انهم قادمون
يبدو أنه لم يمر وقت طويل حتى بدأنا في التحرك مرة أخرى بحثًا عن فرصة للصيد. بعد 30 دقيقة من الراحة والتعافي، شعرت بتفاعل قوي من حاسة الطاقة الخاصة بي، والتي أشارت إلى وجود وحش يتحرك في المنطقة بالقرب منا. يبدو أن هذا الوحش من الدرجة الخامسة مثلي، وبالتالي فإن قتله وامتصاص نواته قد يمنحني بعض الخبرة والتحسينات.
على الرغم من تواجد الصيادين في المنطقة، فإن الفرصة كانت جيدة جدًا لتحسين قدراتي وزيادة مهاراتي، وأنا لا أريد تفويت هذه الفرصة. قررت التحرك بحذر نحو المخلوق، واستخدمت مهاراتي في التخفي والتحرك دون جذب انتباه الصيادين.
“بالطبع، لا تقلق كثيرًا!”
[مرحبًا، أيّها الأولاد والبنات! تشتاقوا لي؟]
“ابق تركيزك ثابتا اللعنة!”
بعد أن شعرت بالتركيز، أعطى لي “تايني” ابتسامة مرحة بأسنانه المتينة، في حين أن يديه القوية تمسك الشعاب المرجانية وينزلق بها بيد واحدة. بالنسبة لـ”كرينيس”، فهي مركزة ومتأنية، حيث تركز حاسة خاصة لتعقب الفريسة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وجدنا المخلوق. يشبه المخلوق سرطان البحر المحور. يرتفع جزءه الأمامي، ويحمل قبضتين قويتين ومخيفتين في جانبه الأيمن، وكتلة من الأطراف الملتوية تشبه الدود على الجانب الآخر. تبدو تلك الأشياء خطيرة للغاية، حيث تنتهي الأطراف بفم مدور كما لو أنها تسعى لامتصاص دم الضحايا.
تحت الدرع الصلب، يتحرك العديد من سيقان سرطان البحر الصغيرة بسرعة وثبات، ويبدو المخلوق واثقًا ولا يشعر بالتهديد في بيئته الحالية. بالمقارنة مع السلطعون والدود العاديين، فإن هذا الوحش بالتأكيد لن يواجه أي مشكلة في الحركة عبر هذا المكان، ولكن ليس اليوم يا سيد السرطان. هل يا ترى يكون طعمك باهظ الثمن كما تبدو؟
أوه لا، هذا ليس ما أردت سماعه. بحركة حذرة، انتقلنا الاثنان نحو الاتجاه الذي تشير إليه “كرينيس”، ووجدناها تتدلى من فرع مرجاني عن طريق أطرافها، وجسدها لا يزال في حجمه المتقلص لتقليل حجمها.
لا، انتظر. ابق هادئًا، أنتوني. لا تتسرع، فقد تنتهي بمشكلة خطيرة بهذه الطريقة. ما زلت أراقب المخلوق بعناية من فوق، وأستخدم كل حواسي للبحث عن أي مؤشر على حركة الصيادين.
“كرينيس، أريد منك التجسس حول المنطقة، ومعرفة ما إذا كانت هناك أي علامة على حركة مشبوهة. لا نريد أن نصطدم مرة أخرى بتلك الأحجار الملعونة ونتعرض لهجوم عندما نهاجم.”
أوه لا، هذا ليس ما أردت سماعه. بحركة حذرة، انتقلنا الاثنان نحو الاتجاه الذي تشير إليه “كرينيس”، ووجدناها تتدلى من فرع مرجاني عن طريق أطرافها، وجسدها لا يزال في حجمه المتقلص لتقليل حجمها.
[كرينيس ، ماذا ترى؟ هل يمكننا المرور من جانبهم؟]
“حسناً، سيدي. هل ستكون بخير إذا تحركت بعيدًا عنك؟” تقلق “كرينيس”.
“كرينيس، أريد منك التجسس حول المنطقة، ومعرفة ما إذا كانت هناك أي علامة على حركة مشبوهة. لا نريد أن نصطدم مرة أخرى بتلك الأحجار الملعونة ونتعرض لهجوم عندما نهاجم.”
“بالطبع، لا تقلق كثيرًا!”
أوه لا، هذا ليس ما أردت سماعه. بحركة حذرة، انتقلنا الاثنان نحو الاتجاه الذي تشير إليه “كرينيس”، ووجدناها تتدلى من فرع مرجاني عن طريق أطرافها، وجسدها لا يزال في حجمه المتقلص لتقليل حجمها.
يطلق “تايني” عليّ مثل صاروخ نحو أقرب مجموعة من الصيادين. أحلّق في الهواء، والسحر يشتعل من حولي بينما ألقي تعويذة لتخفيف سقوطي. أصطدم بالأرض بقوة، وأتدحرج متصدرًا انحناءة حين ينهض الصيادون، صدمة بظهوري المفاجئ.
كان الخوف واضحًا في كل ذراع في جسد “كرينيس” حيث ارتفعت من ظهري لتمتد بأطرافها وتتحرك بعيداً.
“كرينيس، أريد منك التجسس حول المنطقة، ومعرفة ما إذا كانت هناك أي علامة على حركة مشبوهة. لا نريد أن نصطدم مرة أخرى بتلك الأحجار الملعونة ونتعرض لهجوم عندما نهاجم.”
“كرينيس، أريد منك التجسس حول المنطقة، ومعرفة ما إذا كانت هناك أي علامة على حركة مشبوهة. لا نريد أن نصطدم مرة أخرى بتلك الأحجار الملعونة ونتعرض لهجوم عندما نهاجم.”
“تايني، لا تهاجم، دعنا نسترخي هنا ونتأهب حتى تنتهي “كرينيس” من مهمتها. علينا أن نكون حذرين في هذا الوقت.”
[مرحبًا، أيّها الأولاد والبنات! تشتاقوا لي؟]
عبر وجه “تايني” تعابير الاستياء، لكنه لا يملك خيارًا سوى اتباع تعليماتي. نحن الاثنان نتدلى مثل العناكب العملاقة ولكن بشكل أكثر جاذبية، من فوق المخلوق، نحكم على أنفاسنا ولا نتحرك كثيرًا للبقاء مختبئين بينما تقوم “كرينيس” بمهمتها. تحتنا، والتي لا يشعر بها المخلوق الضخم، يستمر سرطان البحر الضخم في الزحف على طريقه.
بعد أن شعرت بالتركيز، أعطى لي “تايني” ابتسامة مرحة بأسنانه المتينة، في حين أن يديه القوية تمسك الشعاب المرجانية وينزلق بها بيد واحدة. بالنسبة لـ”كرينيس”، فهي مركزة ومتأنية، حيث تركز حاسة خاصة لتعقب الفريسة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وجدنا المخلوق. يشبه المخلوق سرطان البحر المحور. يرتفع جزءه الأمامي، ويحمل قبضتين قويتين ومخيفتين في جانبه الأيمن، وكتلة من الأطراف الملتوية تشبه الدود على الجانب الآخر. تبدو تلك الأشياء خطيرة للغاية، حيث تنتهي الأطراف بفم مدور كما لو أنها تسعى لامتصاص دم الضحايا.
بعد خمس دقائق، كان علينا نحن الاثنان أن نغير موقعنا مرتين ولا يزال “كرينيس” لم تعود من مهمتها. بدأت أشعر بالقلق بعض الشيء، ولكن ثمة صوت في رأسي.
كان الخوف واضحًا في كل ذراع في جسد “كرينيس” حيث ارتفعت من ظهري لتمتد بأطرافها وتتحرك بعيداً.
“سيدي، أعتقد أنني وجدت شيئًا غريبًا. تعال إليّ.”
[مرحبًا، أيّها الأولاد والبنات! تشتاقوا لي؟]
يبدو أنه لم يمر وقت طويل حتى بدأنا في التحرك مرة أخرى بحثًا عن فرصة للصيد. بعد 30 دقيقة من الراحة والتعافي، شعرت بتفاعل قوي من حاسة الطاقة الخاصة بي، والتي أشارت إلى وجود وحش يتحرك في المنطقة بالقرب منا. يبدو أن هذا الوحش من الدرجة الخامسة مثلي، وبالتالي فإن قتله وامتصاص نواته قد يمنحني بعض الخبرة والتحسينات.
أوه لا، هذا ليس ما أردت سماعه. بحركة حذرة، انتقلنا الاثنان نحو الاتجاه الذي تشير إليه “كرينيس”، ووجدناها تتدلى من فرع مرجاني عن طريق أطرافها، وجسدها لا يزال في حجمه المتقلص لتقليل حجمها.
بينما نتدحرج فوق رؤوس الصيادين والنشوة ترتفع في قلبي، أشعر بـ”كرينيس” تتصلب على ظهري، ثم أشعر بهم أيضًا. مجموعة ثالثة، مباشرة أمام وجهي. لم يرونا بعد، لكن لدينا ثوان قليلة قبل أن يرونا.
ماذا نفعل؟ القتال؟ الهروب؟ الاختباء؟! تبدأ عقولي الفرعية في الدوران بمعدل ألف كيلومتر في الساعة، وتستخدم المانا وتحضر تعويذات قد تساعدني في التفكير. بالكاد تمكنت من الهروب من ستة من هؤلاء الأشخاص، كيف سأتمكن من الهرب من ثمانية عشر؟!
“ابق تركيزك ثابتا اللعنة!”
[كرينيس ، ماذا ترى؟ هل يمكننا المرور من جانبهم؟]
“كرينيس، أريد منك التجسس حول المنطقة، ومعرفة ما إذا كانت هناك أي علامة على حركة مشبوهة. لا نريد أن نصطدم مرة أخرى بتلك الأحجار الملعونة ونتعرض لهجوم عندما نهاجم.”
[لا، سيدي. إنهم كثيرون ومتقاربون جدًا. لا أعتقد أننا يمكننا تجنبهم.]
يبدو أنه لم يمر وقت طويل حتى بدأنا في التحرك مرة أخرى بحثًا عن فرصة للصيد. بعد 30 دقيقة من الراحة والتعافي، شعرت بتفاعل قوي من حاسة الطاقة الخاصة بي، والتي أشارت إلى وجود وحش يتحرك في المنطقة بالقرب منا. يبدو أن هذا الوحش من الدرجة الخامسة مثلي، وبالتالي فإن قتله وامتصاص نواته قد يمنحني بعض الخبرة والتحسينات.
تهون قلبي حين أسمع كلامها، لكن يطرأ على بالي فكرة مجنونة.
بينما نتدحرج فوق رؤوس الصيادين والنشوة ترتفع في قلبي، أشعر بـ”كرينيس” تتصلب على ظهري، ثم أشعر بهم أيضًا. مجموعة ثالثة، مباشرة أمام وجهي. لم يرونا بعد، لكن لدينا ثوان قليلة قبل أن يرونا.
[تايني، هل يمكنك رميّي؟ بأقصى ما لديك من قوة!]
ينظر القرد الكبير إليّ وكأنني مجنون، لكنه يهز الكتف ويوافق بالرأس. أوضح خطتي بسرعة وأومأ مرة أخرى، وهو يمسكني بالخصر ويرفعني.
عبر وجه “تايني” تعابير الاستياء، لكنه لا يملك خيارًا سوى اتباع تعليماتي. نحن الاثنان نتدلى مثل العناكب العملاقة ولكن بشكل أكثر جاذبية، من فوق المخلوق، نحكم على أنفاسنا ولا نتحرك كثيرًا للبقاء مختبئين بينما تقوم “كرينيس” بمهمتها. تحتنا، والتي لا يشعر بها المخلوق الضخم، يستمر سرطان البحر الضخم في الزحف على طريقه.
تهون قلبي حين أسمع كلامها، لكن يطرأ على بالي فكرة مجنونة.
[اعتمد على شيء!]
بعد أن شعرت بالتركيز، أعطى لي “تايني” ابتسامة مرحة بأسنانه المتينة، في حين أن يديه القوية تمسك الشعاب المرجانية وينزلق بها بيد واحدة. بالنسبة لـ”كرينيس”، فهي مركزة ومتأنية، حيث تركز حاسة خاصة لتعقب الفريسة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وجدنا المخلوق. يشبه المخلوق سرطان البحر المحور. يرتفع جزءه الأمامي، ويحمل قبضتين قويتين ومخيفتين في جانبه الأيمن، وكتلة من الأطراف الملتوية تشبه الدود على الجانب الآخر. تبدو تلك الأشياء خطيرة للغاية، حيث تنتهي الأطراف بفم مدور كما لو أنها تسعى لامتصاص دم الضحايا.
يطلق “تايني” عليّ مثل صاروخ نحو أقرب مجموعة من الصيادين. أحلّق في الهواء، والسحر يشتعل من حولي بينما ألقي تعويذة لتخفيف سقوطي. أصطدم بالأرض بقوة، وأتدحرج متصدرًا انحناءة حين ينهض الصيادون، صدمة بظهوري المفاجئ.
[مرحبًا، أيّها الأولاد والبنات! تشتاقوا لي؟]
بعد خمس دقائق، كان علينا نحن الاثنان أن نغير موقعنا مرتين ولا يزال “كرينيس” لم تعود من مهمتها. بدأت أشعر بالقلق بعض الشيء، ولكن ثمة صوت في رأسي.
أبتسم لهم، وأشعر بارتياحٍ يتصاعد في داخلي حين أسحب سيوفي. إنها مخاطرة، لكن لا يمكنني مجرد الهروب وترك “كرينيس” و”تايني” ورائي. يجب أن أقاتل.
[مرحبًا، أيّها الأولاد والبنات! تشتاقوا لي؟]
[مرحبًا، أيّها الأولاد والبنات! تشتاقوا لي؟]
ينظرون إليّ بتعجب وغضب مختلطين، ثم ينطلقون نحوي.
[مرحبًا، أيّها الأولاد والبنات! تشتاقوا لي؟]
نبدأ من جديد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
