خيانة
عند الفجر، حدقت مجموعة من خمسة رجال وطفل عند مدخل كهف تحت الأرض بعرض مترين وطول ثلاثة أمتار. لقد كان أعمق مما تستطيع العين رؤيته وكان صامتا تماما.
“المرتبة 3!”
لم تتمكن جدران الممر من تحمل الصدمة وانهارت أمامه، في حين كان بالور مسرعًا على الجانب الآخر.
“سيمضي الممر نحو كيلومتر ثم يقسم نفسه في اتجاهات مختلفة. أنا أعرف فقط في أي اتجاه ذهبت العناكب الليلة الماضية لأنني توقفت هناك”
شرح لوك ذلك.
“سأكون في المقدمة، فليتبعني بقيتكم مباشرة”
أثارت كلمات ميسون انتباه الجميع عندما بدأوا بالتحديق في البحيرة بجشع.
أمر ميسون ودخل، ثم تبعته بقية المجموعة حيث كان نوح في الوسط.
هاجمت بإحدى أرجلها، ورغم ان نوح تمكن من صده إلا أنه أُرسل طائرا لبضعة أمتار.
“لااااا!”
كان ميسون حريصًا جدًا من المكان الذي يخطو إليه منذ أن علم أنه في عش العدو، حتى صوت قليل يمكن أن يسبب كارثة.
كان الممر مصنوع من الصخور ولم يكن يبدو مستقرًا للغاية، ومع مرورهم، لم يتمكن ضوء الشمس من الوصول إلى موقعهم.
لاحظ نظرة نوح وأعاد ترتيب نفسه وتكلم بصوت خافت.
هاجمت بإحدى أرجلها، ورغم ان نوح تمكن من صده إلا أنه أُرسل طائرا لبضعة أمتار.
كان الممر يزداد قتامة مما جعل المجموعة تتقدم ببطء.
بداخله، كانت المزيد من العناكب تزحف خارج الجدران باستخدام أرجلها القوية لعرقلة الطريق لكن نوح لم يهتم.
أشار لوك لأحدهم ودخل ميسون مباشرة.
كان ميسون حريصًا جدًا من المكان الذي يخطو إليه منذ أن علم أنه في عش العدو، حتى صوت قليل يمكن أن يسبب كارثة.
كان ميسون حريصًا جدًا من المكان الذي يخطو إليه منذ أن علم أنه في عش العدو، حتى صوت قليل يمكن أن يسبب كارثة.
أصبح الممر أكبر بعد مرور بعض الوقت، وكان بإمكانهم الوقوف جنبًا إلى جنب، ثم وصلوا إلى حيث انقسم الكهف إلى فروع مختلفة.
صرخ لوك لكن الوحش الجبار لم يتردد.
أشار لوك لأحدهم ودخل ميسون مباشرة.
كان الممر يزداد قتامة مما جعل المجموعة تتقدم ببطء.
لقد مشوا لمدة ساعة قبل أن ينفصل الممر مرة أخرى.
‘غريب، تركيز “التنفس” يبدو أعلى من ذاك المتواجد على السطح’
كان الضوء قليلا والهواء رطبًا خانقًا، ولكن كان على المجموعة الانتظار حتى يجد لوك بعض آثار الوحوش ليقرروا في أي اتجاه عليهم الاستكشاف.
تحركوا مرة أخرى، وبعد ساعة أخرى من السير، ظهر سبب الضوء الخافت القادم من نهاية الممر الصخري نفسه.
“لا توجد آثار يقينية، حسنا، هناك علامات على مرورها في جميع الاتجاهات الأربعة. أنصح بأن نأخذ أقصى اليمين حيث يبدو أن هناك ضوء قادم من هناك”
أمر ميسون ودخل، ثم تبعته بقية المجموعة حيث كان نوح في الوسط.
كانت عينا ميسون مفتوحتان على مصراعيهما كما كان فمه معلقاً على فكّه.
فكر ميسون قليلا ثم قرر اتباع نصيحة لوك.
كان بطول 3 متر وامتلك 8 أقدام حادة. كان ثلاثة ازواج من العيون على جانبي وجهه وكماشتين كبيرتين بارزة من فمه.
كان ميسون حريصًا جدًا من المكان الذي يخطو إليه منذ أن علم أنه في عش العدو، حتى صوت قليل يمكن أن يسبب كارثة.
تحركوا مرة أخرى، وبعد ساعة أخرى من السير، ظهر سبب الضوء الخافت القادم من نهاية الممر الصخري نفسه.
نظر الى نوح مسرعا نحوه وابتسم.
احتل حوض كبير مساحة تبلغ حوالي مئات الأمتار المربعة، وفي منتصفه، تواجدت بحيرة تتألق بضوء أزرق خافت.
عندما وصلوا إلى البحيرة، لم يستطع ميسون إخفاء حماسه أكثر.
كان الممر مصنوع من الصخور ولم يكن يبدو مستقرًا للغاية، ومع مرورهم، لم يتمكن ضوء الشمس من الوصول إلى موقعهم.
‘ماء يتوهج؟’
‘اللعنة! اللعنة! اللعنة!’
كان نوح متفاجئاً، لم يسمع بشيء كهذا من قبل.
لقد بحث في الجوار ليرى إن كان أي واحد من المجموعة يعرف شيئاً.
‘غريب، تركيز “التنفس” يبدو أعلى من ذاك المتواجد على السطح’
كانت عينا ميسون مفتوحتان على مصراعيهما كما كان فمه معلقاً على فكّه.
كان بطول 3 متر وامتلك 8 أقدام حادة. كان ثلاثة ازواج من العيون على جانبي وجهه وكماشتين كبيرتين بارزة من فمه.
كان يسرع عبر مجموعة العناكب كما لو كان ظلا ينحني ويقفز لتجنب أرجلهم.
لاحظ نظرة نوح وأعاد ترتيب نفسه وتكلم بصوت خافت.
أمر ميسون، مع تحرك المجموعة في الاتجاه الذي جاءوا منه، غير مكترث بالعناكب في طريقهم.
“قد تكون لدي فكرة عن ذلك، وإذا كنت محقًا، لن نحتاج إلى العمل بعد الآن لبقية حياتنا. ولكن لكي اتأكد يجب ان ألقي نظرة أوضح”
كان الحراس الآخرون قد وصلوا بالفعل إلى الممر وكانوا يرجحون بأسلحتهم لإجبار العناكب على عدم سد الطريق، وعندما وصل نوح كانوا قد تقدموا بالفعل وجاءت عناكب جديدة لمنع هروبه.
أثارت كلمات ميسون انتباه الجميع عندما بدأوا بالتحديق في البحيرة بجشع.
على جدران هذه المساحة الكبيرة، كان هناك عدد لا يحصى من الثقوب ذات الأبعاد المختلفة، وعلى الأرض، كان هناك عدد لا يحصى من العظام التي تنتمي إلى أنواع مختلفة.
‘غريب، تركيز “التنفس” يبدو أعلى من ذاك المتواجد على السطح’
كان بإمكان نوح أن يشعر بأن نقاط الوخز لديه تبطئ من عملها لأن الهواء يحتوي على نسبة أعلى من “التنفس”.
قبل أن يتمكن من التحقيق أكثر من ذلك، انتقل ميسون نحو البحيرة.
عندما وصلوا إلى البحيرة، لم يستطع ميسون إخفاء حماسه أكثر.
على جدران هذه المساحة الكبيرة، كان هناك عدد لا يحصى من الثقوب ذات الأبعاد المختلفة، وعلى الأرض، كان هناك عدد لا يحصى من العظام التي تنتمي إلى أنواع مختلفة.
لقد نزع غمد سيفه بدون تردد.
قبل أن يتمكن من التحقيق أكثر من ذلك، انتقل ميسون نحو البحيرة.
أصبح الممر أكبر بعد مرور بعض الوقت، وكان بإمكانهم الوقوف جنبًا إلى جنب، ثم وصلوا إلى حيث انقسم الكهف إلى فروع مختلفة.
‘أرجل العنكبوت المدرع، جماجم بشرية، تلك يجب أن تنتمي إلى الخراف’
زحفت العناكب من الثقوب في الجدران، وكانت ذات أبعاد مختلفة حيث كان بعضها لا يزال من المرتبة 1. ومع ذلك، كان 50 منهم على الأقل في المرتبة الثانية.
دون أن يضيع أي وقت نفذ أفضل الأشكال التي فعلها في حياته وقتل اثنين من العناكب من الرتبة 2 على الفور فقط لمواصلة التقدم نحو الممر.
مع اقترابهم من حافة البحيرة، ازداد عدد بقايا الجسم كما ازداد تركيز “التنفس” في الهواء.
عندما وصلوا إلى البحيرة، لم يستطع ميسون إخفاء حماسه أكثر.
“نعم، أنا متأكد. داخل البحيرة، يجب أن تكون هناك بركة “تنفس”، إنه معدن أسطوري يمكن أن يجذب “تنفس”، ستدفع الحلقة الداخلية أي ثمن للحصول عليه، تخيلوا مكافآتنا إذا أعدناه!”
حدق الجميع في وسط البحيرة، محاولين العثور على هذا الحجر الأسطوري بأعينهم، لم يلاحظوا أن صوت الزحف بدأ يتردد في الحوض.
“قد تكون لدي فكرة عن ذلك، وإذا كنت محقًا، لن نحتاج إلى العمل بعد الآن لبقية حياتنا. ولكن لكي اتأكد يجب ان ألقي نظرة أوضح”
شرح لوك ذلك.
كان نوح أول من انتبه إلى الصوت حيث كان يقظته وطاقته العقلية الأعلى في المجموعة.
كان الممر يزداد قتامة مما جعل المجموعة تتقدم ببطء.
ابتدأ الرجال يستيقظون بتحذير نوح ولعنوا بصوت عال عندما سمعوا الأصوات آتية من كل اتجاه.
“إنهم قادمون!”
لقد نزع غمد سيفه بدون تردد.
كانت عينا ميسون مفتوحتان على مصراعيهما كما كان فمه معلقاً على فكّه.
ابتدأ الرجال يستيقظون بتحذير نوح ولعنوا بصوت عال عندما سمعوا الأصوات آتية من كل اتجاه.
كان الحراس الآخرون قد وصلوا بالفعل إلى الممر وكانوا يرجحون بأسلحتهم لإجبار العناكب على عدم سد الطريق، وعندما وصل نوح كانوا قد تقدموا بالفعل وجاءت عناكب جديدة لمنع هروبه.
لقد مشوا لمدة ساعة قبل أن ينفصل الممر مرة أخرى.
صرخ لوك لكن الوحش الجبار لم يتردد.
زحفت العناكب من الثقوب في الجدران، وكانت ذات أبعاد مختلفة حيث كان بعضها لا يزال من المرتبة 1. ومع ذلك، كان 50 منهم على الأقل في المرتبة الثانية.
“لا تفزعوا! قد نجرح ولكننا نستطيع التعامل مع أعدادهم”
احتل حوض كبير مساحة تبلغ حوالي مئات الأمتار المربعة، وفي منتصفه، تواجدت بحيرة تتألق بضوء أزرق خافت.
“اهربوا!”
صرخ ميسون وهو ينظر إلى المئات من الوحوش السحرية المحيطة بهم.
فجأة، ارتفعت العظام على شاطئ البحيرة، وظهر شكل كان مخفيا تحتها.
ابتدأ الرجال يستيقظون بتحذير نوح ولعنوا بصوت عال عندما سمعوا الأصوات آتية من كل اتجاه.
كان بطول 3 متر وامتلك 8 أقدام حادة. كان ثلاثة ازواج من العيون على جانبي وجهه وكماشتين كبيرتين بارزة من فمه.
عندما وصلوا إلى البحيرة، لم يستطع ميسون إخفاء حماسه أكثر.
“المرتبة 3!”
“لا توجد آثار يقينية، حسنا، هناك علامات على مرورها في جميع الاتجاهات الأربعة. أنصح بأن نأخذ أقصى اليمين حيث يبدو أن هناك ضوء قادم من هناك”
صرخ لوك لكن الوحش الجبار لم يتردد.
‘أرجل العنكبوت المدرع، جماجم بشرية، تلك يجب أن تنتمي إلى الخراف’
‘اللعنة! لا تزال يداي ترتجفان من تلك الضربة وأعتقد أن صابري تصدعا قليلاً. لماذا لم أصل إلى هذا الاستنتاج؟ السبب الوحيد الذي يجعل الوحش السحري غير أناني هو أن شيئا أقوى منه أعطى الأمر! أنا غبي جداً! يجب ان اركض!’
هاجمت بإحدى أرجلها، ورغم ان نوح تمكن من صده إلا أنه أُرسل طائرا لبضعة أمتار.
كان الحراس الآخرون قد وصلوا بالفعل إلى الممر وكانوا يرجحون بأسلحتهم لإجبار العناكب على عدم سد الطريق، وعندما وصل نوح كانوا قد تقدموا بالفعل وجاءت عناكب جديدة لمنع هروبه.
فكر ميسون قليلا ثم قرر اتباع نصيحة لوك.
“اهربوا!”
أمر ميسون، مع تحرك المجموعة في الاتجاه الذي جاءوا منه، غير مكترث بالعناكب في طريقهم.
أمر ميسون، مع تحرك المجموعة في الاتجاه الذي جاءوا منه، غير مكترث بالعناكب في طريقهم.
زحفت العناكب من الثقوب في الجدران، وكانت ذات أبعاد مختلفة حيث كان بعضها لا يزال من المرتبة 1. ومع ذلك، كان 50 منهم على الأقل في المرتبة الثانية.
قفز نوح على قدميه وتبعهم مباشرة.
“إنهم قادمون!”
كان يسرع عبر مجموعة العناكب كما لو كان ظلا ينحني ويقفز لتجنب أرجلهم.
‘اللعنة! لا تزال يداي ترتجفان من تلك الضربة وأعتقد أن صابري تصدعا قليلاً. لماذا لم أصل إلى هذا الاستنتاج؟ السبب الوحيد الذي يجعل الوحش السحري غير أناني هو أن شيئا أقوى منه أعطى الأمر! أنا غبي جداً! يجب ان اركض!’
نظر الى نوح مسرعا نحوه وابتسم.
تركهم يخدشون جلده ويقطعونه كي لا يضيّع الوقت.
كان يسرع عبر مجموعة العناكب كما لو كان ظلا ينحني ويقفز لتجنب أرجلهم.
أمر ميسون ودخل، ثم تبعته بقية المجموعة حيث كان نوح في الوسط.
كان الحراس الآخرون قد وصلوا بالفعل إلى الممر وكانوا يرجحون بأسلحتهم لإجبار العناكب على عدم سد الطريق، وعندما وصل نوح كانوا قد تقدموا بالفعل وجاءت عناكب جديدة لمنع هروبه.
عندما وصلوا إلى البحيرة، لم يستطع ميسون إخفاء حماسه أكثر.
دون أن يضيع أي وقت نفذ أفضل الأشكال التي فعلها في حياته وقتل اثنين من العناكب من الرتبة 2 على الفور فقط لمواصلة التقدم نحو الممر.
بداخله، كانت المزيد من العناكب تزحف خارج الجدران باستخدام أرجلها القوية لعرقلة الطريق لكن نوح لم يهتم.
مع اقترابهم من حافة البحيرة، ازداد عدد بقايا الجسم كما ازداد تركيز “التنفس” في الهواء.
بداخله، كانت المزيد من العناكب تزحف خارج الجدران باستخدام أرجلها القوية لعرقلة الطريق لكن نوح لم يهتم.
تركهم يخدشون جلده ويقطعونه كي لا يضيّع الوقت.
وفي هذه الاثناء، كانت العناكب تتوجه نحوه دون ان تترك له الوقت لليأس.
وعندما وصل إلى المكان الذي يقع فيه الممر الأول، كان بالور هناك يستعد للدخول. لم يبدو في حالة جيدة لأن الجروح كانت في جميع أنحاء جسده السمين ودمائه كانت تتدفق منها.
“لااااا!”
نظر الى نوح مسرعا نحوه وابتسم.
أمر ميسون ودخل، ثم تبعته بقية المجموعة حيث كان نوح في الوسط.
شرح لوك ذلك.
“لا تقلق أيها الشاب الصغير، بالتأكيد سأخبر الجميع عن محاولتك الشجاعة لمنع تلك الوحوش من أجا السماح لنا بالهروب. ولا تقلق بشأن أمك، سأتأكد من مواساتها بشكل صحيح”
“إنهم قادمون!”
توسعت عينا نوح وهو يسمع هذه الكلمات، لكنه لم يستطع أن ينظر إلا إِلَى الرجل الذي أمامه، الذي رفع مطرقته وضرب السور إِلَى جانبه.
أمر ميسون، مع تحرك المجموعة في الاتجاه الذي جاءوا منه، غير مكترث بالعناكب في طريقهم.
صرخ ميسون وهو ينظر إلى المئات من الوحوش السحرية المحيطة بهم.
لم تتمكن جدران الممر من تحمل الصدمة وانهارت أمامه، في حين كان بالور مسرعًا على الجانب الآخر.
“المرتبة 3!”
“لااااا!”
“لااااا!”
تركهم يخدشون جلده ويقطعونه كي لا يضيّع الوقت.
خرج من فم نوح صرخة قاسية، اذ ان مخرجه الوحيد دُمر امامه.
‘اللعنة! اللعنة! اللعنة!’
كانت عينا ميسون مفتوحتان على مصراعيهما كما كان فمه معلقاً على فكّه.
كان نوح متفاجئاً، لم يسمع بشيء كهذا من قبل.
“تبا لك، أيها الخنزير عديم القيمة، إذا خرجت من هنا حيا سأحرص على قتلك شخصيا!”
تركهم يخدشون جلده ويقطعونه كي لا يضيّع الوقت.
لاحظ نظرة نوح وأعاد ترتيب نفسه وتكلم بصوت خافت.
لم يستطع احتواء لعناته.
دون أن يضيع أي وقت نفذ أفضل الأشكال التي فعلها في حياته وقتل اثنين من العناكب من الرتبة 2 على الفور فقط لمواصلة التقدم نحو الممر.
وفي هذه الاثناء، كانت العناكب تتوجه نحوه دون ان تترك له الوقت لليأس.
قفز نوح على قدميه وتبعهم مباشرة.
مع اقترابهم من حافة البحيرة، ازداد عدد بقايا الجسم كما ازداد تركيز “التنفس” في الهواء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
