نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 3

ضحكة أتت من الخلف فجأة.

ببطء ، قمتُ برفع رأسي إلى السماء.

 

 

تجمع أطفال من نفس عمري في الميتم و بدأو في الضحك علىّ.

 

 

‘حسناً ، لا فائدة من صنع الأعداء.’

“سمعتُ أن والدتكِ ماتت.”

 

 

ومع ذلكَ ، توقفتُ بسبب الفتاة التي وقفت أمامي.

“….”

لا يُمكنني أن أغضب هنا ، إن غضبتُ هنا ….

 

 

“لقد قال الجميع أن هذا أمر جيد. لقد كانت والدتكِ شخصاً سيئاً.”

يضحكون علىّ طوال الطريق.

 

أغلـقتُ الباب الذي كان يُـصدر صوتاً مزعجاً بقوة

لقد كانت من تتحدث فتاة صغيرة لطيفة ذات شعر قرمزي ، كانت تتحدث بكلمات قاسية لا تتناسب مع مظهرها.

سأضطر للخروج من هنا اليوم لأعيش .

 

أمي ماتت كـإمرأة شريرة ، دوق لا يعتبرني إبنته.

‘إن الأمر مزعج.’

 

 

 

إن الأمر مزعج ، لكن ماذا أفعل؟

 

 

 

‘حسناً ، فقط لأذهب.’

 

 

توقعت تماماً طريقة موتي .

لقد تجاهلتُ الأمر كالعادة. مهلاً ! مهلاً ! سمعتُ صوتاً يناديني .

“يبدو أنكِ لم تفكري في الأمر جيداً . يجب أن تذهبي معي إلى مكان ما غداً.”

 

مديرة الميتم ستتحمل كل شئ .

تقدمتُ بسرعة و تجاهلتُ الأمر.

“يا الهي ! يا لها من كلمات سيئة تقولينها لأصدقائكِ.”

 

***

ومع ذلكَ ، توقفتُ بسبب الفتاة التي وقفت أمامي.

 

 

‘لا ، هم لا يزالو أطفالاً…’

“لقد سمعتُ أن والدكِ قتل والدتكِ.”

أغلـقتُ الباب الذي كان يُـصدر صوتاً مزعجاً بقوة

 

لن أقول كلمة سيئة ، فلنقل الأمر بشكل جيد.

“..ماذا؟”

“لقد قال الجميع أن هذا أمر جيد. لقد كانت والدتكِ شخصاً سيئاً.”

 

 

“أبقى والدكِ والدتكِ في برج حتى ماتت . لقد تخلى والدكِ عنكِ وعن والدتكِ.”

مع أو بدون حقد ، أصبحت تلكَ الكلمات قاسية و بدأت تحطم قلبي إلى أشلاء.

 

 

“….”

“لقد تم قتلها لأنها كانت سيئة!”

 

لو كانت تتمنى أن أموت لما كانت أعطتني الرعاية سواء من تمريض أو عناق عندما كنتُ طفلة .

قال الأطفال من حولها «نعم» قم بدأو في الشجار.

 

 

 

“كم كانت مكروهة!”

“..ماذا؟”

 

 

“لقد تم قتلها لأنها كانت سيئة!”

‘…لما لا ؟’

 

بعد فترة وجيزة ، بدأو يحمرون خجلاً و كأنهن تعرضن للإهانة .

“يجب أن تكوني أنتِ كذلكَ سيئة ! لقد كانت أمكِ سيئة ، لذا لا يُمكن أن تكوني لطيفة .”

 

 

 

مع أو بدون حقد ، أصبحت تلكَ الكلمات قاسية و بدأت تحطم قلبي إلى أشلاء.

أغلـقتُ الباب الذي كان يُـصدر صوتاً مزعجاً بقوة

 

 

لا أعتقد أنه سيتمزق أكثر من ذلكَ ، لكن الآن لا يُمكن أن يُصبح الأمر أكثر صعوبة.

 

 

 

أردتُ أن أغضب لأنني كنتُ مستاءة للغاية ، أردتُ البكاء و الصراخ.

 

 

 

لا يُمكنني أن أغضب هنا ، إن غضبتُ هنا ….

 

 

 

‘…لما لا ؟’

اين سيأخذونني ؟

 

 

هم اللذين بدأو ، الأطفال هم من يلومون أمي و يتحدثون عنها و يبخونني.

“لقد سمعتُ أن والدكِ قتل والدتكِ.”

 

“….”

‘لا ، هم لا يزالو أطفالاً…’

 

 

ضحكة أتت من الخلف فجأة.

لن أقول كلمة سيئة ، فلنقل الأمر بشكل جيد.

 

 

 

قد لا يعرفون ما هو الصواب وما هو الخطأ بعد.

 

 

 

“حقاً ، هذا سئ~”

“لقد طلبت منها أن تذهب بعيداً ، يالها من طفلة وقحة .”

 

 

فتح العديد من الأطفال أفواههم في نفس الوقت .

 

 

 

في تلكَ اللحظة ، شعرتُ بأن شئ ينفجر في رأسي.

 

 

 

‘هل أنا بخير؟’

 

 

 

حاولتُ أن أمضي قُدماً بسلاسة بينما لازلتُ متشبثة بذهني لكن لدىّ سؤال .

الأطفال اللذين تحولو للون الأسود يضحكون و ضحكتهم تصل إلى آذانهم.

 

 

هل هؤلاء الأطفال يفعلون ذلكَ حقاً لأنهم لا يستطيعون التمييز بين الخير و الشر؟

 

 

 

أنا لا أعرف حقاً….

‘لا أستطيع تذكر التفاصيل.’

 

“لقد تم قتلها لأنها كانت سيئة!”

لا.

لقد كان اليوم في الشتاء قصير ، لذا يُـمكن أن تكون الساعة الآن السادسة .

 

 

إنهم يكرهونني لأنني إبنة الشريرة.

 

 

 

نظرتُ للأطفال بعيون ميتة أكثر من المُعتاد.

لا يُمكنني أن أغضب هنا ، إن غضبتُ هنا ….

 

 

لم يكن هناكَ شى كـالخطأ في عيون الأطفال ، و بالطبع لم يكونو يشعرون بالذنب .

يبدو و كأنه سينفجر إن لمسه شخصٌ ما بشكل غير صحيح .

 

لقد كانت القصة ثابتة على أي حال و أعتقدتُ أنه لن تكون لدىّ مشاعر ، لكن قلبي كان مضطرباً .

للوهلة الأولى ، بدا مظهرهم السعيد غير مُختلف عن ما رأيته من قبل.

ضحكة أتت من الخلف فجأة.

 

“….”

الأطفال اللذين تحولو للون الأسود يضحكون و ضحكتهم تصل إلى آذانهم.

“إن ذهبتِ إلى مكان يوجد فيه الكثير من الناس لتوبيخكِ فـسوف تعودين إلى رشدك.”

 

رمش الأطفال لصوتي الساخر .

يضحكون علىّ طوال الطريق.

 

 

الباب ، لقد كان يُـحدث صريراً .. لقد كان لا يتلائم مع إطار الباب ، لقد كان بالكاد مُغلقاً و دفعته بجسدي .

يسخرون.

و لم تهتم أورلين بذلك.

 

إعتقد أنه لا يوجد سوى شخص واحد لا يريد مني أن أموت . و بدا أن هناكَ أمل في مستقبلي .

كان الأمر كما لو أنه لا بأس بذلكَ . كما لو أنه تقرر ما يجب أن يحدث.

 

 

‘..أكره هذا.’

لا أحد قام بتعليمي .

 

 

“لقد تم قتلها لأنها كانت سيئة!”

ببطء ، قمتُ برفع رأسي إلى السماء.

 

 

 

منذُ متى أصبح العالم رمادياً جداً؟

 

 

 

بالنسبة لي ، لم يكن بإمكاني سوى رؤية سماء مظلمة مصبوغة بالأسود وبها القليل من الضوء .

“يا الهي ! يا لها من كلمات سيئة تقولينها لأصدقائكِ.”

 

عندما أفكر في الموت ، أفكر في أمي الباردة النحيفة التي رأيتها من فترة.

برزت ضحكة سخيفة على وجهي كما لو أن النهاية قد حانت .

تركتني أذهب حين أعطيتها ردي .

 

 

“هاهاهاها.”

 

 

“كم كانت مكروهة!”

جفل الأطفال من ضحِكي ثم فتحو أفواههم مرة أخرى.

بعد فترة وجيزة ، بدأو يحمرون خجلاً و كأنهن تعرضن للإهانة .

 

لقد تجاهلتُ الأمر كالعادة. مهلاً ! مهلاً ! سمعتُ صوتاً يناديني .

أنزلتُ رأسي و نظرتُ للأطفال مرة أخرى.

 

 

 

توقف الأطفال فجأة عند رؤية نظرتي الباردة الميتة ، لكن سرعان ما فتحو أفواههم لينظرو إلىَّ .

 

 

 

“لكن ألستُ أفضل منكن؟”

‘..أكره هذا.’

 

قد لا يعرفون ما هو الصواب وما هو الخطأ بعد.

“…ماذا؟”

لن أقول كلمة سيئة ، فلنقل الأمر بشكل جيد.

 

“لقد تم قتلها لأنها كانت سيئة!”

كان صوتي خافتاً لكن المـحيط أصبح هادئاً و أصبح بإمكان الوصول إلى الأطفال .

‘..أكره هذا.’

 

لن أقول كلمة سيئة ، فلنقل الأمر بشكل جيد.

رمش الأطفال لصوتي الساخر .

لا أحد قام بتعليمي .

 

 

بعد فترة وجيزة ، بدأو يحمرون خجلاً و كأنهن تعرضن للإهانة .

لقد كان الأمر واضحاً جداً بأنها سوف تتخلص من المُعاملة الجيدة التي كانت تعاملني بها.

 

“إن ذهبتِ إلى مكان يوجد فيه الكثير من الناس لتوبيخكِ فـسوف تعودين إلى رشدك.”

“لقد أصبحتُ يتيمة عندما ماتت والدتي.”

 

 

 

“أنتِ!”

دخلت أورلين بشكل طبيعي و ضحكت .

 

لو كانت تتمنى أن أموت لما كانت أعطتني الرعاية سواء من تمريض أو عناق عندما كنتُ طفلة .

“أنتم أيتام مثلي ، لماذا تفعلون هذا؟”

جاءت أورلين التي قمتُ بنسيانها تماماً و أمسكت بي.

 

توقف الأطفال فجأة عند رؤية نظرتي الباردة الميتة ، لكن سرعان ما فتحو أفواههم لينظرو إلىَّ .

كأنهم لا يستطيعون الفهم ، ضحكو و خفضو رؤسهم و تحولت وجوههم إلى اللون الأحمر و الأحمر كما لو أنها كادت أن تنفجر .

 

 

 

و قمن بالعض علر شفاههن بتعبير من الخزي .

 

 

 

تنهدتُ و حدقتُ فيهن بتعبير يائس .

 

 

 

“إن كنتن لا تُردن سماع مثل تلكَ الكلمات ، إذاً لا تتحدثن هكذا مرة أخرى.”

‘الآن ، ستتظاهر أنها لا تعرف شيئاً و سوف تسئ معاملتي مثلهن.’

 

 

أبطلت نظرتي الباردة معنويات الأطفال.

لقد كان اليوم في الشتاء قصير ، لذا يُـمكن أن تكون الساعة الآن السادسة .

 

 

لم أكن أعتقد أنني سأرد بهذه الطريقة ، لكنني شعرتُ بالحرج قليلاً .

لم أكن أعتقد أنني سأرد بهذه الطريقة ، لكنني شعرتُ بالحرج قليلاً .

 

“أنتِ!”

بدا الجميع متردد و يشعر بالحرج ايضاً .

“كم كانت مكروهة!”

 

 

لم أرغب في القتال بعد الآن مع الأطفال اللذين كانو فقط يُـفكرون في مُـضايقتي .

قد لا يعرفون ما هو الصواب وما هو الخطأ بعد.

 

 

‘حسناً ، لا فائدة من صنع الأعداء.’

“لقد تم قتلها لأنها كانت سيئة!”

 

“….”

بمـا أنني لا أعرف كيف سـأموت ، أعتقد بـأنني يجب أن أكون حذرة بشأن علاقاتي مع الناس .

 

 

 

حاولتُ أن أعود إلى غرفتي و تركتُ الأطفال ورائي.

 

 

تجمع أطفال من نفس عمري في الميتم و بدأو في الضحك علىّ.

لكن على عكس قلبي ، لا يُـفكر العالم بإعادتي إلى غرفتي بهدوء .

لا أعتقد أنه سيتمزق أكثر من ذلكَ ، لكن الآن لا يُمكن أن يُصبح الأمر أكثر صعوبة.

 

و لم تهتم أورلين بذلك.

جاءت أورلين التي قمتُ بنسيانها تماماً و أمسكت بي.

لقد سمعتُ ضحكات الأطفال من خلفي.

 

 

شعرتُ بالدهشة و عبستُ ، بدأت تغضب مني .

 

 

 

“يا الهي ! يا لها من كلمات سيئة تقولينها لأصدقائكِ.”

 

 

 

“….”

 

 

 

لقد كانت تُـشاهد بهدوء منذ فترة.

 

 

“….”

‘الآن ، ستتظاهر أنها لا تعرف شيئاً و سوف تسئ معاملتي مثلهن.’

 

 

لقد تجاهلتُ الأمر كالعادة. مهلاً ! مهلاً ! سمعتُ صوتاً يناديني .

لقد كان الأمر واضحاً جداً بأنها سوف تتخلص من المُعاملة الجيدة التي كانت تعاملني بها.

 

 

 

“أين تعلمتِ مثل تلكَ الكلمات السيئة ؟ يا الهي تبدين الآن مثل أمكِ.”

بمـا أنني لا أعرف كيف سـأموت ، أعتقد بـأنني يجب أن أكون حذرة بشأن علاقاتي مع الناس .

 

بمجرد أن أدركتُ الوقت ، سمعتُ صوت خطوات آتية من الخارج .

لقد كان صوتها لا يصل لي وحدي ، ولكن أيضاً يصل للأطفال اللذين خلفي.

 

 

مديرة الميتم ستتحمل كل شئ .

عندما جفلتُ وحاولتُ الرد ، قامت بمقاطعتي كما لو أنها لا تريد أن تستمع لما سأقول.

يضحكون علىّ طوال الطريق.

 

يضحكون علىّ طوال الطريق.

“لا أستطيع حتر مساعدتكِ بسبب موقفكِ ! دافني ، يجب أن تعرفي أنهُ لا أرز لكِ حتى تفكري في الخطأ الذي قمتِ بـإقترافه.”

 

 

شعرتُ بالدهشة و عبستُ ، بدأت تغضب مني .

“….”

لم يكن هناكَ شى كـالخطأ في عيون الأطفال ، و بالطبع لم يكونو يشعرون بالذنب .

 

و منعتني من فتح الباب و خرجت.

“أجيبي.”

“….”

 

“يا الهي ! يا لها من كلمات سيئة تقولينها لأصدقائكِ.”

“…أجل.”

 

 

 

اومأتُ برأسي و أجبتُ لأنتي لو لم أجب عليها لن تدعني أذهب.

 

 

 

سمعتُ ضحكة قادمة من الخلف.

 

 

“أنتِ!”

على عكس المُعتاد ، وقفت أورلين معهم و ليس معي و بدأ الأطفال يضحكون بحماس مرة أخرى .

 

 

 

و لم تهتم أورلين بذلك.

 

 

لقد كان صوتها لا يصل لي وحدي ، ولكن أيضاً يصل للأطفال اللذين خلفي.

“الآن ، إذهبِ إلى غرفتكِ و فكري فيما فعلتِ ، سآتي لأتفقدكِ بعد قليل.”

 

 

‘الآن ، ستتظاهر أنها لا تعرف شيئاً و سوف تسئ معاملتي مثلهن.’

“حسناً.”

لم أرغب في القتال بعد الآن مع الأطفال اللذين كانو فقط يُـفكرون في مُـضايقتي .

 

بدا الجميع متردد و يشعر بالحرج ايضاً .

تركتني أذهب حين أعطيتها ردي .

 

 

 

لقد سمعتُ ضحكات الأطفال من خلفي.

 

 

 

ذهبتُ للغرفة التي أقيم فيها و رميتُ هذه النظرات ورائي .

 

 

 

***

 

 

يسخرون.

أغلـقتُ الباب الذي كان يُـصدر صوتاً مزعجاً بقوة

 

 

 

الباب ، لقد كان يُـحدث صريراً .. لقد كان لا يتلائم مع إطار الباب ، لقد كان بالكاد مُغلقاً و دفعته بجسدي .

ببطء ، قمتُ برفع رأسي إلى السماء.

 

 

صغيرة جداً ، غرفة قديمة .

 

 

 

جلستُ على الأرض و دفنت رأسي على سرير صلب .

 

 

لم أرغب في القتال بعد الآن مع الأطفال اللذين كانو فقط يُـفكرون في مُـضايقتي .

أمي ماتت كـإمرأة شريرة ، دوق لا يعتبرني إبنته.

“…أجل.”

 

 

‘لقد أصبحتُ يتيمة.’

 

 

 

لقد كانت القصة ثابتة على أي حال و أعتقدتُ أنه لن تكون لدىّ مشاعر ، لكن قلبي كان مضطرباً .

تقدمتُ بسرعة و تجاهلتُ الأمر.

 

تقدمتُ بسرعة و تجاهلتُ الأمر.

يبدو و كأنه سينفجر إن لمسه شخصٌ ما بشكل غير صحيح .

 

 

 

دفنتُ رأسي في السرير مرة أخرى لكبح تلكَ المشارع التي خرجت .

يضحكون علىّ طوال الطريق.

 

 

‘في النهاية ، سيكون عالمي مُـظلماً جداً.’

يسخرون.

 

 

اولئكَ اللذين ينتقدونني لأنني إبنة الشريرة .

 

 

 

أطفال الميتم اللذين يمثلون الشر الخالص .

 

 

“….”

العاملون في دار الأيتام يستمتعون بالإهانة .

حاولتُ أن أمضي قُدماً بسلاسة بينما لازلتُ متشبثة بذهني لكن لدىّ سؤال .

 

 

مديرة الميتم ستتحمل كل شئ .

 

 

 

‘على يد من سوف يتم قتلي ؟’

‘هل أنا بخير؟’

 

اومأتُ برأسي و أجبتُ لأنتي لو لم أجب عليها لن تدعني أذهب.

‘لا أستطيع تذكر التفاصيل.’

لقد سمعتُ ضحكات الأطفال من خلفي.

 

لقد كانت القصة ثابتة على أي حال و أعتقدتُ أنه لن تكون لدىّ مشاعر ، لكن قلبي كان مضطرباً .

لم تساعدني الرواية الأصلية القذرة كثيراً .

 

 

 

يجبُ علىَّ الموت ايضاً وفقاً للأحداث …

“….”

 

‘لا ، هم لا يزالو أطفالاً…’

عندما أفكر في الموت ، أفكر في أمي الباردة النحيفة التي رأيتها من فترة.

 

 

 

‘..أكره هذا.’

يبدو و كأنه سينفجر إن لمسه شخصٌ ما بشكل غير صحيح .

 

اين سيأخذونني ؟

لا أريد أن أموت .

تنهدتُ و حدقتُ فيهن بتعبير يائس .

 

لا يُمكنني أن أغضب هنا ، إن غضبتُ هنا ….

أريد أن أعيش .

مع أو بدون حقد ، أصبحت تلكَ الكلمات قاسية و بدأت تحطم قلبي إلى أشلاء.

 

 

لم أكن أريد أن أرتجف من الخوف مُعتقدة أن الغد هو اليوم الذي سوف أموت فيه .

 

 

 

مثل تدفق الرواية ، لم أرغب في الموت حقاً بشكل بائس .

 

 

 

‘حتى أمي لما كانت لترغب في أن أموت.”

 

 

 

لو كانت تتمنى أن أموت لما كانت أعطتني الرعاية سواء من تمريض أو عناق عندما كنتُ طفلة .

 

 

“..ماذا؟”

إعتقد أنه لا يوجد سوى شخص واحد لا يريد مني أن أموت . و بدا أن هناكَ أمل في مستقبلي .

لقد كانت من تتحدث فتاة صغيرة لطيفة ذات شعر قرمزي ، كانت تتحدث بكلمات قاسية لا تتناسب مع مظهرها.

 

 

مهما كان الأمر سيئاً ، رفعتُ رأسي مرة أخرى و فكرتُ في وجه أمي .

قد لا يعرفون ما هو الصواب وما هو الخطأ بعد.

 

 

كانت الشمس قد غربت منذ فترة طويلة .

“حسناً.”

 

لا أريد أن أموت .

لقد كان اليوم في الشتاء قصير ، لذا يُـمكن أن تكون الساعة الآن السادسة .

بمجرد أن أدركتُ الوقت ، سمعتُ صوت خطوات آتية من الخارج .

 

 

بمجرد أن أدركتُ الوقت ، سمعتُ صوت خطوات آتية من الخارج .

 

 

شعرتُ بالدهشة و عبستُ ، بدأت تغضب مني .

لقد كان ما يقرب من شخصين أو ثلاثة ، لقد كنتُ متوترة بسبب وقع الأقدام ، لكن الباب إنفتخ بصوت عالي .

 

 

 

“هل فكرتِ قليلاً ؟”

‘إن الأمر مزعج.’

 

ذهبتُ للغرفة التي أقيم فيها و رميتُ هذه النظرات ورائي .

“….”

 

 

أنزلتُ رأسي و نظرتُ للأطفال مرة أخرى.

بالنظر في الأمر ، لقد كانت أورلين و العاملات في دار الايتام الأكبر منها يقفون .

“….”

 

أغلـقتُ الباب الذي كان يُـصدر صوتاً مزعجاً بقوة

نظرتُ إلى السيدة التي كانت مُعتادة على إهانتي و زفرتُ بعمق .

“….”

 

 

“لقد طلبت منها أن تذهب بعيداً ، يالها من طفلة وقحة .”

 

 

 

نظرتُ إلى صوتها بنظرة فارغة .

 

 

 

“سأسبب لكِ الكثير من المتاعب .”

و منعتني من فتح الباب و خرجت.

 

“لا أستطيع حتر مساعدتكِ بسبب موقفكِ ! دافني ، يجب أن تعرفي أنهُ لا أرز لكِ حتى تفكري في الخطأ الذي قمتِ بـإقترافه.”

إنفجر العاملين في الدار بالضحك كما لو أنهم يستمتعون بقول الإهانات .

أنزلتُ رأسي و نظرتُ للأطفال مرة أخرى.

 

بدا الجميع متردد و يشعر بالحرج ايضاً .

“يا لهُ من شعر أرجواني مشئوم شبيه بـأمك لا أريد النظر إليه.”

 

 

يجبُ علىَّ الموت ايضاً وفقاً للأحداث …

“يبدو أنكِ لم تفكري في الأمر جيداً . يجب أن تذهبي معي إلى مكان ما غداً.”

 

 

“يجب أن تكوني أنتِ كذلكَ سيئة ! لقد كانت أمكِ سيئة ، لذا لا يُمكن أن تكوني لطيفة .”

جفلتُ و إرتعدت من هذه الكلمات .

“يا الهي ! يا لها من كلمات سيئة تقولينها لأصدقائكِ.”

 

لم أكن أعتقد أنني سأرد بهذه الطريقة ، لكنني شعرتُ بالحرج قليلاً .

“إن ذهبتِ إلى مكان يوجد فيه الكثير من الناس لتوبيخكِ فـسوف تعودين إلى رشدك.”

“هل فكرتِ قليلاً ؟”

 

‘لقد أصبحتُ يتيمة.’

دخلت أورلين بشكل طبيعي و ضحكت .

دخلت أورلين بشكل طبيعي و ضحكت .

 

 

و منعتني من فتح الباب و خرجت.

دفنتُ رأسي في السرير مرة أخرى لكبح تلكَ المشارع التي خرجت .

 

 

اين سيأخذونني ؟

 

 

 

هل هو مكان مخيف لدرجة أنهم ينظرون إلىّ بتلكَ الطريقة ؟

مديرة الميتم ستتحمل كل شئ .

 

 

‘سوف يتم أخذي إلى مكان ما و ضربي حتى الموت.’

 

 

 

توقعت تماماً طريقة موتي .

 

 

نظرتُ إلى السيدة التي كانت مُعتادة على إهانتي و زفرتُ بعمق .

سأضطر للخروج من هنا اليوم لأعيش .

 

 

 

بهذه الطريقة لن أموت كما هو مُخطط.

 

 

لم أرغب في القتال بعد الآن مع الأطفال اللذين كانو فقط يُـفكرون في مُـضايقتي .

سأضطر للخروج من هنا لأعيش .

 

 

 

يتبع ….

كان صوتي خافتاً لكن المـحيط أصبح هادئاً و أصبح بإمكان الوصول إلى الأطفال .

 

“هل فكرتِ قليلاً ؟”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط