الخلاف (1)
الخلاف (1)
‘يا له من عاهرة صغيرة مدللة.’
***
بالطبع ، تشوه وجه رقم 185 عندما رأى هذا. ذهب وون سيونغ بطريقه الخاص دون الانتباه إليه.
تتدفق المياه بشكل طبيعي في الأنهار أو الجداول ، وكان هناك دائما تيار واتجاه يتدفق فيه.
لقد تذكروا المرة الأولى التي واجهوا فيها الموت ضد الذئاب الرمادية في أول تجربة حياة او موت , ثلاث سنين مرت.
لم يكن تدفق الوقت مختلفا.
كان هذا هو الروتين الطبيعي للأطفال.
لقد مرت ثلاث سنوات على وون سيونغ والأطفال الآخرين داخل كهف الشيطان الكامن.
كما كان لوون سيونغ هذه الأفكار بسبب عرض القوة هذا , شَدَّ قَبضَتهُ بإحكام.
الذين كانوا اطفالاً في وقت ما , وصلوا الآن إلى سن المراهقة. بدأ الأولاد في نمو وبدأت عضلاتهم تصبح أكثر وضوحاً و تحديداً.
تجاهل وون سيونغ كلمات آه يونغ و أدار رأسه.
ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للفتيات عن عضلاتهن ، وأصبحت منحنيات اجسامهن أكثر حدة.
ذهب وون سيونغ إلى القاعة , تجمع الأطفال الذين جاءوا أولا وكانوا يتحدثون فيما بينهم.
لكن الأطفال داخل كهف الشيطان الكامن , كانوا على عكس أي أطفال آخرين في سنهم داخل كل من موريم.
أخذت التعابير المتفاجئة و الحذرة على وجوه الأطفال حاضرين من تلك الكلمات تتزايد.
على الرغم من أنها مخفية عن السطح , كانوا جميعا تنبعث منهم هالات شرسة و مفترسة خلف مظهرهم الطفولي.
مرة أخرى ، كما كان الأطفال يستذكرون ما حدث سابقاً ، تحدث المدرب الرئيسي.
كان لديهم عضلات ضئيلة تنمو عندما اجتازوا جميعا التجربة الأولى للحياة والموت , ولكن الان لم تنمو عضلاتهم فقط كثيراً على عكس ما كان عليه من قبل , لكنهم الآن يستطيعون احتواء هالاتهم و إخفائها.
‘يا له من عاهرة صغيرة مدللة.’
كان جميع الأطفال تقريبا قادرين على إخفاء هالاتهم , و يعتبرون مواهب متميزة في كل موريم بالمقارنة مع الأطفال الآخرين في سنهم.
ابتسم المدرب الأكبر بصدق على مرأى من بعض الأطفال الآخرين الذين يظهرون حماسهم المرئي حول خلع دعائمهم.
لم يكن مجرد أجساد الأطفال و إتقانهم لطاقتهم الداخلية التي تغيرت.
في نهاية المطاف بعد هذه الثلاث سنوات , حادثة قد اندلعت.
على مدى السنوات الثلاث الماضية ، بدأ الأطفال في التوافق مع الأطفال الآخرين الذين شاركوا أهدافاً مماثلة لأهدافهم وأنشأوا عدة مجموعات.
مثل وون سيونغ ، الذي لم يكن جزءا من أي مجموعة ، آه يونغ ، رقم 17 لم تنضم إلى أي مجموعة وكانت تقف أمامه.
كان الأمر أشبه بمشاهدة أساس موريم حيث أنشأ هؤلاء الأطفال فصائلهم الصغيرة داخل كهف الشيطان الكامن هذا بناءً على اهتمامات وأهداف بعضهم البعض.
فقط خلال التدريب الصباحي وتوزيع الوجبات على مدار اليوم ، يمكن رؤية المدربين أو التحدث معهم.
كان من الطبيعي أنه أينما تشكلت هذه الجماعات والفصائل داخل موريم ، كانت هناك مكاسب وخسائر معينة للعمل كمجموعة.
كان المساء تقريباً.
لم تكن هذه الطبيعة استثناء لمجموعات الأطفال داخل كهف الشيطان الكامن.
كانوا الأطفال يعرفون حدودهم الخاصة ولا يريدون بدء معركة لا معنى لها في وقت كهذا و إثارة غضب وون سيونغ.
على الرغم من أن الأطفال يسعون لتحقيق أهدافهم ومصالحهم المشتركة ، إلا أنهم لم يتراخوا في تدريبهم على الإطلاق. ومع ذلك , لقد قضوا وقت فراغهم معا في الدردشة.
***
تم تخصيص وقت تدريبهم في الغالب في الوقت الذي كانوا مع المدربين ، ولم يدم أكثر من ذلك في العادة.
ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للفتيات عن عضلاتهن ، وأصبحت منحنيات اجسامهن أكثر حدة.
ومع ذلك ، كان هناك أيضا أطفال ومجموعات فردية أظهرت كفاءة عالية عندما يتعلق الأمر بالتدريب.
كما كان لوون سيونغ هذه الأفكار بسبب عرض القوة هذا , شَدَّ قَبضَتهُ بإحكام.
ونتيجة لذلك ، أصبحت كفاءتهم و إتقانهم لفنونهم الخاصة أكثر وأكثر دقة.
لم يكن وون سيونغ استثناء عندما يتعلق الأمر بالحذر من الكلمات مثل الأطفال الآخرين.
بالنظر الى انهم كانوا يكبرون ، تم منح هؤلاء الأطفال أيضا مزيدا من الاستقلالية في أوقات فراغهم داخل كهف الشيطان الكامن.
بمجرد صدور الأمر بإنصراف الأطفال ، لم يبق سوى عدد قليل من الأطفال ولكن لم يأت أي منهم لطلب أي شيء ، تجعدت حواجب المدرب عند رؤية رقم 900 ، وون سيونغ ، الذي كان أمامه.
المدربين قبل هذه الفترة , كانوا هناك فقط لإنشاء الأساس للذين سيبقون على قيد الحياة و كيفية تطوير نموهم. الآن ، سمحوا للأطفال بمزيد من الحرية لفعل ما يريدون والنمو بشكل أقوى بأنفسهم.
خلال الثلاث اعوام التي مضت , كان هناك القليل من الاتصال مع المدربين , ناهيك عن أمر بالتجمع.
‘ربما لم يكن الأمر كذلك. ربما أراد المدربون خلق فجوة بيننا وكانت المجموعات من أجل ذلك بالضبط.’
بدا المدرب الكبير مندهشا قليلا من الكلمات.
كان لدى وون سيونغ أفكار أخرى حول النية من السماح للأطفال بالحصول على مزيد من وقت الفراغ ، حيث كان يعتقد أن إنشاء المجموعات هو السماح للأطفال بالعثور على حلفاء لمثلهم الخاصة عندما ينضموا إلى الطائفة رسمياً.
كانت هناك بعض التخمينات ، لكن هذا كان كهف الشيطان الكامن.
وعلى عكس هؤلاء الأطفال ، لم ينضم وون سيونغ إلى أي مجموعة وظل مجتهداً في تدريبه , في كل ثانية من كل يوم يمر.
‘يا له من عاهرة صغيرة مدللة.’
الأفراد الذين لم يكونوا في مجموعات ، كانوا إما أطفالا أضعف من أن ينضموا إلى واحدة ، أو لم يكن لديهم مصلحة في الاعتماد على الآخرين و تابعوا بقوتهم الفردية.
“ومع ذلك ، فقط للإحتياط ، إذا كان لدي شخص أو شخصين للتحرك معي ، فسأدمره.”
وكانت حالة وون سيونغ هي الأخيرة.
ومع ذلك ، لم يتمكن المدرب من الحصول على مقياس صحيح لقوة وون سيونغ الحقيقية وكان ذلك مفاجأة كبيرة للمدرب ، حيث نادراً ما تفاعل وون سيونغ مع الأطفال الآخرين وحتى أقل مع المدربين.
كان قويا لدرجة أنه لم يشعر بالحاجة إلى الاختلاط مع الأطفال الآخرين.
ونتيجة لذلك ، أصبحت كفاءتهم و إتقانهم لفنونهم الخاصة أكثر وأكثر دقة.
ليس فقط هذا , شعرت بالغرابة قليلاً للتفاعل مع الأطفال الذين كانوا أصغر من بـ15 سنة عندما يتعلق الأمر بمجموع سنوات حياته في كلا الهيئتين.
لم يكن هذا مكانا يمكن التنبؤ به بسهولة
بطبيعة الحال ، عرف معظم الأطفال أن وون سيونغ كان قويا بشكل لا يصدق ولم يعد يُنظر إليه على أنه رقم 900. كانوا يعرفون أنه كان وحشاً , ولكن أيضا إعتربوه غريباً لأن لا ينظمَ إلى أي من مجموعاتهم.
طالما بقي الاسم ‘محاكمات الحياة والموت’ ، لم يكن هناك طريقة أنها ستبقى هادئة في أذهانهم.
“هل هذا رقم 900؟ تسك يا له من وغد.”
“ماذا تريدين؟”
“حسنا ، أحتاج إلى سداد ديني له مقابل إذلالي.”
كانوا الأطفال يعرفون حدودهم الخاصة ولا يريدون بدء معركة لا معنى لها في وقت كهذا و إثارة غضب وون سيونغ.
“بفت ، التدرب بنفسه. من يعتقد نفسه , نبيل؟.”
“ماذا يمكنني أن أفعل لك؟”
“نعم ، بالإضافة إلى ذلك مهاراتي ليست ما كانت عليه من قبل.”
عندما سمع الأطفال ذلك شَعروا بالإثارة.
“ومع ذلك ، فقط للإحتياط ، إذا كان لدي شخص أو شخصين للتحرك معي ، فسأدمره.”
الشخص الذي كان يفكر فيه وون سيونغ ، كان رقم 185 الذي كان ينظر إليه من بعيد.
علاوة على ذلك ، من الواضح أن وون سيونغ قد تعرض للهجوم لأغراض الانتقام من قبل مجموعاتالأطفال هؤلاء. لكن , تم سحقهم جميعا دون أي من الرحمة.
واصل المدرب أفكاره ، حيث كان يرى أن إنجازات رقم 900 تتزايد يوماً بعد يوم.
من بين الأطفال الآخرين الذين عاشوا بمفردهم دون أن يكونوا جزءا من مجموعة , كان وون سيونغ سيئ السمعة بسبب ذلك.
ابتسم المدرب الأكبر بصدق على مرأى من بعض الأطفال الآخرين الذين يظهرون حماسهم المرئي حول خلع دعائمهم.
في نهاية المطاف بعد هذه الثلاث سنوات , حادثة قد اندلعت.
صرخ الأطفال بصوت عال ، مكررين كلمات المدرب الأكبر ، و وقف وون سيونغ أمام المدرب الأكبر ، ولم يعد مع الأطفال الآخرين لتناول العشاء.
* * *
شعر المدرب الأكبر بالحيرة من الطلب غير العادي.
كان المساء تقريباً.
(المترجم الانكليزي كتب تسوندري)
اليوم دعا المدربون جميع الأطفال في الكهف للتجمع ، على عكس المعتاد.
خلال الثلاث اعوام التي مضت , كان هناك القليل من الاتصال مع المدربين , ناهيك عن أمر بالتجمع.
‘ماذا يحدث؟’
حدق المدرب الأكبر في ظهر وون سيونغ بعيون مهتمة.
تساءل وون سيونغ ، وانتقل إلى المكان الذي أمر المدربون التجمع فيه.
“عمل جيد ، الجميع.”
خلال الثلاث اعوام التي مضت , كان هناك القليل من الاتصال مع المدربين , ناهيك عن أمر بالتجمع.
“ماذا يمكنني أن أفعل لك؟”
فقط خلال التدريب الصباحي وتوزيع الوجبات على مدار اليوم ، يمكن رؤية المدربين أو التحدث معهم.
(المترجم الانكليزي كتب تسوندري)
تمت مناقشة أي تغييرات على الجدول الزمني أو الروتين عادة من خلال إخبار احد الاطفال , ثم يتم تمريرها لاحقا بين مجموعات الأطفال.
ومع ذلك ، سرعان ما اختفت نظرة اللامبالاة من على وجه وون سيونغ.
كان هذا هو الروتين الطبيعي للأطفال.
خلال الثلاث اعوام التي مضت , كان هناك القليل من الاتصال مع المدربين , ناهيك عن أمر بالتجمع.
لكن هذه المرة ، أمر المدربون بعقد اجتماع. هذا يعني أنهم كانوا في طريقهم لتقديم بعض الأخبار الهامة.
ومع ذلك ، سرعان ما اختفت نظرة اللامبالاة من على وجه وون سيونغ.
فكر وون سيونغ في ما يمكن أن يكون ، عدة مرات أثناء توجهه نحو القاعة ، لكنه لم يستطع معرفة ما كان يحدث بالضبط.
كانوا الأطفال يعرفون حدودهم الخاصة ولا يريدون بدء معركة لا معنى لها في وقت كهذا و إثارة غضب وون سيونغ.
كانت هناك بعض التخمينات ، لكن هذا كان كهف الشيطان الكامن.
واصل المدرب أفكاره ، حيث كان يرى أن إنجازات رقم 900 تتزايد يوماً بعد يوم.
لم يكن هذا مكانا يمكن التنبؤ به بسهولة
ابتسم المدرب الكبير بصوت ضعيف وهو يفكر في وون سيونغ الذي كان يقف أمامه.
ايضاً , لم يكن هناك جدوى من التفكير كثيرا في ذلك , لأنه سيكتشف كل شيء بمجرد وصوله إلى هناك.
لقد مرت ثلاث سنوات على وون سيونغ والأطفال الآخرين داخل كهف الشيطان الكامن.
‘ليس هناك حاجة للتفكير الزائد.’
فكر وون سيونغ في ما يمكن أن يكون ، عدة مرات أثناء توجهه نحو القاعة ، لكنه لم يستطع معرفة ما كان يحدث بالضبط.
ذهب وون سيونغ إلى القاعة , تجمع الأطفال الذين جاءوا أولا وكانوا يتحدثون فيما بينهم.
فكر وون سيونغ في ما يمكن أن يكون ، عدة مرات أثناء توجهه نحو القاعة ، لكنه لم يستطع معرفة ما كان يحدث بالضبط.
ولكن عندما وصل وون سيونغ ، انفصلت مجموعات الأطفال للسماح له بالمرور.
لقد ذهب فقط ليقول كيف كانت موهبة الأطفال صارمة ومتطرفة ، إذا كان يَتم الإشراف عليهم من قبل فنان قتالي رفيعي المستوى.
كانوا الأطفال يعرفون حدودهم الخاصة ولا يريدون بدء معركة لا معنى لها في وقت كهذا و إثارة غضب وون سيونغ.
‘بالتأكيد ، أنت حذر. لكن هذا لا يجعلك ذكياً.’
بالطبع ، كان هناك بعض الأطفال الذين يحدقون به من بعيد بعيون مليئة بالنوايا الخبيثة.
‘يا له من عاهرة صغيرة مدللة.’
‘هاه ، يبدو أنك لم تتخلى عن الانتقام الخاص بك حتى الآن.’
خفض وون سيونغ رأسه وانحنى للمدرب لتقديم شكره كما استدار وعاد نحو غرفته.
الشخص الذي كان يفكر فيه وون سيونغ ، كان رقم 185 الذي كان ينظر إليه من بعيد.
لم تتح لها الفرصة لأن المدرب قد أتى لتقييمهم.
‘يا له من عاهرة صغيرة مدللة.’
إذا كان أي شيء كان وون سيونغ غاضباً منه هو أن رقم 185 لم يأت و يهاجمه بالفعل. ومع ذلك ، كان يعلم أن رقم 185 ليس لديه فرصة و أن رقم 185 يعرف ذلك أيضا.
إذا كان أي شيء كان وون سيونغ غاضباً منه هو أن رقم 185 لم يأت و يهاجمه بالفعل. ومع ذلك ، كان يعلم أن رقم 185 ليس لديه فرصة و أن رقم 185 يعرف ذلك أيضا.
تمت مناقشة أي تغييرات على الجدول الزمني أو الروتين عادة من خلال إخبار احد الاطفال , ثم يتم تمريرها لاحقا بين مجموعات الأطفال.
‘بالتأكيد ، أنت حذر. لكن هذا لا يجعلك ذكياً.’
ثم تذكر وون سيونغ أن رقم 185 كان في الواقع قائداً لإحدى مجموعات الأطفال داخل كهف الشيطان الكامن.
عند التفكير في الأمر ، أظهر رقم 185 نفس النوع من السلوك في الماضي كما هو الآن ، من الواضح أنه إعتاد أن يبالغ في تقدير نفسه و يقلل من شأن خصومه.
“همم؟ ما هناك رقم 900؟”
إذا لم يحاول رقم 185 مهاجمة وون سيونغ لمجرد أنه كان رقم 900 في الماضي ، لَما حدث كل هذا.
كانت عبارة ‘محاكمة الحياة والموت تبدأ فقط بشكل جدي اعتبارا من الآن’ كافية لجعل جميع الأطفال في القاعة يصبحون يقظين بشكل لا يصدق.
‘إنه سمين وكبير مثل الدب ، ومع ذلك لديه سمات الثعلب. على هذا النحو , لديه المؤهلات لقيادة أحد هذه المجموعات الغبية.’
مرة أخرى ، كما كان الأطفال يستذكرون ما حدث سابقاً ، تحدث المدرب الرئيسي.
ليس و كأن وون سيونغ يهتم فعلا لرقم 185 ، ولكن رقم 185 استمر في ازعاج وون سيونغ مع حقده الذي لم يحاول اخفاءه و طبيعته الماكرة.
‘ولكن بالمقارنة مع هؤلاء ، فإن رقم 185 يشبه الطفل الكامل.’
ثم تذكر وون سيونغ أن رقم 185 كان في الواقع قائداً لإحدى مجموعات الأطفال داخل كهف الشيطان الكامن.
بعد كلمات المدرب الأكبر ، كان هناك صمت في القاعة. كلمات المدرب الأكبر أربكت عقول الأطفال.
بطرقها الخاصة ، كان لهذه المجموعات نوعاً ما قادة ، كونهم قادة مجموعة.
‘أنا لا أعرف ما هو ، ولكن ليس هناك طريقة ليكون ما سَيأتي في المستقبل سهلاً.’
سيكون من المنطقي إن كان وون سيونغ قائداً لأن قادة الفصائل والعشائر والطوائف لا يحتاجون فقط إلى البراعة العسكرية ، بل المكر والذكاء.
“هذا كل ما أحتاجه.”
‘ولكن بالمقارنة مع هؤلاء ، فإن رقم 185 يشبه الطفل الكامل.’
لكن الأطفال داخل كهف الشيطان الكامن , كانوا على عكس أي أطفال آخرين في سنهم داخل كل من موريم.
عرف القادة الحقيقيون والسليمون إنه عندما يكشفون عن غضبهم فَلَن يؤدي ذلك إلا إلى نتائج رهيبة. وهكذا كانوا يخفون غضبهم حتى يحين الوقت المناسب. ومع ذلك ، كان رقم 185 أحمقاً تماماً من هذه الناحية ، حيث أظهر علنا استياءه من وون سيونغ.
هذا لا يعني أنه لا يوجد فرق بين ارتدائها وخلعها.
ليس ذلك فحسب ، ولكن أيضاً عَرفَ وون سيونغ أن مهارة و فنون رقم 185 كانت بعيدة كل البعد عن أن تكون حتى طبق جانبي في عينيه.
ومع ذلك ، لم يكن هناك سوى حالة واحدة من هذا القبيل لوون سيونغ الذي كان يعرف بالفعل ما كان يريد.
منذ أن كان هذا تقييمه للرقم 185 ، كان من المنطقي فقط أن وون سيونغ لم يحب قضاء وقته وطاقته حتى في نفس المكان مع رقم 185.
مرة أخرى ، كما كان الأطفال يستذكرون ما حدث سابقاً ، تحدث المدرب الرئيسي.
كان من الطبيعي جدا أن وون سيونغ لم يدخر عليه حتى لمحة ، على الرغم من الاستياء الظاهر من رقم 185.
ليس فقط هذا , شعرت بالغرابة قليلاً للتفاعل مع الأطفال الذين كانوا أصغر من بـ15 سنة عندما يتعلق الأمر بمجموع سنوات حياته في كلا الهيئتين.
بالطبع ، تشوه وجه رقم 185 عندما رأى هذا. ذهب وون سيونغ بطريقه الخاص دون الانتباه إليه.
كانت عبارة ‘محاكمة الحياة والموت تبدأ فقط بشكل جدي اعتبارا من الآن’ كافية لجعل جميع الأطفال في القاعة يصبحون يقظين بشكل لا يصدق.
ومع ذلك ، سرعان ما اختفت نظرة اللامبالاة من على وجه وون سيونغ.
لم يكن فقط قادة الفصائل الذين قتلوا وتآمروا ضد سيده ونفسه. كان أيضا تلاميذهم المباشرين من لفصائل المتعددة.
“مرحبا؟”
ليس ذلك فحسب ، ولكن أيضاً عَرفَ وون سيونغ أن مهارة و فنون رقم 185 كانت بعيدة كل البعد عن أن تكون حتى طبق جانبي في عينيه.
مثل وون سيونغ ، الذي لم يكن جزءا من أي مجموعة ، آه يونغ ، رقم 17 لم تنضم إلى أي مجموعة وكانت تقف أمامه.
ليس و كأن وون سيونغ يهتم فعلا لرقم 185 ، ولكن رقم 185 استمر في ازعاج وون سيونغ مع حقده الذي لم يحاول اخفاءه و طبيعته الماكرة.
“ماذا تريدين؟”
وكانت حالة وون سيونغ هي الأخيرة.
منذ تلك الزيارة الأولى إلى غرفة وون سيونغ منذ ثلاث سنوات , كانت آه يونغ تأتي بشكل دوري لإزعاجه و رؤية ما كان يفعل.
‘ولكن بالمقارنة مع هؤلاء ، فإن رقم 185 يشبه الطفل الكامل.’
لذلك ، لم يكن لدى وون سيونغ سوى عدم الارتياح بالقرب من آه يونغ.
كما تمتم وون سيونغ ببطء كلمات المدرب الأكبر.
“لقد قلت لك مرحبا لأنني رأيتك. لا تنظر إلي هكذا.”
(المترجم الانكليزي كتب تسوندري)
تجاهل وون سيونغ كلمات آه يونغ و أدار رأسه.
في نهاية المطاف بعد هذه الثلاث سنوات , حادثة قد اندلعت.
كانت آه يونغ على وشك مضايقة وون سيونغ بسبب موقفه المتحفظ* ولكن لم تتح لها الفرصة.
‘ربما لم يكن الأمر كذلك. ربما أراد المدربون خلق فجوة بيننا وكانت المجموعات من أجل ذلك بالضبط.’
(المترجم الانكليزي كتب تسوندري)
لكن الأطفال داخل كهف الشيطان الكامن , كانوا على عكس أي أطفال آخرين في سنهم داخل كل من موريم.
لم تتح لها الفرصة لأن المدرب قد أتى لتقييمهم.
***
“هدوء!”
على مدى السنوات الثلاث الماضية ، بدأ الأطفال في التوافق مع الأطفال الآخرين الذين شاركوا أهدافاً مماثلة لأهدافهم وأنشأوا عدة مجموعات.
بوم-
من خلال هذه التجارب الصغيرة على مر السنين , أدرك وون سيونغ مدى قوة و رعب ديانة الشيطان السماوي.
ضرب المدرب الارض مما تسبب في اهتزاز عنيف.
لذلك ، كان من الطبيعي أن يشعر وون سيونغ أنه إذا كان لديه قوة الديانة ، التي كانت القوة الفردية الوحيدة المعروفة لمنافسة مثل هذه القوة الكبيرة والمخيفة ، فقد يمكنه تحقيق أهدافه.
تم توجيه التشي الداخلي للمدرب ، من الدانتيان وإلى قدمه ، مما تسبب في هز الأرض بعنف ، اتسعت عيون وون سيونغ.
كان لديهم عضلات ضئيلة تنمو عندما اجتازوا جميعا التجربة الأولى للحياة والموت , ولكن الان لم تنمو عضلاتهم فقط كثيراً على عكس ما كان عليه من قبل , لكنهم الآن يستطيعون احتواء هالاتهم و إخفائها.
في الواقع ، على مدى السنوات الثلاث الماضية ، كان وون سيونغ بطبيعة الحال فرصة لفحص وتقييم مهارات المدربين بمزيد من التفصيل.
لم يكن هذا مكانا يمكن التنبؤ به بسهولة
كان هناك حتى حادثة شعر فيها بعض الأطفال بالملل من نبرة المدربين المستبدة وحاولوا إثارة ضجة لهم ، و هاجموهم.
ولكن عندما وصل وون سيونغ ، انفصلت مجموعات الأطفال للسماح له بالمرور.
ومع ذلك ، في اللحظة التي وقع فيها هذا الحادث ، تم قطع أعناق الأطفال الوقحين والمتمردين دون تأخير لحظة واحدة أمام مهارة المدربين المخيفة.
كان من الطبيعي أنه أينما تشكلت هذه الجماعات والفصائل داخل موريم ، كانت هناك مكاسب وخسائر معينة للعمل كمجموعة.
كان هناك أيضا تشي مُرفق حول أقدام المدربين ليهز جسم كل طفل من الاطفال.
مرة أخرى ، كما كان الأطفال يستذكرون ما حدث سابقاً ، تحدث المدرب الرئيسي.
‘إذا كان بإمكانهم تسخير التشى الداخلي لفترة وجيزة , في افعالهم , فهذا يعني على الأقل , أنهم فنانون قتاليون من الدرجة الأولى.’
ومع ذلك ، مقابل كل تجربة ومحنة ، عرف وون سيونغ أنه ستكون هناك فرصة متساوية للنمو أقوى مع المخاطر المُساوية.
كان الأمر سخيفاً و أظهر مدى قوة الديانة , أن يكون لديك فنانين قتاليين من الدرجة الأولى كمجرد مدربين للأطفال.
كان من الطبيعي جدا أن وون سيونغ لم يدخر عليه حتى لمحة ، على الرغم من الاستياء الظاهر من رقم 185.
لقد ذهب فقط ليقول كيف كانت موهبة الأطفال صارمة ومتطرفة ، إذا كان يَتم الإشراف عليهم من قبل فنان قتالي رفيعي المستوى.
أخذت التعابير المتفاجئة و الحذرة على وجوه الأطفال حاضرين من تلك الكلمات تتزايد.
من خلال هذه التجارب الصغيرة على مر السنين , أدرك وون سيونغ مدى قوة و رعب ديانة الشيطان السماوي.
كانت هناك بعض التخمينات ، لكن هذا كان كهف الشيطان الكامن.
‘ديانة الشيطان السماوي حقا لا تفتقر بالمقارنة مع مجمل تحالف الموريم من حيث القوى العاملة و قوتها الخاصة إذا أمكنني بطريقة أو بأخرى إستخدام قوة هذه الطائفة ، سَيكون ذلك مفيداً بشكل لا يصدق لإنتقامي!’
ذهب وون سيونغ إلى القاعة , تجمع الأطفال الذين جاءوا أولا وكانوا يتحدثون فيما بينهم.
لم يكن فقط قادة الفصائل الذين قتلوا وتآمروا ضد سيده ونفسه. كان أيضا تلاميذهم المباشرين من لفصائل المتعددة.
في الواقع ، على مدى السنوات الثلاث الماضية ، كان وون سيونغ بطبيعة الحال فرصة لفحص وتقييم مهارات المدربين بمزيد من التفصيل.
كانت تلك الفصائل هي القوة الأساسية لتحالف الموريم ، ولا يمكن لأي قوة معروفة تقريبا أن تعارضها مباشرة.
‘لقد كان شخصا مختلفا تماما منذ أن استهلك هذا السم قبل بضع سنوات.’
إن التعامل معهم لن يكون مختلفا عن إعلان الحرب على كامل الموريم ، بمفرده.
منذ تلك الزيارة الأولى إلى غرفة وون سيونغ منذ ثلاث سنوات , كانت آه يونغ تأتي بشكل دوري لإزعاجه و رؤية ما كان يفعل.
لذلك ، كان من الطبيعي أن يشعر وون سيونغ أنه إذا كان لديه قوة الديانة ، التي كانت القوة الفردية الوحيدة المعروفة لمنافسة مثل هذه القوة الكبيرة والمخيفة ، فقد يمكنه تحقيق أهدافه.
على الرغم من أنها مخفية عن السطح , كانوا جميعا تنبعث منهم هالات شرسة و مفترسة خلف مظهرهم الطفولي.
كما كان لوون سيونغ هذه الأفكار بسبب عرض القوة هذا , شَدَّ قَبضَتهُ بإحكام.
بوم-
في تلك اللحظة ، فتح المدرب الأكبر فمه بعناية.
لم تكن هذه الطبيعة استثناء لمجموعات الأطفال داخل كهف الشيطان الكامن.
“عمل جيد ، الجميع.”
تساءل وون سيونغ ، وانتقل إلى المكان الذي أمر المدربون التجمع فيه.
أخذت التعابير المتفاجئة و الحذرة على وجوه الأطفال حاضرين من تلك الكلمات تتزايد.
تجاهل وون سيونغ كلمات آه يونغ و أدار رأسه.
* * *
‘كنت قد تفكر بالتدريب كل هذا الوقت , أليس كذلك؟’
“…….”
منذ أن كان هذا تقييمه للرقم 185 ، كان من المنطقي فقط أن وون سيونغ لم يحب قضاء وقته وطاقته حتى في نفس المكان مع رقم 185.
بعد كلمات المدرب الأكبر ، كان هناك صمت في القاعة. كلمات المدرب الأكبر أربكت عقول الأطفال.
بعد كلمات المدرب الأكبر ، كان هناك صمت في القاعة. كلمات المدرب الأكبر أربكت عقول الأطفال.
كما تمتم وون سيونغ ببطء كلمات المدرب الأكبر.
الخلاف (1)
‘لقد قال سابقاً إن محاكمات الحياة والموت كانت بداية فقط؟ السَماح لنا بتدريب منعزل لثلاث سنوات كان البداية فقط’
لكن هذه المرة ، أمر المدربون بعقد اجتماع. هذا يعني أنهم كانوا في طريقهم لتقديم بعض الأخبار الهامة.
كانت عبارة ‘محاكمة الحياة والموت تبدأ فقط بشكل جدي اعتبارا من الآن’ كافية لجعل جميع الأطفال في القاعة يصبحون يقظين بشكل لا يصدق.
كان بعض الأطفال الآخرين يظهرون بالفعل علامات الإثارة.
لقد تذكروا المرة الأولى التي واجهوا فيها الموت ضد الذئاب الرمادية في أول تجربة حياة او موت , ثلاث سنين مرت.
لم تكن هذه الطبيعة استثناء لمجموعات الأطفال داخل كهف الشيطان الكامن.
في ذلك الوقت ، مات أكثر من نصف الأطفال في كهف الشيطان الكامن. فكرة أنهم كانوا في طريقهم لبدء تدريب منعزل ، لم يكن بالضبط شيء كانوا فَرحين حوله.
‘بالتأكيد ، أنت حذر. لكن هذا لا يجعلك ذكياً.’
طالما بقي الاسم ‘محاكمات الحياة والموت’ ، لم يكن هناك طريقة أنها ستبقى هادئة في أذهانهم.
كان هذا هو الروتين الطبيعي للأطفال.
‘أنا لا أعرف ما هو ، ولكن ليس هناك طريقة ليكون ما سَيأتي في المستقبل سهلاً.’
‘ماذا يحدث؟’
لم يكن وون سيونغ استثناء عندما يتعلق الأمر بالحذر من الكلمات مثل الأطفال الآخرين.
ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للفتيات عن عضلاتهن ، وأصبحت منحنيات اجسامهن أكثر حدة.
ومع ذلك ، مقابل كل تجربة ومحنة ، عرف وون سيونغ أنه ستكون هناك فرصة متساوية للنمو أقوى مع المخاطر المُساوية.
من بين الأطفال الآخرين الذين عاشوا بمفردهم دون أن يكونوا جزءا من مجموعة , كان وون سيونغ سيئ السمعة بسبب ذلك.
يمكن رؤية الأطفال الآخرين بنفس التعبيرات القاسية مثل وون سيونغ و آه يونغ ، حيث بدأوا في إعداد أنفسهم عقليا للقتال القادم.
‘ديانة الشيطان السماوي حقا لا تفتقر بالمقارنة مع مجمل تحالف الموريم من حيث القوى العاملة و قوتها الخاصة إذا أمكنني بطريقة أو بأخرى إستخدام قوة هذه الطائفة ، سَيكون ذلك مفيداً بشكل لا يصدق لإنتقامي!’
مرة أخرى ، كما كان الأطفال يستذكرون ما حدث سابقاً ، تحدث المدرب الرئيسي.
لقد تذكروا المرة الأولى التي واجهوا فيها الموت ضد الذئاب الرمادية في أول تجربة حياة او موت , ثلاث سنين مرت.
“إذا كنت بحاجة إلى أي شيء ، فقط أعلمني او أحد المدربين الآخرين قبل أن تذهب إلى جلسات التدريب المغلقة. إذا كان طلباً بسيطاً ، سنفعله من أجلكم. لا داعي للقلق بشأن الطعام أو الماء ستتغذى جيدا بالحبوب والماء يوميا…. وبدءاً من اليوم فصاعداً ، يمكنك خلع الدعامات الحديدية التي طلب منك ارتدائها في السنوات الـ 3 الماضية.”
‘إنه سمين وكبير مثل الدب ، ومع ذلك لديه سمات الثعلب. على هذا النحو , لديه المؤهلات لقيادة أحد هذه المجموعات الغبية.’
عندما سمع الأطفال ذلك شَعروا بالإثارة.
فقط خلال التدريب الصباحي وتوزيع الوجبات على مدار اليوم ، يمكن رؤية المدربين أو التحدث معهم.
لم يعد وزن الدعامات الحديدية ثقيلا بالنسبة لوون سيونغ ، ولكن كان الأمر مختلفاً بالنسبة للبقية.
“حسنا ، هذا ممكن بالتأكيد. انتظر حتى نهاية الخمسة أيام و سيكونون جهازين كما تريدهم.”
كان وون سيونغ قد تدرب بقوة أكبر من أي شخص آخر في كهف الشيطان الكامن , لذلك شعر كما لو أن الدعامات الحديدية كانت جزءاً من جسده.
“حسنا ، هذا ممكن بالتأكيد. انتظر حتى نهاية الخمسة أيام و سيكونون جهازين كما تريدهم.”
هذا لا يعني أنه لا يوجد فرق بين ارتدائها وخلعها.
وعلى عكس هؤلاء الأطفال ، لم ينضم وون سيونغ إلى أي مجموعة وظل مجتهداً في تدريبه , في كل ثانية من كل يوم يمر.
‘سَأكون أقوى بكثير مما كنت عليه قبل نزع الاعمدة.’
“بفت ، التدرب بنفسه. من يعتقد نفسه , نبيل؟.”
كان بعض الأطفال الآخرين يظهرون بالفعل علامات الإثارة.
‘أنا لا أعرف ما هو ، ولكن ليس هناك طريقة ليكون ما سَيأتي في المستقبل سهلاً.’
ابتسم المدرب الأكبر بصدق على مرأى من بعض الأطفال الآخرين الذين يظهرون حماسهم المرئي حول خلع دعائمهم.
شعر المدرب الأكبر بالحيرة من الطلب غير العادي.
“بعد خمسة أيام من الآن ، سندخل السلسلة الأولى من محاكمة الحياة والموت هذه للتدريب المغلق. تذكر أنه إذا كنت بحاجة إلى أي شيء ، فتأكد من سؤالنا قبل المغادرة. الآن ، يمكنكم تناول العشاء والتحدث فيما بينكم. إنصراف!”
لذلك ، كان من الطبيعي أن يشعر وون سيونغ أنه إذا كان لديه قوة الديانة ، التي كانت القوة الفردية الوحيدة المعروفة لمنافسة مثل هذه القوة الكبيرة والمخيفة ، فقد يمكنه تحقيق أهدافه.
“نعم سيدي!”
إذا كان أي شيء كان وون سيونغ غاضباً منه هو أن رقم 185 لم يأت و يهاجمه بالفعل. ومع ذلك ، كان يعلم أن رقم 185 ليس لديه فرصة و أن رقم 185 يعرف ذلك أيضا.
صرخ الأطفال بصوت عال ، مكررين كلمات المدرب الأكبر ، و وقف وون سيونغ أمام المدرب الأكبر ، ولم يعد مع الأطفال الآخرين لتناول العشاء.
لم يكن وون سيونغ استثناء عندما يتعلق الأمر بالحذر من الكلمات مثل الأطفال الآخرين.
“همم؟ ما هناك رقم 900؟”
ومع ذلك ، مقابل كل تجربة ومحنة ، عرف وون سيونغ أنه ستكون هناك فرصة متساوية للنمو أقوى مع المخاطر المُساوية.
بمجرد صدور الأمر بإنصراف الأطفال ، لم يبق سوى عدد قليل من الأطفال ولكن لم يأت أي منهم لطلب أي شيء ، تجعدت حواجب المدرب عند رؤية رقم 900 ، وون سيونغ ، الذي كان أمامه.
لم يكن وون سيونغ استثناء عندما يتعلق الأمر بالحذر من الكلمات مثل الأطفال الآخرين.
“لدي شيء لأطلبه.”
الخلاف (1)
بدا المدرب الكبير مندهشا قليلا من الكلمات.
الشخص الذي كان يفكر فيه وون سيونغ ، كان رقم 185 الذي كان ينظر إليه من بعيد.
لقد أعطى الأطفال خمسة أيام ليقرروا ما إذا كانوا بحاجة إلى أي شيء قبل أن يخضعوا لتدريبهم المغلق ، لكن وون سيونغ ، رقم 900 ، قرر بالفعل ما يريد طلبه.
وكانت حالة وون سيونغ هي الأخيرة.
اعتماداً على ما يطلبه كل طفل ، إذا فعلوا حرفياً كل ما طلبوا ، فإن مسار تدريبهم للسنوات القليلة القادمة سيتأثر بناءاً على هذا الطلب.
سيكون من المنطقي إن كان وون سيونغ قائداً لأن قادة الفصائل والعشائر والطوائف لا يحتاجون فقط إلى البراعة العسكرية ، بل المكر والذكاء.
“فكرت بذلك بتأني , أليس كذلك؟”
‘هاه ، يبدو أنك لم تتخلى عن الانتقام الخاص بك حتى الآن.’
“لقد فكرت في ذلك بما فيه الكفاية.”
واصل المدرب أفكاره ، حيث كان يرى أن إنجازات رقم 900 تتزايد يوماً بعد يوم.
ومع ذلك ، لم يكن هناك سوى حالة واحدة من هذا القبيل لوون سيونغ الذي كان يعرف بالفعل ما كان يريد.
وكانت حالة وون سيونغ هي الأخيرة.
‘كنت قد تفكر بالتدريب كل هذا الوقت , أليس كذلك؟’
“هذا كل ما أحتاجه.”
ابتسم المدرب الكبير بصوت ضعيف وهو يفكر في وون سيونغ الذي كان يقف أمامه.
بعد كلمات المدرب الأكبر ، كان هناك صمت في القاعة. كلمات المدرب الأكبر أربكت عقول الأطفال.
‘لقد كان شخصا مختلفا تماما منذ أن استهلك هذا السم قبل بضع سنوات.’
“بفت ، التدرب بنفسه. من يعتقد نفسه , نبيل؟.”
واصل المدرب أفكاره ، حيث كان يرى أن إنجازات رقم 900 تتزايد يوماً بعد يوم.
ومع ذلك ، في اللحظة التي وقع فيها هذا الحادث ، تم قطع أعناق الأطفال الوقحين والمتمردين دون تأخير لحظة واحدة أمام مهارة المدربين المخيفة.
سيكون من المستحيل على المدربين عدم ملاحظة النمو المذهل الذي أظهره وون سيونغ.
“هل أنت مستعد لطلبي؟”
‘أنا متأكد من أنه ليس من الدرجة الأولى حتى الآن…. هل هو كذلك؟’
كان لدى وون سيونغ أفكار أخرى حول النية من السماح للأطفال بالحصول على مزيد من وقت الفراغ ، حيث كان يعتقد أن إنشاء المجموعات هو السماح للأطفال بالعثور على حلفاء لمثلهم الخاصة عندما ينضموا إلى الطائفة رسمياً.
نظر المدرب الأكبر إلى وون سيونغ ، بينما كان يحاول قياس مستوى التشي الداخلي الخاص به.
“هدوء!”
ومع ذلك ، لم يتمكن المدرب من الحصول على مقياس صحيح لقوة وون سيونغ الحقيقية وكان ذلك مفاجأة كبيرة للمدرب ، حيث نادراً ما تفاعل وون سيونغ مع الأطفال الآخرين وحتى أقل مع المدربين.
من بين الأطفال الآخرين الذين عاشوا بمفردهم دون أن يكونوا جزءا من مجموعة , كان وون سيونغ سيئ السمعة بسبب ذلك.
“هل أنت مستعد لطلبي؟”
“إذا كنت بحاجة إلى أي شيء ، فقط أعلمني او أحد المدربين الآخرين قبل أن تذهب إلى جلسات التدريب المغلقة. إذا كان طلباً بسيطاً ، سنفعله من أجلكم. لا داعي للقلق بشأن الطعام أو الماء ستتغذى جيدا بالحبوب والماء يوميا…. وبدءاً من اليوم فصاعداً ، يمكنك خلع الدعامات الحديدية التي طلب منك ارتدائها في السنوات الـ 3 الماضية.”
اشتعلت الكلمات عين المدرب الأكبر.
وعلى عكس هؤلاء الأطفال ، لم ينضم وون سيونغ إلى أي مجموعة وظل مجتهداً في تدريبه , في كل ثانية من كل يوم يمر.
“ماذا يمكنني أن أفعل لك؟”
يمكن رؤية الأطفال الآخرين بنفس التعبيرات القاسية مثل وون سيونغ و آه يونغ ، حيث بدأوا في إعداد أنفسهم عقليا للقتال القادم.
“أحتاج إلى أربعة دعامات حديدية مختلفة ، وأحتاج إلى أن يكون وزن كل منها 20 كيلوغراما. وأود أن يكون لهم قياس دقيق إن أمكن ، بأكبر قدر ممكن من الدقة يمكنك الحصول عليه ، فضلاً عن الرمح الحديدي.”
لقد أعطى الأطفال خمسة أيام ليقرروا ما إذا كانوا بحاجة إلى أي شيء قبل أن يخضعوا لتدريبهم المغلق ، لكن وون سيونغ ، رقم 900 ، قرر بالفعل ما يريد طلبه.
شعر المدرب الأكبر بالحيرة من الطلب غير العادي.
***
لقد عرض للتو على الأطفال خلع دعائمهم ، ومع ذلك كان رقم 900 يطلب المزيد ، و يريد أيضاً ثلاث أضعاف الوزن الذي كان يرتديه حاليا!
لم تتح لها الفرصة لأن المدرب قد أتى لتقييمهم.
“سَتكون ثقيلة.”
‘سَأكون أقوى بكثير مما كنت عليه قبل نزع الاعمدة.’
سيكون الوزن الإجمالي على جسم وون سيونغ حوالي 90 كيلوغراما إذا أضاف الرمح فوق وزن الدعائم.
لم يكن مجرد أجساد الأطفال و إتقانهم لطاقتهم الداخلية التي تغيرت.
كان الأمر يتعلق بإضافة وزن شخص بالغ فوقه.
بالتأكيد لم يكن شيئاً قد طلبه أي أطفال آخر في السنوات السابقة في تاريخ كهف الشيطان الكامن.
بالتأكيد لم يكن شيئاً قد طلبه أي أطفال آخر في السنوات السابقة في تاريخ كهف الشيطان الكامن.
في تلك اللحظة ، فتح المدرب الأكبر فمه بعناية.
“هذا كل ما أحتاجه.”
‘لقد كان شخصا مختلفا تماما منذ أن استهلك هذا السم قبل بضع سنوات.’
“حسنا ، هذا ممكن بالتأكيد. انتظر حتى نهاية الخمسة أيام و سيكونون جهازين كما تريدهم.”
“عمل جيد ، الجميع.”
خفض وون سيونغ رأسه وانحنى للمدرب لتقديم شكره كما استدار وعاد نحو غرفته.
تتدفق المياه بشكل طبيعي في الأنهار أو الجداول ، وكان هناك دائما تيار واتجاه يتدفق فيه.
حدق المدرب الأكبر في ظهر وون سيونغ بعيون مهتمة.
“ماذا تريدين؟”
ابتسم المدرب الأكبر بصدق على مرأى من بعض الأطفال الآخرين الذين يظهرون حماسهم المرئي حول خلع دعائمهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
