نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 73

تتبع

تتبع

انفتحت عيون لوميان، آلامه قد إختفت واستعاد روحانيته.

تركه هذا الإكتشاف مبتهجًا ومحبطًا.

 

“أرى”. قال لوميان، بعد أن فهم الموقف أخيرًا.

نهض، توجه إلى النافذة، وسحب الستائر جانبًا.

ضحكت أورور وأجابت، “إنها تستلزم طلب إمتلاك جزئي من مخلوقات على مستوى أنصاف الآلهة للإستفادة من براعتهم القتالية.”

 

‘لماذا هذا المكان مرة أخرى؟’ تنهد لوميان داخليًا.

لم يكن الفجر قد نزل بعد. غرق القمر الدموي في الغرب بينما لطخت النجوم السماء. على شجرة دردار قريبة، عاودت البومة الكبيرة ذات العيون الثاقبة الظهور، محدقةً في لوميان.

إلتفَّ لوميان لمواجهة أخته، فقط ليجد عينيها مغلقتين. تتبعت دموع مخططة بالدماء خديها، وتشنّجت عضلات وجهها كما لو كانت ستنفصل.

 

 

بدلًا من القلق أو الغضب، أومض لوميان بإبتسامة معمية.

بينما تحدثت، سقطت الألواح التي كانت تغلق القبر.

 

بينما ساعد لوميان أخته وساروا إلى غرفة نومها، سأل عرضيًا، “ما أجده غريبًا في ذلك الطقس هو أنني استخلصت القليل من القوة من الختم دون موافقة مالك الرمز الأسود المزرق. أيمكن أنه كان يراقبني طوال الوقت؟ ذلك مستحيل. كيف يمكن أن يحصل على ذلك الكم من وقت الفراغ؟”

“لقد عدتِ.” قال، بشغف أكثر من اللازم تقريبًا. سلوكه، نبرته وحتى تعابير وجهه- كلها جعلت الهدف يريد لكمه.

‘تمتلك كوردو مكانًا كهذا…’ إعتقدت أورور أن ست سنوات في المدينة قد علمتها كل شيء عن كوردو، لكنها كانت تزداد غرابة يومًا بعد يوم.

 

 

حدقت البومة لبضع ثوانٍ قبل أن تنشر أجنحتها وتختفي في الظلام.

“أرى”. قال لوميان، بعد أن فهم الموقف أخيرًا.

 

 

في نفس الوقت تقريبًا، خرجت أورور من غرفة نومها، لفَّتْ المقبض، ودخلت غرفة لوميان.

 

 

بحوالي حجم مطبخ لوميان، إحتوت الغرفة على تابوت أسود في وسطها.

“كيف سار الأمر؟” سأل لوميان على الفور.

 

 

بعد دقيقة أو دقيقتين، وصلت البومة إلى ساحة القرية.

أومأت أورور.

لم تكن المساحة تحت الأرض مبالغًا فيها. بينما تبعت الورقة البيضاء، دخل غرفة الضريح.

 

 

“الورقة البيضاء قد تحرك.”

 

 

“يا له من تصميم طقسي بارع… يجب أن يكون خبيرًا في استغلال الـ’bugs’.”

كانت عيناها ذات اللون الأزرق الفاتح مظلمة، ونمت الأشجار فيها بينما إنحسرت.

 

 

 

أنتجت مرآة مطلية بالزئبق ووضعتها على طاولة لوميان. بإستخدام مسحوق أبيض شاحب، ألقت تعويذة أظهرت له ما كانت تراه.

 

 

“أرى”. قال لوميان، بعد أن فهم الموقف أخيرًا.

لمح لوميان هيئة البومة. حلَّقَتْ حول كوردو على إرتفاع منخفض، كما لو كانت تحاول التخلص من أي مطاردين. لكن الورقة البيضاء، مخلوق من عالم الروح، كان سريعًا وغير منزعج، وأبقى مسافة ثابتة.

 

 

لم يكن التابوت مغلقًا. انحنى الغطاء على الجانب وإستلقى على الأرض.

بعد دقيقة أو دقيقتين، وصلت البومة إلى ساحة القرية.

 

 

ردًا على ذلك، أضافت أورور، “إذا تعافيت تمامًا، فسوف أرافقك إلى الكاتدرائية.”

دون تردد، توغلت في المقبرة بجانب الكاتدرائية.

 

 

 

‘لماذا هذا المكان مرة أخرى؟’ تنهد لوميان داخليًا.

حدقت البومة لبضع ثوانٍ قبل أن تنشر أجنحتها وتختفي في الظلام.

 

 

في المرة الأخيرة التي تجسس فيها الأشقاء على ميشيل غاريغ، فقد إنتهى الأمر بـ’السحلية’ التي زحفت من فم نائب الأب أيضًا في المقبرة، حيث زحفت إلى وخارج قبور مختلفة!

استقرت البومة على الألواح التي أغلقت القبر.

 

 

نظر لوميان إلى أخته. “أنتِ لا تظنين أن هذا مثل القصص، حيث تعمل المقبرة كمخبأ أو عرين للأشرار، أليس كذلك؟”

لم يكن التابوت مغلقًا. انحنى الغطاء على الجانب وإستلقى على الأرض.

 

 

شخرت أورور. “أنت تعرف أن الحياة تُلهم الفن، أليس كذلك؟”

وبينما تكلم الأشقاء، إندفعت البومة إلى أعماق الضريح.

 

“في الظروف العادية، لن يكون ذلك مهمًا كثيرًا، ولكن نظرًا لأنه لديك الرموز والقوة المقابلة على المذبح، فقد تفاعلوا مع التحفيز واكتشف الوجود أفعالك. وبما من أن السيدة الغامضة قد أرشدت أفعالك، كان من الأسهل لك الحصول على إذن.

“أفترض…” اعترف لوميان، قابلًا تفسير مؤلفة محترفة.

 

 

 

في تلك اللحظة، سقطت البومة على قبر غير جاذب للنظر.

دون تردد، توغلت في المقبرة بجانب الكاتدرائية.

 

تردد لوميان لمدة ثانيتين قبل الموافقة.

مثل معظم القبور في إنتيس، لقد إحتوى على حفرة عميقة مملوءة بتابوت ومغطاة بالتربة. بقي لوحٌ أو لوحان حجريان فوقه، وعَلَّمَ شاهد قبر رأسه.

ثم قال، “أورور، عندما اقترب الورقة البيضاء من التابوت، أعتقد أنني رأيت شخصية في زاوية من القبر، لكنني لم أستطِع تحديد من كان، أو كيف بدا، أو ماذا كان يرتدي.”

 

 

كان ذلك تخمين لوميان عنه، على الأقل؛ من الخارج بدا القبر عاديًا.

 

 

 

استقرت البومة على الألواح التي أغلقت القبر.

“كان هناك شخص آخر؟” فوجئت أورور.

 

اعتبرت أورور هذا أيضًا.

بمساعدة الورقة البيضاء، إكتشفت أورور ولوميان آثارًا مريبة.

 

 

بينما تحدثت، سقطت الألواح التي كانت تغلق القبر.

كان شاهد القبر فارغًا. اللوح الحجري، الذي ينبغي أن يكون متسخًا ومغطىً بالحشائش وغيرها، كان نظيفًا، كما لو تم تنظيفه بإنتظام.

اعتبرت أورور هذا أيضًا.

 

“كيف سار الأمر؟” سأل لوميان على الفور.

“هناك خطب ما بهذا القبر.” علَّقتْ أورور.

مع دوي، تحطمت مرآة الزئبق أمامهم، وأطلقت أورور صرخة متألمة مكتومة.

 

 

بينما تحدثت، سقطت الألواح التي كانت تغلق القبر.

أوضحت أورور عرضيًا، “جوهر مسارات الألوهية هو تحويل المتجاوزين إلى آلهة. في التسلسل 4، يمكننا أخذ شكل مخلوقنا الأسطوري، وإن كان غير مكتمل. بالنسبة لأولئك الذين هم دون التسلسل 4، فإن مجرد رؤية ذلك الشكل يمكن أن يلحق الضرر. حتى فقدان السيطرة.”

 

خفّ تشوه وجه أورور. أخيرًا، زفرت ومسحت دموعها بمنديل.

لا، لم تسقط، لقد تم فتحها. للداخل، كالباب، كاشفةً الظلمة وسلالم حجرية نازلة بعمق.

“في الظروف العادية، لن يكون ذلك مهمًا كثيرًا، ولكن نظرًا لأنه لديك الرموز والقوة المقابلة على المذبح، فقد تفاعلوا مع التحفيز واكتشف الوجود أفعالك. وبما من أن السيدة الغامضة قد أرشدت أفعالك، كان من الأسهل لك الحصول على إذن.

 

بحوالي حجم مطبخ لوميان، إحتوت الغرفة على تابوت أسود في وسطها.

“واو.” تعجب لوميان. “إنه ضخم!”

 

 

 

ليس بالقبر العادي الذي تصوره، لكن أشبه بضريح واسع.

 

 

كان سعيدًا لأن تحقيقهم قد تقدم بشكل كبير، لكنه شعر بالإحباط لأن مجرد إلقاء نظرة خاطفة على جثة المشعوذ إستطاع أن يجرحهم. كان فقدان السيطرة احتمالًا كبيرًا. كيف يمكن أن يعودوا إلى القبر للمزيد من التأكيد ومتابعة إجراءات إضافية؟

‘تمتلك كوردو مكانًا كهذا…’ إعتقدت أورور أن ست سنوات في المدينة قد علمتها كل شيء عن كوردو، لكنها كانت تزداد غرابة يومًا بعد يوم.

وبينما تكلم الأشقاء، إندفعت البومة إلى أعماق الضريح.

 

 

وبينما تكلم الأشقاء، إندفعت البومة إلى أعماق الضريح.

 

 

 

لم تكن المساحة تحت الأرض مبالغًا فيها. بينما تبعت الورقة البيضاء، دخل غرفة الضريح.

 

 

 

بحوالي حجم مطبخ لوميان، إحتوت الغرفة على تابوت أسود في وسطها.

“لقد عدتِ.” قال، بشغف أكثر من اللازم تقريبًا. سلوكه، نبرته وحتى تعابير وجهه- كلها جعلت الهدف يريد لكمه.

 

كان شاهد القبر فارغًا. اللوح الحجري، الذي ينبغي أن يكون متسخًا ومغطىً بالحشائش وغيرها، كان نظيفًا، كما لو تم تنظيفه بإنتظام.

لم يكن التابوت مغلقًا. انحنى الغطاء على الجانب وإستلقى على الأرض.

“ذلك يعني أنه لم يتم حل مشكلة المشعوذ بالكامل. لربما هذا هو السبب الأساسي الذي يفسد كوردو ببطء.”

 

‘عالم الغوامض محفوف بالمخاطر…’ فهم لوميان حقا معنى عدم رؤية ما لا ينبغي للمرء رؤيته.

طارت البومة وجلست على حافة التابوت.

 

 

 

“المشعوذ الميت؟” توتر لوميان.

 

 

 

وافقت أورور بإيجاز وأصدرت تعليماتها للورقة البيضاء بأن يقترب من التابوت وينظر داخله.

 

 

 

في نفس الوقت تقريبًا، اكتشف لوميان شخصية كامنة في أحد أركان الضريح.

“كيف سار الأمر؟” سأل لوميان على الفور.

 

انتظر حتى تتعافى أخته قليلًا قبل أن يسأل، “ماذا رأى الورقة البيضاء؟ لماذا كان ضارًا لتلك الدرجة؟”

قبل أن يتمكن من إخبار أخته أن تتحقق منها، سقطت نظرة الورقة البيضاء داخل التابوت المفتوح. 

 

 

 

مع دوي، تحطمت مرآة الزئبق أمامهم، وأطلقت أورور صرخة متألمة مكتومة.

 

 

 

إلتفَّ لوميان لمواجهة أخته، فقط ليجد عينيها مغلقتين. تتبعت دموع مخططة بالدماء خديها، وتشنّجت عضلات وجهها كما لو كانت ستنفصل.

 

 

“إذن، هل الشخص الموجود داخل التابوت هو المشعوذ المتوفى أم ذلك في الزاوية؟”

دون انتظار تفاعل طالب الغوامض شبه الأُمي، استعادت أورور عود بخور قصير من جيب مخفي وأشعلته بعود ثقاب.

 

 

شخرت أورور. “أنت تعرف أن الحياة تُلهم الفن، أليس كذلك؟”

إنتشرت رائحة خفيفة، بعيدة وخافتة، تهدئ الجسم والعقل.

“ذلك يعني أنه لم يتم حل مشكلة المشعوذ بالكامل. لربما هذا هو السبب الأساسي الذي يفسد كوردو ببطء.”

 

ضحكت أورور على نفسها.

خفّ تشوه وجه أورور. أخيرًا، زفرت ومسحت دموعها بمنديل.

‘تمتلك كوردو مكانًا كهذا…’ إعتقدت أورور أن ست سنوات في المدينة قد علمتها كل شيء عن كوردو، لكنها كانت تزداد غرابة يومًا بعد يوم.

 

 

“هل أنتِ بخير؟” سأل لوميان، قلقًا.

طارت البومة وجلست على حافة التابوت.

 

 

بقيت عيون أورور مغلقة.

 

 

بينما تحدثت، سقطت الألواح التي كانت تغلق القبر.

“الأمر ليس خطيرًا، سوف أتعافى بعد قليل من النوم. لحسن الحظ، الورقة البيضاء ضعيف. أحيانًا يكون الضعف ميزة!”

قبل أن يتمكن من إخبار أخته أن تتحقق منها، سقطت نظرة الورقة البيضاء داخل التابوت المفتوح. 

 

 

ابتهجت.

 

 

 

“هاه؟” لم يفهم لوميان.

انفتحت عيون لوميان، آلامه قد إختفت واستعاد روحانيته.

 

في تلك اللحظة، سقطت البومة على قبر غير جاذب للنظر.

ضحكت أورور على نفسها.

“سيتطلب ذلك جسدًا، روحًا وعقلًا أقوياء بشكل لا يصدق، أليس كذلك؟” تكهن لوميان.

 

أومأت أورور.

“بإختصار، رأيت شيئًا لم يجب أن أره، لكن الورقة البيضاء كانت أضعف من أن يتعامل معه. لم يلقي سوى لمحة عابرة قبل أن يعاني من إصابات خطيرة أجبرته على التراجع إلى عالم الروح. وقد إنخفض التأثير علي بشكل ملحوظ أيضًا، وإلا لما كان من السهل إبقاء الأمور تحت السيطرة. كان من الممكن أن يكون ذلك مشكلة كبيرة.”

 

 

 

‘عالم الغوامض محفوف بالمخاطر…’ فهم لوميان حقا معنى عدم رؤية ما لا ينبغي للمرء رؤيته.

“أعتقد أنه الموجود في التابوت.” أورور، بعيناها لا تزالان مغمضتان، فكرت مليًا قبل المتابعة. “الشخص الموجود في الزاوية هو إما دمية له أو تابع له، أو شخص متجاوز أخر. إنهم يتحكمون في جثة المشعوذ.”

 

 

انتظر حتى تتعافى أخته قليلًا قبل أن يسأل، “ماذا رأى الورقة البيضاء؟ لماذا كان ضارًا لتلك الدرجة؟”

 

 

أنتجت مرآة مطلية بالزئبق ووضعتها على طاولة لوميان. بإستخدام مسحوق أبيض شاحب، ألقت تعويذة أظهرت له ما كانت تراه.

“رأيت بقعة ضوء سوداء فضية.” لم تجرؤ أورور على التذكر. “أما بالنسبة للأشياء التي يمكن أن تسبب الضرر بمجرد النظر إليها، فهناك إحتمالات لا حصر لها. ربما يكون شيئًا يظهر الألوهية، أو شكل مخلوق أسطوري لمتجاوز عالي التسلسل، أو شيء محمَّل باللعنات والحقد…”

“لقد فقدت السيطرة تقريبًا عندما تلقيتُ الهبة. استقر وضعي بعد ذلك، ولم يخضع جسدي لأي تغيرات غير طبيعية. لربما ذلك لأن تسلسلي منخفض بما فيه الكفاية.”

 

“إذن، هل الشخص الموجود داخل التابوت هو المشعوذ المتوفى أم ذلك في الزاوية؟”

“شكل مخلوق أسطوري؟” لم يواجه لوميان هذا المصطلح من قبل.

 

 

‘القديسون مذهلون لتلك الدرجة؟ إنهم منفصلون عن المتجاوزين تحت التسلسل 4… لا عجب أنهم يعتبرون أنصاف آلهة في التسلسل 4…’ أدرك لوميان على الفور جهلَه. لقد كان يظن بسذاجة أن لقب نصف إله لم يختلف في الأساس عن المتجاوزين الأقل مرتبة.

أوضحت أورور عرضيًا، “جوهر مسارات الألوهية هو تحويل المتجاوزين إلى آلهة. في التسلسل 4، يمكننا أخذ شكل مخلوقنا الأسطوري، وإن كان غير مكتمل. بالنسبة لأولئك الذين هم دون التسلسل 4، فإن مجرد رؤية ذلك الشكل يمكن أن يلحق الضرر. حتى فقدان السيطرة.”

“أفترض…” اعترف لوميان، قابلًا تفسير مؤلفة محترفة.

 

شخرت أورور. “أنت تعرف أن الحياة تُلهم الفن، أليس كذلك؟”

‘القديسون مذهلون لتلك الدرجة؟ إنهم منفصلون عن المتجاوزين تحت التسلسل 4… لا عجب أنهم يعتبرون أنصاف آلهة في التسلسل 4…’ أدرك لوميان على الفور جهلَه. لقد كان يظن بسذاجة أن لقب نصف إله لم يختلف في الأساس عن المتجاوزين الأقل مرتبة.

 

 

كان سعيدًا لأن تحقيقهم قد تقدم بشكل كبير، لكنه شعر بالإحباط لأن مجرد إلقاء نظرة خاطفة على جثة المشعوذ إستطاع أن يجرحهم. كان فقدان السيطرة احتمالًا كبيرًا. كيف يمكن أن يعودوا إلى القبر للمزيد من التأكيد ومتابعة إجراءات إضافية؟

ثم قال، “أورور، عندما اقترب الورقة البيضاء من التابوت، أعتقد أنني رأيت شخصية في زاوية من القبر، لكنني لم أستطِع تحديد من كان، أو كيف بدا، أو ماذا كان يرتدي.”

دون انتظار تفاعل طالب الغوامض شبه الأُمي، استعادت أورور عود بخور قصير من جيب مخفي وأشعلته بعود ثقاب.

 

“كان هناك شخص آخر؟” فوجئت أورور.

 

 

مثل معظم القبور في إنتيس، لقد إحتوى على حفرة عميقة مملوءة بتابوت ومغطاة بالتربة. بقي لوحٌ أو لوحان حجريان فوقه، وعَلَّمَ شاهد قبر رأسه.

أومأ لوميان.

 

 

 

“إذن، هل الشخص الموجود داخل التابوت هو المشعوذ المتوفى أم ذلك في الزاوية؟”

 

 

 

“أعتقد أنه الموجود في التابوت.” أورور، بعيناها لا تزالان مغمضتان، فكرت مليًا قبل المتابعة. “الشخص الموجود في الزاوية هو إما دمية له أو تابع له، أو شخص متجاوز أخر. إنهم يتحكمون في جثة المشعوذ.”

 

 

 

إعترف لوميان بكلماتها بإيجاز.

 

 

تردد لوميان لمدة ثانيتين قبل الموافقة.

“ذلك يعني أنه لم يتم حل مشكلة المشعوذ بالكامل. لربما هذا هو السبب الأساسي الذي يفسد كوردو ببطء.”

نهض، توجه إلى النافذة، وسحب الستائر جانبًا.

 

 

تركه هذا الإكتشاف مبتهجًا ومحبطًا.

“أرى”. قال لوميان، بعد أن فهم الموقف أخيرًا.

 

 

كان سعيدًا لأن تحقيقهم قد تقدم بشكل كبير، لكنه شعر بالإحباط لأن مجرد إلقاء نظرة خاطفة على جثة المشعوذ إستطاع أن يجرحهم. كان فقدان السيطرة احتمالًا كبيرًا. كيف يمكن أن يعودوا إلى القبر للمزيد من التأكيد ومتابعة إجراءات إضافية؟

إعترف لوميان بكلماتها بإيجاز.

 

“حسنًا.” كان لوميان قد خطط سابقًا لمناقشة استكشاف المكان تحت الكاتدرائية مع الأجانب الثلاثة عند الفجر.

اعتبرت أورور هذا أيضًا.

لمح لوميان هيئة البومة. حلَّقَتْ حول كوردو على إرتفاع منخفض، كما لو كانت تحاول التخلص من أي مطاردين. لكن الورقة البيضاء، مخلوق من عالم الروح، كان سريعًا وغير منزعج، وأبقى مسافة ثابتة.

 

 

“دعنا لا نزُر القبر في الوقت الحالي. سنركز على المنطقة الواقعة تحت الكاتدرائية. لربما يمكننا الكشف عن أدلة حيوية هناك لمساعدتنا في حل وضع القبر.”

 

 

 

“حسنًا.” كان لوميان قد خطط سابقًا لمناقشة استكشاف المكان تحت الكاتدرائية مع الأجانب الثلاثة عند الفجر.

“لقد فقدت السيطرة تقريبًا عندما تلقيتُ الهبة. استقر وضعي بعد ذلك، ولم يخضع جسدي لأي تغيرات غير طبيعية. لربما ذلك لأن تسلسلي منخفض بما فيه الكفاية.”

 

 

ردًا على ذلك، أضافت أورور، “إذا تعافيت تمامًا، فسوف أرافقك إلى الكاتدرائية.”

“لذلك عندما تنتهي من تلاوة كل الأسماء الشرفية وتشير إلى الفساد في جسدك، لن تكون هناك أية عقبات في استخلاص بعض القوة. لقد تم فتح ‘الباب الخلفي’ بالفعل.”

 

ثم قال، “أورور، عندما اقترب الورقة البيضاء من التابوت، أعتقد أنني رأيت شخصية في زاوية من القبر، لكنني لم أستطِع تحديد من كان، أو كيف بدا، أو ماذا كان يرتدي.”

تردد لوميان لمدة ثانيتين قبل الموافقة.

 

 

اعتبرت أورور هذا أيضًا.

في هذه المرحلة، كانوا بحاجة إلى حشد كل قوتهم للعثور على الأمل!

 

 

بينما تحدثت، سقطت الألواح التي كانت تغلق القبر.

سألت أورور وهي لا تزال مغمضةَ العينين، “يبدو أن طقسك قد نجح. كيف تشعر؟”

 

 

طارت البومة وجلست على حافة التابوت.

روى لوميان عملية الطقس بأكملها ومكاسبه، لكنه أغفل الوصف الدقيق للكيان.

 

 

 

“لقد فقدت السيطرة تقريبًا عندما تلقيتُ الهبة. استقر وضعي بعد ذلك، ولم يخضع جسدي لأي تغيرات غير طبيعية. لربما ذلك لأن تسلسلي منخفض بما فيه الكفاية.”

 

 

استقرت البومة على الألواح التي أغلقت القبر.

ابتسمت أورور وعيناها ما زالتا مغمضتين.

بينما ساعد لوميان أخته وساروا إلى غرفة نومها، سأل عرضيًا، “ما أجده غريبًا في ذلك الطقس هو أنني استخلصت القليل من القوة من الختم دون موافقة مالك الرمز الأسود المزرق. أيمكن أنه كان يراقبني طوال الوقت؟ ذلك مستحيل. كيف يمكن أن يحصل على ذلك الكم من وقت الفراغ؟”

 

 

“إن الرقصة التي تستدعي مخلوقات غير طبيعية وتسمح للمرء أن تتملكه هو أمر مثير للإهتمام للغاية.

“هناك خطب ما بهذا القبر.” علَّقتْ أورور.

 

“إن الرقصة التي تستدعي مخلوقات غير طبيعية وتسمح للمرء أن تتملكه هو أمر مثير للإهتمام للغاية.

“إنها تذكرني بقدرة أسطورية من وطننا، الملاكم الروحي!”

 

 

بحوالي حجم مطبخ لوميان، إحتوت الغرفة على تابوت أسود في وسطها.

“هاه؟” لم يستطِع لوميان الفهم.

“أرى”. قال لوميان، بعد أن فهم الموقف أخيرًا.

 

“أرى”. قال لوميان، بعد أن فهم الموقف أخيرًا.

ضحكت أورور وأجابت، “إنها تستلزم طلب إمتلاك جزئي من مخلوقات على مستوى أنصاف الآلهة للإستفادة من براعتهم القتالية.”

 

 

 

“سيتطلب ذلك جسدًا، روحًا وعقلًا أقوياء بشكل لا يصدق، أليس كذلك؟” تكهن لوميان.

تركه هذا الإكتشاف مبتهجًا ومحبطًا.

 

 

لم تتابع أورور الموضوع أكثر وأبلغت شقيقها، “ساعدني في العودة إلى غرفتي. أنا بحاجة إلى الراحة.”

“أفترض…” اعترف لوميان، قابلًا تفسير مؤلفة محترفة.

 

ابتسمت أورور وعيناها ما زالتا مغمضتين.

بينما ساعد لوميان أخته وساروا إلى غرفة نومها، سأل عرضيًا، “ما أجده غريبًا في ذلك الطقس هو أنني استخلصت القليل من القوة من الختم دون موافقة مالك الرمز الأسود المزرق. أيمكن أنه كان يراقبني طوال الوقت؟ ذلك مستحيل. كيف يمكن أن يحصل على ذلك الكم من وقت الفراغ؟”

“هاه؟” لم يستطِع لوميان الفهم.

 

خفّ تشوه وجه أورور. أخيرًا، زفرت ومسحت دموعها بمنديل.

فكرت أورور في الأمر للحظة قبل الرد، “لقد ذكرت أن وصف المرأة الغامضة للإسم الشرفي كان غامضًا وغير دقيقٍ لتجنب لفت انتباه الكيان المقابل.

خفّ تشوه وجه أورور. أخيرًا، زفرت ومسحت دموعها بمنديل.

 

بقيت عيون أورور مغلقة.

“أيمكن أن يكون للأشواك السوداء والرمز الأسود المزرق نوع من السلطة المشتركة؟” تأمل لوميان بصوتٍ عالٍ. 

 

 

 

“لربما يمتلك كلاهما قوة في مجال القدر. وعندما تستخدم إسمًا شرفيًا غير محدد، يمكن أن يشير ليس فقط إلى الشخص ذو الأشواك السوداء، ولكن أيضًا إلى مالك الرمز الأسود المزرق.

 

 

“إذن، هل الشخص الموجود داخل التابوت هو المشعوذ المتوفى أم ذلك في الزاوية؟”

“في الظروف العادية، لن يكون ذلك مهمًا كثيرًا، ولكن نظرًا لأنه لديك الرموز والقوة المقابلة على المذبح، فقد تفاعلوا مع التحفيز واكتشف الوجود أفعالك. وبما من أن السيدة الغامضة قد أرشدت أفعالك، كان من الأسهل لك الحصول على إذن.

“دعنا لا نزُر القبر في الوقت الحالي. سنركز على المنطقة الواقعة تحت الكاتدرائية. لربما يمكننا الكشف عن أدلة حيوية هناك لمساعدتنا في حل وضع القبر.”

 

 

“لذلك عندما تنتهي من تلاوة كل الأسماء الشرفية وتشير إلى الفساد في جسدك، لن تكون هناك أية عقبات في استخلاص بعض القوة. لقد تم فتح ‘الباب الخلفي’ بالفعل.”

 

 

 

“يا له من تصميم طقسي بارع… يجب أن يكون خبيرًا في استغلال الـ’bugs’.”

 

 

 

“أرى”. قال لوميان، بعد أن فهم الموقف أخيرًا.

 

~~~~

 

الفصل الأول لليوم، الثاني سيكون بعد مدة من الآن~~

ردًا على ذلك، أضافت أورور، “إذا تعافيت تمامًا، فسوف أرافقك إلى الكاتدرائية.”

 

الفصل الأول لليوم، الثاني سيكون بعد مدة من الآن~~

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط