نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 33

منذ متى كنت تشاهد ؟
نظرت آريا بسرعة إلى تعبير لويد .
كان على جبين الفتى تجعدات كما كانت من قبل .
ومع ذلك بدى و كأنه لم يعرف الموقف .

‘اهدء .’

‘لم يرى .’

تنهدت آريا يارتياح . لأنه سيبدأ بالشك مرة أخرى إن رأها تتحرك باللفافة المتنقلة . عندم رفعت آريا رأسها بدأت مياه الأمطار تدفق في حفرتي القناع . حدق لويد بإصرار في مياه الأمطار الساقطة على القناع و التي تنزل على ذقنها . عيناه الأكثر سوادًا من سماء الليل لمعت مثل عيون وحش بري . سأل و هو يضيق عينيه .

تنهدت آريا يارتياح .
لأنه سيبدأ بالشك مرة أخرى إن رأها تتحرك باللفافة المتنقلة .
عندم رفعت آريا رأسها بدأت مياه الأمطار تدفق في حفرتي القناع .
حدق لويد بإصرار في مياه الأمطار الساقطة على القناع و التي تنزل على ذقنها .
عيناه الأكثر سوادًا من سماء الليل لمعت مثل عيون وحش بري .
سأل و هو يضيق عينيه .

‘عندما تربت دانا على شعري ، لا يمكنني تحديد كيف سأشرح ….’

“هل هذا المطر أم هذه دموع ؟”
“……….”

“بغض النظر عن مدى تفكيري في الأمر لا أعرف ما تريدينه . من المفترض أن تكوني قلقة على سلامتكِ ، لكنكِ لا تهتمين بجسدكِ على الإطلاق . لستِ مهتمة بالمال ولا الثورة و ثم ….”

نعم بالطبع كانت مياه المطر .
لم تستطع آريا فهم ذلك .
ثم تذكرت فجأة مشهدًا من أوبرا «آيدا/عايدة»
(الأوبرا دي حقيقية بتبقى مسرحية موسيقية ، اتعرضت أول مرة على مسرح دار الأوبرا في مصر)

“إذن الآن هذه هي فرصتك للهرب ….”

الشخصية الرئيسية آيدا كانت تحت المطر لإخفاء بكائها .
حتى البكاء كان محاصرًا للغاية بحيث لا أحد يستطيع معرفة ذلك .

‘هل من الممكن أن يكون ذلك مثل سوء الفهم ؟’

‘هل من الممكن أن يكون ذلك مثل سوء الفهم ؟’

‘حسنًا ، هذا لطيف قليلاً .’

بيعت للدوق الأكبر ولم يكن لديها مكان تلجأ له ، اختبأت تحت المطر و بكت سرًا .
لأنها تخشى أن يرى شخص ما دموعها .
لقد كان سوء فهم سخيف ، لكن ليس هناك طريقة لحل سوء الفهم هذا .

“…………” “…………”

‘لا ، قد يكون من الأفضل تركه يسيء الفهم ….’

“هذا صحيح .” “……….”

لأنني ليس لدىّ أى أعذار عن سبب خروجي وحدي .
لذلك لم تجب آريا عن سؤال الصبي و تجنبت نظرته .

“هل يُمكنكِ الاستحمام بنفسكِ ؟”

“إنها موهبة أن تعارضي مع مثل هذه الأعصاب .”

–لنتطلق بعد عشر سنوات .

أمسكَ لويد بدرابزين الشرفة و قفز برفق .
التصق الطين بحافة بنطال الصبي المصنوع من قماش ناعم .
اقترب منها دول الالتفات إلى تبلل ملابسه .

“…………” “…………”

“إذا تكلمتِ ، سأفهم .”
“………”
“أنتِ لست على ما يرام ، لذا لا تتعرضي للضرب .”
“………”
“سواء كان هذا المطر أو الناس من فضلكِ لا تتركي نفسكِ هكذا .”

حركت آريا شفتيها الزرقاوتان حتى يفهم . عض لوسد شفتيه وهو ينظر عن كثب وكأنه لم يفهم .

اقترب لويد مهددًا وشد قبضته بقوة .
يبدوا أنه ليس لديه فكره عن سبب اضطراره لقول هذا بنفسه .
ويبدوا أنه لا يعرف ماذا يفعل لأن آريا قد جعلته يقول مثل هذا الكلام المزعج .
غرقت عيون لويد المبللة بمياه الأمطار و أصبحت أعمق أكثر من أعماق البحر .

‘هل تريد مني الدخول إلى هنا ؟’

‘اهدء .’

الشخصية الرئيسية آيدا كانت تحت المطر لإخفاء بكائها . حتى البكاء كان محاصرًا للغاية بحيث لا أحد يستطيع معرفة ذلك .

وضعت آريا يدها على رأس الصبي كما لو كانت تقول هذا .

أخذ لويد آريا و ذهب بعيدًا . الحراس اللذين كانوا يحرسون بوابات القلعة و العمال كانوا مرتبكين عندما كانوا يراقبونهم وهما غارقين في المطر . انتزع لويد المنشفة من الخدم ووضعها على رأس آريا . وضعها على رأسها و كأنه يمسحه . حنت آريا رأسها ثم أمسكت بنهاية المنشفة بكلتا يديها و نظرت إليه .

“…………”
“…………”

“لا تنظري لي حتى لو بكيتِ .”

لقد كان أقرب إلى لمس غرته لأن يدها لم تصل إلى رأسه .
لقد أُعجبت بالأمر بنفسها .
كان ناعمًا و يتغلغل بسهولة بين أصابعها .

‘أوه ، لقد فهمت .’

‘لايزال الطفل طفلاً .’

الشخصية الرئيسية آيدا كانت تحت المطر لإخفاء بكائها . حتى البكاء كان محاصرًا للغاية بحيث لا أحد يستطيع معرفة ذلك .

لابدَ أنه كان مندهشًا للغاية ، كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما .
كان لويد الذي تتذكره آريا رجلاً ناضجًا .

“حتى لو كان لديكِ عيون مثل الجرو تحت المطر فهذا عديم الفائدة .” “………..” “لا أعرف ما الذي تحلمين به في الدوقية الكبرى ….” “……….” “إنه جحيم ، إنه اسوأ من أى ماضي قد مررتِ به .”

“….ماذا ، تفعلين ؟”

لا ، يمكنه طردي في أى وقت حتى عندما أكون مريضة . لسبب ما ، شعرت و كأن وجهها يسخن بسبب حرارة الماء الساخن . أدارت آريا الصنبور و خلطت الماء البارد بالماء الساخن .

ماذا أفعل ؟ حسنًا .
فكرت آريا للحظة .

“إذا تكلمتِ ، سأفهم .” “………” “أنتِ لست على ما يرام ، لذا لا تتعرضي للضرب .” “………” “سواء كان هذا المطر أو الناس من فضلكِ لا تتركي نفسكِ هكذا .”

‘عندما تربت دانا على شعري ، لا يمكنني تحديد كيف سأشرح ….’

لقد جئت لهنا لأتزوجكَ ولا أريد الهروب بغض النظر عن كيفية إخافتكَ لي . لذا حتى لو كنت تكرهني لا يمكنني المساعدة . كما لو كانت تقول ذلك .

انتشرت الدغدغة النابعة من أطراف أصابعها لجميع أنحاء جسدها و ملأتها بالدفء و شعرت أن قلبها يذوب .
لا ألم ، ولا غضب ، ولا حزن ، ولا وحدة .
فقط لأنها أعتقدت أنه سوف يحب هذا أيضًا .
لقد أرادت أن تريحه .

–لنتطلق بعد عشر سنوات .

–أتمنى ألا تمرض .

قامت آريا بالتربيت على رأس الصبي بلطف الذي كان يقف بشكل غير منتظم . لقد كان غريبًا .

فتحت آريا شفتيها .
اهتزت عيون لويد السوداء التي كانت نادرًا ما تتحرك .
نظرت عيونه السوداء المبللة بالمطر إلى الجانب .
ثم ، حتى في سنه الصغيرة تم الكشف عن ملامح وجهه الرائعة .

“إنه يسمى القاع .”

‘حسنًا ، هذا لطيف قليلاً .’

الاستحمام بنفسي ؟ شعرت آريا بالغرابة لأن لويد عاملها كالطفلة .

قط مشاغب .
كانت آريا وقحة سرًا .
لويد الذي بدى و كأنه قد هدأ للحظة ، أمسكَ بمعصمها بعنف .

طالما تم تبادل وثائق الزواج ، قانونيًا لا يمكن الطلاق إلا عند بلوغ سن الرشد . لقد كان قانونًا يمنع حتى أدنى حد من أعمال الزواج الطائش للنبلاء .

“هل تظنين أنني ضعيف مثلكِ ؟”

تحركت شفتاها . رد لويد بعدما فهم حركة شفتيها .

تنهد وهو يمسح غرته بيده .

“….هاي ، إفتحي هذا الباب !”

“لا أعرف كيف ستصمدين بينما أنتِ تحت المطر .”
“………..”
“ستموتين بالتأكيد .”
“……….”

“إذن الآن هذه هي فرصتك للهرب ….”

عرفت آريا ذلك أيضًا .
تعيش زوجات دوقية ڤالنتين الكبرى فترة قصيرة من جيل إلى جيل .

“…………” “…………”

‘ليس الأمر وكأنني لا أعرف هذا .’

“حتى لو كان لديكِ عيون مثل الجرو تحت المطر فهذا عديم الفائدة .” “………..” “لا أعرف ما الذي تحلمين به في الدوقية الكبرى ….” “……….” “إنه جحيم ، إنه اسوأ من أى ماضي قد مررتِ به .”

نظرت آريا إلى لويد بنظرة ذهول .
ثم لعق الصبي شفتيه و عضها .
في نفس الوقت ، أصبحت نظرته لها باردة .

‘لا ، قد يكون من الأفضل تركه يسيء الفهم ….’

“لا تنظري لي حتى لو بكيتِ .”

أعاد الصبي التأكيد و صاحبته ابتسامة خفيفة ساخرة . كانت الابتسامة الساخرة تسألها عن سبب تمسكها بالبقاء هنا سواء كانت ضعيفة جسديًا أو عقليًا . في نفس الوقت ، شعرت منه بكراهية عميقة لڤالنتين . لقد كانت كراهية ذاتية .

أخذ لويد آريا و ذهب بعيدًا .
الحراس اللذين كانوا يحرسون بوابات القلعة و العمال كانوا مرتبكين عندما كانوا يراقبونهم وهما غارقين في المطر .
انتزع لويد المنشفة من الخدم ووضعها على رأس آريا .
وضعها على رأسها و كأنه يمسحه .
حنت آريا رأسها ثم أمسكت بنهاية المنشفة بكلتا يديها و نظرت إليه .

‘هل تريد مني الدخول إلى هنا ؟’

“حتى لو كان لديكِ عيون مثل الجرو تحت المطر فهذا عديم الفائدة .”
“………..”
“لا أعرف ما الذي تحلمين به في الدوقية الكبرى ….”
“……….”
“إنه جحيم ، إنه اسوأ من أى ماضي قد مررتِ به .”

“….هاي ، إفتحي هذا الباب !”

ظلت تحدق به ،

“إذن الآن هذه هي فرصتك للهرب ….”

“إنه يسمى القاع .”

‘لايزال الطفل طفلاً .’

أعاد الصبي التأكيد و صاحبته ابتسامة خفيفة ساخرة .
كانت الابتسامة الساخرة تسألها عن سبب تمسكها بالبقاء هنا سواء كانت ضعيفة جسديًا أو عقليًا .
في نفس الوقت ، شعرت منه بكراهية عميقة لڤالنتين .
لقد كانت كراهية ذاتية .

تريد الزواج و الحصول على الطلاق ؟

“بمجرد أن تتدخلي لن تخرجي أبدًا . لن يمكنكِ التعامل مع الأمر .”
“………..”
“قبل ذلك ، أخرجي . سوف أتحمل المسؤولية وأطلق سراحكِ .”

لقد كان أقرب إلى لمس غرته لأن يدها لم تصل إلى رأسه . لقد أُعجبت بالأمر بنفسها . كان ناعمًا و يتغلغل بسهولة بين أصابعها .

أضاف لويد و دفع آريا لغرفة الضيوف .
ثم دخل و دفعها إلى الحمام .

بيعت للدوق الأكبر ولم يكن لديها مكان تلجأ له ، اختبأت تحت المطر و بكت سرًا . لأنها تخشى أن يرى شخص ما دموعها . لقد كان سوء فهم سخيف ، لكن ليس هناك طريقة لحل سوء الفهم هذا .

“هل يُمكنكِ الاستحمام بنفسكِ ؟”

“بمجرد أن تتدخلي لن تخرجي أبدًا . لن يمكنكِ التعامل مع الأمر .” “………..” “قبل ذلك ، أخرجي . سوف أتحمل المسؤولية وأطلق سراحكِ .”

الاستحمام بنفسي ؟
شعرت آريا بالغرابة لأن لويد عاملها كالطفلة .

–لا يمكنني غضكَ .(مفهمتش ايه دا)

–أنا لست طفلة .

“بمجرد أن تتدخلي لن تخرجي أبدًا . لن يمكنكِ التعامل مع الأمر .” “………..” “قبل ذلك ، أخرجي . سوف أتحمل المسؤولية وأطلق سراحكِ .”

تحركت شفتاها .
رد لويد بعدما فهم حركة شفتيها .

“حتى لو كان لديكِ عيون مثل الجرو تحت المطر فهذا عديم الفائدة .” “………..” “لا أعرف ما الذي تحلمين به في الدوقية الكبرى ….” “……….” “إنه جحيم ، إنه اسوأ من أى ماضي قد مررتِ به .”

“هذا صحيح .”
“……….”

–لا يمكنني غضكَ .(مفهمتش ايه دا)

سار إلى الداخل و فتح الصنبور و تدفق الماء الساخن في البانيو .
تصاعد البخار الخاص بالماء الساخن .
إن أخذت حمامًا هنا ، فمن المحتمل أن ينضج لحمي .

‘من الغريب أنه لم يغضب.’

‘هل تريد مني الدخول إلى هنا ؟’

بيعت للدوق الأكبر ولم يكن لديها مكان تلجأ له ، اختبأت تحت المطر و بكت سرًا . لأنها تخشى أن يرى شخص ما دموعها . لقد كان سوء فهم سخيف ، لكن ليس هناك طريقة لحل سوء الفهم هذا .

نظرت آريا للويد ثم إلى الماء .
بدا و كأنه يعاني مشكلة في حاجبيه .
لايبدوا أن السيد الشاب ، الذي كان يستحم طوال حياته ، يعرف أن عليه التحكم في درجة حرارة الماء .
من هو الطفل حقًا ؟

‘هل من الممكن أن يكون ذلك مثل سوء الفهم ؟’

‘لقد عملت بجد .’

لقد كان أقرب إلى لمس غرته لأن يدها لم تصل إلى رأسه . لقد أُعجبت بالأمر بنفسها . كان ناعمًا و يتغلغل بسهولة بين أصابعها .

قامت آريا بالتربيت على رأس الصبي بلطف الذي كان يقف بشكل غير منتظم .
لقد كان غريبًا .

“إنها موهبة أن تعارضي مع مثل هذه الأعصاب .”

“أوه ، لماذا مرة أخرى … الآن ، خذي حمامًا و قومي بتغيير ملابسكِ .”

كما قالت آريا ، كان من الممكن أن تعيش حياة عادية في الدوقية الكبرى و من الممكن أن تموت . كان يمكنها أن تتجاهل تمامًا حادثة ڤالنتين ومآسي هذا المكان . ستتمكن من العيش بحرية . لكن آريا لم تكن تريد العيش بهذه الطريقة سوف تندم بالتأكيد . كانت حياة واحدة مليئة بالندم كافية بالتأكيد .

أطلق تنهيدة منزعجة و شبك يديه معًا .
ثم فتش في خزانة الملابس ، وأخذ أى ملابس و أجبر آريا على حمل الملابس بين ذراعيها .
بام . أغلق باب الحمام .
في الخارج كانت لا تزال تشعر بوجود الصبي .

“إذن الآن هذه هي فرصتك للهرب ….”

‘أوه ، لقد فهمت .’

سار إلى الداخل و فتح الصنبور و تدفق الماء الساخن في البانيو . تصاعد البخار الخاص بالماء الساخن . إن أخذت حمامًا هنا ، فمن المحتمل أن ينضج لحمي .

هل يفكر بالانتظار في الخارج حتى انتهي من الاستحمام ؟
كانت آريا محرجة لكنها استطاعت أن تفهم كيف يشعر .

العيش خارج القصر ؟ كيف ؟ أعربت آريا عن غضبها وهي تقوم برش الماء بلا هدف .

‘من الغريب أنه لم يغضب.’

“لا تنظري لي حتى لو بكيتِ .”

كان من الغريب أنه لم يصرخ و ينفجر كالبركان .
لو كان أحد الأشخاص اللذين قد مرت بهم في حياتهم السابقة لكانوا قد غضبوا .
لويد كان مختلفًا عنهم .

–لذا تزوجني .

‘اعتقدت أنه سوف يتجاهلني الآن على الأقل ، ولن يرغب حتى في الاستماع لي . لقد خيبت ظنه عدة مرات .’

“بمجرد أن تتدخلي لن تخرجي أبدًا . لن يمكنكِ التعامل مع الأمر .” “………..” “قبل ذلك ، أخرجي . سوف أتحمل المسؤولية وأطلق سراحكِ .”

ومع ذلك ، على عكس توقعات آريا ، لايزال لويد يهتم بها .
بدى وكأنه يرغب في ألا تمرض .

‘ألا يمكنه طردي عندما أكون مريضة ؟’

–ترجمة إسراء

لا ، يمكنه طردي في أى وقت حتى عندما أكون مريضة .
لسبب ما ، شعرت و كأن وجهها يسخن بسبب حرارة الماء الساخن .
أدارت آريا الصنبور و خلطت الماء البارد بالماء الساخن .

فتحت آريا شفتيها . اهتزت عيون لويد السوداء التي كانت نادرًا ما تتحرك . نظرت عيونه السوداء المبللة بالمطر إلى الجانب . ثم ، حتى في سنه الصغيرة تم الكشف عن ملامح وجهه الرائعة .

“لقد أمرت فارسي بالعثور على قصر يستحق أن تعيشي فيه بدون علم الدوق الأكبر ، سيجده خلال يوم واحد ، لذا لا تمرضي حتى ذلك الحين ، و كوني هادئة .”

تحركت شفتاها . رد لويد بعدما فهم حركة شفتيها .

العيش خارج القصر ؟ كيف ؟
أعربت آريا عن غضبها وهي تقوم برش الماء بلا هدف .

لأنني ليس لدىّ أى أعذار عن سبب خروجي وحدي . لذلك لم تجب آريا عن سؤال الصبي و تجنبت نظرته .

“كما تعلمين ، بمجرد أن نتزوج لا يمكنكِ الطلاق قانونيًا .”

كان الباب يهتز فوجئت آريا و دخلت حوض الاستحمام الدافئ . عندما تظاهرت أنها تستحم بقوة ، سمعت صوت تنهد و طحن أسنان . فوجئت بردة فعل لويد و خفق قلبها بشدة .

طالما تم تبادل وثائق الزواج ، قانونيًا لا يمكن الطلاق إلا عند بلوغ سن الرشد .
لقد كان قانونًا يمنع حتى أدنى حد من أعمال الزواج الطائش للنبلاء .

‘لا ، قد يكون من الأفضل تركه يسيء الفهم ….’

“إذن الآن هذه هي فرصتك للهرب ….”

ومع ذلك ، على عكس توقعات آريا ، لايزال لويد يهتم بها . بدى وكأنه يرغب في ألا تمرض .

فتحت آريا باب الحمام .
كان لويد يتكئ على الحائط بجوار الباب و نظر لها بتفاجئ .

تنهد وهو يمسح غرته بيده .

–لن أهرب .

عندما نصبح بالغين .

كما قالت آريا ، كان من الممكن أن تعيش حياة عادية في الدوقية الكبرى و من الممكن أن تموت .
كان يمكنها أن تتجاهل تمامًا حادثة ڤالنتين ومآسي هذا المكان .
ستتمكن من العيش بحرية .
لكن آريا لم تكن تريد العيش بهذه الطريقة سوف تندم بالتأكيد .
كانت حياة واحدة مليئة بالندم كافية بالتأكيد .

–لنتطلق بعد عشر سنوات .

كان الباب يهتز فوجئت آريا و دخلت حوض الاستحمام الدافئ . عندما تظاهرت أنها تستحم بقوة ، سمعت صوت تنهد و طحن أسنان . فوجئت بردة فعل لويد و خفق قلبها بشدة .

عندما نصبح بالغين .

“إنها موهبة أن تعارضي مع مثل هذه الأعصاب .”

–لذا تزوجني .

“…………” “…………”

حركت آريا شفتيها الزرقاوتان حتى يفهم .
عض لوسد شفتيه وهو ينظر عن كثب وكأنه لم يفهم .

“هل تفهمينني ؟’

نظرت آريا إلى لويد بنظرة ذهول . ثم لعق الصبي شفتيه و عضها . في نفس الوقت ، أصبحت نظرته لها باردة .

تريد الزواج و الحصول على الطلاق ؟

اقترب لويد مهددًا وشد قبضته بقوة . يبدوا أنه ليس لديه فكره عن سبب اضطراره لقول هذا بنفسه . ويبدوا أنه لا يعرف ماذا يفعل لأن آريا قد جعلته يقول مثل هذا الكلام المزعج . غرقت عيون لويد المبللة بمياه الأمطار و أصبحت أعمق أكثر من أعماق البحر .

“بغض النظر عن مدى تفكيري في الأمر لا أعرف ما تريدينه . من المفترض أن تكوني قلقة على سلامتكِ ، لكنكِ لا تهتمين بجسدكِ على الإطلاق . لستِ مهتمة بالمال ولا الثورة و ثم ….”

تنهدت آريا يارتياح . لأنه سيبدأ بالشك مرة أخرى إن رأها تتحرك باللفافة المتنقلة . عندم رفعت آريا رأسها بدأت مياه الأمطار تدفق في حفرتي القناع . حدق لويد بإصرار في مياه الأمطار الساقطة على القناع و التي تنزل على ذقنها . عيناه الأكثر سوادًا من سماء الليل لمعت مثل عيون وحش بري . سأل و هو يضيق عينيه .

ترددت آريا للحظة و أغمضت عينيها .
ثم أمسكت ياقة الصبي المبللة بالمطر وسحبتها .
بشكل غير متوقع أصابت شفتيها خده و أزالتها بسرعة .

–أنا لست طفلة .

–لا يمكنني غضكَ .(مفهمتش ايه دا)

أعاد الصبي التأكيد و صاحبته ابتسامة خفيفة ساخرة . كانت الابتسامة الساخرة تسألها عن سبب تمسكها بالبقاء هنا سواء كانت ضعيفة جسديًا أو عقليًا . في نفس الوقت ، شعرت منه بكراهية عميقة لڤالنتين . لقد كانت كراهية ذاتية .

لقد جئت لهنا لأتزوجكَ ولا أريد الهروب بغض النظر عن كيفية إخافتكَ لي .
لذا حتى لو كنت تكرهني لا يمكنني المساعدة .
كما لو كانت تقول ذلك .

“هل هذا المطر أم هذه دموع ؟” “……….”

“……….”

‘لايزال الطفل طفلاً .’

رفع لويد يده ببطء و مسح خده الذي لامس شفتىّ آريا .
عاد الضوء ببطء إلى عينيه التي بدت واسعة النطاق و احترقت بشكل رهيب .
يبدوا و كأن بها شعلة سوداء .
شعرت آريا بتهديد حياتها .

نعم بالطبع كانت مياه المطر . لم تستطع آريا فهم ذلك . ثم تذكرت فجأة مشهدًا من أوبرا «آيدا/عايدة» (الأوبرا دي حقيقية بتبقى مسرحية موسيقية ، اتعرضت أول مرة على مسرح دار الأوبرا في مصر)

‘هيك .’

‘أوه ، لقد فهمت .’

أغلقت باب الحمام بسرعة قبل أن يستعيد الصبي وعيه . كان من حسن الحظ أن هناكَ قفل بالداخل .

كان الباب يهتز فوجئت آريا و دخلت حوض الاستحمام الدافئ . عندما تظاهرت أنها تستحم بقوة ، سمعت صوت تنهد و طحن أسنان . فوجئت بردة فعل لويد و خفق قلبها بشدة .

“….هاي ، إفتحي هذا الباب !”

“….هاي ، إفتحي هذا الباب !”

ضرب–!!

–لا يمكنني غضكَ .(مفهمتش ايه دا)

كان الباب يهتز
فوجئت آريا و دخلت حوض الاستحمام الدافئ .
عندما تظاهرت أنها تستحم بقوة ، سمعت صوت تنهد و طحن أسنان .
فوجئت بردة فعل لويد و خفق قلبها بشدة .

فتحت آريا باب الحمام . كان لويد يتكئ على الحائط بجوار الباب و نظر لها بتفاجئ .

–ترجمة إسراء

ضرب–!!

“…………” “…………”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط