حراسة
تحرك نوح نحو منطقة فارغة من المعسكر.
أجاب بريستون بتعبير مشوش.
“إذن، ما هي فكرتك المشرقة؟”
تعرف عليها نوح من خلف الحراس وتسلل بحذر إلى حدود المجموعة.
تبعه بريستون مع جون وإيرول إلى جانبه.
قام نوح بإيماءة وتجسدت نعمة “النفس” داخل الخاتم الفضائي لنيجل على الأرض.
كان جون وإيرول يهزان رأسيهما بالفعل لأنهما أدركا نوايا نوح.
نظر نوح حوله وأومأ بارتياح.
أرادوا الرد لكن قائدهم فعل الشيء نفسه، تبعته جون وإيرول.
“القائد، يجب أن يكون هناك حوالي خمسين جنديًا في قواتك، هل أنا على حق؟”
“لكننا نفعل هذا من أجل السلالة الملكية! إن تقوية جنودهم سيزيد من استقرار سيطرتهم. ألا تريد حمايتهم؟ ماذا لو جاء يوم تكون فيه أضعف من أن تحارب أعداءهم؟ لن تفعل أي شيء يعرض العنصر للخطر، فنحن ببساطة نخزنه في حقل مفتوح”
أجاب بريستون بتعبير مشوش.
أرادت جون أن تجادل لكنها وجدت تفسيره معقولاً.
“حسنًا، صحيح. على وجه الدقة، 53”
“لا تهتم، فقط اسرع واجمع العناصر التي يجب أن آخذها إلى المدينة الملكية. أيضًا، سأحضر الطلاب معي، وسأتوقف عند الأكاديمية على طول الطريق”
أرادوا الرد لكن قائدهم فعل الشيء نفسه، تبعته جون وإيرول.
تابع نوح.
أرادت جون أن تجادل لكنها وجدت تفسيره معقولاً.
“وأعتقد أن الأشياء من أرض الميراث ستبقى معك حتى يصل مبعوث العائلة المالكة، أليس كذلك؟”
“هذا صحيح”
كان جون وإيرول يهزان رأسيهما بالفعل لأنهما أدركا نوايا نوح.
قام نوح بإيماءة وتجسدت نعمة “النفس” داخل الخاتم الفضائي لنيجل على الأرض.
“لا تهتم، فقط اسرع واجمع العناصر التي يجب أن آخذها إلى المدينة الملكية. أيضًا، سأحضر الطلاب معي، وسأتوقف عند الأكاديمية على طول الطريق”
أرادت جون أن تجادل لكنها وجدت تفسيره معقولاً.
جذب مظهره انتباه المعسكر بأكمله حيث زادت كثافة “النفس” على الفور بمقدار ضعف واحد.
لقد فهم بعضهم المعنى الكامن وراء إشارته وأقاموا تحية عسكرية على عجل، منضمين إلى نوح في وعده.
التفت بريستون إلى جانبه لكنه لاحظ أن نوح قد اختفى من مكانه وكان بالفعل يتحرك ببطء نحو ليزا من حدود المجموعة.
كان فم بريستون منفتحا بالكامل، لم يقم بعد بفحص البضائع التي استعادها الطلاب، وقد صُدم تمامًا لرؤية مثل هذا الحجر المعدني الثمين في هذا الشكل الضخم.
أراد الجنود الذين سمعوا كلماته أن يشتموه بصوت عالٍ لكنهم امتنعوا عن ذلك بسبب وجود ليزا.
“اعتقدت أنه سيكون إهدارًا كاملاً لإخفاء مثل هذا المورد المعجزة في خاتم فضائي، يجب أن تستخدمه أنت وجنودك على الأقل حتى وصول العائلة المالكة”
عاد بريستون من دهشته عندما سمع كلماته.
كان لنوح منطقتان سوداء كبيرتان أسفل عينيه، وكانت عيناه حمراء. بدا كأنه يعاني من سوء التغذية.
هلل الجنود واقتربوا من نعمة “النفس” على الأرض لكنهم لاحظوا أن نوح كان جالسًا بالفعل في واحدة من أقرب الأماكن المتاحة.
“ل- لا! هذا من الممتلكات الشخصية للسلالة الملكية! لا يمكننا ذلك”
ومع ذلك، كانت عيناه تحدقان باستمرار في المعدن الأزرق وكأنهما مفتونان به.
ذهب نوح بجانبه بابتسامة مشرقة على وجهه.
أدرك بريستون خطأه وأدى انحناءة أخرى.
“لكننا نفعل هذا من أجل السلالة الملكية! إن تقوية جنودهم سيزيد من استقرار سيطرتهم. ألا تريد حمايتهم؟ ماذا لو جاء يوم تكون فيه أضعف من أن تحارب أعداءهم؟ لن تفعل أي شيء يعرض العنصر للخطر، فنحن ببساطة نخزنه في حقل مفتوح”
“في تلك الحالة، ستكون هذه فكرتي. لكن الآن، إنها فكرة بريستون؛ لا يمكن للعائلة المالكة الآن استخدام وقتنا الذي نقضيه هنا كذريعة لخفض مكافآتنا”
هلل الجنود واقتربوا من نعمة “النفس” على الأرض لكنهم لاحظوا أن نوح كان جالسًا بالفعل في واحدة من أقرب الأماكن المتاحة.
نقل بريستون بصره من نوح إلى نعمة “النفس”.
أكمل نوح خدعته، ورد على كلمات القائد السابقة.
“تخزينها في حقل مفتوح تقول …”
تمتم لبضع ثوانٍ أخرى ثم كسرت ابتسامة تعبيره الصارم.
“صحيح! نحن ببساطة نحتفظ به هنا من أجل الأمان! خواتم الفضاء ليست آمنة بعد الآن خلال هذه الأوقات الخطرة، يجب أن أحمي هذا العنصر الثمين شخصيًا!”
“… كنا نحرس نعمة “النفس” الثمينة”
سعل نوح برفق بجانبه، مقاطعا خطاب القائد.
ابتسم نوح وخفض صوته ليجيب عليها.
“بالطبع، لم تكن تعلم! لم تتصل بنا لمدة أسبوعين كاملين، كنا خائفين من أن تكون إحدى الدول المجاورة قد عثرت على هذا المكان. ومع ذلك، لم يتم كسر التشكيل، لذلك استبعدنا هذا الاحتمال. لذلك، ماذا كنت تفعل بالضبط؟”
“أنا آسف بشدة! نحن …”
استدار بريستون ورأى أن جميع جنوده يحدقون في المعدن بتعبيرات متلهفة.
“حسنًا، صحيح. على وجه الدقة، 53”
أكمل نوح خدعته، ورد على كلمات القائد السابقة.
“القائد، يجب أن يكون هناك حوالي خمسين جنديًا في قواتك، هل أنا على حق؟”
“القائد، أعتقد أن هذا الحجر ثمين للغاية بالنسبة لك لحمايته بمفردك. لا أستطيع أن أشعر بالراحة في التفكير أنك وحدك هنا. ومع ذلك، لا تقلق، سأبقى معك طوال الوقت!”
“… كنا نحرس نعمة “النفس” الثمينة”
كان لنوح منطقتان سوداء كبيرتان أسفل عينيه، وكانت عيناه حمراء. بدا كأنه يعاني من سوء التغذية.
قام نوح بإيماءة وافرة والتفت إلى الجنود الآخرين، وغمز اليهم بمهارة.
لقد فهم بعضهم المعنى الكامن وراء إشارته وأقاموا تحية عسكرية على عجل، منضمين إلى نوح في وعده.
لقد فهم بعضهم المعنى الكامن وراء إشارته وأقاموا تحية عسكرية على عجل، منضمين إلى نوح في وعده.
“القائد، لن أتركك وحدك!”
أرادت جون أن تجادل لكنها وجدت تفسيره معقولاً.
“لن أسمح لقائدي الجبار بتحمل هذا العبء بمفرده!”
شيئًا فشيئًا، فهم جميع الجنود ما كان يحدث وأقسموا على ‘حماية’ نعمة “النفس”.
في حوالي عشر دقائق، استقر الاضطراب وكان جميع الممارسين في المخيم يتأملون بصمت أمام الحجر الأزرق.
هزت جون رأسها بينما تقترب من نوح.
“ألا يمكنك ببساطة القيام بكل هذا داخل خيمة القائد؟”
“ما الذي تفعلونه حتى!؟”
ابتسم نوح وخفض صوته ليجيب عليها.
“في تلك الحالة، ستكون هذه فكرتي. لكن الآن، إنها فكرة بريستون؛ لا يمكن للعائلة المالكة الآن استخدام وقتنا الذي نقضيه هنا كذريعة لخفض مكافآتنا”
شخر نوح.
اتسعت عيون جون لرؤية مقدار التخطيط الذي مر به نوح لاستغلال هذا الموقف.
“يا لك من شيطان”
شخر نوح.
في حوالي عشر دقائق، استقر الاضطراب وكان جميع الممارسين في المخيم يتأملون بصمت أمام الحجر الأزرق.
وقف جميع الجنود الآخرين وحيوا المرأة من عائلة إلباس.
“لا يمكنك دائمًا الاعتماد على العنف للحصول على شيء ما، ليس على مستوانا على الأقل”
“يا لك من شيطان”
“تخزينها في حقل مفتوح تقول …”
أرادت جون أن تجادل لكنها وجدت تفسيره معقولاً.
ابتسم نوح وخفض صوته ليجيب عليها.
“نظرًا لأن الجميع مخلصون جدًا للعائلة المالكة، يمكننا أن نبدأ على الفور في حماية بضائعهم!”
أرادوا الرد لكن قائدهم فعل الشيء نفسه، تبعته جون وإيرول.
في ليلة اليوم الخامس عشر، أيقظهم صراخ عالٍ من تأملهم.
صاح بريستون، قاطعًا محادثتهما.
وصل أمامها وانحنى.
هلل الجنود واقتربوا من نعمة “النفس” على الأرض لكنهم لاحظوا أن نوح كان جالسًا بالفعل في واحدة من أقرب الأماكن المتاحة.
“القائد، لن أتركك وحدك!”
خفض صوته بينما أكمل.
أرادوا الرد لكن قائدهم فعل الشيء نفسه، تبعته جون وإيرول.
“لا تهتم، فقط اسرع واجمع العناصر التي يجب أن آخذها إلى المدينة الملكية. أيضًا، سأحضر الطلاب معي، وسأتوقف عند الأكاديمية على طول الطريق”
ظهر مشهد فوضوي حيث دفع الجنود بعضهم البعض لتأمين مكان في أقرب المواقع.
في حوالي عشر دقائق، استقر الاضطراب وكان جميع الممارسين في المخيم يتأملون بصمت أمام الحجر الأزرق.
مر أسبوعان على هذا النحو.
ابتسم نوح وخفض صوته ليجيب عليها.
كان الجميع منهمكين في تدريبهم في مثل هذه البيئة المواتية لدرجة أنهم نسوا تمامًا التحقق مما إذا كانت هناك أخبار من المدينة الملكية.
“اعتقدت أنه سيكون إهدارًا كاملاً لإخفاء مثل هذا المورد المعجزة في خاتم فضائي، يجب أن تستخدمه أنت وجنودك على الأقل حتى وصول العائلة المالكة”
في ليلة اليوم الخامس عشر، أيقظهم صراخ عالٍ من تأملهم.
في ليلة اليوم الخامس عشر، أيقظهم صراخ عالٍ من تأملهم.
“لكننا نفعل هذا من أجل السلالة الملكية! إن تقوية جنودهم سيزيد من استقرار سيطرتهم. ألا تريد حمايتهم؟ ماذا لو جاء يوم تكون فيه أضعف من أن تحارب أعداءهم؟ لن تفعل أي شيء يعرض العنصر للخطر، فنحن ببساطة نخزنه في حقل مفتوح”
“ما الذي تفعلونه حتى!؟”
هزت جون رأسها بينما تقترب من نوح.
التفت الجميع ليروا امرأة ترتدي درعًا ذهبيًا تحدق فيهم بتعبير غاضب.
“ل- لا! هذا من الممتلكات الشخصية للسلالة الملكية! لا يمكننا ذلك”
شيئًا فشيئًا، فهم جميع الجنود ما كان يحدث وأقسموا على ‘حماية’ نعمة “النفس”.
وقف بريستون على الفور وأدى انحناءة عميقة.
“صاحبة الجلالة ليزا! لم أُبلغ بزيارتك، يا لها من مفاجأة سارة!”
تحدثت ليزا، وهي تحدق في الشباب.
وقف جميع الجنود الآخرين وحيوا المرأة من عائلة إلباس.
“القائد، لن أتركك وحدك!”
‘إنها أخت ثاديوس، التي قادت الدفعة الأخرى من طلاب فصلنا’
تعرف عليها نوح من خلف الحراس وتسلل بحذر إلى حدود المجموعة.
“يا لك من شيطان”
صرخت ليزا مرة أخرى.
“ألا يمكنك ببساطة القيام بكل هذا داخل خيمة القائد؟”
“بالطبع، لم تكن تعلم! لم تتصل بنا لمدة أسبوعين كاملين، كنا خائفين من أن تكون إحدى الدول المجاورة قد عثرت على هذا المكان. ومع ذلك، لم يتم كسر التشكيل، لذلك استبعدنا هذا الاحتمال. لذلك، ماذا كنت تفعل بالضبط؟”
“ألا يمكنك ببساطة القيام بكل هذا داخل خيمة القائد؟”
ذهب نوح بجانبه بابتسامة مشرقة على وجهه.
أدرك بريستون خطأه وأدى انحناءة أخرى.
تابع نوح.
“أنا آسف بشدة! نحن …”
خفض صوته بينما أكمل.
هلل الجنود واقتربوا من نعمة “النفس” على الأرض لكنهم لاحظوا أن نوح كان جالسًا بالفعل في واحدة من أقرب الأماكن المتاحة.
“… كنا نحرس نعمة “النفس” الثمينة”
“اعتقدت أنه سيكون إهدارًا كاملاً لإخفاء مثل هذا المورد المعجزة في خاتم فضائي، يجب أن تستخدمه أنت وجنودك على الأقل حتى وصول العائلة المالكة”
حتى عندما قال هذه الكلمات، أدرك كم كانت غير حقيقية.
وقفت ليزا عاجزة عن الكلام لبعض الوقت قبل أن تهز رأسها.
استدار بريستون ورأى أن جميع جنوده يحدقون في المعدن بتعبيرات متلهفة.
تبعه بريستون مع جون وإيرول إلى جانبه.
“لا تهتم، فقط اسرع واجمع العناصر التي يجب أن آخذها إلى المدينة الملكية. أيضًا، سأحضر الطلاب معي، وسأتوقف عند الأكاديمية على طول الطريق”
“وماذا حدث لك؟”
حتى عندما قال هذه الكلمات، أدرك كم كانت غير حقيقية.
“كل شيء سيتم على الفور!”
التفت بريستون إلى جانبه لكنه لاحظ أن نوح قد اختفى من مكانه وكان بالفعل يتحرك ببطء نحو ليزا من حدود المجموعة.
وصل أمامها وانحنى.
“نظرًا لأن الجميع مخلصون جدًا للعائلة المالكة، يمكننا أن نبدأ على الفور في حماية بضائعهم!”
“وماذا حدث لك؟”
ظهر مشهد فوضوي حيث دفع الجنود بعضهم البعض لتأمين مكان في أقرب المواقع.
تحدثت ليزا، وهي تحدق في الشباب.
حتى عندما قال هذه الكلمات، أدرك كم كانت غير حقيقية.
كان لنوح منطقتان سوداء كبيرتان أسفل عينيه، وكانت عيناه حمراء. بدا كأنه يعاني من سوء التغذية.
حتى عندما قال هذه الكلمات، أدرك كم كانت غير حقيقية.
وصل أمامها وانحنى.
“أوه، لا تقلقي جلالتك، لقد تعبت قليلاً من المحن الصعبة للميراث”
أراد الجنود الذين سمعوا كلماته أن يشتموه بصوت عالٍ لكنهم امتنعوا عن ذلك بسبب وجود ليزا.
نظرًا لأن تلك الأسابيع كانت على الأرجح آخر مرة تمكن فيها نوح من الوصول إلى المعدن الهائل، فقد بذل قصارى جهده في تدريبه، حتى أنه لجأ إلى جرعات لإبقاء نفسه مستيقظًا في حالة طبيعية لزيادة معدل تدريبه.
“… كنا نحرس نعمة “النفس” الثمينة”
“صحيح! نحن ببساطة نحتفظ به هنا من أجل الأمان! خواتم الفضاء ليست آمنة بعد الآن خلال هذه الأوقات الخطرة، يجب أن أحمي هذا العنصر الثمين شخصيًا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
