نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 156

ضغطت يونيس على جبهتها من الأرق الشديد الذي كان يزعجها مؤخرًا .

لم يطرح الخصم أي سؤال آخر ، لكن يونيس لم تتوقف عن الحديث كما لو كانت تحاول التخلص من الارتباك الذي كان في ذهنها .

مهما حاولت جاهدة أن تهدأ لم تكن قادرة على ذلك بسبب القلق الذي كان يحيط بها .

“لا يمكنني التحدث أبدًا . لا يمكنني أن أخبر أي شخص !”

‘أين ذهب .’

فأخذ موسيس على عجل ذراع الرجل و قال :

أرادت أن تعرف أين ذهب الكتاب بحق خالق الجحيم ، لقد كان شيء لا يجب عليها أن تعرضه على أي شخص .

“………”

“لقد كتبت اسمي حتى ….”

لعقت يونيس شفتيها كأنها تريد أن يقول شيئًا ، لكنه في النهاية لم تستطع تحمل كلام الرجل وركضت نحوه.

لقد كتبت اسمها بدون أن تشعر بالقلق لأنه لم يكن يخرج من غرفتها حتى ، ولكن بعد أن فقدته ، أدركت كم كانت غبية.

“لماذا لايزال بيرتولد على قيد الحياة ؟”

“لا بأس ، بصراحة لا يختلف الأمر عن اليوميات لذلك سأكون بخير ….”

إ

حاولت يونيس تهدئة علقها المضطرب بعض أظافرها البريئة .

بدأت يونيس تتمتم لنفسها وهي تشد شعرها كالمجنونة .

“سيدتي ، هذا موسيس . لقد سمعت أن السيدة تعاني من الأرق لذا أحضرت ساحرًا بأمر من الدوق .”

“هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا .”

عند سماع صوت الطرق المفاجئ على الباب عضت يونيس اصبعها عن طريق الخطأ .

لقد كتبت اسمها بدون أن تشعر بالقلق لأنه لم يكن يخرج من غرفتها حتى ، ولكن بعد أن فقدته ، أدركت كم كانت غبية.

شعرت يونيس بألم لاذع في أطراف أصابعها لأن الدم كان يسيل .

“يبدوا أنكَ أتيتَ إلى هنا و أنتَ تعرف أنه كتابي . لذا قُل ما تريده و اترك الكتاب بهدوء و اخرج .”

“ادخل .”

–يتبع ….

خرج صوت خشن بشكل غير عادي ، لكن موسيس جاء بابتسامة على زاوية فمه كما لو أنه لم يشعر بغرابتها .

نمت المشاعر السلبية التي صفت عقل سايمون في رأسه ولم تسقط بسهولة.

و خلفه وقف رجل لم تراه يونيس من قبل .

ولقد كان كتابًا قد تم احضاره بواسطة الساحر .

“هل أرسله كونلاند ؟”

“ايتها الدوقة .”

رتبت يونيس شعرها الفوضوي و فكرت في خطواته الأيام القليلة الماضية .

انحنى سيمون للتحقق من ذلك بمزيد من التفاصيل.

لقد كان جيدًا جدًا في التعامل معها لدرجة أنه تحرك بسبب قلقه .

“منذ متى تعرفان بعضكما البعض ؟”

أومأ موسيس برأسه و حاول أن يضيف بعض الكلمات ، لكن الرجل تقدم للأمام وأوقفه .

الشيء الذي أخرجه لم يكن كافيًا لجعلها تغضب ءو تتحدث بغطرسه .

يونيس التي لم تلاحظ ذلك ، شعرت أن القلق هدأ في لحظة وحاولت الحصول على هدية من زوجها.

الخوف ، لم يكن سايمون واثقًا من تأكيد هذا الخوف .

ولقد كان كتابًا قد تم احضاره بواسطة الساحر .

هدأ بيرتولد غضبه وأمسك بذقن يونيس ورفعه.

تفاجئت يونيس و عادة خطوة للوراء .

“………”

“هل هذا لكِ ؟”

حاولت يونيس الإمساك بـبيرتولد ، لكنه سرعان ما غادر قبل أن تتمكن من الوصول إليه .

“….هذا ، لماذا هذا !”

“لماذا لايزال بيرتولد على قيد الحياة ؟”

الشيء الذي أخرجه لم يكن كافيًا لجعلها تغضب ءو تتحدث بغطرسه .

–يتبع ….

ابتلعت يونيس فجأة تعبيرها المتفاجئ .

لم يكن الأمر فقط بسبب المزاج ، لكن صوت إغلاق الباب كان مريحًا .

لكن الساحر لم يتظاهر أن يونيس لم تفعل شيء .

“اوه ؟”

“في الواقع ، التقطته من الشارع و عندما حاولت البحث عن المالك رأيت أن اسمك مكتوب في المقدمة .”

كان النمط غير واضح بما يكفي إلا إن تم النظر عن كثب .

“………..”

“………..”

نظر الرجل إلى الكتاب برفق وابتسم.

لم يطرح الخصم أي سؤال آخر ، لكن يونيس لم تتوقف عن الحديث كما لو كانت تحاول التخلص من الارتباك الذي كان في ذهنها .

“يبدوا أنكَ أتيتَ إلى هنا و أنتَ تعرف أنه كتابي . لذا قُل ما تريده و اترك الكتاب بهدوء و اخرج .”

سقط القلم على الأرض .

حاولت يونيس إقناعه بالكلمات ، متظاهرة بالاسترخاء.

“لماذا لايزال بيرتولد على قيد الحياة ؟”

تحدث الرجل بابتسامة مريرة على زوايا شفتيه بنبرة حادة.

يونيس التي كانت تكبح دموعها نظرت إلى بيرتولد وهو يبتسم بسعادة .

“هذا ما أريد .”

ف

طرح الرجل الموضوع الرئيسي دون التفكير فيه للحظة.

ربما تورط أولئك الذين اختفوا في الأحياء الفقيرة في هذه الجريمة.

“قرأت محتويات الكتاب كله و تبين أنها مجرد رواية رومانسية عادية .”

“إنها حقيقية على أن نسميها رواية ، و حتى بداية القصة لقد كانت السيدة هي البطلة الرئيسية بالفعل .”

“نعم, إنها مجرد هواية أقوم بإخفائها لأنها لا تتناسب مع مكانتي . لذا دعنا نتوقف هنا .”

***

كان هناك شعور بنفاد الصبر في صوت يونيس.

فأخذ موسيس على عجل ذراع الرجل و قال :

“إنها حقيقية على أن نسميها رواية ، و حتى بداية القصة لقد كانت السيدة هي البطلة الرئيسية بالفعل .”

ربما كانت والدة دافني متورطة في هذه الجريمة.

بدأ جسد يونيس يرتجف قليلاً من كلام الرجل .

عندما اختفى الهدف فجأة ، سقطت يونيس ، غير القادرة على التركيز ، إلى الأمام.

“القصة الأخرى التي أعقبت ذلك كانت للأميرة ، هل كانت الشخصية الرئيسية؟ لكنها كانت مختلفة قليلاً عن القصة التي عرفتها.”

“….هذا ، لماذا هذا !”

لعقت يونيس شفتيها كأنها تريد أن يقول شيئًا ، لكنه في النهاية لم تستطع تحمل كلام الرجل وركضت نحوه.

نمت المشاعر السلبية التي صفت عقل سايمون في رأسه ولم تسقط بسهولة.

“أعطني هذا !”

انحنى سايمون على الأرض معتقدًا أن الأمر على ما يرام لأنه كان مكتبه ولا يوجد فيه أحد .

بالطبع ، سارع الرجل بتحريك جسده لتجنب حركة يونيس ، كما لو كان قد توقعها.

ربما تورط أولئك الذين اختفوا في الأحياء الفقيرة في هذه الجريمة.

عندما اختفى الهدف فجأة ، سقطت يونيس ، غير القادرة على التركيز ، إلى الأمام.

عندما رأى كيف كانت الأمور تسير ، تمكن إلى حد ما من التنبؤ بمن كان يقف خلف الرئيس السابق للميتم .

“ما هو المختلف! لم يتغير شيء! كل شيء يسير كما هو مكتوب هناك!”

عندما اختفى الهدف فجأة ، سقطت يونيس ، غير القادرة على التركيز ، إلى الأمام.

أشعلت كلمات الرجل القلق في ذهن يونيس.

عندما اختفى الهدف فجأة ، سقطت يونيس ، غير القادرة على التركيز ، إلى الأمام.

لم يطرح الخصم أي سؤال آخر ، لكن يونيس لم تتوقف عن الحديث كما لو كانت تحاول التخلص من الارتباك الذي كان في ذهنها .

كان هناك شعور بالخوف جعل ظهرها يرتجف .

“كل شيء يسير كما هو مخطط له ! لا شيء يتغير !”

“هل كل شيء يسير كما هو محدد في الكتاب ؟ إن كان الأمر كذلك فيجب أن يكون أخي واقعًا في حب ابنتكِ ، وهذا ليس صحيحًا .”

“بيرتولد ، لا يجب أن تفعل هذا .”

انفجر الرجل من الضحك على كلام يونيس لكن صوته كان مليئًا بالاستياء .

كان يعاني من ألم في القلب ، لكن لا يوجد أعراض جسدية .

لم تستطع يونيس أن تفهم كلام الرجل و أصبحت الدموع على خدها و أطلقت صوتًا متألمًا خفيفًا .

كان يعاني من ألم في القلب ، لكن لا يوجد أعراض جسدية .

حاول الرجل التحدث إلى يونيس مرة أخرى .

“ليس هناك ما يضمن أن هذه الدوقة الحالية لن يتم طردها بهذه الطريقة ، أليس كذلك؟”

فأخذ موسيس على عجل ذراع الرجل و قال :

حاولت يونيس إقناعه بالكلمات ، متظاهرة بالاسترخاء.

“بيرتولد ، لا يجب أن تفعل هذا .”

انحنى سيمون للتحقق من ذلك بمزيد من التفاصيل.

“….بيرتولد ؟”

“إنها حقيقية على أن نسميها رواية ، و حتى بداية القصة لقد كانت السيدة هي البطلة الرئيسية بالفعل .”

سألت يونيس بفضول ، تحولت عيون بيرتولد و موسيس لها .

“ما هو المختلف! لم يتغير شيء! كل شيء يسير كما هو مكتوب هناك!”

“لماذا لايزال بيرتولد على قيد الحياة ؟”

“كما هو مخطط له ؟ يبدوا أنكِ أصبحتي دوقة من اللاشيء .”

“اوه ؟”

“لماذا هذه القصة فجأة ….”

تعجب بيرتولد كما لو كان مهتمًا بالحديث الذاتي ليونيس و انخفضت قليلاً .

“………..”

“لماذا لم تمت على يد راجنار ؟ لماذا هيك …. هل تغيرت القصة حقًا ؟ لماذا ؟”

كان يعاني من ألم في القلب ، لكن لا يوجد أعراض جسدية .

بدأت يونيس تتمتم لنفسها وهي تشد شعرها كالمجنونة .

كان هناك شعور بالخوف جعل ظهرها يرتجف .

هدأ بيرتولد غضبه وأمسك بذقن يونيس ورفعه.

كان وجهه خائفًا لدرجة أنه لم يكن قادرًا على تقويم تعبيرات وجهه .

التقت أعينهم مباشرة ، لكن تعابيرهم كانت متناقضة مع بعضها البعض.

لم أستطع حتى الاستمتاع براحة مناسبة ، لذلك كان من الصعب مقابلة أصدقائي.

يونيس التي كانت تكبح دموعها نظرت إلى بيرتولد وهو يبتسم بسعادة .

ربما تورط أولئك الذين اختفوا في الأحياء الفقيرة في هذه الجريمة.

“كما هو مخطط له ؟ يبدوا أنكِ أصبحتي دوقة من اللاشيء .”

“هل أرسله كونلاند ؟”

“………..”

نظر سايمون إلى سقف الغرفة بفراغ و ألقى كلمات منزعجة .

أسقط بيرتولد الكتاب أمام يونيس بدون ندم .

ف

“هاي سيدتي ، من أين اشتريتي هذا الكتاب ؟”

“في الواقع ، التقطته من الشارع و عندما حاولت البحث عن المالك رأيت أن اسمك مكتوب في المقدمة .”

“………”

عندما اختفى الهدف فجأة ، سقطت يونيس ، غير القادرة على التركيز ، إلى الأمام.

“إنه أمر غريب. محتوى هذا الكتاب مليء بالتناقضات ، وهو مجرد رواية رومانسية من الدرجة الثالثة .. إنه مفصل للغاية في أجزاء عديمة الفائدة بحيث لا يمكن تجاهلها.”

“كل شيء يسير كما هو مخطط له ! لا شيء يتغير !”

لم تستطع يونيس قول أي شيء ، وأمسكت بيديها المرتجفتين بالكتاب الذي سقط أمامها بين ذراعيها.

اختفت الابتسامة من على شقتيّ بيرتولد في لحظة .

وعلى الرغم من أنها بدت خائفة ، كانت هناك علامة على أنها لن تترك الكتاب أبدًا .

حاولت يونيس الإمساك بـبيرتولد ، لكنه سرعان ما غادر قبل أن تتمكن من الوصول إليه .

“قرأت الكتاب بعناية ، وكانت هناك قصة عن البطل الذكر الذي قتل شقيقه الأكبر الذي أساء إليه .”

‘أين ذهب .’

اختفت الابتسامة من على شقتيّ بيرتولد في لحظة .

كان هناك شعور بالخوف جعل ظهرها يرتجف .

“بالمناسبة ، بغض النظر عن مدى نظرتي في الأمر ، يبدوا أن هذا الأخ الأكبر هو أنا ؟ لذا ، عليكِ أن تخبريني بما يحدث في هذا الكتاب .”

كان من الواضح أنه استخدم هذه القضية ليغطي بفخر علاقته الغرامية .

ارتجف جسد يونيس من الشعور الغريزي بالخطر .

“نعم, إنها مجرد هواية أقوم بإخفائها لأنها لا تتناسب مع مكانتي . لذا دعنا نتوقف هنا .”

فكرت في أنها إن قالت شيئًا خاطئًا فلن يتمكن الرجل الذي أمامها من التحكم في الغضب و من الممكن حتى أن يقتلها .

بدأت يونيس تتمتم لنفسها وهي تشد شعرها كالمجنونة .

“إن أخبرتني بكل ما تعرفينه ، فأنا أفكر حتى في العمل معكِ حتى لا يضر الأمر بـمستقبلكِ .”

يونيس التي كانت تكبح دموعها نظرت إلى بيرتولد وهو يبتسم بسعادة .

“ايتها الدوقة .”

جلس سايمون مرتاحًا على كرسيه و مدّ ساقيه .

حثها موسيس على الكلام لكن يونيس فتحت فمها بقوة.

كان هناك نمط مشابه لنمط الختم .

“لا استطيع .”

“لماذا لم تمت على يد راجنار ؟ لماذا هيك …. هل تغيرت القصة حقًا ؟ لماذا ؟”

“ماذا ؟”

طرح الرجل الموضوع الرئيسي دون التفكير فيه للحظة.

“لا يمكنني التحدث أبدًا . لا يمكنني أن أخبر أي شخص !”

‘سيكون الأمر سهلاً إن اكتشفنا لمن يكون الختم .’

امتلأت عيون يونيس بالسم وهي تصرخ بيأس.

“منذ متى تعرفان بعضكما البعض ؟”

اندهش موسيس من النظرة السامة في عينيها والتي لا يمكن تصديق أنها الدوقة اللطيفة والودودة المعتادة.

ي وقت متأخر من الليل عندما كان الجميع نائمين ، كان سايمون وحده في مكتبه ، ينظر إلى الأوراق ويمس رأسه.

نظر بيرتولد في عيني يونيس لفترة طويلة ، ثم خفف من تعابيره القاسية وابتسم ابتسامة عريضة.

نظر الرجل إلى الكتاب برفق وابتسم.

“نعم ، إذن لا يمكنني المساعدة . موسيس لقد طلبت منك اليوم فقط إعادة الكتاب لمالكته .”

حاولت يونيس تهدئة علقها المضطرب بعض أظافرها البريئة .

بينما تظاهر بيرتولد بأنه ودود ، وضع يده على كتفه وابتسم بشكل مشرق ، أومأ موسيس برأسه قليلاً.

‘سيكون الأمر سهلاً إن اكتشفنا لمن يكون الختم .’

نظرت يونيس بدورها إلى الاثنين و سألت .

“القصة الأخرى التي أعقبت ذلك كانت للأميرة ، هل كانت الشخصية الرئيسية؟ لكنها كانت مختلفة قليلاً عن القصة التي عرفتها.”

“منذ متى تعرفان بعضكما البعض ؟”

لكن الساحر لم يتظاهر أن يونيس لم تفعل شيء .

عندما حاول موسيس فتح فمه ، أمسك بيرتولد بكتفه وتحدث بدلاً من ذلك.

ولقد كان كتابًا قد تم احضاره بواسطة الساحر .

“هي لم تقل شيء ، لذا علينا أن نغلق أفواهنا .”

‘أين ذهب .’

كان بيرتولد على وشك مغادرة الغرفة بخطى خفيفة ، لكنه توقف فجأة قائلاً إنه نسي شيئًا ما .

بالطبع ، سارع الرجل بتحريك جسده لتجنب حركة يونيس ، كما لو كان قد توقعها.

“بالمناسبة ، تم طرد الدوقة السابقة بشكل بائس وماتت؟”

و خلفه وقف رجل لم تراه يونيس من قبل .

“لماذا هذه القصة فجأة ….”

شعرت يونيس بألم لاذع في أطراف أصابعها لأن الدم كان يسيل .

“ليس هناك ما يضمن أن هذه الدوقة الحالية لن يتم طردها بهذه الطريقة ، أليس كذلك؟”

اختفت الابتسامة من على شقتيّ بيرتولد في لحظة .

عند هذه الكلمات ، تحرك رأس يونيس مثل آلة مكسورة ، وبالكاد وصلت إلى بيرتولد.

“كل شيء يسير كما هو مخطط له ! لا شيء يتغير !”

“ربما قد يتم نشر شائعات أن الدوقية ملعونة .”

“………..”

“انتظر لحظة ، ما الذي تتحدث عنه ؟”

–يتبع ….

كافحت يونيس للنهوض من مقعدها واقتربت من بيرتولد .

ف

“لا يمكنكَ الذهاب هكذا .”

حاولت يونيس إقناعه بالكلمات ، متظاهرة بالاسترخاء.

لقد ذهلت في البداية و لم تكن قادرة على قول شيء ، لكن من الواضح أن الأمر لن يتوقف على هذا النحو .

“ما هو المختلف! لم يتغير شيء! كل شيء يسير كما هو مكتوب هناك!”

برؤية مدى سهولة المرور من هنا .

نظر بيرتولد في عيني يونيس لفترة طويلة ، ثم خفف من تعابيره القاسية وابتسم ابتسامة عريضة.

كان هناك شعور بالخوف جعل ظهرها يرتجف .

اندهش موسيس من النظرة السامة في عينيها والتي لا يمكن تصديق أنها الدوقة اللطيفة والودودة المعتادة.

حاولت يونيس الإمساك بـبيرتولد ، لكنه سرعان ما غادر قبل أن تتمكن من الوصول إليه .

يونيس التي كانت تكبح دموعها نظرت إلى بيرتولد وهو يبتسم بسعادة .

لم يكن الأمر فقط بسبب المزاج ، لكن صوت إغلاق الباب كان مريحًا .

كان يعاني من ألم في القلب ، لكن لا يوجد أعراض جسدية .

***

اختفت الابتسامة من على شقتيّ بيرتولد في لحظة .

ف

هز سايمون رأسه كما لو أنه رأى شيئًا لا يجب عليه أن يراه .

ي وقت متأخر من الليل عندما كان الجميع نائمين ، كان سايمون وحده في مكتبه ، ينظر إلى الأوراق ويمس رأسه.

“انتظر لحظة ، ما الذي تتحدث عنه ؟”

‘كم مرة حدث الاتجار بالبشر هنا في الإمبراطورية حيث كانت العبودية غير قانونية.’

“هي لم تقل شيء ، لذا علينا أن نغلق أفواهنا .”

لقد مرت عقود بالفعل منذ ما حدث على نطاق واسع دون علم العائلة الإمبراطورية ، وكان عدد الأشخاص المفقودين كبيرًا أيضًا.

“لماذا لايزال بيرتولد على قيد الحياة ؟”

ربما تورط أولئك الذين اختفوا في الأحياء الفقيرة في هذه الجريمة.

“لقد كتبت اسمي حتى ….”

لم يستطع سايمون تحمل الإحباط وتنهد.

***

ربما كانت والدة دافني متورطة في هذه الجريمة.

نظر بيرتولد في عيني يونيس لفترة طويلة ، ثم خفف من تعابيره القاسية وابتسم ابتسامة عريضة.

عندما رأى كيف كانت الأمور تسير ، تمكن إلى حد ما من التنبؤ بمن كان يقف خلف الرئيس السابق للميتم .

سيتعين عليه الاعتناء بكل شيء أمامه ، حتى يتمكن من الحصول على ما يريده والذهاب لرؤية أصدقائه الذين يصعب رؤيتهم.

‘إنه الدوق .’

لم يطرح الخصم أي سؤال آخر ، لكن يونيس لم تتوقف عن الحديث كما لو كانت تحاول التخلص من الارتباك الذي كان في ذهنها .

كان من الواضح أنه استخدم هذه القضية ليغطي بفخر علاقته الغرامية .

‘أين ذهب .’

جلس سايمون مرتاحًا على كرسيه و مدّ ساقيه .

برؤية مدى سهولة المرور من هنا .

‘سيكون الأمر سهلاً إن اكتشفنا لمن يكون الختم .’

لم تستطع يونيس قول أي شيء ، وأمسكت بيديها المرتجفتين بالكتاب الذي سقط أمامها بين ذراعيها.

كان يعاني من ألم في القلب ، لكن لا يوجد أعراض جسدية .

ي وقت متأخر من الليل عندما كان الجميع نائمين ، كان سايمون وحده في مكتبه ، ينظر إلى الأوراق ويمس رأسه.

نظر سايمون إلى سقف الغرفة بفراغ و ألقى كلمات منزعجة .

“ايتها الدوقة .”

“ييدوا أنني كنت متوترًا كثيرًا مؤخرًا .”

“بالمناسبة ، تم طرد الدوقة السابقة بشكل بائس وماتت؟”

لم أستطع حتى الاستمتاع براحة مناسبة ، لذلك كان من الصعب مقابلة أصدقائي.

“بيرتولد ، لا يجب أن تفعل هذا .”

إ

وعندما أنزل رأسه قليلاً ليلتقط القلم المتدحرج تحت المكتب ، رمش سايمون و كأنه قد رأى شيء خاطئ .

ذا لم أتخلص بسرعة من التوتر الذي تراكم لدي أثناء العمل ، فقد اعتقد أنه سيكون كارثة.

“نعم ، إذن لا يمكنني المساعدة . موسيس لقد طلبت منك اليوم فقط إعادة الكتاب لمالكته .”

‘هل يجب أن أمسك بالدوق ليعترف .’

ف

قال سايمون أنه لم يفكر في الأمر حتى ونهض و ابتسم .

“هذا ما أريد .”

سيتعين عليه الاعتناء بكل شيء أمامه ، حتى يتمكن من الحصول على ما يريده والذهاب لرؤية أصدقائه الذين يصعب رؤيتهم.

عندما اختفى الهدف فجأة ، سقطت يونيس ، غير القادرة على التركيز ، إلى الأمام.

‘هل عليّ أن أطلب من راجنار رسم بعض الدوائر السحرية هنا أيضًا ؟’

“إنه أمر غريب. محتوى هذا الكتاب مليء بالتناقضات ، وهو مجرد رواية رومانسية من الدرجة الثالثة .. إنه مفصل للغاية في أجزاء عديمة الفائدة بحيث لا يمكن تجاهلها.”

أمسك سايمون بالقلم ، ظنًا أنه سيكون من الجيد أن يكون قادرًا على المجيء والذهاب بسهولة عندما يريد.

“منذ متى تعرفان بعضكما البعض ؟”

“ربما تكون هذه إرادة الحاكم .”

“إن أخبرتني بكل ما تعرفينه ، فأنا أفكر حتى في العمل معكِ حتى لا يضر الأمر بـمستقبلكِ .”

سقط القلم على الأرض .

كان هناك شعور بنفاد الصبر في صوت يونيس.

انحنى سايمون على الأرض معتقدًا أن الأمر على ما يرام لأنه كان مكتبه ولا يوجد فيه أحد .

حاولت يونيس إقناعه بالكلمات ، متظاهرة بالاسترخاء.

وعندما أنزل رأسه قليلاً ليلتقط القلم المتدحرج تحت المكتب ، رمش سايمون و كأنه قد رأى شيء خاطئ .

كان النمط غير واضح بما يكفي إلا إن تم النظر عن كثب .

‘هناك شيء ما تحت المكتب .’

تحدث الرجل بابتسامة مريرة على زوايا شفتيه بنبرة حادة.

كان هناك نمط مشابه لنمط الختم .

نمت المشاعر السلبية التي صفت عقل سايمون في رأسه ولم تسقط بسهولة.

كان النمط غير واضح بما يكفي إلا إن تم النظر عن كثب .

كان هناك شعور بنفاد الصبر في صوت يونيس.

انحنى سيمون للتحقق من ذلك بمزيد من التفاصيل.

“ييدوا أنني كنت متوترًا كثيرًا مؤخرًا .”

وبعد فترة ، وقف سيمون على الفور ونظر حوله في عجلة من أمره مثل الشخص الذي فعل شيئًا خاطئًا.

“بالمناسبة ، بغض النظر عن مدى نظرتي في الأمر ، يبدوا أن هذا الأخ الأكبر هو أنا ؟ لذا ، عليكِ أن تخبريني بما يحدث في هذا الكتاب .”

على الرغم من علمه أنه لا يوجد أحد في المكتب غير نفسه ، حاول سايمون إخفاء وجهه الشاحب .

شعرت يونيس بألم لاذع في أطراف أصابعها لأن الدم كان يسيل .

“هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا .”

“القصة الأخرى التي أعقبت ذلك كانت للأميرة ، هل كانت الشخصية الرئيسية؟ لكنها كانت مختلفة قليلاً عن القصة التي عرفتها.”

هز سايمون رأسه كما لو أنه رأى شيئًا لا يجب عليه أن يراه .

كان هناك نمط مشابه لنمط الختم .

كان وجهه خائفًا لدرجة أنه لم يكن قادرًا على تقويم تعبيرات وجهه .

سيتعين عليه الاعتناء بكل شيء أمامه ، حتى يتمكن من الحصول على ما يريده والذهاب لرؤية أصدقائه الذين يصعب رؤيتهم.

نمت المشاعر السلبية التي صفت عقل سايمون في رأسه ولم تسقط بسهولة.

ضغطت يونيس على جبهتها من الأرق الشديد الذي كان يزعجها مؤخرًا .

الخوف ، لم يكن سايمون واثقًا من تأكيد هذا الخوف .

“ليس هناك ما يضمن أن هذه الدوقة الحالية لن يتم طردها بهذه الطريقة ، أليس كذلك؟”

–يتبع ….

لم يكن الأمر فقط بسبب المزاج ، لكن صوت إغلاق الباب كان مريحًا .

“قرأت محتويات الكتاب كله و تبين أنها مجرد رواية رومانسية عادية .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط