نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1932

كان هناك قمر ذات مرة

كان هناك قمر ذات مرة

1932 كان هناك قمر ذات مرة

ثني مفاصله المتصلبة ببطء وقام على رجليه. المشهد الذي أمامه كان بالضبط كما كان، لكن العالم في نظره لم يعد كما كان من قبل.

ما هو أثقل شيء في هذا العالم؟

“شيا تشينغيوي، أنا … لم أكن مخطئة بشأنك بعد كل شيء” همست بابتسامة وأخيرًا تخلت عن الحيرة التي تجذرت في عقلها لفترة طويلة … أو فعلت ذلك؟ ‏ “ما كان السبب وراء رحيلك النهائي مع ذلك … لن تقوليها، لن يقولها …” ‏ “سر. يا لها من كلمة رائعة لكنها مزعجة ” واصلت الابتسام “أعتقد أنني لن أستطيع تركك أبداً” ‏ ………… ‏ في زاوية بعيدة من المنطقة الإلهية الجنوبية. ‏ ظهر يون تشي وشوي ميان أمام حاجز تم تشكيله باستخدام القوة الإلهية المكانية لثاقب العالم كقاعدة، وقوة القمر الخفية الفريدة في عالم إله القمر كدعم. على الرغم من أنه كان مجرد طبقة رقيقة، كان من الصعب إخفاء الهالات المخفية وراء الحاجز إلى حد كبير. ‏ كان هذا الحاجز الخاص السبب الرئيسي لعدم قدرة تشي ووياو في نهاية المطاف على العثور على آلهة القمر المختفية على الرغم من حشد قوى المناطق الإلهية الأربعة للعثور عليها. ‏ الآن بما أنه كان قريبًا بما فيه الكفاية، يمكن أن يشعر يون تشي بثماني هالات مختلفة من إله القمر داخل الحاجز. ‏ كان هناك أيضا هالات من سبعة وعشرين مبعوثا إلهيا لإله القمر.

بالنسبة لـ يون تشي، كان دين حب لا يمكن تسديده بالكامل.

ومع ذلك، أمسكت يد برسغها بقوة قبل أن تتمكن من القيام بذلك.

أعطته شيا تشينغيوي حياتها كلها ولم تترك وراءها سوى الندم والذنب والحزن والخزي اللانهائي ومرآة برونزية قديمة لنفسها.

“علاوة على ذلك، لا تزال أسمائنا مكتوبة في سجلات الزواج لمدينة السحاب العائمة. لذلك كنا دائما زوجا وزوجة”

حمل يون تشي المرآة البرونزية برفق حيث تناثرت دموعه على سطحها. في الواقع، خفقان المرآة البرونزية كان الأكثر حميمية يمكن أن يكون معه الآن. إذا كان لا يزال يرغب في حملها بين ذراعيه، يمكن فقط أن يفعل ذلك في أحلامه، الآن وإلى الأبد.

إرتعدت عيناها ضد إرادتها. الشخص الوحيد الذي يمكن أن يمسكها دون تحريك غريزتها الدفاعية على الإطلاق… كان يون تشي.

اعتادت أن تُقدّر المرآة البرونزية كثيراً لدرجة أنها كانت ترتديها حول عنقها ليلاً ونهاراً. ومع ذلك، أصبحت في وقت لاحق تذكيرا دائما من جوهرها والحقيقة القاسية وراء ذلك …

كان مصيرها يؤلمها ويملئها بالاستياء، لكن كان لا يزال تذكارها الوحيد من والدتها الراحلة. لهذا السبب تخلت في نهاية المطاف عن هذا الاختيار لأكثر مساعديها جدارة بالثقة، جين يوي.

حتى مع ذلك، ربما كانت تأمل في أن تعصي جين يوي أوامرها عندما ائتمنتها على الشيء لتدميره. كانت امرأة ذكية، وكانت تعرف جين يوي مثل ظهر يدها بعد كل شيء.

أجابت دون أن تنظر إلى الوراء “ربما لا تريد أن تراني الآن. تعال وجدني في عالم إله عاهل براهما عندما تكون مستعدا” ‏ تشياني يينغ إير كانت امرأة متكبرة للغاية. حاولت أن تبقي صوتها غير مبالي تماماً ووقراً. ومع ذلك، تمكنت هزة خفيفة من الانزلاق في صوتها. ‏ القبضة حول معصمها أرتخت قليلا، لكن يون تشي لم يتركها. بدلا من ذلك، تحدث بصوت دافئ و لطيف بشكل غير عادي، ‏ “لو كانت هي القمر الذي أعطاني الضوء عندما غرقت في الظلام …” ‏ “ثم أنتِ الظل الذي لم يترك جانبي أبدا حتى خلال أحلك لحظاتي … بعد كل شيء مررنا به معا، هل تعتقدين حقا أنني سأتركك تهربين من جانبي؟” ‏ “…” تجمدت تشيانيينغ، تحولت عيناها فجأة إلى ضبابية بشكل رهيب. ‏ “أتتذكرين ما قلته عن ‘المستقبل’ عندما كنا لا نزال في المنطقة الإلهية الشمالية؟” قال بهدوء وهو يحدق في جانب واحد من وجهها وشعرها الذهبي. “لم أنساها أبداً، ولا يجب أن تنسيها أنتِ أيضاً” ‏ تشي ووياو “…” ‏ مو شوانيين “…” ‏ “…” تشياني يينغ إير لم تعطه جواباً. نسيم لم يكن بحال من الأحوال يلمس أجسادهم بالبرد، لكنها بدأت ترتعش أكثر، فاكثر… لن يتوقف مهما حدث. ‏ تشياني يينغ إير لم تستمع إليه، يون تشي ربت مرة على ظهر شوي ميان قبل أن يهمس “خذيني إلى… ذلك المكان يا ميان” ‏ “تشيانيينغ، يجب أن تأتي معنا أيضاً”

كان مصيرها يؤلمها ويملئها بالاستياء، لكن كان لا يزال تذكارها الوحيد من والدتها الراحلة. لهذا السبب تخلت في نهاية المطاف عن هذا الاختيار لأكثر مساعديها جدارة بالثقة، جين يوي.

فجأة، استدارت تشيانيينغ الصامتة بعيدًا وسقطت بلا صوت نحو الأرض.

في وقت لاحق، منعت جين يوي من الاقتراب منها إلى درجة أنها لم تتحدث معها إلا إذا كانت مفصولة بستارة. ذلك لأنها خشيت ان تجلب البلية لمساعدتها. حقيقة أنها طردتها بعيدا بدلا من جعلها تغادر مع يوي ووجي وآلهة القمر كان دليلا على حبها لجين يوي.

“هل ‘عالم سحاب القمر’ يبدو مناسباً لك؟” تشي ووياو المبتسمة عبرت عن أفكاره كأنها تستطيع قراءة عقله.

ومع ذلك، كان تقريباً …

علاوة على ذلك، بدا الأمر وكأن جدالا حادا يدور بين آلهة القمر ؛ لدرجة أن بعض هالتهم خرجت عن السيطرة.

ثني مفاصله المتصلبة ببطء وقام على رجليه. المشهد الذي أمامه كان بالضبط كما كان، لكن العالم في نظره لم يعد كما كان من قبل.

1. (نعم، هناك الكثير من الخطوات في زفاف الصيني التقليدي)

كان عالماً بدون إرادة الأسلاف، شيا تشينغيوي، وسلسلة المصير.

“أيضا …” تابع “أتمنى أن نعيد تسمية عالمنا الإمبراطور المستقبلي باسم …”

“ليس لديك الحق لتعيش حياة سيئة”

لولا توبيخ ارادة الأسلاف، لأخذ الكثير من الوقت ليخرج من سجنه العقلي المظلم.

ضغط على المرآة البرونزية أمام صدره وهمس، “من شياو تشي الذي يمكن للجميع أن يحتقروا منه، إلى الإمبراطور يون الذي كان على الجميع أن يتطلع إليه. ذات مرة، آمنت بأن رحلتي قد بدأت بميراث إله الهرطق. الآن فقط أدركت أنها كانت حياتك كلها أيضا”

“طلبت مني ميان ذات مرة أن أعامل العالم بعطف وشفقة … أعرف الآن أن هذه كانت رغبتك. على الرغم من كل ما عانيته على أيدي المصير، إلا أنكِ تظلين تكافئينه بأعظم الخير”

“راقبيني، تشينغيوي … أعدك أنني سأعيش حياتي بأفضل طريقة ممكنة، وأعيش أفضل من أي شخص آخر في هذا الكون، والأهم من ذلك كله … أحمي العالم الذي انضم مرة إلى مصائرنا معا وجعلنا زوجا وزوجة”

بعد سنوات عديدة، عندما أصبح الإمبراطور يون يُعبد كإيمان أبدي لكل كائنٍ حي، عندما لا يسمح أحد من العوالم السفلية إلى العوالم الملكية العليا حتى بأقل قدر من الافتراء على شخصه … لم يعرف أحد أن أفعاله كانت بدافع من هذا، وعده الأبدي لـ شيا تشينغيوي.

1932 كان هناك قمر ذات مرة

تحول الفضاء، ظهر يون تشي أمام تشي ووياو، تشياني يينغ إير، شوي ميان، ومو شيوانين. حدق في النساء اللاتي كن يراقبنه كل هذا الوقت، أطلق عليهن ابتسامة خافتة، تحدث بصوت هشّ ودافىء، “آسف لإزعاجكن من جديد”

“راودني حلم طويل. أعتقد أنني أفهم لماذا أحلامي كانت مظلمة جداً الآن. هذا لأن شخص ما سرق كل الضوء في الأحلام وعكسها كلها في واقعي. وقد استمر في ذلك حتى بعد ان استسلم عالمهم للظلام الأبدي”

“لهذا السبب” فتح ذراعيه “لم يعد لي الحق ان اخيِّب أي شعاع ضوء موجود في هذا العالم”

ضربت كلماته اللطيفة قلوبهم كالمطرقة وأذابت ببطء الضغط الشديد والقلق الذي كانوا يحملونه حتى الآن.

“الأخ الأكبر يون تشي!” قفزت شوي ميان إلى أحضان يون تشي وصرخت من قلبها. كانت قد بكت عدة مرات في الأيام القليلة الماضية، وكان يزيد من حدة الوزن والألم في قلبها كلما استسلمت لهذا الدافع. لكن لا أكثر. في النهاية، يمكنها البكاء لتخفيف الألم بدلاً من الألم.

عقد يون تشي ميان بإحكام. لقد تحملت الكثير بالفعل لأجله على مدى السنوات القليلة الماضية. من الآن فصاعداً لن يسمح لها بإخفاء ألم موجع للروح خلف إبتسامتها بعد الآن.

نظر فجأة إلى تشي ووياو وسأل، “هل يمكن للإمبراطور أن يكون له إمبراطوريتين، ووياو؟”

ومع ذلك، كان تقريباً …

اندهشت ملامح تشي ووياو، لكنها سرعان ما انقطعت إلى ابتسامة وأجابت، “إذا كنت أي إمبراطور آخر، ثم هناك العديد من الأشياء التي يجب أن تفكر فيها قبل اتخاذ مثل هذا القرار. لكنك لست إمبراطورا آخر، أليس كذلك؟ مهما كانت رغبتك، فما عليك سوى ان ترغبها لتراها تُنجز!”

ومع ذلك، أمسكت يد برسغها بقوة قبل أن تتمكن من القيام بذلك.

كان بوسع يون تشي أن يتخذ القرار دون أن يطلب رأيها، لكنه ظل يفعل ذلك لأنه كان يحترمها ويهتم بمشاعرها. لقد فهمت ذلك.

“أنت تتمنى أن تجعل شيا تشينغيوي ملكتك؟” قطعت ميو شوانيين المطاردة بأكثر الطرق المباشرة الممكنة.

“نعم” يون تشي أومأ “لا يمكن أبدًا سداد… ما أدين به لها. يمكنني فقط … فقط … ”

رغم أنه عاد إلى حالة من الهدوء منذ فترة، إلا أن وخزة خفيفة في جرحه كانت لا تزال تؤلمه إلى حد الاختناق. هزّ رأسه ليثبّت نفسه قبل أن يُتابع، “عندما تزوجنا أنا وهي في مدينة السحاب العائمة، كان لدينا وليمة، مراسم، مباركة الشيوخ، ونصف المدينة كشهود لنا. كل خطوة من مراسم الزفاف – مرافقة العروس، عبور الصفاقة، الركوع الى السماء والأرض، وربط شعرنا معا [1] – كانت تتم بشكل لائق ايضا. كنا بلا شك زوجا وزوجة في كل شيء”

تصريحي بالطلاق في ذلك الوقت… كان مجرد إراقة دمي للتنفيس عن مشاعري. لم تتبع العادات ولم تطيع القانون، لذلك فهي غير فعالة تماما!”

______________-

“علاوة على ذلك، لا تزال أسمائنا مكتوبة في سجلات الزواج لمدينة السحاب العائمة. لذلك كنا دائما زوجا وزوجة”

“الأخت تشينغيوي وجدت هذا الكوكب ووضعت هذا الحاجز منذ البداية تقريبا” قالت شوي ميان بهدوء “قالت لي أنها ستخفي جوهر عالم إله القمر في هذا المكان بعد عودة الأخ الأكبر يون تشي. كما طلبت مني أن أطلب منك العفو عنهم وإعادة عالم إله القمر لهم بعد أن أصبحت لورد وسيدا لعالم الاله”

حتى قبل أن يدرك الحقيقة، لم يطلب من أي شخص أن يزيل اسمه واسم شيا تشينغيوي من سجلات زواج مدينة السحاب العائمة… كان الأمر كما لو أنه نسي ذلك تماما حتى الآن.

ومع ذلك، تشياني يينغ إير لم تستمع إليه. رمت يده جانبا فجأة قبل أن تنطلق نحو الأفق بسرعة عالية. لم تلتفت أبداً لأنها لم ترد أن يرى يون تشي وجهها.

“لذا نعم … أتمنى أن أمنحها بعد وفاتها كإمبراطورة لي”

إرتعدت عيناها ضد إرادتها. الشخص الوحيد الذي يمكن أن يمسكها دون تحريك غريزتها الدفاعية على الإطلاق… كان يون تشي.

“مفهوم” قالت تشي ووياو كلمة واحدة فقط، لكن لم يكن هناك تردد على الإطلاق.

……

“أيضا …” تابع “أتمنى أن نعيد تسمية عالمنا الإمبراطور المستقبلي باسم …”

ما هو أثقل شيء في هذا العالم؟

“هل ‘عالم سحاب القمر’ يبدو مناسباً لك؟” تشي ووياو المبتسمة عبرت عن أفكاره كأنها تستطيع قراءة عقله.

اعتادت أن تُقدّر المرآة البرونزية كثيراً لدرجة أنها كانت ترتديها حول عنقها ليلاً ونهاراً. ومع ذلك، أصبحت في وقت لاحق تذكيرا دائما من جوهرها والحقيقة القاسية وراء ذلك …

من الواضح أن يون تشي كان يبذل كل ما في وسعه للتعويض عن أخطاء الماضي. حتى ان المرء قد يقول ان قراراته اتُّخذت دون تفكير. ومع ذلك… شيا تشينغيوي رحلت للأبد. مهما حاول أن يعوضها، كان كل شيء فارغاً وبلا معنى.

“شيا تشينغيوي، أنا … لم أكن مخطئة بشأنك بعد كل شيء” همست بابتسامة وأخيرًا تخلت عن الحيرة التي تجذرت في عقلها لفترة طويلة … أو فعلت ذلك؟ ‏ “ما كان السبب وراء رحيلك النهائي مع ذلك … لن تقوليها، لن يقولها …” ‏ “سر. يا لها من كلمة رائعة لكنها مزعجة ” واصلت الابتسام “أعتقد أنني لن أستطيع تركك أبداً” ‏ ………… ‏ في زاوية بعيدة من المنطقة الإلهية الجنوبية. ‏ ظهر يون تشي وشوي ميان أمام حاجز تم تشكيله باستخدام القوة الإلهية المكانية لثاقب العالم كقاعدة، وقوة القمر الخفية الفريدة في عالم إله القمر كدعم. على الرغم من أنه كان مجرد طبقة رقيقة، كان من الصعب إخفاء الهالات المخفية وراء الحاجز إلى حد كبير. ‏ كان هذا الحاجز الخاص السبب الرئيسي لعدم قدرة تشي ووياو في نهاية المطاف على العثور على آلهة القمر المختفية على الرغم من حشد قوى المناطق الإلهية الأربعة للعثور عليها. ‏ الآن بما أنه كان قريبًا بما فيه الكفاية، يمكن أن يشعر يون تشي بثماني هالات مختلفة من إله القمر داخل الحاجز. ‏ كان هناك أيضا هالات من سبعة وعشرين مبعوثا إلهيا لإله القمر.

فجأة، استدارت تشيانيينغ الصامتة بعيدًا وسقطت بلا صوت نحو الأرض.

اندهشت ملامح تشي ووياو، لكنها سرعان ما انقطعت إلى ابتسامة وأجابت، “إذا كنت أي إمبراطور آخر، ثم هناك العديد من الأشياء التي يجب أن تفكر فيها قبل اتخاذ مثل هذا القرار. لكنك لست إمبراطورا آخر، أليس كذلك؟ مهما كانت رغبتك، فما عليك سوى ان ترغبها لتراها تُنجز!”

ومع ذلك، أمسكت يد برسغها بقوة قبل أن تتمكن من القيام بذلك.

ومع ذلك، تشياني يينغ إير لم تستمع إليه. رمت يده جانبا فجأة قبل أن تنطلق نحو الأفق بسرعة عالية. لم تلتفت أبداً لأنها لم ترد أن يرى يون تشي وجهها.

إرتعدت عيناها ضد إرادتها. الشخص الوحيد الذي يمكن أن يمسكها دون تحريك غريزتها الدفاعية على الإطلاق… كان يون تشي.

من الواضح أن يون تشي كان يبذل كل ما في وسعه للتعويض عن أخطاء الماضي. حتى ان المرء قد يقول ان قراراته اتُّخذت دون تفكير. ومع ذلك… شيا تشينغيوي رحلت للأبد. مهما حاول أن يعوضها، كان كل شيء فارغاً وبلا معنى.

“إلى أين ذاهبة؟” رن صوت يون تشي وراءها. لم يكن هناك عاطفة كافية في صوته لتتعرف على مشاعره الحالية.

“ليس لديك الحق لتعيش حياة سيئة” ‏ لولا توبيخ ارادة الأسلاف، لأخذ الكثير من الوقت ليخرج من سجنه العقلي المظلم. ‏ ضغط على المرآة البرونزية أمام صدره وهمس، “من شياو تشي الذي يمكن للجميع أن يحتقروا منه، إلى الإمبراطور يون الذي كان على الجميع أن يتطلع إليه. ذات مرة، آمنت بأن رحلتي قد بدأت بميراث إله الهرطق. الآن فقط أدركت أنها كانت حياتك كلها أيضا” ‏ “طلبت مني ميان ذات مرة أن أعامل العالم بعطف وشفقة … أعرف الآن أن هذه كانت رغبتك. على الرغم من كل ما عانيته على أيدي المصير، إلا أنكِ تظلين تكافئينه بأعظم الخير” ‏ “راقبيني، تشينغيوي … أعدك أنني سأعيش حياتي بأفضل طريقة ممكنة، وأعيش أفضل من أي شخص آخر في هذا الكون، والأهم من ذلك كله … أحمي العالم الذي انضم مرة إلى مصائرنا معا وجعلنا زوجا وزوجة” ‏ بعد سنوات عديدة، عندما أصبح الإمبراطور يون يُعبد كإيمان أبدي لكل كائنٍ حي، عندما لا يسمح أحد من العوالم السفلية إلى العوالم الملكية العليا حتى بأقل قدر من الافتراء على شخصه … لم يعرف أحد أن أفعاله كانت بدافع من هذا، وعده الأبدي لـ شيا تشينغيوي.

أجابت دون أن تنظر إلى الوراء “ربما لا تريد أن تراني الآن. تعال وجدني في عالم إله عاهل براهما عندما تكون مستعدا”

تشياني يينغ إير كانت امرأة متكبرة للغاية. حاولت أن تبقي صوتها غير مبالي تماماً ووقراً. ومع ذلك، تمكنت هزة خفيفة من الانزلاق في صوتها.

القبضة حول معصمها أرتخت قليلا، لكن يون تشي لم يتركها. بدلا من ذلك، تحدث بصوت دافئ و لطيف بشكل غير عادي، ‏
“لو كانت هي القمر الذي أعطاني الضوء عندما غرقت في الظلام …”

“ثم أنتِ الظل الذي لم يترك جانبي أبدا حتى خلال أحلك لحظاتي … بعد كل شيء مررنا به معا، هل تعتقدين حقا أنني سأتركك تهربين من جانبي؟”

“…” تجمدت تشيانيينغ، تحولت عيناها فجأة إلى ضبابية بشكل رهيب.

“أتتذكرين ما قلته عن ‘المستقبل’ عندما كنا لا نزال في المنطقة الإلهية الشمالية؟” قال بهدوء وهو يحدق في جانب واحد من وجهها وشعرها الذهبي. “لم أنساها أبداً، ولا يجب أن تنسيها أنتِ أيضاً”

تشي ووياو “…”

مو شوانيين “…”

“…” تشياني يينغ إير لم تعطه جواباً. نسيم لم يكن بحال من الأحوال يلمس أجسادهم بالبرد، لكنها بدأت ترتعش أكثر، فاكثر… لن يتوقف مهما حدث.

تشياني يينغ إير لم تستمع إليه، يون تشي ربت مرة على ظهر شوي ميان قبل أن يهمس “خذيني إلى… ذلك المكان يا ميان”

“تشيانيينغ، يجب أن تأتي معنا أيضاً”

أجابت دون أن تنظر إلى الوراء “ربما لا تريد أن تراني الآن. تعال وجدني في عالم إله عاهل براهما عندما تكون مستعدا” ‏ تشياني يينغ إير كانت امرأة متكبرة للغاية. حاولت أن تبقي صوتها غير مبالي تماماً ووقراً. ومع ذلك، تمكنت هزة خفيفة من الانزلاق في صوتها. ‏ القبضة حول معصمها أرتخت قليلا، لكن يون تشي لم يتركها. بدلا من ذلك، تحدث بصوت دافئ و لطيف بشكل غير عادي، ‏ “لو كانت هي القمر الذي أعطاني الضوء عندما غرقت في الظلام …” ‏ “ثم أنتِ الظل الذي لم يترك جانبي أبدا حتى خلال أحلك لحظاتي … بعد كل شيء مررنا به معا، هل تعتقدين حقا أنني سأتركك تهربين من جانبي؟” ‏ “…” تجمدت تشيانيينغ، تحولت عيناها فجأة إلى ضبابية بشكل رهيب. ‏ “أتتذكرين ما قلته عن ‘المستقبل’ عندما كنا لا نزال في المنطقة الإلهية الشمالية؟” قال بهدوء وهو يحدق في جانب واحد من وجهها وشعرها الذهبي. “لم أنساها أبداً، ولا يجب أن تنسيها أنتِ أيضاً” ‏ تشي ووياو “…” ‏ مو شوانيين “…” ‏ “…” تشياني يينغ إير لم تعطه جواباً. نسيم لم يكن بحال من الأحوال يلمس أجسادهم بالبرد، لكنها بدأت ترتعش أكثر، فاكثر… لن يتوقف مهما حدث. ‏ تشياني يينغ إير لم تستمع إليه، يون تشي ربت مرة على ظهر شوي ميان قبل أن يهمس “خذيني إلى… ذلك المكان يا ميان” ‏ “تشيانيينغ، يجب أن تأتي معنا أيضاً”

ومع ذلك، تشياني يينغ إير لم تستمع إليه. رمت يده جانبا فجأة قبل أن تنطلق نحو الأفق بسرعة عالية. لم تلتفت أبداً لأنها لم ترد أن يرى يون تشي وجهها.

“إلى أين ذاهبة؟” رن صوت يون تشي وراءها. لم يكن هناك عاطفة كافية في صوته لتتعرف على مشاعره الحالية.

كانت شوي ميان فتاة ذكية. عرفت على الفور إلى أين كان يون تشي يشير على الرغم من أنه كان غامضاً بشأن ذلك.

“مم!” استجابت بلطف قبل استدعاء ثاقب العالم.

بعد وميض قرمزي خافت، اختفى كلاهما في الهواء.

تبادلت مو شيوانين وتشي ووياو لمحة مع بعضهما البعض.

ومع ذلك، أمسكت يد برسغها بقوة قبل أن تتمكن من القيام بذلك.

“لقد تغير” قالت مو شوانيين بتنهد “لكنه من الواضح أنه مشوب بالارتياح”

“لا، العالم في عينيه هو الذي تغير تماما” أجابت تشي ووياو بابتسامة.

“مم” مو شوانيين أومأت بالموافقة.

“قولي، هل تعتقدين أننا يجب أن نخبره عن ‘يون شي’ ؟ ” تشي ووياو سألت فجأة.

كان من النادر رؤية تشي ووياو تستشير أي شخص في أي شيء لأنها كانت عادة ذكية وحاسمة. لكن هذا كان أمراً لم تستطع أن تقرره. هل كان هذا الوقت المناسب لإخباره بالسر الآخر… أم أنه لن يكون هناك وقت كهذا أبداً؟

“…” مو شوانيين هزّت رأسها. “من الأفضل أن ننسى هذا. أيضا، أنتِ الإمبراطورة. يجب أن تقلقي على نفسك أولاً”

أزهرت تشي ووياو إبتسامة. “لا أمانع جعل طفلك ولي العهد مع ذلك؟”

“…” ابتعدت مو شوانيين وقالت “أترك لكِ طلباته. لابد أن ووشين قلقة بعد أن اختفى والدها فجأة لعدة أيام”

مو شوانيين ذهبت بعيدا، لكن تشي ووياو لم تغادر على الفور. راقبت السماء لفترة طويلة جدا.

حتى قبل أن يدرك الحقيقة، لم يطلب من أي شخص أن يزيل اسمه واسم شيا تشينغيوي من سجلات زواج مدينة السحاب العائمة… كان الأمر كما لو أنه نسي ذلك تماما حتى الآن.

“شيا تشينغيوي، أنا … لم أكن مخطئة بشأنك بعد كل شيء” همست بابتسامة وأخيرًا تخلت عن الحيرة التي تجذرت في عقلها لفترة طويلة … أو فعلت ذلك؟

“ما كان السبب وراء رحيلك النهائي مع ذلك … لن تقوليها، لن يقولها …”

“سر. يا لها من كلمة رائعة لكنها مزعجة ” واصلت الابتسام “أعتقد أنني لن أستطيع تركك أبداً”

…………

في زاوية بعيدة من المنطقة الإلهية الجنوبية.

ظهر يون تشي وشوي ميان أمام حاجز تم تشكيله باستخدام القوة الإلهية المكانية لثاقب العالم كقاعدة، وقوة القمر الخفية الفريدة في عالم إله القمر كدعم. على الرغم من أنه كان مجرد طبقة رقيقة، كان من الصعب إخفاء الهالات المخفية وراء الحاجز إلى حد كبير.

كان هذا الحاجز الخاص السبب الرئيسي لعدم قدرة تشي ووياو في نهاية المطاف على العثور على آلهة القمر المختفية على الرغم من حشد قوى المناطق الإلهية الأربعة للعثور عليها.

الآن بما أنه كان قريبًا بما فيه الكفاية، يمكن أن يشعر يون تشي بثماني هالات مختلفة من إله القمر داخل الحاجز.

كان هناك أيضا هالات من سبعة وعشرين مبعوثا إلهيا لإله القمر.

“أيضا …” تابع “أتمنى أن نعيد تسمية عالمنا الإمبراطور المستقبلي باسم …”

“الأخت تشينغيوي وجدت هذا الكوكب ووضعت هذا الحاجز منذ البداية تقريبا” قالت شوي ميان بهدوء “قالت لي أنها ستخفي جوهر عالم إله القمر في هذا المكان بعد عودة الأخ الأكبر يون تشي. كما طلبت مني أن أطلب منك العفو عنهم وإعادة عالم إله القمر لهم بعد أن أصبحت لورد وسيدا لعالم الاله”

كان بوسع يون تشي أن يتخذ القرار دون أن يطلب رأيها، لكنه ظل يفعل ذلك لأنه كان يحترمها ويهتم بمشاعرها. لقد فهمت ذلك. ‏ “أنت تتمنى أن تجعل شيا تشينغيوي ملكتك؟” قطعت ميو شوانيين المطاردة بأكثر الطرق المباشرة الممكنة. ‏ “نعم” يون تشي أومأ “لا يمكن أبدًا سداد… ما أدين به لها. يمكنني فقط … فقط … ” ‏ رغم أنه عاد إلى حالة من الهدوء منذ فترة، إلا أن وخزة خفيفة في جرحه كانت لا تزال تؤلمه إلى حد الاختناق. هزّ رأسه ليثبّت نفسه قبل أن يُتابع، “عندما تزوجنا أنا وهي في مدينة السحاب العائمة، كان لدينا وليمة، مراسم، مباركة الشيوخ، ونصف المدينة كشهود لنا. كل خطوة من مراسم الزفاف – مرافقة العروس، عبور الصفاقة، الركوع الى السماء والأرض، وربط شعرنا معا [1] – كانت تتم بشكل لائق ايضا. كنا بلا شك زوجا وزوجة في كل شيء” ‏ تصريحي بالطلاق في ذلك الوقت… كان مجرد إراقة دمي للتنفيس عن مشاعري. لم تتبع العادات ولم تطيع القانون، لذلك فهي غير فعالة تماما!”

……

اعتادت أن تُقدّر المرآة البرونزية كثيراً لدرجة أنها كانت ترتديها حول عنقها ليلاً ونهاراً. ومع ذلك، أصبحت في وقت لاحق تذكيرا دائما من جوهرها والحقيقة القاسية وراء ذلك …

“ميان، أنتِ الشخص الذي أنقذ عائلته وحياته. لذلك، أنا متأكدة من أنه سيوافق على طلبك مهما كلف الأمر. أنا متأكدة أن شخصاً بذكائك سيأتي بطريقة أفضل مني لشرح الأمور طريقة أفضل ستؤدي إلى نتيجة أفضل”

كانت شوي ميان فتاة ذكية. عرفت على الفور إلى أين كان يون تشي يشير على الرغم من أنه كان غامضاً بشأن ذلك. ‏ “مم!” استجابت بلطف قبل استدعاء ثاقب العالم. ‏ بعد وميض قرمزي خافت، اختفى كلاهما في الهواء. ‏ تبادلت مو شيوانين وتشي ووياو لمحة مع بعضهما البعض.

……

ومع ذلك، أمسكت يد برسغها بقوة قبل أن تتمكن من القيام بذلك.

لم تستطع شوي ميان أبدا أن تنسى أي شيء أخبرتها به شيا تشينغيوي.

لم تستطع شوي ميان أبدا أن تنسى أي شيء أخبرتها به شيا تشينغيوي.

لكن …

علاوة على ذلك، بدا الأمر وكأن جدالا حادا يدور بين آلهة القمر ؛ لدرجة أن بعض هالتهم خرجت عن السيطرة.

يون تشي لم يقل شيئاً. عندما بدأ المشي، قامت شوي ميان بحركة تقطيع مع ثاقب العالم وتبعت خلف يون تشي إلى الحاجز. لم يكتشف أحد دخولهم على الإطلاق.

ما هو أثقل شيء في هذا العالم؟

أصبحت هالات آلهة القمر واضحة على الفور بعد دخولهم الحاجز. من المثير للدهشة أن جميع آلهة القمر الثمانية والمبعوثين الإلهيين لإله القمر السبعة والعشرين كانوا حاضرين في المشهد.

“ليس لديك الحق لتعيش حياة سيئة” ‏ لولا توبيخ ارادة الأسلاف، لأخذ الكثير من الوقت ليخرج من سجنه العقلي المظلم. ‏ ضغط على المرآة البرونزية أمام صدره وهمس، “من شياو تشي الذي يمكن للجميع أن يحتقروا منه، إلى الإمبراطور يون الذي كان على الجميع أن يتطلع إليه. ذات مرة، آمنت بأن رحلتي قد بدأت بميراث إله الهرطق. الآن فقط أدركت أنها كانت حياتك كلها أيضا” ‏ “طلبت مني ميان ذات مرة أن أعامل العالم بعطف وشفقة … أعرف الآن أن هذه كانت رغبتك. على الرغم من كل ما عانيته على أيدي المصير، إلا أنكِ تظلين تكافئينه بأعظم الخير” ‏ “راقبيني، تشينغيوي … أعدك أنني سأعيش حياتي بأفضل طريقة ممكنة، وأعيش أفضل من أي شخص آخر في هذا الكون، والأهم من ذلك كله … أحمي العالم الذي انضم مرة إلى مصائرنا معا وجعلنا زوجا وزوجة” ‏ بعد سنوات عديدة، عندما أصبح الإمبراطور يون يُعبد كإيمان أبدي لكل كائنٍ حي، عندما لا يسمح أحد من العوالم السفلية إلى العوالم الملكية العليا حتى بأقل قدر من الافتراء على شخصه … لم يعرف أحد أن أفعاله كانت بدافع من هذا، وعده الأبدي لـ شيا تشينغيوي.

علاوة على ذلك، بدا الأمر وكأن جدالا حادا يدور بين آلهة القمر ؛ لدرجة أن بعض هالتهم خرجت عن السيطرة.

كانت شوي ميان فتاة ذكية. عرفت على الفور إلى أين كان يون تشي يشير على الرغم من أنه كان غامضاً بشأن ذلك. ‏ “مم!” استجابت بلطف قبل استدعاء ثاقب العالم. ‏ بعد وميض قرمزي خافت، اختفى كلاهما في الهواء. ‏ تبادلت مو شيوانين وتشي ووياو لمحة مع بعضهما البعض.

______________-

______________-

1. (نعم، هناك الكثير من الخطوات في زفاف الصيني التقليدي)

ومع ذلك، كان تقريباً …

……

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط