تقدم
غادر غرفته على عجل وبحث في اتجاه الصوت.
عندما استيقظ نوح، وجد نفسه في غرفة مجهولة مستلقيا على سرير.
عادت حياة نوح إلى نمطه السابق. الاختلاف الوحيد هو أن جلساته التدريبية الأسبوعية أصبحت أكثر احتداما.
كان عقله ضبابيا وحاول أن يدير رأسه ليلقي نظرة أفضل على البيئة المحيطة.
كان نوح مغطى من رأسه الى اخمص قدميه بسائل اسود رائحته كريهة.
على الفور، شعر بموجة من الالم في ظهره ورأسه.
“من الأفضل ألا تتحرك، لقد مر يومان فقط ولا يزال جسدك بحاجة للشفاء. كان عقلك منهكاً أيضاً لذا من الأفضل ألا تفكر في استخدام هذا الوقت المجبر فيه على البقاء في السرير للتدريب”
“في الوقت الحالي ركز فقط على شفاءك وعلى التعود على قوتك الجديدة، من الأسبوع المقبل فصاعدا سنتنافس باستخدام “التنفس” في كل جلسة لأن تجديدها لن يؤثر على وقت فراغك بعد الآن”
على الفور، شعر بموجة من الالم في ظهره ورأسه.
كان صوت ويليام يصدر من جانب السرير، وكان يحمل كتابًا بينما يتصفح صفحاته بشكل عرضي.
لم يكن يعرف ما يجب القيام به، وكان يعتقد أنه كان أحد التأثيرات لطريقة الجحيم السبعة، فقفز على عجل خارج النافذة من غرفته وركض نحو مبنى الحرس، قفزته من الطابق الأول تسببت له بالقليل من عدم الراحة فقط بينما نشّط “التنفس” في جسده لتعزيز جسمه السفلي.
“هل نجح العلاج؟”
لقد ركض أسرع من أي وقت مضى في حياته، لكنه كان قلقا جدا ليلاحظ ذلك.
سأل نوح بصوت منخفض.
غمر نوح شعور بالبرد فيما كان يجبر نفسه على شرب الحساء، متجاهلا الالم الذي شعر به من بلعه.
حينما رأى نوح موقف سيده المسترخي، هَدَأَ قليلا وانتظر بصبر أن يعطي الشرح.
“أنت حقا ليس لديك أي شيء آخر في عقلك، أليس كذلك؟ نعم، كل شيء سار على ما يرام، ومع استمرار تغذية الدورة الأولى، ستكسر حواجز الجسم من الدرجة 1 وتستقر في مرحلتها المبكرة”
غمر نوح شعور بالبرد فيما كان يجبر نفسه على شرب الحساء، متجاهلا الالم الذي شعر به من بلعه.
“أعتقد أنني سأنام بعض الوقت، سيدي”
أغلق ويليام الكتاب وأخذ حوضًا مليئًا بسائل أخضر من طاولة قريبة.
‘أليس هذا واضحاً؟’
بعد أن تمكن من إخفاء الأجزاء الخطرة والأكل أكثر مما كان لديه في حياته السابقة، سمحت له ليلي بحرية العودة إلى غرفته، راضية عن الوقت الذي قضته مع ابنها.
“اشرب هذا، سوف يعمل كوجبة وسيسرع عملية الشفاء الخاصة بك”
وضع الحوض على فم نوح وسكب السائل بداخله ببطء منتبهاً لئلا يختنق.
حينما رأى نوح موقف سيده المسترخي، هَدَأَ قليلا وانتظر بصبر أن يعطي الشرح.
لم يكن يعرف ما يجب القيام به، وكان يعتقد أنه كان أحد التأثيرات لطريقة الجحيم السبعة، فقفز على عجل خارج النافذة من غرفته وركض نحو مبنى الحرس، قفزته من الطابق الأول تسببت له بالقليل من عدم الراحة فقط بينما نشّط “التنفس” في جسده لتعزيز جسمه السفلي.
غمر نوح شعور بالبرد فيما كان يجبر نفسه على شرب الحساء، متجاهلا الالم الذي شعر به من بلعه.
عندما انتهى شعر بالنعاس مرة أخرى.
‘بعد نجاتي من ذلك اليوم، أخشى أن مفهومي عن الألم قد تغير قليلاً’
بعد أن تمكن من إخفاء الأجزاء الخطرة والأكل أكثر مما كان لديه في حياته السابقة، سمحت له ليلي بحرية العودة إلى غرفته، راضية عن الوقت الذي قضته مع ابنها.
“أعتقد أنني سأنام بعض الوقت، سيدي”
ثم اغلق عينيه ونام على الفور.
عندما رآه ويليام في تلك الحالة ابتسم في البداية لكنه غضب بعض الشيء على نفسه.
هز وليام رأسه لكن الابتسامة ظلت دائما على وجهه.
“سيدي، النجدة! يبدو أن هناك مشكلة في جسدي”
‘كان العلاج في الواقع أسوأ مما ظننت، لكنه تعامل مع الأمر بشكل جيد. هذا التصميم والطاقة العقلية، أشعر أنني مبارك للحصول على تلميذ كهذا’
عادت حياة نوح إلى نمطه السابق. الاختلاف الوحيد هو أن جلساته التدريبية الأسبوعية أصبحت أكثر احتداما.
جلس وليام على الكرسي بجانب السرير وأخذ الكتاب الذي كان يقرأه. لم يكن سيترك جانب تلميذه حتى يتعافى تماما.
بعد ثلاثة ايام فقط، تمكن نوح اخيرا من النهوض من السرير وحده، ولكن بقليل من الجهد.
كان يبتسم برفق ثم خلد إلى النوم.
في اليوم التالي، عاد نوح الى مسكنه فغمرته اسئلة امه القلقة.
كان وليَم لا يزال الى جانبه ولم يستطع الا ان يندهش.
لقد مر شهران على ذلك اليوم في غرفة التعذيب، وشعر أن جسده قد وصل إلى نوع من الحد، ومع ذلك ظلت نقاط الوخز السبع لديه تمتص “التنفس” لذلك رمى فكرة الخضوع للعلاج الثاني بعيدا.
“في غضون خمسة أيام فقط من الراحة، يمكنك الوقوف بالفعل، ومزايا طريقة الجحيم السبعة هي بالتأكيد مذهلة. حتى طاقتك العقلية قد عادت تماما بالأمس، وأعتقد أنك بعد يوم آخر قد تكون في كامل قواك تقريبا”
كان نوح يحاول أن يشعر بالتغيرات في جسمه أثناء وقوفه، فقد شعر بوضوح بقوة الامتصاص على ظهره التي كانت تزود جسمه باستمرار “بالتنفس”، مما يسرع عملية شفائه.
لقد مر شهران على ذلك اليوم في غرفة التعذيب، وشعر أن جسده قد وصل إلى نوع من الحد، ومع ذلك ظلت نقاط الوخز السبع لديه تمتص “التنفس” لذلك رمى فكرة الخضوع للعلاج الثاني بعيدا.
“إنه حقا رائع، سيدي. أعتقد أنه بعد أن يتعافى جسمي بالكامل ويركز “التنفس” على تغذيته، سترتفع قوتي بشكل كبير!”
أدرك نوح ذلك بعد ليلة أخرى من التدريب على الطاقة العقلية.
هزّ وليام رأسه وأدرك ان ذلك صار عادة له منذ بدأ دروسه مع نوح.
كان نوح يحاول أن يشعر بالتغيرات في جسمه أثناء وقوفه، فقد شعر بوضوح بقوة الامتصاص على ظهره التي كانت تزود جسمه باستمرار “بالتنفس”، مما يسرع عملية شفائه.
“في الوقت الحالي ركز فقط على شفاءك وعلى التعود على قوتك الجديدة، من الأسبوع المقبل فصاعدا سنتنافس باستخدام “التنفس” في كل جلسة لأن تجديدها لن يؤثر على وقت فراغك بعد الآن”
هز وليام رأسه لكن الابتسامة ظلت دائما على وجهه.
فرح نوح وركَّز من كل قلبه على الراحة.
في اليوم التالي، عاد نوح الى مسكنه فغمرته اسئلة امه القلقة.
كان رأسه يؤلمه، مثل كل ليلة، بعد أن حدق في الحرف الروني لساعات عديدة، لكن ذلك الألم لم يستطع جعله يجفل بعد الآن.
بعد أن تمكن من إخفاء الأجزاء الخطرة والأكل أكثر مما كان لديه في حياته السابقة، سمحت له ليلي بحرية العودة إلى غرفته، راضية عن الوقت الذي قضته مع ابنها.
‘أليس هذا واضحاً؟’
عادت حياة نوح إلى نمطه السابق. الاختلاف الوحيد هو أن جلساته التدريبية الأسبوعية أصبحت أكثر احتداما.
كانا يتدربان طوال الصباح وكان استخدام نوح “للنفس” بالتزامن مع أسلوب الصابرين التوأمين ينمو في القدرة مع كل جلسة، مع تناول سيده موضوع تحسنه السريع لطريقة تشكيل الجحيم السبعة.
م.م: قمت بتغيير كلمة تدريب الجسم (والتي كانت بمعنى تزويد الجسم بالتنفس وتقويته) إلى تغذية الجسم.
ومع ذلك، كان أكبر تقدم له لا يزال طاقته العقلية.
على الفور، شعر بموجة من الالم في ظهره ورأسه.
هز وليام رأسه لكن الابتسامة ظلت دائما على وجهه.
بحلول هذا الوقت كان يستطيع أن يتدرب برون كايزر لخمس ساعات متواصلة، على ما يبدو أن عقله أصبح أقوى بعد الصمود ضد ألم العلاج.
‘يبدو أن التجارب التي يمر بها المرء في الحياة يمكن أن تعزز استقرار المجال في بحر الوعي. كلما كان العقل الواحد أكثر استقراراً كلما كان أكثر قدرة على تحمل تعرضه للرون’
جلس وليام على الكرسي بجانب السرير وأخذ الكتاب الذي كان يقرأه. لم يكن سيترك جانب تلميذه حتى يتعافى تماما.
‘بعد نجاتي من ذلك اليوم، أخشى أن مفهومي عن الألم قد تغير قليلاً’
أدرك نوح ذلك بعد ليلة أخرى من التدريب على الطاقة العقلية.
لقد مر شهران على ذلك اليوم في غرفة التعذيب، وشعر أن جسده قد وصل إلى نوع من الحد، ومع ذلك ظلت نقاط الوخز السبع لديه تمتص “التنفس” لذلك رمى فكرة الخضوع للعلاج الثاني بعيدا.
كان رأسه يؤلمه، مثل كل ليلة، بعد أن حدق في الحرف الروني لساعات عديدة، لكن ذلك الألم لم يستطع جعله يجفل بعد الآن.
‘بعد نجاتي من ذلك اليوم، أخشى أن مفهومي عن الألم قد تغير قليلاً’
هز وليام رأسه لكن الابتسامة ظلت دائما على وجهه.
وضع الحوض على فم نوح وسكب السائل بداخله ببطء منتبهاً لئلا يختنق.
سأل نوح بصوت منخفض.
كان يبتسم برفق ثم خلد إلى النوم.
كان نوح يحاول أن يشعر بالتغيرات في جسمه أثناء وقوفه، فقد شعر بوضوح بقوة الامتصاص على ظهره التي كانت تزود جسمه باستمرار “بالتنفس”، مما يسرع عملية شفائه.
في الصباح الباكر، عندما كانت الشمس لم تشرق بعد، استيقظ فجأة وشعر ببعض القلق في جسده.
“أعتقد أنني سأنام بعض الوقت، سيدي”
حدق في نفسه ولاحظ أن مسامه كانت تفرز مادة سوداء لها رائحة غثيان.
كان نوح مغطى من رأسه الى اخمص قدميه بسائل اسود رائحته كريهة.
لم يكن يعرف ما يجب القيام به، وكان يعتقد أنه كان أحد التأثيرات لطريقة الجحيم السبعة، فقفز على عجل خارج النافذة من غرفته وركض نحو مبنى الحرس، قفزته من الطابق الأول تسببت له بالقليل من عدم الراحة فقط بينما نشّط “التنفس” في جسده لتعزيز جسمه السفلي.
كان وليَم لا يزال الى جانبه ولم يستطع الا ان يندهش.
لقد ركض أسرع من أي وقت مضى في حياته، لكنه كان قلقا جدا ليلاحظ ذلك.
عندما وصل الى الطابق الاول من المبنى، استدعى على عجل سيده.
كان رأسه يؤلمه، مثل كل ليلة، بعد أن حدق في الحرف الروني لساعات عديدة، لكن ذلك الألم لم يستطع جعله يجفل بعد الآن.
“سيدي، النجدة! يبدو أن هناك مشكلة في جسدي”
تفاجأ نوح.
“اشرب هذا، سوف يعمل كوجبة وسيسرع عملية الشفاء الخاصة بك”
كان وليام ممارسا بعمر ٤١ سنة. كان قد تدرب لأكثر من عشرين عاما. شخص مثله كان ينتبه لأي شخص يركض بالقرب من غرفته، لكنه عادة ما يتجاهل ذلك لأنه يحب النوم.
لكنه اضطر اليوم ان يستيقظ ليصغي الى طلب المساعدة من تلميذه.
غادر غرفته على عجل وبحث في اتجاه الصوت.
كان نوح مغطى من رأسه الى اخمص قدميه بسائل اسود رائحته كريهة.
كان هذا ما فكر به.
بعد ثلاثة ايام فقط، تمكن نوح اخيرا من النهوض من السرير وحده، ولكن بقليل من الجهد.
من تعابيره، يمكنك أن ترى كيف كان قلقا.
لقد ركض أسرع من أي وقت مضى في حياته، لكنه كان قلقا جدا ليلاحظ ذلك.
عندما رآه ويليام في تلك الحالة ابتسم في البداية لكنه غضب بعض الشيء على نفسه.
‘اللعنة، نسيت تماما أن أشرح له. لو أخبرته من قبل، لكان بإمكاني الاستمرار في النوم. حسناً، كيف لي أن أعرف أن هذا سيحدث بهذه السرعة؟’
كانا يتدربان طوال الصباح وكان استخدام نوح “للنفس” بالتزامن مع أسلوب الصابرين التوأمين ينمو في القدرة مع كل جلسة، مع تناول سيده موضوع تحسنه السريع لطريقة تشكيل الجحيم السبعة.
تثاءب وفرك عينيه الناعستين.
حينما رأى نوح موقف سيده المسترخي، هَدَأَ قليلا وانتظر بصبر أن يعطي الشرح.
في الصباح الباكر، عندما كانت الشمس لم تشرق بعد، استيقظ فجأة وشعر ببعض القلق في جسده.
“إذن ما المشكلة؟”
كان وليَم لا يزال الى جانبه ولم يستطع الا ان يندهش.
قال (ويليام) منزعجاً قليلاً
“أنت حقا ليس لديك أي شيء آخر في عقلك، أليس كذلك؟ نعم، كل شيء سار على ما يرام، ومع استمرار تغذية الدورة الأولى، ستكسر حواجز الجسم من الدرجة 1 وتستقر في مرحلتها المبكرة”
“إنه حقا رائع، سيدي. أعتقد أنه بعد أن يتعافى جسمي بالكامل ويركز “التنفس” على تغذيته، سترتفع قوتي بشكل كبير!”
تفاجأ نوح.
عندما وصل الى الطابق الاول من المبنى، استدعى على عجل سيده.
‘أليس هذا واضحاً؟’
كان هذا ما فكر به.
“استيقظت في الليل مع هذه القذارة تخرج من جسدي. هل يمكنك ان تشرح لي ماذا يحدث لي، سيدي العزيز؟”
أخذ وليام تعبيرا مفاجئا وتصرف وكأنه لم يلاحظ شيئا حتى ذكره نوح.
“أوه هذا. حسنا، جسمك تقدم إلى المرتبة الأولى”
“اشرب هذا، سوف يعمل كوجبة وسيسرع عملية الشفاء الخاصة بك”
“إنه حقا رائع، سيدي. أعتقد أنه بعد أن يتعافى جسمي بالكامل ويركز “التنفس” على تغذيته، سترتفع قوتي بشكل كبير!”
“إنه حقا رائع، سيدي. أعتقد أنه بعد أن يتعافى جسمي بالكامل ويركز “التنفس” على تغذيته، سترتفع قوتي بشكل كبير!”
‘بعد نجاتي من ذلك اليوم، أخشى أن مفهومي عن الألم قد تغير قليلاً’
عندما وصل الى الطابق الاول من المبنى، استدعى على عجل سيده.
كان وليَم لا يزال الى جانبه ولم يستطع الا ان يندهش.
م.م: قمت بتغيير كلمة تدريب الجسم (والتي كانت بمعنى تزويد الجسم بالتنفس وتقويته) إلى تغذية الجسم.
ثم اغلق عينيه ونام على الفور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
