نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 11

‘أليس هذا و كأنه الوداع الأخير ؟’

‘أنا لست معتادة على ذلك .’

نظرت آريا مرة أخرى إلى الرسالة التي تأمرها أن تغادر بمجرد شفائها .
إذا تم طردها فلن تتمكن من تذوق المزيد من الحلويات .
ربما كان يحاول لويد أن يكون وقوراً بالطلب من الخادمات جعل آريا تتذوق جميع الحلويات .

“أين كنتِ تريدين تناول الحلويات عليكِ التحسن أولاً .”

“أين كنتِ تريدين تناول الحلويات عليكِ التحسن أولاً .”

“الجميع هنا واثق من قدرتهم البدنية و نقاط قوتهم .”

قالت دانا وهي تعطي آريا حبوب الدواء
إبتلعت آريا الحبوب .

وهكذا استمرت نقاشاتهم …

“أنتِ تتناولين الحبوب بشكل جيد ، أنا فخورة بكِ .”

وهكذا استمرت نقاشاتهم …

ثم أعطت جرة صغيرة لآريا .
ما هذا ؟
بداخل هذه الجرة كان هناكَ حُبيبات صغيرة ملونة .
كانت تتألق بشكل جذاب في الضوء مثل الأحجار الكريمة الملونة المهيبة ، مما يعطيها شكلاً مهيباً .

أصبحت خطيبة السيد الصغير بدون أن تفعل شيء .

“هل تحبين حلوى النجوم ؟”
‘حلوى النجوم ؟’

‘لم يكن هناك مهر ، ولا هدايا ، و لم يحضروا أوراق الزواج .’

نظرت آريا بداخل الجرة وفتحت الغطاء و أكلت قطعة من حلوى النجوم .
إنتشر طعم السكر على لسانها .

كان من المستحيل عليها أن تسمعه من هذه المسافة ، حتى هو لن يستطيع سماع نفسه . علاوة على ذلك ، لم ينظر الفرسان أو الخدم إليه هو الذي كان واقفاً في زاوية الغرفة . كانت آريا هي الوحيدة التي تحدق به .

‘سآكل واحدة أخرى .’

‘مستحيل ، أنا متأكد أنها لا تسمعني .’

نادت لها الحلوة مرة أخرى ووعدتها بلحظات من النعيم وهي تذوب على لسانها .
بمجرد الإنتهاء من ذلكَ تألم قلبها لأنها كانت تريد المزيد .
لكن آريا أعادت الغطاء على عجل و أعادت العلبة إلى الدرج ، لقد أرادت أن تتذوقها لفترة أطول .

“أنتِ تتناولين الحبوب بشكل جيد ، أنا فخورة بكِ .”

‘تبدوا كالسنجاب الذي يخفي جوزته …’

نظرت آريا مرة أخرى إلى الرسالة التي تأمرها أن تغادر بمجرد شفائها . إذا تم طردها فلن تتمكن من تذوق المزيد من الحلويات . ربما كان يحاول لويد أن يكون وقوراً بالطلب من الخادمات جعل آريا تتذوق جميع الحلويات .

كان الخدم يضغطون على أسنانهم ، ليس لأنهم يشعرون بالغضب … بل بسبب أفعال آريا اللطيفة التي لا تطاق .
لقد أرادوا بشدة التربيت على رأسها .
ومع ذلكَ ، لم يُسمح إلا لخادمة واحد فقط التربيت على شعرها .

“حسناً ، الناس من الدوقية الكبرى أقوياء جداً . الجميع هنا واثق من قدرتهم البدنية و نقاط قوتهم .”

‘لا يُمكننا التربيت على رأس الآنسة الصغيرة .’

وهكذا استمرت نقاشاتهم …

من المتحمل أنها ستخرج بطاقة [أنا لست طفلة] مرة أخرى وتعبس بخديها السمينين اللطيفين .
نظر الخدم إلى آريا اللطيفة على أمل أن يأتي دورهم يوماً ما للتربيت على رأس آريا .

‘يجب أن تشعر بالإرتياح أنها لم تطرد على الرغم من شدة كرهه لها .’

***

“أعني خارج الإقليم ، تشير الحدود إلى جبال إنغو المحيطة بدوقية ڤالنتين .” [هل أنا ضعيفة ؟]

كان الخدم يجلبون الزهور في كلبة مرة يزورون فيها آريا .

“أين كنتِ تريدين تناول الحلويات عليكِ التحسن أولاً .”

“هذه تُدعى داليا .”
“هذه تُسمى زهرة الربيع .”
“هذه تُسمى الخزامي ، لغتها ….”

‘تبدوا كالسنجاب الذي يخفي جوزته …’

لم يمض وقت طويل حتى أصبحت غرفة الضيوف التي تمكث فيها آريا مكدسة بالأزهار ولقد كان هناكَ رائحة عطرة من كل مكان .

“قال الكتاب أنه عندما تعاني من حمى عليكَ تغطية جسدكَ ببطانية و أن تعرق هذا كل شيء .” “هل تحاولين قتلها ؟ هذا خاطيء . ما عليها فعله هو أن تستحم بالماء البارد .” “بحق خالق السماء لا ! سوف يتم تجميدها حتى الموت ، أفضل طريقة هي رفع درجة حرارة الجسد بالكامل ….”

‘هذه المرة الأولى التي أرى فيها كل هذه الكمية من الزهور .’

كان الخدم يجلبون الزهور في كلبة مرة يزورون فيها آريا .

مدت آريا رأسها مثل حيوان السرقاط من النافذة لتنظر إلى الخارج .

‘يجب أن تشعر بالإرتياح أنها لم تطرد على الرغم من شدة كرهه لها .’

“آنستي ، لا تقفي بجانب النافذة بعد الآن هناكَ الكثير من الزهور هنا بالفعل .”

كان من الواضح أنه سيتم نفيها حتى قبل زواجهم . لذلكَ لم يكن أنچو خائفاً من التصرف بوقاحة أمام خطيبة الأمير . [الأمير بتتقال على ولي العهد أو إبن الدوق .]

قالت دانا وهي تحمل باقة الزهور بين ذراعيها .
أومأت آريا .

‘لقد قالوا أن السيد الصغير هددها بالسيف .’

“ومن اليوم فصاعداً سيصبح هؤلاء الفرسان مرافقين لكِ .”

لا . لقد كنا جميعاً بشراً . كانت آريا منزعجة . لقد بذل الجميع جهداً ليجعلوها تشعر و كأنها في منزلها و يأتي هو ليفسد جهودهم بلا رحمة .

عينت دانا مرافقين لها لأنها كانت تخشى أن تمرض مرة أخرى وتكون لوحدها .
حياها الفرسان اللذين وقفوا خلف دانا الواحد تلو الآخر .
كانوا مؤدبين للغاية … الكل ماعدا واحد .

زفرت آريا بعدما سمعت هذه الكلمات السخيفة . يُقسم الناس على طبقات على أساس مكانتهم الإجتماعية .

‘إسمه السير إنجو .’

قالت بإنتصار و قالت للخادمات أن هذا هو ما يُستخدمه الغرباء للعلاج . في تلكَ اللحظة سألت إحدى الخادمات .

أن يتم إجباره على ترك موقعه ليرافق طفلة فقط ، لذا كان يبدوا وكأنه ساخطاً .
عندما كانت آريا تراقبه عن كثب بدأ أنفها يحكها .

أخرجت آريا قلم الحبر و كتبت القليل من البطاقات . ثم أشارت بإصبعها نحو أنچو . بدا غير مرتاح لكنه لازال يقترب من الفتاة الصغيرة .

“آتشو !”

كان لدى الخادمات خيال مبدع للغاية .

حدق الجميع بها .

زفرت آريا بعدما سمعت هذه الكلمات السخيفة . يُقسم الناس على طبقات على أساس مكانتهم الإجتماعية .

“آتشو !”
“…………”
“آتشو !”

‘ياله من عنصري غبي .’

ِشهقت آريا بعد توقف زكامها ، لم تكن تعاني من الحساسية من قبل ، لكن الروائح القوة جعلتها تعطس ، حتى أنها الآن أصبحت خجولة .

“أنظر لهذا ، الزهور ممنوعة في الزيارات أخرجوهم إلى الخارج .” “ماذا ؟ لماذا ؟” “هناكَ خطر الإصابة بحساسية او عدوى .” “اوه ، لا !”

“هيك ، آنستي .”

‘أنا لست طفلة .’

قم اقتربت بيتي على عجل و كتبت على يدها [آداب السلوك عند المرض .]

“إذاً ، ماذا يجب أن نفعل ؟” “هل فقط نراقبها حتى تتحسن ؟”

“أنظر لهذا ، الزهور ممنوعة في الزيارات أخرجوهم إلى الخارج .”
“ماذا ؟ لماذا ؟”
“هناكَ خطر الإصابة بحساسية او عدوى .”
“اوه ، لا !”

نظرت آريا بداخل الجرة وفتحت الغطاء و أكلت قطعة من حلوى النجوم . إنتشر طعم السكر على لسانها .

قامت آريا بإمالة رأسها و فرح أنفها الذي يحكها بكمها .

“قال الكتاب أنه عندما تعاني من حمى عليكَ تغطية جسدكَ ببطانية و أن تعرق هذا كل شيء .” “هل تحاولين قتلها ؟ هذا خاطيء . ما عليها فعله هو أن تستحم بالماء البارد .” “بحق خالق السماء لا ! سوف يتم تجميدها حتى الموت ، أفضل طريقة هي رفع درجة حرارة الجسد بالكامل ….”

“ولكن أليست الآنسة من الخارج ؟ أنا أغير لها الأزهار من المزهرية كل صباح .”
“حسناً ، بعض الناس لديهم ظروف مختلفة البعض أضعف من الآخر .”
“ولكن … هذا يعني أن الآنسة الشابة أضعف من السيدة !”
“تخلصن من الزهور على الفور !”

‘أنا لست معتادة على ذلك .’

أمرت دانا الخادمات .
شرعت الخادمات في إزالة جميع الزهور من الغرفة .
عبست آريا بسبب الزهور التي تمت إزالتها .

“قال الكتاب أنه عندما تعاني من حمى عليكَ تغطية جسدكَ ببطانية و أن تعرق هذا كل شيء .” “هل تحاولين قتلها ؟ هذا خاطيء . ما عليها فعله هو أن تستحم بالماء البارد .” “بحق خالق السماء لا ! سوف يتم تجميدها حتى الموت ، أفضل طريقة هي رفع درجة حرارة الجسد بالكامل ….”

“هااه … كاد أن يتحول هذا إلى مشكلة كبيرة ، اعتذر عن إهمالي هذه هي المرة الأولى التي أعتني فيها بطفل من خارج الحدود .”
[خارج الحدود ؟]

اعتقدت آريا أن جميع البشر بمن فيهم هي غير كاملين . لم يكن هناك شيء مثل الإنسان المثالي .

سمعت آريا هذه الكلمة عدة مرات من قبل و لكن كان عليها أن تسأل هذه المرة لإرضاء فضولها .

“آنستي الصغيرة ، لقد صنعت لكِ شاي الزنجبيل .” “ماذا لو أدى الطعم الغريب للزنجبيل في تفاقم حالتها فقط ؟” “لم أفكر في ذلكَ قط .” “………..”

“أعني خارج الإقليم ، تشير الحدود إلى جبال إنغو المحيطة بدوقية ڤالنتين .”
[هل أنا ضعيفة ؟]

كان أحد مرافقي آريا . لم يتمكن الخدم الآخرون من الملاحظة لأنه كان يهمس . ولكن ، لقد كانت واضحة لآذان آريا لأن حواسها كانت شديدة الحساسية .

ابتسمت دانا و أجابت بلطف على السؤال .

“هل ستكون حقاً بخير ؟ أعني الناس من الخارج ضعفاء بشكل عام . قد تكون الآنسة الصغيرة اضعفهم جميعاً ! بهذا المعدل ، من الآمن التفكير بها كطفلة رضيعة .”

“حسناً ، الناس من الدوقية الكبرى أقوياء جداً . الجميع هنا واثق من قدرتهم البدنية و نقاط قوتهم .”

كان الدوق ڤالنتين رائعاً و قوياً ومهاراته منقطعة النظير في الإمبراطورية بأكملها . ولكن إن كان هذا صحيحاً ، كيف حدثت هذه المجزرة ؟

لقد كانت محقة .
كانت الوحوش التي رأتها هنا عملاقة .
علاوة على ذلك لم يكن البشر هنا طبيعيين .

سواء كان الدوق ڤالنتين أو الإمبراطور أو البابا لقد كانوا معاً بناء على خلفياتهم المتشابهة . لكن في الواقع ، لقد كنا جميعاً بشراً . البشر لم يفعلوا شيء سوى النزف عندما طعنوا من الخلف .

“الجميع هنا واثق من قدرتهم البدنية و نقاط قوتهم .”

“بفت يا لها من ضعيفة ، لهذا السبب لا يجب أن نسمح للغرباء بالدخول إلى الحدود .”

كانوا على عكس آريا التي كانت ضعيفة و لكن لديها حواس جيدة .
حدقت آريا في دانا بعيون فضولية.

أخرجت آريا قلم الحبر و كتبت القليل من البطاقات . ثم أشارت بإصبعها نحو أنچو . بدا غير مرتاح لكنه لازال يقترب من الفتاة الصغيرة .

“حسناً ، بغض النظر عن مدى صعوبة التدريب ، لن يكون المرء مشابهاً لقوة ڤالنتين .”

لم يمض وقت طويل حتى أصبحت غرفة الضيوف التي تمكث فيها آريا مكدسة بالأزهار ولقد كان هناكَ رائحة عطرة من كل مكان .

شعرت دانا بقشعريرة عندما لمست رقبة آريا ، حدقت آريا فيها بقلق .

“ومن اليوم فصاعداً سيصبح هؤلاء الفرسان مرافقين لكِ .”

“ولكن لماذا لا تنخفض الحمى ؟”
‘لأنه قد مرّ يوم واحد فقط .’ فكرت آريا .

‘تشه .’

“قال الكتاب أنه عندما تعاني من حمى عليكَ تغطية جسدكَ ببطانية و أن تعرق هذا كل شيء .”
“هل تحاولين قتلها ؟ هذا خاطيء . ما عليها فعله هو أن تستحم بالماء البارد .”
“بحق خالق السماء لا ! سوف يتم تجميدها حتى الموت ، أفضل طريقة هي رفع درجة حرارة الجسد بالكامل ….”

نظرت آريا بداخل الجرة وفتحت الغطاء و أكلت قطعة من حلوى النجوم . إنتشر طعم السكر على لسانها .

وهكذا استمرت نقاشاتهم …

‘الشعور بالإعتزاز .’

‘لقد تناولت الدواء على أي حال سوف تنخفض الحمى في نهاية المطاف .’

تمتمت الخادمات بأصوات صغيرة . لكن لحسن الحظ ، تمكنت آريا من سماعها بوضوح تماماً بسبب حواسها  الشديدة .

“آنستي الصغيرة ، لقد صنعت لكِ شاي الزنجبيل .”
“ماذا لو أدى الطعم الغريب للزنجبيل في تفاقم حالتها فقط ؟”
“لم أفكر في ذلكَ قط .”
“………..”

‘يجب أن تشعر بالإرتياح أنها لم تطرد على الرغم من شدة كرهه لها .’

كان لدى الخادمات خيال مبدع للغاية .

حدقت آريا في الفارس و عندما تواصلوا بالعين بدى مرتبكاً بعض الشيء .

“هيهي ، لا تقلقن لقد أعددت هذا سابقاً .”

“ولكن أليست الآنسة من الخارج ؟ أنا أغير لها الأزهار من المزهرية كل صباح .” “حسناً ، بعض الناس لديهم ظروف مختلفة البعض أضعف من الآخر .” “ولكن … هذا يعني أن الآنسة الشابة أضعف من السيدة !” “تخلصن من الزهور على الفور !”

قالت بيتي هذا وهي تضع وعاء على الطاولة .
كانت تحمل كتاباً آخر بعنوان [أطعمة تُقدم أثناء الحمى .]

“أنظر لهذا ، الزهور ممنوعة في الزيارات أخرجوهم إلى الخارج .” “ماذا ؟ لماذا ؟” “هناكَ خطر الإصابة بحساسية او عدوى .” “اوه ، لا !”

“لقد صنعت هذا بإستخدام العسل و صفار البيض و خلطتهما معاً حتى كون رغوة ثم قمت بخلطها بالحليي و الزبدة بإستخدام الخفاقة !”

‘لم يكن هناك مهر ، ولا هدايا ، و لم يحضروا أوراق الزواج .’

قالت بإنتصار و قالت للخادمات أن هذا هو ما يُستخدمه الغرباء للعلاج .
في تلكَ اللحظة سألت إحدى الخادمات .

كان الخدم يضغطون على أسنانهم ، ليس لأنهم يشعرون بالغضب … بل بسبب أفعال آريا اللطيفة التي لا تطاق . لقد أرادوا بشدة التربيت على رأسها . ومع ذلكَ ، لم يُسمح إلا لخادمة واحد فقط التربيت على شعرها .

“لكن أيتها الخادمة الأساسية ، ألا يُعرض البيض النيء لخطر التلوث ؟”
“الت-التلوث ؟”
“يُمكن أن تُصاب بالتسمم الغذائي !”

“ولكن أليست الآنسة من الخارج ؟ أنا أغير لها الأزهار من المزهرية كل صباح .” “حسناً ، بعض الناس لديهم ظروف مختلفة البعض أضعف من الآخر .” “ولكن … هذا يعني أن الآنسة الشابة أضعف من السيدة !” “تخلصن من الزهور على الفور !”

تخلصت بيتي من الوعاء على الفور .
بدأت الخادمات في التجمع و الهمس .

قالت بيتي هذا وهي تضع وعاء على الطاولة . كانت تحمل كتاباً آخر بعنوان [أطعمة تُقدم أثناء الحمى .]

“إذاً ، ماذا يجب أن نفعل ؟”
“هل فقط نراقبها حتى تتحسن ؟”

‘لا يُمكننا التربيت على رأس الآنسة الصغيرة .’

تمتمت الخادمات بأصوات صغيرة . لكن لحسن الحظ ، تمكنت آريا من سماعها بوضوح تماماً بسبب حواسها  الشديدة .

تمتمت الخادمات بأصوات صغيرة . لكن لحسن الحظ ، تمكنت آريا من سماعها بوضوح تماماً بسبب حواسها  الشديدة .

“هل ستكون حقاً بخير ؟ أعني الناس من الخارج ضعفاء بشكل عام . قد تكون الآنسة الصغيرة اضعفهم جميعاً ! بهذا المعدل ، من الآمن التفكير بها كطفلة رضيعة .”

كانوا على عكس آريا التي كانت ضعيفة و لكن لديها حواس جيدة . حدقت آريا في دانا بعيون فضولية.

‘أنا لست طفلة .’

سواء كان الدوق ڤالنتين أو الإمبراطور أو البابا لقد كانوا معاً بناء على خلفياتهم المتشابهة . لكن في الواقع ، لقد كنا جميعاً بشراً . البشر لم يفعلوا شيء سوى النزف عندما طعنوا من الخلف .

لم تحب آريا أن تُعامل كطفلة . لكن في الحقيقة ، لم تخجل من الكلمة . كان هذا لأنهم اهتموا بها بالفعل .

“آنستي ، لا تقفي بجانب النافذة بعد الآن هناكَ الكثير من الزهور هنا بالفعل .”

‘أنا لست معتادة على ذلك .’

“أين كنتِ تريدين تناول الحلويات عليكِ التحسن أولاً .”

لم تكن آريا تريد أن تتبدد هذه اللحظة كالدخان .

“آنستي الصغيرة ، لقد صنعت لكِ شاي الزنجبيل .” “ماذا لو أدى الطعم الغريب للزنجبيل في تفاقم حالتها فقط ؟” “لم أفكر في ذلكَ قط .” “………..”

‘الشعور بالإعتزاز .’

نظرت آريا بداخل الجرة وفتحت الغطاء و أكلت قطعة من حلوى النجوم . إنتشر طعم السكر على لسانها .

لقد احترموها كشخص .
بغض النظر عن مكانتها ، وبغض النظر عن قدرتها أنها سايرين .
لم تستطع آريا سوى أن تبتسم .
ثم أمسكت بأكمام دانا بإحكام و سلمت لها بطاقة .

“آتشو !”

[شكراً لك .]

“لكن أيتها الخادمة الأساسية ، ألا يُعرض البيض النيء لخطر التلوث ؟” “الت-التلوث ؟” “يُمكن أن تُصاب بالتسمم الغذائي !”

اعتقدت أنها سوف تستخدم هذه البطاقة يوماً ما لذا قد كتبتها مسبقاً .
‘يجب أن يكون الأمر بخير لعرض هذه البطاقة الآن .’

أخرجت آريا قلم الحبر و كتبت القليل من البطاقات . ثم أشارت بإصبعها نحو أنچو . بدا غير مرتاح لكنه لازال يقترب من الفتاة الصغيرة .

“بفت يا لها من ضعيفة ، لهذا السبب لا يجب أن نسمح للغرباء بالدخول إلى الحدود .”

“هااه … كاد أن يتحول هذا إلى مشكلة كبيرة ، اعتذر عن إهمالي هذه هي المرة الأولى التي أعتني فيها بطفل من خارج الحدود .” [خارج الحدود ؟]

يُمكن سماع همسة صغيرة بين الأصوات الأخرى .

كان أحد مرافقي آريا . لم يتمكن الخدم الآخرون من الملاحظة لأنه كان يهمس . ولكن ، لقد كانت واضحة لآذان آريا لأن حواسها كانت شديدة الحساسية .

‘السير أنچو .’

شعرت دانا بقشعريرة عندما لمست رقبة آريا ، حدقت آريا فيها بقلق .

كان أحد مرافقي آريا .
لم يتمكن الخدم الآخرون من الملاحظة لأنه كان يهمس .
ولكن ، لقد كانت واضحة لآذان آريا لأن حواسها كانت شديدة الحساسية .

‘مستحيل ، أنا متأكد أنها لا تسمعني .’

“إنها مختلفة ، لا أظن حتى أنها قادرة على إنجاب وريث .”

سمعت آريا هذه الكلمة عدة مرات من قبل و لكن كان عليها أن تسأل هذه المرة لإرضاء فضولها .

حدقت آريا في الفارس و عندما تواصلوا بالعين بدى مرتبكاً بعض الشيء .

‘أفضل رعاية السيد الصغير .’

‘مستحيل ، أنا متأكد أنها لا تسمعني .’

شعرت دانا بقشعريرة عندما لمست رقبة آريا ، حدقت آريا فيها بقلق .

كان من المستحيل عليها أن تسمعه من هذه المسافة ، حتى هو لن يستطيع سماع نفسه .
علاوة على ذلك ، لم ينظر الفرسان أو الخدم إليه هو الذي كان واقفاً في زاوية الغرفة .
كانت آريا هي الوحيدة التي تحدق به .

كانوا على عكس آريا التي كانت ضعيفة و لكن لديها حواس جيدة . حدقت آريا في دانا بعيون فضولية.

‘….حسناً ، وماذا إن سمعتني ؟’

***

رفع الفارس رأسه بوقاحة .
كان يعلم أنه من غير المجدي توجيه غضبه تجاهها ، لكنه لم يرغب في ترك منصبه لمجرد مرافقة طفلة .
وكان أكثر إنزعاجاً لأن أصلها كان غير واضح .

“هااه … كاد أن يتحول هذا إلى مشكلة كبيرة ، اعتذر عن إهمالي هذه هي المرة الأولى التي أعتني فيها بطفل من خارج الحدود .” [خارج الحدود ؟]

‘أفضل رعاية السيد الصغير .’

‘أنا لست طفلة .’

أصبحت خطيبة السيد الصغير بدون أن تفعل شيء .

‘هذه المرة الأولى التي أرى فيها كل هذه الكمية من الزهور .’

‘لم يكن هناك مهر ، ولا هدايا ، و لم يحضروا أوراق الزواج .’

“حسناً ، الناس من الدوقية الكبرى أقوياء جداً . الجميع هنا واثق من قدرتهم البدنية و نقاط قوتهم .”

وقع والدها أوراق التنازل عن السلطة الأبوية و أصبحت الدوقة المستقبلية على الفور .
لقد كان هذا سخيفاً .

سمعت آريا هذه الكلمة عدة مرات من قبل و لكن كان عليها أن تسأل هذه المرة لإرضاء فضولها .

‘لقد قالوا أن السيد الصغير هددها بالسيف .’

قالت دانا وهي تحمل باقة الزهور بين ذراعيها . أومأت آريا .

نظر الفارس إلى الضمادة حول رقبتها و ضحك بغطرسة .
بغص النظر عن مدى إعتقادهم أنه زواج مصلحة ، فيجب موافقة الطرفين حتى تسير هذه العلاقة بشكل صحيح .
ومع ذلك رفع السيد الصغير السيف على رقبتها ، لابدَ أنه يكرهها كثيراً .

–ترجمة إسراء .

‘يجب أن تشعر بالإرتياح أنها لم تطرد على الرغم من شدة كرهه لها .’

وهكذا استمرت نقاشاتهم …

كان من الواضح أنه سيتم نفيها حتى قبل زواجهم .
لذلكَ لم يكن أنچو خائفاً من التصرف بوقاحة أمام خطيبة الأمير .
[الأمير بتتقال على ولي العهد أو إبن الدوق .]

أن يتم إجباره على ترك موقعه ليرافق طفلة فقط ، لذا كان يبدوا وكأنه ساخطاً . عندما كانت آريا تراقبه عن كثب بدأ أنفها يحكها .

‘تشه .’

ثم أعطت جرة صغيرة لآريا . ما هذا ؟ بداخل هذه الجرة كان هناكَ حُبيبات صغيرة ملونة . كانت تتألق بشكل جذاب في الضوء مثل الأحجار الكريمة الملونة المهيبة ، مما يعطيها شكلاً مهيباً .

زفرت آريا بعدما سمعت هذه الكلمات السخيفة .
يُقسم الناس على طبقات على أساس مكانتهم الإجتماعية .

عينت دانا مرافقين لها لأنها كانت تخشى أن تمرض مرة أخرى وتكون لوحدها . حياها الفرسان اللذين وقفوا خلف دانا الواحد تلو الآخر . كانوا مؤدبين للغاية … الكل ماعدا واحد .

‘ياله من عنصري غبي .’

يُمكن سماع همسة صغيرة بين الأصوات الأخرى .

سواء كان الدوق ڤالنتين أو الإمبراطور أو البابا لقد كانوا معاً بناء على خلفياتهم المتشابهة . لكن في الواقع ، لقد كنا جميعاً بشراً . البشر لم يفعلوا شيء سوى النزف عندما طعنوا من الخلف .

حدق الجميع بها .

كان الدوق ڤالنتين رائعاً و قوياً ومهاراته منقطعة النظير في الإمبراطورية بأكملها .
ولكن إن كان هذا صحيحاً ، كيف حدثت هذه المجزرة ؟

اعتقدت أنها سوف تستخدم هذه البطاقة يوماً ما لذا قد كتبتها مسبقاً . ‘يجب أن يكون الأمر بخير لعرض هذه البطاقة الآن .’

‘لماذا أُصيب لويد بالجنون ؟’

‘الشعور بالإعتزاز .’

اعتقدت آريا أن جميع البشر بمن فيهم هي غير كاملين .
لم يكن هناك شيء مثل الإنسان المثالي .

“ولكن لماذا لا تنخفض الحمى ؟” ‘لأنه قد مرّ يوم واحد فقط .’ فكرت آريا .

‘هل من المهم أن نولد من النبلاء او من عامة الشعب أو حتى عبيداً ؟’

“إنها مختلفة ، لا أظن حتى أنها قادرة على إنجاب وريث .”

لا .
لقد كنا جميعاً بشراً .
كانت آريا منزعجة .
لقد بذل الجميع جهداً ليجعلوها تشعر و كأنها في منزلها و يأتي هو ليفسد جهودهم بلا رحمة .

اعتقدت آريا أن جميع البشر بمن فيهم هي غير كاملين . لم يكن هناك شيء مثل الإنسان المثالي .

أخرجت آريا قلم الحبر و كتبت القليل من البطاقات .
ثم أشارت بإصبعها نحو أنچو .
بدا غير مرتاح لكنه لازال يقترب من الفتاة الصغيرة .

‘السير أنچو .’

“فقط قوليها .. أوه ، لا أنتِ لا تستطيعين . أعذريني …”
سخر منها . [بيسخر منها أنها متقدرس تتكلم و تقوله .]

“ومن اليوم فصاعداً سيصبح هؤلاء الفرسان مرافقين لكِ .”

–ترجمة إسراء .

“لقد صنعت هذا بإستخدام العسل و صفار البيض و خلطتهما معاً حتى كون رغوة ثم قمت بخلطها بالحليي و الزبدة بإستخدام الخفاقة !”

زفرت آريا بعدما سمعت هذه الكلمات السخيفة . يُقسم الناس على طبقات على أساس مكانتهم الإجتماعية .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط