الفصل 89
“أمي ، نحن آسفان للقتال كل يوم .”
“لقد فوجئنا برؤيته . اعتقدنا أن دافني ستكون كذلك .”
“من الآن فصاعداً لن نتشاجر مع بعضنا البعض بسبب قضية البرج .”
“آه ! كيكي ثقيل جداً هذه الأيام بحيث يصعب حمله . كنت قلقة لأن نموه تأخر ، لكن لحسن الحظ يبدوا أنه ينمو بشكل جيد و بصحة جيدة .”
كانت والدتي تعمل في المكتب و على وجهها تعبير غريب كما لو أنها لم تسمع .
“وفي الأيام التي أشعر فيها بالتعب ولم أقل شيئاً ، ولكن بدلاً من ذلك كان يأخذ كيكي للتمشي بدلاً مني .”
عندما أحنوا رأسيهما ولم يرفعوها نظرت لي و تحدثت وهي تحرك فمها بدون صوت .
“كيكي الطفل لطيف ، وكيكي البالغ لطيف أيضاً .”
‘لما هما هنا ؟ هل هما مجنونان ؟’
بعد كلماتي صدم ريكاردو صدره كما لو كان محبطاً .
أشرت بإصبعي السبابة ثم رفعت أصابعي لأصنع شكل قرن . [ ? ]
“لقد كنتِ تضحكين كثيراً منذ أن قابلتي نارس .”
ظهرت على وجهها تعابير كما لو كانت غاضبة ، أومأت برأسها كما لو كانت قد فهمت .
عندما نظرت إلى الإثنين لفترة من الوقت ناداني لينوكس .
أيضاً ، كانت والدتي سريعة البديهة .
انزعج ريكاردو و رفع لينوكس حاجباً واحداً و لقد كان تعبيره غير راض .
“اعتقدت أنكما سوف تتقاتلان كثيراً كل يوم ، وعند دخول البرج لن نرى بعضنا البعض مرة أخرى .”
“دافني تشعد بالتعقد عندما ترى نارس صحيح ؟ في كل مرة أشك في ما إن كان راجنار أم لا ، ولكن عندما لم يكن كذلك اشعر بخيبة أمل .”
بعد قول أمي هذا ، أصبح تعبيرهما صارماً و شديداً .
عند هذا الرد قامت أمي بوضع يدها على ذقنها و ابتسمت .
“لن نفعل .”
يتبع ….
“لقد كنا طفوليين للغاية ، نحن آسفان .”
لابد أنهما كانا قلقين للغاية لأن لديه نفس وجه راجنار .
نظرت أمي إليهما في و ابتسمت .
تنهد لينوكس و ريكاردو في نفس الوقت .
“ما الذي فعلتماه لي ؟ لقد حل الأمر .”
في النهاية الحادة نظر الإثنان إلى والدتي بعيون حزينة .
لكن على عكس الإبتسامة فإن التقييم الذي خرج من فمه كان بلا رحمة .
“هل تريدان مني قول شيء لطيف أم شيء صادق حتى أتمكن من إنهاء الأمر بحرارة ؟”
بالتأكيد كان من الصعب الرد على سايمون إلا بعد نصيحة نارس .
ألقت أمي خيارين عليهما .
“نارس يشبه راجنار تماماً ، لكن لون شعره وعيناه مختلفان تماماً . والأهم من ذلك كله شكل جسده .” [جسده كبر بسرعة بسبب الصحوة لو تفتكرو .]
قام الإثنان بالإتصال بالعين و أومأوا في نفس اللحظة .
بدلاّ من ريكاردو الذي كان محبطاً فتح لينوكس فمه .
“كلمات صادقة .”
“لم نعتقد أن كان سيئاً في البداية أيضاً . بعد رؤيتكِ تقومين بالرد على ولي العهد .”
عند هذا الرد قامت أمي بوضع يدها على ذقنها و ابتسمت .
“لم أكن أعرف .”
“إن تحولت المعركة بين برج السحر و برج الكيمياء إلى معركة أخوية ، فيجب عليكما التفكير في عدم رؤية وادتكما و أختكما الصغيرة في ذلك اليوم .”
“نعم .”
ومع ذلك ، فإن الكلمات التي جاءت مختلفة باردة بشكل فظيع ، هز الإثنان اللذان كانا يهتمان بأسرتهما رأسيهما بيأس و وجوه متوترة .
“حقاً ؟”
لأن أمي هي من سوف تفعل هذا .
“لن نفعل .”
“نعم ، مادمتما تعرفان .”
لكن على عكس الإبتسامة فإن التقييم الذي خرج من فمه كان بلا رحمة .
تنهد لينوكس و ريكاردو في نفس الوقت .
الآن عندما فكرت في كيكي الذي ينام على شكل دائرة في سرير ضحكت بهدوء .
بعد ردة فعل الإثنين ابتسمت و نظرت لي .
“إنه ليس كاذباً .” الخاطفين : نايس دي طلعت غبية .
عندما اقتربت من والدتي و عانقتها بقوة عادت لي قبلة على جبهتي .
“لا أريدكِ أن تتأذي بسبب الأمل الكاذب بعد الآن فهل يُمكنكِ أن تعدينا ؟”
“سأغادر العمل اليوم و أقضي بعض الوقت مع عائلتي .”
كانت هذه المرة الأولى من فترة طويلة منذ أن كان الإثنان مشغولان في التحضير لدخول البرج .
***
“ماذا ؟”
كان الوقت الذي أمضيته مع عائلتي لأول مرة منذ فترة طويل ممتعاً بما يكفي للتخلص من كل المخاوف التي لدىّ هذه الأيام .
حدق كلاهما في وجهي وكأنهما يريدان مني قول المزيد .
تمشينا معاً على الشاطئ الرملي بالقرب من الميناء وتناولنا طعاماً لذيذاً في مطعم بالقرب من البحر .
حدق لينوكس في وجهي و سأل بعناية .
أظهر لنا لينوكس و ريكاردو صورة الإخوة المسالمين بدون شجار واحد ، ولقد كان يوماً مثالياً بعيداً عن الفراق في المستقبل .
انا اعلم بالفعل أنني كنت مرتبكة بسبب نارس .
‘غداً ، سيكون من الصعب رؤية الإثنان لعدة سنوات .’
“لا ، ليس كذلك .”
إنهم إخوتي الأعزاء اللذين قبلوني كأخت حقيقية لهم و أصبحوا أحد أفراد أسرتي .
هل كان هناك شيء آخر ؟
على الرغم من أننا سننفصل لبعض الوقت فقط ، إلا أننا لم نفترق أبداً لفترة طويلة لذا غلبنا الإكتئاب .
“لا أعرف .”
‘لا أستطيع النوم .’
“أولاً ، عرض علىّ المساعدة عن طيب خاطر عندما رآني للمرة الأولى ، وحاول القيام بأشياء خطيرة من أجلي لأنه كان خائفاً من تعرضي للأذى .”
حاولت التقلب كثيراً في السرير لكنني لم أستطع النوم لأن لدىّ الكثير من الأفكار .
“لحظة . هل هو ودود ؟”
‘يجب أن أشرب كوباً من الحليب الدافئ .’
‘غداً ، سيكون من الصعب رؤية الإثنان لعدة سنوات .’
قمت بحذر حتى لا أوقف كيكي الذي كان نائماً و نهضت من الفراش و خرجت من الغرفة .
واصل لينوكس على الفور التحدث بعد إجابتي .
أومأت رأسي بشكل مرضي و أنا أنتظر إلى الباب المغلق بصمت ثم نزلت إلى غرفة المعيشة في الطابق السفلي .
“سألته لأنه قد يكون كذلك ، وقال أنه لم يفعل .”
عندما وصلت إلى غرفة المعيشة كان هناك شخص يجلس على الأريكة .
بعد قول أمي هذا ، أصبح تعبيرهما صارماً و شديداً .
“دافني ، ألم تنامي ؟”
على الرغم من أنه كان خيالاً سخيفاً ، ضحك لينوكس كما لو كان يفهم .
ابتسم لينوكس و استقبلني .
“كنت أعلم أنكِ تقرأين كتاباً عن التنانين فقط في أى حالة .”
“هاه ؟ دافني ، ألم تنامي بعد ؟”
“إنه ليس هذا النوع من الفتيان السوداوية .”
ربما لم يكن وحده ، خرج ريكاردو من المطبخ .
كانت والدتي تعمل في المكتب و على وجهها تعبير غريب كما لو أنها لم تسمع .
عندما رأيت دخاناً دافئاً يتصاعد من الأكواب بدى لي أن كلاهما لم يستطيعا النوم أيضاً .
“إنها ذكرى ثمينة و لقد كان أعز أصدقائكِ ، قال أنه يخشى أن تنسي جميع الذكريات الجيدة .”
أومأت برأسي و جلست بجانبهما .
الآن عندما فكرت في كيكي الذي ينام على شكل دائرة في سرير ضحكت بهدوء .
“لا أستطيع النوم .”
“هاه ؟”
“لماذا لا تستطيعين النوم ؟”
ابتسم الإثنان بإشراق على ردي السريع .
“لأنه أمر محزن أن إخوتي ذاهبون .”
هززت رأسي بعد كلامهما .
ابتسم الإثنان بإشراق على ردي السريع .
“آه ! كيكي ثقيل جداً هذه الأيام بحيث يصعب حمله . كنت قلقة لأن نموه تأخر ، لكن لحسن الحظ يبدوا أنه ينمو بشكل جيد و بصحة جيدة .”
“هل أنتِ حزينة لأن إخوتكِ ذاهبون ؟ لما فقط لا نذهب ؟”
“نعم ، مادمتما تعرفان .”
“لا ، ليس كذلك .”
بالتأكيد كان من الصعب الرد على سايمون إلا بعد نصيحة نارس .
هززت رأسي بشدة على صوت ريكاردو المرح .
أطلق لينوكس ضحكة صغيرة وهو ينظر لنا نحن الإثنان .
شعرت أنه لا يجب أن أكون وراء هذا .
الشيء الوحيد الذي أضاء غرفة المعيشة المظلمة هو الضوء الصغير المنبعث من المصباح لكنه كان يسير على ما يرام مع الفجر الهادئ .
“أنا قلق للغاية أن هذه الفوضى ستلتهمك لاحقاً و تجركِ لأعماق الظلام .”
من خلال هذه الأضواء الخافتة ، كان بإمكاني رؤية الإثنان يبتسمان .
إنهم إخوتي الأعزاء اللذين قبلوني كأخت حقيقية لهم و أصبحوا أحد أفراد أسرتي .
إنها إبتسامة لن أراها بداية من الغد ، لذا علىّ أن أحتفظ بها في رأسي .
“سألته لأنه قد يكون كذلك ، وقال أنه لم يفعل .”
“دافني .”
“إنهما يبدوان متشابهان بما يكفي لتظن أنهما توأمان ، إنهما صريحان وودودان و يحبهما كيكي بشكل غريب للغاية .”
“هاه ؟”
لم استطع قول شيء و ضغطت قبضتي .
عندما نظرت إلى الإثنين لفترة من الوقت ناداني لينوكس .
كما جلس ريكاردو بجانبي و عانقني مثل لينوكس .
أدرت رأسي قليلاً و التقت عيني بلينوكس الذي كان جالساً أمامي مباشرة .
‘لما هما هنا ؟ هل هما مجنونان ؟’
“كيف هي الحياة في أوزوالد ؟ هل هي جيدة ؟”
“لقد كنا طفوليين للغاية ، نحن آسفان .”
“نعم ، إنها جيدة .”
“هل فعلت ؟”
كانت هذه المرة الأولى من فترة طويلة منذ أن كان الإثنان مشغولان في التحضير لدخول البرج .
بمجرد ظهور إسم نارس ، استطعت أن أفهم لماذا سأل كلاهما هذا السؤال .
أومأت برأسي و أنا أشرق الحليب الذي جلبه ريكاردو .
أحنيت رأسي على كلمات لينوكس اللطيفة .
“من الجيد أن أتعلم الكثير من خلال متابعة أمي ، ولا يوجد شيء مخيف بسبب وجود فلور و كاسياس .”
“هاه ؟ دافني ، ألم تنامي بعد ؟”
“حقاً ؟”
“لأننا اعتقدنا ذلك أيضاً في البداية ، لكننا جمعنا أفكارنا معاً و تحدثنا . لم يكن راجنار مثل هذا الطفل الرخيص ، لذلكَ إنتهينا أنه لا يُمكن أن يكون كذلك .”
“نعم . ومن حسن الحظ إسم بينديكتو انتشر على نطاق واسع لذا انتشرت حتى الشائعات في المدن الكبرى …..”
“إن تحولت المعركة بين برج السحر و برج الكيمياء إلى معركة أخوية ، فيجب عليكما التفكير في عدم رؤية وادتكما و أختكما الصغيرة في ذلك اليوم .”
“و ؟”
“نعم ، مادمتما تعرفان .”
هذه المرة سأل ريكاردو .
لم استطع قول شيء و ضغطت قبضتي .
هل كان هناك شيء آخر ؟
“أعتقد أنه يُمكننا التفكير في نفس الشيء في هذه الحالة .”
“آه ! كيكي ثقيل جداً هذه الأيام بحيث يصعب حمله . كنت قلقة لأن نموه تأخر ، لكن لحسن الحظ يبدوا أنه ينمو بشكل جيد و بصحة جيدة .”
كان بإمكاني رؤية ضوء منذهل في عيونه من خلال النظارات ، لذاىطرحت سؤالاً .
كان لدىّ قلق لأن جسده لم ينمو بشكل جيد لعدة سنوات ولكن بعدما نما بسرعة فإن شخصية الثعلب البالغ تناسبني جيداً .
واصل لينوكس على الفور التحدث بعد إجابتي .
“كيكي الطفل لطيف ، وكيكي البالغ لطيف أيضاً .”
لكن على عكس الإبتسامة فإن التقييم الذي خرج من فمه كان بلا رحمة .
الآن عندما فكرت في كيكي الذي ينام على شكل دائرة في سرير ضحكت بهدوء .
بدلاّ من ريكاردو الذي كان محبطاً فتح لينوكس فمه .
“وماذا عن نارس ؟”
“في الواقع ، كنا ضد توظيف نارس مهما كان العقد قصير المدى .”
بمجرد ظهور إسم نارس ، استطعت أن أفهم لماذا سأل كلاهما هذا السؤال .
أشرت بإصبعي السبابة ثم رفعت أصابعي لأصنع شكل قرن . [ ? ]
لابد أنهما كانا قلقين للغاية لأن لديه نفس وجه راجنار .
“حقاً ؟”
لم نتسكع مع بعضنا البعض مثل راجنار ، لكننا رأينا بعضنا البعض في كثير من الأحيان أكثر من الموظفين الآخرين .
عندما نظرت إلى الإثنين لفترة من الوقت ناداني لينوكس .
“…. في الواقع ، في البداية ظننت أن راجنار عاد حياً .”
كيف رأى الكتب التي كانت على رف الكتب في منتصف جدوله المزدحم ؟
بدأ الإثنان في الإستماع بعناية لكلماتي الهادئة .
كما جلس ريكاردو بجانبي و عانقني مثل لينوكس .
“إنهما يبدوان متشابهان بما يكفي لتظن أنهما توأمان ، إنهما صريحان وودودان و يحبهما كيكي بشكل غريب للغاية .”
“أعتقد أن لديه ذكريات عن طفولته ، يعرف عمره ، يستخدم السحر ،و لديه عائلة .”
“لحظة . هل هو ودود ؟”
عانقني لينوكس بشدة بصوت كئيب .
جعد ريكاردو جبينه كما لو كان كلامي مجرد هراء .
كانت والدتي تعمل في المكتب و على وجهها تعبير غريب كما لو أنها لم تسمع .
كان بإمكاني رؤية ضوء منذهل في عيونه من خلال النظارات ، لذاىطرحت سؤالاً .
“ما الذي فعلتماه لي ؟ لقد حل الأمر .”
“هو هو ودود ؟”
جعد ريكاردو جبينه كما لو كان كلامي مجرد هراء .
“أين ؟”
“نعم .”
“هاه .”
اومأت برأسي على كلمات ريكاردو .
أومأ لينوكس برأيه ليرى ما إن كان لينوكس يوافق على كلماته .
ألقت أمي خيارين عليهما .
فكرت ملياً في ردة فعلهم .
انا اعلم بالفعل أنني كنت مرتبكة بسبب نارس .
“أولاً ، عرض علىّ المساعدة عن طيب خاطر عندما رآني للمرة الأولى ، وحاول القيام بأشياء خطيرة من أجلي لأنه كان خائفاً من تعرضي للأذى .”
واصل لينوكس على الفور التحدث بعد إجابتي .
حدق كلاهما في وجهي وكأنهما يريدان مني قول المزيد .
“دافني . أعلم أن لديكِ قلباً ضعيفاً بشكل خاص تجاه نارس و أنتِ لطيفة نحوه .”
“إذا رفعت شيئاً ثقيلاً فسيظهر من العدم ليرفعه ثم يخفي بهدوء .”
“إنه جيد جداً في السحر و المبارزة ، إن كان مصمماً ليطاردكِ فلن نعرف .”
“ماذا ؟”
“كنت أعلم أنكِ تقرأين كتاباً عن التنانين فقط في أى حالة .”
“وفي الأيام التي أشعر فيها بالتعب ولم أقل شيئاً ، ولكن بدلاً من ذلك كان يأخذ كيكي للتمشي بدلاً مني .”
“هل فعلت ؟”
“هاه ؟”
إنهم إخوتي الأعزاء اللذين قبلوني كأخت حقيقية لهم و أصبحوا أحد أفراد أسرتي .
انزعج ريكاردو و رفع لينوكس حاجباً واحداً و لقد كان تعبيره غير راض .
“لم أكن أعرف .”
“كيف يعرف هذا ؟”
“ليس الأمر و كأنكِ مخطئة ، أنا لا أحاول إلقاء اللوم عليكِ .”
“هل يتبعكِ ؟”
“نارس يشبه راجنار تماماً ، لكن لون شعره وعيناه مختلفان تماماً . والأهم من ذلك كله شكل جسده .” [جسده كبر بسرعة بسبب الصحوة لو تفتكرو .]
هززت رأسي بعد كلامهما .
حدق لينوكس في وجهي و سأل بعناية .
“إنه ليس هذا النوع من الفتيان السوداوية .”
“وماذا عن نارس ؟”
“لا أعرف .”
واصل لينوكس على الفور التحدث بعد إجابتي .
قال ريكاردو بصوت جاد و بصراحة .
يتبع ….
“إنه جيد جداً في السحر و المبارزة ، إن كان مصمماً ليطاردكِ فلن نعرف .”
“أولاً ، عرض علىّ المساعدة عن طيب خاطر عندما رآني للمرة الأولى ، وحاول القيام بأشياء خطيرة من أجلي لأنه كان خائفاً من تعرضي للأذى .”
“سألته لأنه قد يكون كذلك ، وقال أنه لم يفعل .”
على الرغم من أنه كان خيالاً سخيفاً ، ضحك لينوكس كما لو كان يفهم .
“كيف تصدقين ذلك ؟”
“دافني ، ألم تنامي ؟”
“إنه ليس كاذباً .”
الخاطفين : نايس دي طلعت غبية .
كلمات لينوكس اللطيفة لاذعة مثل السم اليوم .
بعد كلماتي صدم ريكاردو صدره كما لو كان محبطاً .
“دافني ، ألم تنامي ؟”
“دافني . أعلم أن لديكِ قلباً ضعيفاً بشكل خاص تجاه نارس و أنتِ لطيفة نحوه .”
“هل تعلمين لماذا وافقت أمي على نارس ؟”
بدلاّ من ريكاردو الذي كان محبطاً فتح لينوكس فمه .
“أعتقد أنه يُمكننا التفكير في نفس الشيء في هذه الحالة .”
شعرت أنه لا يجب أن أكون وراء هذا .
على الرغم من أنه كان خيالاً سخيفاً ، ضحك لينوكس كما لو كان يفهم .
“لم أكن أعرف .”
“لأننا اعتقدنا ذلك أيضاً في البداية ، لكننا جمعنا أفكارنا معاً و تحدثنا . لم يكن راجنار مثل هذا الطفل الرخيص ، لذلكَ إنتهينا أنه لا يُمكن أن يكون كذلك .”
عندما أحنوا رأسيهما ولم يرفعوها نظرت لي و تحدثت وهي تحرك فمها بدون صوت .
لكن على عكس الإبتسامة فإن التقييم الذي خرج من فمه كان بلا رحمة .
“و ؟”
“كنت أعلم أنكِ تقرأين كتاباً عن التنانين فقط في أى حالة .”
لابد أنهما كانا قلقين للغاية لأن لديه نفس وجه راجنار .
“نعم .”
كما جلس ريكاردو بجانبي و عانقني مثل لينوكس .
كيف رأى الكتب التي كانت على رف الكتب في منتصف جدوله المزدحم ؟
كيف رأى الكتب التي كانت على رف الكتب في منتصف جدوله المزدحم ؟
“ليس الأمر و كأنكِ مخطئة ، أنا لا أحاول إلقاء اللوم عليكِ .”
هززت رأسي بعد كلامهما .
وبينما كانت عيناي تدمعان جاء لينوكس و ربت على شعري بلطف .
فكرت ملياً في ردة فعلهم .
“في الواقع ، كنا ضد توظيف نارس مهما كان العقد قصير المدى .”
تنهد لينوكس و ريكاردو في نفس الوقت .
“لقد فوجئنا برؤيته . اعتقدنا أن دافني ستكون كذلك .”
جعد ريكاردو جبينه كما لو كان كلامي مجرد هراء .
انزعج ريكاردو بعد تفسير لينوكس .
“إذا رفعت شيئاً ثقيلاً فسيظهر من العدم ليرفعه ثم يخفي بهدوء .”
“هل تعلمين لماذا وافقت أمي على نارس ؟”
“هاه ؟”
“لا أعلم ، لم اسألها قط .”
“لن نفعل .”
“لقد كنتِ تضحكين كثيراً منذ أن قابلتي نارس .”
انزعج ريكاردو بعد تفسير لينوكس .
“هل فعلت ؟”
أومأت برأسي و أنا أشرق الحليب الذي جلبه ريكاردو .
“اعتقدت والدتي أنكِ تتذكرين الأوقات السعيدة التي كنتِ بها مع راجنار عندما ترين نارس .”
“لأننا اعتقدنا ذلك أيضاً في البداية ، لكننا جمعنا أفكارنا معاً و تحدثنا . لم يكن راجنار مثل هذا الطفل الرخيص ، لذلكَ إنتهينا أنه لا يُمكن أن يكون كذلك .”
بدأ لينوكس كما هو الحال دائماً في مواساة ذهني المشوش .
بالتأكيد كان من الصعب الرد على سايمون إلا بعد نصيحة نارس .
“كان لدينا فراق حزين مع راجنار ، لكن كان لايزال صديقاً عزيزاً ، لذا أعتقد أنه لم يكن يريدك أن تقومي بنسيانه .”
“لأنه أمر محزن أن إخوتي ذاهبون .”
“………”
بعد ردة فعل الإثنين ابتسمت و نظرت لي .
منذ وفاة راجنار بهذه الطريقة ، لم أسمع إسمه هكذا .
أطلق لينوكس ضحكة صغيرة وهو ينظر لنا نحن الإثنان .
لأنني أردت أن أظهر أنني على ما يرام بالنسيان .
“نعم ، مادمتما تعرفان .”
“إنها ذكرى ثمينة و لقد كان أعز أصدقائكِ ، قال أنه يخشى أن تنسي جميع الذكريات الجيدة .”
لم نتسكع مع بعضنا البعض مثل راجنار ، لكننا رأينا بعضنا البعض في كثير من الأحيان أكثر من الموظفين الآخرين .
“لم أكن أعرف .”
لابد أنهما كانا قلقين للغاية لأن لديه نفس وجه راجنار .
“لم نعتقد أن كان سيئاً في البداية أيضاً . بعد رؤيتكِ تقومين بالرد على ولي العهد .”
بالتأكيد كان من الصعب الرد على سايمون إلا بعد نصيحة نارس .
ربما لم يكن وحده ، خرج ريكاردو من المطبخ .
ربما لم أستطع إرسالها حتى الآن
عندما نظرت إلى الإثنين لفترة من الوقت ناداني لينوكس .
حدق لينوكس في وجهي و سأل بعناية .
“آه ! كيكي ثقيل جداً هذه الأيام بحيث يصعب حمله . كنت قلقة لأن نموه تأخر ، لكن لحسن الحظ يبدوا أنه ينمو بشكل جيد و بصحة جيدة .”
“هل تعرفين لماذا أراد نارس المجيء إلى أوزوالد ؟”
“لم أرغب في منعكِ عن البحث عن إجابات أسألتكِ بنفسكِ ، لكن دافني .. راجنار مات .”
“نعم . سمعت أنه أتى إلى هنا للعثور على والده الروحي الذي اعتنى به .”
“لا ، ليس كذلك .”
واصل لينوكس على الفور التحدث بعد إجابتي .
ربما لم أستطع إرسالها حتى الآن
“نارس يشبه راجنار تماماً ، لكن لون شعره وعيناه مختلفان تماماً . والأهم من ذلك كله شكل جسده .” [جسده كبر بسرعة بسبب الصحوة لو تفتكرو .]
“هل يتبعكِ ؟”
أحنيت رأسي على كلمات لينوكس اللطيفة .
“أعتقد أن لديه ذكريات عن طفولته ، يعرف عمره ، يستخدم السحر ،و لديه عائلة .”
“سألته لأنه قد يكون كذلك ، وقال أنه لم يفعل .”
أعتقد أنني فهمت ما يقوله لينوكس .
قال ريكاردو بصوت جاد و بصراحة .
“هناك العديد من الإختلافات بقدر أوجه التشابه .”
“نعم ، إنها جيدة .”
“أعلم ، حقيقة كونه شخص آخر منطقية .”
الآن عندما فكرت في كيكي الذي ينام على شكل دائرة في سرير ضحكت بهدوء .
عانقني لينوكس بشدة بصوت كئيب .
“نعم .”
“لم أرغب في منعكِ عن البحث عن إجابات أسألتكِ بنفسكِ ، لكن دافني .. راجنار مات .”
عندما وصلت إلى غرفة المعيشة كان هناك شخص يجلس على الأريكة .
كما جلس ريكاردو بجانبي و عانقني مثل لينوكس .
انزعج ريكاردو و رفع لينوكس حاجباً واحداً و لقد كان تعبيره غير راض .
“دافني تشعد بالتعقد عندما ترى نارس صحيح ؟ في كل مرة أشك في ما إن كان راجنار أم لا ، ولكن عندما لم يكن كذلك اشعر بخيبة أمل .”
“لأنه أمر محزن أن إخوتي ذاهبون .”
اومأت برأسي على كلمات ريكاردو .
“نارس يشبه راجنار تماماً ، لكن لون شعره وعيناه مختلفان تماماً . والأهم من ذلك كله شكل جسده .” [جسده كبر بسرعة بسبب الصحوة لو تفتكرو .]
“هذا لأنني مرتبك . رأيت حقيقة أن راجنار لم يكن نارس . على عكسكِ ، أنتِ لا تريدين تقبل الأمر .”
قمت بحذر حتى لا أوقف كيكي الذي كان نائماً و نهضت من الفراش و خرجت من الغرفة .
لم استطع قول شيء و ضغطت قبضتي .
“لأنه أمر محزن أن إخوتي ذاهبون .”
“أنا قلق للغاية أن هذه الفوضى ستلتهمك لاحقاً و تجركِ لأعماق الظلام .”
كما جلس ريكاردو بجانبي و عانقني مثل لينوكس .
انا اعلم بالفعل أنني كنت مرتبكة بسبب نارس .
“أعتقد أن لديه ذكريات عن طفولته ، يعرف عمره ، يستخدم السحر ،و لديه عائلة .”
“لقد فات أوان الندم الآن ، لكننا كنا متسرعين للغاية. لم أكن أعرف حتى أنك كنت تفكر في الأمر ، واعتقدت أنه سيتغير للأفضل.”
منذ وفاة راجنار بهذه الطريقة ، لم أسمع إسمه هكذا .
شعرت أنه لا يجب أن أكون وراء هذا .
“ألا تهتمي بنارس بعد الآن ؟”
“لا أريدكِ أن تتأذي بسبب الأمل الكاذب بعد الآن فهل يُمكنكِ أن تعدينا ؟”
“أعلم ، حقيقة كونه شخص آخر منطقية .”
كلمات لينوكس اللطيفة لاذعة مثل السم اليوم .
“أولاً ، عرض علىّ المساعدة عن طيب خاطر عندما رآني للمرة الأولى ، وحاول القيام بأشياء خطيرة من أجلي لأنه كان خائفاً من تعرضي للأذى .”
“ألا تهتمي بنارس بعد الآن ؟”
“هو هو ودود ؟”
يتبع ….
أدرت رأسي قليلاً و التقت عيني بلينوكس الذي كان جالساً أمامي مباشرة .
“من الجيد أن أتعلم الكثير من خلال متابعة أمي ، ولا يوجد شيء مخيف بسبب وجود فلور و كاسياس .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات