نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chrysalis 5

مآل الغنيمة للمنتصر

مآل الغنيمة للمنتصر

الفصل 5: مآل الغنيمة للمنتصر.

——

وفورًا، اجتاحت عيناي الحكة الضارة والمهيجة. ليس بوسعي تحملها إلا إذا سقطت على ظهري وتقلبت جيئةً وذهابًا بينما أخدش الجدران الترابية بمخالبي. كم أكره هذا الشعور المقيت جداااااااااااااا !

اصطدت، وقاتلت، وظفرت بالنصر.

 

 

 

أواجه حاليًّا شعورًا معقدًا نوعًا ما. لم يكن الألم والمعاناة التي تحملتها للوصول لهذا الهدف شيئًا اختبرته بالحياة السابقة؛ ولم تخلُ السعادة والرضا كذلك من هذا الظرف.

 

 

هاها ! فلتحدقوا بنموي الهائل ! بغض النظر عن بدايتي الصعبة، إلا أني نجحت بالنجاة، وأمنت أول وجبة لي، تطور مستواي وتحسنت مهاراتي. أنا فخور فعلًا بهذه النتيجة.

معظم ما شعرت به كان الفراغ.

وبدون الانتظار لوقت أطول، اندفعت لفخي ووصلت للسحلية. يمكن ملاحظة الحروق واللحم الذائب إلى جانب القدم المسحوقة والمثقوبة بفعل عضاتي.

 

أنا آسف أيتها السحلية، أنا فعلًا آسف. لم تستحق هذا المصير.

[لقد هزمت المستوى 2 من سبينيتا لاتشيرتوس] «1»

 

 

معظم ما شعرت به كان الفراغ.

[اكتسبت خبرة]

 

 

[هل ترغب بتطوير عينك للمستوى +2؟ سيكلفك هذا كتلتان حيويتان]

[وصلت للمستوى 2، تمت مكافأتك بنقطة مهارة واحدة]

 

 

وبدون الانتظار لوقت أطول، اندفعت لفخي ووصلت للسحلية. يمكن ملاحظة الحروق واللحم الذائب إلى جانب القدم المسحوقة والمثقوبة بفعل عضاتي.

صوت غاندالف؟! أصبحت ثرثارًا فجأة من العدم !لقد وصلت للمستوى 2، ايه؟ رائع !

هل كنت تعلم أن للنملة فم في أسفل رأسها؟ يعتقد معظم الناس أن الفك الخارجي هو الفم، أو أن الفم يقع خلفه، ولكن ليست هذه هي الحالة، يعتبر الفك الخارجي مثل اليد المتصلة برأس النملة بينما يقع الفم في الأسفل.

 

 

لذا كانت هذه السحلية تدعى بسبينيتا لاتشيرتوس؟ بحق الأرض ما الذي يعنيه هذا؟ بدا هذا الاسم لاتينيًّا بشكل مبهم؟ حين نذكر هذا فنوعي كذلك كان يصنف كفورميكا؟ لو عدت بذكرياتي حسب هواياتي كمربي للنمل، ففورميكا هو الاسم اللاتيني لنمل الخشب. هل جميع المخلوقات هنا مسماة بالمصطلحات اللاتينية؟

 

صوت غاندالف؟! أصبحت ثرثارًا فجأة من العدم !لقد وصلت للمستوى 2، ايه؟ رائع !

يبدو هذا… غريبًا.

 

 

يبدو هذا… غريبًا.

تجاهل هذا قليلًا، سأركز انتباهي على ما تعلمته. بدايةً، أعلم حاليًّا أنه بوسعي كسب الخبرات لتطوير مستوياي عندما أقضي على المخلوقات بهذا المكان، ثانيًا، أعلم أني سأربح نقطة مهارة بكل مرة يرتفع بها مستواي وثالثًا، علمت أن هذا الظرف صحيح كذلك في حالة المخلوقات الأخرى المتواجدة هنا. منذ كانت… تلك السبينيتا أو شيء ما في مستواها الثاني، أخمن أن هنالك حالتين، أحدها أنها ولدت بمستوى 2، أو أنها نجحت في رفع مستواها لمرة.

 

 

[استهلكت مصدرًا جديدًا للكتلة الحيوية : سبينيتا لاتشيرتوس، تمت مكافأتك بكتلة حيوية واحدة]

علي تدبر هذا بعمق في وقت لاحق ! فلا زال لدي أمران للقلق بشأنهما حاليًّا. لا يمكنني ترك فريستي هنا في العراء في حال جذبت الرائحة وحوشًا أخرى، والآخر أني جائع ! علي أن آكل !

 

 

[اكتسبت كتلة حيوية واحدة]

وبدون الانتظار لوقت أطول، اندفعت لفخي ووصلت للسحلية. يمكن ملاحظة الحروق واللحم الذائب إلى جانب القدم المسحوقة والمثقوبة بفعل عضاتي.

يبدو هذا… غريبًا.

 

بتوزيع نظري حولي، تيقنت أن بصري لا زال أسوأ بكثير من الإنسان العادي، ولكنه أفضل بكثير مما بدأت به. لا زالت الأشياء مشوشة، ولكن بتحريك قدمي أمام عيني استطعت إدراك أن قدرتي في تحديد التحركات تحسنت بشكل بسيط.

يبدو حقًا مثيرًا للشفقة.

أجل !

 

أنا آسف أيتها السحلية، أنا فعلًا آسف. لم تستحق هذا المصير.

المتانة: 12

 

[هل ترغب بتطوير عينك للمستوى +2؟ سيكلفك هذا كتلتان حيويتان]

ومع ذلك، منذ كان الموتى لا يعودون. فقد حان موعد تناول وجبتي الأولى.

 

 

 

هل كنت تعلم أن للنملة فم في أسفل رأسها؟ يعتقد معظم الناس أن الفك الخارجي هو الفم، أو أن الفم يقع خلفه، ولكن ليست هذه هي الحالة، يعتبر الفك الخارجي مثل اليد المتصلة برأس النملة بينما يقع الفم في الأسفل.

 

 

المانا: 0

أخذت أولى عضاتي.

 

 

عن طريق تحسين إحساسي بالاتجاهات، سيكون بوسعي الابتعاد أكثر عن عشي في سبيل جمع المعلومات. ومع ذلك هنالك خطورة تكمن بهذا، إن تجاهل رفع قدراتي في القتال وصيد الطعام، ستجعل المواجهات الغير مؤاتية مستمرة أكثر وأكثر. ولكن مع هذا، سأستمر في مواصلة هدفي المتعلق بالمراقبة والبحث قبل كل شيء.

هممم، هذه النكهة، كيف يمكنني وصفها؟ لا شك أنها قوية ومميزة. اقتربت من الوصول لوصف. أتسائل ما هو الوصف الأنسب له؟

[تم فتح الملف الأساسي لسبينيتا لاتشيرتوس]

 

[الحالة]

مقرف.

O R A N G E

 

 

بجدية، إنه مقرف.

الكتلة الحيوية: 2

 

العديد من التطورات، وبهذه السرعة، كان هذا كافيًا لجعلي مرتبكًا، علي النظر في هذا أثناء الأكل. حسب ما اتضح، يبدو أنني سأتمكن من الحصول على كتلة حيوية بكل مرة أصيد فيها نوعًا جديدًا من الوحوش. وكذلك كان في وسعي فتح الملف؟ الملف الأساسي؟ كيف أفتحه؟

رغم جوعي الشديد، إلا أنني أشعر بهيكلي الخارجي يعتصر. هذه ليست بالوليمة المستساغة !

 

 

الطفرات: الأعين +1

[استهلكت مصدرًا جديدًا للكتلة الحيوية : سبينيتا لاتشيرتوس، تمت مكافأتك بكتلة حيوية واحدة]

الإرادة: 18

 

يبدو حقًا مثيرًا للشفقة.

[تم فتح الملف الأساسي لسبينيتا لاتشيرتوس]

لذا كانت هذه السحلية تدعى بسبينيتا لاتشيرتوس؟ بحق الأرض ما الذي يعنيه هذا؟ بدا هذا الاسم لاتينيًّا بشكل مبهم؟ حين نذكر هذا فنوعي كذلك كان يصنف كفورميكا؟ لو عدت بذكرياتي حسب هواياتي كمربي للنمل، ففورميكا هو الاسم اللاتيني لنمل الخشب. هل جميع المخلوقات هنا مسماة بالمصطلحات اللاتينية؟

 

 

صوت غاندالف ! لي الشرف بسماع صوتك اللطيف مرة أخرى، أيها العظيم !

 

 

 

العديد من التطورات، وبهذه السرعة، كان هذا كافيًا لجعلي مرتبكًا، علي النظر في هذا أثناء الأكل. حسب ما اتضح، يبدو أنني سأتمكن من الحصول على كتلة حيوية بكل مرة أصيد فيها نوعًا جديدًا من الوحوش. وكذلك كان في وسعي فتح الملف؟ الملف الأساسي؟ كيف أفتحه؟

 

 

 

سأحاول اختباره لاحقًا.

أواجه حاليًّا شعورًا معقدًا نوعًا ما. لم يكن الألم والمعاناة التي تحملتها للوصول لهذا الهدف شيئًا اختبرته بالحياة السابقة؛ ولم تخلُ السعادة والرضا كذلك من هذا الظرف.

 

 

التهمت السحلية بأقصى سرعة لي، وشعرت بالتخمة ! أجزم أن بطني، جزئي الخلفي، يبدو منتفخًا أكثر بكثير عما سبق. وكما انتهيت الأكل، تلقيت مفاجأة أخرى:

الطفرات: الأعين +1

 

[لقد هزمت المستوى 2 من سبينيتا لاتشيرتوس] «1»

[اكتسبت كتلة حيوية واحدة]

 

 

رغم جوعي الشديد، إلا أنني أشعر بهيكلي الخارجي يعتصر. هذه ليست بالوليمة المستساغة !

واحدة أخرى ! كانت غنيمتي من هذا الصيد عالية حقًا!

العديد من التطورات، وبهذه السرعة، كان هذا كافيًا لجعلي مرتبكًا، علي النظر في هذا أثناء الأكل. حسب ما اتضح، يبدو أنني سأتمكن من الحصول على كتلة حيوية بكل مرة أصيد فيها نوعًا جديدًا من الوحوش. وكذلك كان في وسعي فتح الملف؟ الملف الأساسي؟ كيف أفتحه؟

 

أليس هذا العالم… غريبًا بعض الشيء؟

منذ قد حققت النجاح أخيرًا وحصدت مثل هذه الغنيمة، فكل ما تبقى لفعله هو العودة لعشي واتخاذ خطوتي التالية.

 

 

 

بإبقاء قرون استشعاري تلوح، مستشعرًا الهواء، بدأت تسلق الجدار مرة أخرى، متجهًا ناحية السقف ثم العودة متسللًا من فوق البركة إلى النفق ومنه للعش. لا زالت حشود الوحوش تتناوب حول المياة، ولكنهم كانوا منشغلين بمراقبة بعضهم عوضًا عن النظر للاعلى وكشفي.

 

 

 

وبهذه الطريقة، عدت لملجئي.

 

 

لا زال هنالك الكثير من الأسئلة ! كل ذلك المجهول يمسك بأعصابي على الحافة. لابد لي من ترسيخ فهم واضح لحالتي. سيوسع استشعار النفق من مجالي، متيحًا لي الابتعاد قليلًا مع قدرتي على العودة للموقع الوحيد الآمن نسبيًّا، عشي.

يمكنني حاليًا تقييم حالتي والتخطيط لحركتي التالية منذ كنت في موقع يعتبر نوعًا ما آمنًا وبعيدًا.

منذ قد حققت النجاح أخيرًا وحصدت مثل هذه الغنيمة، فكل ما تبقى لفعله هو العودة لعشي واتخاذ خطوتي التالية.

 

أخذت أولى عضاتي.

حسنًا، أول شيء للبدء به هو فحص حالتي.

والآن علي اتخاذ القرار الحكيم. لدي كتلتان حيويتان جاهرة للاستهلاك. علي مراعاة الظروف بدقة ومن ثم…

 

 

[الحالة]

الكتلة الحيوية: 2

الإسم: أنتوني (I)

علي تدبر هذا بعمق في وقت لاحق ! فلا زال لدي أمران للقلق بشأنهما حاليًّا. لا يمكنني ترك فريستي هنا في العراء في حال جذبت الرائحة وحوشًا أخرى، والآخر أني جائع ! علي أن آكل !

المستوى: 2

 

 

 

القوة: 15

وبدون الانتظار لوقت أطول، اندفعت لفخي ووصلت للسحلية. يمكن ملاحظة الحروق واللحم الذائب إلى جانب القدم المسحوقة والمثقوبة بفعل عضاتي.

المتانة: 12

 

الدهاء: 25

اختفت الحكة أخيرًا، ويمكنني مباشرة التأكيد على تطور بصري مرة أخرى. إن التعامل مع النظر الرديء للنملة مزعج حقًا. كونك اعتدت على البصر البشري كما في حالتي، ثم تجبر على التأقلم مع مثل هذا النظر المشوش، إنه ضعيف للغاية لدرجة أنه يصعب علي رؤية مخلوق إذا بقي ساكنًا بمكانه، ياللهول !

الإرادة: 18

 

 

بإبقاء قرون استشعاري تلوح، مستشعرًا الهواء، بدأت تسلق الجدار مرة أخرى، متجهًا ناحية السقف ثم العودة متسللًا من فوق البركة إلى النفق ومنه للعش. لا زالت حشود الوحوش تتناوب حول المياة، ولكنهم كانوا منشغلين بمراقبة بعضهم عوضًا عن النظر للاعلى وكشفي.

الصحة: 30

رغم جوعي الشديد، إلا أنني أشعر بهيكلي الخارجي يعتصر. هذه ليست بالوليمة المستساغة !

المانا: 0

سأحاول اختباره لاحقًا.

 

 

المهارات: الحفر مستوى 3؛ طلقة الحمض مستوى 2؛ التشبث مستوى 3؛ العض مستوى 3؛ التسلل مستوى 3

 

الطفرات: الأعين +1

 

 

 

النوع: نمل عامل حديث الولادة (فورميكا)

نقاط المهارة: 1

 

لذا كانت هذه السحلية تدعى بسبينيتا لاتشيرتوس؟ بحق الأرض ما الذي يعنيه هذا؟ بدا هذا الاسم لاتينيًّا بشكل مبهم؟ حين نذكر هذا فنوعي كذلك كان يصنف كفورميكا؟ لو عدت بذكرياتي حسب هواياتي كمربي للنمل، ففورميكا هو الاسم اللاتيني لنمل الخشب. هل جميع المخلوقات هنا مسماة بالمصطلحات اللاتينية؟

نقاط المهارة: 1

 

الكتلة الحيوية: 2

الكتلة الحيوية: 2

 

 

هاها ! فلتحدقوا بنموي الهائل ! بغض النظر عن بدايتي الصعبة، إلا أني نجحت بالنجاة، وأمنت أول وجبة لي، تطور مستواي وتحسنت مهاراتي. أنا فخور فعلًا بهذه النتيجة.

 

 

 

سأنجو حتى في مواجهة كل الظروف، هذا هو الطموح المشتعل بروحي !

 

 

 

والآن علي اتخاذ القرار الحكيم. لدي كتلتان حيويتان جاهرة للاستهلاك. علي مراعاة الظروف بدقة ومن ثم…

 

 

 

الأعين ! طور عيناي للمستوى 2 بحق نورك المبارك !

الإسم: أنتوني (I)

 

 

[هل ترغب بتطوير عينك للمستوى +2؟ سيكلفك هذا كتلتان حيويتان]

 

 

 

فلتفعلهااااااااااااااا !

 

 

[هل ترغب بتطوير عينك للمستوى +2؟ سيكلفك هذا كتلتان حيويتان]

وفورًا، اجتاحت عيناي الحكة الضارة والمهيجة. ليس بوسعي تحملها إلا إذا سقطت على ظهري وتقلبت جيئةً وذهابًا بينما أخدش الجدران الترابية بمخالبي. كم أكره هذا الشعور المقيت جداااااااااااااا !

معظم ما شعرت به كان الفراغ.

 

 

اختفت الحكة أخيرًا، ويمكنني مباشرة التأكيد على تطور بصري مرة أخرى. إن التعامل مع النظر الرديء للنملة مزعج حقًا. كونك اعتدت على البصر البشري كما في حالتي، ثم تجبر على التأقلم مع مثل هذا النظر المشوش، إنه ضعيف للغاية لدرجة أنه يصعب علي رؤية مخلوق إذا بقي ساكنًا بمكانه، ياللهول !

O R A N G E

 

هممم، هذه النكهة، كيف يمكنني وصفها؟ لا شك أنها قوية ومميزة. اقتربت من الوصول لوصف. أتسائل ما هو الوصف الأنسب له؟

بتوزيع نظري حولي، تيقنت أن بصري لا زال أسوأ بكثير من الإنسان العادي، ولكنه أفضل بكثير مما بدأت به. لا زالت الأشياء مشوشة، ولكن بتحريك قدمي أمام عيني استطعت إدراك أن قدرتي في تحديد التحركات تحسنت بشكل بسيط.

 

 

[وصلت للمستوى 2، تمت مكافأتك بنقطة مهارة واحدة]

على هذا المعدل، أعتقد أنني سأحتاج ل4+ من الأعين على الأقل قبل أن تتاح لي الرؤية كما في الحياة السابقة، وربما حتى أحتاج ل5+. بما أن هذا التطوير كلف  2 من الكتلة الحيوية فالغالب أن الذي بعده سيكلف 3، سيستغرق الأمر وقتًا طويلًا قبل شراء المستوى الرابع، ناهيك عن الخامس.

الإسم: أنتوني (I)

 

 

على الأرجح سأحتاج للتكيف مع نظري لهذا الوقت.

 

 

النجاة هي الأولوية الأولى، والثانية والثالثة ! ولكي تنجو، لابد أن تمتلك المعرفة، لن آمل حتى بإيجاد فريسة مناسبة بدون المعرفة، أو حتى أتجنب الأصعب فيهم.

على أي حال، أنا راضً بمقايضتي، فبهذا تحسنت قدرتي على المراقبة والقتال، وكذلك سهَّل علي هذا العيش كنملة منعزلة، بدون الحاجة للعمل الجماعي بالمستعمرة في سبيل النجاة.

يبدو هذا… غريبًا.

 

 

والآن علي صرف نقاط مهارتي. هنالك مهارة ظلت تحوم بذهني لبعض الوقت. منذ اللحظة التي رأيتها بها. إن هذه المهارة أساسية لي بما أن أولوياتي لا زالت جمع المعلومات، والمراقبة والنجاة بدلًا من الاندفاع لقتال مباشر.

اصطدت، وقاتلت، وظفرت بالنصر.

 

أواجه حاليًّا شعورًا معقدًا نوعًا ما. لم يكن الألم والمعاناة التي تحملتها للوصول لهذا الهدف شيئًا اختبرته بالحياة السابقة؛ ولم تخلُ السعادة والرضا كذلك من هذا الظرف.

استشعار النفق.

حسنًا، أول شيء للبدء به هو فحص حالتي.

 

القوة: 15

عن طريق تحسين إحساسي بالاتجاهات، سيكون بوسعي الابتعاد أكثر عن عشي في سبيل جمع المعلومات. ومع ذلك هنالك خطورة تكمن بهذا، إن تجاهل رفع قدراتي في القتال وصيد الطعام، ستجعل المواجهات الغير مؤاتية مستمرة أكثر وأكثر. ولكن مع هذا، سأستمر في مواصلة هدفي المتعلق بالمراقبة والبحث قبل كل شيء.

 

 

الفصل 5: مآل الغنيمة للمنتصر. ——

ينبغي عليك إدراك أن قدرتي على القتال لا زالت قمامة بشكل كامل، قمامة بمعنى الكلمة، قادمة من جوف براميل القمامة ! لذا فإن وضع نقطة مهارة واحدة بالمهارات القتالية لن تقلب حالي بوقت قصير !

 

 

 

النجاة هي الأولوية الأولى، والثانية والثالثة ! ولكي تنجو، لابد أن تمتلك المعرفة، لن آمل حتى بإيجاد فريسة مناسبة بدون المعرفة، أو حتى أتجنب الأصعب فيهم.

أواجه حاليًّا شعورًا معقدًا نوعًا ما. لم يكن الألم والمعاناة التي تحملتها للوصول لهذا الهدف شيئًا اختبرته بالحياة السابقة؛ ولم تخلُ السعادة والرضا كذلك من هذا الظرف.

 

[اكتسبت كتلة حيوية واحدة]

لا زلت أجهل هذا المكان ! أنا داخل ما يشبه الشبكة المتصلة من الأنفاق المزدحمة بالوحوش الغريبة، وتلك الأنفاق ولسبب مجهول كانت لديها خطوط ملتوية مضيئة تجري خلال جدرانها، وهناك نظام شبيه باللعبة، ومستويات ونظام الطفرات للكتل الحيوية.

 

 

بتوزيع نظري حولي، تيقنت أن بصري لا زال أسوأ بكثير من الإنسان العادي، ولكنه أفضل بكثير مما بدأت به. لا زالت الأشياء مشوشة، ولكن بتحريك قدمي أمام عيني استطعت إدراك أن قدرتي في تحديد التحركات تحسنت بشكل بسيط.

أليس هذا العالم… غريبًا بعض الشيء؟

 

 

[الحالة]

لم ألاحظ أي شخص أو أي دليل على وجوده حتى اللحظة. هل من المعقول أن الوحوش اجتاحت هذا المكان برمته؟ وهل هناك حتى سطح يصلح للعيش؟ أم كان هذا العالم بأكمله يحتوي على أشكال حياة تعيش فقط تحت الأرض؟

علي تدبر هذا بعمق في وقت لاحق ! فلا زال لدي أمران للقلق بشأنهما حاليًّا. لا يمكنني ترك فريستي هنا في العراء في حال جذبت الرائحة وحوشًا أخرى، والآخر أني جائع ! علي أن آكل !

 

بجدية، إنه مقرف.

لا زال هنالك الكثير من الأسئلة ! كل ذلك المجهول يمسك بأعصابي على الحافة. لابد لي من ترسيخ فهم واضح لحالتي. سيوسع استشعار النفق من مجالي، متيحًا لي الابتعاد قليلًا مع قدرتي على العودة للموقع الوحيد الآمن نسبيًّا، عشي.

النوع: نمل عامل حديث الولادة (فورميكا)

 

 

[هل تريد تعلم مهارة استشعار النفق؟ سيكلفك هذا نقطة مهارة واحدة]

 

 

 

أجل !

على الأرجح سأحتاج للتكيف مع نظري لهذا الوقت.

 

صوت غاندالف ! لي الشرف بسماع صوتك اللطيف مرة أخرى، أيها العظيم !

انتشر احساس مدغدغ ودافيء، مثل الماء عندما يجري وسط شعري، ولكنه أعمق من ذلك، غمرني بداخل رأسي. ربما لم ألحظ ذلك سابقًا لأني طورت عيني واشتريت مهارة بنفس الوقت. ولكنه كان ألطف بكثير من تطوير العين. إن التفكير بتلك الحكة وحسب أرسل الرعشة لأسفل عمودي الفقري.

الأعين ! طور عيناي للمستوى 2 بحق نورك المبارك !

 

والآن علي صرف نقاط مهارتي. هنالك مهارة ظلت تحوم بذهني لبعض الوقت. منذ اللحظة التي رأيتها بها. إن هذه المهارة أساسية لي بما أن أولوياتي لا زالت جمع المعلومات، والمراقبة والنجاة بدلًا من الاندفاع لقتال مباشر.

وسرعان ما انحسر الشعور وتعلمت مهارة استشعار النفق. لا يمكنني الإحساس بأي تغيير في الحال، آمل أن يظهر فعاليته عندما استكشف.

 

 

 

وأما الآن، ولأول مرة وبمعدة ممتلئة، سأرتاح قليلًا، واستعيد طاقتي، ثم اندفع بشجاعة نحو الحدود الجديدة !

 

 

منذ قد حققت النجاح أخيرًا وحصدت مثل هذه الغنيمة، فكل ما تبقى لفعله هو العودة لعشي واتخاذ خطوتي التالية.

ولكن بالطبع في حالة التسلل.

النجاة هي الأولوية الأولى، والثانية والثالثة ! ولكي تنجو، لابد أن تمتلك المعرفة، لن آمل حتى بإيجاد فريسة مناسبة بدون المعرفة، أو حتى أتجنب الأصعب فيهم.

——

O R A N G E

O R A N G E

«1» : لاتشيرتوس هو المصطلح اللاتيني للسحلية.

 

العديد من التطورات، وبهذه السرعة، كان هذا كافيًا لجعلي مرتبكًا، علي النظر في هذا أثناء الأكل. حسب ما اتضح، يبدو أنني سأتمكن من الحصول على كتلة حيوية بكل مرة أصيد فيها نوعًا جديدًا من الوحوش. وكذلك كان في وسعي فتح الملف؟ الملف الأساسي؟ كيف أفتحه؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط