نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرنقة 451

أحدث مرشح

أحدث مرشح

وصل إلينا في ذلك الوقت القديم الذي يعرفه العالم اليوم باسم “ياروم الدودة الابدية”. ظهر هذا الكائن العميق تحت جبل الأم خلال فترة الانقسام، وتصدى شيوخنا لهذا العملاق القديم.

 

 

 

كنا متغطرسين في ذلك الوقت، حيث كانت عظامنا قوية مثل الحجر الذي نبني منه منازلنا، وارتفعت مدننا عاليًا في السماء وعميقًا تحت الأرض. كأكبر أبناء بانجيرا، رأينا هذا العالم كميراثنا لنحكمه ونسيطر عليه. من قلعتنا العظيمة في العاصمة مرازان، نسلط قوتنا باتجاه الخارج من جبل الأم وصنعنا أول إمبراطورية سطحية عظيمة.

وصل إلينا في ذلك الوقت القديم الذي يعرفه العالم اليوم باسم “ياروم الدودة الابدية”. ظهر هذا الكائن العميق تحت جبل الأم خلال فترة الانقسام، وتصدى شيوخنا لهذا العملاق القديم.

 

 

مع ارتفاع مستوى الطاقة وحدوث الكارثة، بدأت أول إشارة إلى الدمار الذي سيأتي بصوت بعيد يوحي بالصرير الخافت، والذي تم الإبلاغ عنه من قبل أعمق عمال المناجم. وبعد أسابيع، ازداد الصوت حدة حتى لم يعد أحد من أكثر شيوخنا وأقوياء شكلتنا يستطيع النوم بسبب هذا الضجيج المستمر. وكأن الجبل نفسه يطحن أسنانه، يقال إن هذا الصوت أدى إلى دفع بعض الأشخاص لليأس كلما زادت شدته يومًا بعد

للعشر دقائق التالية، استراح أعضاء ثالوث واستعادوا قوتهم، حيث حاول كل منهم محاربة الألم الذي انبثق في رؤوسهم. توقف الحديث تدريجيًا حتى لا يتألم أحدهم بسبب التحدث. قد يكون لديهم جلد حجري، ولكن ليس عقول حجرية!

يوم. وعلى الرغم من هذا التحذير، كانت صدمة كبيرة لشعبنا في اليوم الذي ظهر فيه “ياروم”. فمن الممكن أن يكون مستعدًا لشيء كهذا؟

 

 

كانت بداية صداع يبدأ في طحن الحجارة في رأسه القديم، ولم يكن هناك مفر منه. سيدفع ثمنًا باهظًا للتشكيل الذي قام به في هذا اليوم. في بعض الأحيان لا يمكنه الانتظار حتى يطرح عينيه على الوحش الذي احتاج إلى الثالوث كاملة من العقلاء لإسقاطه وتمكن من تجنب الاستيلاء من اثنين من ثالوث المحاربين الشهيرين للجولجاري.

إذا ذهبت إلى مرازان اليوم، وحصلت على إذن الدخول إلى الأنفاق السفلية من حراس الأمن، فستجد هناك مكانًا يحرسه أقوى أفراد عرقنا، ويحرسه أقوى الأقوياء . “زيراكان نوليا”، بوابة إلى العالم السفلي. لا يوجد بها أي بوابة أو سحر فضائي، بل هي نفق عرضه ثلاثمائة متر وتمتد تحت المدينة إلى عمق غير معروف. يتخيل البعض أن هذا النفق، الذي خلقه الوورم بمجرد صعوده إلى السطح، يؤدي مباشرة إلى مركز العالم. وإذا كان أي شخص قادرًا على قياس عمقه، فقد تم إخفاء نتائج القياس.

“نأمل أن يكون هذا المخلوق هو المفتاح الذي نحتاجه”، همس لنفسه.

 

ما زال يشعر بالتعب، ولكن حاول إخفائه وتوجه نحو الآخرين.

لم نعرف لما ذاك الوقت ياروم اختار الصعود إلينا، ولم نعرف لماذا اختار ياروم النزول بنفس الطريق الذي صعد بها. حارب الإمبراطورية القديمة ياروم لعدة سنوات حتى أجبرها انخفاض مستويات الطاقة على الانسحاب إلى الأسفل. في ذلك الوقت، كانت إيجنيون فارانون هي الوحيدة المعروفة لدينا بأنها تحدثت مع الديدان العملاقة، حيث كانت أعظم السحرة في الإمبراطورية القديمة، وسعت إلى التواصل مع الوحش لأسباب لم تفصح عنها.

كان هذا كافيًا لجعل بشرته الجرانيتية تشعر بالهشاشة.

 

 

مهما كان ما تعلمته، فإنها لم تشاركه مع أحد وانسحبت من الأنظار. وعندما انتهت الحرب وبدأت الحملة لاستعادة وطن العرق، فقدت تمامًا. إلى أين ذهبت وما الذي فعلته، لا يزال غير معروف.

 

يتكئ جرانين لازوس بثقل على عصاه، وكذلك زملاؤه في الثالوث بجانبه. كانت صعوبة هذا العمل العقلي عالية، وكان الإجهاد كبيرًا مقارنةً بالأعداء العاديين. وأن تمكن الثالوث من دحر عدو واحد بمثل هذا القوة كان دليلاً على قوتهم. وكان جرانين نفسه يشعر بالهزة بعد لقائه القصير مع عقل الوحش الغريب.

“أحتاج للحظة للتعافي، نيوم. عقل الوحش كان غريبًا ومختلفًا. لقد تعلمت أكثر مما كنت أريد.”

 

الصور التي تعتري عقله هي لوحوش النمل العسكرية الزاحفة من خلال الأنفاق، وهي تمشي فوق بعضها البعض، وأجسامها الحساسة دومًا في حركة. وكانت الغرف مليئة باليرقات الحية والبيض اللامع والعدد اللامتناهي من جثث الوحوش التي يتم إحضارها لإطعام جوعهم الجائر. ولكن الأكثر بروزًا كانت اللمحة السريعة التي رأاها لما يمكن افتراضه بأنه الملكة. وكانت هذه المخلوقة ذات الحجم الهائل، وكانت تلمع في عينيها عقلية غريبة.

 

 

“خذ الوقت الذي تحتاجه لاستعادة قوتك، لكشان”، قال لها نيوم، “ستحتاج الثالوث الأخرى إلى المزيد من الوقت لإخضاع هدفنا بشكل صحيح.”

كان هذا كافيًا لجعل بشرته الجرانيتية تشعر بالهشاشة.

تجاهل جرانين الشاب. كان لديه عينين فقط للوحش، المرشح التالي لمحاولة تحمل الحقيقة الحمراء.

 

 

“هل أنت بخير، جرانين لازوس؟” سأل كورون نيوم، الثاني في الثالوث.

 

 

تجاهل جرانين الشاب. كان لديه عينين فقط للوحش، المرشح التالي لمحاولة تحمل الحقيقة الحمراء.

“أحتاج للحظة للتعافي، نيوم. عقل الوحش كان غريبًا ومختلفًا. لقد تعلمت أكثر مما كنت أريد.”

لم نعرف لما ذاك الوقت ياروم اختار الصعود إلينا، ولم نعرف لماذا اختار ياروم النزول بنفس الطريق الذي صعد بها. حارب الإمبراطورية القديمة ياروم لعدة سنوات حتى أجبرها انخفاض مستويات الطاقة على الانسحاب إلى الأسفل. في ذلك الوقت، كانت إيجنيون فارانون هي الوحيدة المعروفة لدينا بأنها تحدثت مع الديدان العملاقة، حيث كانت أعظم السحرة في الإمبراطورية القديمة، وسعت إلى التواصل مع الوحش لأسباب لم تفصح عنها.

 

ليس بعيداً، استمر صراخ وصخب المعركة حيث قاتلت ثالوث الأخرى ضد الكائنات العديدة التي جذبتها الوحش الذي يلاحقونه. ولحسن الحظ، لم يشارك العقلاء في هذا الصراع. وبعد مرور خمس دقائق أخرى، تلاشى الضجيج وشعر جرانين بالسيطرة على نفسه بما فيه الكفاية لاستدعاء فريقه والتحرك لمقابلة الوحش الذي ساعد في القبض عليه.

“لكن المعرفة التي حصلت عليها عن الوحش يمكن أن تكون قيمة لنا، أليس كذلك؟ هل تمكنت من تأكيد أننا وجدنا الوحش الصحيح؟” سأل الثاني بهمس.

انحنى الثاني إلى الوراء، وكان الخجل يلوح على وجهه. وكان العضو الثالث في الثالوث، تورينا لاكشان، تقف بصمت، تتعافى. وكان الإجهاد الناتج عن العمل الجماعي يظهر على وجهها.

 

“أحتاج للحظة للتعافي، نيوم. عقل الوحش كان غريبًا ومختلفًا. لقد تعلمت أكثر مما كنت أريد.”

لكن جرانين حذره بتعبير غاضب: “لا تتحدث عن هذا الآن. ليس الجميع معنا.”

لم نعرف لما ذاك الوقت ياروم اختار الصعود إلينا، ولم نعرف لماذا اختار ياروم النزول بنفس الطريق الذي صعد بها. حارب الإمبراطورية القديمة ياروم لعدة سنوات حتى أجبرها انخفاض مستويات الطاقة على الانسحاب إلى الأسفل. في ذلك الوقت، كانت إيجنيون فارانون هي الوحيدة المعروفة لدينا بأنها تحدثت مع الديدان العملاقة، حيث كانت أعظم السحرة في الإمبراطورية القديمة، وسعت إلى التواصل مع الوحش لأسباب لم تفصح عنها.

 

 

انحنى الثاني إلى الوراء، وكان الخجل يلوح على وجهه. وكان العضو الثالث في الثالوث، تورينا لاكشان، تقف بصمت، تتعافى. وكان الإجهاد الناتج عن العمل الجماعي يظهر على وجهها.

 

 

“خذ الوقت الذي تحتاجه لاستعادة قوتك، لكشان”، قال لها نيوم، “ستحتاج الثالوث الأخرى إلى المزيد من الوقت لإخضاع هدفنا بشكل صحيح.”

 

 

 

نظرت العقل المتعب إلى الكبير في السن، وأومأت بفهمًا. لم يستطع نيوم إلا أن يرفع صوته قليلًا. لم يكن متدربه الأصغر يتحدث كثيرًا. وشعر بسنه وهو يدلك ذراعيه المغلفتين بالجرانيت وأصدر آهة عالية عندما جلس على صخرة قريبة.

“أحتاج للحظة للتعافي، نيوم. عقل الوحش كان غريبًا ومختلفًا. لقد تعلمت أكثر مما كنت أريد.”

 

 

كانت بداية صداع يبدأ في طحن الحجارة في رأسه القديم، ولم يكن هناك مفر منه. سيدفع ثمنًا باهظًا للتشكيل الذي قام به في هذا اليوم. في بعض الأحيان لا يمكنه الانتظار حتى يطرح عينيه على الوحش الذي احتاج إلى الثالوث كاملة من العقلاء لإسقاطه وتمكن من تجنب الاستيلاء من اثنين من ثالوث المحاربين الشهيرين للجولجاري.

 

 

 

“نأمل أن يكون هذا المخلوق هو المفتاح الذي نحتاجه”، همس لنفسه.

“هل أنت بخير، جرانين لازوس؟” سأل كورون نيوم، الثاني في الثالوث.

 

مع ارتفاع مستوى الطاقة وحدوث الكارثة، بدأت أول إشارة إلى الدمار الذي سيأتي بصوت بعيد يوحي بالصرير الخافت، والذي تم الإبلاغ عنه من قبل أعمق عمال المناجم. وبعد أسابيع، ازداد الصوت حدة حتى لم يعد أحد من أكثر شيوخنا وأقوياء شكلتنا يستطيع النوم بسبب هذا الضجيج المستمر. وكأن الجبل نفسه يطحن أسنانه، يقال إن هذا الصوت أدى إلى دفع بعض الأشخاص لليأس كلما زادت شدته يومًا بعد

للعشر دقائق التالية، استراح أعضاء ثالوث واستعادوا قوتهم، حيث حاول كل منهم محاربة الألم الذي انبثق في رؤوسهم. توقف الحديث تدريجيًا حتى لا يتألم أحدهم بسبب التحدث. قد يكون لديهم جلد حجري، ولكن ليس عقول حجرية!

 

 

ما زال يشعر بالتعب، ولكن حاول إخفائه وتوجه نحو الآخرين.

ليس بعيداً، استمر صراخ وصخب المعركة حيث قاتلت ثالوث الأخرى ضد الكائنات العديدة التي جذبتها الوحش الذي يلاحقونه. ولحسن الحظ، لم يشارك العقلاء في هذا الصراع. وبعد مرور خمس دقائق أخرى، تلاشى الضجيج وشعر جرانين بالسيطرة على نفسه بما فيه الكفاية لاستدعاء فريقه والتحرك لمقابلة الوحش الذي ساعد في القبض عليه.

تجاهل جرانين الشاب. كان لديه عينين فقط للوحش، المرشح التالي لمحاولة تحمل الحقيقة الحمراء.

 

 

ما زال يشعر بالتعب، ولكن حاول إخفائه وتوجه نحو الآخرين.

يوم. وعلى الرغم من هذا التحذير، كانت صدمة كبيرة لشعبنا في اليوم الذي ظهر فيه “ياروم”. فمن الممكن أن يكون مستعدًا لشيء كهذا؟

 

يتكئ جرانين لازوس بثقل على عصاه، وكذلك زملاؤه في الثالوث بجانبه. كانت صعوبة هذا العمل العقلي عالية، وكان الإجهاد كبيرًا مقارنةً بالأعداء العاديين. وأن تمكن الثالوث من دحر عدو واحد بمثل هذا القوة كان دليلاً على قوتهم. وكان جرانين نفسه يشعر بالهزة بعد لقائه القصير مع عقل الوحش الغريب.

واجهه بسرعة زوج من العيون الغاضبة التي تنتمي إلى زعيم هذه البعثة، وهو منقب ذو خبرة بذراع سيف قوي ومهارات صلبة. لم يعجب جرانين منه. لقد اختار الحجر الجيري المخطط بالفضة كجلدهالحقيقي، وهو تغطية مفرطة للغرور. جعل الحربي الجولجاري يلمع بالألوان ويعكس الضوء مثل المعدن السائل، لكن الحجر كان هشًا وضعيفًا.

يتكئ جرانين لازوس بثقل على عصاه، وكذلك زملاؤه في الثالوث بجانبه. كانت صعوبة هذا العمل العقلي عالية، وكان الإجهاد كبيرًا مقارنةً بالأعداء العاديين. وأن تمكن الثالوث من دحر عدو واحد بمثل هذا القوة كان دليلاً على قوتهم. وكان جرانين نفسه يشعر بالهزة بعد لقائه القصير مع عقل الوحش الغريب.

 

“نأمل أن يكون هذا المخلوق هو المفتاح الذي نحتاجه”، همس لنفسه.

“حان الوقت الذي تتدحرج فيه إلى هنا. بعضنا كان يعمل بجد”، صرخ الزعيم بغضب.

تجاهل جرانين الشاب. كان لديه عينين فقط للوحش، المرشح التالي لمحاولة تحمل الحقيقة الحمراء.

 

لكن جرانين حذره بتعبير غاضب: “لا تتحدث عن هذا الآن. ليس الجميع معنا.”

تجاهل جرانين الشاب. كان لديه عينين فقط للوحش، المرشح التالي لمحاولة تحمل الحقيقة الحمراء.

للعشر دقائق التالية، استراح أعضاء ثالوث واستعادوا قوتهم، حيث حاول كل منهم محاربة الألم الذي انبثق في رؤوسهم. توقف الحديث تدريجيًا حتى لا يتألم أحدهم بسبب التحدث. قد يكون لديهم جلد حجري، ولكن ليس عقول حجرية!

 

مهما كان ما تعلمته، فإنها لم تشاركه مع أحد وانسحبت من الأنظار. وعندما انتهت الحرب وبدأت الحملة لاستعادة وطن العرق، فقدت تمامًا. إلى أين ذهبت وما الذي فعلته، لا يزال غير معروف.

إذا ذهبت إلى مرازان اليوم، وحصلت على إذن الدخول إلى الأنفاق السفلية من حراس الأمن، فستجد هناك مكانًا يحرسه أقوى أفراد عرقنا، ويحرسه أقوى الأقوياء . “زيراكان نوليا”، بوابة إلى العالم السفلي. لا يوجد بها أي بوابة أو سحر فضائي، بل هي نفق عرضه ثلاثمائة متر وتمتد تحت المدينة إلى عمق غير معروف. يتخيل البعض أن هذا النفق، الذي خلقه الوورم بمجرد صعوده إلى السطح، يؤدي مباشرة إلى مركز العالم. وإذا كان أي شخص قادرًا على قياس عمقه، فقد تم إخفاء نتائج القياس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط