الركض إلى الاسر
ت
واصل غرانين بعناد في التحرك. لن يبقى محبوسًا في فكي وحش لا يخضع لسيطرته المباشرة!
“يسار هنا!”
“… أشعر بذلك.”
“إذا لم تهدأ، فسأسقطك وأتركك للمتصفح الفضي خلفنا، أو سأبدأ في التساؤل عن من يفضل طائفتك أن يظهر على قيد الحياة، أنا أم أنت!”
“عقول متعددة يا صديقي. تقسيم وتغلب. لماذا؟”
لم يستطع الوحدة أن تتمالك نفسها أمام هذا الكلام.
“رائع. نحن في مكان لا أعرف كيفية العودة منه إلى المكان الذي كنا فيه من قبل. قد نكون قد سافرنا إلى الجانب الآخر من العالم، على سبيل المثال. ناهيك عن أنك تحتجز قردي، ولنفترض أن هناك عددًا كبيرًا جدًا منكم هؤلاء الأحمقى الحجريين في المكان الآن. هل تفهم ما أقصده؟”
“هل حقًا تعتقد أنهم سيستقبلونك بعدما قتلت عضوًا في الطائفة المكلف بالقبض عليك؟”
“كما توقعت… التقرب من الوحوش أمر خطير بالفعل، أعتقد.”
ما زال الاثنان يسرعان، و النملة سداسية الارجل تومض بسرعة لتدفع كتلة الوحش الضخمة إلى الأمام. وراءهم، يطاردهم تسعة محاربين، بقيادة بالتا الذي كان غاضبًا لدرجة أنه كاد يتخثر من الفم، أو ربما ذلك يكون حمضًا.
“حسنًا. اللعنة عليهم، هؤلاء الأشخاص مصرون حقًا.”
“فرق أمامنا! يسارًا أو يمينًا؟ وتعلم ماذا؟ أراهن أنه لن يكون أول مرة يقتل فيها عضو من الطائفة على يدي. يمكنني تخيل غارالوش وهي تقضي على العديد مثلك…”
[ليس الوحوش فقط من يحصلون على امتيازاتهم الخاصة. أنا أصبح أقوى من خلال تناول الطعام على سبيل المثال.]
“يسارًا! وأؤكد لك أن ذلك ليس الحالة!”
[لو لم يقوموا بضربي وإسقاطي، هل تعتقد حقًا أنني سيتمكنون من القبض علي بسهولة؟ أود أن أعرف كيف فعلوا ذلك.]
على الرغم من تباهيه، لم يستطع جرانين إلا أن يقلل بشكل كبير من الجهد الذي يبذله في التحرك.
[لو لم يقوموا بضربي وإسقاطي، هل تعتقد حقًا أنني سيتمكنون من القبض علي بسهولة؟ أود أن أعرف كيف فعلوا ذلك.]
“كما توقعت… التقرب من الوحوش أمر خطير بالفعل، أعتقد.”
[يبدو أنك تصبح قويًا فقط بوجودك.]
“لا تشكك في المهمة المقدسة للطائفة!”
يمكن لغرانين أن يعترف لنفسه بأن هذا أمر عادل بما فيه الكفاية. إنه لا يعرف ما الذي خططت له الطائفة لهذا الوحش، وبصراحة ليس لديه فكرة. مع التيارات الغريبة العاملة، فمن الأفضل ربما أن يكون هذا المخلوق حذرًا بشأن أسراره. فليس كل شيء تمامًا وفقًا لخططه الخاصة حتى الآن.
“انظر، لست أشك فيها. أنا فقط أقول إن الوحوش عادة ما ترغب في أكل الأشياء التي ستمنحها تجربة. بالمناسبة، فضولاً، ما هو مستواك؟”
“التفكير المتقسم؟ ما هذا الآن؟”
“أعتقد أنني سأبقي تلك المعلومة الصغيرة لنفسي. أحتاج إلى بضعة أوراق قوية في درعي، في النهاية.”
“ليس عاليًا! منخفضًا بالفعل! لدي بالكاد فئة!”
[مكافأة عرقية؟! ما هذا…]
[هذا أحد الأشياء التي يمكن للطائفة مساعدتك فيها. تطوير مهاراتك، تعليمك الأسرار والتحولات السرية. لدينا أكثر من ألف عام من التاريخ والبحوث التي تحاول أن تجعل الوحوش قوية قدر الإمكان.]
“… ارتاح يا صديقي. لن أأكلك. هل تلاحظني وأنا أحملك إلى الأمان الآن؟ هل تشعر بعدم التعرض للأكل في الوقت الحالي؟”
“… أشعر بذلك.”
استمرت أضواء السيوف في الوميض حولهم وهم يطاردونهم، ومهاراتهم القوية بالسيوف استدعت من الوحش الحاجة للاندفاع من جانب إلى آخر بسرعة ردة فعل مجنونة لتجنب الضربات أو تحملها، مع التركيز على الحفاظ على أرجله سليمة. طلقات السحر البنفسجية تطير كل بضع ثوانٍ، تعطل تشكيلة المتابعين وتصيبهم في بعض الأحيان.
“حسنًا. لنتذكر أين نحن الآن. نحن في مكان يحتمل – يسارًا أو يمينًا؟”
[ليس الوحوش فقط من يحصلون على امتيازاتهم الخاصة. أنا أصبح أقوى من خلال تناول الطعام على سبيل المثال.]
“مثير للاهتمام… هل تمانع في أن تخبرني كيفية فتح تلك المهارة؟”
“يمين!”
“رائع. نحن في مكان لا أعرف كيفية العودة منه إلى المكان الذي كنا فيه من قبل. قد نكون قد سافرنا إلى الجانب الآخر من العالم، على سبيل المثال. ناهيك عن أنك تحتجز قردي، ولنفترض أن هناك عددًا كبيرًا جدًا منكم هؤلاء الأحمقى الحجريين في المكان الآن. هل تفهم ما أقصده؟”
على الرغم من تباهيه، لم يستطع جرانين إلا أن يقلل بشكل كبير من الجهد الذي يبذله في التحرك.
“كيف تستطيع أن تلقي هذه السحر أثناء الحديث؟”
“رائع. نحن في مكان لا أعرف كيفية العودة منه إلى المكان الذي كنا فيه من قبل. قد نكون قد سافرنا إلى الجانب الآخر من العالم، على سبيل المثال. ناهيك عن أنك تحتجز قردي، ولنفترض أن هناك عددًا كبيرًا جدًا منكم هؤلاء الأحمقى الحجريين في المكان الآن. هل تفهم ما أقصده؟”
جرانين عض لسانه (مجازيًا) في ذلك. بالطبع، قرأ الوحش في صمته المفاجئ.
“عقول متعددة يا صديقي. تقسيم وتغلب. لماذا؟”
استمرت أضواء السيوف في الوميض حولهم وهم يطاردونهم، ومهاراتهم القوية بالسيوف استدعت من الوحش الحاجة للاندفاع من جانب إلى آخر بسرعة ردة فعل مجنونة لتجنب الضربات أو تحملها، مع التركيز على الحفاظ على أرجله سليمة. طلقات السحر البنفسجية تطير كل بضع ثوانٍ، تعطل تشكيلة المتابعين وتصيبهم في بعض الأحيان.
“عقول متعددة؟! لديك أكثر من عقل واحد؟”
“بالطبع. يمكنني تكريس عقل كامل للتفكير في مدى إزعاج الهروب منكم، أيها الحجريين، هو أمرٌ مؤلم بشكل كبير في منطقة العمل طوال الوقت! مفيد، أليس كذلك؟”
“رائع. نحن في مكان لا أعرف كيفية العودة منه إلى المكان الذي كنا فيه من قبل. قد نكون قد سافرنا إلى الجانب الآخر من العالم، على سبيل المثال. ناهيك عن أنك تحتجز قردي، ولنفترض أن هناك عددًا كبيرًا جدًا منكم هؤلاء الأحمقى الحجريين في المكان الآن. هل تفهم ما أقصده؟”
“ألا يكون من الأفضل تعلم مهارة التفكير المتقسم؟”
“انظر، لست أشك فيها. أنا فقط أقول إن الوحوش عادة ما ترغب في أكل الأشياء التي ستمنحها تجربة. بالمناسبة، فضولاً، ما هو مستواك؟”
[ليس الوحوش فقط من يحصلون على امتيازاتهم الخاصة. أنا أصبح أقوى من خلال تناول الطعام على سبيل المثال.]
“التفكير المتقسم؟ ما هذا الآن؟”
جرانين عض لسانه (مجازيًا) في ذلك. بالطبع، قرأ الوحش في صمته المفاجئ.
“مثير للاهتمام… هل تمانع في أن تخبرني كيفية فتح تلك المهارة؟”
ما زال الاثنان يسرعان، و النملة سداسية الارجل تومض بسرعة لتدفع كتلة الوحش الضخمة إلى الأمام. وراءهم، يطاردهم تسعة محاربين، بقيادة بالتا الذي كان غاضبًا لدرجة أنه كاد يتخثر من الفم، أو ربما ذلك يكون حمضًا.
“أفضل ألا.”
“أوه، لااا. فمي يتزحزح.”
“انظر، لست أشك فيها. أنا فقط أقول إن الوحوش عادة ما ترغب في أكل الأشياء التي ستمنحها تجربة. بالمناسبة، فضولاً، ما هو مستواك؟”
الفكين القويين الذين يحملانه في الهواء تحركا بشكل خطير، يحاصرانه حول ضلوعه، لكن غرانين لم يتحرك.
“لن أفعل ذلك! قلت الكثير بالفعل.”
“تش. بخيل.”
“يسار هنا!”
“إذا لم تهدأ، فسأسقطك وأتركك للمتصفح الفضي خلفنا، أو سأبدأ في التساؤل عن من يفضل طائفتك أن يظهر على قيد الحياة، أنا أم أنت!”
“حسنًا. اللعنة عليهم، هؤلاء الأشخاص مصرون حقًا.”
استمرت أضواء السيوف في الوميض حولهم وهم يطاردونهم، ومهاراتهم القوية بالسيوف استدعت من الوحش الحاجة للاندفاع من جانب إلى آخر بسرعة ردة فعل مجنونة لتجنب الضربات أو تحملها، مع التركيز على الحفاظ على أرجله سليمة. طلقات السحر البنفسجية تطير كل بضع ثوانٍ، تعطل تشكيلة المتابعين وتصيبهم في بعض الأحيان.
“… أشعر بذلك.”
“ماذا تفعل هذا التعويذة حتى؟” سأل غرانين، مرتبكًا.
“حسنًا. لنتذكر أين نحن الآن. نحن في مكان يحتمل – يسارًا أو يمينًا؟”
[تريد الحصول على معلومات مني ولكنك لا تكشف شيئًا عن نفسك؟ هذا أمر رخيص يا صديقي. سأشارك معلوماتي، على الأقل واحد منا يكون شخصًا لطيفًا. يجعلهم أثقل.]
[حسنًا، فأنت الزعيم. آمل أن يكون قردي بخير.]
“يجعلهم أثقل؟ هل هذا… أي نوع من السحر هو هذا؟”
“أفضل ألا.”
“أعتقد أنني سأبقي تلك المعلومة الصغيرة لنفسي. أحتاج إلى بضعة أوراق قوية في درعي، في النهاية.”
[أعتقد أنه كذلك.] توقف غرانين ليتأمل للحظة. [ليس عادةً مثل هذا، تعلم ذلك. كنت إنسانا مرة واحدة، نحن نعلم ذلك. عادةً ما نتواصل ونتفاوض معك، نرى ما إذا كانت أهدافك متوافقة مع أهدافنا. نحن لا نستخدم القوة ضد الوحوش الذكية مثلك.]
[أبطئ السرعة؟! سأتمزق إلى جحيم!]
يمكن لغرانين أن يعترف لنفسه بأن هذا أمر عادل بما فيه الكفاية. إنه لا يعرف ما الذي خططت له الطائفة لهذا الوحش، وبصراحة ليس لديه فكرة. مع التيارات الغريبة العاملة، فمن الأفضل ربما أن يكون هذا المخلوق حذرًا بشأن أسراره. فليس كل شيء تمامًا وفقًا لخططه الخاصة حتى الآن.
“يمين!”
[بالفعل، أنت تتفوق عليهم بشكل جيد.] لم يستطع أن يمنع نفسه من الإعجاب.
[لو لم يقوموا بضربي وإسقاطي، هل تعتقد حقًا أنني سيتمكنون من القبض علي بسهولة؟ أود أن أعرف كيف فعلوا ذلك.]
[أنت تعرف السحر العقلي، أليس كذلك؟] كان غرانين مشوشًا.
“يجعلهم أثقل؟ هل هذا… أي نوع من السحر هو هذا؟”
[ليس بنفس القدر الذي اعتقدت أنني أعرفه، على ما يبدو.]
“ماذا تفعل هذا التعويذة حتى؟” سأل غرانين، مرتبكًا.
المطاردة كانت ساخنة وخطيرة، ولكن بطريقة ما شعر غرانين نفسه يشارك تقريبًا رغم إرادته. ربما كان التهديد بالضرر القريب كافيًا لخفض دفاعه وجعله يفتح نفسه أمام المخلوق.
[هذا أحد الأشياء التي يمكن للطائفة مساعدتك فيها. تطوير مهاراتك، تعليمك الأسرار والتحولات السرية. لدينا أكثر من ألف عام من التاريخ والبحوث التي تحاول أن تجعل الوحوش قوية قدر الإمكان.]
[هذا أحد الأشياء التي يمكن للطائفة مساعدتك فيها. تطوير مهاراتك، تعليمك الأسرار والتحولات السرية. لدينا أكثر من ألف عام من التاريخ والبحوث التي تحاول أن تجعل الوحوش قوية قدر الإمكان.]
[ليس لدي الكثير من الخيارات، أليس كذلك؟ يجب أن أعتمد عليكم الآن. لم تتركوا لي الكثير من الخيارات في هذا الجانب.]
“حسنًا. لنتذكر أين نحن الآن. نحن في مكان يحتمل – يسارًا أو يمينًا؟”
[أعتقد أنه كذلك.] توقف غرانين ليتأمل للحظة. [ليس عادةً مثل هذا، تعلم ذلك. كنت إنسانا مرة واحدة، نحن نعلم ذلك. عادةً ما نتواصل ونتفاوض معك، نرى ما إذا كانت أهدافك متوافقة مع أهدافنا. نحن لا نستخدم القوة ضد الوحوش الذكية مثلك.]
[هناك شيء تغير، أليس كذلك؟ سنكتشف ذلك قريبًا بالتأكيد. يا إلهي! هل لا تنفذ طاقة هائلاء اأبدًا؟!]
[محتمل ألا ينفد منهم الطاقة. مكافأتنا العرقية تساعدنا في ذلكمن الجانب.]
جرانين عض لسانه (مجازيًا) في ذلك. بالطبع، قرأ الوحش في صمته المفاجئ.
ما زال الاثنان يسرعان، و النملة سداسية الارجل تومض بسرعة لتدفع كتلة الوحش الضخمة إلى الأمام. وراءهم، يطاردهم تسعة محاربين، بقيادة بالتا الذي كان غاضبًا لدرجة أنه كاد يتخثر من الفم، أو ربما ذلك يكون حمضًا.
[مكافأة عرقية؟! ما هذا…]
[ليس الوحوش فقط من يحصلون على امتيازاتهم الخاصة. أنا أصبح أقوى من خلال تناول الطعام على سبيل المثال.]
[يبدو أنك تصبح قويًا فقط بوجودك.]
“تش. بخيل.”
[خذ يمينًا هنا وأبطئ السرعة. قد تبدأ في رؤية آخرين من نوعي، لذا كن حذرًا.]
[ليس لدي الكثير من الخيارات، أليس كذلك؟ يجب أن أعتمد عليكم الآن. لم تتركوا لي الكثير من الخيارات في هذا الجانب.]
[ليس لدي الكثير من الخيارات، أليس كذلك؟ يجب أن أعتمد عليكم الآن. لم تتركوا لي الكثير من الخيارات في هذا الجانب.]
[أبطئ السرعة؟! سأتمزق إلى جحيم!]
[لا، لن تتمزق. نحن قريبون الآن وبالتا يعلم ذلك، لا يمكنه الاستمرار في المتابعة لفترة طويلة. سيأتي شعبي ليلاقينا قريبًا. انتهى الأمر.]
[حسنًا، فأنت الزعيم. آمل أن يكون قردي بخير.]
[بالفعل، أنت تتفوق عليهم بشكل جيد.] لم يستطع أن يمنع نفسه من الإعجاب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
