نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 23

ذكاء قتالي

ذكاء قتالي

كانت حواس لوميان في حالة تأهب قصوى.

مع صوت ثووود، ارتطم بالأرض، ملتفًا عدة مرات قبل أن يستعيد توازنه.

لم يكن خائفًا بقدر ما كان من قبل، الآن مع كون الأمور تحدث أخيرًا. على الرغم من أن جسده لا زال يرتجف، إلا أنه شعر بالمزيد من السيطرة وأقل عرضةً للإنهيار.

ظهرت هيئة غامضة، تحجب الضوء الذي اخترق الضباب الكثيف في السماء.

‘وجب أن أموت منذ خمس سنوات. كله بفضل أورور أنني ما زلت على قيد الحياة. كانت السنوات الخمس الماضية وجبة غداء مجانية. ما الذي أنا خائف منه الآن؟’ تمتم لوميان لنفسه، عضَّ أسنانه وإستجمع شجاعته.

لقد علم أنه وُجِدَتْ فرصة لأن يفشل الفخ في تعطيل الوحش تمامًا، مما يتركه بقوة كافية للرد.

في غمضة عين، صار الضوء الخافت بالفعل، والذي أضاء سطح الفخ الأول، أكثر خفوتًا.

تم إنجاز الخطوة الأولى!

ظهرت هيئة غامضة، تحجب الضوء الذي اخترق الضباب الكثيف في السماء.

مع صوت ثووود، ارتطم بالأرض، ملتفًا عدة مرات قبل أن يستعيد توازنه.

لاحت الهيئة في الأفق من بعيد، وحش ضخم بعيون دموية حمراء وشعر أسود دهني. النصف إنسانٍ ونصف وحش، كان مسلح ببندقية على ظهره، جاهز لأي شيء. ‘ركبتاه’ الأماميتان مثنيتان مع تفحصه للأرض أمامه.

على الرغم من أنه فوجئ، إلا أن رد فعل لوميان كان سريعًا. تدحرج بعيدًا عن طريق الأذى وإختبأ خلف كومة من الأنقاض.

بعد لحظة، أزال الوحش، الذي كان يرتدي سترة داكنة وسروالًا موحلًا، بندقية رشه وقفز، متحكمًا في حدود قفزته العليا ليقفز فوق الفخ ويهبط على الأرض الصلبة المتصدعة.

أدرك لوميان أخيرًا أنه قد تم خداعه من قبل الوحش في لعبة الذكاء.

أدار رأسه دهني الشعر الأسود ولاحظ حركة طفيفة.

على الرغم من كونه في حالةٍ يرثى لها، إلا أن المخلوق قد إمتلك قوة كافية للقتال. لقد زيَّفَ بمكر الضُعف، وجذبه للهجوم بدلًا من البقاء مختبئًا. كان لوميان قد إستخف بذكائه القتالي، ووجد نفسه الآن في وضع يائس.

بعد ذلك، اكتشف الوحش لوميان، الذي أظهر تعبيرًا مذعورًا وكان يحاول الاختباء خلف جدار.

بام!

بزمجرة منخفضة، قفز الوحش عالياً مرةً أخرى وإنقضَّ على هدفه.

بينما تأرجح لوميان على شفا الموت، عاودت كلمات السيدة بالظهور في ذهنه فجأة.

هبط على بعد مسافة طفيفة من مكان وجود لوميان، لمنعه من الإلتفاف وتوجيه ضربة قاتلة له قبل أن يتمكن من الإستقرار.

في غمضة عين، صار الضوء الخافت بالفعل، والذي أضاء سطح الفخ الأول، أكثر خفوتًا.

تعثر لوميان في طريقه وهو يلتف حول الحائط، وإختفى عن الأنظار.

هبط على بعد مسافة طفيفة من مكان وجود لوميان، لمنعه من الإلتفاف وتوجيه ضربة قاتلة له قبل أن يتمكن من الإستقرار.

بمجرد هبوط الوحش، تفرقت التربة تحت قدميه، وسقط مع الأتربة وشبكة الحبال في حفرة عميقة ظهرت فجأة.

لم يكلف نفسه عناء فحص قاع الحفرة. تاركًا المذراة، إستدار وإندفع نحو الجدار الذي كان لا يزال قائمًا.

ثووود!

لم يبدو وكأنه قد واجه أي مشكلة في الحركة على الإطلاق!

تردد صدى صوت إرتطام شيء ثقيل بالأرض عبر المبنى المهجور، مصحوب بصرير يشبه صراخ فأر.

هوف. فووو. هوف. إستطاع أخيرًا التقاط أنفاسه. ~~~~

لم يستطع لوميان، الذي قد اختبأ خلف الجدار، أن يمنع التشويق الذي تدفق من خلاله عند رؤية المشهد.

غرق الفأس بعمق في عضلات المخلوق وتوقف عند عظامه.

تم إنجاز الخطوة الأولى!

لم يستطِع الجدار المهتز نصف المنهار بالفعل تحمل وطأة قوته الكاملة وإنهار تمامًا.

مع تبخر معظم خوفه، أمسك بالمذراة بجانبه واندفع نحو الفخ.

أدار رأسه دهني الشعر الأسود ولاحظ حركة طفيفة.

تركت قوة حياة الوحش عديم الجلد انطباعًا لا يمحى على لوميان. علاوةً على ذلك، إمتلك هدفه بندقية رش، لذلك امتنع عن كشف نفسه فوق الحفرة العميقة. بدلًا من ذلك، صوب المذراة من مسافة ودفعها في الحفرة.

كان لوميان قد إندفع بالفعل إلى مكان جديد للإختباء من أجل مواصلة لعبة القط والفأر.

في تحول مفاجئ للأحداث، نزلت المذراة وتوقفت فجأة.

لم يستطع لوميان، الذي قد اختبأ خلف الجدار، أن يمنع التشويق الذي تدفق من خلاله عند رؤية المشهد.

على الفور، مرت قوة مكثفة من خلال المذراة، ساحبةً لوميان نحو الفخ بقوةٍ غاشمة.

مع استمرار لعبة القط والفأر، وجد لوميان نفسه تدريجيًا يلهث، في حين أن سرعة جري، قفز، قوة وسرعة رد فعل الوحش قد ضَعُفَتْ بشكل واضح.

غير مستعد، سقط لوميان إلى الأمام.

في حالة فشل الفخ، كانت خطة لوميان الطارئة هي إستخدام البيئة لصالحه. سيلعب لعبة القط والفأر، مُضَيِّعًا الوقت حتى يستسلم الوحش لجراحه. ستضعف قدرة رد فعله وقوته إلى حد كبير، وسيستطيع لوميان أن يضرب عندما تسنح الفرصة.

لم يكلف نفسه عناء فحص قاع الحفرة. تاركًا المذراة، إستدار وإندفع نحو الجدار الذي كان لا يزال قائمًا.

 

بانغ!

بعد ذلك، اكتشف الوحش لوميان، الذي أظهر تعبيرًا مذعورًا وكان يحاول الاختباء خلف جدار.

ضربت الصدمة لوميان كقطار شحن، مسقطةً إياه على الأرض.

استخدم لوميان كل قوته لإزالة الفأس، ثم واصل هجومه، وقطع في عنق الوحش مرة، مرتين، ثلاث مرات. أخيرًا، انفصل رأس الوحش عن جسده برذاذ مقزز، تدحرج إلى الجانب.

الدم، بطعم معدني مميز، صعد أعلى حلقه.

عندما سقط في الحفرة، تمكن من لف جسده بما يكفي لتجنب ضربة قاتلة. كانت أرجل وأذرع المخلوق لا تزال تعمل أيضًا، مما سمح له بالتحرر من الفخ.

مع صوت ثووود، ارتطم بالأرض، ملتفًا عدة مرات قبل أن يستعيد توازنه.

استخدم لوميان كل قوته لإزالة الفأس، ثم واصل هجومه، وقطع في عنق الوحش مرة، مرتين، ثلاث مرات. أخيرًا، انفصل رأس الوحش عن جسده برذاذ مقزز، تدحرج إلى الجانب.

في نفس اللحظة، رأى المخلوق الوحشي- نصف بشري، ونصف وحش- يخرج من الحفرة العميقة.

إتخذ لوميان خطوةً إلى الأمام، مميلًا جسده إلى صدر الوحش، لكن المخلوق لم يتزحزح. فوجئ لوميان بموقفه الثابت. حاول أن يدفع بقوة أكبر، لكن الوحش بقي كالجدار السميك.

حمل في يده بندقية رش ذات ماسورة واحدة. جسمه ممزق، كاشفًا عن عرض بشع من الجروح. سقط مزيج مقزز من سائل أحمر غامق وأصفر شاحب، بينما انسكبت دواخله.

بينما تأرجح لوميان على شفا الموت، عاودت كلمات السيدة بالظهور في ذهنه فجأة.

على الرغم من إصابته بجروح بالغة بسبب فخ لوميان، لم يفقد المخلوق قدرته على القتال.

دون التردد للحظة، انطلق لوميان إلى الأنقاض القريبة.

عندما سقط في الحفرة، تمكن من لف جسده بما يكفي لتجنب ضربة قاتلة. كانت أرجل وأذرع المخلوق لا تزال تعمل أيضًا، مما سمح له بالتحرر من الفخ.

لم يستطع لوميان، الذي قد اختبأ خلف الجدار، أن يمنع التشويق الذي تدفق من خلاله عند رؤية المشهد.

دون التردد للحظة، انطلق لوميان إلى الأنقاض القريبة.

بانغ!

لم يكن قرارًا عفويًا. كان لديه خطة في ذهنه.

غير مستعد، سقط لوميان إلى الأمام.

لقد علم أنه وُجِدَتْ فرصة لأن يفشل الفخ في تعطيل الوحش تمامًا، مما يتركه بقوة كافية للرد.

لقد علم أنه وُجِدَتْ فرصة لأن يفشل الفخ في تعطيل الوحش تمامًا، مما يتركه بقوة كافية للرد.

في حالة فشل الفخ، كانت خطة لوميان الطارئة هي إستخدام البيئة لصالحه. سيلعب لعبة القط والفأر، مُضَيِّعًا الوقت حتى يستسلم الوحش لجراحه. ستضعف قدرة رد فعله وقوته إلى حد كبير، وسيستطيع لوميان أن يضرب عندما تسنح الفرصة.

عبث في الحقيبة القماشية التي كانت مربوطة بخصره، ليجدها فارغة. مع زمجرة، ألقى البندقية جانبًا وإندفع نحو لوميان.

بانغ!

في ومضة، إقترب الوحش من الزاوية ووقف أمام لوميان.

سُمِعتْ طلقة أخرى، تبعها صوت تناثر التربة حيث ظهر الرصاص في المكان الذي كان يقف فيه لوميان.

في ومضة، إقترب الوحش من الزاوية ووقف أمام لوميان.

سرعان ما اختبأ خلف جدار نصف منهار وزحف على الأربع إلى الجانب الآخر من الأنقاض. فجأةً سمع صوت رياح تهب في الهواء.

لم يكلف نفسه عناء فحص قاع الحفرة. تاركًا المذراة، إستدار وإندفع نحو الجدار الذي كان لا يزال قائمًا.

لقد قفز الوحش من فوق.

في ومضة، اندفع الوحش إلى الأمام وأمسك برقبة لوميان بِـقبضة موت.

استدار لوميان بسرعة وزحف عائدًا خلف الجدار نصف المنهار من خلال الفجوة.

خطى نحو المخلوق، لف جسده جانبًا وخفض كتفه. كان يخطط لضرب الوحش بجسده، حركةٌ علمتها لهُ أخته، ثم يقطع رقبته.

لقد حقق أقصى استفادة من الظروف الخاصة للمباني المنهارة، مختبئًا في بعض الأحيان ومُلتفًّا حولها في أحيان أخرى، متجنبًا هجمات الوحش دون الانخراط في قتال مباشر.

مع استمرار لعبة القط والفأر، وجد لوميان نفسه تدريجيًا يلهث، في حين أن سرعة جري، قفز، قوة وسرعة رد فعل الوحش قد ضَعُفَتْ بشكل واضح.

كانت الغُمَّيضةُ هي نقطة قوة لوميان، حيث تم شحذها من خلال مقالب سابقة حيث استخدم هذه القدرة الفطرية للهروب من التعرض للضرب على الفور.

ثووود!

مع استمرار لعبة القط والفأر، وجد لوميان نفسه تدريجيًا يلهث، في حين أن سرعة جري، قفز، قوة وسرعة رد فعل الوحش قد ضَعُفَتْ بشكل واضح.

الدم، بطعم معدني مميز، صعد أعلى حلقه.

‘فقط لفترة أطول قليلاً، فقط لفترة أطول قليلاً. ما زلت لا أستطيع هزيمته الآن…’ تراجع لوميان إلى موقعه السابق، متكئًا على الجدار نصف المنهار ومُحاولًا السيطرة على رغبته في القيام بهجوم مضاد على الفور.

في تحول مفاجئ للأحداث، نزلت المذراة وتوقفت فجأة.

بانغ! فجأةً، شعر بضربة قوية على ظهره، مما أرسله محلقا إلى الأمام.

اختفى الصوت الغريب الذي صاحبه تأمله، لكن الألم ظل لا يطاق تقريبًا. لم يكن قادرًا على تقييم محيطه أو حتى تقييم الأضرار التي لحقت بجسده.

انفجر الجدار نصف المنهار والصخور خلفه إلى مليون قطعة، وتتساقط كالأمطار حوله وهو يرتطم بالأرض.

غير مستعد، سقط لوميان إلى الأمام.

الوحش لم يطارده، وبدلًا من ذلك إختار الإصطدام بكل العقبات في طريقه بجسده.

كان الوحش قد وصل إلى حدوده بوضوح، كما اتضح من عدم قدرته على كسر رقبة لوميان. لكن ذلك كان مجرد فترة راحة مؤقتة. لا زال المخلوق قد امتلك طاقة كافية لإنهاء المهمة.

لم يستطِع الجدار المهتز نصف المنهار بالفعل تحمل وطأة قوته الكاملة وإنهار تمامًا.

في نفس اللحظة، رأى المخلوق الوحشي- نصف بشري، ونصف وحش- يخرج من الحفرة العميقة.

تدفق الدم القرمزي من جروح المخلوق، وتجمع على الأرض في عرضٍ بشع.

بعد ذلك، اكتشف الوحش لوميان، الذي أظهر تعبيرًا مذعورًا وكان يحاول الاختباء خلف جدار.

على الرغم من أنه فوجئ، إلا أن رد فعل لوميان كان سريعًا. تدحرج بعيدًا عن طريق الأذى وإختبأ خلف كومة من الأنقاض.

بمجرد وصوله، وقف بثبات، سحب فأسه من ظهره، وأخذ لحظةً لإلتقاط أنفاسه.

بانغ!

أراكم لاحقا إن شاء الله

أخطأته طلقة بندقية رشِ الوحشِ بِـعُرضِ شَعرة.

كان الوحش قد وصل إلى حدوده بوضوح، كما اتضح من عدم قدرته على كسر رقبة لوميان. لكن ذلك كان مجرد فترة راحة مؤقتة. لا زال المخلوق قد امتلك طاقة كافية لإنهاء المهمة.

بعد أن إصطدم بالجدار، كافح الوحش لإستعادة موطئ قدمه.

شهق لوميان مصدومًا بينما تم رفعه في الهواء، رقبته تنبض من الألم. ‘اللعنة، لقد تم خداعي!’ صاح، عقله يترنح.

عبث في الحقيبة القماشية التي كانت مربوطة بخصره، ليجدها فارغة. مع زمجرة، ألقى البندقية جانبًا وإندفع نحو لوميان.

فجأةً، سقط على الأرض بصوت عميق مزعج.

كان لوميان قد إندفع بالفعل إلى مكان جديد للإختباء من أجل مواصلة لعبة القط والفأر.

فارغ.

بالطبع، لم يستطع إبقاء هذه اللعبة مستمرةً إلى الأبد. فَـقد يفلت الوحش بعيدًا إذا انتظر طويلاً جدا، وقد تجذب الضوضاء آخرين من نوعه.

لاحظ لوميان أن جروحه كانت لا تزال تُسرِبُ الدم الممزوج بسائل أصفر، وارتعش جسم المخلوق بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

وبينما كان يلتفُّ حول المنطقة، لاحظ أن الوحش بدا وكأنه يتباطأ.

هبط على بعد مسافة طفيفة من مكان وجود لوميان، لمنعه من الإلتفاف وتوجيه ضربة قاتلة له قبل أن يتمكن من الإستقرار.

‘ها هي الفرصة!’

دون تردد، أمسك بالفأس بكلتا يديه وأرجحه في مؤخرة رقبة الوحش.

بقرار سريع، تظاهر لوميان بالهروب نحو مبنىً منهار.

دون التردد للحظة، انطلق لوميان إلى الأنقاض القريبة.

بمجرد وصوله، وقف بثبات، سحب فأسه من ظهره، وأخذ لحظةً لإلتقاط أنفاسه.

‘وجب أن أموت منذ خمس سنوات. كله بفضل أورور أنني ما زلت على قيد الحياة. كانت السنوات الخمس الماضية وجبة غداء مجانية. ما الذي أنا خائف منه الآن؟’ تمتم لوميان لنفسه، عضَّ أسنانه وإستجمع شجاعته.

في ومضة، إقترب الوحش من الزاوية ووقف أمام لوميان.

بدون تردد، رفع لوميان فأسه وإندفع للأمام.

تم إنجاز الخطوة الأولى!

خطى نحو المخلوق، لف جسده جانبًا وخفض كتفه. كان يخطط لضرب الوحش بجسده، حركةٌ علمتها لهُ أخته، ثم يقطع رقبته.

بانغ!

بام!

فجأةً، سقط على الأرض بصوت عميق مزعج.

إتخذ لوميان خطوةً إلى الأمام، مميلًا جسده إلى صدر الوحش، لكن المخلوق لم يتزحزح. فوجئ لوميان بموقفه الثابت. حاول أن يدفع بقوة أكبر، لكن الوحش بقي كالجدار السميك.

بانغ!

‘ماذا…’ إنقبض قلب لوميان، وقفز للوراء. كان على وشك الانقضاض على الأرض ومحاولة الهروب من نطاق هجوم الوحش.

سُمِعتْ طلقة أخرى، تبعها صوت تناثر التربة حيث ظهر الرصاص في المكان الذي كان يقف فيه لوميان.

في ومضة، اندفع الوحش إلى الأمام وأمسك برقبة لوميان بِـقبضة موت.

لقد حقق أقصى استفادة من الظروف الخاصة للمباني المنهارة، مختبئًا في بعض الأحيان ومُلتفًّا حولها في أحيان أخرى، متجنبًا هجمات الوحش دون الانخراط في قتال مباشر.

لم يبدو وكأنه قد واجه أي مشكلة في الحركة على الإطلاق!

بدون تردد، رفع لوميان فأسه وإندفع للأمام.

شهق لوميان مصدومًا بينما تم رفعه في الهواء، رقبته تنبض من الألم. ‘اللعنة، لقد تم خداعي!’ صاح، عقله يترنح.

بينما تأرجح لوميان على شفا الموت، عاودت كلمات السيدة بالظهور في ذهنه فجأة.

ملأ صوت صرير الهواء، ولف العالم حوله، مما جعل رأسه يسبح.

عبث في الحقيبة القماشية التي كانت مربوطة بخصره، ليجدها فارغة. مع زمجرة، ألقى البندقية جانبًا وإندفع نحو لوميان.

لقد أخطأ فأسه هدفه وكان الآن ساقطًا جانبًا.

بعد لحظة، أزال الوحش، الذي كان يرتدي سترة داكنة وسروالًا موحلًا، بندقية رشه وقفز، متحكمًا في حدود قفزته العليا ليقفز فوق الفخ ويهبط على الأرض الصلبة المتصدعة.

أدرك لوميان أخيرًا أنه قد تم خداعه من قبل الوحش في لعبة الذكاء.

خطى نحو المخلوق، لف جسده جانبًا وخفض كتفه. كان يخطط لضرب الوحش بجسده، حركةٌ علمتها لهُ أخته، ثم يقطع رقبته.

على الرغم من كونه في حالةٍ يرثى لها، إلا أن المخلوق قد إمتلك قوة كافية للقتال. لقد زيَّفَ بمكر الضُعف، وجذبه للهجوم بدلًا من البقاء مختبئًا. كان لوميان قد إستخف بذكائه القتالي، ووجد نفسه الآن في وضع يائس.

عندما سقط في الحفرة، تمكن من لف جسده بما يكفي لتجنب ضربة قاتلة. كانت أرجل وأذرع المخلوق لا تزال تعمل أيضًا، مما سمح له بالتحرر من الفخ.

كان الوحش قد وصل إلى حدوده بوضوح، كما اتضح من عدم قدرته على كسر رقبة لوميان. لكن ذلك كان مجرد فترة راحة مؤقتة. لا زال المخلوق قد امتلك طاقة كافية لإنهاء المهمة.

على الرغم من إصابته بجروح بالغة بسبب فخ لوميان، لم يفقد المخلوق قدرته على القتال.

مع تهديد رقبته بالإنفجار ومع كيف أصبح تنفسهُ أكثر خشونة، شعر لوميان بعقله يبدأ في التلاشي.

لاحظ لوميان أن جروحه كانت لا تزال تُسرِبُ الدم الممزوج بسائل أصفر، وارتعش جسم المخلوق بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

فارغ.

كان الوحش جاثمًا في الجوار، النصف إنسان ونصف وحش، ورأسه متدلي وذراعاه ممدودتان أمامه.

بينما تأرجح لوميان على شفا الموت، عاودت كلمات السيدة بالظهور في ذهنه فجأة.

‘وجب أن أموت منذ خمس سنوات. كله بفضل أورور أنني ما زلت على قيد الحياة. كانت السنوات الخمس الماضية وجبة غداء مجانية. ما الذي أنا خائف منه الآن؟’ تمتم لوميان لنفسه، عضَّ أسنانه وإستجمع شجاعته.

أرادت منه أن يستخدم ما يميزه في الحلم.

بانغ! فجأةً، شعر بضربة قوية على ظهره، مما أرسله محلقا إلى الأمام.

‘ميزة خاصة…’ كانت أفكاره شبه فارغة، ولذا سرعان ما إنتهز الفرصة للتأمل.

أدرك لوميان أخيرًا أنه قد تم خداعه من قبل الوحش في لعبة الذكاء.

ظهرت الشمس الحمراء على الفور في ذهنه. على عكس محاولته السابقة للتأمل لتهدئة عواطفه، حيث اختفت الشمس بمجرد تشكلها، ركز هذه المرة على إبقائها في الوجود. فجأةً، اخترق صوت من أعلى، عالي بلا حدود، جمجمته.

استخدم لوميان كل قوته لإزالة الفأس، ثم واصل هجومه، وقطع في عنق الوحش مرة، مرتين، ثلاث مرات. أخيرًا، انفصل رأس الوحش عن جسده برذاذ مقزز، تدحرج إلى الجانب.

كان الألم مدمرًا، وشعر لوميان كما لو أن قلبه قد ينفجر من صدره. لقد نسي أمر إمساك الوحش برقبته وحقيقة أنه كان يكافح من أجل التنفس.

مع صوت ثووود، ارتطم بالأرض، ملتفًا عدة مرات قبل أن يستعيد توازنه.

فجأةً، سقط على الأرض بصوت عميق مزعج.

بعد لحظة، أزال الوحش، الذي كان يرتدي سترة داكنة وسروالًا موحلًا، بندقية رشه وقفز، متحكمًا في حدود قفزته العليا ليقفز فوق الفخ ويهبط على الأرض الصلبة المتصدعة.

اختفى الصوت الغريب الذي صاحبه تأمله، لكن الألم ظل لا يطاق تقريبًا. لم يكن قادرًا على تقييم محيطه أو حتى تقييم الأضرار التي لحقت بجسده.

في ومضة، اندفع الوحش إلى الأمام وأمسك برقبة لوميان بِـقبضة موت.

بعد فترة زمنية غير معروفة، هدأ الإحساس بالإقتراب من الموت.

أرادت منه أن يستخدم ما يميزه في الحلم.

لم يكلف لوميان عناء فحص رقبته. بدلًا من ذلك، وضع يديه على الأرض ورفع رأسه.

غرق الفأس بعمق في عضلات المخلوق وتوقف عند عظامه.

كان الوحش جاثمًا في الجوار، النصف إنسان ونصف وحش، ورأسه متدلي وذراعاه ممدودتان أمامه.

ظهرت هيئة غامضة، تحجب الضوء الذي اخترق الضباب الكثيف في السماء.

لاحظ لوميان أن جروحه كانت لا تزال تُسرِبُ الدم الممزوج بسائل أصفر، وارتعش جسم المخلوق بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

‘ما الخطب معه؟ هل تم إرعابهُ إلى حد الغباء بـ’التميز’ الذي أظهرتُه؟’ التقط فأسه الساقط وخطى خطوة نحو الوحش.

‘ما الخطب معه؟ هل تم إرعابهُ إلى حد الغباء بـ’التميز’ الذي أظهرتُه؟’ التقط فأسه الساقط وخطى خطوة نحو الوحش.

ثووود!

دون تردد، أمسك بالفأس بكلتا يديه وأرجحه في مؤخرة رقبة الوحش.

لم يستطع لوميان، الذي قد اختبأ خلف الجدار، أن يمنع التشويق الذي تدفق من خلاله عند رؤية المشهد.

غرق الفأس بعمق في عضلات المخلوق وتوقف عند عظامه.

بعد فترة زمنية غير معروفة، هدأ الإحساس بالإقتراب من الموت.

استخدم لوميان كل قوته لإزالة الفأس، ثم واصل هجومه، وقطع في عنق الوحش مرة، مرتين، ثلاث مرات. أخيرًا، انفصل رأس الوحش عن جسده برذاذ مقزز، تدحرج إلى الجانب.

سرعان ما اختبأ خلف جدار نصف منهار وزحف على الأربع إلى الجانب الآخر من الأنقاض. فجأةً سمع صوت رياح تهب في الهواء.

بقي الجسد للحظة أطول، بالكاد متشبثًا بالحياة.

في ومضة، اندفع الوحش إلى الأمام وأمسك برقبة لوميان بِـقبضة موت.

لا مقاومة، فقط إرتجاف.

الدم، بطعم معدني مميز، صعد أعلى حلقه.

وبعد ذلك، مع رعشة مفاجئة، إلتوى جسد لوميان، وأطلقت يداه قبضتهما الضيقة، تاركًا الفأس الملطخ بالدماء ينزلق مع صوت سحق مقزز.

سرعان ما اختبأ خلف جدار نصف منهار وزحف على الأربع إلى الجانب الآخر من الأنقاض. فجأةً سمع صوت رياح تهب في الهواء.

هوف. فووو. هوف. إستطاع أخيرًا التقاط أنفاسه.
~~~~

تركت قوة حياة الوحش عديم الجلد انطباعًا لا يمحى على لوميان. علاوةً على ذلك، إمتلك هدفه بندقية رش، لذلك امتنع عن كشف نفسه فوق الحفرة العميقة. بدلًا من ذلك، صوب المذراة من مسافة ودفعها في الحفرة.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم

لا مقاومة، فقط إرتجاف.

أراكم لاحقا إن شاء الله

‘فقط لفترة أطول قليلاً، فقط لفترة أطول قليلاً. ما زلت لا أستطيع هزيمته الآن…’ تراجع لوميان إلى موقعه السابق، متكئًا على الجدار نصف المنهار ومُحاولًا السيطرة على رغبته في القيام بهجوم مضاد على الفور.

إستمتعوا~~

أرادت منه أن يستخدم ما يميزه في الحلم.

 

خطى نحو المخلوق، لف جسده جانبًا وخفض كتفه. كان يخطط لضرب الوحش بجسده، حركةٌ علمتها لهُ أخته، ثم يقطع رقبته.

بالطبع، لم يستطع إبقاء هذه اللعبة مستمرةً إلى الأبد. فَـقد يفلت الوحش بعيدًا إذا انتظر طويلاً جدا، وقد تجذب الضوضاء آخرين من نوعه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط