تخصصات
أمسك الأخ بأخته وانحنى تجاه نوح.
عندما فتح عينيه وجد نفسه في غرفة فخمة بمساحة ثلاثين مترا مربعا وفي وسطها طاولة مليئة بالمأكولات الشهية.
“شكرا جزيلا!”
ومع ذلك ، فقد نقل نوح نظرته بالفعل إلى الشاشات.
كانت بشرتها نظيفة وكانت بلا شك جميلة ولكن بعض الندوب كانت ظاهرة على الجزء المكشوف من ذراعيها.
‘أعتقد أنني نجحت في الاختبار. لماذا لا يزال الجميع ينظر إليّ رغم ذلك؟’
كان نوح على وشك الالتفات نحو الطعام على الطاولة عندما لاحظ أن الأربعة منهم قد بدأوا في التحديق به مرة أخرى.
لم يكن المشاركون وحدهم من كانوا يحدقون به، بل حتى الممارسين على المدرجات كانت عيونهم مفتوحة على مصراعيها وهم ينظرون في اتجاهه.
‘أعتقد أنني نجحت في الاختبار. لماذا لا يزال الجميع ينظر إليّ رغم ذلك؟’
بعد كل شيء، كان عدد قتلى نوح مرتفعًا لدرجة أنه كان من الواضح أنه كان الأقوى منهم.
كان ثاديوس إلباس يبتسم بخفة بينما كان يتفقد نوح، استمر في الإيماء بينما كانت الأحرف الرونية الذهبية تطفو في الهواء من حوله وتدخل في ذهنه.
كان في المركز السادس ولم يستطع إلا أن يلوم نوح على فشله.
رفع يده وأشار إلى نوح وهو يتحدث بصوت عال.
واصل صمويل النظر إلى اسمه على الشاشة.
في مرحلة ما، سعل أحد الرجال ورفع يده.
واصل صمويل النظر إلى اسمه على الشاشة.
كان في المركز السادس ولم يستطع إلا أن يلوم نوح على فشله.
“شكرا جزيلا!”
رفع يده وأشار إلى نوح وهو يتحدث بصوت عال.
تحرك نوح والشبان الأربعة الآخرون عبر المجموعة في الساحة ووصلوا أمام العرش حيث كان يقف ثاديوس.
“لقد غش! لقد عرّض حياة جميع المشاركين في الاختبار للخطر من خلال إيقاظ هذا اليتي الجليدي من المرتبة 4. يجب استبعاده!”
ضحك ثاديوس مرة أخرى وتابع.
كان ينظر إلى نوح بابتسامة على وجهه وهو يميل برأسه.
لم يتحدث أحد من حوله، ولم يكن هناك أي فائدة من إقصاء نوح لهم، لذلك فضلوا قبول خسارتهم بتواضع.
كان نوح على وشك الالتفات نحو الطعام على الطاولة عندما لاحظ أن الأربعة منهم قد بدأوا في التحديق به مرة أخرى.
بعد كل شيء، كان عدد قتلى نوح مرتفعًا لدرجة أنه كان من الواضح أنه كان الأقوى منهم.
كانت الفتاة تشبه الزهرة الرقيقة وكانت بشرتها بيضاء كالثلج.
ثم صفق ثاديوس بيديه وتغيرت الأرقام على الشاشة قليلاً.
بقيت كل الأنظار على نوح بينما سار الخمسة ودوت همسات قليلة من المدرجات.
“كنت محظوظا فقط، اللورد”
تم تحويل الرقم ’25’ الموجود بجانب اسم صمويل إلى ‘0’.
“صمويل مولوس كاد أن يقتل أحد المشاركين عندما كان يهرب، سوف تلغى نقاطه”
وقف ثاديوس دوى صوته في الساحة.
‘كنت أفتقر فقط إلى مهووسة معارك بين صفوف المعجبين بي’
“المراكز الخمسة الأولى، اتبعوني. أنتم الآن أعضاء في الأكاديمية الملكية. سيبقى الآخرون هنا، وسأعلن عن هؤلاء الموجودين في المراكز العشرة صباح الغد”
تحرك نوح والشبان الأربعة الآخرون عبر المجموعة في الساحة ووصلوا أمام العرش حيث كان يقف ثاديوس.
أمسك الأخ بأخته وانحنى تجاه نوح.
شحذت عينا جون وأطلقت شخيرًا آخر قبل الجلوس بجوار نوح.
بقيت كل الأنظار على نوح بينما سار الخمسة ودوت همسات قليلة من المدرجات.
تعافى الأربعة الآخرون بحلول ذلك الوقت وكانوا يحدقون في التفاعل بين الاثنين بعيون واسعة.
حدق ثاديوس في الخمسة وأطلق رونًا بينهم.
كان لديها شعر فضي طويل جامح وصل إلى ركبتيها.
أشع الرون بضوء قوي وضغَط النقل الآني على بحر وعي نوح.
أحاط به ضوء آخر شديد العمى واختفى على الفور.
عندما فتح عينيه وجد نفسه في غرفة فخمة بمساحة ثلاثين مترا مربعا وفي وسطها طاولة مليئة بالمأكولات الشهية.
ثم انتقل بصره إلى ثاديوس الذي كان واقفا أمامه.
كان ينظر إلى نوح بابتسامة على وجهه وهو يميل برأسه.
“يا له من مجال عقلي قوي، إنه نادر جدًا بالنسبة لشخص في عمرك”
أمسك الأخ بأخته وانحنى تجاه نوح.
لقد كان مرة أخرى أول من تعافى من الضغط.
انحنى نوح على عجل لقبول المديح وضحك ثاديوس قليلاً وهو يرى ذلك.
ضحك ثاديوس مرة أخرى وتابع.
تم تحويل الرقم ’25’ الموجود بجانب اسم صمويل إلى ‘0’.
“لا داعي لأن تكون مؤدبًا جدًا، في الأكاديمية نعطي أهمية للقوة على المكانة وأنت بالتأكيد الأقوى في جيلك”
‘أعتقد أنني نجحت في الاختبار. لماذا لا يزال الجميع ينظر إليّ رغم ذلك؟’
ثم انتقل بصره إلى ثاديوس الذي كان واقفا أمامه.
حافظ نوح على انحناءه وأجاب.
“كنت محظوظا فقط، اللورد”
ضحك ثاديوس مرة أخرى وأغاظه.
لم يكن المشاركون وحدهم من كانوا يحدقون به، بل حتى الممارسين على المدرجات كانت عيونهم مفتوحة على مصراعيها وهم ينظرون في اتجاهه.
شحذت عينا جون وأطلقت شخيرًا آخر قبل الجلوس بجوار نوح.
“كما تعلم، بما أنني أنتمي إلى السلالة الملكية، يجب أن تشير إليّ على أنني جلالة وليس لورد”
“على أي حال، بالنسبة إليكم جميعًا، أنا مجرد أستاذ في الأكاديمية. ستشيرون إلي قريبًا باسم السيد ثاديوس وأنا متخصص في الأحرف الرونية، خاصة تلك المتعلقة بالفضاء. الآن، يفترض أنكم متعبين. يمكنكم استخدام كل ما في هذه الغرفة من أجل رغباتكم. أحتاج إلى مراجعة المعلومات حول الاختبار لملء النقاط العشرة الأخرى. استخدموا هذا الوقت للراحة والتوافق مع بعضكما البعض”
رفع نوح بصره فقط ليرى ثاديوس يبتسم بمكر.
تعافى الأربعة الآخرون بحلول ذلك الوقت وكانوا يحدقون في التفاعل بين الاثنين بعيون واسعة.
ضحك ثاديوس مرة أخرى وتابع.
“على أي حال، بالنسبة إليكم جميعًا، أنا مجرد أستاذ في الأكاديمية. ستشيرون إلي قريبًا باسم السيد ثاديوس وأنا متخصص في الأحرف الرونية، خاصة تلك المتعلقة بالفضاء. الآن، يفترض أنكم متعبين. يمكنكم استخدام كل ما في هذه الغرفة من أجل رغباتكم. أحتاج إلى مراجعة المعلومات حول الاختبار لملء النقاط العشرة الأخرى. استخدموا هذا الوقت للراحة والتوافق مع بعضكما البعض”
“المراكز الخمسة الأولى، اتبعوني. أنتم الآن أعضاء في الأكاديمية الملكية. سيبقى الآخرون هنا، وسأعلن عن هؤلاء الموجودين في المراكز العشرة صباح الغد”
أحاط به ضوء آخر شديد العمى واختفى على الفور.
أحاط به ضوء آخر شديد العمى واختفى على الفور.
بقيت كل الأنظار على نوح بينما سار الخمسة ودوت همسات قليلة من المدرجات.
‘رونية الفضاء؟ هناك تخصصات أيضا؟’
كانا رجلين وامرأتين وخُلق صمت محرج في الغرفة بسبب تبادل النظرات.
كان عليه أن يكف عن أفكاره بما أنه شعر بأربعة أزواج من العيون عليه.
“غريس هارلين، عائلة نبيلة كبيرة الحجم. عنصر الرياح. أسلحتي هي الخناجر والقوس. الثالثة في اختبار الدخول”
استدار ورأى أن الشبان الأربعة كانوا جميعًا يحدقون فيه.
كان لديها شعر أشقر طويل وكانت إيماءاتها دقيقة وبطيئة.
كانا رجلين وامرأتين وخُلق صمت محرج في الغرفة بسبب تبادل النظرات.
في مرحلة ما، سعل أحد الرجال ورفع يده.
“لا داعي لأن تكون مؤدبًا جدًا، في الأكاديمية نعطي أهمية للقوة على المكانة وأنت بالتأكيد الأقوى في جيلك”
كانت بشرتها نظيفة وكانت بلا شك جميلة ولكن بعض الندوب كانت ظاهرة على الجزء المكشوف من ذراعيها.
“أنا تروي أرجو من عائلة نبيلة كبيرة الحجم. عنصر ناري ومبارز بالسيف. أنا الخامس في اختبار الدخول”
لم تحرك نظراتها من نوح أبدًا منذ أن فتحت عينيها وظهرت لمسة من نية المعركة من تحديقها.
أشع الرون بضوء قوي وضغَط النقل الآني على بحر وعي نوح.
كان لدى تروي شعر بني قصير وقامة صغيرة لكن أخلاقه كانت صافية ومباشرة.
تبعت إحدى الفتيات وتحدثت.
تعافى الأربعة الآخرون بحلول ذلك الوقت وكانوا يحدقون في التفاعل بين الاثنين بعيون واسعة.
“غريس هارلين، عائلة نبيلة كبيرة الحجم. عنصر الرياح. أسلحتي هي الخناجر والقوس. الثالثة في اختبار الدخول”
كانت الفتاة تشبه الزهرة الرقيقة وكانت بشرتها بيضاء كالثلج.
كان نوح على وشك الالتفات نحو الطعام على الطاولة عندما لاحظ أن الأربعة منهم قد بدأوا في التحديق به مرة أخرى.
كان لديها شعر أشقر طويل وكانت إيماءاتها دقيقة وبطيئة.
في مرحلة ما، سعل أحد الرجال ورفع يده.
هذه المرة كان دور الرجل الآخر.
كان طويلًا وبدينًا، بشرة داكنة ولا شعر.
‘كنت أفتقر فقط إلى مهووسة معارك بين صفوف المعجبين بي’
كان أثر لحية سوداء على ذقنه.
تبعت إحدى الفتيات وتحدثت.
“بيري إيلو، عائلة نبيلة متوسطة الحجم. عنصر أرضي. أستخدم المطرقة. المركز الرابع في اختبار الدخول”
أمسك الأخ بأخته وانحنى تجاه نوح.
شخرت آخر فتاة وأجابت بعد قليل.
“جون بالور، عائلة نبيلة صغيرة الحجم، عنصر الرعد. الرمح والمركز الثاني”
كان لديها شعر فضي طويل جامح وصل إلى ركبتيها.
كانت بشرتها نظيفة وكانت بلا شك جميلة ولكن بعض الندوب كانت ظاهرة على الجزء المكشوف من ذراعيها.
لم يتحدث أحد من حوله، ولم يكن هناك أي فائدة من إقصاء نوح لهم، لذلك فضلوا قبول خسارتهم بتواضع.
لم تحرك نظراتها من نوح أبدًا منذ أن فتحت عينيها وظهرت لمسة من نية المعركة من تحديقها.
تم تحويل الرقم ’25’ الموجود بجانب اسم صمويل إلى ‘0’.
‘كنت أفتقر فقط إلى مهووسة معارك بين صفوف المعجبين بي’
‘أعتقد أنني نجحت في الاختبار. لماذا لا يزال الجميع ينظر إليّ رغم ذلك؟’
كان نوح على وشك الالتفات نحو الطعام على الطاولة عندما لاحظ أن الأربعة منهم قد بدأوا في التحديق به مرة أخرى.
“حسنًا، اسمي فانس”
“على أي حال، بالنسبة إليكم جميعًا، أنا مجرد أستاذ في الأكاديمية. ستشيرون إلي قريبًا باسم السيد ثاديوس وأنا متخصص في الأحرف الرونية، خاصة تلك المتعلقة بالفضاء. الآن، يفترض أنكم متعبين. يمكنكم استخدام كل ما في هذه الغرفة من أجل رغباتكم. أحتاج إلى مراجعة المعلومات حول الاختبار لملء النقاط العشرة الأخرى. استخدموا هذا الوقت للراحة والتوافق مع بعضكما البعض”
ثم ذهب إلى الطاولة وقطف جناح دجاج مشوي، وأكله جالسا القرفصاء على إحدى الأرائك في الغرفة.
“صمويل مولوس كاد أن يقتل أحد المشاركين عندما كان يهرب، سوف تلغى نقاطه”
بعد أن أنهى وجبته، ضم يديه على خصره وبدأ في التأمل.
كان لديها شعر فضي طويل جامح وصل إلى ركبتيها.
شحذت عينا جون وأطلقت شخيرًا آخر قبل الجلوس بجوار نوح.
كان لدى تروي شعر بني قصير وقامة صغيرة لكن أخلاقه كانت صافية ومباشرة.
ثم صلّبت ساقيها أيضًا وبدأت في التدريب.
نظر الثلاثة الآخرون في حرج إلى الزوج على الأريكة وقرروا تجاهلهم.
كان طويلًا وبدينًا، بشرة داكنة ولا شعر.
تم تحويل الرقم ’25’ الموجود بجانب اسم صمويل إلى ‘0’.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
