نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 37

الفصل 36

الفصل 36

“لا!”

“ليس حقاً .”

صرختُ بصوت عالي عمداً لتجنب المخاوف المُحيطة بي .

إنه بالتأكيد اللون الذهبي الذي كان يريده لذا كان يجب أن يرحب بها .

رغم أنني كنتُ أصرخ ، حاولت تغطية أذني لأنني كنتُ أسمع الهلاوس من حولي .

أصدر أكسيليوس صوت تأوه ، لكنه عانقني من جديد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

ومع ذلك ، فإن الصبي لم يعطي مثل هذه الفجوة .

“لقد تقرر أن تُقابل خطيبتكَ المُستقبلية اليوم ، لكن إلى أين ذهبت ؟”

“لا؟ إن لم يكن كذلكَ ، كيف تُبررين لون عينكِ الذهبية ؟”

في الواقع ، لم يكن الأمر على ما يرام على الإطلاق .

“لا أعرف ، أنا …”

“وهي ليست إبنتي .”

كان هناكَ تخيلات لا ينبغي رؤيتها خلف الصبي .

كان اللون الذي رآه في عينها هو الذهبي الذي كان يريده بشدة .

لمسني جميع الأطفال في الميتم و شتموني .

‘من الواضح أن البطلة قد ورثت لون العيون الذهبية للدوق .’

إنه أمر مخيف .. لكن إن تظاهرتُ أنني بخير لن يتم النظر إلىَّ بإستخفاف .

يتبع …

أشياء لا أريد أن أراها أو أسمعها تحيط بي .

“أوبس!”

“لقد سألتكِ إن كنتِ إبنة الدوق ، لديكِ عيون ذهبية لا أملكها !”

الطفلة التي بكت بشكل بائس لدرجة أنها قالت أنها تكره اللون الذهبي ، لم تترك عقله .. لذا لم يستطع التركيز مع الأميرة هيرونيس .

رفع الصبي صوته مرة أخرى ، ولقد بدى أنه كان مُحبطاً من مظهري .

عندما رفعتُ رأسي بدت لي عيونه حزينة بعض الشيئ ، لذلكَ إعتقدتُ أن شخصاً آخر هو الذي كان غاضباً منذُ فترة قصيرة .

لم أستطع تمالكَ نفسي وصرخت وأنا أغطي أذني .

“أرجو أن لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ أيتها القديسة ، إنها ليست إبنتي بل إبنة صديقتي المقربة .”

“أنا أكرهها . أكره اللون الذهبي ! إن إستطعت فقط خذها بعيداً !”

“أچاشي ، أريد العودة إلى المنزل .”

لا أعرف حتى كيف صرخت بصوت عال .

‘جلالتكَ … لا تخبرني …’

سمعتُ الكلمات التي قيلت أمامي بصوت همهمة ، ربما كان ذلكَ لأنني كنتُ أغطي أذني .

‘يجب أن أعتاد .’

لا أريد أن أسمع .

“آه .”

اياً كانت الكلمات التي قيلت سواء كانت كبيرة أو صغيرة لقد كانت تقوم بتعذيبي بشدة .

لا أريد أن أسمع .

كما لو أن هناكَ حصان كان يركض ويحاول قتلي ، لقد كنتُ خائفة جداً ولم أستطع التعافي .

جر أكسيليوس الكرسي المتحرك و أمسكَ بين بين ذراعه و خرجَ .

سمعتُ صوتاً مألوفاً في اللحظة التي كان فيها الأمل الذي يلفني على وشكِ التحول إلى ظلام .

‘نعم ، يجب أن أتحلى بالصبر .’

“دافني!”

منذ لحظة ، بدى أن هذا الصوت المهيب قد إختفى تماماً .

“….!”

‘لا أصدق أنه ليس لدى أى إرادة .’

عندما رفعت رأسي رأيتُ أن أكسيليوس يركض نحوي بتعبير متفاجئ .

لا أريد أن اصطدم به .

لقد قابلته فقط مرتين ، لكن قد بدى ليه أنه قادر على حمايتي من الصبي الذي كان أمامي ، لذلكَ مددت له ذراعي .

‘…لقد كان يتحدث عن أكسيليوس .’

“آه .”

أصبح صوت ولي العهد اهدأ .

“أوبس!”

“أچاشي ، أريد العودة إلى المنزل .”

جاء أكسيليوس بسرعة أمامي ورفعني .

“….!”

لقد كان يهدئني و لقد كان يعتقد أنني بحاجة إلى الراحة ، وضعتُ رأسي على كتفه وشعرت بالراحة من يده التي على ظهري .

“لكنها تُشبهكَ تماماً !”

يبدو أن ملابس أكسيليوس كانت رطبة قليلاً ، لم يكن الأمر جيداً لدرجة أنني قد قلقتُ بشأنه .

“جلالتك!”

“لقد قلقتُ جداً . لا بأس . لا تبكي . هاه؟”

‘من تكون هذه الطفلة ؟’

اليد التي تلمس ظهري تبدو هادئة ، لكن هل هذا لأنني كنتُ غارقة في السلام لفترة طويلة ؟

لم يفتح سايمون فمه بسهولة .

تدفق الخوف و الدموع كانت تتسرب شيئاً فـشيئاً .

“…فهمت .”

“أچاشي؟”

امتلأت عيونه بشعور شديد من البعضاء وبمجرد أن قابلته عينيه أدرتُ رأسي .

وفي تلكَ اللحظة ، تدفق صوت مليئ بالسخط .

اليد التي تلمس ظهري تبدو هادئة ، لكن هل هذا لأنني كنتُ غارقة في السلام لفترة طويلة ؟

“جلالتكَ .”

“…لا تكذب .”

“لم أركَ منذُ وقتٍ طويل ايها الدوق تشارنارد .”

لم أكن أرغب في النظر إليه لذا لم أرفع رأسي من على كتف أكسيليوس .

“ما الذي أتى بكَ إلى هنا فجأة ؟ أنه يوم لا يستطيع فيه الغرباء الدخول .”

عندما قال «صديقة» أصبح تعبيره قاتماً ولقد تم التخمين من تكون هي في الحال .

‘…لقد كان يتحدث عن أكسيليوس .’

لقد كنتُ متعبة على الرغم من أنني لم أفعل أى شيئ إلا العلاج ، لذلكَ أخبرتُ أكسيليوس بشعوري .

سمعتُ أشخاصاً آخرين ينادونه باللورد تشارنارد ، لكنني لم أستطع تخيل أنه هكذا .

بحجة وصوله في وقت متأخر ، طرق سايمون الباب دون أن يخبر الخدم .

إعتقدتُ فقط أنه كان مجرد نبيل أو شِبه نبيل .

إبتسامة مُشرقة لا تشوبها شائبة لدرجة أنها كانت تدل أنها لم تكن تعاني من جروح او خوف أو تعاسة .

ملاحظة : أكسيليوس يبقى أمير بما انه أخو الإمبراطور بس اتخلى عن المُلك مش عاوزه ، هو فارس مقدس ودوق .. مش شرط يبقى الدوق واحد لأنهم بيعينو دوق على كل مقاطعة فالامبراطورية … كدا ابو دافني الحقيقي دوق و أكسيليوس دوق بردو .

إن كان هذا هو الطريق للحصول على حب و إحترام الوالدين ، فسوف يفعل ذلك .

بعد كلمات أكسيليوس سمعت ضحكة عالية و صوت غاضب .

رفع الصبي صوته مرة أخرى ، ولقد بدى أنه كان مُحبطاً من مظهري .

“هل هناكَ أي مكان في هذه البلد لا أستطيع الذهاب إليه؟ وهل سينزعجون أنني خالفت الأوامر ؟”

إبتلع ولي العهد أنفاسه و صرخ بصوت عالي .

“…بالطبع لا .”

شخصية في الرواية الاصلية قد نسيت أمرها تماماً .

أنزل أكسيليوس رأسه برفق ممسكاً بي بين ذراعيه .

“لقد سألتكِ إن كنتِ إبنة الدوق ، لديكِ عيون ذهبية لا أملكها !”

‘جلالتكَ … لا تخبرني …’

كان الأمير الوحيد لإمبراطورية كليمنس ، ولقد كان صبياً ، حتى في سن مبكرة أُعجب الجميع بمظهره الرائع .

شيئاً فشيئاً تضاءلت مخاوفي وبدأ عقلي في العودة .

كما لو أن هناكَ حصان كان يركض ويحاول قتلي ، لقد كنتُ خائفة جداً ولم أستطع التعافي .

أدرتُ رأسي قليلاً ونظرتُ إلى الأسفل .

بعد أن أدركتُ أنه الأمير ، بدأتُ في التخمين على الفور لماذا كان غاضباً جداً .

كان الصبي الذي بدى أنه يبلغ من العمر عشرة أعوام يتنفس و يحدق في أكسيليوس .

عندما لم يتمكن الأمير من الكلام حل أكسيليوس سوء التفاهم .

امتلأت عيونه بشعور شديد من البعضاء وبمجرد أن قابلته عينيه أدرتُ رأسي .

ومع ذلك ، فإن الصبي لم يعطي مثل هذه الفجوة .

‘تذكرت.’

لم أستطع تمالكَ نفسي وصرخت وأنا أغطي أذني .

شخصية في الرواية الاصلية قد نسيت أمرها تماماً .

إبتسامة مُشرقة لا تشوبها شائبة لدرجة أنها كانت تدل أنها لم تكن تعاني من جروح او خوف أو تعاسة .

‘خطيب البطلة و أمير إمبراطورية كليمنس .’

ربما كان ذلكَ بسبب نفاد صبر أكسيليوس بسببي ، ولقد بدى ولي العهد غارقاً في العديد من الأفكار .

ألم ألاحظ من يكون ؟ هل كنتُ سعيدة لتلكَ الدرجة ؟

عبس حاجبا سايمون من كلام الإمبراطورة .

بعد أن أدركتُ أنه الأمير ، بدأتُ في التخمين على الفور لماذا كان غاضباً جداً .

“لم يكن هناكَ وقت يكون فيه أحفاد العائلة الإمبراطورية آمنين ، أنا حقاً كنتُ أتمنى لو لم تكن عيونك بنفس لون عيوني ، أنا حقاً آسف لك .”

‘كان لديه عقدة من لون عيني .’

سمعتُ أشخاصاً آخرين ينادونه باللورد تشارنارد ، لكنني لم أستطع تخيل أنه هكذا .

لذلكَ ، في العمل الأصلي … أتذكر أنه كان يكره البطلة و يدايقها .

“سايمون ، أنا مثل والدكَ الأصغر ! هل تتوقع أن أتولى مكان أخي و إبن أخي؟”

اتذكر ايضاً أنه نشأ ليكون حبي الأول «؟؟؟» وفي النهاية تعرض للضرب على يد البطل الذكر .
م/والله يجماعة مش فاهمة الجملة دي بس فالاخر اتضرب دا المفهوم ????

لقد سمع هذا عشرات المرات بالفعل .

‘من الواضح أن البطلة قد ورثت لون العيون الذهبية للدوق .’

‘كان لديه عقدة من لون عيني .’

لم يُولد الأمير المتوج بالعيون الذهبية ، التي كانت رمزاً للعائلة الإمبراطورية .

‘يجب أن تكون مشهوراً .’

كان من الواضح أن إمتلاك البطلة للون الذي لم يكن يمتلكه سيشعله غضباً و يزيد من عقدته .

“آه .”

لكنني لا أزال غاضبة من جهله و تهديده .

إن كان هذا هو الطريق للحصول على حب و إحترام الوالدين ، فسوف يفعل ذلك .

لم أكن أرغب في النظر إليه لذا لم أرفع رأسي من على كتف أكسيليوس .

“…بالطبع لا .”

“ربما تتسائل لماذا أتيتُ إلى هنا ؟”

“سايمون ، أنا مثل والدكَ الأصغر ! هل تتوقع أن أتولى مكان أخي و إبن أخي؟”

“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”

“تشرفتُ بلقائكَ أيها الأمير المتوج ، إسمي ماريا هيرونيس ، سعيدة بلقائك !”

“سمعتُ خبراً أنكَ قد قُمتَ بإغلاق جميع المداخل من الغرباء و أغلقت باب المعبد فأتيت إلى هنا على الفور .”

عندما رفعتُ رأسي بدت لي عيونه حزينة بعض الشيئ ، لذلكَ إعتقدتُ أن شخصاً آخر هو الذي كان غاضباً منذُ فترة قصيرة .

توقفت يد أكسيليوس عن التربيت على ظهري .

“وهي ليست إبنتي .”

“جلالتك.”

تضاءل الصوت الذي كان يصرخ مثل الأسد ، سمعتُ صوت طفل .

“لا أعرف ما الذي تفعله هنا ، لذا سأشاهد ما الذي تفعله.”

لقد قابلته فقط مرتين ، لكن قد بدى ليه أنه قادر على حمايتي من الصبي الذي كان أمامي ، لذلكَ مددت له ذراعي .

“جلالتك!”

“…لا تكذب .”

رفع أكسيليوس صوته وكأنه لا يستطيع تحمل الكلمات التالية .

“جلالتك!”

ومع ذلكَ ، كما لو أنه ان يخسر .. رفع الأمير صوته ايضاً .

لم يعجبه الأمر أنه بسبب شئون الخلافة وأنه يجب على الجميع قبولها .

“إذا مُت ستكون أنتَ الوريث التالي للعرش! لا أفهم لماذا عدت فجأة ، هل تريد إغلاق المعبد ؟”

“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”

إبتلع ولي العهد أنفاسه و صرخ بصوت عالي .

“تشرفتُ بلقائكَ أيها الأمير المتوج ، إسمي ماريا هيرونيس ، سعيدة بلقائك !”

“هل مازلتَ ستقول أنه سوء فهم ؟”

وبسبب هذه الكلمات ، كانت القديسة التي كانت تقف خلف أكسيليوس مندهشة .

“سايمون!!”

إبتلع ولي العهد أنفاسه و صرخ بصوت عالي .

دعا أكسيليوس إسمه .

كان الصبي الذي بدى أنه يبلغ من العمر عشرة أعوام يتنفس و يحدق في أكسيليوس .

على الرغم من أنه تجرأ على وضع إسم ولي العهد في فمه ، إلا أنه بدى غاضباً للغاية كما لو أنه لا يخاف من نسله .

أدرتُ رأسي قليلاً ونظرتُ إلى الأسفل .

“سايمو ! لقد أخبرتك بوضوح أنه ليس لدىّ الرغبة في أعتلاء العرش ، ما الذي سمعته بحق الجحيم ليجعلكَ تقف هكذا؟”

“لا أعرف ما الذي تفعله هنا ، لذا سأشاهد ما الذي تفعله.”

“…لا تكذب .”

ومع ذلكَ ، أطلقت الإمبراطورة تنهيدة خفيفة بسبب إجابة الطفل السريعة حتى لا يقلق والدته .

“سايمون ، أنا مثل والدكَ الأصغر ! هل تتوقع أن أتولى مكان أخي و إبن أخي؟”

كان هناكَ تخيلات لا ينبغي رؤيتها خلف الصبي .

لم يفتح سايمون فمه بسهولة .

وبدلاً من ذلكَ تضاءل صوت الأمير بندم .

الكلمات التي خرجت من أفواههم جعلتني حتى أكره الوقت الذي يصمتون فيه .

ايمون روهليو كليمنس .

“أنا لا أعرف من الذي قال لك ماذا ، ولكن … لقد عدتُ لأنني إفتقدتُ مسقط رأسي ولأنه وقت العودة .”

إمتنع سايمون عن إخراج تنهده .

“…إذاً ما الذي كنتَ تفعله ؟…”

لم يُولد الأمير المتوج بالعيون الذهبية ، التي كانت رمزاً للعائلة الإمبراطورية .

أصبح صوت ولي العهد اهدأ .

كان الأمير الوحيد لإمبراطورية كليمنس ، ولقد كان صبياً ، حتى في سن مبكرة أُعجب الجميع بمظهره الرائع .

منذ لحظة ، بدى أن هذا الصوت المهيب قد إختفى تماماً .

كما لو أن هناكَ حصان كان يركض ويحاول قتلي ، لقد كنتُ خائفة جداً ولم أستطع التعافي .

تضاءل الصوت الذي كان يصرخ مثل الأسد ، سمعتُ صوت طفل .

كان كل شيئ يُظهر أنها نشأت بسعادة في مكان جيد حتى الآن .

لقد كان صوتاً مذعوراً كما لو كان يشعر بخطئه .

حتى إن عدم منح نفسه خياراً يضر دائماً بإحترامه لذاته .

“لقد اتيتُ إلي هنا فقط لأنني كنتُ بحاجة لعلاج هذه الطفلة .”

شيئاً فشيئاً تضاءلت مخاوفي وبدأ عقلي في العودة .

وصلني شعور بالوغز على مؤخرة رأسي لكنني لم أرفع رأسي .

نقر لسانه الصغير .

لا أريد أن اصطدم به .

‘كان لديه عقدة من لون عيني .’

عندما لم يتمكن الأمير من الكلام حل أكسيليوس سوء التفاهم .

“جلالتكَ .”

“وهي ليست إبنتي .”

“لقد اتيتُ إلي هنا فقط لأنني كنتُ بحاجة لعلاج هذه الطفلة .”

عندما تحدث أكسيليوس مرة أخرى صرخ الأمير .

نقر لسانه الصغير .

“لكنها تُشبهكَ تماماً !”

بحجة وصوله في وقت متأخر ، طرق سايمون الباب دون أن يخبر الخدم .

“ليس حقاً .”

عندما قال «صديقة» أصبح تعبيره قاتماً ولقد تم التخمين من تكون هي في الحال .

وبدلاً من ذلكَ تضاءل صوت الأمير بندم .

لقد قابلته فقط مرتين ، لكن قد بدى ليه أنه قادر على حمايتي من الصبي الذي كان أمامي ، لذلكَ مددت له ذراعي .

وبسبب هذه الكلمات ، كانت القديسة التي كانت تقف خلف أكسيليوس مندهشة .

“…هل هذا صحيح؟”

“أرجو أن لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ أيتها القديسة ، إنها ليست إبنتي بل إبنة صديقتي المقربة .”

“دافني!”

“…فهمت .”

لا أريد أن أسمع .

عندما قال «صديقة» أصبح تعبيره قاتماً ولقد تم التخمين من تكون هي في الحال .

“لم أركَ منذُ وقتٍ طويل ايها الدوق تشارنارد .”

‘يجب أن تكون مشهوراً .’

“دافني!”

بدى أن الجميع كان يعلم أن أكسيليوس مُعجب بوالدتي ، ولكن حتى الآن علاقتهم فقط علاقة صداقة .

لم يفتح سايمون فمه بسهولة .

لقد كنتُ متعبة على الرغم من أنني لم أفعل أى شيئ إلا العلاج ، لذلكَ أخبرتُ أكسيليوس بشعوري .

“أچاشي ، أريد العودة إلى المنزل .”

“أچاشي ، أريد العودة إلى المنزل .”

‘لماذا أعتقد أن لون عيون الطفلة التي رأيتها في النهار كان أجمل .’

“آسف . لقد فاجئتكِ كثيراً ؟ سايمون هذا هو إبن أخي …”

أشياء لا أريد أن أراها أو أسمعها تحيط بي .

“المنزل .”

‘لا أصدق أنه ليس لدى أى إرادة .’

لم أكن أرغب في سماع شرح مفصل أمامه لذا أكدتُ كلماتي مرة أخرى .

“ليس حقاً .”

أصدر أكسيليوس صوت تأوه ، لكنه عانقني من جديد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

بحجة وصوله في وقت متأخر ، طرق سايمون الباب دون أن يخبر الخدم .

“أنا آسف جلالتكَ ، لستُ في حالة جيدة لذا سأغادر أولاً .”

‘جلالتكَ … لا تخبرني …’

“…إفعل ذلك.”

على الرغم من أنه تجرأ على وضع إسم ولي العهد في فمه ، إلا أنه بدى غاضباً للغاية كما لو أنه لا يخاف من نسله .

عادت تحياتهما الرسمية وإنتهى الأمر بسرعة أكثر مما كان متوقعاً .

“إن عمرها فقط ثماني سنوات ، لكنها دوقة هيروني .. ستتعلم الآداب في وقت قصير . أنا لا أحب الناس بنصف دم إمبراطوري ، لكن لا يُمكنني المساعدة .”

ربما كان ذلكَ بسبب نفاد صبر أكسيليوس بسببي ، ولقد بدى ولي العهد غارقاً في العديد من الأفكار .

***

جر أكسيليوس الكرسي المتحرك و أمسكَ بين بين ذراعه و خرجَ .

“آسف . لقد فاجئتكِ كثيراً ؟ سايمون هذا هو إبن أخي …”

عندما رفعتُ رأسي بدت لي عيونه حزينة بعض الشيئ ، لذلكَ إعتقدتُ أن شخصاً آخر هو الذي كان غاضباً منذُ فترة قصيرة .

جر أكسيليوس الكرسي المتحرك و أمسكَ بين بين ذراعه و خرجَ .

ولقد أغلقها لفترة ايضاً .

‘لا أصدق أنه ليس لدى أى إرادة .’

***

اليد التي تلمس ظهري تبدو هادئة ، لكن هل هذا لأنني كنتُ غارقة في السلام لفترة طويلة ؟

س

رفع الصبي صوته مرة أخرى ، ولقد بدى أنه كان مُحبطاً من مظهري .

ايمون روهليو كليمنس .

“لا أعرف ما الذي تفعله هنا ، لذا سأشاهد ما الذي تفعله.”

كان الأمير الوحيد لإمبراطورية كليمنس ، ولقد كان صبياً ، حتى في سن مبكرة أُعجب الجميع بمظهره الرائع .

“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”

كان عقله الطبيعي ممتازاً ، ولقد كان النُبل الذي يحمله في جسده مثالياً بلا شك .

جاء أكسيليوس بسرعة أمامي ورفعني .

علاوة على ذلكَ ، فلقد كان طفلاً قد وُلد بالحب بين الإمبراطور و الإمبراطورة لذلكَ نشأ في جو من العاطفة الكريمة ولقد كان طفلاً عظيماً .

إبتسامة مُشرقة لا تشوبها شائبة لدرجة أنها كانت تدل أنها لم تكن تعاني من جروح او خوف أو تعاسة .

ولكنه فقط لديه عقدة واحدة .

إشتكت من أن الحديث أثناء المشي كان أمراً غير مهذباً لكنها أكملت كلامها فقط .

“لقد تقرر أن تُقابل خطيبتكَ المُستقبلية اليوم ، لكن إلى أين ذهبت ؟”

شيئاً فشيئاً تضاءلت مخاوفي وبدأ عقلي في العودة .

عبس حاجبا سايمون من كلام الإمبراطورة .

وفي تلكَ اللحظة ، تدفق صوت مليئ بالسخط .

لقد كان تعبير الملكة مشكوكاً فيه لأنه كان طفل قادر على إخفاء تعابيره و التحكم فيها بشكل جيد .

‘من الواضح أن البطلة قد ورثت لون العيون الذهبية للدوق .’

“ماذا حدث ؟”

كان عقله الطبيعي ممتازاً ، ولقد كان النُبل الذي يحمله في جسده مثالياً بلا شك .

“…لا شيئ .”

جاء أكسيليوس بسرعة أمامي ورفعني .

لقد كان صوته ضعيفاً بالفعل ، لكن الوقت قد تأخر لذا دخلت الملكة في صلب الموضوع .

“جلالتك!”

“في الأصل ، يجبُ أن نجري مسابقة و نختار طفلة مناسبة لولي العهد ، لكن ..”

أصدر أكسيليوس صوت تأوه ، لكنه عانقني من جديد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

إشتكت من أن الحديث أثناء المشي كان أمراً غير مهذباً لكنها أكملت كلامها فقط .

ومع ذلك ، فإن الصبي لم يعطي مثل هذه الفجوة .

وكانت تلكَ من اسوأ الكلمات التي سمعها سايمون .

إنه إمبراطور المستقبل الذي سيجلس على رأس الإمبراطورية .

“أنتَ لم تُولد بالعيون الذهبية التي هي رمز العائلة الإمبراطورية ، ولقد سمعتُ أن عيون الأميرة جميلة .”

عندما رفعتُ رأسي بدت لي عيونه حزينة بعض الشيئ ، لذلكَ إعتقدتُ أن شخصاً آخر هو الذي كان غاضباً منذُ فترة قصيرة .

“…هل هذا صحيح؟”

ومع ذلكَ ، أطلقت الإمبراطورة تنهيدة خفيفة بسبب إجابة الطفل السريعة حتى لا يقلق والدته .

لقد سمع هذا عشرات المرات بالفعل .

إنه بالتأكيد اللون الذهبي الذي كان يريده لذا كان يجب أن يرحب بها .

إمتنع سايمون عن إخراج تنهده .

“ربما تتسائل لماذا أتيتُ إلى هنا ؟”

“لم يكن هناكَ وقت يكون فيه أحفاد العائلة الإمبراطورية آمنين ، أنا حقاً كنتُ أتمنى لو لم تكن عيونك بنفس لون عيوني ، أنا حقاً آسف لك .”

‘خطيب البطلة و أمير إمبراطورية كليمنس .’

“أنا بخير .”

ملاحظة : أكسيليوس يبقى أمير بما انه أخو الإمبراطور بس اتخلى عن المُلك مش عاوزه ، هو فارس مقدس ودوق .. مش شرط يبقى الدوق واحد لأنهم بيعينو دوق على كل مقاطعة فالامبراطورية … كدا ابو دافني الحقيقي دوق و أكسيليوس دوق بردو .

في الواقع ، لم يكن الأمر على ما يرام على الإطلاق .

كان اللون الذي رآه في عينها هو الذهبي الذي كان يريده بشدة .

ومع ذلكَ ، أطلقت الإمبراطورة تنهيدة خفيفة بسبب إجابة الطفل السريعة حتى لا يقلق والدته .

وفي تلكَ اللحظة ، تدفق صوت مليئ بالسخط .

“إن عمرها فقط ثماني سنوات ، لكنها دوقة هيروني .. ستتعلم الآداب في وقت قصير . أنا لا أحب الناس بنصف دم إمبراطوري ، لكن لا يُمكنني المساعدة .”

‘يجب أن أعتاد .’

نقر لسانه الصغير .

سايمون هو بطلنا التاني ظهر اخيراً ????

لقد كان امراً مملاً لقوله .

لا أريد أن اصطدم به .

لم يعجبه الأمر أنه بسبب شئون الخلافة وأنه يجب على الجميع قبولها .

“جلالتكَ .”

‘لا أصدق أنه ليس لدى أى إرادة .’

“أچاشي؟”

إنه إمبراطور المستقبل الذي سيجلس على رأس الإمبراطورية .

بعد كلمات أكسيليوس سمعت ضحكة عالية و صوت غاضب .

حتى إن عدم منح نفسه خياراً يضر دائماً بإحترامه لذاته .

“….!”

‘يجب أن أعتاد .’

“آه .”

لأن هذا يحدث لأنه لم يُولد بعيون ذهبية .

لقد كان تعبير الملكة مشكوكاً فيه لأنه كان طفل قادر على إخفاء تعابيره و التحكم فيها بشكل جيد .

‘نعم ، يجب أن أتحلى بالصبر .’

“أرجو أن لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ أيتها القديسة ، إنها ليست إبنتي بل إبنة صديقتي المقربة .”

***

علاوة على ذلكَ ، فلقد كان طفلاً قد وُلد بالحب بين الإمبراطور و الإمبراطورة لذلكَ نشأ في جو من العاطفة الكريمة ولقد كان طفلاً عظيماً .

بحجة وصوله في وقت متأخر ، طرق سايمون الباب دون أن يخبر الخدم .

“هل مازلتَ ستقول أنه سوء فهم ؟”

سيكون هناكَ طفلة في الداخل ستكون خطيبته ، وقد سمع عنها الكثير بما يكفي لتنزف أذنه .

“أچاشي؟”

لا أعرف لماذا يجبُ أن املأ ما ليس لدىّ بالآخرين .

سمعتُ أشخاصاً آخرين ينادونه باللورد تشارنارد ، لكنني لم أستطع تخيل أنه هكذا .

إن كان هذا هو الطريق للحصول على حب و إحترام الوالدين ، فسوف يفعل ذلك .

‘يجب أن تكون مشهوراً .’

إن كان هذا هو المصير الذي تم منحه له للولادة كفرد من العائلة الإمبراطورية ، فسيكون من الصواب السير على نفس الطريق .

اليد التي تلمس ظهري تبدو هادئة ، لكن هل هذا لأنني كنتُ غارقة في السلام لفترة طويلة ؟

سُمحَ له بالدخول ففتح الباب .

“لقد تقرر أن تُقابل خطيبتكَ المُستقبلية اليوم ، لكن إلى أين ذهبت ؟”

عندما إعتذر عن التأخير و قال مرحباً .. سمع صوت مشرق .

إنه إمبراطور المستقبل الذي سيجلس على رأس الإمبراطورية .

“تشرفتُ بلقائكَ أيها الأمير المتوج ، إسمي ماريا هيرونيس ، سعيدة بلقائك !”

‘…لقد كان يتحدث عن أكسيليوس .’

إبتسامة مُشرقة لا تشوبها شائبة لدرجة أنها كانت تدل أنها لم تكن تعاني من جروح او خوف أو تعاسة .

‘خطيب البطلة و أمير إمبراطورية كليمنس .’

كان كل شيئ يُظهر أنها نشأت بسعادة في مكان جيد حتى الآن .

لكنني لا أزال غاضبة من جهله و تهديده .

“نعم . سررتُ بلقائكِ أيتها الأميرة هيرونيس .”

“لا أعرف ما الذي تفعله هنا ، لذا سأشاهد ما الذي تفعله.”

بعد أن حياها كانت عيون الطفلة مطوية بلطف .

‘من تكون هذه الطفلة ؟’

كان اللون الذي رآه في عينها هو الذهبي الذي كان يريده بشدة .

‘من تكون هذه الطفلة ؟’

إنه بالتأكيد اللون الذهبي الذي كان يريده لذا كان يجب أن يرحب بها .

“سايمون ، أنا مثل والدكَ الأصغر ! هل تتوقع أن أتولى مكان أخي و إبن أخي؟”

‘لماذا أعتقد أن لون عيون الطفلة التي رأيتها في النهار كان أجمل .’

“إذا مُت ستكون أنتَ الوريث التالي للعرش! لا أفهم لماذا عدت فجأة ، هل تريد إغلاق المعبد ؟”

بينما كان يتذكر هذا اللون الذهبي اللامع ، باتت عيون الأميرة هيرونيس باهتة بالنسبة له .

عندما إعتذر عن التأخير و قال مرحباً .. سمع صوت مشرق .

‘من تكون هذه الطفلة ؟’

“…لا تكذب .”

الطفلة التي بكت بشكل بائس لدرجة أنها قالت أنها تكره اللون الذهبي ، لم تترك عقله .. لذا لم يستطع التركيز مع الأميرة هيرونيس .

لا أعرف لماذا يجبُ أن املأ ما ليس لدىّ بالآخرين .

لم يستطع سايمون معرفة السبب بعد وقت طويل .

كان هناكَ تخيلات لا ينبغي رؤيتها خلف الصبي .

يتبع …

عندما إعتذر عن التأخير و قال مرحباً .. سمع صوت مشرق .

سايمون هو بطلنا التاني ظهر اخيراً ????

لقد كان يهدئني و لقد كان يعتقد أنني بحاجة إلى الراحة ، وضعتُ رأسي على كتفه وشعرت بالراحة من يده التي على ظهري .

“…فهمت .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط