نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 89

لم يحدث شيء

لم يحدث شيء

هبت الرياح في الخارج، شبه صامتة. سمح لوميان لأفكاره بالتجول في هذه الحالة الهادئة بينما دارت أسئلة غريزيا في ذهنه.

بعد إعفاء لوميان لمنصبه مع ليا في غرفة الدراسة، عاد إلى غرفة أورور. استلقى بجانب أخته، مستنشقًا رائحتها المألوفة وغرق في الفراش الناعم. استعصى عليه النوم.

‘لا يزال هناك ضوء في الممر. يجب أن تكون ليا مستيقظة، تقرأ مجموعة كتب أورور…’

أسف لا أزال مريض، بالكاد ترجمت هذا??‍♂️ سأحاول العمل على الأخرى غدا إن شاء الله

‘ظلمة كاملة تغطي غرفة نومي. يجب أن يكون فالنتين مستريحًا في السرير. أتساءل ما الذي يفعله ريان…’

كانت كوردو صامتة. لا تزال العديد من المنازل مضاءة.

‘هيه هيه، لم يحضروا أي كحول في زيارتهم الأولى. ليس لديهم أدنى فكرة عن عادات داريج…’

فكر للحظة وقال، “لماذا لا نخبر ريان والآخرين؟ لربما يمكنهم العثور على شيء ما .”

‘إذا رُفعت الحلقة، يمكن لأختي الكبرى أن تصبح مخبرة للمكتب 8. عندما يحين الوقت، لن تضطر للقلق بشأن أي تحقيقات إذا ذهبت إلى ترير… بالنسبة لي، لست بالحاجة إلى الخضوع لأي اختبارات خاصة كمخبر، أليس كذلك؟’

انفتحت عيون أورور بسرعة. قفزت منتصبة، ألقت يدها اليمنى، ودلكت صدغيها.

‘الآن لدينا نظرية كاملة عن القضية بأكملها. الشيء الوحيد الذي لا يمكننا التأكد منه هو دور البومة والمشعوذ الميت في الضريح…’

فكر للحظة وقال، “لماذا لا نخبر ريان والآخرين؟ لربما يمكنهم العثور على شيء ما .”

‘إذا قاموا بسحر الأب والبقية، متسببين في حدوث الشذوذ لتحقيق هدف ما مع طقس الليلة الثانية عشرة، فلماذا لم يفعلوا شيئًا سوى مراقبة تقدمي في إستكشاف أنقاض الحلم؟’

أخيرًا، قالت لأورور ولوميان، “كان الوضع صعبًا الآن. علاوةً على ذلك، أيًا ما قد كان، فقد إستطاع منع التحفة الأثرية المختومة من إعطائي أي تحذير. أخشى أن هذه الأجراس الغبية لن ترن إلا بمجرد أن يبدأ ذلك الشيء في استهداف شخص ما. لكنه غادر الآن.”

‘أيمكن أنهم، كالسيدة بواليس، ينتظرون وقتًا محددًا أو طقس الليلة الثانية عشرة، بهدف إكمال الجزء الذي تم التدخل فيه؟ أذلك هو سبب عدم رغبتهم في أي تغييرات بالحلقة وإعادتها في وقت مبكر؟’

‘لا يزال هناك ضوء في الممر. يجب أن تكون ليا مستيقظة، تقرأ مجموعة كتب أورور…’

‘أفعالهم بدورها تثبت أن مفتاح الحلقة يكمن معي. لذلك السبب حاولوا مرارًا وتكرارًا تأكيد مدى إستكشافي لأنقاض الحلم…’

“في الغالب تكون مملة، ولكن إذا أنقذت الجميع، فتكاد تكون مسألة حياة أو موت.”

‘إذا قمت بفتح سر الحلم قبل حلول الليلة الثانية عشرة وأتقنت التحكم في الفساد، فهل سيتجاهلون إمكانية إعادة الدورة في وقت مبكر ويهاجمونني لإحتجازي؟’

بمعنى أن رمز الأشواك السوداء قد كان ‘يتلاشى’ بسرعة.

‘نعم، من المحتمل جدًا أنهم ما زالوا يحتفظون بذكرياتهم…’

التزم ريان والآخرون الصمت.

بينما تسارعت كل أنواع الأفكار عبر ذهنه، سمع لوميان فجأةً ضجة خافتة.

‘أفعالهم بدورها تثبت أن مفتاح الحلقة يكمن معي. لذلك السبب حاولوا مرارًا وتكرارًا تأكيد مدى إستكشافي لأنقاض الحلم…’

“باااع!”

فحصت أورور كل ركن من أركان الغرفة، محاولةً العثور على المجهول.

كان ثغاء خروف، وكأنه من مكان بعيد.

إذا لم تتمكن من تحديد الحالة الشاذة وتأكيد المشكلة في أسرع وقت ممكن، فقد لا تحتاج للقلق بشأن رؤية أي شيء مرةً أخرى. لم يمتلك الموتى أي حاجة للعيون!

فكر لوميان على الفور في الأشخاص الثلاثة الذين تحولوا إلى خراف والراعي بيير بيري.

على الرغم من أنه لم يستطع العثور على القوة الشريرة إستطاع على الأقل أن تطهير البيئة.

‘لا تخبرني أنه يريد حقًا مهاجمتنا في عمق الليل؟’ وقف لوميان وإستمع بشدة.

قام بفحص الغرفة وأدرك أنه لم يكن في غرفة أخته. كان لا يزال في غرفته الخاصة.

خارج النافذة لم يوجد إلا صوت الريح عبر الأوراق والأغصان. لا ثغاء.

استمع ريان بإهتمام، ولم يشك في أن هذه قد كانت هلوسة من لوميان. ثم تنهد.

بدا وكأن لوميان قد إنغمس في أفكاره لدرجة أنه بدأ يهلوس.

بدا وكأن لوميان قد إنغمس في أفكاره لدرجة أنه بدأ يهلوس.

لكنه لم يظن ذلك لأنه شعر بحرارة طفيفة في صدره الأيسر.

“في الغالب تكون مملة، ولكن إذا أنقذت الجميع، فتكاد تكون مسألة حياة أو موت.”

بدا وكأن رمز الأشواك السوداء قد ظهر مرةً أخرى!

“ربما لم يكن مخلوقًا واحدًا.” إرتاح لوميان وابتسم. “يمكن أنه قد كان أكثر من واحد.”

عنى ذلك أن قوة غير مرئية مرتبطة إرتباطًا وثيقًا بالوجود الخفي قد غزت الغرفة بهدوء.

“ما هي الساعة؟” سألت بصوت ضعيف. من الواضح أنها كانت لا تزال غير مستيقظة تمامًا.

لم يمتلك لوميان الوقت للتفكير. هرع إلى السرير وهز أورور.

“هناك موقف.” قال لوميان بشكل حاسم، قبل أن يواصل، “التاسعة والنصف.”

“استيقظي! استيقظي!” صرخ بصوتٍ خافت.

أخيرًا، قالت لأورور ولوميان، “كان الوضع صعبًا الآن. علاوةً على ذلك، أيًا ما قد كان، فقد إستطاع منع التحفة الأثرية المختومة من إعطائي أي تحذير. أخشى أن هذه الأجراس الغبية لن ترن إلا بمجرد أن يبدأ ذلك الشيء في استهداف شخص ما. لكنه غادر الآن.”

لقد قلق غريزيا من أن ليا، ريان وفالنتين سيشعرون بشيء خاطئ معه.

لكنه لم يظن ذلك لأنه شعر بحرارة طفيفة في صدره الأيسر.

فتحت أورور عينيها، عيناها الزرقاء الفاتحة، غير مركزة بوضوح.

“نعم.” وافقها لوميان.

“ما هي الساعة؟” سألت بصوت ضعيف. من الواضح أنها كانت لا تزال غير مستيقظة تمامًا.

“ربما.” إلتفت لوميان إلى الممر وصرخ، “هناك خطأٌ ما!”

“هناك موقف.” قال لوميان بشكل حاسم، قبل أن يواصل، “التاسعة والنصف.”

“ربما.” إلتفت لوميان إلى الممر وصرخ، “هناك خطأٌ ما!”

كانوا واحدة من العائلات القليلة في القرية التي إمتلكت ساعة حائط.

في الوقت الحالي، لم يكن عليهم إلا تذكر أن الليل قد حمل خطرًا حقيقيًا. لقد إستهدفهم شخص ما، لذلك عليهم البقاء في حالة تأهب قصوى.

انفتحت عيون أورور بسرعة. قفزت منتصبة، ألقت يدها اليمنى، ودلكت صدغيها.

لم تجادل أورور. ذكَّرته فقط، “إنتبه لظهرك. لا تغضبها، وإلا…”

لم يكن لديها الوقت لإعتبار ما قد تراه ولا ينبغي لها أن تراه.

“في الغالب تكون مملة، ولكن إذا أنقذت الجميع، فتكاد تكون مسألة حياة أو موت.”

إذا لم تتمكن من تحديد الحالة الشاذة وتأكيد المشكلة في أسرع وقت ممكن، فقد لا تحتاج للقلق بشأن رؤية أي شيء مرةً أخرى. لم يمتلك الموتى أي حاجة للعيون!

خارج النافذة لم يوجد إلا صوت الريح عبر الأوراق والأغصان. لا ثغاء.

قامت أورور بمسح الغرفة، ونظرتها مظلمة كما لو كانت تعكس أضواء وظلال غريبة لا توصف.

انتهز لوميان الفرصة ليخبر أخته عن ثغاء الأغنام الذي سمعه من بعيد والحرارة التي اندلعت في رمز الأشواك السوداء على صدره.

انتهز لوميان الفرصة ليخبر أخته عن ثغاء الأغنام الذي سمعه من بعيد والحرارة التي اندلعت في رمز الأشواك السوداء على صدره.

كانوا واحدة من العائلات القليلة في القرية التي إمتلكت ساعة حائط.

عبست أورور. “لكنني لم أكتشف أي شيء.”

متكئة على السرير، حدقت أورور في الظلام القرمزي أمامها. دندنت التهويدة من مسقط رأسها، ناعمة وحزينة.

“لا يزال الحرق في صدري باقيًا.” قرقر لوميان.

في هذه المرحلة، صاحت، “في الفجر، سنقوم بزيارة السيدة بوليس ونخبرها بنظريتك. دعها تعرف أن دوافع المشعوذ والبومة قد تؤثر على هروبها من هذه الحلقة الزمنية في تلك اللحظة المهمة.”

شعر بالرعب بشكل غير مفهوم. لم يكن الظلام من حوله بسيطًا. لقد كَمُنَ خطرٌ لا يوصف.

لم يمتلك لوميان الوقت للتفكير. هرع إلى السرير وهز أورور.

فحصت أورور كل ركن من أركان الغرفة، محاولةً العثور على المجهول.

عنى ذلك أن قوة غير مرئية مرتبطة إرتباطًا وثيقًا بالوجود الخفي قد غزت الغرفة بهدوء.

بصمت، تعرق لوميان ببرودة- تناقضٌ صارخٌ مع الحرارة الحارقة في صدره الأيسر.

“مستحيل، الاستيقاظ والنوم في هذا الوقت المتأخر مريع.” مدت أورور ذراعيها بعيدًا. “أرغه، فقط للتعامل مع حالات الطوارئ، حصلت على هذا الفستان مع جيوب لمكونات التعاويذ والأشياء المفيدة. لم أجرؤ حتى على التدحرج، خائفةً من أن أطعن نفسي. لقد نمت مثل اللوح.”

فكر للحظة وقال، “لماذا لا نخبر ريان والآخرين؟ لربما يمكنهم العثور على شيء ما .”

تأملت أورور، ثم أومأت برأسها.

تأملت أورور، ثم أومأت برأسها.

“سأذهب بنفسي.” قال لوميان، لم يرِد من أورور أن تذهب لأي مكان قريب من السيدة بواليس التي حملت أفكارًا عليها

“استخدم إحساسك المفاجئ بالخطر الوشيك كذريعة.”

إستمتعوا~~

“حسنًا.” فتح لوميان فمه، على وشك الصراخ في الخارج- ثم تجمد.

لم تذكر من قد تسلل لمهاجمتهم. لقد وجدت الكثير من الاحتمالات: الراعي بيير بيري، الجثة المجهولة في القبر، أو نائب الأب الغريب.

“ما الأمر؟” سألت أورور، قلقة.

عنى ذلك أن قوة غير مرئية مرتبطة إرتباطًا وثيقًا بالوجود الخفي قد غزت الغرفة بهدوء.

عبس لوميان. “الحرارة في صدري تختفي بسرعة.”

التزم ريان والآخرون الصمت.

بمعنى أن رمز الأشواك السوداء قد كان ‘يتلاشى’ بسرعة.

‘إذا رُفعت الحلقة، يمكن لأختي الكبرى أن تصبح مخبرة للمكتب 8. عندما يحين الوقت، لن تضطر للقلق بشأن أي تحقيقات إذا ذهبت إلى ترير… بالنسبة لي، لست بالحاجة إلى الخضوع لأي اختبارات خاصة كمخبر، أليس كذلك؟’

“الخطر الذي يغزو غرفتنا قد غادر؟” تأملت أورور. “لأننا أعددنا أنفسنا له، لم يفعل شيئًا؟”

لقد قلق غريزيا من أن ليا، ريان وفالنتين سيشعرون بشيء خاطئ معه.

“ربما.” إلتفت لوميان إلى الممر وصرخ، “هناك خطأٌ ما!”

لم تذكر من قد تسلل لمهاجمتهم. لقد وجدت الكثير من الاحتمالات: الراعي بيير بيري، الجثة المجهولة في القبر، أو نائب الأب الغريب.

ظهر ريان عند المدخل في غمضة عين، تبعته ليا، ثم فالنتين، الذي بدا وكأنه قد تم إيقاظه من النوم.

كانت كوردو صامتة. لا تزال العديد من المنازل مضاءة.

دون إنتظار أن يُسأل، روى لوميان ما حدث، مستخدمًا إحساسه بالخطر بدلًا من الحرق في صدره.

“أتذكر عندما بدأت في تتبعي لأول مرة؟ كنتَ خائفًا من أنني سأهرب ورفضتَ النوم في الليل. لقد كنتَ يقظًا للغاية.”

استمع ريان بإهتمام، ولم يشك في أن هذه قد كانت هلوسة من لوميان. ثم تنهد.

“مستحيل، الاستيقاظ والنوم في هذا الوقت المتأخر مريع.” مدت أورور ذراعيها بعيدًا. “أرغه، فقط للتعامل مع حالات الطوارئ، حصلت على هذا الفستان مع جيوب لمكونات التعاويذ والأشياء المفيدة. لم أجرؤ حتى على التدحرج، خائفةً من أن أطعن نفسي. لقد نمت مثل اللوح.”

“من المفيد حقًا التناوب في مراقبة ليلية.

انفتحت عيون أورور بسرعة. قفزت منتصبة، ألقت يدها اليمنى، ودلكت صدغيها.

“في الغالب تكون مملة، ولكن إذا أنقذت الجميع، فتكاد تكون مسألة حياة أو موت.”

أخيرًا، قالت لأورور ولوميان، “كان الوضع صعبًا الآن. علاوةً على ذلك، أيًا ما قد كان، فقد إستطاع منع التحفة الأثرية المختومة من إعطائي أي تحذير. أخشى أن هذه الأجراس الغبية لن ترن إلا بمجرد أن يبدأ ذلك الشيء في استهداف شخص ما. لكنه غادر الآن.”

بينما تَحَدَث، إستحضر بريق شروق الشمس من حوله، متجولًا حول كل غرفة في الطابق الثاني.

‘ظلمة كاملة تغطي غرفة نومي. يجب أن يكون فالنتين مستريحًا في السرير. أتساءل ما الذي يفعله ريان…’

على الرغم من أنه لم يستطع العثور على القوة الشريرة إستطاع على الأقل أن تطهير البيئة.

 

‘أفعالهم بدورها تثبت أن مفتاح الحلقة يكمن معي. لذلك السبب حاولوا مرارًا وتكرارًا تأكيد مدى إستكشافي لأنقاض الحلم…’

تحركت ليا في الأرجاء، تتمتم تحت أنفاسها. رن حجابها وأحذيتها بشكل ينذر بالسوء، ثم سكتت بشكل مفاجئ.

إذا لم تتمكن من تحديد الحالة الشاذة وتأكيد المشكلة في أسرع وقت ممكن، فقد لا تحتاج للقلق بشأن رؤية أي شيء مرةً أخرى. لم يمتلك الموتى أي حاجة للعيون!

أخيرًا، قالت لأورور ولوميان، “كان الوضع صعبًا الآن. علاوةً على ذلك، أيًا ما قد كان، فقد إستطاع منع التحفة الأثرية المختومة من إعطائي أي تحذير. أخشى أن هذه الأجراس الغبية لن ترن إلا بمجرد أن يبدأ ذلك الشيء في استهداف شخص ما. لكنه غادر الآن.”

دون إنتظار أن يُسأل، روى لوميان ما حدث، مستخدمًا إحساسه بالخطر بدلًا من الحرق في صدره.

“حسنًا، ذلك مطمئن.” تنهدت أورور بارتياح.

في الوقت الحالي، لم يكن عليهم إلا تذكر أن الليل قد حمل خطرًا حقيقيًا. لقد إستهدفهم شخص ما، لذلك عليهم البقاء في حالة تأهب قصوى.

“ربما لم يكن مخلوقًا واحدًا.” إرتاح لوميان وابتسم. “يمكن أنه قد كان أكثر من واحد.”

بمجرد أن غادرت الكلمات شفتيه، وصل لحن مألوف إلى أذنيه. كان خفيفًا ومهدئًا، لقد هدَّأ جسده وعقله.

التزم ريان والآخرون الصمت.

أرجو أن العيد قد مر رائع عليكم~

“ذلك أسوأ!” إنفجرت أورور على لوميان وقالت للمحققين، “الآن بعد أن انتهى الإنذار، فلنعد إلى جدولنا الزمني.”

“كان ذلك تخميني أيضًا.”

لم تذكر من قد تسلل لمهاجمتهم. لقد وجدت الكثير من الاحتمالات: الراعي بيير بيري، الجثة المجهولة في القبر، أو نائب الأب الغريب.

على الرغم من أنه لم يستطع العثور على القوة الشريرة إستطاع على الأقل أن تطهير البيئة.

بدون أدلة قوية، فإن الإفتراضات ستضيع الوقت. من الأفضل الانتظار حتى ضوء النهار.

خارج النافذة لم يوجد إلا صوت الريح عبر الأوراق والأغصان. لا ثغاء.

في الوقت الحالي، لم يكن عليهم إلا تذكر أن الليل قد حمل خطرًا حقيقيًا. لقد إستهدفهم شخص ما، لذلك عليهم البقاء في حالة تأهب قصوى.

هبت الرياح في الخارج، شبه صامتة. سمح لوميان لأفكاره بالتجول في هذه الحالة الهادئة بينما دارت أسئلة غريزيا في ذهنه.

بمجرد أن ذهبت ليا والآخرون إلى غرفهم، نظر لوميان إلى ساعة الحائط وسأل أورور، “هل تريدين النوم أكثر قليلًا؟”

ضائع في اللحن اللطيف، هدأ لوميان تدريجيًا وإنزلق للنوم.

“مستحيل، الاستيقاظ والنوم في هذا الوقت المتأخر مريع.” مدت أورور ذراعيها بعيدًا. “أرغه، فقط للتعامل مع حالات الطوارئ، حصلت على هذا الفستان مع جيوب لمكونات التعاويذ والأشياء المفيدة. لم أجرؤ حتى على التدحرج، خائفةً من أن أطعن نفسي. لقد نمت مثل اللوح.”

بدون أدلة قوية، فإن الإفتراضات ستضيع الوقت. من الأفضل الانتظار حتى ضوء النهار.

‘هيه هيه، لم يحضروا أي كحول في زيارتهم الأولى. ليس لديهم أدنى فكرة عن عادات داريج…’

وبينما تحدثت، قفزت من على السرير ومضت نحو النافذة. سحبت الستائر وأطلت على  الخارج.

كانوا واحدة من العائلات القليلة في القرية التي إمتلكت ساعة حائط.

كانت كوردو صامتة. لا تزال العديد من المنازل مضاءة.

لم تجادل أورور. ذكَّرته فقط، “إنتبه لظهرك. لا تغضبها، وإلا…”

“اعتقدت أن تلك البومة ستأتي بعدنا بالتأكيد، ولكن لا توجد علامة على ذلك.” قامت أورور بمسح المنطقة وشرحت لِـلوميان.

أومأ لوميان.

~~~~

“كان ذلك تخميني أيضًا.”

ثم انحنى إلى الداخل وهمس بكل ما توصل إليه لأخته.

‘إذا قاموا بسحر الأب والبقية، متسببين في حدوث الشذوذ لتحقيق هدف ما مع طقس الليلة الثانية عشرة، فلماذا لم يفعلوا شيئًا سوى مراقبة تقدمي في إستكشاف أنقاض الحلم؟’

“ليس سيئًا.” قالت أورور بإبتسامة، “أنت تتحسن في تحليل المواقف. ليس لدي ما أضيفه”. توقفت. “لكن لا يمكننا أخذ الأمور بأيدينا. ذلك القبر خطير للغاية…”

“لا يزال الحرق في صدري باقيًا.” قرقر لوميان.

في هذه المرحلة، صاحت، “في الفجر، سنقوم بزيارة السيدة بوليس ونخبرها بنظريتك. دعها تعرف أن دوافع المشعوذ والبومة قد تؤثر على هروبها من هذه الحلقة الزمنية في تلك اللحظة المهمة.”

“استيقظي! استيقظي!” صرخ بصوتٍ خافت.

“سأذهب بنفسي.” قال لوميان، لم يرِد من أورور أن تذهب لأي مكان قريب من السيدة بواليس التي حملت أفكارًا عليها

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم

لم تجادل أورور. ذكَّرته فقط، “إنتبه لظهرك. لا تغضبها، وإلا…”

نظرت إلى بطنه كإشارة.

قام بفحص الغرفة وأدرك أنه لم يكن في غرفة أخته. كان لا يزال في غرفته الخاصة.

تنهدت أورور وقالت، “الحقيقة هي أن السيدة الغامضة في الحانة القديمة أقوى بشكل واضح، لكنها لا تريد أن يكون لها أي دخل بشأن هذه الحلقة الزمنية. لن تساعدنا بالتأكيد في التحقق من ذلك القبر.”

بمجرد أن ذهبت ليا والآخرون إلى غرفهم، نظر لوميان إلى ساعة الحائط وسأل أورور، “هل تريدين النوم أكثر قليلًا؟”

“نعم.” وافقها لوميان.

في الوقت الحالي، لم يكن عليهم إلا تذكر أن الليل قد حمل خطرًا حقيقيًا. لقد إستهدفهم شخص ما، لذلك عليهم البقاء في حالة تأهب قصوى.

ثم قال، “مع ذلك، سأذهب إلى الحانة القديمة غدًا لأرى ما إذا كان بإمكاني أن أصادفها. ماذا لو غيرت رأيها؟”

استمع ريان بإهتمام، ولم يشك في أن هذه قد كانت هلوسة من لوميان. ثم تنهد.

“ليس هناك مشكلة.” لم تعترض أورور.

بمعنى أن رمز الأشواك السوداء قد كان ‘يتلاشى’ بسرعة.

تجاذبوا أطراف الحديث بنبرة هادئة حتى منتصف الليل.

“حسنًا، ذلك مطمئن.” تنهدت أورور بارتياح.

بعد إعفاء لوميان لمنصبه مع ليا في غرفة الدراسة، عاد إلى غرفة أورور. استلقى بجانب أخته، مستنشقًا رائحتها المألوفة وغرق في الفراش الناعم. استعصى عليه النوم.

“حسنًا، ذلك مطمئن.” تنهدت أورور بارتياح.

“ما الخطب؟” سألت أورور، ملاحظةً توتره.

عبس لوميان. “الحرارة في صدري تختفي بسرعة.”

“لست معتادًا على هذا فقط.” قال لوميان بحذر.

“سأذهب بنفسي.” قال لوميان، لم يرِد من أورور أن تذهب لأي مكان قريب من السيدة بواليس التي حملت أفكارًا عليها

شخرت أورور.

“لا يزال الحرق في صدري باقيًا.” قرقر لوميان.

“ما الذي حدث لِـلوميان الجريء الذي أعرفه؟”

“اعتقدت أن تلك البومة ستأتي بعدنا بالتأكيد، ولكن لا توجد علامة على ذلك.” قامت أورور بمسح المنطقة وشرحت لِـلوميان.

لم يرد لوميان. زفرت أورور ببطء وابتسمت.

في الوقت الحالي، لم يكن عليهم إلا تذكر أن الليل قد حمل خطرًا حقيقيًا. لقد إستهدفهم شخص ما، لذلك عليهم البقاء في حالة تأهب قصوى.

“أتذكر عندما بدأت في تتبعي لأول مرة؟ كنتَ خائفًا من أنني سأهرب ورفضتَ النوم في الليل. لقد كنتَ يقظًا للغاية.”

“استخدم إحساسك المفاجئ بالخطر الوشيك كذريعة.”

“نعم أتذكر.” انجرف لوميان إلى الماضي. “في ذلك الوقت، كنت سَـتهمهمين بتهويدة، وتتركينني أغفو على صوتك.”

“سأذهب بنفسي.” قال لوميان، لم يرِد من أورور أن تذهب لأي مكان قريب من السيدة بواليس التي حملت أفكارًا عليها

بمجرد أن غادرت الكلمات شفتيه، وصل لحن مألوف إلى أذنيه. كان خفيفًا ومهدئًا، لقد هدَّأ جسده وعقله.

بمجرد أن ذهبت ليا والآخرون إلى غرفهم، نظر لوميان إلى ساعة الحائط وسأل أورور، “هل تريدين النوم أكثر قليلًا؟”

متكئة على السرير، حدقت أورور في الظلام القرمزي أمامها. دندنت التهويدة من مسقط رأسها، ناعمة وحزينة.

كانت أغنية دندنتها والدتهم عندما كانت أورور طفلة، تدفعها للنوم.

بمعنى أن رمز الأشواك السوداء قد كان ‘يتلاشى’ بسرعة.

“اذهب إلى النوم، اذهب إلى النوم…”

عبست أورور. “لكنني لم أكتشف أي شيء.”

ضائع في اللحن اللطيف، هدأ لوميان تدريجيًا وإنزلق للنوم.

‘أفعالهم بدورها تثبت أن مفتاح الحلقة يكمن معي. لذلك السبب حاولوا مرارًا وتكرارًا تأكيد مدى إستكشافي لأنقاض الحلم…’

استيقظ لوميان وسط ضباب رمادي خافت.

‘هيه هيه، لم يحضروا أي كحول في زيارتهم الأولى. ليس لديهم أدنى فكرة عن عادات داريج…’

قام بفحص الغرفة وأدرك أنه لم يكن في غرفة أخته. كان لا يزال في غرفته الخاصة.

إذا لم تتمكن من تحديد الحالة الشاذة وتأكيد المشكلة في أسرع وقت ممكن، فقد لا تحتاج للقلق بشأن رؤية أي شيء مرةً أخرى. لم يمتلك الموتى أي حاجة للعيون!

~~~~

بصمت، تعرق لوميان ببرودة- تناقضٌ صارخٌ مع الحرارة الحارقة في صدره الأيسر.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم

‘هيه هيه، لم يحضروا أي كحول في زيارتهم الأولى. ليس لديهم أدنى فكرة عن عادات داريج…’

أرجو أن العيد قد مر رائع عليكم~

“ما الذي حدث لِـلوميان الجريء الذي أعرفه؟”

أسف لا أزال مريض، بالكاد ترجمت هذا??‍♂️ سأحاول العمل على الأخرى غدا إن شاء الله

‘ظلمة كاملة تغطي غرفة نومي. يجب أن يكون فالنتين مستريحًا في السرير. أتساءل ما الذي يفعله ريان…’

إستمتعوا~~

“باااع!”

 

“في الغالب تكون مملة، ولكن إذا أنقذت الجميع، فتكاد تكون مسألة حياة أو موت.”

“باااع!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط