بعد لحظات ، شعرت آريا بوجود شخص خلفها .
وعندما أدارت رأسها ، سقط على وجهها الضوء وحجبت عينيها من أشعة الشمس الساطعة حتى تكون قادرة على معرفة من الشخص الذي كان يقف .
كانت محادثتها مع فنسنت دائماً على هذا النحو .
لقد مان فتى بشعر أشقر .
لقد مان فتى بشعر أشقر .
“لقد سمعت الكثير عنكِ ، هذا هو أول لقاء لنا .”
أدارت آريا ظهرها بشكل طبيعي وأعادت فتح الباب لزيارة مكتبة أخرى . كانت هذه المكتبة التي أمضى فنسنت وقته فيها ،بمثابة المكان المناسب . كانت أكبر مكتبة في القصر بأكمله ، واستخدمتها لأنها كانت مثالية لعزل الصوت . لكن مع ذلكَ ، لم يكن هذا يعني أن المكتبات الأخرى لم تكن عازلة للصوت .
لن يكن لدى معظم زوجات ڤالنتين [مش الدوق قصدها سلالة ڤالنتين كلها ] طفل ثان . وعادة ما يموتون بسبب المرض حتى لو أنجبو طفلاً واحداً فقط .
‘أشعة الشمس ياللغباء .’
ومع ذلك ، نظراً لأن الدوق الأكبر الحالي لم يكن لديه محظية أو طفل غير شرعي لم يتبقى سوى إحتمال واحد .
تابع فنسنت :”أفضل الموت على أن أعيش حياتي كفاشل .”
‘إنه قريب الدوق ڤالنتين أو أنه قد تبناه لأنه كان عبقرياً ….’
لم تكن تعرف سبب اهتمامه بها . آريا التي كانت حساسة تجاه الإهانات و الإستفزازات لم تعد مهتمة بعد الآن . لم تكن تعرف مدى الفخر الذي ستشعر به إن كانت عبقرية مثله ، لكنها كانت متأكدة أنها لو تصرفت مثله سوف يكون لديها الكثير من الأعداء .
حدقت آريا في فنسنت .
إدراكاً لمعنى نظرتها ، ابتسم الصبي و قدم نفسه .
“………” “أراكِ لاحقاً يا زوجة أخي .”
“لقد اعترف جلالته بقدرتي لذا قرر أن يتبناني ، أنا بالطبع ممتن له مدى حياتي .”
الأورغان : البيانو .
إنه عبقري القرن لكنه أُصيب بسوء الحظ .
فنسنت ڤالنتين .
لقد كان رمزاً لعكس الحياة ، تم تبنيه من قِبل شخص يتمتع بأعلى سلطة ، وهو رمز لا يجرؤ حتى الإمبراطور على النظر إليه .
لكن في النهاية تم طرده من الملكية قبل حدوث المذبحة .
[أوصي لي كتاباً .]
“قام الدوق الأكبر بتربية طفل يتيم فقير فقد والديه، حسناً ، لم يكن الأمر ممتعاً . تبين أن هذا الطفل كان جاسوساً في النهاية .”
‘ماهذه اللغة الغريبة ؟’ (عاوزة اقولكم أني ناسخة الترجمة عشان مش فاهمة هو بيقول ايه اساسا.) ?????
غالباً ما كان النبلاء يحبون التحدث عن الآخرين و يبصقون الشائعات حول فنسنت في التجمعات .
كان ڤالنتين مركز القيل و القال .
في ذلك الوقت ، قبض عليها فنسنت وهي تحدق في عينيه . بدا محبطاً قليلاً وجعل آريا تشعر بعدم الإرتياح بطريقة ما .
لقد شتمهم الجميع واصفين إياهم بالشر الخالص ، لكن الفرق الوحيد أنهم لازالوا يريدون معرفة المزيد عنهم .
عن أسرارهم ، قوتهم ، و كيف لم يتمكنوا من العثور على الدوقية الكبرى .
في الواقع ، هم يميلون للتخيل عنهم كما لو كانوا مفتونين باسرارهم الغامضة .
“لابدَ أنكِ تعرفين الكثير عن الموسيقى بما أنكِ من منزل كورتيز ….” “……………” “كان جد زوجي أخي ، المايسترو كورتيز ، موسيقياً و عالماً في الرياضيات لن يُولد مثله أبداً . ولقد كان هو من اخترع النوتة الرابعة و العشرين في الموسيقى .” “…………….” “مستحيل ؟ أنتِ بالفعل تعرفين تاريخ عائلكِ ،صحيح ؟” قال هذا هو يغطي فمه بيده . “………..” “هل حقاً لا تعرفين ذلكَ أيضاً ؟” تمتم فنسنت بخيبة أمل و صبر آريا قد إنتهى .
يجب أن تكون قصة فنسنت قد أثارت فضولهم .
لقد استمعت إليها آريا عدة مرات لدرجة أنها قد حفظتها بالكامل .
لقد كان باحثاً من معهد أكاديمي يحب التعلم أكثر من أي شخص آخر ، لذلك كان من المنطقي بقاءه في المكتبة .
‘سمعت أنه قد اعتمد على الخمور و المخدرات ، و أنهى حياته بشكل بائس .’
يجب أن تكون قصة فنسنت قد أثارت فضولهم . لقد استمعت إليها آريا عدة مرات لدرجة أنها قد حفظتها بالكامل .
جاسوس ؟ هل هذا صحيح ؟
كان لدى آريا بعض الشكوك .
كيف تلمع تلكَ العيون الزرقاء مثل السماء الصافية ، لا تشبه الدوق الأكبر على الإطلاق . بدلاً من ذلك ، كانت عيونه مشرقة و دافئة .
إذا كان لدى أحد القدرة على التجسس على ڤالنتين ، فيجب أن يكون لديه قوة إستثنائية او أن يكون لديه فئران . (ناس بيخلهيم جواسيس)
لقد شتمهم الجميع واصفين إياهم بالشر الخالص ، لكن الفرق الوحيد أنهم لازالوا يريدون معرفة المزيد عنهم . عن أسرارهم ، قوتهم ، و كيف لم يتمكنوا من العثور على الدوقية الكبرى . في الواقع ، هم يميلون للتخيل عنهم كما لو كانوا مفتونين باسرارهم الغامضة .
نظرت آريا إلى عيون فنسنت الزرقاء الصافية .
كانت عيناه شِبه شفافة ، لامعة مثل الزجاج الأزرق الباهت . في الوقت نفسه ، اشتعلت بجمال بحيرة صيفية مثالية مشرقة تحت أشعة الشمس اللطيفة .
كانت آريا تقابل فينست في المكتبة كل يوم بعد ذلك اللقاء . كان عليها أن تتدرب على الغناء بداخل المكتبة لذا كان عليها أن تكون حذرة .
في الحقيقة ، لقد كانت عيون عالِم يبحث عن الحقيقة .
نظرت آريا إلى عيون فنسنت الزرقاء الصافية . كانت عيناه شِبه شفافة ، لامعة مثل الزجاج الأزرق الباهت . في الوقت نفسه ، اشتعلت بجمال بحيرة صيفية مثالية مشرقة تحت أشعة الشمس اللطيفة .
قال فنسنت مشيراً إلى كتاب آريا :”يبدوا أن زوجة أخي مهتمة جداً بنظرية المعرفة .”
‘كتاب فلسفة ؟’
عندما قامت بفحص عنوان الكتاب الذي تحمله قد كان عنوانه [نظرية المعرفة ]
“………” “أراكِ لاحقاً يا زوجة أخي .”
‘كتاب فلسفة ؟’
“لقد اعترف جلالته بقدرتي لذا قرر أن يتبناني ، أنا بالطبع ممتن له مدى حياتي .”
كانت معرفتها في الواقع محدودة للغاية .
لم تكن تعرف أي شيء إلا إن كان متعلقاً بالموسيقى أو الفن .
[أوصي لي كتاباً .]
‘لأنني كنت محاصرة طوال حياتي و لظ تتح لي فرصة التعلم .:
إذا كان لدى أحد القدرة على التجسس على ڤالنتين ، فيجب أن يكون لديه قوة إستثنائية او أن يكون لديه فئران . (ناس بيخلهيم جواسيس)
بالطبع ، لم يكن الأمر أنها لا تنوي التعلم . أرادت المعرفة ما إن كانت تستطيع ذلك .
لكنها رفضت الفلسفة رفضاً كبيراً .
لم تكن مهتمة به على الإطلاق .
حاولت أن تمرر الأمر بهذه الطريقة . فجأة أغلق فنسنت الباب . انحنى إلى الباب بشكل غير مباشر وهو يعقد ذراعيه وينظر إلى آريا . ضرب نظرتها الباردة بإبتسامة بربئة .
“يقال إن البشر يمكنهم فقط وضع افتراضات حول شكل وطبيعة الأشياء الموجودة في العالم الاجتماعي. يهتم بما إذا كان الواقع الاجتماعي موجودًا أم لا بشكل مستقل عن الفهم والتفسير البشري. وبهذا المعنى ، فإن الأنطولوجيا ونظرية المعرفة هما وجهان لعملة واحدة .”
“…..؟”
“لقد تأخرتِ قليلاً .”
“هل أنت مهتم بالظواهر؟ ببساطة ، علم الظواهر كنظام يختلف عن التخصصات الرئيسية الأخرى في الفلسفة ، لكنه يرتبط بها ، مثل علم الوجود ونظرية المعرفة وغيرها. إنها دراسة الظواهر: مظاهر الأشياء ، أو الأشياء كما تظهر في تجربتنا من وجهة نظر ذاتية أو منظور الشخص الأول.”
“؟؟؟؟؟؟؟؟”
“لا يُمكنني أن أحتمل كوني غير متعلم . الشيء الوحيد الذي أجيده هو أن أكون ذكياً …” “…………” “إذا كنت جاهلاً ، فما فائدة العيش ؟ سأصبح مجرد مضيعة للأكسجين .”
‘ماهذه اللغة الغريبة ؟’
(عاوزة اقولكم أني ناسخة الترجمة عشان مش فاهمة هو بيقول ايه اساسا.) ?????
“………”
“أعتقد أن زوجة أخي شخص لديه الإهتمام بمثل هذه المعرفة ، أنا سعيد .”
“………..”
“هل أخبركِ المزيد عن الكتاب الذي تقرأينه ؟”
‘ماهذه اللغة الغريبة ؟’ (عاوزة اقولكم أني ناسخة الترجمة عشان مش فاهمة هو بيقول ايه اساسا.) ?????
نظرت آريا إلى الصبي و أعطته أفضل إبتسامة كما لو كانت حريصة على تعلم المزيد عن الفلسفة .
[أوصي لي كتاباً .]
كيف تلمع تلكَ العيون الزرقاء مثل السماء الصافية ، لا تشبه الدوق الأكبر على الإطلاق . بدلاً من ذلك ، كانت عيونه مشرقة و دافئة .
كانت معرفتها في الواقع محدودة للغاية . لم تكن تعرف أي شيء إلا إن كان متعلقاً بالموسيقى أو الفن .
“آه!”
كانت آريا تقابل فينست في المكتبة كل يوم بعد ذلك اللقاء . كان عليها أن تتدرب على الغناء بداخل المكتبة لذا كان عليها أن تكون حذرة .
في ذلك الوقت ، قبض عليها فنسنت وهي تحدق في عينيه .
بدا محبطاً قليلاً وجعل آريا تشعر بعدم الإرتياح بطريقة ما .
بدت آريا في حالة سيئة في الأيام الأخيرة . كانت دانا خائفة لأنها بدت وكأنها بركان يُمكن أن يثور في أي لحظة . وكما خمن دانا ، كانت آريا على وشكِ الإنفجار . لا يُهم إن أهانها علانية بسبب جهلها ، لكنه في الوقت نفسه لايُمكن لهذا المساعدة لأنها لم تتعلم بشكل جيد .
“هاها . ربما تتسائلين لماذا تبدوا عيناي مختلفة جداً عن الدوق الأكبر . لقد تمكنت من النجاة هنا لأنني أعتبر عبقرياً …” قال بإبتسامة مشرقة ونظرة بريئة على وجهه .
كانت آريا تقابل فينست في المكتبة كل يوم بعد ذلك اللقاء . كان عليها أن تتدرب على الغناء بداخل المكتبة لذا كان عليها أن تكون حذرة .
“لا يُمكنني أن أحتمل كوني غير متعلم . الشيء الوحيد الذي أجيده هو أن أكون ذكياً …”
“…………”
“إذا كنت جاهلاً ، فما فائدة العيش ؟ سأصبح مجرد مضيعة للأكسجين .”
لقد كان هذا كل شيء لم تستطع التحمل بعد الآن . دفعت آريا الكتاب الذي كانت تمسك به بين ذراعىّ الفتى بأقوى ما يُمكنها .
تابع فنسنت :”أفضل الموت على أن أعيش حياتي كفاشل .”
كيف تلمع تلكَ العيون الزرقاء مثل السماء الصافية ، لا تشبه الدوق الأكبر على الإطلاق . بدلاً من ذلك ، كانت عيونه مشرقة و دافئة .
راقبت آريا الفتى الذي كان لايزال يبتسم .
وبينما كانت تراقبه اكتشفت الأمر أخيراً.
“أوه ، أعذريني . لقد كنت أتحدث عن أشياء أنا الوحيد الذي أعرفها .”
‘آه لهذا تم طرده ، هو لم يكن محظوظاً .’
لقد شتمهم الجميع واصفين إياهم بالشر الخالص ، لكن الفرق الوحيد أنهم لازالوا يريدون معرفة المزيد عنهم . عن أسرارهم ، قوتهم ، و كيف لم يتمكنوا من العثور على الدوقية الكبرى . في الواقع ، هم يميلون للتخيل عنهم كما لو كانوا مفتونين باسرارهم الغامضة .
***
عندما قامت بفحص عنوان الكتاب الذي تحمله قد كان عنوانه [نظرية المعرفة ]
“………”
“أراكِ لاحقاً يا زوجة أخي .”
كانت آريا تقابل فينست في المكتبة كل يوم بعد ذلك اللقاء . كان عليها أن تتدرب على الغناء بداخل المكتبة لذا كان عليها أن تكون حذرة .
كانت آريا تقابل فينست في المكتبة كل يوم بعد ذلك اللقاء .
كان عليها أن تتدرب على الغناء بداخل المكتبة لذا كان عليها أن تكون حذرة .
“لابدَ أنكِ تعرفين الكثير عن الموسيقى بما أنكِ من منزل كورتيز ….” “……………” “كان جد زوجي أخي ، المايسترو كورتيز ، موسيقياً و عالماً في الرياضيات لن يُولد مثله أبداً . ولقد كان هو من اخترع النوتة الرابعة و العشرين في الموسيقى .” “…………….” “مستحيل ؟ أنتِ بالفعل تعرفين تاريخ عائلكِ ،صحيح ؟” قال هذا هو يغطي فمه بيده . “………..” “هل حقاً لا تعرفين ذلكَ أيضاً ؟” تمتم فنسنت بخيبة أمل و صبر آريا قد إنتهى .
‘لقد كان الأمر لطيفاً و هادئاً حتى جاء .’
أدارت آريا ظهرها بشكل طبيعي وأعادت فتح الباب لزيارة مكتبة أخرى . كانت هذه المكتبة التي أمضى فنسنت وقته فيها ،بمثابة المكان المناسب . كانت أكبر مكتبة في القصر بأكمله ، واستخدمتها لأنها كانت مثالية لعزل الصوت . لكن مع ذلكَ ، لم يكن هذا يعني أن المكتبات الأخرى لم تكن عازلة للصوت .
تم بناء هذا المكان فقط لهؤلاء اللذين يحملون دم ڤالنتين .
عادة لا يأتي أحد إلى هنا بإستثناء أمين المكتبة كان يتنقل ذهاباً و إياباً لتنظيم الكتب .
ومع ذلك كان فنسنت داخل المكتبة قبل ذهاب آريا وسيغادر بعد ذلك .
لقد مان فتى بشعر أشقر .
‘على الأقل أعلم أنه لا يطاردني عن عمد ….’
“أعتقد أن زوجة أخي شخص لديه الإهتمام بمثل هذه المعرفة ، أنا سعيد .” “………..” “هل أخبركِ المزيد عن الكتاب الذي تقرأينه ؟”
لقد كان باحثاً من معهد أكاديمي يحب التعلم أكثر من أي شخص آخر ، لذلك كان من المنطقي بقاءه في المكتبة .
حدقت آريا في فنسنت . إدراكاً لمعنى نظرتها ، ابتسم الصبي و قدم نفسه .
‘عازل الصوت مثالي لكن غنائي قد يتسرب عن طريق الخطأ .’
‘عازل الصوت مثالي لكن غنائي قد يتسرب عن طريق الخطأ .’
كانت الإحتمالية بسيطة ولكن لا يُمكن استبعادها تماماً .
اختلست آريا نظرة خاطفة على فنسنت و هي واقفة بتوتر.
كانت محادثتها مع فنسنت دائماً على هذا النحو .
“لن تختاري كتاباً ؟”
“…………”
لكن ماذا أفعل إن تجاوزت الثلاث مرات ؟
حدقت آريا في فنسنت بنظرة كئيبة ، غالباً ما جادلها حول أبسط الأشياء وأكثرها غير الضرورية . كان سيقلل من شأنها إن اختارت كتاباً عديم الفائدة ، وكان سيعطي رأيه في كل كتاب تلو الآخر .
“لقد سمعت الكثير عنكِ ، هذا هو أول لقاء لنا .”
“أنتِ لا تعرفين ذلكَ أيضاً ؟”
“هيا ! لا توجد طريقة تجعلكِ لا تعرفين هذا !”
“ماذا ؟ اليس لديكِ فكرة عن هذا ؟”
“لا أعرف كيف نجوتِ و أنتِ بذلكَ الغباء .”
[العمليات الحسابية الأساسية التي يُمكن للقرود حتى القيام بها .]
كانت محادثتها مع فنسنت دائماً على هذا النحو .
قال فنسنت مشيراً إلى كتاب آريا :”يبدوا أن زوجة أخي مهتمة جداً بنظرية المعرفة .”
‘حتى لو تجاهلته فسوف يستمر في الثرثرة متحدثاً عن خبرته .’
[العمليات الحسابية الأساسية التي يُمكن للقرود حتى القيام بها .]
لم تكن تعرف سبب اهتمامه بها .
آريا التي كانت حساسة تجاه الإهانات و الإستفزازات لم تعد مهتمة بعد الآن .
لم تكن تعرف مدى الفخر الذي ستشعر به إن كانت عبقرية مثله ، لكنها كانت متأكدة أنها لو تصرفت مثله سوف يكون لديها الكثير من الأعداء .
اعترفت أخيرًا . ومع ذلكَ ، لقد كانت المكتبة هي المكان الوحيد الذي يُمكنها فيه ممارسة الغناء دون معرفة الآخرين .
[أوصي لي كتاباً .]
“………” “أراكِ لاحقاً يا زوجة أخي .”
قررت الرد بطريقة جافة .
لقد كان مزعجاً جداً .
ثم بعد التفكير لفترة ، سلمها فنسنت كتاباً .
‘هل يجب أن أقتله ؟’
[العمليات الحسابية الأساسية التي يُمكن للقرود حتى القيام بها .]
في ذلك الوقت ، قبض عليها فنسنت وهي تحدق في عينيه . بدا محبطاً قليلاً وجعل آريا تشعر بعدم الإرتياح بطريقة ما .
“………”
كانت معرفتها في الواقع محدودة للغاية . لم تكن تعرف أي شيء إلا إن كان متعلقاً بالموسيقى أو الفن .
حدقت آريا في فنسنت وهي تنظر إلى محتويات الكتاب (1+1=2) .
ومع ذلك ، نظراً لأن الدوق الأكبر الحالي لم يكن لديه محظية أو طفل غير شرعي لم يتبقى سوى إحتمال واحد .
كانت عيناه سماء ربيعية مثالية وكان عقله مليئاً بالفضول ، وشعره الأشقر و ابتسامته اللطيفة جلبت المزيد من أشعة الشمس الذهبية إلى العالم .
كانت محادثتها مع فنسنت دائماً على هذا النحو .
‘أشعة الشمس ياللغباء .’
“لقد تأخرتِ قليلاً .”
لقد كان يبدوا مثل الملاك لكن كان لديه القدرة على جعل آريا تريد البصق على وجهه المبتسم هذا .
***
***
كانت معرفتها في الواقع محدودة للغاية . لم تكن تعرف أي شيء إلا إن كان متعلقاً بالموسيقى أو الفن .
“آنستي ، هل كان لديكِ يوم سيئ ؟” لم يسع دانا سوى أن تسأل .
“لن تختاري كتاباً ؟” “…………”
بدت آريا في حالة سيئة في الأيام الأخيرة .
كانت دانا خائفة لأنها بدت وكأنها بركان يُمكن أن يثور في أي لحظة .
وكما خمن دانا ، كانت آريا على وشكِ الإنفجار .
لا يُهم إن أهانها علانية بسبب جهلها ، لكنه في الوقت نفسه لايُمكن لهذا المساعدة لأنها لم تتعلم بشكل جيد .
حدقت آريا في فنسنت . إدراكاً لمعنى نظرتها ، ابتسم الصبي و قدم نفسه .
‘حسناً ، أنا غبية ، وماذا إذا ؟’
‘أشعة الشمس ياللغباء .’
اعترفت أخيرًا .
ومع ذلكَ ، لقد كانت المكتبة هي المكان الوحيد الذي يُمكنها فيه ممارسة الغناء دون معرفة الآخرين .
‘آه لهذا تم طرده ، هو لم يكن محظوظاً .’
‘لا أطيقه ! لقد استمر في إعاقة ممارستي للغناء .’
كانت معرفتها في الواقع محدودة للغاية . لم تكن تعرف أي شيء إلا إن كان متعلقاً بالموسيقى أو الفن .
كانت بحاجة لتعلم أغنية الشفاء في أسرع وقت لعلاج الدوقة الكبرى .
إذا تدخل فنسنت معها وفوتت وقت علاج الدوقة ….
‘أشعة الشمس ياللغباء .’
‘ألم يقل الأجداد أنني إن استطعت تحمله ثلاث مرات فسوف فسوف ينجو من المذبحة ؟’
اعترفت أخيرًا . ومع ذلكَ ، لقد كانت المكتبة هي المكان الوحيد الذي يُمكنها فيه ممارسة الغناء دون معرفة الآخرين .
لكن ماذا أفعل إن تجاوزت الثلاث مرات ؟
‘هل يجب أن أقتله ؟’
الأورغان : البيانو .
لقد كانت صبورة فقط لأنه كان شقيق لويد الأصغر .
ولكن لقد كان صبرها محدوداً وكان صبرها الضئيل يتضائل أسرع .
لكن في النهاية ، حدث شيء ما .
انتظر فنسنت آريا في المكتبة في يوم ما .
‘سمعت أنه قد اعتمد على الخمور و المخدرات ، و أنهى حياته بشكل بائس .’
“لقد تأخرتِ قليلاً .”
نظرت آريا إلى عيون فنسنت الزرقاء الصافية . كانت عيناه شِبه شفافة ، لامعة مثل الزجاج الأزرق الباهت . في الوقت نفسه ، اشتعلت بجمال بحيرة صيفية مثالية مشرقة تحت أشعة الشمس اللطيفة .
أدارت آريا ظهرها بشكل طبيعي وأعادت فتح الباب لزيارة مكتبة أخرى .
كانت هذه المكتبة التي أمضى فنسنت وقته فيها ،بمثابة المكان المناسب .
كانت أكبر مكتبة في القصر بأكمله ، واستخدمتها لأنها كانت مثالية لعزل الصوت .
لكن مع ذلكَ ، لم يكن هذا يعني أن المكتبات الأخرى لم تكن عازلة للصوت .
الأورغان : البيانو .
‘أعتقد أنه يخطط لقراءة الكتب هنا من الآن فصاعداً .’
[أوصي لي كتاباً .]
حاولت أن تمرر الأمر بهذه الطريقة .
فجأة أغلق فنسنت الباب .
انحنى إلى الباب بشكل غير مباشر وهو يعقد ذراعيه وينظر إلى آريا .
ضرب نظرتها الباردة بإبتسامة بربئة .
نظرت آريا إلى الصبي و أعطته أفضل إبتسامة كما لو كانت حريصة على تعلم المزيد عن الفلسفة .
“لابدَ أنكِ تعرفين الكثير عن الموسيقى بما أنكِ من منزل كورتيز ….”
“……………”
“كان جد زوجي أخي ، المايسترو كورتيز ، موسيقياً و عالماً في الرياضيات لن يُولد مثله أبداً . ولقد كان هو من اخترع النوتة الرابعة و العشرين في الموسيقى .”
“…………….”
“مستحيل ؟ أنتِ بالفعل تعرفين تاريخ عائلكِ ،صحيح ؟” قال هذا هو يغطي فمه بيده .
“………..”
“هل حقاً لا تعرفين ذلكَ أيضاً ؟” تمتم فنسنت بخيبة أمل و صبر آريا قد إنتهى .
‘أعتقد أنه يخطط لقراءة الكتب هنا من الآن فصاعداً .’
“أوه ، أعذريني . لقد كنت أتحدث عن أشياء أنا الوحيد الذي أعرفها .”
“لقد سمعت الكثير عنكِ ، هذا هو أول لقاء لنا .”
لقد كان هذا كل شيء
لم تستطع التحمل بعد الآن .
دفعت آريا الكتاب الذي كانت تمسك به بين ذراعىّ الفتى بأقوى ما يُمكنها .
بالطبع ، لم يكن الأمر أنها لا تنوي التعلم . أرادت المعرفة ما إن كانت تستطيع ذلك . لكنها رفضت الفلسفة رفضاً كبيراً . لم تكن مهتمة به على الإطلاق .
“آهغ !”
حدقت آريا في فنسنت وهي تنظر إلى محتويات الكتاب (1+1=2) .
سارت آريا إلى الأورغان التي كانت على الجانب في المكتبة .
ثم جلست و مررت أصابعها على المفاتيح البيضاء الخاصة بالآلة .
جاسوس ؟ هل هذا صحيح ؟ كان لدى آريا بعض الشكوك .
الأورغان : البيانو .
جاسوس ؟ هل هذا صحيح ؟ كان لدى آريا بعض الشكوك .
-ترجمة إسراء .
كانت بحاجة لتعلم أغنية الشفاء في أسرع وقت لعلاج الدوقة الكبرى . إذا تدخل فنسنت معها وفوتت وقت علاج الدوقة ….
[أوصي لي كتاباً .]
لم تكن تعرف سبب اهتمامه بها . آريا التي كانت حساسة تجاه الإهانات و الإستفزازات لم تعد مهتمة بعد الآن . لم تكن تعرف مدى الفخر الذي ستشعر به إن كانت عبقرية مثله ، لكنها كانت متأكدة أنها لو تصرفت مثله سوف يكون لديها الكثير من الأعداء .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
