نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1899

رحلة (3)

رحلة (3)

1899 رحلة (3)

كانت مثل القطين في إعصار، ريشة على البحر.

في الشهر الثالث من رحلتهم، أخذ يون تشي يون ووشين إلى أول عالم ملكي لها، عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة.

أخبرها يون تشي لفترة وجيزة عن كانغ شوهي منذ وقت طويل. ربما لأن تفسيره كان بسيطاً جداً، لكنها لم تستطع إلا أن تحدق بها للحظة.

من الواضح أن إمبراطورة إله البحر العميق كانغ شوهي كانت تنتظرهم عندما وصلوا.

“في تلك الحالة …” حدّقت كانغ شوهي في عيني يون تشي بينما كانت شفتاها تلتف في إبتسامة جميلة. “أيهما تفضل أكثر، الإسراف أم البساطة؟” ‏ “أختار ما أريد في ذلك الوقت” مرة أخرى، تحدث يون تشي عرضا أثناء شغله مقعدا، “هل هناك إجابة أخرى بالنسبة لي؟” ‏ “تسك!” في الخلف، أخفت روي يي طقطقة ازدراء من اللسان. ‏ ضحكت كانغ شوهي ضحكة مكتومة. “أنت الوحيد المؤهل لإعطاء مثل هذا الجواب، جلالتك” ‏ “آه!” ‏ فجأة، يون ووشين أطلقت تعجيباً بالمفاجأة. ‏ كانت تستكشف غرفة النوم منذ دخولهم، والآن هي تقف أمام طاولة خشبية وتحدق في لوحة مفتوحة منتشرة. ‏ تم الانتهاء من نصف اللوحة فقط. وقد صوَّر هذا الفن منظرا بسيطا يحتوي على مخلوقات بسيطة – طيور وأسماك وحشرات – لكن الفن كان بارعا جدا بحيث جعل المشاهد يتوهم أنهم داخل اللوحة نفسها. يون ووشين شعرت كأنها في الواقع داخل تلك الزاوية الصغيرة من اللوحة تستمع للرياح وتشاهد الطيور والحشرات الطائرة. ‏ الأهم من ذلك كان المزاج الذي كان أبعد من أي صفة لوصف التدفق من الورقة. ‏ فينغ شيو إير أحبت فن الخط والرسم، ويون ووشين مارسته أحيانا عندما لم تكن تزرع. لكن الفن الذي أمامها فاق كل ما رأته في حياتها. ‏ فقد فاق حتى فهمها لـ “لفن” نفسه. ‏ كل هذا من قطعة واحدة من لوحة غير مكتملة. ‏ “العمة شوهي” استغرقت يون ووشين وقتا طويلا لتحرك نظرتها أخيرا بعيدا عن اللوحة، “هل … رسمتي هذا؟”

“مرحباً بجلالتك وسموك” قالت بصوت لطيف كماء الخريف بينما تداعب برشاقة.

كما اتضح، كنز المعرفة المرعب لـ كانغ شوهي بُني فوق فترة كئيبة ووحدانية لا يمكن تصورها. كانت عشرة آلاف سنة من الحبس حيث لم تستطع حتى رؤية السماء نفسها.

يون ووشين أعادت هذه اللفتة “تحياتي عمتي شوهي، أنا ووشين”

“حـ… حقاً؟”

أخبرها يون تشي لفترة وجيزة عن كانغ شوهي منذ وقت طويل. ربما لأن تفسيره كان بسيطاً جداً، لكنها لم تستطع إلا أن تحدق بها للحظة.

أجابت كانغ شوهي، “لقد تضرر البحر العميق بشدة من تلك المعركة، لكن جذوره لم تمس في نهاية المطاف. إذا أعطي العناية المناسبة، فهي ليست سوى مسألة وقت قبل أن يستعيد مجده السابق”

بالطبع، يون ووشين عرفت أن زوجة والدها ستكون جميلة جدا. كان هذا شيئا واحدا لم تكن بحاجة حتى للتفكير فيه.

________

ومع ذلك، فإن جمال كانغ شوهي ذهب أبعد من مجرد وجه جميل. عيونها السائلة، شفتيها الناعمتين، حواجبها الرقيقة، يديها البيضاء الثلجية، شعرها الأسود المتتالي ؛ كل شيء عنها دعا إلى رغبة المرء في الحماية.

من الواضح أن إمبراطورة إله البحر العميق كانغ شوهي كانت تنتظرهم عندما وصلوا.

كانت مثل القطين في إعصار، ريشة على البحر.

فجأة، تغيرت نبرة يون تشي، وتحولت عيناه السوداوتان إلى ظلال أكثر قتامة. “ان تواضعك مفرط. ومع ذلك. لقد كنتِ إمبراطورة إله لمدة سنة فقط، لكن المنطقة الإلهية الجنوبية كلها تحت سيطرتك بالفعل. قليلون من أباطرة إله كانوا سيتكلمون معكِ إذا كانوا يعرفون عن حكمك على نفسك” ‏ هزّت كانغ شوهي رأسها “كنت مصابة بمرض خطير واشتهاني البحر الجنوبي. لنصف حياتي، لم أتمكن حتى من رؤية الشمس والقمر فوق رأسي. ماذا يمكنني أن أفعل لأبعد الملل والوحدة؟ قرأت الرسائل، درست حكمة القدماء، تعلمت من أخطاء أسلافي، تمعنت في أحداث العوالم، وراقبت تغيرات العالم” ‏ بينما كانت تقول ذلك، التقطت زهرة واحدة بطريقة ما ارتبطت بطريقها وأطلقتها حتى تستمر في الانجراف إلى المجهول الشاسع، وحدها. ‏ “قبل أن أعرف ذلك، مرت عليّ عشرة آلاف سنة، وأصبحت العوالم النجمية التسعة آلاف في المنطقة الإلهية الجنوبية العظيمة طبيعية كطبيعة عقلي الداخلي” ‏ يون تشي “…” ‏ “ما لدي هو المعرفة والمعرفة فقط. من حيث القدرة على حكم الإنسان والعالم، لا أجرؤ حتى على مقارنة نفسي بأخي، ناهيك عن قبول ثناء جلالتك باعتباره حقيقة قدراتي”

لو أن يون تشي لم يخبر يون ووشين عنها، ما كانت لتصدق أن كانغ شوهي هي إمبراطورة إله تحكم عالم ملكي. كما أنها كانت على يقين من أن لا أحد ممن رآها لأول مرة سيكون قادرا على إجراء الاتصال.

أطلقت كانغ شوهي على يون ووشين ابتسامة جميلة وقالت “اعتذاراتي، ووشين. كان يجب أن أجهز لكِ أول هدية إجتماع لكن تم إعلامي فقط بوصولك قبل أربع ساعات. كحل وسط، أنا أعرض عليكِ أي شيء من شأنه أن يرضيكِ داخل عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة”

لم يكن فقط ملامحها ومزاجها. كان صوتها مخمليا بحيث يدغدغ الروح، كل كلمة تقولها كانت مهدئة كنسيم وادٍ عميق. لن يكون من قبيل المبالغة أن نقول إنه من قبيل الترف أن نتمكن من الاستماع إلى كلماتها.

“شكرا لكِ، عمتي شوهي” حيّيتها يون ووشين مرة أخرى قبل أن تقول “أنتِ جميلة جداً، عمتي شوهي. صوتك … شجي بشكل لا يصدق كذلك”

لم تعرف السبب، لكنها كانت ممتلئة بالرغبة في مدح كانغ شوهي منذ اللحظة التي رأتها.

ردت كانغ شوهي بابتسامة أخرى قبل أن تقول “أنتِ الذي هو لطيف وجميل، يا أميرتي الصغيرة. لا عجب أن جلالته يدللك هكذا”

على الرغم من أن كانغ شوهي حضرت شخصياً لاستقبال يون تشي، إلا أنه لم يرافقها سوى مرافقتها الشخصية روي يي. لم يتم رؤية آلهة البحر والمبعوثين الإلهيين في أي مكان. أيضاً، كانت روي يي تبقي نظرتها مُدربة على الأرض وصامتة طوال الوقت.

لم تنظر مرة واحدة إلى الإمبراطور يون أو تخفي السخط المفرط في عينيها نصف المغطية.

“ليس عليكِ أن تستقبلينا بنفسك. بصفتك امبراطورة إله البحر العميق، يجب ان تكوني مشغولة بالعمل” قال يون تشي بلهجة غير مبالية “البحر الأزرق الصامت يقع شمال عالم النجم هذا. أخطط لأخذ ووشين هناك لرؤية القرش الشرس للبحر الأزرق”

“شكرا لكِ، عمتي شوهي! لا شك انني سأعتز به كثيرا!”

‏كان القرش الشرس للبحر الأزرق أكبر وحش عميق تم القبض عليه في الكون الحالي وجبل إمبراطورة إله البحر العميق الحصري. بطبيعة الحال، ما كان يون تشي ليفوت الفرصة ليريه لابنته.

“روي يي!” وبّخت كانغ شوهي. “ستتحدثين بلطف أمام جلالته، ولن تنسِ أساليبك”

“~!@#¥%…” روي يي أخيراً نظرت للأعلى. إذا كان بإمكان العينين إطلاق النار، فإن وجه يون تشي سيغرق في النيران بالفعل.

“إنه عمل ترفيهي رسمته منذ بعض الوقت” كانغ شوهي استدارت لتنظر إلى يون ووشين. “كما ترين، لا يزال غير مكتمل. إذا أعجبتك، يمكنني أن أهديك إياها بعد أن أكملها فقط. تأكدي من البقاء حتى ذلك الحين”

كانت تعتقد أن يون تشي وجد أخيراً أن ضميره غير موجود في قلبه وقرر زيارة شوهي … لكن لا، جاء العاهر فقط لاستعارة القرش الشرس للبحر الأزرق!

“بالنظر إلى حجم المعركة في ذلك الوقت، من المثير للإعجاب أن عالم إله البحر العميق قد استعاد الكثير في هذا الوقت القصير”

أجابت كانغ شوهي بصوتها المخمل، “جلالتك و ووشين زرتما عوالم نجم متعددة قبل المجيء إلى هنا، أليس كذلك؟ لماذا لا تأخذ استراحة قصيرة قبل مواصلة رحلتك؟ جلالتك قد لا تشعر بالتعب من الرحلة لكن ووشين لا تزال شابة. لن تكون قادرة على الاستمتاع برحلتها إلى أقصى حد إذا كانت متعبة”

“إنه عمل ترفيهي رسمته منذ بعض الوقت” كانغ شوهي استدارت لتنظر إلى يون ووشين. “كما ترين، لا يزال غير مكتمل. إذا أعجبتك، يمكنني أن أهديك إياها بعد أن أكملها فقط. تأكدي من البقاء حتى ذلك الحين”

“لقد أعددت بالفعل بعض الوجبات الخفيفة. لماذا لا تعطيهم محاولة؟”

“روي يي!” وبّخت كانغ شوهي. “ستتحدثين بلطف أمام جلالته، ولن تنسِ أساليبك”

“هذا يبدو عظيماً!” هتفت يون ووشين قبل أن يتمكن يون تشي من تقديم رده، “أريد أن أرى مكان العمة شوهي على أي حال!”

“… بشكل جيد جدا” يون تشي لم يكن لديه خيار سوى القبول.

“…” يون تشي نظر إليها. “أنتِ تماما إمبراطور إله العقلاني والصبور. اسلوبك مختلف اختلافا شاسعا عن أسلوب اخيكِ”

قد مرت سنتان تقريبا منذ هذه المعركة المشؤومة، لكن عالم إله البحر العميق لا يزال مشوَّها جدا بالندوب التي خلّفهتا وراءها.

كما يبدو أنها اعتادت على مخاطبة كانغ شوهي بـ “الآنسة الشابة” بدلاً من “إمبراطور إله” الأكثر ملاءمة في مكان خاص.

في الواقع، حتى يومنا هذا، بعض طاقات يون تشي ولونغ باي لم تتبدد بعد.

“روي يي!” وبّخت كانغ شوهي. “ستتحدثين بلطف أمام جلالته، ولن تنسِ أساليبك”

نتيجة لذلك، كانت عاصمة البحر العميق تقع مؤقتا إلى الشرق. هناك، كانت الأمور تبدو أفضل بكثير وتحسن.

“هذا يبدو عظيماً!” هتفت يون ووشين قبل أن يتمكن يون تشي من تقديم رده، “أريد أن أرى مكان العمة شوهي على أي حال!”

“بالنظر إلى حجم المعركة في ذلك الوقت، من المثير للإعجاب أن عالم إله البحر العميق قد استعاد الكثير في هذا الوقت القصير”

1. (جميع الكلمات الأربع المنقولة بالحروف هي شكل من أشكال الآلات الموسيقية الصينية)

يون تشي مدح – أو كان كذلك؟ – وهم يشقون طريقهم نحو العاصمة.

كما يبدو أنها اعتادت على مخاطبة كانغ شوهي بـ “الآنسة الشابة” بدلاً من “إمبراطور إله” الأكثر ملاءمة في مكان خاص.

أجابت كانغ شوهي، “لقد تضرر البحر العميق بشدة من تلك المعركة، لكن جذوره لم تمس في نهاية المطاف. إذا أعطي العناية المناسبة، فهي ليست سوى مسألة وقت قبل أن يستعيد مجده السابق”

هذه كانت غرفة نوم كانغ شوهي. بطبيعة الحال، يمكن أن يكون عملها فقط.

“أنا لا أشعر بإله بحر جديد أيضا” أضاف يون تشي.

كان يون تشي مندهشا. كان من النادر حتى أن يشاهد مثل هذه الـ ووشين البهيجة لدرجة أنه كان يشعر بقليل من الغيرة من شوهي. “لم أكن أعلم أنكِ تمتلكين مثل هذه المهارة”

“قلقك يهدئني، فخامتك” ابتسامة كانغ شوهي كانت ناعمة كالحرير، وصوتها ناعم كالقطن. “صحيح أننا فقدنا الكثير من آلهة البحر والغالبية العظمى من مبعوثينا الإلهيين، لكن جلالته الآن يحمل الكون في راحة يده، ونحن تحت حمايتك. إذا لم يهاجمنا أي عدو ونحن ضعفاء، عندها يمكننا أيضا رعاية موهبتنا بصبر ومراعاة المستقبل. من الأفضل أن نتباطأ بدلا من أن نتخذ قرارا مؤسفا لا رجعة فيه على عجل، أليس كذلك؟”

كانت مثل القطين في إعصار، ريشة على البحر.

“…” يون تشي نظر إليها. “أنتِ تماما إمبراطور إله العقلاني والصبور. اسلوبك مختلف اختلافا شاسعا عن أسلوب اخيكِ”

كما اتضح، كنز المعرفة المرعب لـ كانغ شوهي بُني فوق فترة كئيبة ووحدانية لا يمكن تصورها. كانت عشرة آلاف سنة من الحبس حيث لم تستطع حتى رؤية السماء نفسها.

أجابت كانغ شوهي “قد يبدو أخي متوحشاً وجامحاً، لكنه يمتلك عقلاً حاداً وغامضاً حقاً. أنا لا أستحق أن أذكر في نفس الجملة مثله”

ومع ذلك، فإن جمال كانغ شوهي ذهب أبعد من مجرد وجه جميل. عيونها السائلة، شفتيها الناعمتين، حواجبها الرقيقة، يديها البيضاء الثلجية، شعرها الأسود المتتالي ؛ كل شيء عنها دعا إلى رغبة المرء في الحماية.

“لن أنكر ذلك. الرجل الذي يمدح مراراً وتكراراً ويؤتمن على أكثر المناصب أهمية من قبل الإمبراطورة نفسها لا يمكن أن يكون بسيطاً”

أجابت كانغ شوهي، “لقد تضرر البحر العميق بشدة من تلك المعركة، لكن جذوره لم تمس في نهاية المطاف. إذا أعطي العناية المناسبة، فهي ليست سوى مسألة وقت قبل أن يستعيد مجده السابق”

فجأة، تغيرت نبرة يون تشي، وتحولت عيناه السوداوتان إلى ظلال أكثر قتامة. “ان تواضعك مفرط. ومع ذلك. لقد كنتِ إمبراطورة إله لمدة سنة فقط، لكن المنطقة الإلهية الجنوبية كلها تحت سيطرتك بالفعل. قليلون من أباطرة إله كانوا سيتكلمون معكِ إذا كانوا يعرفون عن حكمك على نفسك”

هزّت كانغ شوهي رأسها “كنت مصابة بمرض خطير واشتهاني البحر الجنوبي. لنصف حياتي، لم أتمكن حتى من رؤية الشمس والقمر فوق رأسي. ماذا يمكنني أن أفعل لأبعد الملل والوحدة؟ قرأت الرسائل، درست حكمة القدماء، تعلمت من أخطاء أسلافي، تمعنت في أحداث العوالم، وراقبت تغيرات العالم”

بينما كانت تقول ذلك، التقطت زهرة واحدة بطريقة ما ارتبطت بطريقها وأطلقتها حتى تستمر في الانجراف إلى المجهول الشاسع، وحدها.

“قبل أن أعرف ذلك، مرت عليّ عشرة آلاف سنة، وأصبحت العوالم النجمية التسعة آلاف في المنطقة الإلهية الجنوبية العظيمة طبيعية كطبيعة عقلي الداخلي”

يون تشي “…”

“ما لدي هو المعرفة والمعرفة فقط. من حيث القدرة على حكم الإنسان والعالم، لا أجرؤ حتى على مقارنة نفسي بأخي، ناهيك عن قبول ثناء جلالتك باعتباره حقيقة قدراتي”

كما يبدو أنها اعتادت على مخاطبة كانغ شوهي بـ “الآنسة الشابة” بدلاً من “إمبراطور إله” الأكثر ملاءمة في مكان خاص.

“باختصار، البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة يعمل بشكل جيد فقط لأنني القرينة غريس، ولأن تأثير أخي عندما كان لا يزال امبراطور إله لم يتلاشى تماما حتى الآن”

لبعض الوقت، يون تشي كان في الواقع ضائع للكلمات.

ومع ذلك، فإن جمال كانغ شوهي ذهب أبعد من مجرد وجه جميل. عيونها السائلة، شفتيها الناعمتين، حواجبها الرقيقة، يديها البيضاء الثلجية، شعرها الأسود المتتالي ؛ كل شيء عنها دعا إلى رغبة المرء في الحماية.

كما اتضح، كنز المعرفة المرعب لـ كانغ شوهي بُني فوق فترة كئيبة ووحدانية لا يمكن تصورها. كانت عشرة آلاف سنة من الحبس حيث لم تستطع حتى رؤية السماء نفسها.

“قلقك يهدئني، فخامتك” ابتسامة كانغ شوهي كانت ناعمة كالحرير، وصوتها ناعم كالقطن. “صحيح أننا فقدنا الكثير من آلهة البحر والغالبية العظمى من مبعوثينا الإلهيين، لكن جلالته الآن يحمل الكون في راحة يده، ونحن تحت حمايتك. إذا لم يهاجمنا أي عدو ونحن ضعفاء، عندها يمكننا أيضا رعاية موهبتنا بصبر ومراعاة المستقبل. من الأفضل أن نتباطأ بدلا من أن نتخذ قرارا مؤسفا لا رجعة فيه على عجل، أليس كذلك؟”

الصورة وحدها كانت ثقيلة جدا لدرجة أنها كانت تخنق.

“في تلك الحالة …” حدّقت كانغ شوهي في عيني يون تشي بينما كانت شفتاها تلتف في إبتسامة جميلة. “أيهما تفضل أكثر، الإسراف أم البساطة؟” ‏ “أختار ما أريد في ذلك الوقت” مرة أخرى، تحدث يون تشي عرضا أثناء شغله مقعدا، “هل هناك إجابة أخرى بالنسبة لي؟” ‏ “تسك!” في الخلف، أخفت روي يي طقطقة ازدراء من اللسان. ‏ ضحكت كانغ شوهي ضحكة مكتومة. “أنت الوحيد المؤهل لإعطاء مثل هذا الجواب، جلالتك” ‏ “آه!” ‏ فجأة، يون ووشين أطلقت تعجيباً بالمفاجأة. ‏ كانت تستكشف غرفة النوم منذ دخولهم، والآن هي تقف أمام طاولة خشبية وتحدق في لوحة مفتوحة منتشرة. ‏ تم الانتهاء من نصف اللوحة فقط. وقد صوَّر هذا الفن منظرا بسيطا يحتوي على مخلوقات بسيطة – طيور وأسماك وحشرات – لكن الفن كان بارعا جدا بحيث جعل المشاهد يتوهم أنهم داخل اللوحة نفسها. يون ووشين شعرت كأنها في الواقع داخل تلك الزاوية الصغيرة من اللوحة تستمع للرياح وتشاهد الطيور والحشرات الطائرة. ‏ الأهم من ذلك كان المزاج الذي كان أبعد من أي صفة لوصف التدفق من الورقة. ‏ فينغ شيو إير أحبت فن الخط والرسم، ويون ووشين مارسته أحيانا عندما لم تكن تزرع. لكن الفن الذي أمامها فاق كل ما رأته في حياتها. ‏ فقد فاق حتى فهمها لـ “لفن” نفسه. ‏ كل هذا من قطعة واحدة من لوحة غير مكتملة. ‏ “العمة شوهي” استغرقت يون ووشين وقتا طويلا لتحرك نظرتها أخيرا بعيدا عن اللوحة، “هل … رسمتي هذا؟”

لماذا حاولت بكل جهدها أن تعيش على الرغم من أن حياتها لا يمكن وصفها إلا بأنها جحيم صغير خاص بها؟ كان ببساطة لأنها لم ترد أن تخون كل شيء فعله كانغ شيتيان لها.

هذه كانت غرفة نوم كانغ شوهي. بطبيعة الحال، يمكن أن يكون عملها فقط.

نظرت يون ووشين ذهابا وإيابا بين كانغ شوهي ووالدها الصامت فجأة. كانت مدركة بما يكفي لتعرف أن الصغير لا يجب أن يقول أي شيء في هذه الحالة.

بعد وصولهما إلى العاصمة، قادتهما كانغ شوهي مباشرة إلى غرفة نومها بدلاً من القاعة الرئيسية.

كانت غرفة النوم دافئة ومريحة وسلمية وهادئة. وقد تم بالفعل إرسال الحاضرين داخل القصر والمبعوثين الإلهيين خارج القصر.

“لقد أرسلت الخدم بعيداً وأنا أعلم أن جلالتك لا تحب الشكليات التقليدية والضجيج”

على الرغم من أن كانغ شوهي كانت قرينته لأكثر من عام، كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها غرفة نومها.

بالنسبة لغرفة نوم إمبراطور إله، الديكور كان بسيطاً بشكل لا يصدق. كانت الحلي بسيطة، والالوان رتيبة. ومع ذلك، كان هناك بالتأكيد شكل من أشكال الأناقة في هذا الوضوح من شأنه أن يضع حس كثير من الناس بالخزي.

“أرى أنكِ بسيطة كما كانغ شيتيان الفخم” علّق يون تشي بشكل غير مباشر.

بالنظر إلى ماضي كانغ شوهي، فهم لماذا تفضل هذا الأسلوب.

كما يبدو أنها اعتادت على مخاطبة كانغ شوهي بـ “الآنسة الشابة” بدلاً من “إمبراطور إله” الأكثر ملاءمة في مكان خاص.

“في تلك الحالة …” حدّقت كانغ شوهي في عيني يون تشي بينما كانت شفتاها تلتف في إبتسامة جميلة. “أيهما تفضل أكثر، الإسراف أم البساطة؟”

“أختار ما أريد في ذلك الوقت” مرة أخرى، تحدث يون تشي عرضا أثناء شغله مقعدا، “هل هناك إجابة أخرى بالنسبة لي؟”

“تسك!” في الخلف، أخفت روي يي طقطقة ازدراء من اللسان.

ضحكت كانغ شوهي ضحكة مكتومة. “أنت الوحيد المؤهل لإعطاء مثل هذا الجواب، جلالتك”

“آه!”

فجأة، يون ووشين أطلقت تعجيباً بالمفاجأة.

كانت تستكشف غرفة النوم منذ دخولهم، والآن هي تقف أمام طاولة خشبية وتحدق في لوحة مفتوحة منتشرة.

تم الانتهاء من نصف اللوحة فقط. وقد صوَّر هذا الفن منظرا بسيطا يحتوي على مخلوقات بسيطة – طيور وأسماك وحشرات – لكن الفن كان بارعا جدا بحيث جعل المشاهد يتوهم أنهم داخل اللوحة نفسها. يون ووشين شعرت كأنها في الواقع داخل تلك الزاوية الصغيرة من اللوحة تستمع للرياح وتشاهد الطيور والحشرات الطائرة.

الأهم من ذلك كان المزاج الذي كان أبعد من أي صفة لوصف التدفق من الورقة.

فينغ شيو إير أحبت فن الخط والرسم، ويون ووشين مارسته أحيانا عندما لم تكن تزرع. لكن الفن الذي أمامها فاق كل ما رأته في حياتها.

فقد فاق حتى فهمها لـ “لفن” نفسه.

كل هذا من قطعة واحدة من لوحة غير مكتملة.

“العمة شوهي” استغرقت يون ووشين وقتا طويلا لتحرك نظرتها أخيرا بعيدا عن اللوحة، “هل … رسمتي هذا؟”

كانت مثل القطين في إعصار، ريشة على البحر.

هذه كانت غرفة نوم كانغ شوهي. بطبيعة الحال، يمكن أن يكون عملها فقط.

“حـ… حقاً؟”

لم تستطع تصديق ذلك.

“هذا يبدو عظيماً!” هتفت يون ووشين قبل أن يتمكن يون تشي من تقديم رده، “أريد أن أرى مكان العمة شوهي على أي حال!”

“إنه عمل ترفيهي رسمته منذ بعض الوقت” كانغ شوهي استدارت لتنظر إلى يون ووشين. “كما ترين، لا يزال غير مكتمل. إذا أعجبتك، يمكنني أن أهديك إياها بعد أن أكملها فقط. تأكدي من البقاء حتى ذلك الحين”

أطلقت كانغ شوهي على يون ووشين ابتسامة جميلة وقالت “اعتذاراتي، ووشين. كان يجب أن أجهز لكِ أول هدية إجتماع لكن تم إعلامي فقط بوصولك قبل أربع ساعات. كحل وسط، أنا أعرض عليكِ أي شيء من شأنه أن يرضيكِ داخل عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة” ‏ لم يكن فقط ملامحها ومزاجها. كان صوتها مخمليا بحيث يدغدغ الروح، كل كلمة تقولها كانت مهدئة كنسيم وادٍ عميق. لن يكون من قبيل المبالغة أن نقول إنه من قبيل الترف أن نتمكن من الاستماع إلى كلماتها. ‏ “شكرا لكِ، عمتي شوهي” حيّيتها يون ووشين مرة أخرى قبل أن تقول “أنتِ جميلة جداً، عمتي شوهي. صوتك … شجي بشكل لا يصدق كذلك” ‏ لم تعرف السبب، لكنها كانت ممتلئة بالرغبة في مدح كانغ شوهي منذ اللحظة التي رأتها. ‏ ردت كانغ شوهي بابتسامة أخرى قبل أن تقول “أنتِ الذي هو لطيف وجميل، يا أميرتي الصغيرة. لا عجب أن جلالته يدللك هكذا” ‏ على الرغم من أن كانغ شوهي حضرت شخصياً لاستقبال يون تشي، إلا أنه لم يرافقها سوى مرافقتها الشخصية روي يي. لم يتم رؤية آلهة البحر والمبعوثين الإلهيين في أي مكان. أيضاً، كانت روي يي تبقي نظرتها مُدربة على الأرض وصامتة طوال الوقت. ‏ لم تنظر مرة واحدة إلى الإمبراطور يون أو تخفي السخط المفرط في عينيها نصف المغطية. ‏ “ليس عليكِ أن تستقبلينا بنفسك. بصفتك امبراطورة إله البحر العميق، يجب ان تكوني مشغولة بالعمل” قال يون تشي بلهجة غير مبالية “البحر الأزرق الصامت يقع شمال عالم النجم هذا. أخطط لأخذ ووشين هناك لرؤية القرش الشرس للبحر الأزرق”

“حـ… حقاً؟”

هذه كانت غرفة نوم كانغ شوهي. بطبيعة الحال، يمكن أن يكون عملها فقط.

يون ووشين بالكاد تنطق بكلمة الآن. بالنسبة الى شخص لا يهتم بالفن، كان في افضل الاحوال عملا فنيا من صنع امبراطور إله. حتى هذه اللوحة غير المكتملة كانت كنزاً لم يكونوا ليقايضوه مقابل كل الذهب في العالم.

أجابت كانغ شوهي بصوتها المخمل، “جلالتك و ووشين زرتما عوالم نجم متعددة قبل المجيء إلى هنا، أليس كذلك؟ لماذا لا تأخذ استراحة قصيرة قبل مواصلة رحلتك؟ جلالتك قد لا تشعر بالتعب من الرحلة لكن ووشين لا تزال شابة. لن تكون قادرة على الاستمتاع برحلتها إلى أقصى حد إذا كانت متعبة”

“شكرا لكِ، عمتي شوهي! لا شك انني سأعتز به كثيرا!”

“… بشكل جيد جدا” يون تشي لم يكن لديه خيار سوى القبول.

كان يون تشي مندهشا. كان من النادر حتى أن يشاهد مثل هذه الـ ووشين البهيجة لدرجة أنه كان يشعر بقليل من الغيرة من شوهي. “لم أكن أعلم أنكِ تمتلكين مثل هذه المهارة”

1. (جميع الكلمات الأربع المنقولة بالحروف هي شكل من أشكال الآلات الموسيقية الصينية)

“همف! هذا لاشيء. هذا ليس سوى وجه واحد صغير من مواهب الآنسة الشابة!”

أجابت كانغ شوهي، “لقد تضرر البحر العميق بشدة من تلك المعركة، لكن جذوره لم تمس في نهاية المطاف. إذا أعطي العناية المناسبة، فهي ليست سوى مسألة وقت قبل أن يستعيد مجده السابق”

قاطعت روي يي قبل أن تتمكن كانغ شوهي من الرد، “الآنسة الشابة لا مثيل لها في فن الخط، النقش، تشنغ، تشين، دي، شياو [1]، التطريز وأكثر! الرجل الذي تزوجها يجب أن يكون قد زرع عشرة آلاف سنة من الكارما الجيدة ليكون محظوظا!”

‏كان القرش الشرس للبحر الأزرق أكبر وحش عميق تم القبض عليه في الكون الحالي وجبل إمبراطورة إله البحر العميق الحصري. بطبيعة الحال، ما كان يون تشي ليفوت الفرصة ليريه لابنته.

“روي يي!” وبّخت كانغ شوهي. “ستتحدثين بلطف أمام جلالته، ولن تنسِ أساليبك”

لو أن يون تشي لم يخبر يون ووشين عنها، ما كانت لتصدق أن كانغ شوهي هي إمبراطورة إله تحكم عالم ملكي. كما أنها كانت على يقين من أن لا أحد ممن رآها لأول مرة سيكون قادرا على إجراء الاتصال.

“…” استدارت روي يي وعبست. كان من الواضح أنها كانت غير راضية عن شيء ما.

“حـ… حقاً؟”

كما يبدو أنها اعتادت على مخاطبة كانغ شوهي بـ “الآنسة الشابة” بدلاً من “إمبراطور إله” الأكثر ملاءمة في مكان خاص.

“إنه عمل ترفيهي رسمته منذ بعض الوقت” كانغ شوهي استدارت لتنظر إلى يون ووشين. “كما ترين، لا يزال غير مكتمل. إذا أعجبتك، يمكنني أن أهديك إياها بعد أن أكملها فقط. تأكدي من البقاء حتى ذلك الحين”

ابتسمت كانغ شوهي. “عشرة آلاف سنة وقت طويل. عندما يصل الملل إلى مستوى لا يطاق، سأمارس بعض الهوايات لتمضية الوقت. إنهم لا يستحقون اهتمام جلالتك”

“العمة شوهي بهذه الروعة؟” ربما اعتقدت يون ووشين أن روي يي تبالغ قبل أن ترى اللوحة، لكنها الآن لا تستطيع إلا أن تصدق الخادمة. اللوحة حقاً كانت رائعة.

“بالطبع!” أجابت روي يي على الفور وبفخر كبير. “لقد خدمت الآنسة الشابة طوال حياتي. أعرف أكثر من أي شخص كم هي رائعة. ومع ذلك، إذا كان علي أن أثني على واحدة فقط من مهاراتها، فإنها بالتأكيد ستكون مهاراتها في الطهي!”

“يشاع أن أفضل طعام في المنطقة الإلهية الجنوبية بأكملها هو حساء يشم القلب المتموج لجناح الأحلام المبهجة من عالم النجوم السبعة. همف! يقولون ذلك فقط لأنهم ليسوا مباركين بما فيه الكفاية لتذوق أطعمة الآنسة الشابة الشهية!”

“يمكنك مدح حساء يشم القلب المتموج مهما كان فج، ولكن سيزال إهانة لاطباق الانسة الشابة!”

رفع يون تشي حواجبه قليلاً. لم يكن غير مألوف مع اسم حساء يشم القلب المتموج.

قبل الحرب الكبرى ضد المنطقة الإلهية الغربية، قامت شوي ميان بسحبه إلى عالم النجوم السبعة بحجة أنها تريد تذوق ما يسمى أفضل طعام في المنطقة الإلهية الجنوبية. لم يكن شيئاً سوى حساء يشم القلب المتموج.

فجأة، تغيرت نبرة يون تشي، وتحولت عيناه السوداوتان إلى ظلال أكثر قتامة. “ان تواضعك مفرط. ومع ذلك. لقد كنتِ إمبراطورة إله لمدة سنة فقط، لكن المنطقة الإلهية الجنوبية كلها تحت سيطرتك بالفعل. قليلون من أباطرة إله كانوا سيتكلمون معكِ إذا كانوا يعرفون عن حكمك على نفسك” ‏ هزّت كانغ شوهي رأسها “كنت مصابة بمرض خطير واشتهاني البحر الجنوبي. لنصف حياتي، لم أتمكن حتى من رؤية الشمس والقمر فوق رأسي. ماذا يمكنني أن أفعل لأبعد الملل والوحدة؟ قرأت الرسائل، درست حكمة القدماء، تعلمت من أخطاء أسلافي، تمعنت في أحداث العوالم، وراقبت تغيرات العالم” ‏ بينما كانت تقول ذلك، التقطت زهرة واحدة بطريقة ما ارتبطت بطريقها وأطلقتها حتى تستمر في الانجراف إلى المجهول الشاسع، وحدها. ‏ “قبل أن أعرف ذلك، مرت عليّ عشرة آلاف سنة، وأصبحت العوالم النجمية التسعة آلاف في المنطقة الإلهية الجنوبية العظيمة طبيعية كطبيعة عقلي الداخلي” ‏ يون تشي “…” ‏ “ما لدي هو المعرفة والمعرفة فقط. من حيث القدرة على حكم الإنسان والعالم، لا أجرؤ حتى على مقارنة نفسي بأخي، ناهيك عن قبول ثناء جلالتك باعتباره حقيقة قدراتي”

ومع ذلك، لم يتمكنوا من شهيتهم في ذلك اليوم بسخرية بسبب نقل الجيش الشمالي الجماعي إلى المنطقة الإلهية الجنوبية. جناح الأحلام المبهجة قد هرب من المدينة طوال الطريق إلى العالم السفلي خوفا من حياتهم.

يون ووشين أعادت هذه اللفتة “تحياتي عمتي شوهي، أنا ووشين”

في وقت سابق خلال الرحلة، كان يون تشي قد زار عالم النجوم السبعة عن قصد مرة أخرى لأنه يتوقع أن جناح الأحلام البهيجة قد عاد الآن بعد أن استقر الوضع، والسلام قد عاد إلى المنطقة الإلهية الجنوبية. لقد كان محقاً تمكن هو و يون ووشين من الاستمتاع بحساء يشم القلب المتموج الذي فكرت فيه شوي ميان بشكل كبير.

النتيجة لم تخيب أمله أيضا. لم تستحق هذه الأطعمة الشهية شهرتها وتوصية شوي ميان القوية فحسب، بل إنه قد يقول إنها تجاوزت توقعاته.

بطبيعة الحال، يون ووشين شعرت أيضاً أن براعم تذوقها على وشك الإنفجار من المتعة المطلقة.

كان ذلك قبل شهرين.

كانت تعتقد أن يون تشي وجد أخيراً أن ضميره غير موجود في قلبه وقرر زيارة شوهي … لكن لا، جاء العاهر فقط لاستعارة القرش الشرس للبحر الأزرق!

________

لماذا حاولت بكل جهدها أن تعيش على الرغم من أن حياتها لا يمكن وصفها إلا بأنها جحيم صغير خاص بها؟ كان ببساطة لأنها لم ترد أن تخون كل شيء فعله كانغ شيتيان لها.

1. (جميع الكلمات الأربع المنقولة بالحروف هي شكل من أشكال الآلات الموسيقية الصينية)

في الواقع، حتى يومنا هذا، بعض طاقات يون تشي ولونغ باي لم تتبدد بعد.

1899 رحلة (3)

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط