الفصل 125
نظرًا لأنه لم يكن هناك ما تطلبه طوال فترة حبسها هنا ، ولم تكن لديها النية في الهرب ، تساءلت ماهو الطلب .
–وجدنا وحدة دورية بالقرب من الثكنات . اتصلت لأخبركِ أنه كان هجوم مفاجئ على الجدار الجديد لأنه كان هناك خطر الكشف عن الموقع بدون رقابة .
هززت رأسي بخفة .
كما أن والدتي ذُهلت أنها كانت ترتدي زي خادمة لتخفي تواجدها هنا عن أعين الناس .
فتحت ماريا فمها بنظرة توتر على وجهها .
وصلت رسالة عاجلة في الصباح الباكر.
“في الواقع ، كنت أفكر كثيرًا خلال هذا الأسبوع ! أشعر بحرية أكبر لأنه لا يوجد شخص هنا يعرفني .”
لم يكن هناك غطرسة النبلاء في وجه ماريا المنكمش .
لم تستطع ماريا التحكم في فرحتها وترددت لفترة.
لماذا أنا منزعجة عند رؤية ماريا محرجة ولا تعرف ماذا تفعل ؟
“بصراحة لقد أحببت كوني محبوسة ! غرفة ضيوف بينديكتو رائعة حقًا ! لقد كانت الوجبات رائعة ولم يزعجني أحد حتى عندما لا أفعل أي شيء !”
وفي اللحظة التي كادت فيها ماريا تفتح فمها مرة أخرى طرق شخص ما الباب و فتحه .
ماريا لم تتوقف عند هذا الحد.
‘مستحيل ..’
وبينما كانت تسرد مدى سعادة حياتها اليومية هنا ، صرخت بكلماتها الأخيرة.
“أليس القائد شابًا ؟”
“أشعر أنني مسجونة ولكنني حرة ! أريد أن أعيش هنا لبقية حياتي .”
كان المرسل كارولينا.
“هذا غير مسموح .”
“كلاكما أصبحتما مقربتان .”
سقطت أكتاف ماريا بعد إجابتي الحازمة .
منذ ذلك اليوم ، سُمِح لماريا بالتجول حول القصر بحرية .
“لا يمكنكِ التظاهر أنكِ مثيرة للشفقة .”
“فجأة؟ لماذا؟”
“أنا آسفة .”
كنت أشعر بالفضول بشأن الرسالة التي أتت إلي وفتحتها ، وكان بإمكاني رؤية خط مألوف.
“لم أفكر حتى في ذلك .”
“هل قبضت على قائد الوحدة بأي فرصة؟”
ألقيت نظرة مثيرة للشفقة على ماريا.
وفي اللحظة التي كادت فيها ماريا تفتح فمها مرة أخرى طرق شخص ما الباب و فتحه .
“أريد فقط أن أخبركِ أن تهدأي .”
دون أن أدرك وضعت يدي على صدري وفكرت في الأمر و عدت لرشدي مرة أخرى .
“هذا كثير .”
“ما خطب طريقة كلامكِ ؟ من الطبيعي أن يعجبكِ شخص ما في هذا العمر .”
لم يكن هناك غطرسة النبلاء في وجه ماريا المنكمش .
“مع ذلك ، اعتقدت أن كلاكما سيتعايش بشكل جيد. أنتما تعتزان ببعضكما البعض و أنتما ثنائي جميل حقًا ….”
كانت ساذجة مثل فتاة عادية في سنها .
‘هادئ .’
لا ، حتى الطفل العادي الذي نشأ غير مدرك للمجتمع الأرستقراطي لن يكون بهذه البراءة.
لم أستطع إخفاء وجهي المتفاجئ و سألتني ماريا بحذر .
“ألا تعتقدين أن عائلتكِ تبحث عنكِ ؟”
“يا إلهي ! لماذا أتصرف على هذا النحو ! في النهاية أنا حقًا لا أحب السيد راجنار .”
“في الواقع ، أرسلت لهم رسالة عن طريق الروح أطلب منهم عدم البحث عني لفترة من الوقت .”
-كيف علمتِ ؟ هو يبدو كطفل كان قد تخرج للتو من الأكاديمية. كما أنه كان أخرق في القيادة.
“هذا رائع . من المدهش أنكِ لم تهربي على الرغم من قدرتكِ على التواصل سرًا بهذه الطريقة .”
لم تستطع إنكار الأمر .
“أحب المكان هنا .”
لا ، حتى الطفل العادي الذي نشأ غير مدرك للمجتمع الأرستقراطي لن يكون بهذه البراءة.
“ياله من دماغ نقي .”
لن يكون لدى ماريا أي شيء تخرجه لساحة المعركة و الذي سيحدث قريبًا على أي حال .
“ماذا ؟”
“هذا رائع . من المدهش أنكِ لم تهربي على الرغم من قدرتكِ على التواصل سرًا بهذه الطريقة .”
لحسن الحظ ، لايبدوا أنها قد سمعت غمغمتي الصغيرة .
بعد هذه الكلمات أغلق راجنار الباب بهدوء و غادر .
القدرة على إرسال رسائل سرية و عدم مغادرة هذا المكان هذا يعني أنها لا تريد مغادرة هذا المكان حقًا .
مندهشة من الرسالة المفاجئة ، حولت انتباهي للحظة إلى الصوت القادم من القطعة السحرية المتصلة بـلامونت .
‘هل أدعها تتجول في القصر قليلاً ؟’
“أريد فقط أن أخبركِ أن تهدأي .”
لن يكون لدى ماريا أي شيء تخرجه لساحة المعركة و الذي سيحدث قريبًا على أي حال .
مع وضع ذلك في الاعتبار ، لم تتحدث والدتي معي حتى في خضم الحياة اليومية الهادئة المتكررة.
حالما فكرت أنني سأمح لها بمغادرة الغرفة بدون الخروج من القصر تحت الرقابة .
انفتح الباب فجأة و نظرنا للباب في نفس الوقت حيث وقف راجنار و نظر لنا
“ماهو السبب حقًا ؟ هل هناك طريقة يمكنني فيها مساعدتكِ ؟”
‘هل أدعها تتجول في القصر قليلاً ؟’
“ماذا؟”
-الدوق جلين ؟ هل هو هذا الولد الصغير ؟
“أعتقد أنني سأكون مفيدة في التمرد ، أن أحمل المعلومات سرًا وهكذا …”
–وجدنا وحدة دورية بالقرب من الثكنات . اتصلت لأخبركِ أنه كان هجوم مفاجئ على الجدار الجديد لأنه كان هناك خطر الكشف عن الموقع بدون رقابة .
عبست بعد تلك الكلمات و هززت أصابعي .
-الدوق جلين ؟ هل هو هذا الولد الصغير ؟
يبدوا أنها ظلت هادئة لهذا السبب.
وبينما كانت تسرد مدى سعادة حياتها اليومية هنا ، صرخت بكلماتها الأخيرة.
“لا تتحدثي بالهراء .”
“لم تستطيعي رفع عينكِ عن راجنار ، هل شعرتي بأي مشاعر جيدة تجاهه ؟”
“لكنني متأكدة من أنني سأكون عونًا بالتأكيد !”
‘هادئ .’
“حتى لو كان هناك نقص في العمال ، لن يكون هناك طريقة لجعلك تشاركين في هذا .”
“راجنار و أنا ؟”
إذا استمرت في قول هذه الأشياء عديمة الفائدة ، فلن يكون هناك سبب لوجودها هنا بعد الآن .
“إذن ، ألستِ في علاقة مع راجنار ؟”
أمسكت ماريا بمعصمي على عجل ، بعد أن خمنت أنني على وشك العودة.
بعد هذه الكلمات أغلق راجنار الباب بهدوء و غادر .
“سأفعل ذلك جيدًا حقًا ! سأفعل ذلك على أكمل وجه!”
“……..”
“قلت لا !”
–لسوء الحظ ، مهما بحثنا لا يمكننا العثور عليه .
“أعني ، أريد مساعدة شخص مثل سونبي !”
“آه .”
حاولت التخلص من ماريا لكنها كانت أصعب مما ظننت .
“مع ذلك ، اعتقدت أن كلاكما سيتعايش بشكل جيد. أنتما تعتزان ببعضكما البعض و أنتما ثنائي جميل حقًا ….”
لم أستطع تحمل يد ماريا ، لذلك سقطت على الأريكة .
كنت سأقول أن كل هذا لأن ماريا لم تسمح لي بالرحيل ، لكن تعبير راجنار لم يكن جيدًا .
نظرت لي ماريا و أنا أسقط .
“أنا لست عديمة ضمير تطمع في أشياء الآخرين صدقيني !”
بينما كنا ننام بالقرب من بعضنا البعض ، كان من الغريب الاعتقاد بأن وضعنا قد انعكس عما كان عليه منذ فترة.
-تعرض لجروح قاتلة . لم يكن ليهرب بعيدًا لأنه كسر قدمه . بالنظر لأنه لم يتم العثور عليه حتى الآن ربما مات في مكان ما .
وفي اللحظة التي كادت فيها ماريا تفتح فمها مرة أخرى طرق شخص ما الباب و فتحه .
‘هادئ .’
انفتح الباب فجأة و نظرنا للباب في نفس الوقت حيث وقف راجنار و نظر لنا
ماذا لو لم يمت ليكسيوس و هرب وحيدًا عند الفجر باستخدام الأداة السحرية؟
“كلاكما أصبحتما مقربتان .”
هل شعرت بالأمر بشكل غريزي ؟
ضحكت ماريا بهدوء على نغمة راجنار الرتيبة .
“لم تستطيعي رفع عينكِ عن راجنار ، هل شعرتي بأي مشاعر جيدة تجاهه ؟”
“هل هذا صحيح ؟”
“هل هذا صحيح ؟”
“لا .”
“حتى لو كان هناك نقص في العمال ، لن يكون هناك طريقة لجعلك تشاركين في هذا .”
كنت سأقول أن كل هذا لأن ماريا لم تسمح لي بالرحيل ، لكن تعبير راجنار لم يكن جيدًا .
“راجنار ؟”
“لقد أتيت لأنني سمعت الكثير من الضوضاء ، لكن يبدوا أنني قد قاطعتكما.”
لهذا السبب فعلت ذلك ؟
بعد هذه الكلمات أغلق راجنار الباب بهدوء و غادر .
نظرت ماريا إليّ بنظرة مندهشة كما لو أنها قد عادت إلى رشدها أخيرًا .
للوهلة الأولى بدى صوته مليئًا بالغضب .
لقد رأيت هذا التعبير من قبل.
لا يسعني إلا التحديق في الباب المغلق بفراغ.
واصلت ماريا الحديث .
“راجنار ؟”
“ماذا؟”
لم يكن هناك رد عائد .
“أنا لا أحب و اشتهي عُشاق الآخرين !”
نظرت لماريا و قمعت مشاعري السخيفة .
“ماذا؟”
حان الوقت حقًا للذهاب ، لذلك سأرحل ، لكن حالة ماريا كانت مختلفة قليلاً عن السابق.
“كلاكما أصبحتما مقربتان .”
كان خدّيها ورديان و عيونها لم تسقط من على المدخل حيث غادر راجنار .
بينما كنا ننام بالقرب من بعضنا البعض ، كان من الغريب الاعتقاد بأن وضعنا قد انعكس عما كان عليه منذ فترة.
“……..”
“هل هو ميت ؟”
هل شعرت بالأمر بشكل غريزي ؟
–يتبع ….
مع انزعاج طفيف ، أمسكت ماريا بحاشية فستانها .
على ما يبدو ، لا يبدو أن الوضع يسير بالسهولة التي أردتها.
نظرت ماريا إليّ بنظرة مندهشة كما لو أنها قد عادت إلى رشدها أخيرًا .
على ما يبدو ، لا يبدو أن الوضع يسير بالسهولة التي أردتها.
“آه .”
‘هل تستطع أن تقول مثل هذا الشيء حتى لو كانت تعرف الحقيقة ؟’
لماذا أنا منزعجة عند رؤية ماريا محرجة ولا تعرف ماذا تفعل ؟
“حتى لو كان هناك نقص في العمال ، لن يكون هناك طريقة لجعلك تشاركين في هذا .”
“لم تستطيعي رفع عينكِ عن راجنار ، هل شعرتي بأي مشاعر جيدة تجاهه ؟”
لقد كانت مُلِحة للغاية لدرجة أنها ثرخت و غطيت أذني بسببها .
“هذا مستحيل .”
–وجدنا وحدة دورية بالقرب من الثكنات . اتصلت لأخبركِ أنه كان هجوم مفاجئ على الجدار الجديد لأنه كان هناك خطر الكشف عن الموقع بدون رقابة .
“ما خطب طريقة كلامكِ ؟ من الطبيعي أن يعجبكِ شخص ما في هذا العمر .”
“سأفعل ذلك جيدًا حقًا ! سأفعل ذلك على أكمل وجه!”
راجنار لن يحبكِ على أي حال .
القدرة على إرسال رسائل سرية و عدم مغادرة هذا المكان هذا يعني أنها لا تريد مغادرة هذا المكان حقًا .
أخبرني راجنار بالتأكيد أنه لا يوجد طريقة لحدوث ذلك .
“بصراحة لقد أحببت كوني محبوسة ! غرفة ضيوف بينديكتو رائعة حقًا ! لقد كانت الوجبات رائعة ولم يزعجني أحد حتى عندما لا أفعل أي شيء !”
أعتقد إنه لمن القذر قول أشياء لا تعنيها عن طريق إخفاء مشاعرها .
“لم أفكر حتى في ذلك .”
بطريقة ما ، بمجرد أن شعرت ماريا بالحرج بسبب توقف الكلام صرخت على عجل بوجه مندهش .
“ماذا ؟”
“ليس كذلك ! أنا فقط أعتقد إنه وسيم ! ليس لدىّ هذا النوع من المشاعر !”
لم تستطع إنكار الأمر .
لقد كانت مُلِحة للغاية لدرجة أنها ثرخت و غطيت أذني بسببها .
بينما كنا ننام بالقرب من بعضنا البعض ، كان من الغريب الاعتقاد بأن وضعنا قد انعكس عما كان عليه منذ فترة.
صاحت ماريا مرة أخرى دون أن تخفي إحراجها.
بينما كنا ننام بالقرب من بعضنا البعض ، كان من الغريب الاعتقاد بأن وضعنا قد انعكس عما كان عليه منذ فترة.
“أنا لا أحب و اشتهي عُشاق الآخرين !”
إذا استمرت في قول هذه الأشياء عديمة الفائدة ، فلن يكون هناك سبب لوجودها هنا بعد الآن .
عند كلمات ماريا المفاجئة رمشت بعيني .
نظرت لي ماريا و أنا أسقط .
عشاق ؟
حان الوقت حقًا للذهاب ، لذلك سأرحل ، لكن حالة ماريا كانت مختلفة قليلاً عن السابق.
“راجنار و أنا ؟”
“في الواقع ، كنت أفكر كثيرًا خلال هذا الأسبوع ! أشعر بحرية أكبر لأنه لا يوجد شخص هنا يعرفني .”
لم أستطع إخفاء وجهي المتفاجئ و سألتني ماريا بحذر .
“ماذا؟”
“إذن ، ألستِ في علاقة مع راجنار ؟”
-تعرض لجروح قاتلة . لم يكن ليهرب بعيدًا لأنه كسر قدمه . بالنظر لأنه لم يتم العثور عليه حتى الآن ربما مات في مكان ما .
لقد رأيت هذا التعبير من قبل.
“لا .”
تعبير سعيد لشخص واقع في الحب و شخص لا يعرف ما الذي يجب عليه فعله .
“يا إلهي ! لماذا أتصرف على هذا النحو ! في النهاية أنا حقًا لا أحب السيد راجنار .”
يمكن لأي شخص القول أن ماريا لديها أكثر من شعور جيد تجاه راجنار .
مندهشة من الرسالة المفاجئة ، حولت انتباهي للحظة إلى الصوت القادم من القطعة السحرية المتصلة بـلامونت .
لهذا السبب فعلت ذلك ؟
وضعت يدي على صدري و ضحكت .
لم تستطع إنكار الأمر .
أخفيت قلبي المرتجف واومأت برأسي .
‘أنا منزعجة .’
واصلت ماريا الحديث .
جاء الجواب بدون أن تدرك .
“ماهو السبب حقًا ؟ هل هناك طريقة يمكنني فيها مساعدتكِ ؟”
“….هذا .”
كان المرسل كارولينا.
بعد سماع إجابتي قالت ماريا بابتسامة على وجهها نصف سعيدة ونصف حزينة .
“أليس القائد شابًا ؟”
“لماذا أنتِ منزعجة ؟”
“راجنار ؟”
وضعت يدي على صدري و ضحكت .
عند كلمات ماريا المفاجئة رمشت بعيني .
واصلت ماريا الحديث .
“مع ذلك ، اعتقدت أن كلاكما سيتعايش بشكل جيد. أنتما تعتزان ببعضكما البعض و أنتما ثنائي جميل حقًا ….”
بينما كنا ننام بالقرب من بعضنا البعض ، كان من الغريب الاعتقاد بأن وضعنا قد انعكس عما كان عليه منذ فترة.
وبينما كانت تتحدث صفعت ماريا خديها .
“لم تستطيعي رفع عينكِ عن راجنار ، هل شعرتي بأي مشاعر جيدة تجاهه ؟”
“يا إلهي ! لماذا أتصرف على هذا النحو ! في النهاية أنا حقًا لا أحب السيد راجنار .”
لا ، حتى الطفل العادي الذي نشأ غير مدرك للمجتمع الأرستقراطي لن يكون بهذه البراءة.
حاولت ماريا بشدة إقناعي بإضافة المزيد من الأعذار.
“هل هو ميت ؟”
“الطريقة التي يبدول عليها فقط تلفت انتباهي ، هذا كل ما في الأمر! بصراحة ، إنه وسيم .”
-كيف علمتِ ؟ هو يبدو كطفل كان قد تخرج للتو من الأكاديمية. كما أنه كان أخرق في القيادة.
“نعم. هو وسيم .”
“لماذا أنتِ منزعجة ؟”
أخفيت قلبي المرتجف واومأت برأسي .
‘أنا منزعجة .’
‘هل كان الأمر سيئًا لأنها كانت ماريا و ليس شخصًا آخر ؟’
“لم تستطيعي رفع عينكِ عن راجنار ، هل شعرتي بأي مشاعر جيدة تجاهه ؟”
لماذا كنت منزعجة منذ فترة ؟
صاحت ماريا مرة أخرى دون أن تخفي إحراجها.
دون أن أدرك وضعت يدي على صدري وفكرت في الأمر و عدت لرشدي مرة أخرى .
نظرت لي ماريا و أنا أسقط .
“أنا لست عديمة ضمير تطمع في أشياء الآخرين صدقيني !”
جاء الجواب بدون أن تدرك .
عندما رأيت تعبيرها عن الظلم هدأت رأسي المشوش و أومأت برأسي قليلاً .
عشاق ؟
كانت حقيقة خروج مثل هذه الكلمات من فم ماريا أمرًا غريبًا ومحزنًا حقًا.
“هذا غير مسموح .”
‘هل تستطع أن تقول مثل هذا الشيء حتى لو كانت تعرف الحقيقة ؟’
منذ ذلك اليوم ، سُمِح لماريا بالتجول حول القصر بحرية .
كانت هناك كلمات عالقة حول فمي لكن لم أستطع إخراجها .
“قلت لا !”
***
بطريقة ما ، بمجرد أن شعرت ماريا بالحرج بسبب توقف الكلام صرخت على عجل بوجه مندهش .
منذ ذلك اليوم ، سُمِح لماريا بالتجول حول القصر بحرية .
“لم أفكر حتى في ذلك .”
نظرت ماريا لأكسيليوس وكانت محرجة في البداية .
“أنا لست عديمة ضمير تطمع في أشياء الآخرين صدقيني !”
ومع ذلك ، شعرت بالراحة لأنها تحتفظ بسر وجودها هنا .
“أنا آسفة .”
كما أن والدتي ذُهلت أنها كانت ترتدي زي خادمة لتخفي تواجدها هنا عن أعين الناس .
حاولت التخلص من ماريا لكنها كانت أصعب مما ظننت .
أنا أيضًا أثنيت عليها و لقد كنت مذهولة ، لقد استسلمت لأنها ابتسمت باشراق وتفاخرت أنه لم يتم القبض عليها .
-تعرض لجروح قاتلة . لم يكن ليهرب بعيدًا لأنه كسر قدمه . بالنظر لأنه لم يتم العثور عليه حتى الآن ربما مات في مكان ما .
هل يمكنني القول أنها الشخصية الرئيسية فقط عندما يكون لديها مثل هذه الشخصية الكبيرة ولكن الحمقاء ؟
هل يمكنني القول أنها الشخصية الرئيسية فقط عندما يكون لديها مثل هذه الشخصية الكبيرة ولكن الحمقاء ؟
مع وضع ذلك في الاعتبار ، لم تتحدث والدتي معي حتى في خضم الحياة اليومية الهادئة المتكررة.
“الطريقة التي يبدول عليها فقط تلفت انتباهي ، هذا كل ما في الأمر! بصراحة ، إنه وسيم .”
‘هادئ .’
لم تستطع إنكار الأمر .
كانت الأمور تسير بسلاسة لكنني شعرت وكأنني في خضم عاصفة ثلجية .
يبدوا أنها ظلت هادئة لهذا السبب.
ولم يكن خيالاً .
“راجنار و أنا ؟”
وصلت رسالة عاجلة في الصباح الباكر.
“راجنار و أنا ؟”
“ماهذا؟”
“سأفعل ذلك جيدًا حقًا ! سأفعل ذلك على أكمل وجه!”
كنت أشعر بالفضول بشأن الرسالة التي أتت إلي وفتحتها ، وكان بإمكاني رؤية خط مألوف.
يبدوا أنها ظلت هادئة لهذا السبب.
[آسفة ، بإمكانكِ تخيل أن كل شيء لم يحدث .]
“فجأة؟ لماذا؟”
كان المرسل كارولينا.
لم أستطع تحمل يد ماريا ، لذلك سقطت على الأريكة .
لم يكن لدىّ خيار سوى أن أتصلب بعد تلقي هذه الرسالة .
“مع ذلك ، اعتقدت أن كلاكما سيتعايش بشكل جيد. أنتما تعتزان ببعضكما البعض و أنتما ثنائي جميل حقًا ….”
“فجأة؟ لماذا؟”
يمكن لأي شخص القول أن ماريا لديها أكثر من شعور جيد تجاه راجنار .
هل حدث شيء للدوق ؟
“ما خطب طريقة كلامكِ ؟ من الطبيعي أن يعجبكِ شخص ما في هذا العمر .”
مندهشة من الرسالة المفاجئة ، حولت انتباهي للحظة إلى الصوت القادم من القطعة السحرية المتصلة بـلامونت .
“أحب المكان هنا .”
–دافني.الوقت مبكر ولا أعلم إذا كنت مستيقظة.
“في الواقع ، أرسلت لهم رسالة عن طريق الروح أطلب منهم عدم البحث عني لفترة من الوقت .”
امسكت بالأداة السحرية بسرعة .
على ما يبدو ، لا يبدو أن الوضع يسير بالسهولة التي أردتها.
“نعم أنا استمع .”
–يتبع ….
–وجدنا وحدة دورية بالقرب من الثكنات . اتصلت لأخبركِ أنه كان هجوم مفاجئ على الجدار الجديد لأنه كان هناك خطر الكشف عن الموقع بدون رقابة .
“لا يمكنكِ التظاهر أنكِ مثيرة للشفقة .”
بعد التفسير التالي لم تسقط نظرتي على الأداة التي في يدي .
فتحت ماريا فمها بنظرة توتر على وجهها .
‘مستحيل ..’
“أليس القائد شابًا ؟”
سألت و صفيت ذهني القلق .
أمسكت ماريا بمعصمي على عجل ، بعد أن خمنت أنني على وشك العودة.
“هل قبضت على قائد الوحدة بأي فرصة؟”
لم تستطع ماريا التحكم في فرحتها وترددت لفترة.
–لسوء الحظ ، مهما بحثنا لا يمكننا العثور عليه .
“حتى لو كان هناك نقص في العمال ، لن يكون هناك طريقة لجعلك تشاركين في هذا .”
عضت شفتي بقوة في التفسير التالي.
‘هادئ .’
على ما يبدو ، لا يبدو أن الوضع يسير بالسهولة التي أردتها.
نظرت لي ماريا و أنا أسقط .
“أليس القائد شابًا ؟”
مع وضع ذلك في الاعتبار ، لم تتحدث والدتي معي حتى في خضم الحياة اليومية الهادئة المتكررة.
-كيف علمتِ ؟ هو يبدو كطفل كان قد تخرج للتو من الأكاديمية. كما أنه كان أخرق في القيادة.
بينما كنا ننام بالقرب من بعضنا البعض ، كان من الغريب الاعتقاد بأن وضعنا قد انعكس عما كان عليه منذ فترة.
بعد شرح لامونت اكتسحت شعري الفوضوي و حاولت تهدأة عقلي .
“أنا لست عديمة ضمير تطمع في أشياء الآخرين صدقيني !”
“أعتقد أن القائد هو الدوق جلين .”
“لكنني متأكدة من أنني سأكون عونًا بالتأكيد !”
-الدوق جلين ؟ هل هو هذا الولد الصغير ؟
يمكن لأي شخص القول أن ماريا لديها أكثر من شعور جيد تجاه راجنار .
“سمعت أنه تولى اللقب قبل الأوان قليلاً و أصبح قائد وحدته .”
مع وضع ذلك في الاعتبار ، لم تتحدث والدتي معي حتى في خضم الحياة اليومية الهادئة المتكررة.
-عندها سيكون الأمر أشبه بقتل دعم كبير لكِ .
“لم أفكر حتى في ذلك .”
بعد صوت لامونت أدرت رأسي المتيبس بقوة .
“في الواقع ، أرسلت لهم رسالة عن طريق الروح أطلب منهم عدم البحث عني لفترة من الوقت .”
“هل هو ميت ؟”
نظرت ماريا إليّ بنظرة مندهشة كما لو أنها قد عادت إلى رشدها أخيرًا .
-تعرض لجروح قاتلة . لم يكن ليهرب بعيدًا لأنه كسر قدمه . بالنظر لأنه لم يتم العثور عليه حتى الآن ربما مات في مكان ما .
وصلت رسالة عاجلة في الصباح الباكر.
“مستحيل .”
“هل هذا صحيح ؟”
ماذا لو لم يمت ليكسيوس و هرب وحيدًا عند الفجر باستخدام الأداة السحرية؟
“ياله من دماغ نقي .”
–يتبع ….
نظرت لماريا و قمعت مشاعري السخيفة .
واصلت ماريا الحديث .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
