مُحَادَثَة بِالْعَقْلِ
هل هذا غير عادي؟
الفصل: 90 محادثة بالعقل
[كما تعلم ، يبدو أنني أتذكر كلمة تفيد بأن أحدًا من نوعك قد نجا وتوغل في الزنزانة. لا أجرؤ على قول ما إذا كانوا قد أتوا من نفس المكان الذي كنت فيه قبل ولادتهم من جديد. توضح السجلات القديمة بالتفصيل العديد من الوحوش القوية التي نجت من معارك لا حصر لها ونزلت في أعماق السطح. وهم معروفون لشعبي بالقدماء.]
مجنون؟ مدفوعة بالجنون أو الموت؟
ترجمة: LUCIFER
انت تقول أنني لست وحشًا عاديًا؟
[ساكن الكهوف؟! من أين جئت بهذه الفكرة ؟!]
هذا الرجل حساس جدا! انطلاقا من “الصوت” الذي يجعل صوته في ذهني أنا بالتأكيد أعتبره ذكرًا ، يبدو وكأنه جنرال بريطاني من القرن التاسع عشر.
يدور ذهني في ارتباك وذعر لكنني تمكنت من صياغة رد.
أوه .. اه…. ألقيت نظرة على … نواة الزاحف المظلم وقالت إنها مصممة بواسطة … ساكني الكهوف … لذلك افترضت …
[ماذا تقصد غير محلي؟ أنت هنا أليس كذلك ؟! لا أستطيع أن أتخيل شيئًا لعين مثلك يمكن أن يخرج من الزنزانة على الإطلاق! يفتقر هؤلاء الاغبياء ساكنون الأسطح المغمورة إلى الرقي والأحاسيس التي نتمتع بها نحن سوفوس! إذا رأوك ، فسيظنون أنك أي وحش عجوز وسحقوك مسطحًا ، أجرؤ على القول!]
[هراء و كلام فارغ! فقط هذا النضام اللعين في هذا الزنزانة يشير إلى شعبي العظماء على أنهم “سكان الكهوف”! نشير إلى أنفسنا باسم سوفوس وقد فعلنا ذلك منذ ما قبل وجود هذه الزنزانة الذكية!]
لم أتوقع أن أسمع هذا النوع من الحديث منه مع الأخذ في الاعتبار طريقة وصوله ، لكنه بالتأكيد كان مفيدًا للغاية.
اه … كلام فارغ؟
… أنا مخطئ إذن هل أنا؟
ما هو الزنزانة على أي حال؟
اه.
[… أنت داخل الزنزانة ايها الثرثار الابله! أنت ذكي بما يكفي للتحدث معي ولكن ليس لديك فكرة أين أنت ؟!]
[… أنت داخل الزنزانة ايها الثرثار الابله! أنت ذكي بما يكفي للتحدث معي ولكن ليس لديك فكرة أين أنت ؟!]
[حسنا قال أيها الفتى! اسمي وسيم لطيف وسيم ، لقد أُعطيت هذا اللقب بسبب شكلي الوسيم المذهل ، كما يمكنك بلا شك الشهادة!]
هل من الجيد حقًا أن تشارك هذه المعلومات مع وحش غريب؟ حتى لو كنت … فريدًا نوعًا ما؟
أنا … لست محليًا؟ سيد؟
…
ليس لدي فكرة كيف أتحدث مع هذا الرجل. ليس لديه عيون يمكنني التركيز عليها ، أشعر بوقاحة التحديق في جبينه المتجعد.
أكاد أسمعه وهو يمسح عقلياً دمعة من عينه وهو يرد.
[ماذا تقصد غير محلي؟ أنت هنا أليس كذلك ؟! لا أستطيع أن أتخيل شيئًا لعين مثلك يمكن أن يخرج من الزنزانة على الإطلاق! يفتقر هؤلاء الاغبياء ساكنون الأسطح المغمورة إلى الرقي والأحاسيس التي نتمتع بها نحن سوفوس! إذا رأوك ، فسيظنون أنك أي وحش عجوز وسحقوك مسطحًا ، أجرؤ على القول!]
اعتقد هذا ايضا؟ أعني … كنت معتادًا على أن أكون بمفردي مع عدم وجود أحد للتحدث معه … ومن الجيد أن أكون بالخارج والقيام بأشياء … الكثير من الإثارة والعمل … انت تعلم؟
انت تقول أنني لست وحشًا عاديًا؟
على الرغم من ارتفاع صوته في كثير من الأحيان إلى هدير عظيم ، مليء بالطاقة والغضب ، فإن جسده لا يتحرك أبدًا ، ولا حتى نفضة. إن مقارنة الصوت مع الجسم أمر محير تمامًا ، فأنا أجد صعوبة في التركيز على جميع المعلومات المذهلة التي يقوم بتمريرها لي!
من فضلك يا سيدي! لم تسنح لي الفرصة لأسأل أي شخص … مثلك ذو معرفة … بالزنزانة! إذا كنت قد تسببت في إهانة من خلال تناول الزواحف الخاصة بك ، فأنا آسف جدًا! اعتقدت أنهم مجرد وحوش وهاجمتهم.
من حولي ، تبدو خطوط المانا النابضة التي تلتف عبر النفق في أعمال التمرير المعقدة المنقسمة دائمًا تهدد بشكل لا يصدق. الوحوش ستبدأ في تمزيق الجدران مباشرة ؟!
… في الامس؟
[مجرد وحوش؟ هراء! لقد جاهدت لساعات طويلة في تشكيل الوحش لإنتاج تلك الوحوش! كيف لي أن أكمل استطلاعي لامتداد الغابة بدونهم؟ همف! إذا لم تكن فريدًا جدًا ، لكنت قد أطعمتك بالفعل إلى كرينيتوس هنا!]
انت تقول أنني لست وحشًا عاديًا؟
[بالطبع! ماذا تضنني؟ بعض البشر ، المبهرجين ، الورديين؟ يشتهر شعبي على بانجيرا بسحرنا الذي لا يعلى عليه. لا يعلى عليه انا اقول!]
حقًا؟! المقدسة مولي! تقصد أنه كان هناك المزيد من الأشخاص مثلي الذين ولدوا من جديد في .. الزنزانة … كوحوش؟
أه! نعم! من الواضح أنه فريد!
[لقد تكيفنا مع أنفسنا للبقاء على قيد الحياة في هذا المكان ، تعلمت هذه الكلاب القديمة بعض الحيل الجديدة التي أقولها! ومع ذلك ، فإن طريقتنا الأساسية في الحياة لم تتغير. إذا وجدت طريقك إلى شعبي فسوف يرحب بك طالما أنك لا تؤذينا].
شكرا لك سيدي! هل تمتلك اسم؟ في حال أراك مرة أخرى؟
يبدو أن لعق حذائه هدئه قليلاً ، على الرغم من أنه من الصعب معرفة ذلك لأنه ليس له وجه في الأساس. أحاول ألا أفكر في مثل هذه الأفكار بصوت عالٍ لئلا يلتقطها ويطعمني لدودته.
يبدو أنه عازم جدًا على هذا السؤال.
[بحق العقول العظيمة للأبطال السوفوس! أنت ولدت من جديد هنا تقول ؟!]
[هيييمف! يمكنني اكتشاف حركة أفكارك قبل وقت طويل من وجودي هنا. من الواضح أنه ليس عقل وحش ولد من جدار الزنزانة هذا! ماذا تقول يا نملة ؟! كيف كنت أن تكون ؟!]
[بالطبع! ماذا تضنني؟ بعض البشر ، المبهرجين ، الورديين؟ يشتهر شعبي على بانجيرا بسحرنا الذي لا يعلى عليه. لا يعلى عليه انا اقول!]
اه.
كيف لي أن أشرح هذا… أنا… مت؟ في عالم آخر؟ وبعد ذلك … اه .. وبعدها استيقظت هنا في جسد نملة…؟
ما هو الزنزانة على أي حال؟
…
هل ما زالوا في الجوار؟ ماذا حدث لهم؟
…
وتلي ذلك لحظة صمت بينما يمتص زميلي الجديد الفظ هذه الأخبار.
[بحق العقول العظيمة للأبطال السوفوس! أنت ولدت من جديد هنا تقول ؟!]
[بحق العقول العظيمة للأبطال السوفوس! أنت ولدت من جديد هنا تقول ؟!]
أكاد أسمعه وهو يمسح عقلياً دمعة من عينه وهو يرد.
صدمت من الحجم الهائل للرد ، وبالكاد أستطيع التفكير في الرد. أعتقد أنني أعاني من صداع.
[بلدي الفول القديم العفو! لا يجب أن أنسى أنك لا تعرف شيئًا عن هذا المكان! ألم تلاحظ تزايد عدد الوحوش وكثافة المانا خلال الأسابيع الماضية؟]
*ت.م(يا جماعة انا تعبت من دا الانسان واقسامه الغريبة تجاهلوها فقط)*
.. نعم!؟
…
[… كنتَ إنسانًا سابقًا كما فهمت من أفكارك ، ألا تجد غريباً أن تكون نملة متوحشة؟]
[أرى!]
وتلي ذلك لحظة صمت بينما يمتص زميلي الجديد الفظ هذه الأخبار.
[حسب الحكمة المسجلة لشعبي أنتم لستم أول من رأيناه في هذه الظروف].
…
[بواحههاهاهااااااااااااااا أوه أقول! يا لها من طرفة! هل كنت جوكر في حياتك الاخيرة ايضا؟ هاها! أنا أقول إنني مذهول!]
حقًا؟! المقدسة مولي! تقصد أنه كان هناك المزيد من الأشخاص مثلي الذين ولدوا من جديد في .. الزنزانة … كوحوش؟
لقد استغرق الأمر بعض الشيء للتعود على ما أعتقد؟ لا أعتقد حقًا أنه كان لدي الكثير من الوقت لأقلق بشأنه حقًا ، لقد كنت قلقًا للغاية بشأن البقاء على قيد الحياة ، ثم كنت مشغولًا جدًا في محاولة الارتقاء والتطور ، ثم وجدت المستعمرة والاعتناء بهم كان ممتعًا … أفترض أن لدي بالفعل حياة بشرية وكان من الجيد أن أكون شيئًا جديدًا في المرة القادمة؟
يبدو أن لعق حذائه هدئه قليلاً ، على الرغم من أنه من الصعب معرفة ذلك لأنه ليس له وجه في الأساس. أحاول ألا أفكر في مثل هذه الأفكار بصوت عالٍ لئلا يلتقطها ويطعمني لدودته.
[نعم].
…
…
…
…
هل ما زالوا في الجوار؟ ماذا حدث لهم؟
وقفة أخرى.
يبدو أن لعق حذائه هدئه قليلاً ، على الرغم من أنه من الصعب معرفة ذلك لأنه ليس له وجه في الأساس. أحاول ألا أفكر في مثل هذه الأفكار بصوت عالٍ لئلا يلتقطها ويطعمني لدودته.
[كان معظمهم مدفوعين بالجنون ، أو على الأقل كانوا كذلك عندما قابلونا. وقتل آخرون إما على يد الزنزانة أو اصطادهم سكان السطح].
خارج الجدران ؟! بحق اللحية الكثيفة الشعرية لـ لغاندالف!
لمرة واحدة احصل على بيان كامل دون أن يصرخ ، ربما يفهم كيف ستجعلني هذه العبارة أشعر.
مجنون؟ مدفوعة بالجنون أو الموت؟
[لا تبدو مجنونًا بشكل خاص]
[لا تبدو مجنونًا بشكل خاص]
هذا مقلق بعض الشيء!
اه .. لا؟
[مثير للإعجاب. لا تجد محيطك الجديد … صعبًا؟]
لا أستطيع اكتشاف أي سخرية إطلاقاً في صوته….
اعتقد هذا ايضا؟ أعني … كنت معتادًا على أن أكون بمفردي مع عدم وجود أحد للتحدث معه … ومن الجيد أن أكون بالخارج والقيام بأشياء … الكثير من الإثارة والعمل … انت تعلم؟
هل هذا غير عادي؟
[… كنتَ إنسانًا سابقًا كما فهمت من أفكارك ، ألا تجد غريباً أن تكون نملة متوحشة؟]
كيف لي أن أشرح هذا… أنا… مت؟ في عالم آخر؟ وبعد ذلك … اه .. وبعدها استيقظت هنا في جسد نملة…؟
كيف لي أن أشرح هذا… أنا… مت؟ في عالم آخر؟ وبعد ذلك … اه .. وبعدها استيقظت هنا في جسد نملة…؟
…
[مثير للإعجاب. لا تجد محيطك الجديد … صعبًا؟]
اه .. لا؟
لقد استغرق الأمر بعض الشيء للتعود على ما أعتقد؟ لا أعتقد حقًا أنه كان لدي الكثير من الوقت لأقلق بشأنه حقًا ، لقد كنت قلقًا للغاية بشأن البقاء على قيد الحياة ، ثم كنت مشغولًا جدًا في محاولة الارتقاء والتطور ، ثم وجدت المستعمرة والاعتناء بهم كان ممتعًا … أفترض أن لدي بالفعل حياة بشرية وكان من الجيد أن أكون شيئًا جديدًا في المرة القادمة؟
…
[كما تعلم ، يبدو أنني أتذكر كلمة تفيد بأن أحدًا من نوعك قد نجا وتوغل في الزنزانة. لا أجرؤ على قول ما إذا كانوا قد أتوا من نفس المكان الذي كنت فيه قبل ولادتهم من جديد. توضح السجلات القديمة بالتفصيل العديد من الوحوش القوية التي نجت من معارك لا حصر لها ونزلت في أعماق السطح. وهم معروفون لشعبي بالقدماء.]
هذا الرجل حساس جدا! انطلاقا من “الصوت” الذي يجعل صوته في ذهني أنا بالتأكيد أعتبره ذكرًا ، يبدو وكأنه جنرال بريطاني من القرن التاسع عشر.
مزيد من الصمت. أتمنى أن يتحرك هذا الرجل أو شيء من هذا القبيل! لا أستطيع حتى معرفة ما إذا كان يتنفس!
وتلي ذلك لحظة صمت بينما يمتص زميلي الجديد الفظ هذه الأخبار.
…
ليس لدي فكرة كيف أتحدث مع هذا الرجل. ليس لديه عيون يمكنني التركيز عليها ، أشعر بوقاحة التحديق في جبينه المتجعد.
يدور ذهني في ارتباك وذعر لكنني تمكنت من صياغة رد.
[حسنًا ، الاهي هذا حقا شيء مثير للاعجاب تقوله! فخور وعالي تلفظه ، هذه هي الأشياء! لن تنجو طويلاً في الزنزانة اذا كنت ناعماً!]
[هراء و كلام فارغ! فقط هذا النضام اللعين في هذا الزنزانة يشير إلى شعبي العظماء على أنهم “سكان الكهوف”! نشير إلى أنفسنا باسم سوفوس وقد فعلنا ذلك منذ ما قبل وجود هذه الزنزانة الذكية!]
قاندالف المقدس! لقد استعاد حماسته بسرعة!
القدماء إيه؟ على محمل الجد ، ما مدى عمق هذا الزنزانة؟ يجب أن نكون على مسافة كيلومتر تقريبًا من المكان الذي نحن فيه ، ومن المؤكد أنه لا يتعمق أكثر من هذا ، أليس كذلك؟
[كما تعلم ، يبدو أنني أتذكر كلمة تفيد بأن أحدًا من نوعك قد نجا وتوغل في الزنزانة. لا أجرؤ على قول ما إذا كانوا قد أتوا من نفس المكان الذي كنت فيه قبل ولادتهم من جديد. توضح السجلات القديمة بالتفصيل العديد من الوحوش القوية التي نجت من معارك لا حصر لها ونزلت في أعماق السطح. وهم معروفون لشعبي بالقدماء.]
[… أنت داخل الزنزانة ايها الثرثار الابله! أنت ذكي بما يكفي للتحدث معي ولكن ليس لديك فكرة أين أنت ؟!]
القدماء إيه؟ على محمل الجد ، ما مدى عمق هذا الزنزانة؟ يجب أن نكون على مسافة كيلومتر تقريبًا من المكان الذي نحن فيه ، ومن المؤكد أنه لا يتعمق أكثر من هذا ، أليس كذلك؟
وتلي ذلك لحظة صمت بينما يمتص زميلي الجديد الفظ هذه الأخبار.
…
فكرة خطرت لي.
[هررومف! أخبار سيئة حقا! محتاج انا اقول! أعتقد أنك قد تجد أن المعدل قد ارتفع أكثر خلال اليوم الماضي. هذه الأشياء سوف تتسارع بشكل أسرع كلما اقتربنا].
[بواحههاهاهااااااااااااااا أوه أقول! يا لها من طرفة! هل كنت جوكر في حياتك الاخيرة ايضا؟ هاها! أنا أقول إنني مذهول!]
لم أتوقع أن أسمع هذا النوع من الحديث منه مع الأخذ في الاعتبار طريقة وصوله ، لكنه بالتأكيد كان مفيدًا للغاية.
… أنا مخطئ إذن هل أنا؟
أكاد أسمعه وهو يمسح عقلياً دمعة من عينه وهو يرد.
…
[نحن هنا على بُعد كيلومتر واحد تحت السطح ، لكن المعرفة الشائعة بين شعبي تضع نصف قطر بانجيرا على مسافة تزيد قليلاً عن 10000 كيلومتر. بقدر ما نعلم ، تمتد الزنزانة على طول الطريق إلى المركز].
… الصحيح.
لماذا الأمور بهذا الغباء خطرة بالفعل إذن! ولا حتى 1٪ في الشيء الغبي ؟!
[لا تبدو مجنونًا بشكل خاص]
[حسنًا بسبب الموجة بالطبع!]
[نعم بالتأكيد! هذه الموجة تعد بأن تكون غير مسبوقة! لم يكن لدينا موجة بهذا الارتفاع لقرون. تم إرسالي بنفسي لتقدير القوة من خلال استكشاف الغابة. لن تصادف أن يكون لديك أي معلومات استخبارية عن معدل التكاثر التوابل القديمة؟!]
[أوه أقول! هذه أخبار سيئة ، أعتقد أن هذه الموجة تعد بأن تكون كارثة مدمرة!]
موجة؟!
…
[بلدي الفول القديم العفو! لا يجب أن أنسى أنك لا تعرف شيئًا عن هذا المكان! ألم تلاحظ تزايد عدد الوحوش وكثافة المانا خلال الأسابيع الماضية؟]
*ت.م(يا جماعة انا تعبت من دا الانسان واقسامه الغريبة تجاهلوها فقط)*
لاحظت!
يبدو أن لعق حذائه هدئه قليلاً ، على الرغم من أنه من الصعب معرفة ذلك لأنه ليس له وجه في الأساس. أحاول ألا أفكر في مثل هذه الأفكار بصوت عالٍ لئلا يلتقطها ويطعمني لدودته.
[في الواقع! قريباً ستحدث ظاهرة تُعرف في هذا العالم باسم “الموجة”. ببساطة ، ستبدأ الزنزانة في بصق أعداد هائلة من الوحوش ، بشكل مستمر تقريبًا لفترة من الوقت ، عادةً ما بين يوم واحد إلى أسبوع].
هذا مقلق بعض الشيء!
يبدو أن لعق حذائه هدئه قليلاً ، على الرغم من أنه من الصعب معرفة ذلك لأنه ليس له وجه في الأساس. أحاول ألا أفكر في مثل هذه الأفكار بصوت عالٍ لئلا يلتقطها ويطعمني لدودته.
هذا الرجل حساس جدا! انطلاقا من “الصوت” الذي يجعل صوته في ذهني أنا بالتأكيد أعتبره ذكرًا ، يبدو وكأنه جنرال بريطاني من القرن التاسع عشر.
أليست بالفعل تبصق أعداد هائلة؟ ومن أين يأتون ؟!
[هاها! هذا مجرد رذاذ قبل العاصفة بُني! عندما تنكسر الموجة ، يمكنك توقع ارتفاع معدل التكاثر عشر مرات على الأقل! أقول عشر مرات! الشيء الآخر المثير المدمر في الموجة هو أن الرجال ستخرج مباشرة من الجدران! لا تحتاج حتى إلى نقطة تفريخ!]
…
… في الامس؟
خارج الجدران ؟! بحق اللحية الكثيفة الشعرية لـ لغاندالف!
يدور ذهني في ارتباك وذعر لكنني تمكنت من صياغة رد.
[هيييمف! يمكنني اكتشاف حركة أفكارك قبل وقت طويل من وجودي هنا. من الواضح أنه ليس عقل وحش ولد من جدار الزنزانة هذا! ماذا تقول يا نملة ؟! كيف كنت أن تكون ؟!]
من حولي ، تبدو خطوط المانا النابضة التي تلتف عبر النفق في أعمال التمرير المعقدة المنقسمة دائمًا تهدد بشكل لا يصدق. الوحوش ستبدأ في تمزيق الجدران مباشرة ؟!
لماذا الأمور بهذا الغباء خطرة بالفعل إذن! ولا حتى 1٪ في الشيء الغبي ؟!
انتظر.
ألم تمتد عروق المانا هذه إلى…. عش؟!
[بلدي الفول القديم العفو! لا يجب أن أنسى أنك لا تعرف شيئًا عن هذا المكان! ألم تلاحظ تزايد عدد الوحوش وكثافة المانا خلال الأسابيع الماضية؟]
اكتشفنا الكثير من الاسرار بهاته الفصول ماهي الموجة؟ ولماذا هي بهذه الضخامة هاته المرة؟ وسكان الكهوف هم اصلا موجودين تحت الارض قبل وجود الزنزانة او النضام مثلما قال وايضا عمق الزنزانة المثير للسخرية وهو ١٠٠٠٠ الاف كيلومتر والان نحن لم نستكشف سوى كيلومتر واحد نراكم بالفصول القادمة بإذن الله
مستعمرة!
[نعم بالتأكيد! هذه الموجة تعد بأن تكون غير مسبوقة! لم يكن لدينا موجة بهذا الارتفاع لقرون. تم إرسالي بنفسي لتقدير القوة من خلال استكشاف الغابة. لن تصادف أن يكون لديك أي معلومات استخبارية عن معدل التكاثر التوابل القديمة؟!]
[… أنت داخل الزنزانة ايها الثرثار الابله! أنت ذكي بما يكفي للتحدث معي ولكن ليس لديك فكرة أين أنت ؟!]
أذهلني رده.
يدور ذهني في ارتباك وذعر لكنني تمكنت من صياغة رد.
اه .. لا؟
…
آه .. لقد وجدت… نقطة تفريخ لحريشات المخلب ، كانت تنتج حريشًا جديدًا كل ساعة ، وقد رأيت ذلك…. اه .. سيدي.
[حسنًا بسبب الموجة بالطبع!]
ترجمة: LUCIFER
[أوه أقول! هذه أخبار سيئة ، أعتقد أن هذه الموجة تعد بأن تكون كارثة مدمرة!]
أذهلني رده.
هل هذا غير عادي؟
[تلك الأشياء البشعة عادة ما تفرخ بنصف هذا المعدل مما يؤدي إلى موجة! إذا افترضنا أن الموجة ستكون ضعف حجم الموجة العادية التي ستكون كارثية بالفعل. متى قمت بقياس سرعة نقطة الولادة هذه ؟!]
انتظر.
يبدو أنه عازم جدًا على هذا السؤال.
[ماذا تقصد غير محلي؟ أنت هنا أليس كذلك ؟! لا أستطيع أن أتخيل شيئًا لعين مثلك يمكن أن يخرج من الزنزانة على الإطلاق! يفتقر هؤلاء الاغبياء ساكنون الأسطح المغمورة إلى الرقي والأحاسيس التي نتمتع بها نحن سوفوس! إذا رأوك ، فسيظنون أنك أي وحش عجوز وسحقوك مسطحًا ، أجرؤ على القول!]
…
… في الامس؟
هل هذا غير عادي؟
[هررومف! أخبار سيئة حقا! محتاج انا اقول! أعتقد أنك قد تجد أن المعدل قد ارتفع أكثر خلال اليوم الماضي. هذه الأشياء سوف تتسارع بشكل أسرع كلما اقتربنا].
يبدو أن لعق حذائه هدئه قليلاً ، على الرغم من أنه من الصعب معرفة ذلك لأنه ليس له وجه في الأساس. أحاول ألا أفكر في مثل هذه الأفكار بصوت عالٍ لئلا يلتقطها ويطعمني لدودته.
فكرة خطرت لي.
لماذا الأمور بهذا الغباء خطرة بالفعل إذن! ولا حتى 1٪ في الشيء الغبي ؟!
هل من الجيد حقًا أن تشارك هذه المعلومات مع وحش غريب؟ حتى لو كنت … فريدًا نوعًا ما؟
[مثير للإعجاب. لا تجد محيطك الجديد … صعبًا؟]
[نحن سوفوس من دعاة السلام في الغالب. ضد الزنزانة لن نظهر أي رحمة ، ولكن للحياة الذكية الأخرى نحب تعزيز العلاقات الإيجابية. لقد سكننا تحت الأرض في بانجيرا منذ آلاف السنين قبل أن تمتد الزنزانة من الأعماق وما زلنا هنا].
إنه في الواقع يحرك جسده ويشير إلى الدودة المخيفة تحته.
[لقد تكيفنا مع أنفسنا للبقاء على قيد الحياة في هذا المكان ، تعلمت هذه الكلاب القديمة بعض الحيل الجديدة التي أقولها! ومع ذلك ، فإن طريقتنا الأساسية في الحياة لم تتغير. إذا وجدت طريقك إلى شعبي فسوف يرحب بك طالما أنك لا تؤذينا].
.. نعم!؟
[لقد تكيفنا مع أنفسنا للبقاء على قيد الحياة في هذا المكان ، تعلمت هذه الكلاب القديمة بعض الحيل الجديدة التي أقولها! ومع ذلك ، فإن طريقتنا الأساسية في الحياة لم تتغير. إذا وجدت طريقك إلى شعبي فسوف يرحب بك طالما أنك لا تؤذينا].
[بلدي الفول القديم العفو! لا يجب أن أنسى أنك لا تعرف شيئًا عن هذا المكان! ألم تلاحظ تزايد عدد الوحوش وكثافة المانا خلال الأسابيع الماضية؟]
لم أتوقع أن أسمع هذا النوع من الحديث منه مع الأخذ في الاعتبار طريقة وصوله ، لكنه بالتأكيد كان مفيدًا للغاية.
شكرا لك سيدي! هل تمتلك اسم؟ في حال أراك مرة أخرى؟
[حسنا قال أيها الفتى! اسمي وسيم لطيف وسيم ، لقد أُعطيت هذا اللقب بسبب شكلي الوسيم المذهل ، كما يمكنك بلا شك الشهادة!]
على الرغم من ارتفاع صوته في كثير من الأحيان إلى هدير عظيم ، مليء بالطاقة والغضب ، فإن جسده لا يتحرك أبدًا ، ولا حتى نفضة. إن مقارنة الصوت مع الجسم أمر محير تمامًا ، فأنا أجد صعوبة في التركيز على جميع المعلومات المذهلة التي يقوم بتمريرها لي!
[حسنا قال أيها الفتى! اسمي وسيم لطيف وسيم ، لقد أُعطيت هذا اللقب بسبب شكلي الوسيم المذهل ، كما يمكنك بلا شك الشهادة!]
[حسنًا ، الاهي هذا حقا شيء مثير للاعجاب تقوله! فخور وعالي تلفظه ، هذه هي الأشياء! لن تنجو طويلاً في الزنزانة اذا كنت ناعماً!]
لا أستطيع اكتشاف أي سخرية إطلاقاً في صوته….
[هراء و كلام فارغ! فقط هذا النضام اللعين في هذا الزنزانة يشير إلى شعبي العظماء على أنهم “سكان الكهوف”! نشير إلى أنفسنا باسم سوفوس وقد فعلنا ذلك منذ ما قبل وجود هذه الزنزانة الذكية!]
[أوه أقول! هذه أخبار سيئة ، أعتقد أن هذه الموجة تعد بأن تكون كارثة مدمرة!]
اكتشفنا الكثير من الاسرار بهاته الفصول ماهي الموجة؟ ولماذا هي بهذه الضخامة هاته المرة؟ وسكان الكهوف هم اصلا موجودين تحت الارض قبل وجود الزنزانة او النضام مثلما قال وايضا عمق الزنزانة المثير للسخرية وهو ١٠٠٠٠ الاف كيلومتر والان نحن لم نستكشف سوى كيلومتر واحد نراكم بالفصول القادمة بإذن الله
… في الامس؟
انجوي ❤️
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
