نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 118

إستدعاء

إستدعاء

أومأ لوميان، وسأل، “لقد ذكرت أن إدراكك الروحي متقدم لحد ما؟”

سقط أستا في ذهول لفترة وجيزة قبل أن ينتشر الخوف على وجهه.

 

‘أتساءل، على مستوى أدنى، ما الذي يمكن أن يحدث تغييرًا أكثر فاعلية في الشخص: الجرعات، الهبات، أو المال…’ تمتم لوميان بصمت بتلاعب.

سقط أستا في ذهول لفترة وجيزة قبل أن ينتشر الخوف على وجهه.

 

 

“هل ترغب في إعطائها فرصة؟”

أخذ دقيقة ليهدئ نفسه، ثم قال، “يبدو أنها ميزة لمسترق الأسرار. أستطيع إستشعار المخلوقات المخفية الكامنة في الأعماق المظلمة، ويمكنني أيضًا الشعور بكون العالم الحقيقي ملفوف في حجاب كثيف. بعيدا خارج ذلك الحجاب، تراقبنا عيون بلا عاطفة…”

 

 

 

عندما انتهى، كان أستا يلهث بشدة. انتظر لوميان بصبر حتى إلتقط المشعوذ المحتال أنفاسه. بعد حوالي الدقيقة، زفر أستا، قائلاً، “في منطقة السوق، وقسم المرصد، الوضع جيد، ولكن في تحت أرض ترير، غالبًا ما أشعر بنهاية مسارات معينة. في أماكن لا يمكنني رؤيتها، هناك مخلوقات تدعوني للاقتراب.

 

 

 

“أتساءل ما الذي سيحدث لي إذا دخلت حقًا إلى ذلك الظلام.

 

 

 

‘مستشعر غوامض جيد حقا…’ سخر لوميان بصمت من رؤية الصياد الروحية بينما شعر أيضًا أن مسترق الأسرار لم يكن عديم الفائدة كما ادعى أستا.

 

 

“أي توصيات؟ صياد جوائز أو سمسار معلومات موثوق به؟” لم يكن لوميان يعاني من نقص في السيولة في الوقت الحالي وقد يتلقى ‘تبرعًا’ من متبرع كريم في أي لحظة، لكن الإعلان في الصحف كان فوق إمكانياته. سيكلف ما لا يقل عن 3000 فيرل ذهبي. قد تكون المنشورات الصغيرة أرخص، لكنها كانت غير فعالة.

تابع أستا، “في بعض الأحيان، عندما أرى السياح يدخلون سراديب الموتى مع شموع بيضاء، أحصل على هذه الأوهام. أعتقد أنه طقس يشكل رابطًا سحريًا مع كيان خفي ما، يحمي السائحين من أن يلتهمهم الظلام أو يأخذ الموتى أرواحهم”.

 

 

بعد مغادرته غرفة أستا، سارع لوميان فجأة. في لمح البصر، جثم في ظلال الدرج المؤدي إلى السطح، ينظر بصمت إلى الباب الخشبي المغلق بإحكام.

فوجئ لوميان، متنهدا داخليا.

 

 

 

‘فيما يتعلق بالغوامض، فإن مسترقي الأسرار أقوياء جدًا… الأمر فقط أنهم ليسوا ماهرين في القتال…

أوضح النادل الأنيق ذو تسريحة ذيل الحصان الألة على البار لعميل غير مألوف.

 

 

من رواية أستا، اشتبه لوميان في أن حمل شمعة بيضاء مضاءة إلى سراديب الموتى قد كان بالفعل طقس سمح للزوار بتفادي المخاطر الخفية هناك.

بدا البعض كالبشر، هواجس عالقة متبقية بعد الموت على ما يبدو. بدا البعض الآخر بشعًا، كالقارورات أو كرات اللحم المكدسة، نشأت على الأرجح من عالم الروح المقابل.

 

ناظرا إلى الحاجز المؤقت من الصخور، جذوع الأشجار، وألواح الطين، والأغراض المتنوعة ذو الفتحة الضيقة كممر، رأى مخبزًا قريبًا وإستعمل ثلاث لعقات لشراء نصف كيلوغرام من الكرواسون.

من المحتمل أن مديرب السراديب قد عرفوا هذا، ولكن سعياً وراء الربح، لم يلتزموا الصمت فحسب، بل شجعوا أيضًا كبار المسؤولين على الترويج لسراديب الموتى كمنطقة جذب سياحي.

بدا الرجل ذو السترة الداكنة مفتونًا وسأل، “كيف أجربها؟”

 

 

تذكر لوميان رثاء أخته أورور المتكرر، “المال يغير الناس”.

 

 

إذا أعاد زجاجة الصودا، فسيمكنه استعادة 3 كوبيت.

‘أتساءل، على مستوى أدنى، ما الذي يمكن أن يحدث تغييرًا أكثر فاعلية في الشخص: الجرعات، الهبات، أو المال…’ تمتم لوميان بصمت بتلاعب.

 

 

“أتساءل ما الذي سيحدث لي إذا دخلت حقًا إلى ذلك الظلام.

ثم سأل أستا: “هل إستشعرت أي خطر كامن في ظلمة منطقة السوق؟”

بعد ما يقرب النصف ساعة، بعد أن أكد أنه لم يوجد أي خطب، نزل ببطءٍ الدرج مع صحيفة التريري الصغير.

 

أومأ لوميان، وسأل، “لقد ذكرت أن إدراكك الروحي متقدم لحد ما؟”

تغير وجه أستا بينما أجاب بنبرة جدية، “لا أجرؤ على الاقتراب من المنزل المحترق في قسم سوق الرجال النبلاء”.

 

 

 

على حافة قسم سوق الرجال النبلاء، بالقرب من شارع قسم المعاطف البيضاء، وجد منزل محترق وغير مأهول. لطالما طالب أعضاء البرلمان في المقاطعة بهدمه وتحويله إلى مبنى تجاري، ولكن لسبب ما، لم يصل الاقتراح أبدًا إلى جدول أعمال قاعة المدينة. حتى بعد عقد من الزمان، لا يزال المنظر المربع ذو الستة طوابق قائمًا.

 

 

بدا الرجل ذو السترة الداكنة مفتونًا وسأل، “كيف أجربها؟”

‘لم أستشعر أي شيء عندما مررت به بهذا الصباح…’ استدار لوميان وتوجه نحو الباب.

 

 

 

“سوف أزورك مرةً أخرى. أتمنى ألا تخيب ظني”.

“انفخ هنا حتى تتكون الفقاعات في الجرة الزجاجية بالأعلى.

 

أومأ بافارد، قائلاً، “أنتوني ريد يعيش في الغرفة 5 في الطابق الثالث من الفندق. يمكنك زيارته غدًا.

أستا، جرح كتفه الآن مضمد، أومض ابتسامة ساعية للموافقة.

“أي توصيات؟ صياد جوائز أو سمسار معلومات موثوق به؟” لم يكن لوميان يعاني من نقص في السيولة في الوقت الحالي وقد يتلقى ‘تبرعًا’ من متبرع كريم في أي لحظة، لكن الإعلان في الصحف كان فوق إمكانياته. سيكلف ما لا يقل عن 3000 فيرل ذهبي. قد تكون المنشورات الصغيرة أرخص، لكنها كانت غير فعالة.

 

بعيون زمردية خضراء، شفاه حمراء، ووجه رائع وجذاب، أثارت نظرة واحدة على لوميان إثارة لا يمكن تفسيرها داخله.

“اطمئن، سأقدم لك إجابة.”

 

 

أشار النادل إلى الأنبوب المطاطي المكشوف بتعبير مهيب.

بعد مغادرته غرفة أستا، سارع لوميان فجأة. في لمح البصر، جثم في ظلال الدرج المؤدي إلى السطح، ينظر بصمت إلى الباب الخشبي المغلق بإحكام.

لم يتعرف لوميان على أي منها ولم يتمكن من تحديد سماتهم أو قدراتهم.

 

 

بعد ما يقرب النصف ساعة، بعد أن أكد أنه لم يوجد أي خطب، نزل ببطءٍ الدرج مع صحيفة التريري الصغير.

 

 

‘مستشعر غوامض جيد حقا…’ سخر لوميان بصمت من رؤية الصياد الروحية بينما شعر أيضًا أن مسترق الأسرار لم يكن عديم الفائدة كما ادعى أستا.

كان حينها أنه سمع أخيرًا هدير معدته.

 

 

أخذا رشفة من الأفسنتين، تذوق لوميان المرارة الخافتة التي حركت حواسه وجعلته يشعر بأنه على قيد الحياة.

ناظرا إلى الحاجز المؤقت من الصخور، جذوع الأشجار، وألواح الطين، والأغراض المتنوعة ذو الفتحة الضيقة كممر، رأى مخبزًا قريبًا وإستعمل ثلاث لعقات لشراء نصف كيلوغرام من الكرواسون.

على حافة قسم سوق الرجال النبلاء، بالقرب من شارع قسم المعاطف البيضاء، وجد منزل محترق وغير مأهول. لطالما طالب أعضاء البرلمان في المقاطعة بهدمه وتحويله إلى مبنى تجاري، ولكن لسبب ما، لم يصل الاقتراح أبدًا إلى جدول أعمال قاعة المدينة. حتى بعد عقد من الزمان، لا يزال المنظر المربع ذو الستة طوابق قائمًا.

 

 

كما تذوق صودا عصير الفاكهة المميزة لترير.

 

 

 

حام السائل الفوار بينما تشتت السائل الكثيف مثل السحب بداخله. جعله المشروب أفقر بـ13 كوبيت.

 

 

 

إذا أعاد زجاجة الصودا، فسيمكنه استعادة 3 كوبيت.

 

“هل ترغب في إعطائها فرصة؟”

قام بسحب الستائر الممزقة وقام بأداء رقصة الاستدعاء في الفضاء الضيق.

 

متجاهلا تلك الأكثر خطورة وتلك التي لم يستطيع الراقصون جذبها، اعتقد لوميان أنه حتى لو تأكد أن المخلوقات الغريبة التي ستظهر لاحقًا أقوى منه، فسيكون من المستحيل عليهم تقريبًا أن يجبروا أنفسهم داخله. سيكفي الرمز الأسود المزرق الذي مثل الوجود العظيم ونمط الأشواك الأسود من الحتمية لردعهم عن التصرف بتهور.

شارع اللاسلطة، نزل الديك الذهبي.

أستا، جرح كتفه الآن مضمد، أومض ابتسامة ساعية للموافقة.

 

على حافة قسم سوق الرجال النبلاء، بالقرب من شارع قسم المعاطف البيضاء، وجد منزل محترق وغير مأهول. لطالما طالب أعضاء البرلمان في المقاطعة بهدمه وتحويله إلى مبنى تجاري، ولكن لسبب ما، لم يصل الاقتراح أبدًا إلى جدول أعمال قاعة المدينة. حتى بعد عقد من الزمان، لا يزال المنظر المربع ذو الستة طوابق قائمًا.

قبل أن يتمكن لوميان من دخول حانة القبو، وصلت الضوضاء والفوضى إلى أذنيه.

 

 

بعد الساعة التاسعة فقط، احتشد ما يقرب العشرين شخص في المساحة الحميمية. إما جالسين عند البار أو متجمعين حول عدد قليل من الطاولات المستديرة الصغيرة، انتباههم منصوب على النادل.

 

 

 

أوضح النادل الأنيق ذو تسريحة ذيل الحصان الألة على البار لعميل غير مألوف.

 

 

لم يتعرف لوميان على أي منها ولم يتمكن من تحديد سماتهم أو قدراتهم.

“تسمى هذه أداة الأبله. إنها تختبر ذكائك.

 

 

 

“هل ترغب في إعطائها فرصة؟”

أوضح النادل الأنيق ذو تسريحة ذيل الحصان الألة على البار لعميل غير مألوف.

 

كما تذوق صودا عصير الفاكهة المميزة لترير.

بدا الرجل ذو السترة الداكنة مفتونًا وسأل، “كيف أجربها؟”

إذا أعاد زجاجة الصودا، فسيمكنه استعادة 3 كوبيت.

 

بعد ما يقرب النصف ساعة، بعد أن أكد أنه لم يوجد أي خطب، نزل ببطءٍ الدرج مع صحيفة التريري الصغير.

أشار النادل إلى الأنبوب المطاطي المكشوف بتعبير مهيب.

 

 

تذكر لوميان رثاء أخته أورور المتكرر، “المال يغير الناس”.

“انفخ هنا حتى تتكون الفقاعات في الجرة الزجاجية بالأعلى.

في رقصة تناوبت بين الجنون والتشويه، اندمجت روحانية لوميان مع قوة الطبيعة المُنشطة، منتشرةً بخلسة في جميع الاتجاهات.

 

فوجئ لوميان، متنهدا داخليا.

“قدرتك على إنتاج الفقاعات وحجمها يحدد نتائج الاختبار النهائية.”

إذا أعاد زجاجة الصودا، فسيمكنه استعادة 3 كوبيت.

 

ثم سأل أستا: “هل إستشعرت أي خطر كامن في ظلمة منطقة السوق؟”

وبدون تردد حمل الرجل الخرطوم المطاطي ونفخ فيه.

 

 

علاوة على ذلك، لم يستطع المجازفة بإثارة حذر غيوم بينيت والسيدة بواليس إذا قرأوا الصحف.

مع خروج فقاعات خضراء فاتحة من الجرة الزجاجية الموجودة أعلى الماكينة، قفز كل من في الحانة على أقدامهم، مصفقين بشدة وهم يهتفون، “مرحبًا، أيها الغبي!”

شارع اللاسلطة، نزل الديك الذهبي.

 

بعيون زمردية خضراء، شفاه حمراء، ووجه رائع وجذاب، أثارت نظرة واحدة على لوميان إثارة لا يمكن تفسيرها داخله.

بدا الرجل في حيرة من أمره قبل أن يستوعب النكتة. احمر وجهه قرمزي.

 

 

 

ألقى نظرة غاضبة شرسة على النادل والزبائن المشاغبين قبل أن يخنق غضبه ويتمتم، “مثير للإهتمام. هذه المزحة شيءٌ ما حقًا. سأحضر بعض الأصدقاء لتجربتها غدًا.”

 

 

أخذ دقيقة ليهدئ نفسه، ثم قال، “يبدو أنها ميزة لمسترق الأسرار. أستطيع إستشعار المخلوقات المخفية الكامنة في الأعماق المظلمة، ويمكنني أيضًا الشعور بكون العالم الحقيقي ملفوف في حجاب كثيف. بعيدا خارج ذلك الحجاب، تراقبنا عيون بلا عاطفة…”

‘أذلك هو سبب إمتلاك الاصدقاء؟’ سخر لوميان داخليا. سحب كرسي للبار وجلس، وقال للنادل، “أعطني المعتاد- كوب من شمر الأفسنتين.”

 

 

لم يمض وقت طويل حتى شعر بعيون يقظة عليه. طافت عدة شخصيات ضبابية وشفافة في جميع أنحاء الغرفة.

ابتسم النادل. “هذا الكأس علي. إن أداتك رائعة. انتشرت كلمة عن قواها الغامضة، وجاء الناس خصيصًا للتحقق منها. لقد تضاعف عملي منذ ذلك الحين.

 

 

 

“بالمناسبة، أنا بافارد نيسون، مالك هذا البار ورسام هاوٍ. بماذا أدعوك؟”

 

 

“هل ترغب في إعطائها فرصة؟”

“سيل”، أجاب لوميان، ابتسامته لا تتزعزع.

 

 

لقد لاحظ الفرق بين التريريين وأهالي كوردو.

 

 

لم يتعرف لوميان على أي منها ولم يتمكن من تحديد سماتهم أو قدراتهم.

في كوردو، أي شخص وقع ضحية لمثل هذه المزحة سيسعى للانتقام. لكن التريريين استمتعوا بالعثور على ‘ضحايا’ جدد ومراقبتهم يقعون أيضا، مما يخفف من إحراجهم.

‘أتساءل، على مستوى أدنى، ما الذي يمكن أن يحدث تغييرًا أكثر فاعلية في الشخص: الجرعات، الهبات، أو المال…’ تمتم لوميان بصمت بتلاعب.

 

 

“لديك عقل قوي. أنت أفضل في المقالب من العديد من التريريين.” قادم من النادل ذو الأصل التريري الأصيل، بافارد نيسون، كان هذا الإطراء ثناءً كبيرًا.

‘أتساءل، على مستوى أدنى، ما الذي يمكن أن يحدث تغييرًا أكثر فاعلية في الشخص: الجرعات، الهبات، أو المال…’ تمتم لوميان بصمت بتلاعب.

 

 

انزلق كوب نحيف مملوءًا بسائل أخضر فاتح مهلوس باتجاه لوميان.

حسب أستا، باستثناء المبنى المحترق، لم توجد أي مواقع خطرة بشكل خاص في منطقة السوق. علاوةً على ذلك، كان المبنى على بعد مسافة كبيرة من شارع اللاسلطة، مما جعل من غير المحتمل أن يتأثر براقص المكافئ للتسلسل 9. فبعد كل شيء، لم تكن هذه أنقاض قرية كوردو، حيث إنتشرت قوة الحتمية.

 

 

أخذا رشفة من الأفسنتين، تذوق لوميان المرارة الخافتة التي حركت حواسه وجعلته يشعر بأنه على قيد الحياة.

لم يمض وقت طويل حتى شعر بعيون يقظة عليه. طافت عدة شخصيات ضبابية وشفافة في جميع أنحاء الغرفة.

 

 

أغمض عينيه، مستمتعا بالإحساس قبل أن يسأل، “لدي بعض الأصدقاء الذين وصلوا قبلي إلى ترير، لكن ليس لدي معلومات اتصالهم. أهناك طريقة للعثور عليهم؟”

أوضح النادل الأنيق ذو تسريحة ذيل الحصان الألة على البار لعميل غير مألوف.

 

 

مسح بافارد نيسون كوب 

شبه شفافة إلى حد ما، كانت امرأة ذات شعر طويل فيروزي منسوج بأوراق خضراء تغلف جسدها وتخفي المناطق الحيوية فقط. تم كشف بقية بشرتها الفاتحة والناعمة، مرسلةً قلب المرء متسارعا ومشعلةً المخيلة.

 

 

“إذا كنت ثريًا، فقم بالإعلان في جريدة ترير. وإذا لم تكن كذلك، فقم بتعيين صائد جوائز أو سمسار معلومات لمعرفة ما إذا كانوا سيأخذون الوظيفة. إذا كنت مفلس. فارجع إلى غرفتك ونم. ربما في يوم من الأيام، ستصادف أصدقائك في الشارع”.

حسب أستا، باستثناء المبنى المحترق، لم توجد أي مواقع خطرة بشكل خاص في منطقة السوق. علاوةً على ذلك، كان المبنى على بعد مسافة كبيرة من شارع اللاسلطة، مما جعل من غير المحتمل أن يتأثر براقص المكافئ للتسلسل 9. فبعد كل شيء، لم تكن هذه أنقاض قرية كوردو، حيث إنتشرت قوة الحتمية.

 

 

“أي توصيات؟ صياد جوائز أو سمسار معلومات موثوق به؟” لم يكن لوميان يعاني من نقص في السيولة في الوقت الحالي وقد يتلقى ‘تبرعًا’ من متبرع كريم في أي لحظة، لكن الإعلان في الصحف كان فوق إمكانياته. سيكلف ما لا يقل عن 3000 فيرل ذهبي. قد تكون المنشورات الصغيرة أرخص، لكنها كانت غير فعالة.

بعيون زمردية خضراء، شفاه حمراء، ووجه رائع وجذاب، أثارت نظرة واحدة على لوميان إثارة لا يمكن تفسيرها داخله.

 

متجاهلا تلك الأكثر خطورة وتلك التي لم يستطيع الراقصون جذبها، اعتقد لوميان أنه حتى لو تأكد أن المخلوقات الغريبة التي ستظهر لاحقًا أقوى منه، فسيكون من المستحيل عليهم تقريبًا أن يجبروا أنفسهم داخله. سيكفي الرمز الأسود المزرق الذي مثل الوجود العظيم ونمط الأشواك الأسود من الحتمية لردعهم عن التصرف بتهور.

علاوة على ذلك، لم يستطع المجازفة بإثارة حذر غيوم بينيت والسيدة بواليس إذا قرأوا الصحف.

“انفخ هنا حتى تتكون الفقاعات في الجرة الزجاجية بالأعلى.

 

 

أومأ بافارد، قائلاً، “أنتوني ريد يعيش في الغرفة 5 في الطابق الثالث من الفندق. يمكنك زيارته غدًا.

 

 

 

“إنه رجل عسكري متقاعد تحول إلى سمسار معلومات. جدير بالثقة للغاية.”

 

 

 

حفظ لوميان رقم الغرفة واسمه. رفع الأفسنتين، وحركه برفق قبل أن يرفع كأسه تكريما للنادل.

أخذ دقيقة ليهدئ نفسه، ثم قال، “يبدو أنها ميزة لمسترق الأسرار. أستطيع إستشعار المخلوقات المخفية الكامنة في الأعماق المظلمة، ويمكنني أيضًا الشعور بكون العالم الحقيقي ملفوف في حجاب كثيف. بعيدا خارج ذلك الحجاب، تراقبنا عيون بلا عاطفة…”

 

 

 

 

بعد عودته إلى الغرفة 207، لم يضيع لوميان أي وقت في الراحة.

 

 

كان حينها أنه سمع أخيرًا هدير معدته.

قام بسحب الستائر الممزقة وقام بأداء رقصة الاستدعاء في الفضاء الضيق.

“تسمى هذه أداة الأبله. إنها تختبر ذكائك.

 

أستا، جرح كتفه الآن مضمد، أومض ابتسامة ساعية للموافقة.

كان هدفه هو معرفة المخلوقات الغريبة التي يمكن جذبها في نزل الديك الذهبي و شارع اللاسلطة، استعدادًا لهجمات أو ملاحقات أو كمائن محتملة في المستقبل.

 

 

من رواية أستا، اشتبه لوميان في أن حمل شمعة بيضاء مضاءة إلى سراديب الموتى قد كان بالفعل طقس سمح للزوار بتفادي المخاطر الخفية هناك.

حسب أستا، باستثناء المبنى المحترق، لم توجد أي مواقع خطرة بشكل خاص في منطقة السوق. علاوةً على ذلك، كان المبنى على بعد مسافة كبيرة من شارع اللاسلطة، مما جعل من غير المحتمل أن يتأثر براقص المكافئ للتسلسل 9. فبعد كل شيء، لم تكن هذه أنقاض قرية كوردو، حيث إنتشرت قوة الحتمية.

 

 

كان حينها أنه سمع أخيرًا هدير معدته.

متجاهلا تلك الأكثر خطورة وتلك التي لم يستطيع الراقصون جذبها، اعتقد لوميان أنه حتى لو تأكد أن المخلوقات الغريبة التي ستظهر لاحقًا أقوى منه، فسيكون من المستحيل عليهم تقريبًا أن يجبروا أنفسهم داخله. سيكفي الرمز الأسود المزرق الذي مثل الوجود العظيم ونمط الأشواك الأسود من الحتمية لردعهم عن التصرف بتهور.

تذكر لوميان رثاء أخته أورور المتكرر، “المال يغير الناس”.

 

علاوة على ذلك، لم يستطع المجازفة بإثارة حذر غيوم بينيت والسيدة بواليس إذا قرأوا الصحف.

في رقصة تناوبت بين الجنون والتشويه، اندمجت روحانية لوميان مع قوة الطبيعة المُنشطة، منتشرةً بخلسة في جميع الاتجاهات.

 

 

لم يمض وقت طويل حتى شعر بعيون يقظة عليه. طافت عدة شخصيات ضبابية وشفافة في جميع أنحاء الغرفة.

 

 

 

بدا البعض كالبشر، هواجس عالقة متبقية بعد الموت على ما يبدو. بدا البعض الآخر بشعًا، كالقارورات أو كرات اللحم المكدسة، نشأت على الأرجح من عالم الروح المقابل.

كان هدفه هو معرفة المخلوقات الغريبة التي يمكن جذبها في نزل الديك الذهبي و شارع اللاسلطة، استعدادًا لهجمات أو ملاحقات أو كمائن محتملة في المستقبل.

 

 

لم يتعرف لوميان على أي منها ولم يتمكن من تحديد سماتهم أو قدراتهم.

 

 

“انفخ هنا حتى تتكون الفقاعات في الجرة الزجاجية بالأعلى.

في تلك اللحظة، ظهرت شخصية من الستائر الممزقة.

 

 

 

شبه شفافة إلى حد ما، كانت امرأة ذات شعر طويل فيروزي منسوج بأوراق خضراء تغلف جسدها وتخفي المناطق الحيوية فقط. تم كشف بقية بشرتها الفاتحة والناعمة، مرسلةً قلب المرء متسارعا ومشعلةً المخيلة.

 

 

“هل ترغب في إعطائها فرصة؟”

بعيون زمردية خضراء، شفاه حمراء، ووجه رائع وجذاب، أثارت نظرة واحدة على لوميان إثارة لا يمكن تفسيرها داخله.

“بالمناسبة، أنا بافارد نيسون، مالك هذا البار ورسام هاوٍ. بماذا أدعوك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط