نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 51

عقدة زمنية

عقدة زمنية

كان الشيء الذي إنزلق من فم نائب الأب ميشيل غاريغ نحيفًا ومغطىً بجلد حرشفي أخضر بني اللون، مثل سحلية شفافة وضبابية.

 

 

بعد فترة وجيزة، غيَّرَتْ إلى جمجمة الخنزير البري وإستمرت في فعل الشيء نفسه.

بمجرد مغادرتها لجسد ميشيل، اندفعت عينها العمودية الخضراء الداكنة إلى اليسار واليمين، ماسحةً محيطها بيقظة.

وافق لوميان، مشاركًا وجهة نظرها.

 

تركنا الدروس أخيرا ? أيضا ذكر الكاتب في ملاحظة له في الفصل 48 أن سبب شرحه للطقوس بصفة عميقة وتفاصيل كثيرة هو لأنه ستظهر كثيرا في هذا الكتاب، وسنحتاجها~

بينما قامت بذلك، نظرت من النافذة ولكنها لم تكتشف الورقة البيضاء. وبدلًا من ذلك، شعر لوميان وأورور بالبرودة واللامبالاة في عينيها.

“لا أتوقع أي تغييرات كبيرة من نائب الأب. على الرغم من أنني أستطيع فحص إسقاطه النجمي بشكل أكثر شمولًا، إلا أن ذلك قد يكون خطيرًا.

 

 

“ما هذا؟” سأل لوميان.

ثم اقترحت أورور، “أخطط لجعل الورقة البيضاء تراقب الأب الآن.”

 

 

هزت أورور رأسها.

لم تكن هذه مشكلة للورقة البيضاء. إنزلق من خلال الحائط وإختلط مع الظلام في الزاوية.

 

أرجو أن الفصل قد أعجبكم~

“لا أعرف. يبدو وكأنه روحٌ خاصة.”

“لا أتوقع أي تغييرات كبيرة من نائب الأب. على الرغم من أنني أستطيع فحص إسقاطه النجمي بشكل أكثر شمولًا، إلا أن ذلك قد يكون خطيرًا.

 

بينما قامت بذلك، نظرت من النافذة ولكنها لم تكتشف الورقة البيضاء. وبدلًا من ذلك، شعر لوميان وأورور بالبرودة واللامبالاة في عينيها.

حكم لوميان على الفور، “لا تبدو بالتأكيد كَـشيء جيد!”

 

 

“ما الخطب؟” سألت أورور، مرتبكة.

حتى من خلال الورقة البيضاء والمرآة، لازال المخلوق الذي يشبه السحلية قد جعله يشعر بعدم الارتياح، ووقف شعره حتى نهاياته.

 

 

 

نظرت أورور إليه وذكرت، “يبدو أن هذه السحلية تمتلك قدرة تؤدي إلى درجة من الفساد العقلي. مجرد النظر إليها من بعيد يجعل المرء يشعر بعدم الإرتياح. إذا نظرت إليها لفترة طويلة، فقد ينتهي بك الأمر بمشاكل عقلية. يجب أن تحذر. إذا كان الإنزعاج جديًا، فأغلق عينيك على الفور وجرب التأمل. هدِّئ عقلك قبل النظر مرةً أخرى.”

 

 

 

“لا بأس في الوقت الراهن.” اعترف لوميان بإيجاز. “ماذا عنك؟ ألا تشعرين بعدم الارتياح؟”

 

 

 

ابتسمت أورور وأجابت، “كَـباحث غوامض، رأيت أشياء أكثر إفسادًا من هذا. مقاومتي أعلى بكثير من مقاومتك.

نظرت أورور إليه وذكرت، “يبدو أن هذه السحلية تمتلك قدرة تؤدي إلى درجة من الفساد العقلي. مجرد النظر إليها من بعيد يجعل المرء يشعر بعدم الإرتياح. إذا نظرت إليها لفترة طويلة، فقد ينتهي بك الأمر بمشاكل عقلية. يجب أن تحذر. إذا كان الإنزعاج جديًا، فأغلق عينيك على الفور وجرب التأمل. هدِّئ عقلك قبل النظر مرةً أخرى.”

 

“..” فوجئ لوميان. “ألم تقولي توا أنه لا ينبغي لنا أن نتعمق أكثر لتجنب إثارة الشذوذ قبل الأوان؟”

“علاوة على ذلك، ألا أصاب بالجنون من حين لآخر؟ لا يبدو وكأنه يهم حتى لو أصبت بالجنون بشكل أقوى وتكرار أكثر.”

 

 

 

“أعتقد أنه من الضروري أن تتحققي من حالتك العقلية بسبب قولك لتلك الجملة الأخيرة.” قال لوميان، نصفُ قلقٍ ونصفُ ممازح.

 

 

زحفت ‘السحلية’ كل الطريق خارج القرية ووصلت أخيرًا إلى الساحة.

ضحكت أورور. “ذلك يدعى بالسخرية من النفس.

في تلك اللحظة، وقف غيوم بينيت وضرب الهواء أمامه.

 

زحفت السحلية إلى جمجمة الذئب وإستمرت في الدخول والخروج من تجاويفها.

“في بعض الأحيان، ليس الأمر وكأنني أستطيع التوقف عن النظر لمجرد أنني أريد ذلك. عيون بحث الغموض خاصة ولا يمكن ختمها تمامًا. لا يمكنني إلا بالكاد منعها من التأثير على حياتي اليومية.”

أدارت أورور رأسها ونظرت إلى لوميان.

 

 

بينما تحدث الأشقاء، زحف المخلوق الضبابي الذي يشبه السحلية على طول الجدار والأرض بسرعة فائقة للغاية إلى الطابق السفلي من المنزل.

 

 

بينما تحدث الأشقاء، زحف المخلوق الضبابي الذي يشبه السحلية على طول الجدار والأرض بسرعة فائقة للغاية إلى الطابق السفلي من المنزل.

عُلقت بعض جماجم الحيوانات على الحائط المقابل للباب في الطابق الأول. كانوا من ذئاب، غزلان وخنازير برية. نائب الأب، ميشيل غاريغ، لم يكن من مواطني كوردو. من المفترض أن يعيش في الكاتدرائية، لكن غيوم بينيت منعه من فعل ذلك بِـحُجةٍ ما. لم يستطِع إلا استئجار مكان من الصياد ساباتي.

 

 

واصَلَتْ أورور، “من محادثتهم، إستنتجت أن الأب وجد طريقة لإكتساب قوى تجاوز بسرعة في الأول من أبريل. إذا شعر بالخطر، يمكنه أن يصبح متجاوزًا على الفور. لربما لديه غرض يمكنه التعامل معي.

زحفت السحلية إلى جمجمة الذئب وإستمرت في الدخول والخروج من تجاويفها.

زحفت ‘السحلية’ كل الطريق خارج القرية ووصلت أخيرًا إلى الساحة.

 

“لربما حصل أيضًا على مباركة وإستطاع للشعور بالخطر…”

بعد فترة وجيزة، غيَّرَتْ إلى جمجمة الخنزير البري وإستمرت في فعل الشيء نفسه.

وافق لوميان، مشاركًا وجهة نظرها.

 

جعل هذا المشهد جلد لوميان يقف بقشعريرة صغيرة. لم يستطِع إلا أن يسأل، “ما الذي يفعله هذا الشيء؟”

بعد الخروج من جمجمة الغزال الأبيض الشاحب، زحفت ‘السحلية’ من المنزل بسرعة أعلى بعدة مرات من سرعة الحصان الراكض. طفى الورقة البيضاء بهدوء في سماء الليل وتبعها.

نظرت أورور إلى شقيقها، نصف محذرة ونصف ممازحة، “لم تذكُر أكثر شخص تميزا حتى الآن.

 

 

زحفت ‘السحلية’ كل الطريق خارج القرية ووصلت أخيرًا إلى الساحة.

 

 

شعر لوميان بالإرتياح. “منطقي.”

لفت الكاتدرائية ووصلت إلى المقبرة قبل أن تقفز في قبر.

 

 

 

بعد عشر ثوانٍ، زحفت ودخلت قبرًا آخرًا مع شاهد قبر.

زحفت ‘السحلية’ كل الطريق خارج القرية ووصلت أخيرًا إلى الساحة.

 

 

هكذا تمامًا تحرك المخلوق الغريب الشبيه بالسحلية عبر قبور مختلفة. حتى أن لوميان إستطاع تخيل مشهد دخولها وخروجها من جماجم بشرية مختلفة في التوابيت.

 

 

شعر لوميان بالإرتياح. “منطقي.”

جعل هذا المشهد جلد لوميان يقف بقشعريرة صغيرة. لم يستطِع إلا أن يسأل، “ما الذي يفعله هذا الشيء؟”

 

 

 

‘غير مفهوم!’

 

 

بعد الخروج من جمجمة الغزال الأبيض الشاحب، زحفت ‘السحلية’ من المنزل بسرعة أعلى بعدة مرات من سرعة الحصان الراكض. طفى الورقة البيضاء بهدوء في سماء الليل وتبعها.

هزَّتْ أورور رأسها ببطء. “إنها نقطة عمياء في معرفتي.”

في تلك اللحظة، وقف غيوم بينيت وضرب الهواء أمامه.

 

نظرت أورور إلى شقيقها، نصف محذرة ونصف ممازحة، “لم تذكُر أكثر شخص تميزا حتى الآن.

بعد ‘التجول’ في المقبرة، عاد المخلوق الشبيه بالسحلية من الطريق الذي جاء به ودخل غرفة ميشيل غاريغ. 

 

 

 

إخترق فم ميشيل واختفى.

 

 

 

بعد 20 إلى 30 ثانية، فتح ميشيل غاريغ عينيه وجلس. شرب الماء من الكوب الموجود على طاولة السرير، لقد بدا جافًا للغاية.

 

 

 

أنزل الكأس ومسح فمه ثم عاد إلى النوم.

 

 

 

أدارت أورور رأسها ونظرت إلى لوميان.

“استنادًا إلى المشهد المقابل وحقيقة أنه لم يوجد سبب للكذب على شخص عادي مثلك، أعتقد أن الأب كان عاجزًا حقًا قبل الأول من أبريل. اليوم هو 29 مارس، ولم نتجاوز منتصف الليل، لذا فمن الآمن أن نتجسس عليه.”

 

 

“كيف هو إذن؟ هناك بالفعل شيء خاطئ معه، صحيح؟”

“في بعض الأحيان، ليس الأمر وكأنني أستطيع التوقف عن النظر لمجرد أنني أريد ذلك. عيون بحث الغموض خاصة ولا يمكن ختمها تمامًا. لا يمكنني إلا بالكاد منعها من التأثير على حياتي اليومية.”

 

“لا أعرف. يبدو وكأنه روحٌ خاصة.”

“كيف يكون هذا شيئًا خاطئًا فقط؟ هذه مشكلة كبيرة!” لم يخفِ لوميان عواطفه أمام أخته. “بيير بيري، الذي يرعى البشر، الأب الذي هو مفتاح الحلقة الزمنية، السيدة بواليس، التي تجعل الرجال ينجبون، ناروكا، التي ذهبت إلى باراميتا، البومة التي عاشت لسنوات لا تحصى، ونائب الأب الذي لديه سحلية تعيش داخله. ألا يوجد الكثير من الأفراد غير العاديين في كوردو؟”

“بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الأب في إحتفال الصوم الكبير لم تتطابق مع قوة تسلسل 9. أظن أنه يسلك طريقًا خارج مسارات الألوهية التي ذكرتها المرأة الغامضة. إنه على الأرجح يصلي لكيان معين للحصول على مباركته. وإلا فلم يكن ليصبح بهذه القوة في غضون أيام قليلة دون أي ميل ملحوظ لفقدان السيطرة.”

 

“علاوة على ذلك، ألا أصاب بالجنون من حين لآخر؟ لا يبدو وكأنه يهم حتى لو أصبت بالجنون بشكل أقوى وتكرار أكثر.”

خلال الحلقة، كان لوميان قد سخر من قلة المساعدة التي قدمها ريان، ليا وفالنتين، المحققون الرسميون الثلاثة. بالتفكير في الأمر الآن، كيف يمكنه لومهم؟ كانت الشذوذات في كوردو استثنائيةً حقًا!

زحفت السحلية إلى جمجمة الذئب وإستمرت في الدخول والخروج من تجاويفها.

 

كَـرئيس عائلة بينيت، عاش الأب في غرفة في الجناح الشرقي للطابق العلوي. تم سحب الستائر الرمادية الداكنة بإحكام، وبدا صاحب المنزل نائمًا.

لربما قد تحركوا حقًا، لكن النتيجة كانت غير مرضية على الأرجح.

 

 

 

نظرت أورور إلى شقيقها، نصف محذرة ونصف ممازحة، “لم تذكُر أكثر شخص تميزا حتى الآن.

 

 

بعد فترة وجيزة، غيَّرَتْ إلى جمجمة الخنزير البري وإستمرت في فعل الشيء نفسه.

“الوحيد في القرية الذي يمكنه تذكر الحلقة ويمتلك حلم أنقاضٍ فريد.”

 

 

أدارت أورور رأسها ونظرت إلى لوميان.

“…” صمت لوميان وشعر بصداع يختمر.

بعد ‘التجول’ في المقبرة، عاد المخلوق الشبيه بالسحلية من الطريق الذي جاء به ودخل غرفة ميشيل غاريغ. 

 

“كيف هو إذن؟ هناك بالفعل شيء خاطئ معه، صحيح؟”

التفتَتْ أورور إلى المرآة على الطاولة، متفكرة.

“كله خطأك!”

 

 

“لا أتوقع أي تغييرات كبيرة من نائب الأب. على الرغم من أنني أستطيع فحص إسقاطه النجمي بشكل أكثر شمولًا، إلا أن ذلك قد يكون خطيرًا.

“كيف هو إذن؟ هناك بالفعل شيء خاطئ معه، صحيح؟”

 

 

“لا بأس إذا عرضني ذلك للخطر لأنني سأكون مشعوذ حي آخر في الدورة التالية، لكننا بحاجة إلى المزيد من المعلومات. يجب أن ننتظر حتى نمتلك ما يكفي قبل النظر بشكل أعمق. بدء الحلقة قبل الأوان سَـيُضَيعُ الوقت في الشرح والتواصل.”

 

 

“..” فوجئ لوميان. “ألم تقولي توا أنه لا ينبغي لنا أن نتعمق أكثر لتجنب إثارة الشذوذ قبل الأوان؟”

وافق لوميان، مشاركًا وجهة نظرها.

استمع لوميان بهدوء وتذكر شيئًا ما فجأة.

 

“ما الخطب؟” سألت أورور، مرتبكة.

ثم اقترحت أورور، “أخطط لجعل الورقة البيضاء تراقب الأب الآن.”

بعد 20 إلى 30 ثانية، فتح ميشيل غاريغ عينيه وجلس. شرب الماء من الكوب الموجود على طاولة السرير، لقد بدا جافًا للغاية.

 

 

“..” فوجئ لوميان. “ألم تقولي توا أنه لا ينبغي لنا أن نتعمق أكثر لتجنب إثارة الشذوذ قبل الأوان؟”

 

 

في تلك اللحظة، وقف غيوم بينيت وضرب الهواء أمامه.

كان الأب هو العمود الفقري للغموض. ألم يكن من المتهورِ التَسَرُعُ هكذا؟ 

بينما قامت بذلك، نظرت من النافذة ولكنها لم تكتشف الورقة البيضاء. وبدلًا من ذلك، شعر لوميان وأورور بالبرودة واللامبالاة في عينيها.

 

“بالطبع، لا يمكننا إستبعاد إمكانية حصولهم على المباركة على دفعات.” أضافت أورور.

ابتسمت أورور في لوميان. “أنا متأكدة من أن ما أفعله آمن.”

لربما قد تحركوا حقًا، لكن النتيجة كانت غير مرضية على الأرجح.

 

ضحكت أورور. “ذلك يدعى بالسخرية من النفس.

ملاحظةً إرتباك لوميان وقلقه، أوضَحَت، “لقد سمعت محادثة الأب وبونز بينيت الخاصة في الأول من أبريل خلال الدورة السابقة. إدعى الأب أنه شخص عادي، لكن كان لديه طريقة للتعامل معي، متجاوزة.

 

 

 

“استنادًا إلى المشهد المقابل وحقيقة أنه لم يوجد سبب للكذب على شخص عادي مثلك، أعتقد أن الأب كان عاجزًا حقًا قبل الأول من أبريل. اليوم هو 29 مارس، ولم نتجاوز منتصف الليل، لذا فمن الآمن أن نتجسس عليه.”

 

 

 

شعر لوميان بالإرتياح. “منطقي.”

 

 

عُلقت بعض جماجم الحيوانات على الحائط المقابل للباب في الطابق الأول. كانوا من ذئاب، غزلان وخنازير برية. نائب الأب، ميشيل غاريغ، لم يكن من مواطني كوردو. من المفترض أن يعيش في الكاتدرائية، لكن غيوم بينيت منعه من فعل ذلك بِـحُجةٍ ما. لم يستطِع إلا استئجار مكان من الصياد ساباتي.

واصَلَتْ أورور، “من محادثتهم، إستنتجت أن الأب وجد طريقة لإكتساب قوى تجاوز بسرعة في الأول من أبريل. إذا شعر بالخطر، يمكنه أن يصبح متجاوزًا على الفور. لربما لديه غرض يمكنه التعامل معي.

 

 

نظرت أورور إليه وذكرت، “يبدو أن هذه السحلية تمتلك قدرة تؤدي إلى درجة من الفساد العقلي. مجرد النظر إليها من بعيد يجعل المرء يشعر بعدم الإرتياح. إذا نظرت إليها لفترة طويلة، فقد ينتهي بك الأمر بمشاكل عقلية. يجب أن تحذر. إذا كان الإنزعاج جديًا، فأغلق عينيك على الفور وجرب التأمل. هدِّئ عقلك قبل النظر مرةً أخرى.”

“بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الأب في إحتفال الصوم الكبير لم تتطابق مع قوة تسلسل 9. أظن أنه يسلك طريقًا خارج مسارات الألوهية التي ذكرتها المرأة الغامضة. إنه على الأرجح يصلي لكيان معين للحصول على مباركته. وإلا فلم يكن ليصبح بهذه القوة في غضون أيام قليلة دون أي ميل ملحوظ لفقدان السيطرة.”

“ما هذا؟” سأل لوميان.

 

 

استمع لوميان بهدوء وتذكر شيئًا ما فجأة.

 

 

 

“في صباح يوم الصوم الكبير خلال تلك الدورة، كنت قد أصبحت صيادًا توا عندما صادفت بونز بينيت. أردت إختبار نفسي بمقاتلته، لكنه هرب كما لو أنه عرف أنني أصبحت متجاوز مسبقًا.

“..” فوجئ لوميان. “ألم تقولي توا أنه لا ينبغي لنا أن نتعمق أكثر لتجنب إثارة الشذوذ قبل الأوان؟”

 

 

“لربما حصل أيضًا على مباركة وإستطاع للشعور بالخطر…”

 

 

 

أضاف لوميان نقطة حاسمةً أخرى.

ضحكت أورور. “أنتَ بالتأكيد تعرف كيف تمدحني بطرق مختلفة. أنت عديم الخبرة وتفتقر إلى المعرفة، لذلك لم تفكر في الأمر على الفور. كنت ستكتشف هذه التفاصيل عاجلًا أم آجلًا.”

 

 

“لقد كان على الأرجح الثالث من أبريل عندما رأيت بونز بينيت يدخل منزل ناروكا خلال جنازتها.

نظرت أورور إلى شقيقها، نصف محذرة ونصف ممازحة، “لم تذكُر أكثر شخص تميزا حتى الآن.

 

خلال الحلقة، كان لوميان قد سخر من قلة المساعدة التي قدمها ريان، ليا وفالنتين، المحققون الرسميون الثلاثة. بالتفكير في الأمر الآن، كيف يمكنه لومهم؟ كانت الشذوذات في كوردو استثنائيةً حقًا!

“لو أنه كان قد حصل بالفعل على مباركة، لما فشل في إكتشاف تجسس شخص عاديٍّ مثلي، مع الأخذ في الاعتبار حدة حدسه في صباح الصوم الكبير.”

حتى من خلال الورقة البيضاء والمرآة، لازال المخلوق الذي يشبه السحلية قد جعله يشعر بعدم الارتياح، ووقف شعره حتى نهاياته.

 

“في بعض الأحيان، ليس الأمر وكأنني أستطيع التوقف عن النظر لمجرد أنني أريد ذلك. عيون بحث الغموض خاصة ولا يمكن ختمها تمامًا. لا يمكنني إلا بالكاد منعها من التأثير على حياتي اليومية.”

أومأت أورور. “بعبارة أخرى، من المحتمل جدًا أن تكون مجموعة الأب قد صاروا متجاوزين بين جنازة ناروكا والصوم الكبير.” بين 3 أبريل وصباح 5 أبريل.

التفتَتْ أورور إلى المرآة على الطاولة، متفكرة.

 

بعد ‘التجول’ في المقبرة، عاد المخلوق الشبيه بالسحلية من الطريق الذي جاء به ودخل غرفة ميشيل غاريغ. 

“بالطبع، لا يمكننا إستبعاد إمكانية حصولهم على المباركة على دفعات.” أضافت أورور.

تركنا الدروس أخيرا ? أيضا ذكر الكاتب في ملاحظة له في الفصل 48 أن سبب شرحه للطقوس بصفة عميقة وتفاصيل كثيرة هو لأنه ستظهر كثيرا في هذا الكتاب، وسنحتاجها~

 

 

أصبح الوضع أكثر وضوحًا بعد هذه المناقشة. صفع لوميان جبهته وتنهد.

ثم اقترحت أورور، “أخطط لجعل الورقة البيضاء تراقب الأب الآن.”

 

 

“ما الخطب؟” سألت أورور، مرتبكة.

“لا بأس في الوقت الراهن.” اعترف لوميان بإيجاز. “ماذا عنك؟ ألا تشعرين بعدم الارتياح؟”

 

 

مدحها لوميان، “وجب أن أناقش هذه الأشياء معك في وقت سابق. أنتِ أفضل بكثير في التحليل مني!”

هكذا تمامًا تحرك المخلوق الغريب الشبيه بالسحلية عبر قبور مختلفة. حتى أن لوميان إستطاع تخيل مشهد دخولها وخروجها من جماجم بشرية مختلفة في التوابيت.

 

 

ضحكت أورور. “أنتَ بالتأكيد تعرف كيف تمدحني بطرق مختلفة. أنت عديم الخبرة وتفتقر إلى المعرفة، لذلك لم تفكر في الأمر على الفور. كنت ستكتشف هذه التفاصيل عاجلًا أم آجلًا.”

 

 

 

على الرغم من أنها رفضت مدح شقيقها، إلا أن تعبيرها السعيد كان واضحًا.

ملاحظةً إرتباك لوميان وقلقه، أوضَحَت، “لقد سمعت محادثة الأب وبونز بينيت الخاصة في الأول من أبريل خلال الدورة السابقة. إدعى الأب أنه شخص عادي، لكن كان لديه طريقة للتعامل معي، متجاوزة.

 

بعد 20 إلى 30 ثانية، فتح ميشيل غاريغ عينيه وجلس. شرب الماء من الكوب الموجود على طاولة السرير، لقد بدا جافًا للغاية.

طار الورقة البيضاء نحو مسكن بينيت بأمرٍ من أورور.

 

 

نظرت أورور إلى شقيقها، نصف محذرة ونصف ممازحة، “لم تذكُر أكثر شخص تميزا حتى الآن.

كان مسكن بينيت هو الأطول والأكثر فخامة في كوردو، ماعدا الكاتدرائية والقلعة المعدلة لتصبح مسكن المسؤول.

أدارت أورور رأسها ونظرت إلى لوميان.

 

بينما تحدث الأشقاء، زحف المخلوق الضبابي الذي يشبه السحلية على طول الجدار والأرض بسرعة فائقة للغاية إلى الطابق السفلي من المنزل.

كان منزلًا مكونًا من ثلاثة طوابق ذو لون أزرق رمادي مع مدخنة في الأعلى.

 

 

بعد الخروج من جمجمة الغزال الأبيض الشاحب، زحفت ‘السحلية’ من المنزل بسرعة أعلى بعدة مرات من سرعة الحصان الراكض. طفى الورقة البيضاء بهدوء في سماء الليل وتبعها.

كَـرئيس عائلة بينيت، عاش الأب في غرفة في الجناح الشرقي للطابق العلوي. تم سحب الستائر الرمادية الداكنة بإحكام، وبدا صاحب المنزل نائمًا.

 

 

التفتَتْ أورور إلى المرآة على الطاولة، متفكرة.

لم تكن هذه مشكلة للورقة البيضاء. إنزلق من خلال الحائط وإختلط مع الظلام في الزاوية.

أصبح الوضع أكثر وضوحًا بعد هذه المناقشة. صفع لوميان جبهته وتنهد.

 

 

في الغرفة، كان غيوم بينيت، الذي أنهى علاقته مع السيدة بواليس، جالسًا على كرسي، يحدق في الستارة أمام النافذة، مرتديًا بيجاما زرقاء فاتحة.

جعلت الألوان ، الحمراء، الخضراء، الأرجوانية والزرقاء لوميان يشعر بالدوار.

 

 

أظلمت عيون أورور، كاشفةً عن هالة غيوم بينيت.

وافق لوميان، مشاركًا وجهة نظرها.

 

 

جعلت الألوان ، الحمراء، الخضراء، الأرجوانية والزرقاء لوميان يشعر بالدوار.

ابتسمت أورور وأجابت، “كَـباحث غوامض، رأيت أشياء أكثر إفسادًا من هذا. مقاومتي أعلى بكثير من مقاومتك.

 

نظرت أورور إليه وذكرت، “يبدو أن هذه السحلية تمتلك قدرة تؤدي إلى درجة من الفساد العقلي. مجرد النظر إليها من بعيد يجعل المرء يشعر بعدم الإرتياح. إذا نظرت إليها لفترة طويلة، فقد ينتهي بك الأمر بمشاكل عقلية. يجب أن تحذر. إذا كان الإنزعاج جديًا، فأغلق عينيك على الفور وجرب التأمل. هدِّئ عقلك قبل النظر مرةً أخرى.”

متذكرًا تعاليم أخته، حاول التفريق بينها وأدرك أن جسد الأب كان بصحة جيدة نسبيًا بإستثناء رغباته الشديدة.

 

 

بعد فترة وجيزة، غيَّرَتْ إلى جمجمة الخنزير البري وإستمرت في فعل الشيء نفسه.

“بماذا يفكر؟ أي عشيقة سيلتقي بها غدًا؟” سخر لوميان منه، على الرغم من أن الأب لم يستطِع سماعه.

لفت الكاتدرائية ووصلت إلى المقبرة قبل أن تقفز في قبر.

 

جعل هذا المشهد جلد لوميان يقف بقشعريرة صغيرة. لم يستطِع إلا أن يسأل، “ما الذي يفعله هذا الشيء؟”

في تلك اللحظة، وقف غيوم بينيت وضرب الهواء أمامه.

 

 

أظلمت عيون أورور، كاشفةً عن هالة غيوم بينيت.

“كله خطأك!”

“لقد كان على الأرجح الثالث من أبريل عندما رأيت بونز بينيت يدخل منزل ناروكا خلال جنازتها.

~~~~

“لربما حصل أيضًا على مباركة وإستطاع للشعور بالخطر…”

أرجو أن الفصل قد أعجبكم~

 

 

“في صباح يوم الصوم الكبير خلال تلك الدورة، كنت قد أصبحت صيادًا توا عندما صادفت بونز بينيت. أردت إختبار نفسي بمقاتلته، لكنه هرب كما لو أنه عرف أنني أصبحت متجاوز مسبقًا.

تركنا الدروس أخيرا ? أيضا ذكر الكاتب في ملاحظة له في الفصل 48 أن سبب شرحه للطقوس بصفة عميقة وتفاصيل كثيرة هو لأنه ستظهر كثيرا في هذا الكتاب، وسنحتاجها~

 

 

جعلت الألوان ، الحمراء، الخضراء، الأرجوانية والزرقاء لوميان يشعر بالدوار.

 

ملاحظةً إرتباك لوميان وقلقه، أوضَحَت، “لقد سمعت محادثة الأب وبونز بينيت الخاصة في الأول من أبريل خلال الدورة السابقة. إدعى الأب أنه شخص عادي، لكن كان لديه طريقة للتعامل معي، متجاوزة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط