نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Otherworldly Evil Monarch 779

الفصل 779 - جاحد وخائن! 

الفصل 779 - جاحد وخائن! 

الفصل 779 – جاحد وخائن!

“لا يزال هناك المزيد! هؤلاء الصغار الذين هم تحتنا يؤدون كل سلوكيات الشر كما يحلو لهم، يركضون بلا عناية ويتعاملون مع تيان فا! أمي تبكي في الجحيم، أنا ببساطة لا أفهم…”أسقط لينغ تونغ ثلاثة أوعية كبيرة من النبيذ دون توقف ومسح فمه، واستمر.”ما هي الصفقة مع تيان فا؟ ما خطبهم؟ ماذا فعلوا؟! ما هي الأخطاء التي ارتكبها الموقر مي؟ لماذا عليهم أن يضايقوها؟ ما هي الحقوق التي يجب أن يحصلوا عليها؟”

*SOU*

 ضحك تشين تشونغ ردا على ذلك.”ظل الأخ الأكبر لينغ منغمسًا في التدريب المنعزلة داخل الأرض المقدسة لفترة طويلة ولم يكن على اتصال كبير بشؤون العالم. حسنًا، لذا فإن شخصيته أكثر وضوحًا وصراحة…”

*برعاية الشيخ محمد آل ناصر*

 بعد فترة طويلة، تنهد سا تشينغ ليو بعمق ووضع الوعاء في يده.”هذا النبيذ اليوم: كلما شربته أكثر، أصبح طعمه أكثر…”

*هناك المزيد*

 ابتسم تشين تشونغ بلا حول ولا قوة وهز كتفيه.”لأكون صادقًا، نحن جميعًا نتدرب بشكل منفصل… إذا لم يكن هناك شيء مهم، حتى لو مرت عشرات السنين، فسيكون من الصعب رؤية بعضنا البعض ولو مرة واحدة…”

 أظلمت السماء ببطء، وتحول النهار إلى ليل.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  عندما وصلوا إلى سفح الجبل، دفع لسائق العربة قطعة من الذهب، وتحت أعين سائق العربة المفزومة، مد يده وبدا أن كف عملاقة قد أمسكت بكل البضائع الموجودة في العربة، طارت حتى 40، 50 متر عاليًا!

 كان الظلام اللامحدود على وشك أن يغلف الأرض بأكملها!

“هههههه…” ضحك الآخرون في شماتة. مجرد التفكير في الأمر أصابهم قشعريرة طفيفة.

 مشى تشي تيان فنغ إلى بلدة مجاورة ووجد نزلًا، حيث شرع في غلي وعاء من الشاي بطريقة ممتعة. هناك، جلس لمدة نصف يوم واستمع إلى بعض القصص حتى غابت الشمس تقريبًا. أخيرًا، وقف ببطء، ووضع بعض الفضة على الطاولة، وغادر.

 سافر تشي تيان فنغ مفكرًا طوال الطريق حتى وصل إلى المكان الذي افترق فيه مع جيانغ جون جي. على الرغم من أنه كان يكره رؤية ذلك الزميل، إلا أنهما اتفقا على الاجتماع في وقت سابق. ولكن بعد الانتظار لبعض الوقت، لم يظهر غريب الأطوار. لم يضع تشي تيان فنغ الأمر على محمل الجد، معتقدًا أن هذا الزميل يجب أن يكون قد ذهب إلى مكان ما. دون انتظار أكثر، أدار العربة وعاد إلى الكهف.

 مع غروب الشمس أمامه، تركت شخصية تشي تيان فنغ بظلالها الطويلة خلفه. بدا متجهمًا إلى مكان ما و وحيدًا…

 في الوقت الحالي، لا يزال لديهم ستة أشخاص إلى جانبهم.

 بعد لحظة، وجد عربة واشترى كمية كبيرة من النبيذ والطعام اللذيذ، وملأ العربة بها. كان هناك ما يقرب من 20 برطمانًا من النبيذ، وكان وزن كل منها 50 جينًا ثقيلًا. صعد إلى العربة وانطلق ببطء خارج المدينة، متجهاً نحو الجنوب.

“أنا لست مخمورا! أنا لست في حالة سكر على الإطلاق!” زأر لينغ تونغ بغضب.”لقد مرت 10000 سنة. على مدار 10000 عام الماضية، كانت أرض تيان فا الشرسة عاملاً مهمًا في كل حرب للاستيلاء على السماء! تيان فا… هو نفسنا! لقد حرسوا هذه الأرض طوال 10000 سنة كاملة! ناهيك عن أنهم لم يرتكبوا أي خطأ، وحتى لو فعلوا… مع المساهمات العظيمة التي قدموها، ألا يكفي لتغطية أي أخطاء؟”

 عندما يصل المرء إلى عالم القديس، لن يهتم كثيرًا بتناول الطعام أو الشرب. في الواقع، كان الأمر طبيعيًا تمامًا حتى لو لم يأكلوا لمدة 10 أيام أو نصف شهر. بمجرد دخولهم الزراعة المنعزلة، لم يكن من النادر ألا يأكلوا أو يشربوا أي شيء لشهور. سواء كان هناك طعام للأكل أو أي شيء للشرب لم يعد مصدر قلق في حياتهم بعد الآن.

 من كان يظن أن القديسين من عالم الخالدين المراوغ سيبدأن فجأة في الجدال مع بعضهما البعض. لم يستطع تشي تيان فنغ والبقية إلا أن ينظروا إلى بعضهم البعض بشكل محرج.

 لكن اليوم، قُبل اقتراح تشي تيان فنغ للإحتفال بشكل غير متوقع بموافقة بقية القديسين!

 إن الرغبة في القضاء على هذا الخبير الكبير دون التعرض لأي ضحية كانت بلا شك حلمًا بعيد المنال! لقد كانت مسألة مستحيلة تماما! حتى لو حاصروه الستة منهم وهاجموا قديسًا من نفس الرتبة، فسيظل هناك ضحايا! ناهيك عن أن هذا الخبير الغامض ربما كان أقوى منهم مرات عديدة!

 حتى تشي تيان فنغ، الذي اقترح الفكرة، صُدم إلى حد ما من الاستجابة. اتضح أنه لم يكن الشخص الوحيد الذي لم يفكر بشكل إيجابي في فرصتهم في المعركة ضد سيد جون مو تشي. كما اعتقد الآخرون بنفس الطريقة!

 أظلمت السماء ببطء، وتحول النهار إلى ليل.

 لذلك هذه المرة، اشترى تشي تيان فنغ الطعام والشراب اكثر بعدة مرات من المعتاد!

 حتى أن سائق العربة المسكين مرض بسبب هذا الحادث…

 نظرًا لأن الجميع قرر أن يسكروا، فعليهم أن يسكروا جيدًا!

 يمكن أن يموت القديسون أيضًا!

 من كان يظن أنهم سيفقدون ثلاثة قديسين من محيط الدم الوهمي بمجرد محاولتهم التعامل مع المستوى الرابع المبجل مي شيو يان، مما يتسبب في انخفاض قوتهم الإجمالية بمقدار الثلث؟ حتى لو كان ذلك بسبب ظهور حبوب الملك القديس الصادمة، فإن هذه النتيجة لا تزال مبالغًا فيها!

*هناك المزيد*

 في وقت لاحق، إذا صعدوا ضد سيد جون مو تشي الغامض، فما نوع السعر الذي سيتعين عليهم دفعه؟ كانت هذه مسألة لا يمكن لأحد التنبؤ بها بثقة. ولكن كانت هناك نقطة واحدة تم التوصل إليها بوضوح في رؤوسهم من تلك المعركة مع مي شيو يان. لم يكن القديسون كائنات لا تقهر لأولئك الخبراء دون مستوى القديس!

 تم رفع أكثر من ألف جين من النبيذ والطعام مباشرة، وتخطى تشي تيان فنغ جبل بهذا القبيل، دون أن يدير رأسه للخلف.

 يمكن أن يموت القديسون أيضًا!

 كاد تشي تيان فنغ أن يتعثر وألقى برطمانات النبيذ. هز رأسه بخوف عالق في قلبه، وسرعان ما قال،”الزعيم تشين… أنا اترجاك، من فضلك لا تذكر ذلك الزميل الذي أمامي بعد الآن… لقد اكتفيت منه حقًا اليوم…”

 في الوقت الحالي، لا يزال لديهم ستة أشخاص إلى جانبهم.

 شم لينغ تونغ ببرود ولف عينيه.”بصراحة، لا يجب أن نكون هنا هذه المرة! نحن القديسين لدينا مئات السنين من التدريب وراءنا، وكل ذلك هو ببساطة للتغلب عليها مع نصل جنون الشبح الدائم و نصل الهيجان يدوم الأرض؟! منذ متى تم إرسالنا نحن القديسين لمثل هذه الأمور غير المنطقية مثل هذا؟”

 إن الرغبة في القضاء على هذا الخبير الكبير دون التعرض لأي ضحية كانت بلا شك حلمًا بعيد المنال! لقد كانت مسألة مستحيلة تماما! حتى لو حاصروه الستة منهم وهاجموا قديسًا من نفس الرتبة، فسيظل هناك ضحايا! ناهيك عن أن هذا الخبير الغامض ربما كان أقوى منهم مرات عديدة!

 مشى تشي تيان فنغ إلى بلدة مجاورة ووجد نزلًا، حيث شرع في غلي وعاء من الشاي بطريقة ممتعة. هناك، جلس لمدة نصف يوم واستمع إلى بعض القصص حتى غابت الشمس تقريبًا. أخيرًا، وقف ببطء، ووضع بعض الفضة على الطاولة، وغادر.

 سافر تشي تيان فنغ مفكرًا طوال الطريق حتى وصل إلى المكان الذي افترق فيه مع جيانغ جون جي. على الرغم من أنه كان يكره رؤية ذلك الزميل، إلا أنهما اتفقا على الاجتماع في وقت سابق. ولكن بعد الانتظار لبعض الوقت، لم يظهر غريب الأطوار. لم يضع تشي تيان فنغ الأمر على محمل الجد، معتقدًا أن هذا الزميل يجب أن يكون قد ذهب إلى مكان ما. دون انتظار أكثر، أدار العربة وعاد إلى الكهف.

 لذلك هذه المرة، اشترى تشي تيان فنغ الطعام والشراب اكثر بعدة مرات من المعتاد!

 عندما وصلوا إلى سفح الجبل، دفع لسائق العربة قطعة من الذهب، وتحت أعين سائق العربة المفزومة، مد يده وبدا أن كف عملاقة قد أمسكت بكل البضائع الموجودة في العربة، طارت حتى 40، 50 متر عاليًا!

 بعد فترة طويلة، تنهد سا تشينغ ليو بعمق ووضع الوعاء في يده.”هذا النبيذ اليوم: كلما شربته أكثر، أصبح طعمه أكثر…”

 تم رفع أكثر من ألف جين من النبيذ والطعام مباشرة، وتخطى تشي تيان فنغ جبل بهذا القبيل، دون أن يدير رأسه للخلف.

 هز تشين تشونغ رأسه بلا حول ولا قوة.”هذا بسبب أنه لا يوجد خيار!”

 كان سائق العربة خائفا لدرجة أن معدته كانت ملتوية وضيقة. نزلت كلمة”شيطان” إلى فمه، لكنه لم يجرؤ على الصراخ بها. ارتجفت يداه ورجلاه بشدة، وصعد على العربة وجلد الحصان بطريقة عاجلة. كان وجهه شاحبًا وشفتاه خضراء، وكأنه رأى شبحًا. دون أي تردد، عاد مسرعا بسرعة كبيرة جدا، كما لو أن أحد أفراد الأسرة قد مات. الرحلة التي تستغرق عادة من ست إلى ثماني ساعات للسفر قد اكتملت في الواقع في ساعتين فقط. بالطبع، كانت العربة المسكينة تهتز بشدة لدرجة أن معظم أجزائها قد تمزق بالفعل بعيدًا عن الإطار…

“لا يزال هناك المزيد! هؤلاء الصغار الذين هم تحتنا يؤدون كل سلوكيات الشر كما يحلو لهم، يركضون بلا عناية ويتعاملون مع تيان فا! أمي تبكي في الجحيم، أنا ببساطة لا أفهم…”أسقط لينغ تونغ ثلاثة أوعية كبيرة من النبيذ دون توقف ومسح فمه، واستمر.”ما هي الصفقة مع تيان فا؟ ما خطبهم؟ ماذا فعلوا؟! ما هي الأخطاء التي ارتكبها الموقر مي؟ لماذا عليهم أن يضايقوها؟ ما هي الحقوق التي يجب أن يحصلوا عليها؟”

 حتى بعد أن دخل منزله، كان لا يزال منغمسًا في حالة كابوسية. كانت يداه باردتين ورطبتين، وعندما فتح قبضته المشدودة بإحكام، كانت سبيكة الذهب المبهرة لا تزال موضوعة في الداخل. كما لو لم يكن يجرؤ على تصديق أنه حقيقي، أحضر الذهب إلى فمه وعضه. خدرت أسنانه، وظل الذهب صلبًا. من مظهرها، كانت سبيكة الذهب هذه حقيقية. ولكن بسبب ذلك، أصبح أكثر خوفًا…

 لذلك هذه المرة، اشترى تشي تيان فنغ الطعام والشراب اكثر بعدة مرات من المعتاد!

 حتى أن سائق العربة المسكين مرض بسبب هذا الحادث…

 يمكن أن يموت القديسون أيضًا!

 رؤية تشي تيان فنغ يعود من تلقاء نفسه ويحمل الكثير من الأشياء معه، لم يستطع تشين تشونغ والبقية إلا أن يذهلوا قليلاً.

“أين جيانغ جون جي؟” سأل تشن تشونغ بحواجب مجعدة.

 نظرًا لأن الجميع قرر أن يسكروا، فعليهم أن يسكروا جيدًا!

 لماذا لم يعد هذا الزميل مع تشي تيان فنغ هذه المرة؟ كان ذلك غريبا بعض الشيء. من ناحية أخرى، كان ينتهز الفرصة أيضًا ليضحك قليلاً على تشي تيان فنغ.

 رؤية تشي تيان فنغ يعود من تلقاء نفسه ويحمل الكثير من الأشياء معه، لم يستطع تشين تشونغ والبقية إلا أن يذهلوا قليلاً.

 كان الشعور بالتواجد مع جيانغ جون جي حقًا… لا يُنسى تمامًا…

 مشى تشي تيان فنغ إلى بلدة مجاورة ووجد نزلًا، حيث شرع في غلي وعاء من الشاي بطريقة ممتعة. هناك، جلس لمدة نصف يوم واستمع إلى بعض القصص حتى غابت الشمس تقريبًا. أخيرًا، وقف ببطء، ووضع بعض الفضة على الطاولة، وغادر.

 كاد تشي تيان فنغ أن يتعثر وألقى برطمانات النبيذ. هز رأسه بخوف عالق في قلبه، وسرعان ما قال،”الزعيم تشين… أنا اترجاك، من فضلك لا تذكر ذلك الزميل الذي أمامي بعد الآن… لقد اكتفيت منه حقًا اليوم…”

 هؤلاء رجال أقوياء الإرادة، آه… ليكونوا قادرين على تحمل غريب الأطوار هذا لعدة مئات من السنين…

“هههههه…” ضحك الآخرون في شماتة. مجرد التفكير في الأمر أصابهم قشعريرة طفيفة.

 كان الشعور بالتواجد مع جيانغ جون جي حقًا… لا يُنسى تمامًا…

“من يهتم، في كل مرة يخرج فيها هذا الزميل، كان ينخرط في أشياء مسيئة للإله والعقل. من يدري إلى أين هربت”هي” في هذا الوقت، مرتكبة بعض الأعمال التي لا يمكن تصورها. الزعيم تشين، بما أن جيانغ جون جي ليس هنا، يمكننا نحن الإخوة الخمسة تناول مشروب جيد. عندما يعود ذلك الزميل، سيشعر بقيتنا فقط بعدم الارتياح”. تسوى تشانغ ضحك بسعادة.

 بعد لحظة، وجد عربة واشترى كمية كبيرة من النبيذ والطعام اللذيذ، وملأ العربة بها. كان هناك ما يقرب من 20 برطمانًا من النبيذ، وكان وزن كل منها 50 جينًا ثقيلًا. صعد إلى العربة وانطلق ببطء خارج المدينة، متجهاً نحو الجنوب.

“بالضبط، يبدو أن جيانغ جون جي لا يزال لديه بعض الحساسية ليتركنا وشأننا هذه المرة.” ضحك سا تشينغ ليو بصوت عالٍ عندما أمسك بالأشياء من تشي تيان فنغ ونقلها إلى الكهف.

“أنت مخمور!” ظهر تلميح من الغضب على وجه تشين تشونغ.

 تم تحرير أيدي تشي تيان فنغ أخيرًا. مسح العرق البارد الذي تشكل على جبهته من ذكر جيانغ جون جي، ابتسم بمرارة،”الأخ تشين، الآن أعرف أخيرًا مدى صعوبة العيش في عالم خالدين المراوغ!” على الرغم من أن هذه الكلمات بدت غريبة، إلا أنها كانت بالتأكيد كلمات صادقة من قلب تشي تيان فنغ!

 لقد تفاعل فقط مع جيانغ جون جي لمدة نصف يوم، وكان قد وصل بالفعل إلى حافة الانهيار العقلي. ماذا بعد عدة مئات من السنين؟ بكلمات تشي تيان فنغ، نظر سا تشينغ ليو وتسوي تشانغ هي فجأة إلى تشين تشونغ بتعبيرات أكثر إعجابًا.

 كانت مشاعره الصادقة!

 تحولت عيناه الباردة المتجمدة فجأة إلى حارتين وناريتين، وهو يمسح عينيه على الجميع.

 لقد تفاعل فقط مع جيانغ جون جي لمدة نصف يوم، وكان قد وصل بالفعل إلى حافة الانهيار العقلي. ماذا بعد عدة مئات من السنين؟ بكلمات تشي تيان فنغ، نظر سا تشينغ ليو وتسوي تشانغ هي فجأة إلى تشين تشونغ بتعبيرات أكثر إعجابًا.

 دحرج لينغ تونغ عينيه وشخر بحزن.”ليس عليك أن تحاول التستر لي. لطالما كنت صريحًا في كلماتي. كيف لا أفهم طرق العالم؟”

 هؤلاء رجال أقوياء الإرادة، آه… ليكونوا قادرين على تحمل غريب الأطوار هذا لعدة مئات من السنين…

 بعد ثلاث جولات من النبيذ، نمت الابتسامة على وجوه الجميع ببطء وأصبحت بشرتهم أثقل. في الأصل، كان كل شخص يقول بعض النكات، ولكن كلما شربوا أكثر، أصبح الجو أثقل.

 ابتسم تشين تشونغ بلا حول ولا قوة وهز كتفيه.”لأكون صادقًا، نحن جميعًا نتدرب بشكل منفصل… إذا لم يكن هناك شيء مهم، حتى لو مرت عشرات السنين، فسيكون من الصعب رؤية بعضنا البعض ولو مرة واحدة…”

 يمكن أن يموت القديسون أيضًا!

 القديس الآخر الذي لم يتكلم حتى الآن نظر ببرود إلى الجميع وأكمل فمه.”لم أر هذا الزميل من قبل. لولا هذه النزهة، لما كنت أعرف حتى بوجوده”.

 لكن اليوم، قُبل اقتراح تشي تيان فنغ للإحتفال بشكل غير متوقع بموافقة بقية القديسين!

 أدار تشين تشونغ عينيه بسخط.”لم تخرج أبدًا من كهف التدريب الخاص بك؛ هل هناك أي شيء رأيته من قبل؟!”

 من كان يظن أن القديسين من عالم الخالدين المراوغ سيبدأن فجأة في الجدال مع بعضهما البعض. لم يستطع تشي تيان فنغ والبقية إلا أن ينظروا إلى بعضهم البعض بشكل محرج.

 كان هذا القديس ذو المظهر الفاتر تمامًا مثل اسمه، لينغ تونغ، بمعنى العيون الباردة. كان يُعرف أيضًا باسم قديس التلميذ الشيطاني!

“أين جيانغ جون جي؟” سأل تشن تشونغ بحواجب مجعدة.

 أثناء حديثهم، كان كوي تشانغ هي قد انتهى بالفعل من إعداد الطعام والنبيذ. وباستخدام يديه العاريتين قطع خمسة أوعية حجرية من جدران الكهف. كان سمك الأوعية مثاليًا لحمل النبيذ وشربه. كانت وجوه الخمسة مكللة بالابتسامات وهم يجلسون معا.

 هؤلاء رجال أقوياء الإرادة، آه… ليكونوا قادرين على تحمل غريب الأطوار هذا لعدة مئات من السنين…

 بعد ثلاث جولات من النبيذ، نمت الابتسامة على وجوه الجميع ببطء وأصبحت بشرتهم أثقل. في الأصل، كان كل شخص يقول بعض النكات، ولكن كلما شربوا أكثر، أصبح الجو أثقل.

 كاد تشي تيان فنغ أن يتعثر وألقى برطمانات النبيذ. هز رأسه بخوف عالق في قلبه، وسرعان ما قال،”الزعيم تشين… أنا اترجاك، من فضلك لا تذكر ذلك الزميل الذي أمامي بعد الآن… لقد اكتفيت منه حقًا اليوم…”

 كان الشرب عادةً شيئًا يبدأ بشكل متحفظ، ويزداد نشاطًا مع مرور الوقت. لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص الخمسة، كان الأمر عكس ذلك تمامًا.

 كان سائق العربة خائفا لدرجة أن معدته كانت ملتوية وضيقة. نزلت كلمة”شيطان” إلى فمه، لكنه لم يجرؤ على الصراخ بها. ارتجفت يداه ورجلاه بشدة، وصعد على العربة وجلد الحصان بطريقة عاجلة. كان وجهه شاحبًا وشفتاه خضراء، وكأنه رأى شبحًا. دون أي تردد، عاد مسرعا بسرعة كبيرة جدا، كما لو أن أحد أفراد الأسرة قد مات. الرحلة التي تستغرق عادة من ست إلى ثماني ساعات للسفر قد اكتملت في الواقع في ساعتين فقط. بالطبع، كانت العربة المسكينة تهتز بشدة لدرجة أن معظم أجزائها قد تمزق بالفعل بعيدًا عن الإطار…

 بعد فترة طويلة، تنهد سا تشينغ ليو بعمق ووضع الوعاء في يده.”هذا النبيذ اليوم: كلما شربته أكثر، أصبح طعمه أكثر…”

 شم لينغ تونغ ببرود مرة أخرى، بلهجة أكثر انزعاجًا.”ماذا تقصد بعدم وجود خيار؟ لا خيار مؤخرتي! هذه مجرد حالة يريد مو وو داو الانتقام لأخيه! إنه يحقق غايات خاصة من خلال استخدام الوسائل العامة! هذا النوع من العمل يجعل قلب المرء يفقد كل الاحترام! متى تحولنا نحن قديسي الأراضي المقدسة الثلاثة إلى أدوات لانتقام الآخرين؟”

 شم لينغ تونغ ببرود ولف عينيه.”بصراحة، لا يجب أن نكون هنا هذه المرة! نحن القديسين لدينا مئات السنين من التدريب وراءنا، وكل ذلك هو ببساطة للتغلب عليها مع نصل جنون الشبح الدائم و نصل الهيجان يدوم الأرض؟! منذ متى تم إرسالنا نحن القديسين لمثل هذه الأمور غير المنطقية مثل هذا؟”

 بمد يده، أزيلت قطعة كبيرة من الصخر من الكهف. مع انتقاد غير رسمي، تم تجويف الصخرة وتنعيمها في وعاء ضخم. رفع إناء النبيذ، وسكب لنفسه وعاءًا ممتلئًا وابتلعه دفعة واحدة.”فقط للتعامل مع مبجل من المستوى الرابع، تم إرسال تسعة قديسين هذه المرة! بالإضافة إلى ذلك، فقد ثلاثة قديسين من محيط الدم الوهمي حياتهم!”

 هز تشين تشونغ رأسه بلا حول ولا قوة.”هذا بسبب أنه لا يوجد خيار!”

 عندما يصل المرء إلى عالم القديس، لن يهتم كثيرًا بتناول الطعام أو الشرب. في الواقع، كان الأمر طبيعيًا تمامًا حتى لو لم يأكلوا لمدة 10 أيام أو نصف شهر. بمجرد دخولهم الزراعة المنعزلة، لم يكن من النادر ألا يأكلوا أو يشربوا أي شيء لشهور. سواء كان هناك طعام للأكل أو أي شيء للشرب لم يعد مصدر قلق في حياتهم بعد الآن.

 شم لينغ تونغ ببرود مرة أخرى، بلهجة أكثر انزعاجًا.”ماذا تقصد بعدم وجود خيار؟ لا خيار مؤخرتي! هذه مجرد حالة يريد مو وو داو الانتقام لأخيه! إنه يحقق غايات خاصة من خلال استخدام الوسائل العامة! هذا النوع من العمل يجعل قلب المرء يفقد كل الاحترام! متى تحولنا نحن قديسي الأراضي المقدسة الثلاثة إلى أدوات لانتقام الآخرين؟”

 ارتجفت عيون لينغ تونغ، وضرب الوعاء الحجري في يده، محطما إياها إلى أشلاء.”ما زلت أشرب الضرطة! كيف أكون مفسد؟ ألست أتحدث فقط عن الحقيقة؟ لماذا؟ ألا يمكن لهذا الزميل القيام بذلك، ولكن لا يمكنني حتى التحدث عن ذلك؟”

 ضحك تشين تشونغ بمرارة وهز رأسه.”لينغ تونغ، لا تتكلم كثيرًا. الجميع اشربو كما تريدون كل شئ علي ما يرام. ما الهدف من قول هذه الكلمات المخيفة؟ الجميع، دعونا نستمر في الشرب!”

 ارتجفت عيون لينغ تونغ، وضرب الوعاء الحجري في يده، محطما إياها إلى أشلاء.”ما زلت أشرب الضرطة! كيف أكون مفسد؟ ألست أتحدث فقط عن الحقيقة؟ لماذا؟ ألا يمكن لهذا الزميل القيام بذلك، ولكن لا يمكنني حتى التحدث عن ذلك؟”

 ارتجفت عيون لينغ تونغ، وضرب الوعاء الحجري في يده، محطما إياها إلى أشلاء.”ما زلت أشرب الضرطة! كيف أكون مفسد؟ ألست أتحدث فقط عن الحقيقة؟ لماذا؟ ألا يمكن لهذا الزميل القيام بذلك، ولكن لا يمكنني حتى التحدث عن ذلك؟”

 لكن اليوم، قُبل اقتراح تشي تيان فنغ للإحتفال بشكل غير متوقع بموافقة بقية القديسين!

 من كان يظن أن القديسين من عالم الخالدين المراوغ سيبدأن فجأة في الجدال مع بعضهما البعض. لم يستطع تشي تيان فنغ والبقية إلا أن ينظروا إلى بعضهم البعض بشكل محرج.

 ضحك تشين تشونغ ردا على ذلك.”ظل الأخ الأكبر لينغ منغمسًا في التدريب المنعزلة داخل الأرض المقدسة لفترة طويلة ولم يكن على اتصال كبير بشؤون العالم. حسنًا، لذا فإن شخصيته أكثر وضوحًا وصراحة…”

 ضحك تشين تشونغ ردا على ذلك.”ظل الأخ الأكبر لينغ منغمسًا في التدريب المنعزلة داخل الأرض المقدسة لفترة طويلة ولم يكن على اتصال كبير بشؤون العالم. حسنًا، لذا فإن شخصيته أكثر وضوحًا وصراحة…”

 أظلمت السماء ببطء، وتحول النهار إلى ليل.

 دحرج لينغ تونغ عينيه وشخر بحزن.”ليس عليك أن تحاول التستر لي. لطالما كنت صريحًا في كلماتي. كيف لا أفهم طرق العالم؟”

 كان الشرب عادةً شيئًا يبدأ بشكل متحفظ، ويزداد نشاطًا مع مرور الوقت. لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص الخمسة، كان الأمر عكس ذلك تمامًا.

 بمد يده، أزيلت قطعة كبيرة من الصخر من الكهف. مع انتقاد غير رسمي، تم تجويف الصخرة وتنعيمها في وعاء ضخم. رفع إناء النبيذ، وسكب لنفسه وعاءًا ممتلئًا وابتلعه دفعة واحدة.”فقط للتعامل مع مبجل من المستوى الرابع، تم إرسال تسعة قديسين هذه المرة! بالإضافة إلى ذلك، فقد ثلاثة قديسين من محيط الدم الوهمي حياتهم!”

*برعاية الشيخ محمد آل ناصر*

 احمررت عينيه ورفع صوته.”هؤلاء ثلاثة خبراء في عالم القديس! ما هو تأثير ذلك على حرب الاستيلاء على السماء؟ كم عدد القديسين في جميع الأراضي المقدسة الثلاثة؟ هل حقا لا تعلمون جميعا؟ إذا مات جميع خبراء القديس، فهل سنحتاج إلى إرسال ملوك القديس للتعامل مع أمثال جنون الشبح الدائم و نصل الهيجان يدوم الأرض؟ إذا كان هذا هو الحال، فمن سيذهب للتعامل مع السموات الدائمة عند ظهورها؟”

 أظلمت السماء ببطء، وتحول النهار إلى ليل.

 صمت الأربعة الآخرون ولم يتمكنوا من الرد. معًا، رفعوا أوعية النبيذ الخاصة بهم وشربوا بعمق.

“من يهتم، في كل مرة يخرج فيها هذا الزميل، كان ينخرط في أشياء مسيئة للإله والعقل. من يدري إلى أين هربت”هي” في هذا الوقت، مرتكبة بعض الأعمال التي لا يمكن تصورها. الزعيم تشين، بما أن جيانغ جون جي ليس هنا، يمكننا نحن الإخوة الخمسة تناول مشروب جيد. عندما يعود ذلك الزميل، سيشعر بقيتنا فقط بعدم الارتياح”. تسوى تشانغ ضحك بسعادة.

“لا يزال هناك المزيد! هؤلاء الصغار الذين هم تحتنا يؤدون كل سلوكيات الشر كما يحلو لهم، يركضون بلا عناية ويتعاملون مع تيان فا! أمي تبكي في الجحيم، أنا ببساطة لا أفهم…”أسقط لينغ تونغ ثلاثة أوعية كبيرة من النبيذ دون توقف ومسح فمه، واستمر.”ما هي الصفقة مع تيان فا؟ ما خطبهم؟ ماذا فعلوا؟! ما هي الأخطاء التي ارتكبها الموقر مي؟ لماذا عليهم أن يضايقوها؟ ما هي الحقوق التي يجب أن يحصلوا عليها؟”

 سافر تشي تيان فنغ مفكرًا طوال الطريق حتى وصل إلى المكان الذي افترق فيه مع جيانغ جون جي. على الرغم من أنه كان يكره رؤية ذلك الزميل، إلا أنهما اتفقا على الاجتماع في وقت سابق. ولكن بعد الانتظار لبعض الوقت، لم يظهر غريب الأطوار. لم يضع تشي تيان فنغ الأمر على محمل الجد، معتقدًا أن هذا الزميل يجب أن يكون قد ذهب إلى مكان ما. دون انتظار أكثر، أدار العربة وعاد إلى الكهف.

 تحولت عيناه الباردة المتجمدة فجأة إلى حارتين وناريتين، وهو يمسح عينيه على الجميع.

*هناك المزيد*

“أنت مخمور!” ظهر تلميح من الغضب على وجه تشين تشونغ.

 بعد لحظة، وجد عربة واشترى كمية كبيرة من النبيذ والطعام اللذيذ، وملأ العربة بها. كان هناك ما يقرب من 20 برطمانًا من النبيذ، وكان وزن كل منها 50 جينًا ثقيلًا. صعد إلى العربة وانطلق ببطء خارج المدينة، متجهاً نحو الجنوب.

“أنا لست مخمورا! أنا لست في حالة سكر على الإطلاق!” زأر لينغ تونغ بغضب.”لقد مرت 10000 سنة. على مدار 10000 عام الماضية، كانت أرض تيان فا الشرسة عاملاً مهمًا في كل حرب للاستيلاء على السماء! تيان فا… هو نفسنا! لقد حرسوا هذه الأرض طوال 10000 سنة كاملة! ناهيك عن أنهم لم يرتكبوا أي خطأ، وحتى لو فعلوا… مع المساهمات العظيمة التي قدموها، ألا يكفي لتغطية أي أخطاء؟”

 يمكن أن يموت القديسون أيضًا!

 شم سا تشينغ ليو ببرود.”الأخ لينج، أخطاء تيان فا تكمن في حقيقة أنه… حتى لو كانت مساهماتهم أكبر، فهم مجرد مجموعة من الوحوش البرية في النهاية! حيوانات! هل فهمت الان؟”

 كاد تشي تيان فنغ أن يتعثر وألقى برطمانات النبيذ. هز رأسه بخوف عالق في قلبه، وسرعان ما قال،”الزعيم تشين… أنا اترجاك، من فضلك لا تذكر ذلك الزميل الذي أمامي بعد الآن… لقد اكتفيت منه حقًا اليوم…”

 عند سماع هذا، ضحك لينغ تونغ بصوت عالٍ بطريقة مجنونة.”هراء! هراء كامل! كيف لم يشتكي أحد من كونهم وحوشًا وحيوانات في الحرب السابقة للاستيلاء على السماء؟ عندما كانت الأراضي المقدسة الثلاثة ضعيفة وعاجزة خلال الحرب من أجل الاستيلاء على السماء وكان عليها الاعتماد كليًا على تيان فا للسيطرة على الموقف، كيف لم يخطر ببال أحد أنهم كانوا مجرد حيوانات برية؟ عندما نكرم جميع كبار السن الذين دفنت عظامهم فوق جبل عمود السماء ونقدم لهم البخور، فلماذا لم يطلق أي شخص على هؤلاء الكبار اسم”الوحوش البرية”؟”

 حتى تشي تيان فنغ، الذي اقترح الفكرة، صُدم إلى حد ما من الاستجابة. اتضح أنه لم يكن الشخص الوحيد الذي لم يفكر بشكل إيجابي في فرصتهم في المعركة ضد سيد جون مو تشي. كما اعتقد الآخرون بنفس الطريقة!

 دحرج لينغ تونغ عينيه وشخر بحزن.”ليس عليك أن تحاول التستر لي. لطالما كنت صريحًا في كلماتي. كيف لا أفهم طرق العالم؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط