نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 43

عندما اقتربت آريا من غرفة سابينا ، تسارعت نبضات قلبها و بدأ خديها في الإحمرار .
وبدأ كفيها يتعرقان .

‘هذا ما كان يقصده .’

‘أنا متوترة .’

“همم .”

لا أعرف لماذا تجعلني زيارة سابينا بكل هذا التوتر .
شعر لويد بالحيرة و الاستياء في نفس الوقت عندما أظهرت آريا ردة فعل لم يراها من قبل .

‘أعتقد أنني مجروحة .’

“أيتها الأرنبة ، لقد كنتِ وقحة جدًا أمامي….”

رفع تريستان زوايا فمه و ابتسم ابتسامة مؤذية . وعلى الرغم من أنه لم يستطع رؤية الإبتسامة ، ولكن لويد شدد تعبيراته كما لو كان قد رآها . نظرت آريا إلى الرجلين بدون أن تنبس ببنت شفة . بدوا سيئين بشكل لا يُصدق . لم يكن الأمر كما لو كان يكرهه. لقد كانت كراهية من طرف واحد . نظرت آريا إلى لويد الذي كان يخرج منه حمم بركانية من الغضب . كانت عيناه قد أصبحت شبه سوداء .

هذا صحيح ، لقد داعبت رأسه ، و قبلت خده و قامت بإمساك يده ، لذا تجنب نظرته .

أمسكت سابينا بخصر آريا و رفعتها ووضعتها في حضنها . منذ بضعة أيام فقط ، لقد كان الأمر لا يصدق و لقد كانت تبدوا كشخص بين الحياة و الموت . اخترقت عيناها الحمراء آريا وفحصت بشرتها . ولأنها كانت قلقة من أنها قد تأثرت بصدمة شديدة. جلست آريا بهدوء وهي ترمش عينيها.

“لكنكِ لم تظهري مثل هذه الوجه من قبل .”

بالطبع ، لقد كانت تتوقع أن يتم رفضها . لهذا الوقت من حياتها ، كانت تخاطر بحياتها لإنقاذ لويد . إذا كانت ستموت بين يديه فقد أعتقدت أن هذا أمر لا مفر منه . ومع ذلك ، عندما رأت سابينا قطعة الورق تجعد جبينها .

ماذا ؟
نظرت آريا للأعلى لكن لويد كان فقط يحدق للأمام .
هل يجب أن أُجيب على هذا أم لا .

“ماذا كنتما تفعلان بحق خالق الجحيم بينما لم أكن موجودة لفترة من الوقت ؟”

‘يبدوا أنه أخرج هذه الكلمات عن غير قصد .’

أخرجت آريا بطاقة أخرى .

وبينما كانت تفكر ، وصلت إلى باب غرفة سابينا .
فتح لويد الباب بشكل طبيعي و دخل إلى الداخل ، لذا التقت بها على الفور بدون أن تضطر لإعداد قلبها .

‘هذا محزن .’

‘سابينا .’

‘هذا ما كان يقصده .’

كانت هذه المرة الأولى التي تقابلها فيها آريا شخصيًا .
لكن هذا بالضبط ما كانت تتخيله حيالها .
لقد كان وجهها و جسدها شاحبًا لكن روحها لم تتلاشى .
شعور الاسترخاء يخرج منها بشكل تلقائي .

‘لا ، جلالته له ولدان وليس إبنة ، صحيح ؟’

‘هل هي بخير ….؟’

هزت سابينا كتفيها و لمست السيف الموجود بجانبها . لقد كان فب الخزانة و لكنه ليس للزينة . كانت الشفرة حادة و هذا يؤكد صيانتها باستمرار ، ولقد كان عليها آثار السنين مثل تلطيخ الطلاء و تغير لون المقبض .

كان هذا أول ما فكرت فيه .

بالطبع ، لقد كانت تتوقع أن يتم رفضها . لهذا الوقت من حياتها ، كانت تخاطر بحياتها لإنقاذ لويد . إذا كانت ستموت بين يديه فقد أعتقدت أن هذا أمر لا مفر منه . ومع ذلك ، عندما رأت سابينا قطعة الورق تجعد جبينها .

“هل تشعرين بالتحسن قليلاً ؟”
“لايزال الأمؤ مؤلمًا .”

رد لويد بوجه مستقيم .

هزت سابينا كتفيها و لمست السيف الموجود بجانبها .
لقد كان فب الخزانة و لكنه ليس للزينة .
كانت الشفرة حادة و هذا يؤكد صيانتها باستمرار ، ولقد كان عليها آثار السنين مثل تلطيخ الطلاء و تغير لون المقبض .

لقد كانت تعبيرات وجهه وكأنه والد يقول أنه لن يزوج إبنته لأى نذل .

‘هذا رائع جدًا …’

‘هذا ما كان يقصده .’

تخيلت سابينا عندما يتعافى جسدها يومًا ما و هي تلوح بالسيف و تتحرك على الأرض.
نظرت آريا لها بنظرة متلألئة بدون أن تدرك ذلك .
سابينا التي شهرت بنظراتها ابتسمت و سألت .

وبينما كانت تفكر ، وصلت إلى باب غرفة سابينا . فتح لويد الباب بشكل طبيعي و دخل إلى الداخل ، لذا التقت بها على الفور بدون أن تضطر لإعداد قلبها .

“هل تريدين لمسه ؟”
“أمي .”

الشباب الساخن؟ هل هي تقصد زهرة الشجرة النارية ؟ بسطت سابينا ذراعها و أزالت الزهرة الحمراء من على رأس الصبي . عندها فقط قام لويد الذي لاحظ مزحة آريا بإدارة رأسه و النظر لها . بطريقة ما لم تستطع إشاحة نظرتها عنه

تنهد لويد و نظر لها لفترة قصيرة كما لو أنها لن تفعل هذا .

وبينما كانت تفكر ، وصلت إلى باب غرفة سابينا . فتح لويد الباب بشكل طبيعي و دخل إلى الداخل ، لذا التقت بها على الفور بدون أن تضطر لإعداد قلبها .

“همم .”

كان هذا أول ما فكرت فيه .

نظرت سابينا للويد صعودًة و هبوطًا كما لو كان الأمر ممتعًا .

“ماذا تقصد بـلا ؟إن الشباب الساخن فوق رأسكَ .”

“بعد ، الفصل ، الفصل ، الفصل ، التدريب ، التدريب ، التدريب ،….”
“…………”
“يبدوا أن الشباب قد جاء إلى إبني الممل ، الذي لا يعرف شيء سوى الدراسة . حمى الحب الأول في الصيف و ليس في الربيع .” (امه بتغني)
“الأمر ليس كذلك .”

‘هل تطلب مني الاقتراب منها ؟’

رد لويد بوجه مستقيم .

تنهد لويد و نظر لها لفترة قصيرة كما لو أنها لن تفعل هذا .

“ماذا تقصد بـلا ؟إن الشباب الساخن فوق رأسكَ .”

كان هذا أول ما فكرت فيه .

الشباب الساخن؟
هل هي تقصد زهرة الشجرة النارية ؟
بسطت سابينا ذراعها و أزالت الزهرة الحمراء من على رأس الصبي .
عندها فقط قام لويد الذي لاحظ مزحة آريا بإدارة رأسه و النظر لها .
بطريقة ما لم تستطع إشاحة نظرتها عنه

قالت سابينا أمرًا غير متوقع و أُصيبت آريا بالذهول للحظة .

“أنتِ …”
[اللون الأحمر يبدوا جيدًا على لويد .]
“………..”

“هل تريدين لمسه ؟” “أمي .”

بعدها .
تنهد لويد و اكتسح غرته الغير منتظمة .
لقد كانت دائمًا هكذا .
كان لديها الموهبة في منع غضبه بغض النظر عن كونه غاضبًا .

[لقد أتيت لهنا و أنا مستعدة لكل شيء .]

***

ذهبت آريا ولويد لزيارة سابينا كل يوم بعد ذلك . قم التقيا بتريستان بشكل غير متوقع اليوم .

ذهبت آريا ولويد لزيارة سابينا كل يوم بعد ذلك .
قم التقيا بتريستان بشكل غير متوقع اليوم .

رد لويد بوجه مستقيم .

“همم.”
“……..”

أنا متأكدة أن هذا يعني … حدقت آريا تجاه لويد بدون أن تدرك هذا . لقد واجهها أيضًا بمظهر معقد ، ربما لأنه كان لديه الكثير من الأفكار.

رفع تريستان زوايا فمه و ابتسم ابتسامة مؤذية .
وعلى الرغم من أنه لم يستطع رؤية الإبتسامة ، ولكن لويد شدد تعبيراته كما لو كان قد رآها .
نظرت آريا إلى الرجلين بدون أن تنبس ببنت شفة .
بدوا سيئين بشكل لا يُصدق .
لم يكن الأمر كما لو كان يكرهه.
لقد كانت كراهية من طرف واحد .
نظرت آريا إلى لويد الذي كان يخرج منه حمم بركانية من الغضب .
كانت عيناه قد أصبحت شبه سوداء .

“ماذا تقصد بـلا ؟إن الشباب الساخن فوق رأسكَ .”

‘عندما رأيتهما من قبل ، ألم يكن الأمر بكل هذا السوء ؟’

ل

كان ذلك قبل طرد فنسنت مباشرة .
وفي موقف آخر كان عليهما التعاون بشأن مشكلة في الحضيض .
لم يكن هناك مجال للاهتمام ببعضهما لأن الوضع الخارجي كان أكثر جدية .

“هل تعتقد أنكَ مؤهل للتحدث ؟”

“إذن ، ستتزوجها بعدما اشتبهت بها كجاسوسة و حاولت قتلها ؟”

عندما اقتربت آريا من غرفة سابينا ، تسارعت نبضات قلبها و بدأ خديها في الإحمرار . وبدأ كفيها يتعرقان .

جفل لويد .
تباطئ في الرد و سكتوا لفترة .
جلس تريستان على مهل متكئًا على الجزء الخلفي من الكرسي بدون أن يفقد ابتسامته .

“أنتِ فقط لا تعرفين كيفية الإعتناء بجروحكِ .” “أنتِ لستِ بخير أنتِ فقط لا تعرفين أنكِ مجروحة .”

“هل تعتقد أنني سأسمح بذلك ؟”

“ولكن لمجرد مرور فترة ، هل هذا يعني أنه لم يحدث ؟”

لقد كانت تعبيرات وجهه وكأنه والد يقول أنه لن يزوج إبنته لأى نذل .

كان هذا أول ما فكرت فيه .

‘لا ، جلالته له ولدان وليس إبنة ، صحيح ؟’

رفع تريستان زوايا فمه و ابتسم ابتسامة مؤذية . وعلى الرغم من أنه لم يستطع رؤية الإبتسامة ، ولكن لويد شدد تعبيراته كما لو كان قد رآها . نظرت آريا إلى الرجلين بدون أن تنبس ببنت شفة . بدوا سيئين بشكل لا يُصدق . لم يكن الأمر كما لو كان يكرهه. لقد كانت كراهية من طرف واحد . نظرت آريا إلى لويد الذي كان يخرج منه حمم بركانية من الغضب . كانت عيناه قد أصبحت شبه سوداء .

بالإضافة إلى ذلك ، كان النذل الذي نتحدث عنه الآن هو ابنه .
شاهد دواين المشهد من بعيد وكان مندهشًا للغاية .

ترددت آريا و احمرّت خجلاً عندما سارت نحوها .

“من الذي أحضر هذه الطفلة كشريكتي في الزواج في المقام الأول ؟”

“كلاكما ، إلى الخارج .”

لم يخسر لويد أمامه .
عقد ذراعيه و أمال رأسه .

‘هل … من الممكن أن أكون حزينة ؟’

“وعندما كان في طريقه لرمىّ الأرنبة كـطعام للكلاب و الآن بنى حديقة ملاهي؟”

بعدما قال هذا لم يكن هناك خيار لتريستان سوى أن يشدد تعبيراته .

بالتأكيد لقد سمعت نفس الشيء من قبل .

“هل تعتقد أنكَ مؤهل للتحدث ؟”

“أنتِ فقط لا تعرفين كيفية الإعتناء بجروحكِ .” “أنتِ لستِ بخير أنتِ فقط لا تعرفين أنكِ مجروحة .”

وقع الصمت بين الرجلين .
كان الأمر و كان هناك شرارة غير مرئية تنفجر بينهما و هما يواجهان أعين بعضهما البعض .

‘هل … من الممكن أن أكون حزينة ؟’

“هل تخبراني أن كلاكما حاولا قتلها ؟”

لقد كانت تعبيرات وجهه وكأنه والد يقول أنه لن يزوج إبنته لأى نذل .

كانت سابينا هي من كسرت الصمت .

“أنتِ …” [اللون الأحمر يبدوا جيدًا على لويد .] “………..”

“لا أصدق ذلك . هل أنتما مجانين؟”

جفل لويد . تباطئ في الرد و سكتوا لفترة . جلس تريستان على مهل متكئًا على الجزء الخلفي من الكرسي بدون أن يفقد ابتسامته .

نظر تريستان و لويد بعيدًا عن نظرة سابينا و هما مشتعلان من الغضب .
في ذلك الوقت ، أعرب الإثنان عن ندمهما العميق .

“لا تقولي أن الأمر بخير ، إن قلتِ هذه الكلمات فأنتِ فقط تعتقدين أنكِ بخير .”

“ماذا كنتما تفعلان بحق خالق الجحيم بينما لم أكن موجودة لفترة من الوقت ؟”

كانت هذه المرة الأولى التي تقابلها فيها آريا شخصيًا . لكن هذا بالضبط ما كانت تتخيله حيالها . لقد كان وجهها و جسدها شاحبًا لكن روحها لم تتلاشى . شعور الاسترخاء يخرج منها بشكل تلقائي .

فتحت سابينا ذراعها باتجاه آريا بدون تردد .

أخرجت آريا بطاقة أخرى .

‘هل تطلب مني الاقتراب منها ؟’

“وعندما كان في طريقه لرمىّ الأرنبة كـطعام للكلاب و الآن بنى حديقة ملاهي؟”

ترددت آريا و احمرّت خجلاً عندما سارت نحوها .

رد لويد بوجه مستقيم .

“أين وجدتم هذه الطفلة الثمينة و الصغيرة بحق خالق الجحيم؟”

الشخص ذو الحسن السليم الوحيد الموجود في عائلة ڤالنتين . شعر دواين بسعادة غامرة بدون أن يدرك ذلك و كاد أن يصفق . في اللحظة التي تحدثت فيها شعر بالإرتياح لأن سابينا قالت أنها كادت أن تُقتل .

أمسكت سابينا بخصر آريا و رفعتها ووضعتها في حضنها .
منذ بضعة أيام فقط ، لقد كان الأمر لا يصدق و لقد كانت تبدوا كشخص بين الحياة و الموت .
اخترقت عيناها الحمراء آريا وفحصت بشرتها .
ولأنها كانت قلقة من أنها قد تأثرت بصدمة شديدة.
جلست آريا بهدوء وهي ترمش عينيها.

‘أنا متوترة .’

“هل هذا هو ؟”

‘أنا متوترة .’

وجدت سابينا بعيونها التي تشبه الصقر علامة خافتة لنصل كانت موجودة على عنق آريا .
وبقوة تعبيرها نظرت إلى زوجها و إبنها بشكل أكثر حدة من نصل السكين .

لقد كانت تعبيرات وجهه وكأنه والد يقول أنه لن يزوج إبنته لأى نذل .

[أنا بخير .]

[أنا بخير .]

أخرجت آريا بطاقة أخرى .

كانت سابينا هي من كسرت الصمت .

[لقد أتيت لهنا و أنا مستعدة لكل شيء .]

جفل لويد . تباطئ في الرد و سكتوا لفترة . جلس تريستان على مهل متكئًا على الجزء الخلفي من الكرسي بدون أن يفقد ابتسامته .

بالطبع ، لقد كانت تتوقع أن يتم رفضها .
لهذا الوقت من حياتها ، كانت تخاطر بحياتها لإنقاذ لويد .
إذا كانت ستموت بين يديه فقد أعتقدت أن هذا أمر لا مفر منه .
ومع ذلك ، عندما رأت سابينا قطعة الورق تجعد جبينها .

وبينما كانت تفكر ، وصلت إلى باب غرفة سابينا . فتح لويد الباب بشكل طبيعي و دخل إلى الداخل ، لذا التقت بها على الفور بدون أن تضطر لإعداد قلبها .

“لا تقولي أن الأمر بخير ، إن قلتِ هذه الكلمات فأنتِ فقط تعتقدين أنكِ بخير .”

جفل لويد . تباطئ في الرد و سكتوا لفترة . جلس تريستان على مهل متكئًا على الجزء الخلفي من الكرسي بدون أن يفقد ابتسامته .

ل

كان هذا أول ما فكرت فيه .

ا يمكن أن يكون الأمر بخير ؟
قالت سابينا بحزم .

“بعد ، الفصل ، الفصل ، الفصل ، التدريب ، التدريب ، التدريب ،….” “…………” “يبدوا أن الشباب قد جاء إلى إبني الممل ، الذي لا يعرف شيء سوى الدراسة . حمى الحب الأول في الصيف و ليس في الربيع .” (امه بتغني) “الأمر ليس كذلك .”

“لا ينبغي أن يكون الأمر على ما يرام ، هذا ليس شيء يُقال حتى لو كرهتي هذان الرجلان لبقية حياتكِ .”

“هل تعتقد أنني سأسمح بذلك ؟”

الرجلان اللذان تمت الإشارة لهما جفلا في نفس الوقت .
بينما هذا يؤكد وجود ضمير لم يكونا يعلمان بوجوده .

ل

“كما هو متوقع من سيدتي ….!”

“لكنكِ لم تظهري مثل هذه الوجه من قبل .”

الشخص ذو الحسن السليم الوحيد الموجود في عائلة ڤالنتين .
شعر دواين بسعادة غامرة بدون أن يدرك ذلك و كاد أن يصفق .
في اللحظة التي تحدثت فيها شعر بالإرتياح لأن سابينا قالت أنها كادت أن تُقتل .

“ولكن لمجرد مرور فترة ، هل هذا يعني أنه لم يحدث ؟”

“بالنظر لها ، يبدوا أنها كانت منذ وقت طويل .”

رفع تريستان زوايا فمه و ابتسم ابتسامة مؤذية . وعلى الرغم من أنه لم يستطع رؤية الإبتسامة ، ولكن لويد شدد تعبيراته كما لو كان قد رآها . نظرت آريا إلى الرجلين بدون أن تنبس ببنت شفة . بدوا سيئين بشكل لا يُصدق . لم يكن الأمر كما لو كان يكرهه. لقد كانت كراهية من طرف واحد . نظرت آريا إلى لويد الذي كان يخرج منه حمم بركانية من الغضب . كانت عيناه قد أصبحت شبه سوداء .

لقد كان هذا منذ أول لقاء لنا .
عند رؤية شخص غريب ، يمكن أن يحدث ذلك بالنسبة للأشخاص اللذين يرفعون سيوفهم أولاً قبل إلقاء التحية .
هذا ما كانت تعتقده …

[لقد أتيت لهنا و أنا مستعدة لكل شيء .]

“ولكن لمجرد مرور فترة ، هل هذا يعني أنه لم يحدث ؟”

رفع تريستان زوايا فمه و ابتسم ابتسامة مؤذية . وعلى الرغم من أنه لم يستطع رؤية الإبتسامة ، ولكن لويد شدد تعبيراته كما لو كان قد رآها . نظرت آريا إلى الرجلين بدون أن تنبس ببنت شفة . بدوا سيئين بشكل لا يُصدق . لم يكن الأمر كما لو كان يكرهه. لقد كانت كراهية من طرف واحد . نظرت آريا إلى لويد الذي كان يخرج منه حمم بركانية من الغضب . كانت عيناه قد أصبحت شبه سوداء .

قالت سابينا أمرًا غير متوقع و أُصيبت آريا بالذهول للحظة .

‘هل هي بخير ….؟’

“لا تتحدثي مع هذين الشخصين حتى تحصلي على اعتذار مناسب ، و إن لم تريدين المسامحة فلا تفعلي .”
“…………”
“أنتِ لستِ بخير مع أى شيء أنتِ فقط لا تعرفين أنكِ مجروحة .”

‘هل هي بخير ….؟’

أنا متأكدة أن هذا يعني …
حدقت آريا تجاه لويد بدون أن تدرك هذا .
لقد واجهها أيضًا بمظهر معقد ، ربما لأنه كان لديه الكثير من الأفكار.

هذا صحيح ، لقد داعبت رأسه ، و قبلت خده و قامت بإمساك يده ، لذا تجنب نظرته .

“أنتِ فقط لا تعرفين كيفية الإعتناء بجروحكِ .”
“أنتِ لستِ بخير أنتِ فقط لا تعرفين أنكِ مجروحة .”

“هل هذا هو ؟”

بالتأكيد لقد سمعت نفس الشيء من قبل .

“كما هو متوقع من سيدتي ….!”

‘هذا ما كان يقصده .’

“ماذا تقصد بـلا ؟إن الشباب الساخن فوق رأسكَ .”

عرف لويد .
أى نوع من الظروف كانت آريا فيه.
لكنها أدركت في وقت متأخر .

‘هذا محزن .’

‘في حياتي السابقة لقد تمت معاملتي بشكل إضافي لذا لم أكن أشعر بأى خطأ في ذلك الوقت .’

[لقد أتيت لهنا و أنا مستعدة لكل شيء .]

سوف تتلقى المودة الصادقة من الناس .
شخص ما على استعداد للتحرك بدلاً منها .
شخص ما يحاول أن يجد فقط ما تحبه و يفعله من أجلها .
شخص ما يغضب بدلاً منها عندما تغضب .
بعد أن أصبحت مقربة من تريستان و لويد فكرت بجدية.

“لا ينبغي أن يكون الأمر على ما يرام ، هذا ليس شيء يُقال حتى لو كرهتي هذان الرجلان لبقية حياتكِ .”

‘أعتقد أنني مجروحة .’

‘هل هي بخير ….؟’

لم يكن الأمر كما لو أنها لم تكن مريضة .
كان هناك الم حول الجرح قاسيًا .
دمعت عيون آريا .
أصبحت حزينة فجأة .
كانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها بهذه الطريقة .

‘هذا محزن .’

‘هذا محزن .’

الشخص ذو الحسن السليم الوحيد الموجود في عائلة ڤالنتين . شعر دواين بسعادة غامرة بدون أن يدرك ذلك و كاد أن يصفق . في اللحظة التي تحدثت فيها شعر بالإرتياح لأن سابينا قالت أنها كادت أن تُقتل .

لم يكن الأمر كما لو أنها كانت مستاءة حتى الموت أو أى شيء من هذا القبيل . لم تغير رأيها تجاه لويد .

“هل تعتقد أنكَ مؤهل للتحدث ؟”

‘هل … من الممكن أن أكون حزينة ؟’

“من الذي أحضر هذه الطفلة كشريكتي في الزواج في المقام الأول ؟”

لقد كان صدرها مثقلاً .
مسحت آريا دموعها و عانقت سابينا بدون تردد ، لقد كانت تفوح منها رائحة الأعشاب الطبية .

“هل تشعرين بالتحسن قليلاً ؟” “لايزال الأمؤ مؤلمًا .”

“كلاكما ، إلى الخارج .”

“لا أصدق ذلك . هل أنتما مجانين؟”

طلبت سابينا من زوجها و أبنها الخروج .
ثبت لويد نظرته للحظة على آريا .
ومع هذا ، في ذلك الوقت لم يكن لديه خيار سوى التراجع .

‘أنا متوترة .’

-ترجمة إسراء .

“همم.” “……..”

“إذن ، ستتزوجها بعدما اشتبهت بها كجاسوسة و حاولت قتلها ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط