نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 27

خمس تغييرات

خمس تغييرات

عندما إستيقظ لوميان في الضباب الرمادي، لم تكن غريزته الأولى هي التحقق من حالته الجسدية. بدلًا من ذلك، جلس فجأةً ونظر إلى الطاولة بجانب النافذة.

جعل هذا لوميان يتساءل عما إذا كان قتل الوحش المتجاوز جزءًا من حلمٍ فقط.

هناك، غارقة في الضوء الناعم الذي ترشح من خلال الضباب الكثيف، كانت أزهار الكستناء الحمراء الثلاثة والزجاجة الزجاجية من مسحوق أوراق الحور.

قيَّم حالته:

‘لقد أرسلت حقًا المكونات التكميلية للداخل…’ غمرت الراحة لوميان. نهض من السرير وتمدد، مسرورًا لإكتشاف أن الألم في رقبته وظهره قد اختفى، إلى جانب الإنزعاج العام الذي شعر به.

‘من حيث القوة، السرعة، رد الفعل والتحكم في الجسم، فقد تم تحسينها جميعًا بشكل كبير. هذا غير إنساني قليلاً….’

‘كما تمنيت تمامًا، أنا بخير في الحلم عندما أكون أفضل في الواقع على الرغم من أن الإصابات في كلا الجانبين ليست متساوية على الإطلاق…’ مضى بسرعة إلى خزانة الملابس مع مرآة كامل الجسد، خلع قميصه، وفحص نفسه.

ذهب إلى مرآة كامل الجسده مرة أخرى وأدرك أن وجهه كان ملطخًا بالمثل.

إختفت علامات الأصابع الخمسة، الكدمات والكتل الدموية.

دون تردد، أخذ نفسًا عميقًا وأعد نفسه لما سيأتي. رفع الكوب إلى شفتيه، وشرب الجرعة دفعةً واحدة بسرعة.

جعل هذا لوميان يتساءل عما إذا كان قتل الوحش المتجاوز جزءًا من حلمٍ فقط.

عندما إستيقظ لوميان في الضباب الرمادي، لم تكن غريزته الأولى هي التحقق من حالته الجسدية. بدلًا من ذلك، جلس فجأةً ونظر إلى الطاولة بجانب النافذة.

لحسن الحظ، فإن الغرض القرمزي في الكيس القماشي، المبلغ الأكبر قليلاً، وبندقية الرش بجانب سريره أكدوا حقيقة تجربته.

قيَّم حالته:

إرتاح قلب لوميان. مع الكيس القماشي المحتوي على الغرض القرمزي والمبلغ الكبير من المال، غادر غرفة النوم وتوجه مباشرةً إلى الطابق الأول. ممسكًا زجاجة النبيذ الأحمر وكوب بيرة، عاد إلى الغرفة مع بعض الريحان.

عندما ركز، ‘تحللت’ الروائح من حوله وحفرت في أنفه بأشكال مختلفة.

لقد حرص على إحضار أسطوانة قياس وميزان مصغر إشترته له أخته أورور.

ملأت رائحة الدم النفاذة أنفه، وبدأ في سماع الأشياء.

عند النظر إلى المكتب المليء بجميع الأغراض الضرورية، شعر لوميان بالإثارة والتوتر.

لقد حرص على إحضار أسطوانة قياس وميزان مصغر إشترته له أخته أورور.

مع كل شيء في مكانه، كل ما تبقى هو تحضير الجرعة!

ولكن قبل أن يتمكن من إنهاء فحصه، تخللت رائحة دمٍ أنفه، وإنقبض قلبه من الخوف. غريزياً، استنشق الهواء وأدرك أنه إستطاع تحديد مصدر الدم- لقد جاء من جسده!

لم تكن الجرع مشروبات كحولية. كانت أكثر خطورة من الكحول، وكانت قادرة على قتل الشارب أو تحويله إلى وحش بأدنى خطأ.

ولدهشته، لم يشعر بالتعب أو الإرهاق، بل شعر بالحيوية وأنه حي.

أخذ لوميان نفسًا عميقًا وزفر ببطء، يداه ثابتتان بينما إستخدم أسطوانة القياس لصب 80 مليلتر من النبيذ الأحمر في كوب البيرة.

‘رائحة الدم، رائحة الكحول المتبقية، رائحة الزهور، رائحة الغبار…’ بدأ لوميان يتعرف على الروائح من حوله واحدةً تلو الأخرى، حتى أقل الروائح لم تُفلِت من حواسه المرتفعة.

ثم أضاف 10 جرامات من الريحان و 5 جرامات من مسحوق أوراق الحور وزهرة كستناء حمراء واحدة.

لحسن الحظ، فإن الغرض القرمزي في الكيس القماشي، المبلغ الأكبر قليلاً، وبندقية الرش بجانب سريره أكدوا حقيقة تجربته.

ذهبت العملية دون وقوع حوادث. إحتوى السائل الأحمر في الكوب على عدد قليل من البقايا والزهرة الطافية، ولكن بخلاف ذلك بدا غير جاذبٍ للإنتباه.

ذهب إلى مرآة كامل الجسده مرة أخرى وأدرك أن وجهه كان ملطخًا بالمثل.

مع الكيس القماشي من المادة القرمزية بجانبه، راقب لوميان بإهتمام بينما إنزلق الغرض في كوب البيرة.

القوى الخارقة للطبيعة التي سعى إليها لفترة طويلة كانت أخيرًا في متناول يده.

بدون صوت، بدت الكتلة الحمراء الداكنة وكأنها تذوب بسرعة، ساحبةً السائل المحيط أثناء تلك العملية.

‘الأنا الحالي أقوى بكثير من أنا السابق ولم يكن الوحش أضعف بكثير من أنا الحالي…’

ظهرت الفقاعات، وتحول الكوب بأكمله إلى ظل عميق من اللون الأحمر. كانت زهرة الكستناء الحمراء قد ذابت تمامًا.

‘التغيير الرابع هو أنه لدي المزيد من المعرفة حول النباتات البرية وأعضاء الحيوانات، مما سيسمح لي بالبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في البرية والعثور بسرعة على دواء يوقف النزيف عند الإصابة. يمكنني حتى صنع سُمٍّ لوضعه على الأسلحة إذا لزم الأمر…’

‘هذه هي جرعة الصياد؟’ ابتلع لوميان لعابه وإلتقط قدح البيرة خاصته.

بانغ! قبض لوميان قبضته وأرجحها بقوة، ضاربا الهواء بقوة تسببت في انفجار صوتي.

القوى الخارقة للطبيعة التي سعى إليها لفترة طويلة كانت أخيرًا في متناول يده.

‘أمتلك قوة دب ورشاقة قط. إنه مكافئ نوعًا ما لمزيج بين الاثنين…’

دون تردد، أخذ نفسًا عميقًا وأعد نفسه لما سيأتي. رفع الكوب إلى شفتيه، وشرب الجرعة دفعةً واحدة بسرعة.

والأهم من ذلك، أن هذا التحسن لم يتدخل في حياته اليومية ولم يَظهَر إلا عندما يركز. لم يأخذ سوى شكل نسخة أضعف.

ملأت رائحة الدم النفاذة أنفه، وبدأ في سماع الأشياء.

‘يظهر أيضًا في الواقع…’ تمتم لوميان، شعر بلمحة من عدم الارتياح.

عندما وضع الكوب، قطع ألم حارق عبر جسده،

قام لوميان بعض أسنانه وشد قبضتيه، وهو يشعر كما لو أن شيئًا ما كان يحاول شق طريقه للخروج من جسده.

شديد جدا لدرجة أن لوميان تساءل عما إذا كان قد ابتلع كرةً من النار. بدا وكأن اللهب قد حرق مريئه، معدته، قلبه، رئتاه، أمعائه وأوعيته الدموية في آنٍ واحد.

سبح رأسه وهو يخفضه، محدقًا في عروقه الحمراء الباهية البارزة على ظهر يده.

في الوقت نفسه، إنبعثت رائحة دم قوية من حلقه.

ذهب إلى مرآة كامل الجسده مرة أخرى وأدرك أن وجهه كان ملطخًا بالمثل.

قاتل لوميان ليبقى واعيًا، متذكرًا تحذير السيدة عن كيف أن الإغماء قد عنى الهزيمة. لقد علم أن المخاطر كانت كبيرة، وكانت النتيجة واضحة إذا فشل.

مع كل شيء في مكانه، كل ما تبقى هو تحضير الجرعة!

سبح رأسه وهو يخفضه، محدقًا في عروقه الحمراء الباهية البارزة على ظهر يده.

‘التغيير الثاني هو أن قدراتي الحسية قد ازدادت أضعافًا مضاعفة، متجاوزةً معايير البشر العاديين. لا عجب أن الوحش الذي واجهته كان ماهرًا جدًا في التعقب…’ كان لوميان سعيدًا.

جاء الألم والحرق في موجات، لكنهم سرعان ما بدأوا في التراجع. ولكن ما إن اعتقد أن الأمر قد انتهى، صدى صوت غامض في ذهنه، كما لو كان قادم من مكان بعيد بلا حدود وبجانبه مباشرة.

إستمتعوا~~

كان الصوت أشبه بأشواك فولاذية تخترق دماغه وتلف بقوة.

سبح رأسه وهو يخفضه، محدقًا في عروقه الحمراء الباهية البارزة على ظهر يده.

فجأة، عادت تجربة الاقتراب من الموت التي مر بها من قبل، واندلع الألم والحرق مرةً أخرى.

كان التفسير الوحيد لحالته الحالية هو تأثير الخوارق.

قام لوميان بعض أسنانه وشد قبضتيه، وهو يشعر كما لو أن شيئًا ما كان يحاول شق طريقه للخروج من جسده.

ولدهشته، لم يشعر بالتعب أو الإرهاق، بل شعر بالحيوية وأنه حي.

بدا وكأن الضباب الرمادي حوله قد إزداد كثافةً.

بدا وكأن كل نفس أخذه قد أعاد بعضًا من قوته، وسرعان ما شعر وكأنه تعافى تمامًا.

تلاشى الصوت المرعب الذي ملأ أذنيه ببطء، وتلاشى تلوي لحمه ودمه مثل الوهم.

ذهب إلى الحمام وغسل جسده بالماء النظيف. غيَّر إلى مجموعة جديدة من الملابس ثم إستلقى على السرير، مع ماله قريب منه.

تبدد الألم الشديد، الإحساس بالحرقة، والرائحة المعدنية للدم، تاركةً لوميان يلهث للهواء البارد بينما استعاد السيطرة على جسده.

‘التغيير الثالث يسمح لي بتحديد مواقع نقاط معينة في بيئتي بدقة، مثل نقاط الضعف في الجدار، مما سَـيُمَكِنُني من نصب الفخاخ بشكل أكثر كفاءة وقتل اعدائي- سواء كانوا بشرًا، حيوانات أو وحوشًا- بشكل فعال أكثر.’

انحنى، يديه على ركبتيه، يلهث بشدة بينما أدرك المخاطر الحقيقية للسعي وراء القوى الخارقة، كما حذرته أخته.

عندما وضع الكوب، قطع ألم حارق عبر جسده،

 

إختفت علامات الأصابع الخمسة، الكدمات والكتل الدموية.

جرعة تسلسل 9 فقط كادت تودي بحياته!

بانغ! قبض لوميان قبضته وأرجحها بقوة، ضاربا الهواء بقوة تسببت في انفجار صوتي.

 

إستمتعوا~~

بالطبع، بدا الأمر في البداية قابل للتحكم فيه- خطير، لكن قابل للتحمل. لكن الصوت الغامض الذي أحدثه الرمز الموجود على صدره كاد أن يتسبب في انهياره في اللحظة الحرجة.

ذلك كل شيء للآن، أراكم لاحقا إن شاء الله

بدا وكأن كل نفس أخذه قد أعاد بعضًا من قوته، وسرعان ما شعر وكأنه تعافى تمامًا.

‘هل تسببت الجرعة في إنفجار الشعيرات الدموية التي تحدثت عنها أورور؟ وبعد ذلك شُفيوا بسرعة بعد أن إمتصصتُ الجرعة؟’

بانغ! قبض لوميان قبضته وأرجحها بقوة، ضاربا الهواء بقوة تسببت في انفجار صوتي.

دون تردد، أخذ نفسًا عميقًا وأعد نفسه لما سيأتي. رفع الكوب إلى شفتيه، وشرب الجرعة دفعةً واحدة بسرعة.

لم يتخيل قط إمتلاك مثل هذه القوة من قبل، وهذا الإدراك ملأه بالإثارة. في غرفة نومه الصغيرة، تدرب على أسلوب قتالي علمته له أخته، كل لكمة أنتجت صوتًا حادا.

ظهرت الفقاعات، وتحول الكوب بأكمله إلى ظل عميق من اللون الأحمر. كانت زهرة الكستناء الحمراء قد ذابت تمامًا.

بانغ! بانغ! بانغ!

 

على الرغم من الضجة، تحرك لوميان بدقة وتحكُم، ولم يلمس أي شيء بينما أكمل المجموعة.

‘لقد تمكنتُ في الواقع من قتل وحش البندقية؟’

ولدهشته، لم يشعر بالتعب أو الإرهاق، بل شعر بالحيوية وأنه حي.

بدا وكأن كل نفس أخذه قد أعاد بعضًا من قوته، وسرعان ما شعر وكأنه تعافى تمامًا.

قيَّم حالته:

كان التفسير الوحيد لحالته الحالية هو تأثير الخوارق.

‘مُساوٍ لأورور…’

لقد لاحظ أن الرمز الأسود المزرق الذي كان قد غطى سلسلة الأشواك لم يكن موجودً إلا في حلمه.

‘من حيث القوة، السرعة، رد الفعل والتحكم في الجسم، فقد تم تحسينها جميعًا بشكل كبير. هذا غير إنساني قليلاً….’

بالطبع، بدا الأمر في البداية قابل للتحكم فيه- خطير، لكن قابل للتحمل. لكن الصوت الغامض الذي أحدثه الرمز الموجود على صدره كاد أن يتسبب في انهياره في اللحظة الحرجة.

‘أمتلك قوة دب ورشاقة قط. إنه مكافئ نوعًا ما لمزيج بين الاثنين…’

لم يتخيل قط إمتلاك مثل هذه القوة من قبل، وهذا الإدراك ملأه بالإثارة. في غرفة نومه الصغيرة، تدرب على أسلوب قتالي علمته له أخته، كل لكمة أنتجت صوتًا حادا.

‘بدون الجرعة، لم أكن لأتمكن أبدًا من الوصول إلى هذا المستوى من القوة في حياتي…’

لقد لاحظ أن الرمز الأسود المزرق الذي كان قد غطى سلسلة الأشواك لم يكن موجودً إلا في حلمه.

ولكن قبل أن يتمكن من إنهاء فحصه، تخللت رائحة دمٍ أنفه، وإنقبض قلبه من الخوف. غريزياً، استنشق الهواء وأدرك أنه إستطاع تحديد مصدر الدم- لقد جاء من جسده!

ولدهشته، لم يشعر بالتعب أو الإرهاق، بل شعر بالحيوية وأنه حي.

نظر لوميان إلى الأسفل ورأى أن ظهر يده كان مغطىً ببقع حمراء.

شديد جدا لدرجة أن لوميان تساءل عما إذا كان قد ابتلع كرةً من النار. بدا وكأن اللهب قد حرق مريئه، معدته، قلبه، رئتاه، أمعائه وأوعيته الدموية في آنٍ واحد.

ذهب إلى مرآة كامل الجسده مرة أخرى وأدرك أن وجهه كان ملطخًا بالمثل.

‘من حيث القوة، السرعة، رد الفعل والتحكم في الجسم، فقد تم تحسينها جميعًا بشكل كبير. هذا غير إنساني قليلاً….’

لقد مسح بعض الدم، لكنه لم يجد أي علامة على وجود أي جروح.

سبح رأسه وهو يخفضه، محدقًا في عروقه الحمراء الباهية البارزة على ظهر يده.

بعد لحظة من التفكير، توصل لوميان إلى إدراك.

جعل هذا لوميان يتساءل عما إذا كان قتل الوحش المتجاوز جزءًا من حلمٍ فقط.

‘هل تسببت الجرعة في إنفجار الشعيرات الدموية التي تحدثت عنها أورور؟ وبعد ذلك شُفيوا بسرعة بعد أن إمتصصتُ الجرعة؟’

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

كان التفسير الوحيد لحالته الحالية هو تأثير الخوارق.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

بعد أن أدرك لوميان أنه لم يُصَب بأذى، دفع الأمر جانبًا وركز على حاسة شمه، والتي بدا وكأنها قد خضعت لتغيير كبير.

‘التغيير الرابع هو أنه لدي المزيد من المعرفة حول النباتات البرية وأعضاء الحيوانات، مما سيسمح لي بالبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في البرية والعثور بسرعة على دواء يوقف النزيف عند الإصابة. يمكنني حتى صنع سُمٍّ لوضعه على الأسلحة إذا لزم الأمر…’

عندما ركز، ‘تحللت’ الروائح من حوله وحفرت في أنفه بأشكال مختلفة.

‘القدرة مهمة، لكن العقول لا تقل أهمية!’

‘رائحة الدم، رائحة الكحول المتبقية، رائحة الزهور، رائحة الغبار…’ بدأ لوميان يتعرف على الروائح من حوله واحدةً تلو الأخرى، حتى أقل الروائح لم تُفلِت من حواسه المرتفعة.

بانغ! بانغ! بانغ!

في الوقت نفسه، ‘رأى’ آثار أقدام غير مرئية وإضطرابات في الغبار في غرفة النوم، ‘سمع’ دقات قلبه والنسيم خارج المنزل….

 

‘التغيير الثاني هو أن قدراتي الحسية قد ازدادت أضعافًا مضاعفة، متجاوزةً معايير البشر العاديين. لا عجب أن الوحش الذي واجهته كان ماهرًا جدًا في التعقب…’ كان لوميان سعيدًا.

انحنى، يديه على ركبتيه، يلهث بشدة بينما أدرك المخاطر الحقيقية للسعي وراء القوى الخارقة، كما حذرته أخته.

والأهم من ذلك، أن هذا التحسن لم يتدخل في حياته اليومية ولم يَظهَر إلا عندما يركز. لم يأخذ سوى شكل نسخة أضعف.

والأهم من ذلك، أن هذا التحسن لم يتدخل في حياته اليومية ولم يَظهَر إلا عندما يركز. لم يأخذ سوى شكل نسخة أضعف.

من خلال التجريب والفحص الذاتي، اكتشف لوميان تغييرين آخرَينِ أحدثتهما جرعة الصياد.

‘التغيير الثالث يسمح لي بتحديد مواقع نقاط معينة في بيئتي بدقة، مثل نقاط الضعف في الجدار، مما سَـيُمَكِنُني من نصب الفخاخ بشكل أكثر كفاءة وقتل اعدائي- سواء كانوا بشرًا، حيوانات أو وحوشًا- بشكل فعال أكثر.’

فجأة، تخطى قلب لوميان ضربة وهو يحدق في شجرة الدردار القريبة. كانت البومة من أسطورة المشعوذ جالسة على فرعٍ وتراقبه بهدوء. ~~~~

‘التغيير الرابع هو أنه لدي المزيد من المعرفة حول النباتات البرية وأعضاء الحيوانات، مما سيسمح لي بالبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في البرية والعثور بسرعة على دواء يوقف النزيف عند الإصابة. يمكنني حتى صنع سُمٍّ لوضعه على الأسلحة إذا لزم الأمر…’

‘أمتلك قوة دب ورشاقة قط. إنه مكافئ نوعًا ما لمزيج بين الاثنين…’

بينما أكد هذه القدرات المكتشفة حديثًا، لم يستطِع لوميان إلا أن يشعر بشعور من السخافة.

قاتل لوميان ليبقى واعيًا، متذكرًا تحذير السيدة عن كيف أن الإغماء قد عنى الهزيمة. لقد علم أن المخاطر كانت كبيرة، وكانت النتيجة واضحة إذا فشل.

‘لقد تمكنتُ في الواقع من قتل وحش البندقية؟’

ولكن قبل أن يتمكن من إنهاء فحصه، تخللت رائحة دمٍ أنفه، وإنقبض قلبه من الخوف. غريزياً، استنشق الهواء وأدرك أنه إستطاع تحديد مصدر الدم- لقد جاء من جسده!

‘الأنا الحالي أقوى بكثير من أنا السابق ولم يكن الوحش أضعف بكثير من أنا الحالي…’

بينما أكد هذه القدرات المكتشفة حديثًا، لم يستطِع لوميان إلا أن يشعر بشعور من السخافة.

فكر لوميان لفترة وإستخلص نقطتين مهمتين.

‘هذه هي جرعة الصياد؟’ ابتلع لوميان لعابه وإلتقط قدح البيرة خاصته.

‘القدرة مهمة، لكن العقول لا تقل أهمية!’

عندما وضع الكوب، قطع ألم حارق عبر جسده،

‘يمكن أن يزيد استغلال بيئة جيدة بشكل فعال من قوتي!’

ملأت رائحة الدم النفاذة أنفه، وبدأ في سماع الأشياء.

بعد بعض التفكير، أضاف لوميان داخليًا، ‘أيضًا، لا يمكنني أن أكون غير حريص وافقد صبري في أي وقت…’

دون تردد، أخذ نفسًا عميقًا وأعد نفسه لما سيأتي. رفع الكوب إلى شفتيه، وشرب الجرعة دفعةً واحدة بسرعة.

مشى إلى النافذة وحدق في أنقاض الحلم مرة أخرى.

عندما وضع الكوب، قطع ألم حارق عبر جسده،

اندفع إلى قلبه إحساس لا يوصف بالضغط، الخوف والخطر. كان هذا شيئًا لم يشعر به من قبل.

في الوقت نفسه، إنبعثت رائحة دم قوية من حلقه.

‘آه، التغيير الخامس هو نوع من تقوية الحدس…’ أومأ لوميان برفق.

‘لقد تمكنتُ في الواقع من قتل وحش البندقية؟’

ذهب إلى الحمام وغسل جسده بالماء النظيف. غيَّر إلى مجموعة جديدة من الملابس ثم إستلقى على السرير، مع ماله قريب منه.

نظر لوميان إلى الأسفل ورأى أن ظهر يده كان مغطىً ببقع حمراء.

لقد أراد العودة إلى الواقع في أقرب وقت ممكن، متحمسًا لمعرفة ما إذا كانت قدرات الصياد ستبقى معه أم أنها ستضعُف.

شديد جدا لدرجة أن لوميان تساءل عما إذا كان قد ابتلع كرةً من النار. بدا وكأن اللهب قد حرق مريئه، معدته، قلبه، رئتاه، أمعائه وأوعيته الدموية في آنٍ واحد.

انحنى، يديه على ركبتيه، يلهث بشدة بينما أدرك المخاطر الحقيقية للسعي وراء القوى الخارقة، كما حذرته أخته.

في جوف الليل، كانت كوردو صامتة بشكل مخيف. غطت الغيوم القمر القرمزي والنجوم، تاركةً الظلام ليحكم.

‘بدون الجرعة، لم أكن لأتمكن أبدًا من الوصول إلى هذا المستوى من القوة في حياتي…’

قام لوميان بمسح مشهد الليل وشعر بإحساس غامر بالسعادة.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

لقد أصبح الآن متجاوزًا في العالم الحقيقي، ولم تضعف قواه على الإطلاق مقارنةً بعالم الأحلام.

في الوقت نفسه، ‘رأى’ آثار أقدام غير مرئية وإضطرابات في الغبار في غرفة النوم، ‘سمع’ دقات قلبه والنسيم خارج المنزل….

ضربه حدسه، فك لوميان أزرار قميصه وحدق في صدره.

والأهم من ذلك، أن هذا التحسن لم يتدخل في حياته اليومية ولم يَظهَر إلا عندما يركز. لم يأخذ سوى شكل نسخة أضعف.

كان الرمز الأسود الذي أشبه سلسلة أشواك يتلاشى ببطء.

بعد بعض التفكير، أضاف لوميان داخليًا، ‘أيضًا، لا يمكنني أن أكون غير حريص وافقد صبري في أي وقت…’

‘يظهر أيضًا في الواقع…’ تمتم لوميان، شعر بلمحة من عدم الارتياح.

والأهم من ذلك، أن هذا التحسن لم يتدخل في حياته اليومية ولم يَظهَر إلا عندما يركز. لم يأخذ سوى شكل نسخة أضعف.

لقد لاحظ أن الرمز الأسود المزرق الذي كان قد غطى سلسلة الأشواك لم يكن موجودً إلا في حلمه.

‘لقد أرسلت حقًا المكونات التكميلية للداخل…’ غمرت الراحة لوميان. نهض من السرير وتمدد، مسرورًا لإكتشاف أن الألم في رقبته وظهره قد اختفى، إلى جانب الإنزعاج العام الذي شعر به.

فجأة، تخطى قلب لوميان ضربة وهو يحدق في شجرة الدردار القريبة. كانت البومة من أسطورة المشعوذ جالسة على فرعٍ وتراقبه بهدوء.
~~~~

والأهم من ذلك، أن هذا التحسن لم يتدخل في حياته اليومية ولم يَظهَر إلا عندما يركز. لم يأخذ سوى شكل نسخة أضعف.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

كان الصوت أشبه بأشواك فولاذية تخترق دماغه وتلف بقوة.

وأخيرا أصبح متجاوز ?? ولكن للأسف المسكين تحت نظر وجود ما على ما يبدو~

ذلك كل شيء للآن، أراكم لاحقا إن شاء الله

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

إستمتعوا~~

نظر لوميان إلى الأسفل ورأى أن ظهر يده كان مغطىً ببقع حمراء.

 

‘التغيير الثالث يسمح لي بتحديد مواقع نقاط معينة في بيئتي بدقة، مثل نقاط الضعف في الجدار، مما سَـيُمَكِنُني من نصب الفخاخ بشكل أكثر كفاءة وقتل اعدائي- سواء كانوا بشرًا، حيوانات أو وحوشًا- بشكل فعال أكثر.’

كان الصوت أشبه بأشواك فولاذية تخترق دماغه وتلف بقوة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط