الاستيقاظ
الفصل562: الاستيقاظ
من خلف المنعطف في الأمام، يخطو ادفانت بذكاء إلى الأمام، ليقطع طريقي. أقفز قليلاً وأهبط مع حفر جميع الأرجل الستة في الأرض لإبطاء تقدمي لأن زخمي يدفعني إلى حفر أخاديد عميقة في الأرض. تمكنت من التوقف على بعد سنتيمترات قليلة من التدحرج فوق ادفانت والتسبب في مشهد محرج للمجلس، حيث كنت ساقوم بسحق أحد أعضائه.
عودة الأكبر بعد فترة قصيرة قضاها بعيدًا عن المستعمرة حدثًا بالغ الأهمية. طوال تاريخ جنسنا ، كان الأكبر دائمًا هو الذي كان بمثابة المحفز للتغيير، وشجرة التقدم. ومع نمو قوتنا وحكمتنا وقدراتنا، كان هناك خطر الرضا عن النفس من الهدر وعدم الكفاءة عندما اتبعنا آلاف المسارات المختلفة للمعرفة وصلنا إلي نتيجة غير مرجوه. وبدلاً من ذلك، في اللحظة الحرجة، قدم لنا الأكبر مسارات ثابتة نحن فقط كنا نستعد للسيرعليها، وأفكارًا جديدة لدفع صناعتنا المزدهرة إلى الأمام وتوسيع مخيلتنا.
[هل كل شيء على ما يرام يا معلم؟]
والأهم من ذلك كله، أنهم جلبوا لنا أعداء يمكننا اختبار أنفسنا ضدهم، وعقبات كان علينا أن نسعى جاهدين للتغلب عليها. هذا الرأي غير مقبول عالميًا بين إخوتي، لكن أعتقد أن كل عمل قاموا به كان متعمدًا ومحسوبًا، وأنهم قاموا بتشكيل المستعمرة مثل سمثانت وهو يشكل المعدن ، بالتناوب بين توجيه مطرقتهم و الحرارة الشديدة للحداده. في هذا الصراع، سنضطر إلى تنقية فهمنا التصوري لما نحن عليه وكيف يجب أن نعمل. أن نصبح شيئًا أعظم وأقوى وأكثر طموحًا من ذي قبل. طوال الوقت، كان الأكبر هناك، يراقبنا، ويرشدنا في الاتجاه الصحيح. رأى الأكبر بداية ونهاية رحلتنا في وقت واحد. هم فقط رأوا ما سنصبح عليه.
واصبحت اكثر تصميمًا، وضعت المطرقة جانبًا وأسرعت إلى أقصى حد! يطير جسدي الضخم عبر النفق الضيق، مما يرسل النمل الأصغر حجمًا مسرعًا في كل الاتجاهات ويغوص في الأنفاق الجانبية ليبتعد عن طريقي. أوه! لقد تحرك الوميض حول المنعطف للأمام.انا بحاجة إلى الدوران! أضرب بمخالبي في الأرض وأسحب كتلتي حول المنعطف الضيق قبل أن أندفع مرة أخرى. لن تهرب مني!
مقتطف من كتاب “تطور المستعمرة: العصر الأول” للمؤرخ*
واصبحت اكثر تصميمًا، وضعت المطرقة جانبًا وأسرعت إلى أقصى حد! يطير جسدي الضخم عبر النفق الضيق، مما يرسل النمل الأصغر حجمًا مسرعًا في كل الاتجاهات ويغوص في الأنفاق الجانبية ليبتعد عن طريقي. أوه! لقد تحرك الوميض حول المنعطف للأمام.انا بحاجة إلى الدوران! أضرب بمخالبي في الأرض وأسحب كتلتي حول المنعطف الضيق قبل أن أندفع مرة أخرى. لن تهرب مني!
(اكتب اسمه المؤرخ ولا هيستوريانت ؟هو نمله)
شاشيفراس!
صورة الملايين من النمل المتوحش، المصطفين في صف تلو الآخر، وهم يؤدون موسيقى الجاز الصباحية، تتفتح في ذهني وأكاد أسقط من الضحك.
أنا مستيقظ! يا فتى، لقد كنت بحاجة حقًا إلى القليل من السبات، أكثر مما كنت أعتقد أنني بحاجة إليه. أشعر بالانتعاش! أمد قرون الاستشعار الخاصة بي وأحرك ساقي في اتجاهات مختلفة قليلة، وأنهي الأمر ببعض القفزات القصيرة لتشحيم المفاصل. لطيف – جيد. ربما ينبغي علي تنفيذ هذا كنوع من التمارين الصباحية للمستعمرة؟ الجسم السليم والعقل السليم يؤديان إلى مجتمع سليم! ربما يمكنهم إعداد بعض مكبرات الصوت الفيرومونية لهذا الغرض؟
والأهم من ذلك كله، أنهم جلبوا لنا أعداء يمكننا اختبار أنفسنا ضدهم، وعقبات كان علينا أن نسعى جاهدين للتغلب عليها. هذا الرأي غير مقبول عالميًا بين إخوتي، لكن أعتقد أن كل عمل قاموا به كان متعمدًا ومحسوبًا، وأنهم قاموا بتشكيل المستعمرة مثل سمثانت وهو يشكل المعدن ، بالتناوب بين توجيه مطرقتهم و الحرارة الشديدة للحداده. في هذا الصراع، سنضطر إلى تنقية فهمنا التصوري لما نحن عليه وكيف يجب أن نعمل. أن نصبح شيئًا أعظم وأقوى وأكثر طموحًا من ذي قبل. طوال الوقت، كان الأكبر هناك، يراقبنا، ويرشدنا في الاتجاه الصحيح. رأى الأكبر بداية ونهاية رحلتنا في وقت واحد. هم فقط رأوا ما سنصبح عليه.
صورة الملايين من النمل المتوحش، المصطفين في صف تلو الآخر، وهم يؤدون موسيقى الجاز الصباحية، تتفتح في ذهني وأكاد أسقط من الضحك.
‘اندفاع’!
[هل كل شيء على ما يرام يا معلم؟]
وميض من الطاقة في دهليزتي يجذب انتباهي قبل أن يتلاشى في الخلفية مرة أخرى. هذا الشيء المزعج عاد مرة أخرى! ما هو بالضبط؟! إن وجود إشارات النمل الشبح الغبية هذه التي تتسلل إليّ طوال الوقت أمر يثير أعصابي حقًا! أنا مصمم على معرفة ما الذي يعطي هذا الشعور الغريب بالضبط. أشعر أن هناك من يحاول أن يخدعني . أنا أرفض السماح بذلك!
[جاه! كرينيس؟! لقد نسيت بالفعل أنك كنت هناك للحظة …]
[هل كل شيء على ما يرام يا معلم؟]
انها تهتز قليلا من السعادة.
ملحوظة *
[هل هذا لأنني أصبحت بشرتك الثانية؟ أخبرتك أنني لن أفترق عنك مرة أخرى، هذا مجرد تطور طبيعي.]
حتى الآن، لا أستطيع رؤيتهم، لكني أشعر أنني أقترب! في أي ثانية الآن وسوف تتلقى ضربة العدالة!
بأي طريقة يعتبر هذا طبيعيا؟ في الواقع، ما هي الطريقة التي يعتبر بها أي جزء من كرينيس طبيعيًا؟ إنها تبدو وكأنها كابوس ولد عندما نام كابوس آخر. من أجل إبقائها سعيدة، سأستمر في تحمل هذا الترتيب، لكنني سأكون كاذبًا إذا قلت إنني اعتدت عليه. إن كان هناك أي شيء، فإن نسياني أنها مرتبطة بي هو مجرد تخيلات ذهنية حول استعادة حريتي.
‘اندفاع’!
متذمرًا قليلاً على نفسي داخليًا، أجمع النوى التي جمعتها وأبدأ في استيعابها. أحتاج إلى تعزيز نواتي ووضع نفسي في موقع القوة القصوى للصراع القادم. لا شيء أقل من الذروة، يمكن قبول الحالة المثلى. قبل أن أتطور، أحتاج إلى استيعاب نواة جارالوش أيضًا، ودفع نفسي إلى ذروة جديدة من الطاقة التطورية. سيكون الأمر شديدًا، وعلى الأرجح مؤلمًا للغاية، ولكن يجب القيام به لتأمين مستقبل المستعمرة.
بأي طريقة يعتبر هذا طبيعيا؟ في الواقع، ما هي الطريقة التي يعتبر بها أي جزء من كرينيس طبيعيًا؟ إنها تبدو وكأنها كابوس ولد عندما نام كابوس آخر. من أجل إبقائها سعيدة، سأستمر في تحمل هذا الترتيب، لكنني سأكون كاذبًا إذا قلت إنني اعتدت عليه. إن كان هناك أي شيء، فإن نسياني أنها مرتبطة بي هو مجرد تخيلات ذهنية حول استعادة حريتي.
وميض من الطاقة في دهليزتي يجذب انتباهي قبل أن يتلاشى في الخلفية مرة أخرى. هذا الشيء المزعج عاد مرة أخرى! ما هو بالضبط؟! إن وجود إشارات النمل الشبح الغبية هذه التي تتسلل إليّ طوال الوقت أمر يثير أعصابي حقًا! أنا مصمم على معرفة ما الذي يعطي هذا الشعور الغريب بالضبط. أشعر أن هناك من يحاول أن يخدعني . أنا أرفض السماح بذلك!
مقتطف من كتاب “تطور المستعمرة: العصر الأول” للمؤرخ*
مفعمًا بالطاقة الشرسة، قمت بمسح ما تبقى من النوى والتحقق من حالتي. يبدو أنني أقترب من الوصول إلى الحد الأقصى، وسأحتاج إلى محاولة الحصول على بقية النوى التي أحتاجها إما من الزنزانة، أو ربما من المدينة. ربما يمكنني شرائها هناك؟ لا أعرف ماذا يريدون في التجارة. وهل سيكونون على استعداد للتداول مع نملة وحشية؟ هو سؤال آخر…
زي historant المؤرخ
حسنًا، حان وقت التحرك. قفزت على قدمي واندفعت فجأة خارج الغرفة. السرعة القصوى! وبينما أفعل ذلك، أركز كل أدمغتي الفرعية على الدهليز لأنه يوفر تدفقًا ثابتًا للطاقة من آلاف النمل المتجمعين في جميع أنحاء العش. أنا ذاهب للعثور عليك، أيها الوميض اللعين! لا بد أن النمل هو الذي يسبب ذلك، نوع من النمل المخادع! سوف أكشف قناعك وأعطيك ضربة جيدة لتتبعي في كل مكان!
آه!
آه!
صورة الملايين من النمل المتوحش، المصطفين في صف تلو الآخر، وهم يؤدون موسيقى الجاز الصباحية، تتفتح في ذهني وأكاد أسقط من الضحك.
وفي الوقت نفسه تقريبًا، لاحظت وجود أصغر تدفق من الطاقة داخل الدهليز وشعرت قرون استشعاري بوجود اضطراب في النفق الذي أمامي. هل وجدت واحدًا منهم أخيرًا؟ رغم ذلك لا أستطيع رؤيتهم؟!
“من؟’ أنا؟ كنت أبحث عنك أيها الأكبر. لقد حان الوقت لاجتماع المتابعة لمناقشة تقارير الكشافه.”
‘اندفاع’!
“من؟’ أنا؟ كنت أبحث عنك أيها الأكبر. لقد حان الوقت لاجتماع المتابعة لمناقشة تقارير الكشافه.”
واصبحت اكثر تصميمًا، وضعت المطرقة جانبًا وأسرعت إلى أقصى حد! يطير جسدي الضخم عبر النفق الضيق، مما يرسل النمل الأصغر حجمًا مسرعًا في كل الاتجاهات ويغوص في الأنفاق الجانبية ليبتعد عن طريقي. أوه! لقد تحرك الوميض حول المنعطف للأمام.انا بحاجة إلى الدوران! أضرب بمخالبي في الأرض وأسحب كتلتي حول المنعطف الضيق قبل أن أندفع مرة أخرى. لن تهرب مني!
عودة الأكبر بعد فترة قصيرة قضاها بعيدًا عن المستعمرة حدثًا بالغ الأهمية. طوال تاريخ جنسنا ، كان الأكبر دائمًا هو الذي كان بمثابة المحفز للتغيير، وشجرة التقدم. ومع نمو قوتنا وحكمتنا وقدراتنا، كان هناك خطر الرضا عن النفس من الهدر وعدم الكفاءة عندما اتبعنا آلاف المسارات المختلفة للمعرفة وصلنا إلي نتيجة غير مرجوه. وبدلاً من ذلك، في اللحظة الحرجة، قدم لنا الأكبر مسارات ثابتة نحن فقط كنا نستعد للسيرعليها، وأفكارًا جديدة لدفع صناعتنا المزدهرة إلى الأمام وتوسيع مخيلتنا.
حتى الآن، لا أستطيع رؤيتهم، لكني أشعر أنني أقترب! في أي ثانية الآن وسوف تتلقى ضربة العدالة!
والأهم من ذلك كله، أنهم جلبوا لنا أعداء يمكننا اختبار أنفسنا ضدهم، وعقبات كان علينا أن نسعى جاهدين للتغلب عليها. هذا الرأي غير مقبول عالميًا بين إخوتي، لكن أعتقد أن كل عمل قاموا به كان متعمدًا ومحسوبًا، وأنهم قاموا بتشكيل المستعمرة مثل سمثانت وهو يشكل المعدن ، بالتناوب بين توجيه مطرقتهم و الحرارة الشديدة للحداده. في هذا الصراع، سنضطر إلى تنقية فهمنا التصوري لما نحن عليه وكيف يجب أن نعمل. أن نصبح شيئًا أعظم وأقوى وأكثر طموحًا من ذي قبل. طوال الوقت، كان الأكبر هناك، يراقبنا، ويرشدنا في الاتجاه الصحيح. رأى الأكبر بداية ونهاية رحلتنا في وقت واحد. هم فقط رأوا ما سنصبح عليه.
“لماذا مرحباً أيها الأكبر، لم أتوقع رؤيتك هنا.”
أرفع قرون استشعاري.
من خلف المنعطف في الأمام، يخطو ادفانت بذكاء إلى الأمام، ليقطع طريقي. أقفز قليلاً وأهبط مع حفر جميع الأرجل الستة في الأرض لإبطاء تقدمي لأن زخمي يدفعني إلى حفر أخاديد عميقة في الأرض. تمكنت من التوقف على بعد سنتيمترات قليلة من التدحرج فوق ادفانت والتسبب في مشهد محرج للمجلس، حيث كنت ساقوم بسحق أحد أعضائه.
“ادفانت؟ من أين أتيت؟” أنا ألهث.
مقتطف من كتاب “تطور المستعمرة: العصر الأول” للمؤرخ*
“من؟’ أنا؟ كنت أبحث عنك أيها الأكبر. لقد حان الوقت لاجتماع المتابعة لمناقشة تقارير الكشافه.”
Viperant نابضه بالحياة. Advant coolant. وكده يعني )
أنا أظل ثابتاً للحظة.
ملحوظة *
“توقيتك هنا مثالي إلى حد ما يا أدفانت. لن تخفي أي شيء عني، أليس كذلك؟”
Viperant نابضه بالحياة. Advant coolant. وكده يعني )
أرفع قرون استشعاري.
“من؟’ أنا؟ كنت أبحث عنك أيها الأكبر. لقد حان الوقت لاجتماع المتابعة لمناقشة تقارير الكشافه.”
“ب-بالطبع لا ايها الأكبر! لماذا أفعل مثل هذا الشيء؟!”
Viperant نابضه بالحياة. Advant coolant. وكده يعني )
اقتربت قليلاً وحدقت في الجندي.
[هل كل شيء على ما يرام يا معلم؟]
“لست متأكدًا. ولهذا السبب يضايقني كثيرًا.”
زي historant المؤرخ
ملحوظة *
“لست متأكدًا. ولهذا السبب يضايقني كثيرًا.”
(اسماء معظم النمل بتبقي عباره عن صفه آخره كلمه ant
‘اندفاع’!
زي historant المؤرخ
“توقيتك هنا مثالي إلى حد ما يا أدفانت. لن تخفي أي شيء عني، أليس كذلك؟”
Viperant نابضه بالحياة. Advant coolant. وكده يعني )
متذمرًا قليلاً على نفسي داخليًا، أجمع النوى التي جمعتها وأبدأ في استيعابها. أحتاج إلى تعزيز نواتي ووضع نفسي في موقع القوة القصوى للصراع القادم. لا شيء أقل من الذروة، يمكن قبول الحالة المثلى. قبل أن أتطور، أحتاج إلى استيعاب نواة جارالوش أيضًا، ودفع نفسي إلى ذروة جديدة من الطاقة التطورية. سيكون الأمر شديدًا، وعلى الأرجح مؤلمًا للغاية، ولكن يجب القيام به لتأمين مستقبل المستعمرة.
انا بوضح بس مش
“لماذا مرحباً أيها الأكبر، لم أتوقع رؤيتك هنا.”
عايز رأيكم في الاسماء (:
‘اندفاع’!
انها تهتز قليلا من السعادة.
أرفع قرون استشعاري.
“ادفانت؟ من أين أتيت؟” أنا ألهث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
