الاخت الكبرى البيضاء
1981 الاخت الكبرى البيضاء
ومع ذلك …
مرت شخصية نحيلة عبر الرمال الكثيفة وسقطت أمام الرجل المصاب بجروح خطيرة. سعت لدعمه لكنها ترددت ليس لأنها لا تريد المساعدة، لكن لأنها كانت قلقة من أنه سيموت إذا فعلت. الرياح التي ضربت عباءتها في كل مكان يبدو أنها تجرح قلبها أيضاً.
عالم غير مألوف، بيئة لم أختبرها من قبل …
“الأخت الصغرى لينغتشو!” في هذه اللحظة ظهرت مو كانغيينغ بجانبها وأمسك بذراعها. “من الواضح من ملابسه أنه من الخارج. إننا نقوم بمخاطرة غير ضرورية هنا”
“أيضا” أطلق على الرجل فاقد الوعي نظرة قبل أن يقول، “سيكون مضيعة كاملة للوقت والطاقة لمحاولة إنقاذه. من الواضح أنه سيموت. ربما كان يمشي وقت سابق، لكن ذلك لأنه كان يعاني من الوضوح النهائي. لن أتفاجأ إذا مات في أي لحظة الآن”
“أيضا” أطلق على الرجل فاقد الوعي نظرة قبل أن يقول، “سيكون مضيعة كاملة للوقت والطاقة لمحاولة إنقاذه. من الواضح أنه سيموت. ربما كان يمشي وقت سابق، لكن ذلك لأنه كان يعاني من الوضوح النهائي. لن أتفاجأ إذا مات في أي لحظة الآن”
أضاف بعد وقفة، “نأمل ألا يموت قبل أن نحصل له على المساعدة ونضيع لطفك”
بدا مو كانغيينغ في حيرة حتى عندما حاول إقناع أخته الصغرى من هذه الحماقة. كان يعتقد أنه يعرف هيليان لينغتشو جيداً كشخص. كان يعلم أيضاً أنها ليست شخصاً يستسلم بشكل أعمى للخير الذي في قلبها. فقد وُلِدَت في عائلة ملكية حيث كان النزاع والسياسة المستديمان يشكلان القاعدة.
“… !!” هذه المرة، كان يون تشي صامتا لفترة طويلة جدا.
اعتقدت هيليان لينغتشو نفسها أنها تصرفت بتهور. حتى هي تفاجأت بأفعالها. على الرغم من هذا، حاولت أن تشرح نفسها، “ألقيت نظرة خاطفة عليه بدافع الفضول الآن، ولاحظت أن عينيه فخورتان على الرغم من حالته المروعة. أنا متأكدة من سنوات خبرتي أنه ليس شخصا عاديا”
أضاف بعد وقفة، “نأمل ألا يموت قبل أن نحصل له على المساعدة ونضيع لطفك”
“علاوة على ذلك، هو سيادي إلهي على الرغم من صغر سنه… ماذا لو، أنا أقول فقط، لكن ماذا لو كان مقيما لمملكة إله؟ ستكون نعمة كبيرة لنا إذا أنقذناه، أليس كذلك؟”
إذاً هذا هو العالم المعروف بالهاوية.
“إذا تركناه هنا، فهو بالتأكيد سيموت من الغبار السحيق بالنظر إلى جروحه”
ماذا قالت هونغ إير مجدداً؟ كانت دائماً بالجوار؟ لا يمكنها الظهور طالما هي لينغ موجودة؟
عبس مو كانغيينغ وحاول أن يقول شيئا، لكن هيليان لينغتشو كانت ترفع الرجل غير الواعي إلى قدميه بالفعل. لم تعر أي اهتمام للدماء الجافة التي لطخت يديها وقميصها.
بالطبع، لا مو كانغيينغ ولا هيليان لينغتشو يمكن أن يتخيل أبدا أن الرجل العشوائي الذي “أنقذوه” هو الذي سيمزق مصير عالمهم كله إلى أشلاء …
قام مو كانغيينغ على الفور بالتقاط الرجل الغائب عن الوعي حتى لا تضطر هيليان لينغتشو إلى ذلك. قال “يبدو أن طبيعتك اللطيفة لن تتغير مهما كانت العواصف التي تمر بها. جيد جدا. سنأخذه معنا”
“دعنا نعود إلى الطائفة أولا” أطلقت هيليان لينغتشو على يون تشي نظرة بينما كانت تشعر بموجة هائلة من الارتياح.
أضاف بعد وقفة، “نأمل ألا يموت قبل أن نحصل له على المساعدة ونضيع لطفك”
ومع ذلك …
حدقت هيليان لينغتشو في الرجل اللاوعي لثانية وكأنها تريد أن تلقي نظرة جيدة على وجهه، لكنها سرعان ما نظرت بعيدا وألقت ملامحها في ابتسامة. “أنت كذلك أيضاً أيها الأخ الأكبر التاسع. مهما تصرفت بحزم، تسامحني دائما في رغباتي”
عبس مو كانغيينغ وحاول أن يقول شيئا، لكن هيليان لينغتشو كانت ترفع الرجل غير الواعي إلى قدميه بالفعل. لم تعر أي اهتمام للدماء الجافة التي لطخت يديها وقميصها.
حدس المرأة كان شيء غريب جدا. على سبيل المثال، شعرت هيليان لينغتشو بشدة أن هذا الرجل المصاب بجروح خطيرة لم يكن شخصا عاديا على الرغم من أنها لمحته مرة واحدة فقط من بعيد.
أنا غازي.
استأنفا رحلة عودتهما إلى “العاصمة” التي تحدثا عنها بينما حمل مو كانغيينغ الرجل الفاقد للوعي.
مع انه حافظ على صوته هادئا ووديا قدر الامكان، تابع “أنتِ الذي أنقذتِ إمبراطورة التنين الأزرق وعالجتِ إصاباتي في السر. أعلم أنكِ لستِ خبيثة تجاهي ولا أنتِ عدوي. لا أعتقد أن لديكِ سبب لإخفاء نفسك. من فضلك أظهري نفسك حتى أتمكن من شكرك شخصياً على الأقل”
هدأت العواصف الرملية ببطء ولكن بثبات عندما غادروا وسط الصحراء. من وقت لآخر، كانت هيليان لينغتشو تتفقد هالة الرجل الجريح.
“لا فائدة من الصراخ يا سيدي. الأخت الكبرى البيضاء لا تستطيع سماعك” قالت هونغ إير مع قهقهة ولعاب متزايد على زاوية شفتها.
على الرغم من أن هالة الرجل ظلت ضعيفة كالطفل، إلا أنها لم تتوقف تماما عن الحرق.
“أوه صحيح!” أطلقت هونغ إير فجأة في انفجار متحرك آخر، “هناك بعض الأشياء التي أخبرتني بها الأخت الكبرى البيضاء والتي أتذكرها بوضوح! قالت أنها كانت موجودة دائماً، لا يمكنها أن تظهر نفسها بسبب الأخت هي لينغ. فقط بعد رحيل الأخت هي لينغ يمكنها أن تظهر نفسها؟ أعتقد أن هذا ما قالته …”
ظن مو كانغيينغ أن الرجل اللاواعي سيموت خلال ساعة على الأكثر كان أبعد من الذهول، بالطبع.
هذه الخطوة الأولى كلفتني غاليا، لكنني ما زلت أفعل ذلك.
ما لم يعرفه مو كانغيينغ أو هيليان لينغتشو هو أن الرجل “اللاوعي” لم يفقد الوعي في الواقع. لقد كان مستيقظاً طوال الوقت.
على الرغم من أن هالة الرجل ظلت ضعيفة كالطفل، إلا أنها لم تتوقف تماما عن الحرق.
عالم غير مألوف، بيئة لم أختبرها من قبل …
ما كان يحتاجه الآن ليس المساعدة، بل فرصة ليتناسب مع هذا العالم بسلاسة.
إذاً هذا هو العالم المعروف بالهاوية.
لكنه لم يحاول أن يشفي إصاباته الخارجية. قد لا يكون المظهر المشوَّه كافيا ليكسب شفقة شخص ما، لكنه كان جيدا بما فيه الكفاية ليخفِّض احتراسه.
لقد فعلتها.
على الرغم من أن هالة الرجل ظلت ضعيفة كالطفل، إلا أنها لم تتوقف تماما عن الحرق.
هذه الخطوة الأولى كلفتني غاليا، لكنني ما زلت أفعل ذلك.
لا عجب… كنت أتساءل لماذا إصاباتي الداخلية خفيفة جداً على الرغم من إصاباتي الخارجية. شخص ما عالجني بالفعل.
حافظ يون تشي على كبح جماح مشاعره بينما بدأ ببطء في تدوير الطاقة العميقة في أعضائه الداخلية.
كان شفاؤه السريع بشكل غير طبيعي بفضلها أيضا.
لقد استيقظ في هذه الصحراء الهامدة مع عواصف رملية قوية لا تصدق وكأن الصحراء نفسها كانت تحاول دفنه في الرمال للأبد.
على الرغم من أن هالة الرجل ظلت ضعيفة كالطفل، إلا أنها لم تتوقف تماما عن الحرق.
جروحه قد تبدو مرعبة من الخارج لكنها كانت فقط من الخارج كانت إصاباته الداخلية أخف بكثير من إصاباته الخارجية.
حدس المرأة كان شيء غريب جدا. على سبيل المثال، شعرت هيليان لينغتشو بشدة أن هذا الرجل المصاب بجروح خطيرة لم يكن شخصا عاديا على الرغم من أنها لمحته مرة واحدة فقط من بعيد.
لكنه لم يحاول أن يشفي إصاباته الخارجية. قد لا يكون المظهر المشوَّه كافيا ليكسب شفقة شخص ما، لكنه كان جيدا بما فيه الكفاية ليخفِّض احتراسه.
مو كانغيينغ وهيليان لينغتشو غادرا الصحراء. لم يمض وقت طويل قبل أن يلتقط يون تشي هالات بشرية في جواره. بعد ساعة أخرى، مدينة ضخمة ارتفعت من الأفق.
ما كان يحتاجه الآن ليس المساعدة، بل فرصة ليتناسب مع هذا العالم بسلاسة.
“لا فائدة من الصراخ يا سيدي. الأخت الكبرى البيضاء لا تستطيع سماعك” قالت هونغ إير مع قهقهة ولعاب متزايد على زاوية شفتها.
ومع ذلك …
دخل وعيه في فضاء لؤلؤة السم السماوية.
لم يفتح يون تشي عينيه حتى الآن. استشعر سلبية هالات منقذيه وتجسس على محادثتهم.
فجأة، نهض يون تشي على قدميه ونشر إدراكه الروحي عبر لؤلؤة السم السماوية بأكملها. ثم سأل “من أنتِ؟ من فضلك أظهري نفسك”
أنا غازي.
جميع أنواع التكهّنات والإمكانيات إختلطت بشكل منفصل في دماغه حتى كلّ ما تبقى كان فوضى لا يمكن حلها.
كل شخص وكل شيء في هذا العالم هو عدوي اللدود.
كان من الواضح أنه لم يكن لديه أي فكرة عن وجود هذه المرأة المجهولة أيضًا. وإلا لكانت أخبرته بالفعل، بإستثناء تلك المرّة، لم تخبىء عنه أيّ شيء.
إذا لم أتمكن من إبادة هذا العالم، فإن عالمي هو الذي سيبيد!
مرت شخصية نحيلة عبر الرمال الكثيفة وسقطت أمام الرجل المصاب بجروح خطيرة. سعت لدعمه لكنها ترددت ليس لأنها لا تريد المساعدة، لكن لأنها كانت قلقة من أنه سيموت إذا فعلت. الرياح التي ضربت عباءتها في كل مكان يبدو أنها تجرح قلبها أيضاً.
كان هذا الشيء الوحيد الذي لا يجب أن ينساه مهما كان من أو ما واجهه في هذا العالم.
على الجانب، كانت يو إير تراقب هونغ إير بهدوء بكلتا يديها على خديها. لم تأكل السيوف، لكنها استمتعت بسعادة توأمها عندما أكلت.
دخل وعيه في فضاء لؤلؤة السم السماوية.
“لماذا هذا؟” نظر يون تشي إلى الفتاة.
بدون هي لينغ، لؤلؤة السم السماوية كانت مجرد عالم خافت عديم الحياة.
“نحن نعرف” رمشت هونغ إير بعينيها القرمزية بلطف. “لقد عالجتك الأخت الكبرى البيضاء بالفعل من قبل. هذا هو السبب في أن يو إير وأنا لسنا قلقين على الإطلاق”
“آيا! سيدي، أنت مستيقظ أخيرا. هل نحن في هذا العالم الغريب الذي تسمونه ‘الهاوية’ ؟”
مو كانغيينغ وهيليان لينغتشو غادرا الصحراء. لم يمض وقت طويل قبل أن يلتقط يون تشي هالات بشرية في جواره. بعد ساعة أخرى، مدينة ضخمة ارتفعت من الأفق.
إذا كان هناك شيء واحد كان شاكراً له، هو أن هونغ إير ما زالت كما كانت من قبل. لا شيء يبدو أنه قادر على تحريكها.
لا عجب… كنت أتساءل لماذا إصاباتي الداخلية خفيفة جداً على الرغم من إصاباتي الخارجية. شخص ما عالجني بالفعل.
“هذا صحيح” يون تشي مرّ وأعطى هونغ إير ويو إير فرك الرأس. “هذه هي الهاوية، عالم مختلف تماماً عن العالم الذي نعرفه”
“حسناً، حسناً” استدعى يون تشي سيف قوس قزح الشرير ذو الظل القرمزي الذي كانت هونغ إير تتطلع إليه لفترة طويلة بموجة، على الفور أطلقت الفتاة صرخة من البهجة. عانقت على الفور السيف قبل ان تنحني للدغ. اصطدم المعدن الإلهي بالأسنان اللؤلؤية، فانتصرت الأسنان اللؤلؤية.
كانت عيناه ملطختان بالحزن. “هنا، لا يوجد سوى أنتما الاثنان بصحبتي”
طاقة الضوء العميقة…
أمسكت يو إير يده وفركت خدها الأبيض الحريري على راحة يده.
أمسكت يو إير يده وفركت خدها الأبيض الحريري على راحة يده.
اعتقد يون تشي أنها كانت قلقة على إصاباته، لذلك قام بتهدئتها “استرخي. أنا بخير تماماً. لا اعالج اصاباتي الخارجية ليس لأنني لا استطيع ذلك، بل لأنني أرغب في المحافظة على هذه الحالة”
كان يجب أن تموت إمبراطورة التنين الأزرق، لكنها أنقذت من قبل امرأة مجهولة تستخدم طاقة ضوئية عميقة!
“نحن نعرف” رمشت هونغ إير بعينيها القرمزية بلطف. “لقد عالجتك الأخت الكبرى البيضاء بالفعل من قبل. هذا هو السبب في أن يو إير وأنا لسنا قلقين على الإطلاق”
كان شفاؤه السريع بشكل غير طبيعي بفضلها أيضا.
“… !؟” كان الارتباك يمزق ملامح يون تشي قبل أن يدرك شيئا ما. “الأخت الكبرى البيضاء؟”
“… !؟” كان الارتباك يمزق ملامح يون تشي قبل أن يدرك شيئا ما. “الأخت الكبرى البيضاء؟”
خلال المعركة النهائية ضد مو بيتشين، عانى من إصابات جسيمة لكنه استيقظ في غضون أيام فقط. اكتشف أن جروحه قد شفيت إلى حد كبير أيضا، أكثر بكثير مما ينبغي.
مو كانغيينغ وهيليان لينغتشو غادرا الصحراء. لم يمض وقت طويل قبل أن يلتقط يون تشي هالات بشرية في جواره. بعد ساعة أخرى، مدينة ضخمة ارتفعت من الأفق.
كان هو نفسه هذه المرة!
“… !؟” كان الارتباك يمزق ملامح يون تشي قبل أن يدرك شيئا ما. “الأخت الكبرى البيضاء؟”
جثم يون تشي وسأل بصبر “هونغ إير، من هي ‘الأخت الكبرى البيضاء’ ؟”
مو كانغيينغ كان لا يزال يحمل يون تشي بيد واحدة من البداية حتى النهاية، لم يهتم قط إن عاش أو مات. السبب الوحيد لإنقاذه هو الإنغماس في نزوة هيليان لينغتشو الخيالية.
“ماذا تعني؟ الاخت الكبرى البيضاء هي الأخت الكبرى البيضاء!” أجابت هونغ إير بجدية “ملابسها بيضاء، بشرتها بيضاء، حتى أنها تتوهج بلون أبيض جميل … لهذا السبب هي الأخت الكبرى البيضاء!”
“كيف تبدو؟ هل هي شخص صادفته في الماضي؟” واصل يون تشي.
أومأت يو إير بالموافقة بجانب هونغ إير.
“إذا تركناه هنا، فهو بالتأكيد سيموت من الغبار السحيق بالنظر إلى جروحه”
“كيف تبدو؟ هل هي شخص صادفته في الماضي؟” واصل يون تشي.
ظلت تصافح يون تشي بينما كانت تتوسل إليه كي يطعمها.
“كيف تبدو؟ أم…” هزّت هونغ إير حاجبيها في التفكير قبل أن تهز رأسها. “لم أستطع رؤيتها بوضوح، كل ما أعرفه هو أنها بيضاء حقيقية. صوتها جميل بشكل لا يصدق رغم ذلك. حتى أنها أخبرتنا ألا نخبرك عن وجودهـ… إيه؟”
لم يتلق أي رد على الرغم من انتظاره لفترة طويلة.
أدركت هونغ إير فجأة شيئا وغطت فمها بكلتا يديها. كان واضحا من عينيها المفتوحتين على مصراعيها أنها عرفت أنها قد أخطأت.
إذا لم أتمكن من إبادة هذا العالم، فإن عالمي هو الذي سيبيد!
صدم يون تشي على أقل تقدير “اخبرتك؟ يمكنها دخول فضاء لؤلؤة السم السماوية؟”
لقد فعلتها.
ماذا يحدث؟ بدون إذني، لا أحد يجب أن يكون قادراً على دخول هذا المكان غيري، هي لينغ، هونغ إير ويو إير.
هذه الخطوة الأولى كلفتني غاليا، لكنني ما زلت أفعل ذلك.
“… بماذا أخبرتك أيضاً؟” يون تشي مد إصبعه ودس هونغ إير في أنفها الصغير الجميل. “إذا أخبرتني، سأدعك تأكلين سيف قوس قزح الشرير ذو الظل القرمزي. أعلم أنكِ كنتِ تتطلعين إليه لفترة طويلة”
أومأت يو إير بالموافقة بجانب هونغ إير.
اشرقت عيون هونغ إير مثل الاحجار الكريمة. سقطت يديها أسرع من أن ترمش بعينيك وتقول “حقاً!؟ من الأفضل لك ألا تكسر وعدك يا سيدي! إرم… الأخت الكبرى البيضاء لم تتحدث إلينا كثيراً، لكن دعنا نرى … في المرة الأولى التي ظهرت فيها، أعتقد أنها قالت شيئاً مثل … ‘هذا التنين الأزرق الصغير مخلص ونقي القلب … أفترض أنه من الجيد إبقائها على قيد الحياة …’ همم …”
“أيضا” أطلق على الرجل فاقد الوعي نظرة قبل أن يقول، “سيكون مضيعة كاملة للوقت والطاقة لمحاولة إنقاذه. من الواضح أنه سيموت. ربما كان يمشي وقت سابق، لكن ذلك لأنه كان يعاني من الوضوح النهائي. لن أتفاجأ إذا مات في أي لحظة الآن”
يو إير أومأت مجدداً.
والآن هونغ إير كانت تقول أنها كانت موجودة في لؤلؤة السم السماوية طوال هذا الوقت دون علمه؟
يون تشي “!!”
استأنفا رحلة عودتهما إلى “العاصمة” التي تحدثا عنها بينما حمل مو كانغيينغ الرجل الفاقد للوعي.
“أوه صحيح!” أطلقت هونغ إير فجأة في انفجار متحرك آخر، “هناك بعض الأشياء التي أخبرتني بها الأخت الكبرى البيضاء والتي أتذكرها بوضوح! قالت أنها كانت موجودة دائماً، لا يمكنها أن تظهر نفسها بسبب الأخت هي لينغ. فقط بعد رحيل الأخت هي لينغ يمكنها أن تظهر نفسها؟ أعتقد أن هذا ما قالته …”
على الجانب، كانت يو إير تراقب هونغ إير بهدوء بكلتا يديها على خديها. لم تأكل السيوف، لكنها استمتعت بسعادة توأمها عندما أكلت.
“… !!” هذه المرة، كان يون تشي صامتا لفترة طويلة جدا.
بالطبع، لا مو كانغيينغ ولا هيليان لينغتشو يمكن أن يتخيل أبدا أن الرجل العشوائي الذي “أنقذوه” هو الذي سيمزق مصير عالمهم كله إلى أشلاء …
فجأة، نهض يون تشي على قدميه ونشر إدراكه الروحي عبر لؤلؤة السم السماوية بأكملها. ثم سأل “من أنتِ؟ من فضلك أظهري نفسك”
“علاوة على ذلك، هو سيادي إلهي على الرغم من صغر سنه… ماذا لو، أنا أقول فقط، لكن ماذا لو كان مقيما لمملكة إله؟ ستكون نعمة كبيرة لنا إذا أنقذناه، أليس كذلك؟”
لم يتلق أي رد على الرغم من انتظاره لفترة طويلة.
أدركت هونغ إير فجأة شيئا وغطت فمها بكلتا يديها. كان واضحا من عينيها المفتوحتين على مصراعيها أنها عرفت أنها قد أخطأت.
مع انه حافظ على صوته هادئا ووديا قدر الامكان، تابع “أنتِ الذي أنقذتِ إمبراطورة التنين الأزرق وعالجتِ إصاباتي في السر. أعلم أنكِ لستِ خبيثة تجاهي ولا أنتِ عدوي. لا أعتقد أن لديكِ سبب لإخفاء نفسك. من فضلك أظهري نفسك حتى أتمكن من شكرك شخصياً على الأقل”
ما كان يحتاجه الآن ليس المساعدة، بل فرصة ليتناسب مع هذا العالم بسلاسة.
كان يجب أن تموت إمبراطورة التنين الأزرق، لكنها أنقذت من قبل امرأة مجهولة تستخدم طاقة ضوئية عميقة!
“لا فائدة من الصراخ يا سيدي. الأخت الكبرى البيضاء لا تستطيع سماعك” قالت هونغ إير مع قهقهة ولعاب متزايد على زاوية شفتها.
كان شفاؤه السريع بشكل غير طبيعي بفضلها أيضا.
“نحن نعرف” رمشت هونغ إير بعينيها القرمزية بلطف. “لقد عالجتك الأخت الكبرى البيضاء بالفعل من قبل. هذا هو السبب في أن يو إير وأنا لسنا قلقين على الإطلاق”
والآن هونغ إير كانت تقول أنها كانت موجودة في لؤلؤة السم السماوية طوال هذا الوقت دون علمه؟
“كيف تبدو؟ هل هي شخص صادفته في الماضي؟” واصل يون تشي.
ماذا قالت هونغ إير مجدداً؟ كانت دائماً بالجوار؟ لا يمكنها الظهور طالما هي لينغ موجودة؟
يو إير أومأت مجدداً.
كان من الواضح أنه لم يكن لديه أي فكرة عن وجود هذه المرأة المجهولة أيضًا. وإلا لكانت أخبرته بالفعل، بإستثناء تلك المرّة، لم تخبىء عنه أيّ شيء.
ماذا يحدث؟ بدون إذني، لا أحد يجب أن يكون قادراً على دخول هذا المكان غيري، هي لينغ، هونغ إير ويو إير.
جميع أنواع التكهّنات والإمكانيات إختلطت بشكل منفصل في دماغه حتى كلّ ما تبقى كان فوضى لا يمكن حلها.
يون تشي “!!”
طاقة الضوء العميقة…
جثم يون تشي وسأل بصبر “هونغ إير، من هي ‘الأخت الكبرى البيضاء’ ؟”
لا يجب أن يوجد شخص ثالث يمكنه استخدام طاقة الضوء العميقة إلى جانبه وشين شي، لكن لا يمكن أن تكون شين شي. لن تكون قادرة على الدخول إلى فضاء لؤلؤة السم السماوية، حتى لو استطاعت، لم يكن من الممكن أن لا تتعرّف عليها هونغ إير.
لا عجب… كنت أتساءل لماذا إصاباتي الداخلية خفيفة جداً على الرغم من إصاباتي الخارجية. شخص ما عالجني بالفعل.
إذاً من؟ من يمكن أن يكون؟
استأنفا رحلة عودتهما إلى “العاصمة” التي تحدثا عنها بينما حمل مو كانغيينغ الرجل الفاقد للوعي.
“لا فائدة من الصراخ يا سيدي. الأخت الكبرى البيضاء لا تستطيع سماعك” قالت هونغ إير مع قهقهة ولعاب متزايد على زاوية شفتها.
حافظ يون تشي على كبح جماح مشاعره بينما بدأ ببطء في تدوير الطاقة العميقة في أعضائه الداخلية.
“لماذا هذا؟” نظر يون تشي إلى الفتاة.
مو كانغيينغ كان لا يزال يحمل يون تشي بيد واحدة من البداية حتى النهاية، لم يهتم قط إن عاش أو مات. السبب الوحيد لإنقاذه هو الإنغماس في نزوة هيليان لينغتشو الخيالية.
“سلوب!” امتصت هونغ لعابها إلى فمها قبل أن تعبس، “لأن الأخت الكبرى البيضاء قالت أنها بحاجة للنوم بعد شفائك. في الواقع، سيتوجب عليها النوم لعدة أيام … آيا! أيمكننا التوقف عن الحديث عن الأخت الكبرى البيضاء؟ أريد السيف! اعطني السيف اعطني السيف اعطني السيف اعطني السيف!”
“كيف تبدو؟ أم…” هزّت هونغ إير حاجبيها في التفكير قبل أن تهز رأسها. “لم أستطع رؤيتها بوضوح، كل ما أعرفه هو أنها بيضاء حقيقية. صوتها جميل بشكل لا يصدق رغم ذلك. حتى أنها أخبرتنا ألا نخبرك عن وجودهـ… إيه؟”
ظلت تصافح يون تشي بينما كانت تتوسل إليه كي يطعمها.
جثم يون تشي وسأل بصبر “هونغ إير، من هي ‘الأخت الكبرى البيضاء’ ؟”
يون تشي سحب وعيه في النهاية، لم يتمكن من تحديد أي وجود غير عادي في لؤلؤة السم السماوية.
جثم يون تشي وسأل بصبر “هونغ إير، من هي ‘الأخت الكبرى البيضاء’ ؟”
لا عجب… كنت أتساءل لماذا إصاباتي الداخلية خفيفة جداً على الرغم من إصاباتي الخارجية. شخص ما عالجني بالفعل.
كان من الواضح أنه لم يكن لديه أي فكرة عن وجود هذه المرأة المجهولة أيضًا. وإلا لكانت أخبرته بالفعل، بإستثناء تلك المرّة، لم تخبىء عنه أيّ شيء.
“حسناً، حسناً” استدعى يون تشي سيف قوس قزح الشرير ذو الظل القرمزي الذي كانت هونغ إير تتطلع إليه لفترة طويلة بموجة، على الفور أطلقت الفتاة صرخة من البهجة. عانقت على الفور السيف قبل ان تنحني للدغ. اصطدم المعدن الإلهي بالأسنان اللؤلؤية، فانتصرت الأسنان اللؤلؤية.
هدأت العواصف الرملية ببطء ولكن بثبات عندما غادروا وسط الصحراء. من وقت لآخر، كانت هيليان لينغتشو تتفقد هالة الرجل الجريح.
على الجانب، كانت يو إير تراقب هونغ إير بهدوء بكلتا يديها على خديها. لم تأكل السيوف، لكنها استمتعت بسعادة توأمها عندما أكلت.
“ماذا تعني؟ الاخت الكبرى البيضاء هي الأخت الكبرى البيضاء!” أجابت هونغ إير بجدية “ملابسها بيضاء، بشرتها بيضاء، حتى أنها تتوهج بلون أبيض جميل … لهذا السبب هي الأخت الكبرى البيضاء!”
مو كانغيينغ وهيليان لينغتشو غادرا الصحراء. لم يمض وقت طويل قبل أن يلتقط يون تشي هالات بشرية في جواره. بعد ساعة أخرى، مدينة ضخمة ارتفعت من الأفق.
“… !!” هذه المرة، كان يون تشي صامتا لفترة طويلة جدا.
“دعنا نعود إلى الطائفة أولا” أطلقت هيليان لينغتشو على يون تشي نظرة بينما كانت تشعر بموجة هائلة من الارتياح.
“كيف تبدو؟ هل هي شخص صادفته في الماضي؟” واصل يون تشي.
رغم كل الصعاب، نجا الرجل الذي أصيب بجروح خطيرة من جروحه وتآكل الغبار السحيق تسع ساعات كاملة دون أن يموت. بمجرد وصولهم إلى الطائفة، الهواء سيكون أنظف بكثير، وفرصه للنجاة يجب أن ترتفع كذلك.
ظلت تصافح يون تشي بينما كانت تتوسل إليه كي يطعمها.
“جيد جدا!” مو كانغيينغ لم يختلف. فسح كلاهما الطريق لأكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في المدينة.
“حسناً، حسناً” استدعى يون تشي سيف قوس قزح الشرير ذو الظل القرمزي الذي كانت هونغ إير تتطلع إليه لفترة طويلة بموجة، على الفور أطلقت الفتاة صرخة من البهجة. عانقت على الفور السيف قبل ان تنحني للدغ. اصطدم المعدن الإلهي بالأسنان اللؤلؤية، فانتصرت الأسنان اللؤلؤية.
مو كانغيينغ كان لا يزال يحمل يون تشي بيد واحدة من البداية حتى النهاية، لم يهتم قط إن عاش أو مات. السبب الوحيد لإنقاذه هو الإنغماس في نزوة هيليان لينغتشو الخيالية.
أنا غازي.
بالطبع، لا مو كانغيينغ ولا هيليان لينغتشو يمكن أن يتخيل أبدا أن الرجل العشوائي الذي “أنقذوه” هو الذي سيمزق مصير عالمهم كله إلى أشلاء …
جثم يون تشي وسأل بصبر “هونغ إير، من هي ‘الأخت الكبرى البيضاء’ ؟”
اعتقد يون تشي أنها كانت قلقة على إصاباته، لذلك قام بتهدئتها “استرخي. أنا بخير تماماً. لا اعالج اصاباتي الخارجية ليس لأنني لا استطيع ذلك، بل لأنني أرغب في المحافظة على هذه الحالة”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
