وحش
لقد تدرب في نطاق الكبريت لمدة ساعة واحدة كل أسبوعين، وكان استخدام هذه المنشأة في كثير من الأحيان من شأنه أن يلين المجال العقلي في النهاية ولم يرغب نوح في المخاطرة بحدوث ذلك.
‘تعويذة الالتواء، التصنيف على أساس المستوى العقلي للمستخدم، تقتصر على عنصر الظلام. ينتقل المستخدم عن بعد اعتمادًا على كمية الطاقة العقلية المستخدمة’
‘هذا لوحده كلف نصف مليون عملة، التعاويذ ذات الرتب غير المحدودة باهظة الثمن بالتأكيد’
هز إفور رأسه وشرب المزيد من نبيذه.
كان مخطط التعويذة معقدًا للغاية لدرجة أن نوح لم يتمكن من إحراز تقدم فيه حتى بعد نصف يوم من الدراسة.
حول نوح نظره إليه، كانت عيناه تتألقان بشكل غير مسبوق.
أومأ نوح برأسه وأعاد بصره إليه، سيطر على ضغطه العقلي قدر استطاعته، لكن بعضًا منه كان لا يزال يتسرب بسبب حدة تحديقه.
‘أحتاج إلى أخذه ببطء وحفظ كل شيء بعناية. لقد كنت محظوظًا حقًا بالشكل الشيطاني لأنه تم زرعه مباشرة في بحر وعيي’
كان إفور متشككًا.
نضجت ملامح وجهه وأصبح أطول قليلاً لكنه ظل متوسط القامة.
استخدم نوح الأسبوعين التاليين لحفظ المخطط.
اجتاحت موجة من البرودة الغرفة، وكانت هالته ساحقة.
كان عليه أن يقلل من تركيزه على تدريبه للقيام بذلك، لكنه في النهاية تمكن من معرفة محتويات اللفافة بشكل مثالي.
تحسن جسده والدانتيان خاصته أيضًا بشكل متضاعف حيث لم يتراخى نوح أبدًا في تأمله الليلي.
بالطبع، قرر أن يجربها بمجرد أن فعل ذلك.
نظرًا لأن بحر وعيه كان مجزأ، فقد كان شديد الحساسية لأي حضور قوي يضطهد عقله بشكل طبيعي.
ثم انطفأ اللهب في لحظة، وكشف عن نوح في المنطقة التي ظهر فيها اللهب الأسود الثاني.
كان نوح على سريره، يراجع المخطط.
تجاهل نوح تعليقاته تمامًا ووقف من سريره.
استغرقت العملية أقل من ثانية من البداية إلى النهاية.
كان عليه أن يتلاعب “بالنفس” لأداء أنماط معينة وكان عليه أن يفعل ذلك بإيقاع محدد.
“هذا … كيف؟ بحر الوعي هو عادةً آخر من يتقدم! حتى لو أردنا تجاهل ذلك، فأنت لست قريبًا من بلوغ الثامنة عشرة! أي ممارس يصل إلى هاته المرحلة في سن الخامسة والعشرين يعتبر موهبة منقطعة النظير! موقف مثل وضعك لم يحدث أبدًا في تاريخ عالم الممارسة!”
كانت ألوان العالم تتألق كما لو كانت تتوهج من تلقاء نفسها.
عندما تأكد من أنه لن يرتكب أي خطأ، وقف وحدق في مكان أمامه.
كان إفور نائمًا في الغرفة الفارغة، كان وحيدًا تمامًا.
“لقد فعلتها حقًا”
قام نوح بتنشيط التعويذة، وغطى جسده على الفور لهب أسود.
لم يكن هناك شيء سوى السكون، لا شيء يبدو أنه قادر على زعزعة البيئة داخل عقل نوح.
في الوقت نفسه، ظهرت ذلك اللعب في بقعة على بعد متر واحد من موقعه.
كان قد أغلق عينيه، وكان يتفحص بعناية بحر وعيه.
ثم انطفأ اللهب في لحظة، وكشف عن نوح في المنطقة التي ظهر فيها اللهب الأسود الثاني.
استيقظ إفور بسبب موجة من الألم أرسلها مجاله العقلي.
استغرقت العملية أقل من ثانية من البداية إلى النهاية.
كان عليه أن يقلل من تركيزه على تدريبه للقيام بذلك، لكنه في النهاية تمكن من معرفة محتويات اللفافة بشكل مثالي.
مر الوقت بسرعة، وفي وقت ما، جاء الحدث الذي كان ينتظره في النهاية.
فتح نوح عينيه ودعم نفسه على الجدار القريب، لقد ترض عقله لدوار قوي وشعر برغبة في التقيؤ تغزو جسده.
“هذا … كيف؟ بحر الوعي هو عادةً آخر من يتقدم! حتى لو أردنا تجاهل ذلك، فأنت لست قريبًا من بلوغ الثامنة عشرة! أي ممارس يصل إلى هاته المرحلة في سن الخامسة والعشرين يعتبر موهبة منقطعة النظير! موقف مثل وضعك لم يحدث أبدًا في تاريخ عالم الممارسة!”
استغرق الأمر منه بضع دقائق لقمع آثار ما بعد التعويذة.
‘يا لها من آثار قوية! أحتاج لقضاء الكثير من الوقت لأعتاد على النقل الآني قبل محاولة استخدامه في المعركة. في الوقت الحالي، يجب أن أكون سعيدًا لأنني نفذت التعويذة بنجاج’
جلس على سريره وراجع وضعه.
“أعتقد أن الوقت قد حان للبدء بالتشكيل”
‘لقد فعلت كل ما في وسعي لزيادة براعة في المعركة على المدى القصير واستثمرت في مستقبلي. لا توجد تهديدات تلوح في الأفق ولا واجبات تتطلب مني التوقف عن التدريب. ما علي فعله الآن هو التدرب في بيئة سلمية’
التقط الورقة من جانبه وابتسم قليلاً بينما ينظر إلى الرونية عليها، لم يسبب له المنظر أي إزعاج على الإطلاق.
وهذا بالضبط ما فعله.
“أنا بركه من المرتبة الثانية الآن”
كانت دوراته جيدة وزادت معرفته تدريجياً بالموضوعات التي كان مهتمًا بها.
لم يتخط نوح أي درس أبدًا، ولا حتى عندما خرج من الأكاديمية لإكمال مهامه ثنائية الأجر.
‘أحتاج إلى أخذه ببطء وحفظ كل شيء بعناية. لقد كنت محظوظًا حقًا بالشكل الشيطاني لأنه تم زرعه مباشرة في بحر وعيي’
لقد تدرب في نطاق الكبريت لمدة ساعة واحدة كل أسبوعين، وكان استخدام هذه المنشأة في كثير من الأحيان من شأنه أن يلين المجال العقلي في النهاية ولم يرغب نوح في المخاطرة بحدوث ذلك.
كانت دوراته جيدة وزادت معرفته تدريجياً بالموضوعات التي كان مهتمًا بها.
كما امتص “النفس” في بحر وعيه في كل مرة انخفض فيها الضغط الداخلي، إضافة إلى تدريبه المستمر مع رون كايزر، وبهذا توسع مجاله العقلي بسرعة لا تصدق.
كانت دوراته جيدة وزادت معرفته تدريجياً بالموضوعات التي كان مهتمًا بها.
تحسن جسده والدانتيان خاصته أيضًا بشكل متضاعف حيث لم يتراخى نوح أبدًا في تأمله الليلي.
كانت ألوان العالم تتألق كما لو كانت تتوهج من تلقاء نفسها.
التقط الورقة من جانبه وابتسم قليلاً بينما ينظر إلى الرونية عليها، لم يسبب له المنظر أي إزعاج على الإطلاق.
استخدم الوقت المتبقي حتى يعتاد على تعويذاته الجديدة ويدمجها مع أسلوبه القتالي ثم يختبرها بعد ذلك خلال المهمات.
مر الوقت بسرعة، وفي وقت ما، جاء الحدث الذي كان ينتظره في النهاية.
كان مخطط التعويذة معقدًا للغاية لدرجة أن نوح لم يتمكن من إحراز تقدم فيه حتى بعد نصف يوم من الدراسة.
كان نوح على سرير مسكنه.
مر عام على عودته من الميراث الملكي، وكان يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا ونصف.
هز إفور رأسه وشرب المزيد من نبيذه.
نضجت ملامح وجهه وأصبح أطول قليلاً لكنه ظل متوسط القامة.
نما شعره كثيرًا لدرجة أنه اضطر إلى تمشيطه بطريقة معقدة لمنعه من لمس الأرض.
ثم انطفأ اللهب في لحظة، وكشف عن نوح في المنطقة التي ظهر فيها اللهب الأسود الثاني.
كانت فترة امتحانات دوراته، وكانت سنته الثانية كطالب في الأكاديمية قد انتهت بنجاح.
ومع ذلك، لم يكن هناك قلق من اختباراته القادمة على تعبيره، ولا على الثقة.
نضجت ملامح وجهه وأصبح أطول قليلاً لكنه ظل متوسط القامة.
لم يكن لديه أي تعبير على الإطلاق.
وُضعت ورقة مكشوفة على جانبه، ورسم عليها رون كايزر الثاني.
لقد تدرب في نطاق الكبريت لمدة ساعة واحدة كل أسبوعين، وكان استخدام هذه المنشأة في كثير من الأحيان من شأنه أن يلين المجال العقلي في النهاية ولم يرغب نوح في المخاطرة بحدوث ذلك.
كان قد أغلق عينيه، وكان يتفحص بعناية بحر وعيه.
كان نوح على سريره، يراجع المخطط.
كان هناك شكل إيكو وكرة زرقاء داكنة كبيرة فوق البحر تبعث ضغطا باستمرار.
ركز نوح وأبعد حضوره المهيب، حتى مع إغلاق عينيه كان يشعر بمحيطه بوضوح.
ومع ذلك، لم يتمكنوا من خلق أي تموج على الماء الذي يمثل طاقة نوح العقلية.
‘يا لها من آثار قوية! أحتاج لقضاء الكثير من الوقت لأعتاد على النقل الآني قبل محاولة استخدامه في المعركة. في الوقت الحالي، يجب أن أكون سعيدًا لأنني نفذت التعويذة بنجاج’
اجتاحت موجة من البرودة الغرفة، وكانت هالته ساحقة.
ظهر اثنان من الأحرف الرونية في وسط الكرة، وكلاهما مغطى بجذور سوداء شكلت مخطط تعويذة الشكل الشيطاني.
اجتاحت موجة من البرودة الغرفة، وكانت هالته ساحقة.
لم يكن هناك شيء سوى السكون، لا شيء يبدو أنه قادر على زعزعة البيئة داخل عقل نوح.
لقد تدرب في نطاق الكبريت لمدة ساعة واحدة كل أسبوعين، وكان استخدام هذه المنشأة في كثير من الأحيان من شأنه أن يلين المجال العقلي في النهاية ولم يرغب نوح في المخاطرة بحدوث ذلك.
كانت فترة امتحانات دوراته، وكانت سنته الثانية كطالب في الأكاديمية قد انتهت بنجاح.
فتح نوح عينيه.
في الوقت نفسه، ظهرت ذلك اللعب في بقعة على بعد متر واحد من موقعه.
ثم انطفأ اللهب في لحظة، وكشف عن نوح في المنطقة التي ظهر فيها اللهب الأسود الثاني.
اجتاحت موجة من البرودة الغرفة، وكانت هالته ساحقة.
‘هذا مختلف تماما’
فتح نوح عينيه ودعم نفسه على الجدار القريب، لقد ترض عقله لدوار قوي وشعر برغبة في التقيؤ تغزو جسده.
كان من الواضح أنه يشعر بكل شيء يحدث في مساحة عشرين مترًا حوله.
كانت ألوان العالم تتألق كما لو كانت تتوهج من تلقاء نفسها.
كما امتص “النفس” في بحر وعيه في كل مرة انخفض فيها الضغط الداخلي، إضافة إلى تدريبه المستمر مع رون كايزر، وبهذا توسع مجاله العقلي بسرعة لا تصدق.
جلس على سريره وراجع وضعه.
“ماذا حدث؟”
‘أحتاج إلى أخذه ببطء وحفظ كل شيء بعناية. لقد كنت محظوظًا حقًا بالشكل الشيطاني لأنه تم زرعه مباشرة في بحر وعيي’
استيقظ إفور بسبب موجة من الألم أرسلها مجاله العقلي.
قام نوح بتنشيط التعويذة، وغطى جسده على الفور لهب أسود.
نظرًا لأن بحر وعيه كان مجزأ، فقد كان شديد الحساسية لأي حضور قوي يضطهد عقله بشكل طبيعي.
عندما تأكد من أنه لن يرتكب أي خطأ، وقف وحدق في مكان أمامه.
هز إفور رأسه وشرب المزيد من نبيذه.
حول نوح نظره إليه، كانت عيناه تتألقان بشكل غير مسبوق.
لقد تدرب في نطاق الكبريت لمدة ساعة واحدة كل أسبوعين، وكان استخدام هذه المنشأة في كثير من الأحيان من شأنه أن يلين المجال العقلي في النهاية ولم يرغب نوح في المخاطرة بحدوث ذلك.
هاجمت إفور موجة أخرى من الألم، بسبب تركيز نوح عليه، جعلته يفقد توازنه.
“لقد فعلتها حقًا”
“آسف، ما زلت أتعلم التحكم في نفسي”
اتسعت عينا إفور وفتح جرة نبيذ لأخذ رشفة طويلة، بدأ يفهم ما حدث لتلميذه.
“كيف يكون هذا ممكنا؟”
كانت فترة امتحانات دوراته، وكانت سنته الثانية كطالب في الأكاديمية قد انتهت بنجاح.
ركز نوح وأبعد حضوره المهيب، حتى مع إغلاق عينيه كان يشعر بمحيطه بوضوح.
تحسن جسده والدانتيان خاصته أيضًا بشكل متضاعف حيث لم يتراخى نوح أبدًا في تأمله الليلي.
التقط الورقة من جانبه وابتسم قليلاً بينما ينظر إلى الرونية عليها، لم يسبب له المنظر أي إزعاج على الإطلاق.
“لقد فعلتها حقًا”
“أعتقد أن الوقت قد حان للبدء بالتشكيل”
كان إفور متشككًا.
أومأ نوح برأسه وأعاد بصره إليه، سيطر على ضغطه العقلي قدر استطاعته، لكن بعضًا منه كان لا يزال يتسرب بسبب حدة تحديقه.
“أنا بركه من المرتبة الثانية الآن”
كان إفور نائمًا في الغرفة الفارغة، كان وحيدًا تمامًا.
هز إفور رأسه وشرب المزيد من نبيذه.
وهذا بالضبط ما فعله.
“هذا … كيف؟ بحر الوعي هو عادةً آخر من يتقدم! حتى لو أردنا تجاهل ذلك، فأنت لست قريبًا من بلوغ الثامنة عشرة! أي ممارس يصل إلى هاته المرحلة في سن الخامسة والعشرين يعتبر موهبة منقطعة النظير! موقف مثل وضعك لم يحدث أبدًا في تاريخ عالم الممارسة!”
ومع ذلك، لم يكن هناك قلق من اختباراته القادمة على تعبيره، ولا على الثقة.
ما زال إفور غير مصدق لما حدث، في نظره، كان نوح وحشًا له إمكانات غير محدودة.
تجاهل نوح تعليقاته تمامًا ووقف من سريره.
كانت ألوان العالم تتألق كما لو كانت تتوهج من تلقاء نفسها.
“أعتقد أن الوقت قد حان للبدء بالتشكيل”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
