كراهيته، أفكارها
لكن الغريب ترك نفسه ينزلق. كان يجب أن تمسكهم في الحال. ولا حتى تقنية إخفاء قوية كإندفاع القمر المنقسم يمكن أن تجعل شخص ما يختفي بهذه السرعة وبكل دقة عند كشفه.
————
عبر الفلك العميق العديد من الطبقات المظلمة من الفضاء ويعود إلى عالم سرقة الروح. كان أسرع بكثير مما كان عليه عندما جاء لأول مرة.
كانت متأكدة أن تشياني يينغ إير لاحظت الموت الذي تمنى أن يختبئ يون تشي خلف كراهيته.
لكن في اللحظة التي ظننت أن أحدهم قد يأخذك مني لم أستطع منع نفسي من الخوف والرعب والغضب…
كانت تشياني يينغ إير تقف على جانب السفينة، الرياح السوداء تداعب شعرها الذهبي. لسببٍ ما، بدا الظلام في عينيها مختلفاً قليلاً عن السابق.
تشي ووياو حدّقت في المنظر الجانبي لوجه تشياني يينغ إير وزاوية شفتيها تتقوس قليلا “إذا كانت شخصيتك القديمة عديمة القلب تستطيع أن تكسب فتنة لا تحصى من أطفال إله والأمراء حتى عندما كنتِ تعامليهم مثل القذارة، لا يسعني إلا أن أتخيل كيف سيشعرون لو رأوكِ الآن”.
ظل أسود ظهر خلفها بدون صوت. لقد كانت تشي ووياو.
“تشي ووياو” تشياني يينغ إير قالت فجأة. “لقد شهدتِ عدداً لا يحصى من الرجال في حياتك. أنتِ على الأرجح تعرفين الرجال أكثر من غيرهم، أليس كذلك؟ “
“هل استيقظ؟” تشي ووياو مشت إلى تشياني يينغ إير وسألت.
إختفت ملابس تشياني يينغ إير السوداء فجأة لوحدها لتكشف الجلد الخالي من العيوب تحتها.
“لقد فعل. أين كنتِ؟” أجابت تشياني يينغ إير ببساطة. كما لو أنها لاحظت تواً قدوم الأولى.
“هذا … حقا هو الشيء الأكثر رعبا في العالم” تمتمت تشياني يينغ إير.
“ذهبت لتنظيف بعض الآثار التي لا ينبغي تركها ورائي.” أجابت تشي ووياو قبل ان تعبس قليلا. سؤال تشياني يينغ إير اللاواعي جعلها تتذكر ذلك الوميض من الهالة التي لم تستطع إيجادها مجدداً مهما حاولت.
لقد كان أغرب شيء قابلته في المنطقة الإلهية الشمالية.
“ذهبت لتنظيف بعض الآثار التي لا ينبغي تركها ورائي.” أجابت تشي ووياو قبل ان تعبس قليلا. سؤال تشياني يينغ إير اللاواعي جعلها تتذكر ذلك الوميض من الهالة التي لم تستطع إيجادها مجدداً مهما حاولت.
“أنا لا أشعر بذلك أيضاً”
كان أمراً واحداً لو أن الغريب امتلك قدرة مدهشة على الإخفاء لدرجة أنها لم تلاحظهم في المقام الأول.
تشي ووياو رفعت ذقنها ونظر إلى السماء. ولا حتى الضباب الاسود الذي يغطي وجهها يمكن ان يحجب البريق المظلم والساحر في عينيها. قالت لنفسها “ما دام إمبراطور إله السماء الخالدة لم يخسر كل سبب، فهنالك احتمال 90 في المئة ألا يجازف بكل شيء ويهاجم المنطقة الالهية الشمالية بالقوة”
لكن الغريب ترك نفسه ينزلق. كان يجب أن تمسكهم في الحال. ولا حتى تقنية إخفاء قوية كإندفاع القمر المنقسم يمكن أن تجعل شخص ما يختفي بهذه السرعة وبكل دقة عند كشفه.
تشي ووياو تنهدت بهدوء.
على أقل تقدير، هي لم تعرف أي أي شخص يمكنه فعل شيء كهذا.
تشي ووياو استدارت لتواجه ساحراتها الثلاث وابتسمت “ليس الجميع يسمعون صوت أنين إلهة عاهل البراهما نفسها، أعزائي، لذا انتبهوا. وقد تندمون على ذلك مدى الحياة إذا فاتكم ولو لحظة”
بدأت تشياني يينغ إير تستدير وتبتعد. وزن ثقيل جلس داخل عقلها.
“هل يزعجك شيء ما؟” تشياني يينغ إير أطلقت عليها لمحة جانبية.
“؟؟” عبست تشياني يينغ إير، لكنها كانت مشتتة بما يكفي لدرجة انها قررت ان تواصل المشي وتعيد حيرتها الى ذهنها. واختفت بسرعة من نظر تشي ووياو.
“بالطبع.” تشي ووياو أعطتها إبتسامة. “انا ملكة الشيطان للمنطقة الشمالية، ملكة عالم سرقة الروح، وراعية أطفال كثيرين جدا. أنا أكاد انزعج دائما من أمر ما”
“سيدتي، يبدو أن هناك ضجيج غريب في مكان ما” قالت جي شين.
“هل يزعجك شيء ما؟” تشياني يينغ إير أطلقت عليها لمحة جانبية.
عرفت تشياني يينغ إير أنّها كانت تتهرّب من السؤال، لكنّها لم تتعمّق في البحث إلى جانب السماح بالشخير … كان عقلها في مكان آخر على أية حال.
انتظريني… لن ادعكي تنتظرين طويلاً.
نظرت تشي ووياو إلى السماء الرمادية فوق رؤوسهم وقالت “سوف ينتهي اليوم في غضون خمسة عشر دقيقة أخرى”
نظرت تشي ووياو إلى السماء الرمادية فوق رؤوسهم وقالت “سوف ينتهي اليوم في غضون خمسة عشر دقيقة أخرى”
“لا اريد ان اراه الآن” أجابت تشياني يينغ إير دون اكتراث “لقد توصلت إلى استنتاج أنني بحاجة إلى التفكير في بعض الأشياء”
…………
هذا ما قالته، لكنها كانت تحدق في الإتجاه المعاكس لوجه تشي ووياو، كانت تتمتم بنفسها على عكس نفسها “هل تعتقدين … هل تعتقدين أنه …”
“هل هذا يعني أنكِ اعترفتي بما أخبرتك به سابقاً؟” تشي ووياو سألت بابتسامة كسولة على وجهها. “ومع ذلك، هنالك امور في هذا العالم من الأفضل عدم التفكير فيها. سينمو بشكل متزايد فقط إذا حاولتي. يجب أن تستمري في حياتك بعد أن تؤكدي وجوده أو لا”
“ليس هناك ما هو أخطر في العالم على المرأة من أسرار الرجل. ومن اللحظة التي ترغب في معرفتها، فأنتِ على بعد خطوة واحدة بالفعل من اجتياز نقطة اللاعودة. و … عندما كنتِ لا تزالين إلهة عاهل براهما، أشك أن هناك أي سر آخر تريدين أن تعرفيه أكثر من يون تشي. “
“ماذا علي أن أفعل؟” تشياني يينغ إير نظرت إلى قدميها دون وعي. “لشخص بمنزلتي …”
الآن، أمنيتي الكبرى هي الوصول إلى الجانب الآخر من العالم وتعويضك …حتى لو كان علي أن أمشي عبر بحر من السيوف وأسبح من خلال بحر من الدماء لأقوم بذلك.
“الطريقة التي هو عليها الآن، هو لن يشعر بشيء كهذا لأي أحد. انه لن يجرؤ.” قالت تشي ووياو “تذكري أنه فقد كل شيء أحبه في لحظة واحدة. فهو لن يسمح لأي شيء بأن يشتت انتباهه حتى يتحقق انتقامه، وحتى ذلك الحين…”
كانت في الواقع تذعن لـ تشي ووياو من أجل التوجيه.
“لقد فعل. أين كنتِ؟” أجابت تشياني يينغ إير ببساطة. كما لو أنها لاحظت تواً قدوم الأولى.
لقد فهمت أخيراً من أين جاء عدائها الغريب تجاه تشي ووياو، وحتى الآن لا تزال تكره المرأة بشدة. لكن يبدو أنها الوحيدة المؤهلة لتعطيها إجابة الآن.
_________
ذات مرة، خاطر الذئب السماوي شيسو بكل شيء حرفياً من أجلها. حتى انه تخلى عن حياته نتيجة لذلك. في ذلك الوقت، كان الشيء الوحيد الذي قدّمته هو الاستهزاء والسخرية.
“إما ان تزيله كاملا، او ان تطيعي ما يأمرك قلبك ان يفعله” أجابت تشي ووياو بسهولة “أي من الخيارين أفضل من الجهل وإنكار الذات والبقاء عالقا في أطرافه”
“هذا ما قيل، لو كان من السهل إزالته …” هزّت تشي ووياو رأسها ولم تستمر أكثر من ذلك.
على أقل تقدير، هي لم تعرف أي أي شخص يمكنه فعل شيء كهذا.
“ليس هناك ما هو أخطر في العالم على المرأة من أسرار الرجل. ومن اللحظة التي ترغب في معرفتها، فأنتِ على بعد خطوة واحدة بالفعل من اجتياز نقطة اللاعودة. و … عندما كنتِ لا تزالين إلهة عاهل براهما، أشك أن هناك أي سر آخر تريدين أن تعرفيه أكثر من يون تشي. “
“هيه…” شخرت تشياني يينغ إير بسخرية من نفسها “ذات مرة، ظننت أن جميع الرجال في العالم هم منحطين. ظننت أن لا أحد منهم لديه الحق حتى أن يدخل بصري، ناهيك عن أن يلمس شعرة من جسدي. من كان يظن أنني سأسقط إلى هذا الحد … يا لها من مزحة … يا لها من مزحة … “
“لا تترددي في الضحك في وجهي إذا كنتِ ترغبين، تشي ووياو.”
“ولمَ عساي أفعل ذلك؟” في الواقع كان هناك القليل من الاستهزاء بالنفس في صوت تشي ووياو. “إن كنا نتحدث عن نكت مشية، فأنا أضخم منكِ”
تشياني يينغ إير كانت تحدق في لا شيء طوال هذا الوقت، لذا هي لم تلاحظ عيون تشي ووياو أو تنتبه كثيراً إلى إختيار كلماتها.
ووشين، أنتِ أفضل ابنة في العالم … لم يكن عليكِ أن تعاني من سوء الحظ في أن تولدي لأب عديم الفائدة وغير مستحق في العالم.
بعد كل شيء، كانت تشي ووياو امرأة من المفترض أنها تسلقت طريقها إلى القمة على جثث الرجال بالدوس على هذه المشاعر. كان من حقها أن تقول لنفسها “نكتة”
هذا ما قالته، لكنها كانت تحدق في الإتجاه المعاكس لوجه تشي ووياو، كانت تتمتم بنفسها على عكس نفسها “هل تعتقدين … هل تعتقدين أنه …”
“أنا لا أفهم. كرهته و وجدته مقززاً. لقد زرعت بداخله علامة تمني الموت لروح براهما التي عذبته لدرجة أنه كان على وشك الإنتحار، وزرع بصمة العبد التي دمرت شرفي إلى الأبد. والشيء الوحيد المشترك بيننا هو بحر من الكراهية التي لا يمكن أن يتصالح أحدنا مع الآخر …”
“هو الذي خطر ببالك عندما كنتِ في قاع يأسك. كان الشخص الذي بجانبك في أكثر لحظات حياتك إيلاماً. لقد كان شعاع الضوء الوحيد الذي كان عندك عندما كان الظلام حولك، وهو الذي أمسك بيدكِ عندما خرجتم معا من الهاوية”
“إذاً كيف حدث هذا؟”
“يجب أن أكون مستعدة حتى لأصغر الإحتمالات”
“هل حقا هذا السؤال صعب بالنسبة لكِ؟” تشي ووياو سألت. “تذكري اللحظة التي تمنيتِ فيها ان تريه ميتا، اللحظة التي كرهته فيها اكثر من اي شيء في العالم. حتى ذلك الحين، لن تنكري أنه أكثر رجل مميز وغامض قابلتيه في حياتك، أليس كذلك؟ “
“…” تشياني يينغ إير لم تنكر ذلك.
“إنه صوت يون تشيانيينغ” أضافت جي لينغ “هل تأذت؟”
“ليس هناك ما هو أخطر في العالم على المرأة من أسرار الرجل. ومن اللحظة التي ترغب في معرفتها، فأنتِ على بعد خطوة واحدة بالفعل من اجتياز نقطة اللاعودة. و … عندما كنتِ لا تزالين إلهة عاهل براهما، أشك أن هناك أي سر آخر تريدين أن تعرفيه أكثر من يون تشي. “
“…” افترقت شفتا تشياني يينغ إير قليلاً. لقد صدمت عندما اكتشفت أن تلك الذكريات اتخذت ظلاً مختلفاً تماماً قبل أن تدرك ذلك.
“هو الذي خطر ببالك عندما كنتِ في قاع يأسك. كان الشخص الذي بجانبك في أكثر لحظات حياتك إيلاماً. لقد كان شعاع الضوء الوحيد الذي كان عندك عندما كان الظلام حولك، وهو الذي أمسك بيدكِ عندما خرجتم معا من الهاوية”
توقفت تشياني يينغ إير لثانية قبل ان تجيب بنبرة باردة “ما زلت احتقرك، كما تعلمين”
“أعلم أن كل هذا يبدو غير قابل للتصديق بالنسبة لكِ، لكن بالنسبة لي، هذه نتيجة طبيعية. ودعونا لا ننسَ أنه استولى على كل شبر من جسدك حتى قبل أن تقعي في حبه.”
“قبل أن تعرفي، بدأ يشغل مساحة كبيرة في قلبك حتى أنه تجاوز الكراهية التي تصورتي ذات يوم أنها كل شيء في حياتك … حتى انكِ قد تشعرين ان كراهيتك لم تعد مهمة الى هذا الحد”
“ليس هناك ما هو أخطر في العالم على المرأة من أسرار الرجل. ومن اللحظة التي ترغب في معرفتها، فأنتِ على بعد خطوة واحدة بالفعل من اجتياز نقطة اللاعودة. و … عندما كنتِ لا تزالين إلهة عاهل براهما، أشك أن هناك أي سر آخر تريدين أن تعرفيه أكثر من يون تشي. “
“!!!” بؤبؤ عيني تشياني يينغ إير يرتجف بعنف.
كانت متأكدة أن تشياني يينغ إير لاحظت الموت الذي تمنى أن يختبئ يون تشي خلف كراهيته.
لحظة وضع بصمة العبد بداخلها والأيام التي كان يون تشي يسميها “العبدة يينغ” ينبغي أن تكون وصمة إذلال لن تتمكن أبداً من غسلها لبقية حياتها.
لكنها اليوم، أدركت أن الشعور بالمذلة قد تلاشى إلى حد ما.
قتل تشياني فانتيان كان يجب أن يكون الهوس الوحيد الذي لايزال لديها في الحياة بعد أن خانها. كان بالتأكيد الهدف الوحيد الذي أوصلها إلى المنطقة الإلهية الشمالية. وتحقيقاً لهذه الغاية، كان بوسعها أن تقسم على تسليم كل شيء، والركوع أمام يون تشي، بل والتوسل إليه لكي يزرع بصمة العبد داخلها.
هذا ما قالته، لكنها كانت تحدق في الإتجاه المعاكس لوجه تشي ووياو، كانت تتمتم بنفسها على عكس نفسها “هل تعتقدين … هل تعتقدين أنه …”
كانت لا تزال تريد الانتقام، لكن …
إذا تبين أنه حلم كاذب، إذا كان المستقبل الوحيد الباقي لها هو عزلة أبدية في المنطقة الإلهية الشمالية مع يون تشي … لقد صُدمت لأنها لم ترفض الفكرة على الفور.
“الطريقة التي هو عليها الآن، هو لن يشعر بشيء كهذا لأي أحد. انه لن يجرؤ.” قالت تشي ووياو “تذكري أنه فقد كل شيء أحبه في لحظة واحدة. فهو لن يسمح لأي شيء بأن يشتت انتباهه حتى يتحقق انتقامه، وحتى ذلك الحين…”
صدمت أنها في الواقع تتطلع لذلك المستقبل قليلا.
“هذا … حقا هو الشيء الأكثر رعبا في العالم” تمتمت تشياني يينغ إير.
“هل استيقظ؟” تشي ووياو مشت إلى تشياني يينغ إير وسألت.
“قبل أن تعرفي، بدأ يشغل مساحة كبيرة في قلبك حتى أنه تجاوز الكراهية التي تصورتي ذات يوم أنها كل شيء في حياتك … حتى انكِ قد تشعرين ان كراهيتك لم تعد مهمة الى هذا الحد”
ذات مرة، خاطر الذئب السماوي شيسو بكل شيء حرفياً من أجلها. حتى انه تخلى عن حياته نتيجة لذلك. في ذلك الوقت، كان الشيء الوحيد الذي قدّمته هو الاستهزاء والسخرية.
ابتسمت تشي ووياو ولم تهتم بإهانتها على الإطلاق. بدلاً من ذلك، قالت شيئاً حيّر تشياني يينغ إير. “حسنا، أنا شخصياً أود أن أشكركِ على كل ما فعلته”
لحظة وضع بصمة العبد بداخلها والأيام التي كان يون تشي يسميها “العبدة يينغ” ينبغي أن تكون وصمة إذلال لن تتمكن أبداً من غسلها لبقية حياتها.
اليوم … لقد فهمته. في الحقيقة لقد فهمته لمرة واحدة.
“أعلم أن كل هذا يبدو غير قابل للتصديق بالنسبة لكِ، لكن بالنسبة لي، هذه نتيجة طبيعية. ودعونا لا ننسَ أنه استولى على كل شبر من جسدك حتى قبل أن تقعي في حبه.”
“قبل أن تعرفي، بدأ يشغل مساحة كبيرة في قلبك حتى أنه تجاوز الكراهية التي تصورتي ذات يوم أنها كل شيء في حياتك … حتى انكِ قد تشعرين ان كراهيتك لم تعد مهمة الى هذا الحد”
تشي ووياو ألقت نظرة خاطفة على تشياني يينغ إير قبل أن تضايقها “إلهة عاهل براهما جميلة جدا، وأي رجل يمسكك سيستمتع بكِ ليلا ونهارا. أراهن أن جسدك قد شكل نفسه ليناسب شكله بشكل مثالي، أليس كذلك؟ لن تهربي منه طوال حياتك”
كوالدك، ليس من حقي التدخل في حياتك بعد أن أصبحتِ راشدة.
“أنتِ … اخرسي.” تشياني يينغ إير أبعدت بصرها.
تشي ووياو حدّقت في المنظر الجانبي لوجه تشياني يينغ إير وزاوية شفتيها تتقوس قليلا “إذا كانت شخصيتك القديمة عديمة القلب تستطيع أن تكسب فتنة لا تحصى من أطفال إله والأمراء حتى عندما كنتِ تعامليهم مثل القذارة، لا يسعني إلا أن أتخيل كيف سيشعرون لو رأوكِ الآن”.
“أنا لا أفهم. كرهته و وجدته مقززاً. لقد زرعت بداخله علامة تمني الموت لروح براهما التي عذبته لدرجة أنه كان على وشك الإنتحار، وزرع بصمة العبد التي دمرت شرفي إلى الأبد. والشيء الوحيد المشترك بيننا هو بحر من الكراهية التي لا يمكن أن يتصالح أحدنا مع الآخر …”
“تشي ووياو” تشياني يينغ إير قالت فجأة. “لقد شهدتِ عدداً لا يحصى من الرجال في حياتك. أنتِ على الأرجح تعرفين الرجال أكثر من غيرهم، أليس كذلك؟ “
“طبعا لا.” إذا كانت تشي ووياو فظة في وقت سابق، فهذا لا يقارن شيئا بإجابتها.
تشي ووياو “…”
“هيه…” شخرت تشياني يينغ إير بسخرية من نفسها “ذات مرة، ظننت أن جميع الرجال في العالم هم منحطين. ظننت أن لا أحد منهم لديه الحق حتى أن يدخل بصري، ناهيك عن أن يلمس شعرة من جسدي. من كان يظن أنني سأسقط إلى هذا الحد … يا لها من مزحة … يا لها من مزحة … “
“على أية حال، أريد أن أسألكِ شيئاً”
هذا ما قالته، لكنها كانت تحدق في الإتجاه المعاكس لوجه تشي ووياو، كانت تتمتم بنفسها على عكس نفسها “هل تعتقدين … هل تعتقدين أنه …”
“أتريدين أن تعرفي إن كان لدى يون تشي مشاعر تجاهك؟” تشي ووياو قالت بصراحة نيابة عنها.
الغرفة السفلى في فلك الظلام العميق كانت هادئة بشكل استثنائي.
تشياني يينغ إير ابتعدت أكثر و أومأت برأسها بشكل غير ملحوظ تقريباً.
منذ وقت طويل، فتاة في الخامسة عشر من عمرها مثلك طلبت يدي، ووالدها أصبح غاضباً جداً. في ذلك الوقت، كل ما أمكنني التفكير به هو كيف كان مظهره غير الملكي وكم كان يتصرف بجنون.
“هل هذا يعني أنكِ اعترفتي بما أخبرتك به سابقاً؟” تشي ووياو سألت بابتسامة كسولة على وجهها. “ومع ذلك، هنالك امور في هذا العالم من الأفضل عدم التفكير فيها. سينمو بشكل متزايد فقط إذا حاولتي. يجب أن تستمري في حياتك بعد أن تؤكدي وجوده أو لا”
“طبعا لا.” إذا كانت تشي ووياو فظة في وقت سابق، فهذا لا يقارن شيئا بإجابتها.
“…” تشياني يينغ إير أغلقت عينيها للحظة قبل أن تبتسم بسخرية لنفسها. “اعتقدت ذلك”
“ذهبت لتنظيف بعض الآثار التي لا ينبغي تركها ورائي.” أجابت تشي ووياو قبل ان تعبس قليلا. سؤال تشياني يينغ إير اللاواعي جعلها تتذكر ذلك الوميض من الهالة التي لم تستطع إيجادها مجدداً مهما حاولت.
ذلك إستمرَّ حتى اليوم الذي سألني فيه سو زيشان هذا السؤال. وأنا أدركت حتى أنتِ ستتزوجين شخص ما وتتركيني لتعيشي حياتك الخاصة يوماً ما …
“الطريقة التي هو عليها الآن، هو لن يشعر بشيء كهذا لأي أحد. انه لن يجرؤ.” قالت تشي ووياو “تذكري أنه فقد كل شيء أحبه في لحظة واحدة. فهو لن يسمح لأي شيء بأن يشتت انتباهه حتى يتحقق انتقامه، وحتى ذلك الحين…”
لو كان هذا اليوم سيمر، كنت … ربما اخفي حزني وراء ابتسامتي مثلما فعل والدها.
“من المستحيل معرفة ما إذا كان سيخرج من هذا الكابوس …”
“…أو إذا كان يريد حتى”
إذا تبين أنه حلم كاذب، إذا كان المستقبل الوحيد الباقي لها هو عزلة أبدية في المنطقة الإلهية الشمالية مع يون تشي … لقد صُدمت لأنها لم ترفض الفكرة على الفور.
“أنا لا أفهم. كرهته و وجدته مقززاً. لقد زرعت بداخله علامة تمني الموت لروح براهما التي عذبته لدرجة أنه كان على وشك الإنتحار، وزرع بصمة العبد التي دمرت شرفي إلى الأبد. والشيء الوحيد المشترك بيننا هو بحر من الكراهية التي لا يمكن أن يتصالح أحدنا مع الآخر …”
تشي ووياو تنهدت بهدوء.
“أنتِ … اخرسي.” تشياني يينغ إير أبعدت بصرها.
كانت متأكدة أن تشياني يينغ إير لاحظت الموت الذي تمنى أن يختبئ يون تشي خلف كراهيته.
لكنها اليوم، أدركت أن الشعور بالمذلة قد تلاشى إلى حد ما.
ابتعدت عيون تشياني يينغ إير. حتى أنها لم تلاحظ أن تشي ووياو تعرف… يون تشي بشكل جيد جدا.
“إنه صوت يون تشيانيينغ” أضافت جي لينغ “هل تأذت؟”
بدأت تشياني يينغ إير تستدير وتبتعد. وزن ثقيل جلس داخل عقلها.
“لا اريد ان اراه الآن” أجابت تشياني يينغ إير دون اكتراث “لقد توصلت إلى استنتاج أنني بحاجة إلى التفكير في بعض الأشياء”
“ألن تشكريني؟” تشي ووياو سألت.
توقفت تشياني يينغ إير لثانية قبل ان تجيب بنبرة باردة “ما زلت احتقرك، كما تعلمين”
ابتسمت تشي ووياو ولم تهتم بإهانتها على الإطلاق. بدلاً من ذلك، قالت شيئاً حيّر تشياني يينغ إير. “حسنا، أنا شخصياً أود أن أشكركِ على كل ما فعلته”
“على أية حال، أريد أن أسألكِ شيئاً”
كانت لا تزال تريد الانتقام، لكن …
“؟؟” عبست تشياني يينغ إير، لكنها كانت مشتتة بما يكفي لدرجة انها قررت ان تواصل المشي وتعيد حيرتها الى ذهنها. واختفت بسرعة من نظر تشي ووياو.
كانت متجهة إلى حيث كان يون تشي.
إذا تبين أنه حلم كاذب، إذا كان المستقبل الوحيد الباقي لها هو عزلة أبدية في المنطقة الإلهية الشمالية مع يون تشي … لقد صُدمت لأنها لم ترفض الفكرة على الفور.
تشي ووياو رفعت ذقنها ونظر إلى السماء. ولا حتى الضباب الاسود الذي يغطي وجهها يمكن ان يحجب البريق المظلم والساحر في عينيها. قالت لنفسها “ما دام إمبراطور إله السماء الخالدة لم يخسر كل سبب، فهنالك احتمال 90 في المئة ألا يجازف بكل شيء ويهاجم المنطقة الالهية الشمالية بالقوة”
كان يون تشي يلتف كالكرة ويجلس في الزاوية الضيقة للغرفة. كان يحمل ثلاثة أحجار صوتية لامعة أعطته إياه يون ووشين ويفرك بإصبعه عليها مراراً وتكراراً … كانت طريقته في قضاء الوقت مع ابنته في عيد ميلادها الثامن عشر.
“يجب أن أكون مستعدة حتى لأصغر الإحتمالات”
“أنا لا أشعر بذلك أيضاً”
“هل استيقظ؟” تشي ووياو مشت إلى تشياني يينغ إير وسألت.
————
“هذا الصوت …” استمعت هوا جين بانتباه إلى الضجيج قبل أن تسرع وردة غير طبيعية على خديها. “إنتظر، أعتقد … أعتقد أنه”
الغرفة السفلى في فلك الظلام العميق كانت هادئة بشكل استثنائي.
“…” جي شين، جي لينغ، وشفاه هوا جين إنفتحت. استغرق الأمر منهم بعض الوقت قبل أن يستعيدوا أخيرا أنفسهم وهربوا مثل الريح.
كان يون تشي يلتف كالكرة ويجلس في الزاوية الضيقة للغرفة. كان يحمل ثلاثة أحجار صوتية لامعة أعطته إياه يون ووشين ويفرك بإصبعه عليها مراراً وتكراراً … كانت طريقته في قضاء الوقت مع ابنته في عيد ميلادها الثامن عشر.
“أتريدين أن تعرفي إن كان لدى يون تشي مشاعر تجاهك؟” تشي ووياو قالت بصراحة نيابة عنها.
“هيه…” شخرت تشياني يينغ إير بسخرية من نفسها “ذات مرة، ظننت أن جميع الرجال في العالم هم منحطين. ظننت أن لا أحد منهم لديه الحق حتى أن يدخل بصري، ناهيك عن أن يلمس شعرة من جسدي. من كان يظن أنني سأسقط إلى هذا الحد … يا لها من مزحة … يا لها من مزحة … “
…………
صدمت أنها في الواقع تتطلع لذلك المستقبل قليلا.
ووشين، أتعرفين أن سو زيشان طلب إذني لخطبة ابنه البالغ من العمر ثمانية عشر سنة، سو هانلو، إليكِ في عيد ميلاد جدّي السبعين؟
“أنا لا أفهم. كرهته و وجدته مقززاً. لقد زرعت بداخله علامة تمني الموت لروح براهما التي عذبته لدرجة أنه كان على وشك الإنتحار، وزرع بصمة العبد التي دمرت شرفي إلى الأبد. والشيء الوحيد المشترك بيننا هو بحر من الكراهية التي لا يمكن أن يتصالح أحدنا مع الآخر …”
في ذلك الوقت، الفكرة الوحيدة في ذهني كانت كسر ساقه ورميه خارج المنزل.
كوالدك، ليس من حقي التدخل في حياتك بعد أن أصبحتِ راشدة.
“قبل أن تعرفي، بدأ يشغل مساحة كبيرة في قلبك حتى أنه تجاوز الكراهية التي تصورتي ذات يوم أنها كل شيء في حياتك … حتى انكِ قد تشعرين ان كراهيتك لم تعد مهمة الى هذا الحد”
لكن في اللحظة التي ظننت أن أحدهم قد يأخذك مني لم أستطع منع نفسي من الخوف والرعب والغضب…
ووشين، أنتِ أفضل ابنة في العالم … لم يكن عليكِ أن تعاني من سوء الحظ في أن تولدي لأب عديم الفائدة وغير مستحق في العالم.
منذ وقت طويل، فتاة في الخامسة عشر من عمرها مثلك طلبت يدي، ووالدها أصبح غاضباً جداً. في ذلك الوقت، كل ما أمكنني التفكير به هو كيف كان مظهره غير الملكي وكم كان يتصرف بجنون.
انخلع قناع تشياني يينغ إير. فقد انكشف له وجه رائع يمكن أن يتفوق حتى على الضوء والألوان البراقة في العالم، ولأول مرة رأى نظرة ضبابية في عينيها جميلة جدا حتى أنه أصابه بالدوار. “أنا فقط أشعر بأنني اريد فجاة اختبار كيف هو شعور أن تكون فوق!”
تشي ووياو تنهدت بهدوء.
ذلك إستمرَّ حتى اليوم الذي سألني فيه سو زيشان هذا السؤال. وأنا أدركت حتى أنتِ ستتزوجين شخص ما وتتركيني لتعيشي حياتك الخاصة يوماً ما …
اليوم … لقد فهمته. في الحقيقة لقد فهمته لمرة واحدة.
“…” تشياني يينغ إير أغلقت عينيها للحظة قبل أن تبتسم بسخرية لنفسها. “اعتقدت ذلك”
لو كان هذا اليوم سيمر، كنت … ربما اخفي حزني وراء ابتسامتي مثلما فعل والدها.
“هل استيقظ؟” تشي ووياو مشت إلى تشياني يينغ إير وسألت.
لكن… لكنني…
إختفت ملابس تشياني يينغ إير السوداء فجأة لوحدها لتكشف الجلد الخالي من العيوب تحتها.
“…أو إذا كان يريد حتى”
تركت حتى شيء ثمين ينزلق في قبضتي إلى الأبد.
“ولمَ عساي أفعل ذلك؟” في الواقع كان هناك القليل من الاستهزاء بالنفس في صوت تشي ووياو. “إن كنا نتحدث عن نكت مشية، فأنا أضخم منكِ”
ووشين، أنتِ أفضل ابنة في العالم … لم يكن عليكِ أن تعاني من سوء الحظ في أن تولدي لأب عديم الفائدة وغير مستحق في العالم.
في ذلك الوقت، الفكرة الوحيدة في ذهني كانت كسر ساقه ورميه خارج المنزل.
الآن، أمنيتي الكبرى هي الوصول إلى الجانب الآخر من العالم وتعويضك …حتى لو كان علي أن أمشي عبر بحر من السيوف وأسبح من خلال بحر من الدماء لأقوم بذلك.
“الطريقة التي هو عليها الآن، هو لن يشعر بشيء كهذا لأي أحد. انه لن يجرؤ.” قالت تشي ووياو “تذكري أنه فقد كل شيء أحبه في لحظة واحدة. فهو لن يسمح لأي شيء بأن يشتت انتباهه حتى يتحقق انتقامه، وحتى ذلك الحين…”
1655 – كراهيته، أفكارها
انتظريني… لن ادعكي تنتظرين طويلاً.
…………
نظر يون تشي من بين ركبتيه وحاول أن يقول شيئاً، ولكن حاملة الرائحة المألوفة أمسكت به فجأة ودفعته إلى الأرض.
بانج!
بانج!
فجأة، أُلقي الباب مفتوحا تقريبا. كانت تشياني يينغ إير.
ابتسمت تشي ووياو ولم تهتم بإهانتها على الإطلاق. بدلاً من ذلك، قالت شيئاً حيّر تشياني يينغ إير. “حسنا، أنا شخصياً أود أن أشكركِ على كل ما فعلته”
نظر يون تشي من بين ركبتيه وحاول أن يقول شيئاً، ولكن حاملة الرائحة المألوفة أمسكت به فجأة ودفعته إلى الأرض.
ريب!
إختفت ملابس تشياني يينغ إير السوداء فجأة لوحدها لتكشف الجلد الخالي من العيوب تحتها.
“…” يون تشي تجمد لثانية قبل أن يستعيد نفسه. “لا أريد أن أزرع اليوم!”
لكن… لكنني…
“أنا لا أشعر بذلك أيضاً”
إختفت ملابس تشياني يينغ إير السوداء فجأة لوحدها لتكشف الجلد الخالي من العيوب تحتها.
انخلع قناع تشياني يينغ إير. فقد انكشف له وجه رائع يمكن أن يتفوق حتى على الضوء والألوان البراقة في العالم، ولأول مرة رأى نظرة ضبابية في عينيها جميلة جدا حتى أنه أصابه بالدوار. “أنا فقط أشعر بأنني اريد فجاة اختبار كيف هو شعور أن تكون فوق!”
“ليس هناك ما هو أخطر في العالم على المرأة من أسرار الرجل. ومن اللحظة التي ترغب في معرفتها، فأنتِ على بعد خطوة واحدة بالفعل من اجتياز نقطة اللاعودة. و … عندما كنتِ لا تزالين إلهة عاهل براهما، أشك أن هناك أي سر آخر تريدين أن تعرفيه أكثر من يون تشي. “
جي شين وجي لينغ شعرا فجأة بشيء في نفس الوقت وحدقا ببعضهما البعض.
“لا تترددي في الضحك في وجهي إذا كنتِ ترغبين، تشي ووياو.”
توقفت تشياني يينغ إير لثانية قبل ان تجيب بنبرة باردة “ما زلت احتقرك، كما تعلمين”
“سيدتي، يبدو أن هناك ضجيج غريب في مكان ما” قالت جي شين.
“إنه صوت يون تشيانيينغ” أضافت جي لينغ “هل تأذت؟”
تشي ووياو تنهدت بهدوء.
ابتسمت تشي ووياو ولم تهتم بإهانتها على الإطلاق. بدلاً من ذلك، قالت شيئاً حيّر تشياني يينغ إير. “حسنا، أنا شخصياً أود أن أشكركِ على كل ما فعلته”
“هذا الصوت …” استمعت هوا جين بانتباه إلى الضجيج قبل أن تسرع وردة غير طبيعية على خديها. “إنتظر، أعتقد … أعتقد أنه”
تشي ووياو رفعت ذقنها ونظر إلى السماء. ولا حتى الضباب الاسود الذي يغطي وجهها يمكن ان يحجب البريق المظلم والساحر في عينيها. قالت لنفسها “ما دام إمبراطور إله السماء الخالدة لم يخسر كل سبب، فهنالك احتمال 90 في المئة ألا يجازف بكل شيء ويهاجم المنطقة الالهية الشمالية بالقوة”
“أعلم أن كل هذا يبدو غير قابل للتصديق بالنسبة لكِ، لكن بالنسبة لي، هذه نتيجة طبيعية. ودعونا لا ننسَ أنه استولى على كل شبر من جسدك حتى قبل أن تقعي في حبه.”
تشي ووياو استدارت لتواجه ساحراتها الثلاث وابتسمت “ليس الجميع يسمعون صوت أنين إلهة عاهل البراهما نفسها، أعزائي، لذا انتبهوا. وقد تندمون على ذلك مدى الحياة إذا فاتكم ولو لحظة”
بعد كل شيء، كانت تشي ووياو امرأة من المفترض أنها تسلقت طريقها إلى القمة على جثث الرجال بالدوس على هذه المشاعر. كان من حقها أن تقول لنفسها “نكتة”
“…” جي شين، جي لينغ، وشفاه هوا جين إنفتحت. استغرق الأمر منهم بعض الوقت قبل أن يستعيدوا أخيرا أنفسهم وهربوا مثل الريح.
“لا تترددي في الضحك في وجهي إذا كنتِ ترغبين، تشي ووياو.”
_________
“إذاً كيف حدث هذا؟”
رغم كونها خمس فصول فقط، إلا انها كانت من اجمل الفصول منذ فترة.
تغير يون تشي وانتقامه وتحوّل يينغ إير الرائع
“هل استيقظ؟” تشي ووياو مشت إلى تشياني يينغ إير وسألت.
بواسطة :
“هذا الصوت …” استمعت هوا جين بانتباه إلى الضجيج قبل أن تسرع وردة غير طبيعية على خديها. “إنتظر، أعتقد … أعتقد أنه”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
