نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 63

الفصل 62

الفصل 62

لحسن الحظ كانت والدتي تنفث الدخان و التقطت الكأس قبل أن يسقط .

كما قالت والدتي ، هل تريد أمي حقاً أن أكون سعيدة ؟

بدلاً من ذلكَ ، حطمت المعلومات المفاجئة عقلس بدلاً من الكأس .

“هيك .. هيك ، أنا آسفة يا أمي ، أنا آسفة .”

“…أوزوالد ؟ أوزوالد التي أعرفها ؟”

عندما يفرح الجميع يوفاتها يجب أن أتذكرها بحزن .

“نعم . إسم والدتكِ فرير هيروزنيس لكن قبل الزواج كانت فرير أوزوالد .”

‘تم ذكرها للتو كشخص رفيع المقام .’

في النسخة الأصلية القذرة التي قرأتها كان يُطلق عليها فقط المرأة الشريرة ، وحتى إسم عائلة فرير الأخير لم يتم وصفه بشكل صحيح .

“لا ، أنا آسفة لقولي هذا . أنا آسفة للسؤال .”

‘تم ذكرها للتو كشخص رفيع المقام .’

“يُقال أنها قامت بخطف سكان الأحياء الفقيرة وقتلهم و لعن العائلة الإمبراطورية بدمائها و لعن دوقة هيروني الحالية .”

الحقيقة التي لا تُصدق جعلت صوتي يرتجف قليلاً .

أغلقت أمي فمها بإحكام .

لا ، ربما لم يكن صوتي فقط . لقد كان كامل جسدي يرتجف غير قادرة على قبول الحقيقة المروعة .

تحركت عيني ذهاباً و إياباً بسبب هذه المعلومات المربكة .

“إن كانت أوزوالد … هل تتحدثين عن إمبراطورية أوزوالد التي عبر البحر ، صحيح ؟”

وبدأ الفضول الذي دُفن بعيداً في الإنفجار .

كنت آمل أن تكون الإجابة عن السؤال بالنفي .

أنا متأكدة أن الأمر سيكون حلو و مر من البكاء كثيراً.

“أنتِ على حق إنها أوزوالد . الإمبراطورية العظيمة ، والدتكِ كانت أميرة أوزوالد .”

كان الوضع من حولي اسوأ مما كنت أعتقد .

لكن الواقع كان أكثر وحشية مما كنت أعتقد .

هل يُمكن أن يكون المحتوى خطيراً لدرجة عدم مقدرتها على الكلام .

‘إنها أميرة ، فلماذا بحق الجحيم …؟’

الحقيقة التي لا تُصدق جعلت صوتي يرتجف قليلاً .

وبدأ الفضول الذي دُفن بعيداً في الإنفجار .

عندما أفكر في الموت أشعر بالقشعريرة .

“آه ، إنها أميرة .. فلماذا بحق الجحيم تمت معاملتها بهذه الطريقة ؟ لماذا إستمروا في العقاب
.. لا ، لماذا لم تتدخل أزوالد و تساعدها ؟”

هزهقكم شوية : باندورا (بالإغريقية:Πανδώρα أي “المرأة التي منحت كل شيء”) هي أول امرأة يونانية وجدت على الأرض طبقا للعقيدة اليونانية. خلقت بأمر من زيوس، وتم خلقها حسب الأسطورة من الماء والتراب ومنحت العديد من المزايا مثل الجمال والإقناع وعزف الموسيقى. «طبعاً كل هذا ما هو إلا محض خرافات و إلحاد و أساطير إغريقية بس معلومة بسبب اللي قالته دافني .»

الحقائق التي كانت تتجاوز حدسي كانت تعذبني بإستمرار .

لم تكن الغرقة الدافئة كافية لتدفئة القلب البارد .

حتى الآن يُمكنني أن أرى والدتي التي ماتت بهذه الطريقة المأساوية .

“أنتِ على حق إنها أوزوالد . الإمبراطورية العظيمة ، والدتكِ كانت أميرة أوزوالد .”

لماذا بحق الجحيم جاءت و أصبحت زوجة لدوق وهي أميرة مملكة عظيمة و ماتت بتلكَ الطريقة ؟؟

هل يُمكن أن يكون المحتوى خطيراً لدرجة عدم مقدرتها على الكلام .

“كان بإمكانهم المساعدة . على عكسي أنا ، كانوا بإمكانهم المساعدة !”

لم تُظهر الدموع أى علامة على التوقف .

كنت غاضبة و محبطة لدرجة أن الدموع بدأت تتشكل في عيني .

وفي ذلكَ الوقت ، لم تفعل أوزوالد شيئاً .

“لم أعلم بعد بتفاصيل الوضع في الدول المجاورة ، لكن أوزوالد الآن في حرب أهلية .”

ما الذي لا أعرفه بحق الجحيم ؟ ما الذي حدث بين أمي و الأحياء الفقيرة ؟

“حرب أهلية ..؟”

الحقائق التي كانت تتجاوز حدسي كانت تعذبني بإستمرار .

جاءت محتويات الرواية الأصلية التي نسيتها بذهني المضطرب .

«صندوق باندورا في الميثولوجيا الإغريقية، هو صندوق حُمل بواسطة باندورا يتضمن كل شرور البشرية من جشع، وغرور، وافتراء، وكذب وحسد، ووهن، ووقاحة ورجاء.»

تريد الشخصية الرئيسية من الجزء الثاني ماريا السفر إلى أوزوالد ، ولكن هناكَ العديد من الأبراج المحصنة الخطرة هناك و أندلعت الحرب الأهلية و لقد كان هناكَ معارضة كبيرة من عائلتها …

“….اختطاف ؟ لعن ؟”

“الأخوان من عائلة أوزوالد الإمبراطورية يخوضان حرب شرسة من أجل السلطة الإمبريالية . ربما بدأ الأمر يُصبح جدياً بعدما تم سجنها في البرج .”

“نعم . حبيبتي ، أمكِ هنا .”

كان الوضع من حولي اسوأ مما كنت أعتقد .

لم تكن الغرقة الدافئة كافية لتدفئة القلب البارد .

“حتى في إمبراطورية أوزوالد تظهر العديد من الأبراج المحصنة بشكل متكرر ، لذلكَ حتى لو كان هناكَ العديد من القوات فهناكَ دائماً نقص . أندلعت حرب أهلية في هذه الأثناء ، لذلكَ يجب ألا يكون هناكَ وقفت للبحث خارج البلاد .”

جعلتني عيناها القلقة و يداها المرتجفتان أشعر أنها حقاً قلقة علىّ .

كان تفسير والدتي منسقاً مع الرواية الأصلية .

شعرت بالكراهية .

حقاً . لهذا السبب عندما أعترض والداها يدأ الجزء الثاني بهروب ماريا مع أخيها و الذهاب في رحلة .

لم تكن الغرقة الدافئة كافية لتدفئة القلب البارد .

“…لكنهم عائلة .”

لكي لا أنساها يجب أن أعرفها أكثر من أى شخص آخر .

تعتني بي أمي و ريكاردو و لينوكس و كأنني أملك نفس دمائهم .

“كانت أمي تمر بمثل هذا الوقت العصيب . لم تستطع حتى تناول الطعام بشكل صحيح ، و كانت تفتقد زوجها كل يوم ، ولقد كانت تعتقد إعتقاداً راسخاً أنها ستخرج من هناكَ يوماً ما .”

لماذا ابتعد الإثنان اللذان يشتركان في نفس الدم عن فرير ؟

أنا متأكدة أن الأمر سيكون حلو و مر من البكاء كثيراً.

سقط تيار من الدموع الساخنة .

عندما قالت أن الجميع يعرفون هذا هززت رأسي .

تألم قلبي .

أغلقت أمي فمها بإحكام .

لكن هل يُمكن مقارنة هذا الألم بألم أمي ؟

وفي ذلكَ الوقت ، لم تفعل أوزوالد شيئاً .

أعطيت نفسي إجابات سلبية على الأسألة القاسية و آذيت نفسي .

بدا الأمر فظيعاً .

“كانت أمي تمر بمثل هذا الوقت العصيب . لم تستطع حتى تناول الطعام بشكل صحيح ، و كانت تفتقد زوجها كل يوم ، ولقد كانت تعتقد إعتقاداً راسخاً أنها ستخرج من هناكَ يوماً ما .”

عندما أفكر في الموت أشعر بالقشعريرة .

وفي ذلكَ الوقت ، لم تفعل أوزوالد شيئاً .

كل ما فعلته هو البكاء لدون توقف بمجرد أن عرفت الحقيقة .

لايسعني إلا التأكد من أنه إن قام أحد بمساعدتي لكان الحراس من حوله سيسخرون منه .

“ستريدكِ والدتكِ أن تكوني سعيدة ، ولهذا يجب أن تكوني سعيدة .  لن ترغب أبداً في رؤيتكِ تبيكن و تلومين نفسكِ ، هاه ؟ إن بكيتِ كثيراً فقد تمرضين .”

لم يُساعدني أحد عندما كنت عالقة في البرج و لم يساعدني أحد عندما كنت في الميتم .

استغرقت أمي لحظة و فتحت فمها ببطء .

ومع ذلكَ ، لم يكن كل شيء منطقياً .

تحركت عيني ذهاباً و إياباً بسبب هذه المعلومات المربكة .

هل كان ذنب والدتي كبير لدرجة أنها تستحق مثل هذه العقوبة القاسية ؟

“لكن ، لكن ….!”

‘هناكَ شيء لا أعرفه .’

كان موت والدتي مجرد قطعة من اللغز لتزيين النهاية الأصلية السعيدة .

في المقام الأول لقد قيل عنها شريرة من ملال مضايقة الشخصيات الرئيسية .

كنت غاضبة و محبطة لدرجة أن الدموع بدأت تتشكل في عيني .

و مع ذلك ، يُقال أن الناس في الأحياء الفقيرة يكرهونني لدرجة أنني تعرضت للضرب حتى الموت في القصة الرئيسية .

“…أوزوالد ؟ أوزوالد التي أعرفها ؟”

يبدوا أن هناكَ نوعاً من العلاقة السيئة بين أمي و الأحياء الفقيرة …

بإستثناء لحظة موتها ، كانت اللحظات التي مررنا بها معاً قليلة جداً ، صحيح ؟

ما الذي لا أعرفه بحق الجحيم ؟ ما الذي حدث بين أمي و الأحياء الفقيرة ؟

من الواضح أن الغرفة دافئة لكن لماذا أشعر بالبرد الشديد ؟

إن اكتشفت الأمر فهـل سأكرهها مثل باقي الناس ؟

“حتى في إمبراطورية أوزوالد تظهر العديد من الأبراج المحصنة بشكل متكرر ، لذلكَ حتى لو كان هناكَ العديد من القوات فهناكَ دائماً نقص . أندلعت حرب أهلية في هذه الأثناء ، لذلكَ يجب ألا يكون هناكَ وقفت للبحث خارج البلاد .”

من الواضح أنني في غرفة دافئة و معي كوب من الحليب الدافئ ، ولكن لماذا لازلت أشعر بالبرد كما لو كنت في البرج ؟

جعلتني عيناها القلقة و يداها المرتجفتان أشعر أنها حقاً قلقة علىّ .

‘هل الجو بارد أم أنا خائفة ؟’

عانقتني أمي بشدة .

إن الأمر مثل صندوق بانادورا الذي لا يجب أن نلمسه أبداً .

“عزيزتي .”

«صندوق باندورا في الميثولوجيا الإغريقية، هو صندوق حُمل بواسطة باندورا يتضمن كل شرور البشرية من جشع، وغرور، وافتراء، وكذب وحسد، ووهن، ووقاحة ورجاء.»

“أنا آسفة ، لم يكن يجب أن أخبركِ حتى لو طلبتِ هذا .”

هزهقكم شوية :
باندورا (بالإغريقية:Πανδώρα أي “المرأة التي منحت كل شيء”) هي أول امرأة يونانية وجدت على الأرض طبقا للعقيدة اليونانية. خلقت بأمر من زيوس، وتم خلقها حسب الأسطورة من الماء والتراب ومنحت العديد من المزايا مثل الجمال والإقناع وعزف الموسيقى.
«طبعاً كل هذا ما هو إلا محض خرافات و إلحاد و أساطير إغريقية بس معلومة بسبب اللي قالته دافني .»

تحركت عيني ذهاباً و إياباً بسبب هذه المعلومات المربكة .

هل يُمكن أن أكون خائفة من معرفة الحقيقة ؟

ما الذي لا أعرفه بحق الجحيم ؟ ما الذي حدث بين أمي و الأحياء الفقيرة ؟

‘…لا ، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلكَ . لا يجب أن أنسى أمي .’

كنت آمل أن تكون الإجابة عن السؤال بالنفي .

لكي لا أنساها يجب أن أعرفها أكثر من أى شخص آخر .

كنت مستاءة للغاية . كنت آسفة . كنت غبية لأنني حاولت النسيان و إيجاد السعادة .

عندما يفرح الجميع يوفاتها يجب أن أتذكرها بحزن .

تحركت عيني ذهاباً و إياباً بسبب هذه المعلومات المربكة .

اتخذت قراري و رفعت رأسي ببطء .

تعتني بي أمي و ريكاردو و لينوكس و كأنني أملك نفس دمائهم .

لم أستطع الإستسلام .

“كان بإمكانهم المساعدة . على عكسي أنا ، كانوا بإمكانهم المساعدة !”

“ماذا حدث لأمي بحق الجحيم ؟”

“لم أعلم بعد بتفاصيل الوضع في الدول المجاورة ، لكن أوزوالد الآن في حرب أهلية .”

“……..”

لم تكن الغرقة الدافئة كافية لتدفئة القلب البارد .

أغلقت أمي فمها بإحكام .

حتى اايد التي كانت تعانقني من حين إلى آخر .

هل يُمكن أن يكون المحتوى خطيراً لدرجة عدم مقدرتها على الكلام .

كنت غاضبة و محبطة لدرجة أن الدموع بدأت تتشكل في عيني .

زاد قلقي فقط .

رفعت ذراعي و هدأت الدموع التي كانت تدفق .

“منذ حوالي ثمان سنوات ، بدأ سكان العشوائيات في الإختفاء الواحد تلو الآخر .”

“ماذا ؟”

‘المكان الذي كان يجب أن أتعرض فيه للضرب حتى الموت .’

لماذا أفعل أشياء تجعلني أشعر بالأسف و أشعر أنني قبيحة جداً ؟

عندما أفكر في الموت أشعر بالقشعريرة .

“أمي ، أمي .”

من الواضح أن الغرفة دافئة لكن لماذا أشعر بالبرد الشديد ؟

ما الذي لا أعرفه بحق الجحيم ؟ ما الذي حدث بين أمي و الأحياء الفقيرة ؟

لم تكن الغرقة الدافئة كافية لتدفئة القلب البارد .

“الأخوان من عائلة أوزوالد الإمبراطورية يخوضان حرب شرسة من أجل السلطة الإمبريالية . ربما بدأ الأمر يُصبح جدياً بعدما تم سجنها في البرج .”

“يُقال أنها قامت بخطف سكان الأحياء الفقيرة وقتلهم و لعن العائلة الإمبراطورية بدمائها و لعن دوقة هيروني الحالية .”

على الرغم من أنها كانت محبوسة في البرج ، إلا أنها كانت دائماً تبحث عن زوجها السابق بعاصفة من البكاء .

“….اختطاف ؟ لعن ؟”

كان تفسير والدتي منسقاً مع الرواية الأصلية .

تحركت عيني ذهاباً و إياباً بسبب هذه المعلومات المربكة .

لماذا أفعل أشياء تجعلني أشعر بالأسف و أشعر أنني قبيحة جداً ؟

“حتى في الأوقات العادية ، لم تستطع الحفاظ على كرامتها كنبيلة و شتمت العاملين لديها لأن الغيرة القبيحة أعمتها …”

‘…لا ، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلكَ . لا يجب أن أنسى أمي .’

عندما قالت أن الجميع يعرفون هذا هززت رأسي .

استجابت أمي لصرختس بتعبير مرير .

“لم أسمع عن هذا من قبل ، أنا …”

“….اختطاف ؟ لعن ؟”

استجابت أمي لصرختس بتعبير مرير .

ما الذي لا أعرفه بحق الجحيم ؟ ما الذي حدث بين أمي و الأحياء الفقيرة ؟

“يجب أن يكون الجميع هادئين أمامكِ . حتى لو كنتِ إبنة الشريرة … لازلتِ صغيرة . لو كنتِ في الميتم طوال الوقت كنتِ ستعرفين …”

سقط تيار من الدموع الساخنة .

بدا الأمر فظيعاً .

بدلاً من ذلكَ ، حطمت المعلومات المفاجئة عقلس بدلاً من الكأس .

“…هذا سخيف . هذا لا يُمكن أن يكون صحيحاً .”

“حرب أهلية ..؟”

لم يكن هناكَ طريقة لتفعل بها مثل هذه المرأة الضعيفة شيء كهذا .

“يُقال أنها قامت بخطف سكان الأحياء الفقيرة وقتلهم و لعن العائلة الإمبراطورية بدمائها و لعن دوقة هيروني الحالية .”

لا ، هل أتمنى أن لا تكون والدتي البيولوچية شريرة ؟

بإستثناء لحظة موتها ، كانت اللحظات التي مررنا بها معاً قليلة جداً ، صحيح ؟

بصوت مرتجف تذكرت ذكريات طفولتي .

على الرغم من أنها كانت محبوسة في البرج ، إلا أنها كانت دائماً تبحث عن زوجها السابق بعاصفة من البكاء .

كنت غاضبة و محبطة لدرجة أن الدموع بدأت تتشكل في عيني .

حتى اايد التي كانت تعانقني من حين إلى آخر .

“لقد قلتِ أن هناكَ شيئاً غريباً . لذا ، هل أمي لم ترتكب الخيانة ؟”

كانت تبحث دائماً عن زوجها السابق ، لكنني لازلتْ أتذكر نظرتها نحوي في اللحظة الأخيرة .

في النسخة الأصلية القذرة التي قرأتها كان يُطلق عليها فقط المرأة الشريرة ، وحتى إسم عائلة فرير الأخير لم يتم وصفه بشكل صحيح .

اتذكرها بوضوح لذا لم أستطع التصديق .

“لايزال وجه أمي المتوفاة حياً في ذهني … هل يُمكنني أن أكون الشخص الوحيد السعيد هنا ؟”

“هل والدتي حقاً قاتلة ؟”

“…أوزوالد ؟ أوزوالد التي أعرفها ؟”

كانت حقيقة لا تُصدق لذا لم أستطع السيطرة على عقلي بشكل صحيح .

“لقد قلتِ أن هناكَ شيئاً غريباً . لذا ، هل أمي لم ترتكب الخيانة ؟”

إن كانت جرائم أمي صحيحة ، لم يكن لدىّ خيار سوى أن أتقبل هذه العقوبات .

كل ما فعلته هو البكاء لدون توقف بمجرد أن عرفت الحقيقة .

استغرقت أمي لحظة و فتحت فمها ببطء .

لم تتوقف الدموع و لقد كان قلبي ينبض من الألم الشديد .

“لقد أخبرتكِ منذ لحظة ؟ لقد وجدت أن الأمر غريي و حققت في الأمر .”

حتى اايد التي كانت تعانقني من حين إلى آخر .

اومأت برأسي بتوتر .

كما لو أن قلبي المتجمد و البارد يذوب .

“أنا شخصياً أجريتُ تحقيقاً شخصياً في قضية الأحياء الفقيرة . لكن كان هناكَ بعض الأشياء الغريبة قليلاً للقول أن فرير كانت هي الجانية .”

إن اكتشفت الأمر فهـل سأكرهها مثل باقي الناس ؟

“ماذا ؟”

“لا ، أنا آسفة لقولي هذا . أنا آسفة للسؤال .”

لا … ؟

“كانت أمي تمر بمثل هذا الوقت العصيب . لم تستطع حتى تناول الطعام بشكل صحيح ، و كانت تفتقد زوجها كل يوم ، ولقد كانت تعتقد إعتقاداً راسخاً أنها ستخرج من هناكَ يوماً ما .”

“الأدلة ليست واضحة ، لكن المحاكمة انتهت بسرعة كبيرة . و بدا و كأنهم كانو يحاولون التستر على هذه القضية بسرعة من خلال اتهامهم . كما أنها كانت جريمة خيانة خطيرة .”

لكن الآن ، دافني إبنة كلوي .

كان موت والدتي مجرد قطعة من اللغز لتزيين النهاية الأصلية السعيدة .

“…هذا سخيف . هذا لا يُمكن أن يكون صحيحاً .”

والنتيجه ….

وأنا آسقة لإيظهار إستيائي لوالدتي التي تهتم بي وأنا اتذكر والدتي البيولوچية .

لاتزال عالقة في ذهني .

“الأدلة ليست واضحة ، لكن المحاكمة انتهت بسرعة كبيرة . و بدا و كأنهم كانو يحاولون التستر على هذه القضية بسرعة من خلال اتهامهم . كما أنها كانت جريمة خيانة خطيرة .”

لكن ماذا لو لم تكن والدتي شريرة ؟

إن اكتشفت الأمر فهـل سأكرهها مثل باقي الناس ؟

ارتفع الغضب لكنني لم أستطع اخراجه فإندفع إلى الداخل .

عندما أفكر في الموت أشعر بالقشعريرة .

لم تتوقف الدموع و لقد كان قلبي ينبض من الألم الشديد .

لم يُساعدني أحد عندما كنت عالقة في البرج و لم يساعدني أحد عندما كنت في الميتم .

إلى جانب ذلكَ ، كرهت الرواية الأصلية كثيراً .

حقاً . لهذا السبب عندما أعترض والداها يدأ الجزء الثاني بهروب ماريا مع أخيها و الذهاب في رحلة .

شعرت بالكراهية .

‘هناكَ شيء لا أعرفه .’

لو لم تظهر يونيس لما تم التخلي عن والدتي .

بصوت مرتجف تذكرت ذكريات طفولتي .

لو كانت أوزوالد بخير لما كانت ماتت من المرض و هي معذبة من إزدراء الجميع لها .

لماذا ابتعد الإثنان اللذان يشتركان في نفس الدم عن فرير ؟

تدفقت الدموع بالشعور بالذنب لأنني الوحيدة السعيدة هنا .

لم تُظهر الدموع أى علامة على التوقف .

“لايزال وجه أمي المتوفاة حياً في ذهني … هل يُمكنني أن أكون الشخص الوحيد السعيد هنا ؟”

كان تفسير والدتي منسقاً مع الرواية الأصلية .

“عزيزتي .”

ما الذي لا أعرفه بحق الجحيم ؟ ما الذي حدث بين أمي و الأحياء الفقيرة ؟

لم تُظهر الدموع أى علامة على التوقف .

تدفقت الدموع بالشعور بالذنب لأنني الوحيدة السعيدة هنا .

كنت مستاءة للغاية . كنت آسفة . كنت غبية لأنني حاولت النسيان و إيجاد السعادة .

“لم أعلم بعد بتفاصيل الوضع في الدول المجاورة ، لكن أوزوالد الآن في حرب أهلية .”

“لا بأس . لا بأس . والدتكِ تريد بالتأكيد أن تعيشي حياة صحية و سعيدة .”

“عزيزتي .”

“لكن ، لكن ….!”

لكن السؤال لم يعد بالإمكان الإجابة عليه .

“حقاً . إن كان الطفل سعيداً فهذا يكفي للأم .”

أغلقت أمي فمها بإحكام .

“هيك .. هيك ، أنا آسفة يا أمي ، أنا آسفة .”

شعرت بالكراهية .

أنا آسفة . إن كنت فقط أكبر سناً ربما تمكنت من انقاذ والدتي .

استجابت أمي لصرختس بتعبير مرير .

وأنا آسقة لإيظهار إستيائي لوالدتي التي تهتم بي وأنا اتذكر والدتي البيولوچية .

“أنا آسفة ، لم يكن يجب أن أخبركِ حتى لو طلبتِ هذا .”

لماذا أفعل أشياء تجعلني أشعر بالأسف و أشعر أنني قبيحة جداً ؟

لم أكن أريد لأمي أن تشعر بالذنب حيال القصص التي أخبرتني بها لأنني أريد ذلك .

كل ما فعلته هو البكاء لدون توقف بمجرد أن عرفت الحقيقة .

لكن السؤال لم يعد بالإمكان الإجابة عليه .

“أمي ، أمي .”

“لم أعلم بعد بتفاصيل الوضع في الدول المجاورة ، لكن أوزوالد الآن في حرب أهلية .”

“نعم . حبيبتي ، أمكِ هنا .”

تألم قلبي .

عانقتني أمي بشدة .

“…أوزوالد ؟ أوزوالد التي أعرفها ؟”

كما لو أن قلبي المتجمد و البارد يذوب .

“لا ، لا . أمي ليست مخطئة .”

عانقتني بشدة و كأنها لن تلقي بالألم .

إلى جانب ذلكَ ، كرهت الرواية الأصلية كثيراً .

“أنا آسفة ، لم يكن يجب أن أخبركِ حتى لو طلبتِ هذا .”

“آه ، إنها أميرة .. فلماذا بحق الجحيم تمت معاملتها بهذه الطريقة ؟ لماذا إستمروا في العقاب .. لا ، لماذا لم تتدخل أزوالد و تساعدها ؟”

“لا ، لا . أمي ليست مخطئة .”

“هيك .. هيك ، أنا آسفة يا أمي ، أنا آسفة .”

لم أكن أريد لأمي أن تشعر بالذنب حيال القصص التي أخبرتني بها لأنني أريد ذلك .

لا … ؟

“ستريدكِ والدتكِ أن تكوني سعيدة ، ولهذا يجب أن تكوني سعيدة .  لن ترغب أبداً في رؤيتكِ تبيكن و تلومين نفسكِ ، هاه ؟ إن بكيتِ كثيراً فقد تمرضين .”

من الواضح أن الغرفة دافئة لكن لماذا أشعر بالبرد الشديد ؟

يد أمي التي تمسح عيني دافئة .

“الأدلة ليست واضحة ، لكن المحاكمة انتهت بسرعة كبيرة . و بدا و كأنهم كانو يحاولون التستر على هذه القضية بسرعة من خلال اتهامهم . كما أنها كانت جريمة خيانة خطيرة .”

أنا متأكدة أن الأمر سيكون حلو و مر من البكاء كثيراً.

“كان بإمكانهم المساعدة . على عكسي أنا ، كانوا بإمكانهم المساعدة !”

كانت اليد الدافئة التي مسحت الدموع مريحة لدرجة أن قلبي قد ذاب .

“نعم . إسم والدتكِ فرير هيروزنيس لكن قبل الزواج كانت فرير أوزوالد .”

على الرغم من أنها قد تعتقد أنني مزعجة لأنني لست إبنتها البيولوچية .

عندما قالت أن الجميع يعرفون هذا هززت رأسي .

جعلتني عيناها القلقة و يداها المرتجفتان أشعر أنها حقاً قلقة علىّ .

هل يُمكن أن أكون خائفة من معرفة الحقيقة ؟

“لا ، أنا آسفة لقولي هذا . أنا آسفة للسؤال .”

“لا ، أنا آسفة لقولي هذا . أنا آسفة للسؤال .”

“دافني ، أنتِ لستِ مخطئة . لا أحد يستطيع توجيهكِ لأى خطأ . لذلكَ لا تبكي ولا تشعري بالذنب ، من حقكِ أن تكوني سعيدة .”

ارتفع الغضب لكنني لم أستطع اخراجه فإندفع إلى الداخل .

دافنى ، إبنة المرأة الشريرة .

“لقد قلتِ أن هناكَ شيئاً غريباً . لذا ، هل أمي لم ترتكب الخيانة ؟”

لكن الآن ، دافني إبنة كلوي .

من الواضح أن الغرفة دافئة لكن لماذا أشعر بالبرد الشديد ؟

كما قالت والدتي ، هل تريد أمي حقاً أن أكون سعيدة ؟

ارتفع الغضب لكنني لم أستطع اخراجه فإندفع إلى الداخل .

بإستثناء لحظة موتها ، كانت اللحظات التي مررنا بها معاً قليلة جداً ، صحيح ؟

“كانت أمي تمر بمثل هذا الوقت العصيب . لم تستطع حتى تناول الطعام بشكل صحيح ، و كانت تفتقد زوجها كل يوم ، ولقد كانت تعتقد إعتقاداً راسخاً أنها ستخرج من هناكَ يوماً ما .”

اعتقد أن والدتي كانت على حق .

ارتفع الغضب لكنني لم أستطع اخراجه فإندفع إلى الداخل .

ومع ذلكَ ، لم أفعل شيئاً خاطئاً .

حتى اايد التي كانت تعانقني من حين إلى آخر .

ذكرني العناق الدافىء بما أنا عليه الآن .

كما لو أن قلبي المتجمد و البارد يذوب .

“أنا آسفة . بسببي ، حتى والدتي يجب أن تفعل شيئاً كهذا …”

يد أمي التي تمسح عيني دافئة .

أردت الإعتذار .

لا ، هل أتمنى أن لا تكون والدتي البيولوچية شريرة ؟

أنا ممتنة جداً لقبولي ، لكن مشاعر الندم كانت كبيرة .

كما لو أن قلبي المتجمد و البارد يذوب .

“دافني ، لا تنسي أنكِ إبنتي ايضاً .”

اعتقد أن والدتي كانت على حق .

“نعم ، لم أنسى .”

“منذ حوالي ثمان سنوات ، بدأ سكان العشوائيات في الإختفاء الواحد تلو الآخر .”

رفعت ذراعي و هدأت الدموع التي كانت تدفق .

الحقائق التي كانت تتجاوز حدسي كانت تعذبني بإستمرار .

سألت مرة أخرى للتخلص من قلقي بسبب لمسة أمي الدافئة .

“كانت أمي تمر بمثل هذا الوقت العصيب . لم تستطع حتى تناول الطعام بشكل صحيح ، و كانت تفتقد زوجها كل يوم ، ولقد كانت تعتقد إعتقاداً راسخاً أنها ستخرج من هناكَ يوماً ما .”

“لقد قلتِ أن هناكَ شيئاً غريباً . لذا ، هل أمي لم ترتكب الخيانة ؟”

أنا متأكدة أن الأمر سيكون حلو و مر من البكاء كثيراً.

“ماذا تقصدين ؟ خيانة ؟” «بالمناسبة اللي قال دا مش كلوي .»

أنا آسفة . إن كنت فقط أكبر سناً ربما تمكنت من انقاذ والدتي .

لكن السؤال لم يعد بالإمكان الإجابة عليه .

كنت مستاءة للغاية . كنت آسفة . كنت غبية لأنني حاولت النسيان و إيجاد السعادة .

فجأة جاء صوت من الخلف .

إن اكتشفت الأمر فهـل سأكرهها مثل باقي الناس ؟

وكأن الوقت قد توقف ، توقف كلانا عن الكلام .

“……..”

يتبع …

إن كانت جرائم أمي صحيحة ، لم يكن لدىّ خيار سوى أن أتقبل هذه العقوبات .

‘هناكَ شيء لا أعرفه .’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط