارت له البومة. مقرفصا، دفع اللوح الحجري الذي أغلق المدخل. دون تردد، نزل لوميان السلم، اجتاز الممر، ووجد التابوت الأسود في الضريح المظلم.

 

 

مع تقدم العربة ببطء، لفتت رسالة عين لوميان، 

لم توجد بومة ولا لوميان آخر. فقط الضوء الخافت الذي تسرب من الخارج أضاء المشهد.

لوميان…

 

 

في حالة ذهول، حول لوميان انتباهه إلى التابوت الأسود.

 

 

 

كان غطائه قد انزلق بالفعل إلى الجانب، كاشفا عن محتوياته.

 

 

بهدوء، أغلق الباب وانتقل إلى الغرفة المجاورة.

مترددًا للحظة، تذكر لوميان أن أورور كادت تفقد السيطرة في حلمه عندما تجسست على جثة المشعوذ الميتة في التابوت.

سألت سوزي، تقوده، “بالإضافة إلى ذلك، أهناك أي شيء آخر لا تفهمه بشأن الموقف في ذاكرتك؟”

 

 

بعد ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ، حملته خطواته الجامدة إلى الأمام، مقتربا من التابوت الأسود. ألقى بصره في الداخل.

توقفت عربة خضراء ذات طابقين  تدعو الركاب للصعود إليها.

 

 

ظهرت جثة بسرعة أمام عينيه.

 

 

في برج مليء بالرضع ذوي مخالب الطيور، لامس غيوم بينيت كتف المولدة بمساعدة الراعي بيير بيري. انفجرت المولدة وكأن قنبلة قد زرعت بداخلها.

بشعر ذهبي تدلى على جوانبها وعينان مغمضتان بإحكام، تم تزيين وجه الجثة الأبيض الشاحب بفستان أزرق فاتح.

 

 

فوووه… أطلق لوميان ببطء تنهد مرتاح، جسده يسترخي.

كانت أورور!

 

 

 

أورور رقدت في تابوت المشعوذ الميت!

بدا وكأنه قد نسي كيف يبتسم أو يبكي.

 

 

~~~~

 

انطلق عبر قرية كوردو، ووصل إلى مدخل كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية.

اتسع بؤبؤا أعين لوميان، ووجهه يلتوي من الرعب.

بكونه لم يربح شيء، وقف لوميان بجانب المذبح تحت الأرض، عميقًا في التفكير. ثم إندفع أعلى الدرج، خارج الباب الجانبي، وإلى المقبرة القريبة. مسترشدًا بذكريات حلمه السابق، سرعان ما حدد موقع القبر الذي طارت له البومة. مقرفصا، دفع اللوح الحجري الذي أغلق المدخل. دون تردد، نزل لوميان السلم، اجتاز الممر، ووجد التابوت الأسود في الضريح المظلم.

 

 

إنكسر المشهد أمامه، منهارا شبرًا بشبر.

بكونه لم يربح شيء، وقف لوميان بجانب المذبح تحت الأرض، عميقًا في التفكير. ثم إندفع أعلى الدرج، خارج الباب الجانبي، وإلى المقبرة القريبة. مسترشدًا بذكريات حلمه السابق، سرعان ما حدد موقع القبر الذي طارت له البومة. مقرفصا، دفع اللوح الحجري الذي أغلق المدخل. دون تردد، نزل لوميان السلم، اجتاز الممر، ووجد التابوت الأسود في الضريح المظلم.

 

“كيف كان الأمر؟ هل وجدت أي شيء؟” بدا صوت سوزي لطيفا وكأنها تستفسر عن فطور اليوم.

انفتحت عيون لوميان، تعبيره مزيجًا من الحيرة والرهبة.

 

 

قال لوميان بينما تذكر، “لا أعتقد أنني رأيت السيدة بواليس… لم تظهر إلا عندما كان الأب محاط بحشد من اللاموتى في البرية…

“ماذا رأيت؟” صدى صوت سوزي في أذنيه.

 

 

 

رد لوميان بنبرة بعيدة، “رأيت أورور مستلقية في تابوت المشعوذ المتوفى…

 

 

 

“كيف يمكن أن يكون ذلك… “

“ضع في اعتبارك هذا: لا توجد أسطورة مشعوذ حقيقية، وفي الحلم، حوّلت القصة التي أنشأتها لا شعوريا منزلك ومنزل أورور إلى مقر إقامة المشعوذ السابق. لا تعرف أورور أي شيء عن هذا أو الأسطورة. 

 

 

طمأنته سوزي، “ذلك رمزية أكثر من أي شيء.

تم إلقاء أكوام من العظام وجلود الغنم في الأرجاء، تمامًا كما في حلمه السابق، لكن المذبح في المنتصف بقي على حاله.

 

بعد أن هدأ لمدة دقيقة تقريبًا، قالت سوزي، “يمكنك النوم ورؤية ما إذا أمكنك العثور على المزيد من الإجابات في أحلامك.”

“ضع في اعتبارك هذا: لا توجد أسطورة مشعوذ حقيقية، وفي الحلم، حوّلت القصة التي أنشأتها لا شعوريا منزلك ومنزل أورور إلى مقر إقامة المشعوذ السابق. لا تعرف أورور أي شيء عن هذا أو الأسطورة. 

 

 

انفتحت عينا لوميان على السقف المألوف فوقه.

“كان فقدانها للسيطرة لأنها أرادت أن ترى جثة المشعوذ في التابوت بوضوح.”

~~~~

 

“ضع في اعتبارك هذا: لا توجد أسطورة مشعوذ حقيقية، وفي الحلم، حوّلت القصة التي أنشأتها لا شعوريا منزلك ومنزل أورور إلى مقر إقامة المشعوذ السابق. لا تعرف أورور أي شيء عن هذا أو الأسطورة. 

“لذا، فإن المشعوذ الذي مات في الأسطورة يمثل أورور. لماذا ترمز البومة؟ ماذا تعني القصة بأكملها؟”

 

 

 

غمرت الأسئلة عقل لوميان، كل منها كشفرة حادة تمزق رأسه. رفع لوميان يديه بشكل غريزي ليمسك رأسه.

 

 

“حسنًا، هذا كل شيء لهذا اليوم. سنلتقي مرةً أخرى للعلاج الثاني، في نفس الوقت خلال أسبوعين”.

“قد تحتاج إلى استعادة المزيد من الذكريات قبل أن تتمكن من تحليلها. علاوة على ذلك، في بعض الأحيان، توجد طبقات متعددة من الرمزية في حالة مختلطة،” قالت سوزي بلطف. “ذلك يكفي لعلاج اليوم. عقلك الباطن يقاوم بالفعل. الاستمرار قد يأتي بنتائج عكسية ويضر بحالتك العقلية.

 

 

 

“هل ترغب في العلاج الثاني خلال أسبوعين أو شهر؟” 

لم تنتظره أي شخصية مألوفة في غرفة الدراسة أيضًا.

 

لم توجد بومة ولا لوميان آخر. فقط الضوء الخافت الذي تسرب من الخارج أضاء المشهد.

لم يتردد لوميان.

 

 

 

“أسبوعين من الآن.” 

“أكد فريق التحرير خاصتنا وفاة صديقتنا الأبدية، المؤلفة الأكثر مبيعًا، أورور لي، في حادث في أبريل…”

 

 

توقفت سوزي لبضع ثوانٍ قبل أن تضيف، “أخيرًا، يجب أن أذكرك بأن لديك ميلًا قويًا لتدمير الذات.”

فكر لوميان وأجاب، “أتذكر المعركة بين الأب وأتباع السيدة بواليس. كانت المشاهد فوضوية ومشتتة..

 

كانت أورور!

“تدمير الذات…” كرر لوميان الكلمات، تعبيره دون تغيير. 

“بدا الأب وحلفاؤه منهكين بعد التعامل مع لويس لوند، كاثي، بيوست، والمولدة، وأتباع السيدة بواليس. إذا إنضمت السيدة بواليس، فلا أعتقد أنه كانوا ليفوزوا…

 

 

حمل صوت سوزي الدفء مرة أخرى. “أتفهم سبب حدوث ذلك، ولا أريد القضاء عليه بالقوة. ما لم تكن على استعداد للسماح لي بمحو كل الذكريات عند جذور المشكلة، فإن كل علاج سيخففها فقط، وليس يقضي عليها.

 

 

 

“أريد فقط أن أذكرك أن أورور تحب العيش والحياة.

“كيف يمكن أن يكون ذلك… “

 

قال لوميان بينما تذكر، “لا أعتقد أنني رأيت السيدة بواليس… لم تظهر إلا عندما كان الأب محاط بحشد من اللاموتى في البرية…

“لديها الكثير من الأمنيات التي لم تتحقق. إنها تريد رؤيتك تذهب إلى الجامعة. تريد السفر إلى ترير كشخص عادي لفترة من الوقت. تريد أن تجد أدلة عن منزلها. تريد حل مشاكلها مع والديها. وتريد أن تتذوق كل أطايب ترير، حضور كل حفلة موسيقية، وتجربة كل معرض فني.

ناظرا إلى القبة الشبيهة بالبصلة، سار لوميان إلى الكاتدرائية.

 

أومض سلسلة من المشاهد المجزأة عبر ذهن لوميان.

“إنها على بعد خطوة واحدة من الموت الكامل. لو أنها قد كانت واعية، لا أعتقد أنها كانت لتستسلم. إنها كشخص سقط في هاوية، متشبث بحافة الجرف بيد واحدة. إذا استسلمت أتت حتى، فلن يسحبها أحد مرة أخرى”. 

 

 

لم تضغط عليه سوزي للرد. تنهدت بهدوء وقالت، “في الكثير من الأحيان، قمع الألم واليأس لا يفيد. يحتاج البشر للتنفيس عن وتخفيف التوتر. 

تغير تعبير لوميان، لكنه لم يستطع إظهار أي مشاعر محددة.

 

 

 

بدا وكأنه قد نسي كيف يبتسم أو يبكي.

لبضع ثوانٍ، حدق لوميان بهدوء قبل القفز من السرير والركض من الغرفة.

 

“ليس عن طيب خاطر، ولكن تم إبعادها بالقوة”. صححته سوزي، “يجب أن يكون طقس إرسال إلف الربيع في حلمك عن إرسال بواليس بعيدًا. ترمز إلف الربيع إلى الحصاد الوفير ونهاية الشتاء القاسي وبداية حياة جديدة. ذلك مشابه جدًا للقدرات التي أظهرتها مجموعة بواليس”.

لم تضغط عليه سوزي للرد. تنهدت بهدوء وقالت، “في الكثير من الأحيان، قمع الألم واليأس لا يفيد. يحتاج البشر للتنفيس عن وتخفيف التوتر. 

 

 

توقفت عربة خضراء ذات طابقين  تدعو الركاب للصعود إليها.

“حسنًا، هذا كل شيء لهذا اليوم. سنلتقي مرةً أخرى للعلاج الثاني، في نفس الوقت خلال أسبوعين”.

كانت أورور!

 

في حالة ذهول، حول لوميان انتباهه إلى التابوت الأسود.

أغلق لوميان عينيه.

“ليس عن طيب خاطر، ولكن تم إبعادها بالقوة”. صححته سوزي، “يجب أن يكون طقس إرسال إلف الربيع في حلمك عن إرسال بواليس بعيدًا. ترمز إلف الربيع إلى الحصاد الوفير ونهاية الشتاء القاسي وبداية حياة جديدة. ذلك مشابه جدًا للقدرات التي أظهرتها مجموعة بواليس”.

 

 

“شكرا لك أيتها السيدة سوزي.”

 

 

توقفت سوزي لبضع ثوانٍ قبل أن تضيف، “أخيرًا، يجب أن أذكرك بأن لديك ميلًا قويًا لتدمير الذات.”

لم ترد سوزي، وكأنها غادرت بالفعل.

 

 

فكر لوميان وأجاب، “أتذكر المعركة بين الأب وأتباع السيدة بواليس. كانت المشاهد فوضوية ومشتتة..

بعد أكثر من عشر ثوانٍ، زفر لوميان ببطء وفتح عينيه.

 

 

 

نظر بشكل غريزي خارج مقهى ماسون ورأى مسترد ذهبي بحقيبة صغيرة بنية تختفي في الزاوية.

 

 

تحولت نظرته إلى السرير الشاغر قبل أن يتراجع ببطء.

بدت هيئة أنثوية وكأنها بجانب الكلب.

 

 

~~~~

بقي لوميان لمدة عشر دقائق أخرى قبل إنهاء باقي ليمونادة العنبر. خرج من مقهى ماسون وشق طريقه إلى أقرب موقف للعربات العامة.

قالت سوزي بلطف، “إذا لم تكن تريد أن تتذكر، فلا تفعل. استعادة كل ذكرياتك ليس شيئًا يمكن تحقيقه في جلسة واحدة من العلاج. خذ وقتك. ليس هناك داعي للتسرع”.

 

 

توقفت عربة خضراء ذات طابقين  تدعو الركاب للصعود إليها.

بعد ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ، حملته خطواته الجامدة إلى الأمام، مقتربا من التابوت الأسود. ألقى بصره في الداخل.

 

“في بعض الأحيان، أشعر وكأنني أشاهدها شخصيًا، وأحيانًا من بعيد عبر وسائل معينة…”

دفع لوميان 30 كوبيت ووجد مقعد بجوار النافذة، نظراته بعيدة.

 

 

 

“أقرء كل شيء عن ذلك! 11 كوبين فقط لكل واحدة!” اقترب طفل بملابس قديمة من النافذة ورفع كومة من الصحف في يده. 

~~~~

 

 

‘تدمير الذات… العيش… تدمير الذات… العيش…’ ردد عقل لوميان كلمات الطبيبة النفسانية. شعر وكأنه جثة ماشية، غافلاً عن فتى الصحف.

“أقرء كل شيء عن ذلك! 11 كوبين فقط لكل واحدة!” اقترب طفل بملابس قديمة من النافذة ورفع كومة من الصحف في يده. 

 

ظهرت جثة بسرعة أمام عينيه.

فجأة لاحظ عنوان الصحيفة- الروايات الأسبوعية.

انفتحت عينا لوميان على السقف المألوف فوقه.

 

بكونه لم يربح شيء، وقف لوميان بجانب المذبح تحت الأرض، عميقًا في التفكير. ثم إندفع أعلى الدرج، خارج الباب الجانبي، وإلى المقبرة القريبة. مسترشدًا بذكريات حلمه السابق، سرعان ما حدد موقع القبر الذي طارت له البومة. مقرفصا، دفع اللوح الحجري الذي أغلق المدخل. دون تردد، نزل لوميان السلم، اجتاز الممر، ووجد التابوت الأسود في الضريح المظلم.

‘ذلك صحيح، إنه الأحد…’ عاد لوميان إلى الواقع. سلم الطفل عملتي 5 كوبيت وعملة كوبيت نحاسية واحدة، فتح النافذة، وأخذ نسخة من الروايات الأسبوعية.

سألت سوزي، تقوده، “بالإضافة إلى ذلك، أهناك أي شيء آخر لا تفهمه بشأن الموقف في ذاكرتك؟”

 

 

فاتحا الصحيفة، بدأ لوميان في القراءة، مضاء بأشعة الشمس الساطعة المتدفقة عبر النافذة.

 

 

قال لوميان بينما تذكر، “لا أعتقد أنني رأيت السيدة بواليس… لم تظهر إلا عندما كان الأب محاط بحشد من اللاموتى في البرية…

مع تقدم العربة ببطء، لفتت رسالة عين لوميان، 

 

 

 

“نعي:

 

 

 

“أكد فريق التحرير خاصتنا وفاة صديقتنا الأبدية، المؤلفة الأكثر مبيعًا، أورور لي، في حادث في أبريل…”

“أقرء كل شيء عن ذلك! 11 كوبين فقط لكل واحدة!” اقترب طفل بملابس قديمة من النافذة ورفع كومة من الصحف في يده. 

 

 

تجمدت نظرة لوميان، وارتجفت يداه.

 

 

رد لوميان بنبرة بعيدة، “رأيت أورور مستلقية في تابوت المشعوذ المتوفى…

فجأةً، أنزل رأسه، رفع الجريدة، وحجب وجهه بها. ظهرت نقطة رطبة على سطح الصحيفة في شمس الظهيرة.

في البداية، كان صوت الطبيبة النفسانية لطيف في أذني لوميان، لكنه أصبح بعد ذلك أثيريًا بشكل متزايد، كما لو أنه قد انحسر ودخل إلى عالم آخر.

 

بقي لوميان لمدة عشر دقائق أخرى قبل إنهاء باقي ليمونادة العنبر. خرج من مقهى ماسون وشق طريقه إلى أقرب موقف للعربات العامة.

ظهرت المزيد والمزيد من النقاط المبتلة، واندمجت في بقعة واحدة.

لم ترد سوزي، وكأنها غادرت بالفعل.

~~~~

فحصه بحذر لكنه لم يشعر بحرقة في صدره.

لوميان…

ازدهرت أزهار حمراء دموية على الكروم السوداء المتدلية من السقف، مما أدى إلى إغلاق الطابق الثالث من القلعة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط