نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 32

شذوذ

شذوذ

القماش، الجرار، البيض اللاتي تناثر عليهم الدم، إلى جانب الرائحة الكريهة، فشلت جميعًا في إثارة رد فعل من الأب غيوم بينيت. أدار جسده وركز عينيه على بقعة معينة في الكاتدرائية، حيث إنعكست شخصية لوميان في عينيه الزرقاوتَين.

 

تغير لون عيني الأب، وأصبحتا أثيريتَين لدرجة أنهما بدتا شفافتين.

أصبحت بشرته شبه شفافة، كاشفةً عن العلامة الغريبة التي كانت مخبأةً تحت ملابسه.

تم إحاطة لوميان برموز فضية معقدة إلتفَّتْ حوله كأنهار صغيرة. لقد ركض عبر نهر وهمي تشكل من هذه الرموز، مع روافد ضبابية أمامه.

بحركة واحدة، أمكنهُ إعادة كتابة مستقبل لوميان وجعلِ كل جهوده غير مجدية.

مد غيوم بينيت يده اليمنى وسحب رمزًا ذو لون زئبقي أحاط بِـلوميان.

‘فووو…’ تنهد لوميان بإرتياح، مع معرفته بِـأن أكبر مشكلة قد حُلت. كان عليه أن يسرع إلى المنزل ويهرب مع أخته، تاركًا الباقي للأجانب الثلاثة ليتعاملوا معه.

داس لوميان بقدمه اليمنى، مستعدًا لقذف نفسه من خلال الزجاج الملون والخروج من الكاتدرائية.

‘كم هو مؤلم!’

لكنه إنزلق ولم يستطِع حشد القوة الكافية، وأُرسل جسده طائرًا.

كما شعر بإحساس حارق في صدره، وإشتبه في ظهور رمز السلسلة الشائكة السوداء، إلى جانب رمزٍ أسودٍ مُزرق يشبه العين والديدان.

بضجة عالية وصوت تكسر، إرتطم لوميان بالزجاج المُلَون الذي صَوَّرَ القديس سيث، لكنه فشل في إختراقه وبدلًا من ذلك عاد ساقطًا في الكاتدرائية.

تحطم كل شيء أمام عينيه، وغمره الظلام بينما فقد وعيه.

كان جسده مغطىً بالجروح، وتدفق الدم بحرية.

مد غيوم بينيت يده اليمنى وسحب رمزًا ذو لون زئبقي أحاط بِـلوميان.

ركز الراعي بيير بيري، الذي كان قد قطع رأس آڤا في وقت سابق بفأس، على لوميان.

‘كم هو مؤلم!’

كذَّبَتْ إبتسامته اللطيفة الضراوة في عينيه الزرقاوتين، وكأنه قد تم فك ختمٍ بداخله، كاشِفًا عن طبيعته الحقيقية.

وجد أورور بالمطبخ في الطابق الأول، ترتدي ثوبًا أزرقًا فاتحًا وتُحَضِّرُ العشاء.

إنقضَّ بيير بيري على لوميان بالفأس، جسده يبدو وكأنه يزداد طولًا وقوة مع كل خطوة.

كافح لوميان لتحرير نفسه من آلام التعرض للطعن عندما سقط بشدة على الأرض. بينما سند نفسه بيديه للقفز خارجًا من الكاتدرائية، إنتابَهُ شعور غير طبيعي بالخطر.

انحنى لوميان على النافذة الزجاجية المكسورة، وظهره يواجه الراعي عديم الرحمة.

‘شخصٌ ما يقف ورائي.’ أدرك. متجاهلاً الألم والدم، إستمر في الضغط على إطار النافذة الزجاجي المكسور وتظاهر بالتدحرج للخارج، مستخدمًا لذلك كغطاء لِـسحب جسده سريعًا والتراجع بدلًا من التحرك للأمام.

كافح لوميان لتحرير نفسه من آلام التعرض للطعن عندما سقط بشدة على الأرض. بينما سند نفسه بيديه للقفز خارجًا من الكاتدرائية، إنتابَهُ شعور غير طبيعي بالخطر.

“كانت تلك قصة مخيفة حقًا. جملتان وقد جعلتني أشعر بكل أنواع الخوف. لكن اسمع، يجب أن تكون أكثر حرصًا مع حكاياتك. لا يزال الصوم الكبير على بعد أيام قليلة.”

‘شخصٌ ما يقف ورائي.’ أدرك. متجاهلاً الألم والدم، إستمر في الضغط على إطار النافذة الزجاجي المكسور وتظاهر بالتدحرج للخارج، مستخدمًا لذلك كغطاء لِـسحب جسده سريعًا والتراجع بدلًا من التحرك للأمام.

‘شخصٌ ما يقف ورائي.’ أدرك. متجاهلاً الألم والدم، إستمر في الضغط على إطار النافذة الزجاجي المكسور وتظاهر بالتدحرج للخارج، مستخدمًا لذلك كغطاء لِـسحب جسده سريعًا والتراجع بدلًا من التحرك للأمام.

بانغ!

كان جسده مغطىً بالجروح، وتدفق الدم بحرية.

فجأة، إصطدم فأسٌ بإطار النافذة، مرسلًا إياه طائرًا من الكاتدرائية بصوتٍ عالٍ.

كلما إقترب أكثر، كلما استطاع لوميان أن يرى العلامات السوداء الفريدة، التي تشبه الأختام المكونة من رموز وكلمات غريبة، بوضوحٍ أكثر.

تدحرج لوميان إلى الوراء، متجنبًا هجوم بيير بيري العنيف بصعوبة وهو يقفز متجاوزًا قدميه.

كافح لوميان لتحرير نفسه من آلام التعرض للطعن عندما سقط بشدة على الأرض. بينما سند نفسه بيديه للقفز خارجًا من الكاتدرائية، إنتابَهُ شعور غير طبيعي بالخطر.

لكنه لم يشعُر بالارتياح. كان بيير بيري قد أغلق طريق هروبه الوحيد، مُجبرًا إياه على العودة إلى الكاتدرائية.

كان مطابقًا لصدر لوميان، لكنه أخف بكثير.

على الرغم من قراءة عدد لا يحصى من الروايات، عرف لوميان أنه لم يستطِع الإعتماد على التدحرج فقط لتجنب التعرض للضرب. بينما تخطى بيير بيري، سرعان ما دعم نفسه بمرفقه، بذل القوة من خصره، وقفز واقفًا.

على الرغم من قراءة عدد لا يحصى من الروايات، عرف لوميان أنه لم يستطِع الإعتماد على التدحرج فقط لتجنب التعرض للضرب. بينما تخطى بيير بيري، سرعان ما دعم نفسه بمرفقه، بذل القوة من خصره، وقفز واقفًا.

قام بمسح المشهد وأدرك أنه ما عدا غيوم الأصغر وعدد قليل من الآخرين، فقد جميع الفتيان عقولهم وأصبحوا مُختَلّين.

بانغ!

لقد تجاهلوا جثة آڤا مقطوعة الرأس والدماء التي لطخت الأرض، وصرخوا بحماس، “أرسلوا إلف الربيع! أرسلوا إلف الربيع!”

كان جسده مغطىً بالجروح، وتدفق الدم بحرية.

وقف غيوم الأصغر وعدد قليل من الآخرين في حالة صدمة، مُحَدِقينَ في عيني آڤا الواسعتين المبتسمتين دون أن يتحركوا.

ثووود ثووود!

حُفِرَ الخوف، الذعر وعدم التصديق في وجوههم وكأنهم محاصرون في كابوس لا ينكسر.

لكن فجأة، تجمدت عيون الأب، وأطلق صراخًا. أَغمَضَتْ عيناه بإحكام بينما إنهمرتْ دموعٌ ضبابيةٌ أسفل وجهه.

لاح بيير بيري فوق لوميان، يبدو أطول من قبة الكاتدرائية.

سرعان ما مسح بصره ولاحظ شيئًا مألوفًا: رموزٌ سوداء تشبه الأشواك والتي حفرت خارجةً من الصدر الأيسر للأب غيوم بينيت وأحاطت به.

أخطأ فأسه، لكنه سرعان ما أرجعه وأرجحه على لوميان مرة أخرى. تفادى لوميان الهجوم بمهارة وهرب على الرغم من عدم إمتلاكه لموضعِ قدم.

ابتسمت أورور.

ثووود ثووود!

تبا، لا أصدق أنني قد خمنت حقا وجد حلقة زمنية ما~?? لو لا أننا نمشي مع الصيني تماما لكنتم إتهمتموني بالحرق~ ويب! الرواية كانت تسير بسرعة كبيرة بالنسبة لأسلوب الكاتب، عرفت أن شيئًا كهذا سيحدث~

إستفاد لوميان بالكامل من سرعة وخفة حركة الصياد بينما ركض في قوس.

ابتسمت أورور.

الهدف: الأب!

ارتجف قلب لوميان.

لقد عرف أنه وجب عليه التعامل مع القائد، مهما هاجمه الآخرون. إتخذ موقفًا شرسًا، مصممًا على إما أن يسمحوا له بالفرار أو يموتوا معه وهو يحاول.

ركز الراعي بيير بيري، الذي كان قد قطع رأس آڤا في وقت سابق بفأس، على لوميان.

بهذه الطريقة فقط قد يمكن إنشاء معجزة في وضع غير مواتٍ للغاية.

‘لماذا يوجد فيَّ أيضًا؟ متى حصلت عليه؟’

لم يلاحق الراعي بيير بيري لوميان. وقف أمام إطار النافذة المكسور، ممسكًا بفأسه الملطخ بالدماء ومد يده اليسرى بإتجاه لوميان.

لقد رأى المحيط المألوف لغرفة نومه: الطاولة الخشبية، الكرسي القابل للإمالة، خزانة الملابس وأرفف الكتب الصغيرة على كلا الجانبين.

غرقت الكاتدرائية في الظلام، وأصبح محيط لوميان أكثر شؤمًا.

لكن فجأة، تجمدت عيون الأب، وأطلق صراخًا. أَغمَضَتْ عيناه بإحكام بينما إنهمرتْ دموعٌ ضبابيةٌ أسفل وجهه.

وهي تأتي للحياة على ما يبدو، اهتزت الهاوية بلطف، وكأنها ستارة كانت خلفها أذرع بيضاء شاحبة، سوداء قاتمة وغريبة مستعدة للضرب.

إنقضَّ بيير بيري على لوميان بالفأس، جسده يبدو وكأنه يزداد طولًا وقوة مع كل خطوة.

أصبحت عيون الأب غيوم بينيت شفافة تقريبًا، بينما غُمرت شخصية لوميان في نهر وهمي تكون من رموز زئبقية متلألئة. رأى أمامه شيئًا مشابهًا ولكنه أكثر سريالية، كما لو أنه قد مثل المستقبل أو روافد.

تحطم كل شيء أمام عينيه، وغمره الظلام بينما فقد وعيه.

بعد عدة تجارب، وجدت اليد اليمنى لغيوم بينيت أخيرًا النمط الرئيسي المُكَوَنَ من رموزٍ متعددة.

العلامات السوداء التي أشبهت بِـختمٍ متصلٍ بعالم لا يوصف. ملأت الهالة المرعبة التي أطلقها الكاتدرائية، تاركًا الفتيان الذين ما زالوا يرسلون إلف الربيع في حالة من الرعب الشديد. إما ركضوا حول التضحية، ركعوا على الأرض أو سجدوا على الأرض، خائفين من النظر إلى الأعلى.

بحركة واحدة، أمكنهُ إعادة كتابة مستقبل لوميان وجعلِ كل جهوده غير مجدية.

لكن فجأة، تجمدت عيون الأب، وأطلق صراخًا. أَغمَضَتْ عيناه بإحكام بينما إنهمرتْ دموعٌ ضبابيةٌ أسفل وجهه.

وقف غيوم الأصغر وعدد قليل من الآخرين في حالة صدمة، مُحَدِقينَ في عيني آڤا الواسعتين المبتسمتين دون أن يتحركوا.

وسط صراخه، إتَّسعَ جسده مثل بالون يُملأ بالغاز، وتصدع رداءه الأبيض ذو الخيوط الذهبية تحت الضغط.

ابتسمت أورور.

أصبحت بشرته شبه شفافة، كاشفةً عن العلامة الغريبة التي كانت مخبأةً تحت ملابسه.

العلامات السوداء التي أشبهت بِـختمٍ متصلٍ بعالم لا يوصف. ملأت الهالة المرعبة التي أطلقها الكاتدرائية، تاركًا الفتيان الذين ما زالوا يرسلون إلف الربيع في حالة من الرعب الشديد. إما ركضوا حول التضحية، ركعوا على الأرض أو سجدوا على الأرض، خائفين من النظر إلى الأعلى.

كان مطابقًا لصدر لوميان، لكنه أخف بكثير.

أُغمي على غيوم الأصغر والعدد القليل من الآخرين من الخوف، تاركين بِرَكًا من البول ورائحة كريهة.

كان جسده مغطىً بالجروح، وتدفق الدم بحرية.

كان الراعي بيير بيري على وشك استخدام قدرة الغوامض خاصته للإمساك بلوميان عندما ألقى بفأسه، ركع على ركبة واحدة، حنى رأسه وأوقف كل حركاته.

كان الراعي بيير بيري على وشك استخدام قدرة الغوامض خاصته للإمساك بلوميان عندما ألقى بفأسه، ركع على ركبة واحدة، حنى رأسه وأوقف كل حركاته.

لوميان كان الوحيد الذي لم يتأثر في الكاتدرائية بأكملها.

وقف غيوم الأصغر وعدد قليل من الآخرين في حالة صدمة، مُحَدِقينَ في عيني آڤا الواسعتين المبتسمتين دون أن يتحركوا.

على الرغم من أنه شعر بألم غير طبيعي في رأسه، إلا أنه لم يكن شيئًا مقارنةً بالصوت الغامض الذي كاد يقتله.

تبا، لا أصدق أنني قد خمنت حقا وجد حلقة زمنية ما~?? لو لا أننا نمشي مع الصيني تماما لكنتم إتهمتموني بالحرق~ ويب! الرواية كانت تسير بسرعة كبيرة بالنسبة لأسلوب الكاتب، عرفت أن شيئًا كهذا سيحدث~

كما شعر بإحساس حارق في صدره، وإشتبه في ظهور رمز السلسلة الشائكة السوداء، إلى جانب رمزٍ أسودٍ مُزرق يشبه العين والديدان.

القماش، الجرار، البيض اللاتي تناثر عليهم الدم، إلى جانب الرائحة الكريهة، فشلت جميعًا في إثارة رد فعل من الأب غيوم بينيت. أدار جسده وركز عينيه على بقعة معينة في الكاتدرائية، حيث إنعكست شخصية لوميان في عينيه الزرقاوتَين.

ومع ذلك، لم يكن لديه وقت للتحقق من حالته الجسدية أو فهم لماذا صارت له اليد العليا فجأة. واصَلَ الجري نحو الأب غيوم بينيت، مصممًا على عدم ترك أي فرصةٍ تضيع!

بانغ!

كلما إقترب أكثر، كلما استطاع لوميان أن يرى العلامات السوداء الفريدة، التي تشبه الأختام المكونة من رموز وكلمات غريبة، بوضوحٍ أكثر.

القماش، الجرار، البيض اللاتي تناثر عليهم الدم، إلى جانب الرائحة الكريهة، فشلت جميعًا في إثارة رد فعل من الأب غيوم بينيت. أدار جسده وركز عينيه على بقعة معينة في الكاتدرائية، حيث إنعكست شخصية لوميان في عينيه الزرقاوتَين.

سرعان ما مسح بصره ولاحظ شيئًا مألوفًا: رموزٌ سوداء تشبه الأشواك والتي حفرت خارجةً من الصدر الأيسر للأب غيوم بينيت وأحاطت به.

أيضا لوميان حقا سيعاني مثل ‘الفتى الذي صرخ ذئب’ كل شيء يعود للبداية~

كان مطابقًا لصدر لوميان، لكنه أخف بكثير.

قام بمسح المشهد وأدرك أنه ما عدا غيوم الأصغر وعدد قليل من الآخرين، فقد جميع الفتيان عقولهم وأصبحوا مُختَلّين.

‘لديه واحد أيضًا؟’

تم إحاطة لوميان برموز فضية معقدة إلتفَّتْ حوله كأنهار صغيرة. لقد ركض عبر نهر وهمي تشكل من هذه الرموز، مع روافد ضبابية أمامه.

ارتجف قلب لوميان.

لقد تجاهلوا جثة آڤا مقطوعة الرأس والدماء التي لطخت الأرض، وصرخوا بحماس، “أرسلوا إلف الربيع! أرسلوا إلف الربيع!”

‘أهذا هو السبب الجذري للشذوذ في القرية؟’

‘كم هو مؤلم!’

‘لماذا يوجد فيَّ أيضًا؟ متى حصلت عليه؟’

ومع ذلك، لم يكن لديه وقت للتحقق من حالته الجسدية أو فهم لماذا صارت له اليد العليا فجأة. واصَلَ الجري نحو الأب غيوم بينيت، مصممًا على عدم ترك أي فرصةٍ تضيع!

أصبحت بشرته شبه شفافة، كاشفةً عن العلامة الغريبة التي كانت مخبأةً تحت ملابسه.

ظهرت الأفكار بسرعة في ذهن لوميان، لكنه لم يسمح لها بإلهائه عن تحركاته.

ركض نحو غيوم بينيت ومد ذراعه اليمنى ولفها حول رأس العدو.

كان الراعي بيير بيري على وشك استخدام قدرة الغوامض خاصته للإمساك بلوميان عندما ألقى بفأسه، ركع على ركبة واحدة، حنى رأسه وأوقف كل حركاته.

دون توقف، دار بقوة خلف الأب، وبسرعة، إستدار رأس غيوم بينيت وواجه عموده الفقري.

 

‘فووو…’ تنهد لوميان بإرتياح، مع معرفته بِـأن أكبر مشكلة قد حُلت. كان عليه أن يسرع إلى المنزل ويهرب مع أخته، تاركًا الباقي للأجانب الثلاثة ليتعاملوا معه.

ولكن بمجرد أن إستدار لوميان للمغادرة، فتح غيوم بينيت، الذي كان من المفترض أن يكون ميتًا، عينيه.

‘لماذا يوجد فيَّ أيضًا؟ متى حصلت عليه؟’

كانتا حمراوتين كالدم، وقَسَمَ طنينٌ حادٌ رأس لوميان إلى نصفين، الألم الشديد منعه من الصراخ.

بضجة عالية وصوت تكسر، إرتطم لوميان بالزجاج المُلَون الذي صَوَّرَ القديس سيث، لكنه فشل في إختراقه وبدلًا من ذلك عاد ساقطًا في الكاتدرائية.

تحطم كل شيء أمام عينيه، وغمره الظلام بينما فقد وعيه.

تحطم كل شيء أمام عينيه، وغمره الظلام بينما فقد وعيه.

‘لماذا يوجد فيَّ أيضًا؟ متى حصلت عليه؟’

‘مؤلم!’

جلس لوميان فجأة، فتح عينيه وفرك رأسه.

‘كم هو مؤلم!’

‘أهذا هو السبب الجذري للشذوذ في القرية؟’

جلس لوميان فجأة، فتح عينيه وفرك رأسه.

كلما إقترب أكثر، كلما استطاع لوميان أن يرى العلامات السوداء الفريدة، التي تشبه الأختام المكونة من رموز وكلمات غريبة، بوضوحٍ أكثر.

لقد رأى المحيط المألوف لغرفة نومه: الطاولة الخشبية، الكرسي القابل للإمالة، خزانة الملابس وأرفف الكتب الصغيرة على كلا الجانبين.

لكنه لم يشعُر بالارتياح. كان بيير بيري قد أغلق طريق هروبه الوحيد، مُجبرًا إياه على العودة إلى الكاتدرائية.

‘لقد أنقذتني أختي الكبرى؟ لكم من الوقت فقدتُ الوعي؟ كيف هو الوضع في الكاتدرائية؟’ لم يكن لدى لوميان الوقت الكافي للتفكير في الأمر. دون إضاعة أي وقت، نزل لوميان من السرير وأمسك رأسه وخرج مسرعًا.

أخطأ فأسه، لكنه سرعان ما أرجعه وأرجحه على لوميان مرة أخرى. تفادى لوميان الهجوم بمهارة وهرب على الرغم من عدم إمتلاكه لموضعِ قدم.

وجد أورور بالمطبخ في الطابق الأول، ترتدي ثوبًا أزرقًا فاتحًا وتُحَضِّرُ العشاء.

“كانت تلك قصة مخيفة حقًا. جملتان وقد جعلتني أشعر بكل أنواع الخوف. لكن اسمع، يجب أن تكون أكثر حرصًا مع حكاياتك. لا يزال الصوم الكبير على بعد أيام قليلة.”

صرخ لوميان، “أورور! أختي الكبرى، نحن بالحاجة إلى الهرب! لقد أصيب الأب والعديد من الناس في القرية بالجنون. لقد قتلوا آڤا في نهاية الاحتفال!”

أُغمي على غيوم الأصغر والعدد القليل من الآخرين من الخوف، تاركين بِرَكًا من البول ورائحة كريهة.

لم يكن متأكد مما إذا عرفت أخته عن الحادث، لذلك ذهب مباشرةً إلى لب الموضوع. فبعد كل شيء، كان هناك العديد من الطرق ليتم إنقاذه بها، لم يعني ذلك أنه وجب أن تكون في مكان الحادث.

ومع ذلك، لم يكن لديه وقت للتحقق من حالته الجسدية أو فهم لماذا صارت له اليد العليا فجأة. واصَلَ الجري نحو الأب غيوم بينيت، مصممًا على عدم ترك أي فرصةٍ تضيع!

استدارت أورور، وبدت مرتبكة، وسألت، “احتفال؟ احتفال الصوم الكبير؟”

تغير لون عيني الأب، وأصبحتا أثيريتَين لدرجة أنهما بدتا شفافتين.

“نعم.” أومأ لوميان بقوة.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

ابتسمت أورور.

لكنه إنزلق ولم يستطِع حشد القوة الكافية، وأُرسل جسده طائرًا.

“كانت تلك قصة مخيفة حقًا. جملتان وقد جعلتني أشعر بكل أنواع الخوف. لكن اسمع، يجب أن تكون أكثر حرصًا مع حكاياتك. لا يزال الصوم الكبير على بعد أيام قليلة.”

داس لوميان بقدمه اليمنى، مستعدًا لقذف نفسه من خلال الزجاج الملون والخروج من الكاتدرائية.

“…” تفاجئ لوميان.
~~~~
طااا طاااااا طاااااااااا

حُفِرَ الخوف، الذعر وعدم التصديق في وجوههم وكأنهم محاصرون في كابوس لا ينكسر.

تبا، لا أصدق أنني قد خمنت حقا وجد حلقة زمنية ما~?? لو لا أننا نمشي مع الصيني تماما لكنتم إتهمتموني بالحرق~ ويب! الرواية كانت تسير بسرعة كبيرة بالنسبة لأسلوب الكاتب، عرفت أن شيئًا كهذا سيحدث~

ولكن بمجرد أن إستدار لوميان للمغادرة، فتح غيوم بينيت، الذي كان من المفترض أن يكون ميتًا، عينيه.

أيضا لوميان حقا سيعاني مثل ‘الفتى الذي صرخ ذئب’ كل شيء يعود للبداية~

صرخ لوميان، “أورور! أختي الكبرى، نحن بالحاجة إلى الهرب! لقد أصيب الأب والعديد من الناس في القرية بالجنون. لقد قتلوا آڤا في نهاية الاحتفال!”

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

غرقت الكاتدرائية في الظلام، وأصبح محيط لوميان أكثر شؤمًا.

إستمتعوا~~

لكنه لم يشعُر بالارتياح. كان بيير بيري قد أغلق طريق هروبه الوحيد، مُجبرًا إياه على العودة إلى الكاتدرائية.

 

بحركة واحدة، أمكنهُ إعادة كتابة مستقبل لوميان وجعلِ كل جهوده غير مجدية.

على الرغم من قراءة عدد لا يحصى من الروايات، عرف لوميان أنه لم يستطِع الإعتماد على التدحرج فقط لتجنب التعرض للضرب. بينما تخطى بيير بيري، سرعان ما دعم نفسه بمرفقه، بذل القوة من خصره، وقفز واقفًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط