تشياني تشيانيينغ (3)
“لا يمكنني أن أندمج إلا مع قطرتين من أصل دم إمبراطورة الشيطان على الأكثر، لكن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء تركت لي ثلاث قطرات قبل أن تغادر. أتعرفين لماذا؟” تابع يون تشي: “إن هذا يرجع إلى احتياجي إلى حاضنة ممتازة تسمح لي بدمج قطرتي أصل دم إمبراطورة الشيطان بالكامل في أقصر وقت ممكن. لذلك هذه القطرة الثالثة من دم الشيطان هي للحضانة!”
“هيه…” زاوية فم يون تشي ملتوية حتى أن أسنانه الظاهرية كانت تومض شاحبة قاتمة. “أستطيع مساعدتك في الحصول على جسد وقوة تفوق ما كنتِ تملكيه، لكن يمكنني أيضا أن أجرّدك من كل شيء في ليلة واحدة … هل تصدقيني؟”
ما من أحد في هذا العالم كان ليتصور أو يعتقد أن مثل هذه الكلمات سوف تخرج من فم إلهة عاهل براهما.
كان يون تشي يبتسم وكانت الابتسامة التي لم تفهمها بعد تشياني يينغ إير في الوقت الحالي.
لو قال أحد أنها عاشت جزءاً كبيراً من حياتها من أجل والدها
“أنتِ فقط نصف مشلولة، لذا إصلاح عروقك العميقة سهل بالنسبة لي كقلب اليد. أيضا، هذه القطرة من دم الشيطان تُركت من قبل الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء. فهي ليست مجرد قطرة من دمها، بل هي أصل دم امبراطورة الشيطان نفسه!”
إذن الآن، ومن الآن فصاعداً، أعظم أمنية في حياتها هي أن تقتل والدها!
“بصمة عبد؟ هيه…” يون تشي ضحك بسخرية “هل ترغبين برغبة شديدة ان تصبحي عبدة لشخص آخر؟ أنتِ إلهة عاهل براهما التي تحتقر كل شيء، إلهة عاهل براهما التي لن تدخر لحمة واحدة الى إمبراطور إله رقم واحد في المنطقة الجنوبية. لكن الآن تبدو متلهفة جداً لتصبح دمية بلا روح… تشياني يينغ إير، هل حقا انخفض التيار الى هذا الحد؟”
لتحقيق هذا، هي لن تتردّد في عمل أيّ شئ … وهي عنت ذلك!
أن تتحول إلى شيطان إلى الأبد …تشياني يينغ إير السابقة لم يكن لتستطيع قبوله. ومع ذلك، في نظر الحالي، إذا كان بإمكانها الحصول على قوة تفوق قوتها السابقة بسبب هذا، قوة تسمح لها بأن تنتقم شخصيا، فكيف لها أن تقاوم؟
يون تشي حدق في تشياني يينغ إير من خلال عينيه الثاقبتين … كانت هذه المرة الأولى التي ينظر فيها إلى وجه تشياني يينغ إير بطريقة مباشرة. في آخر مرة لمح فيها جمالها لمحة عابرة، شعر كما لو أنه يُزج به في هاوية عميقة، ولذلك كافح يائسا من أجل تجنب النظر إليه، بل أعطاها أمرا صارما بألا تخلع قناعها أمامه في المستقبل.
تحدق إليه تشياني يينغ إير وهي تحاول إيجاد أي أثر للسخرية في عينيه. لكن الشيء الوحيد الذي رأته كان ظلام قاتم لا حدود له. ابتسامة باردة ظهرت على وجهها، كانت متجمدة وسخرية “كم هذا طفولي وغبي! إذا لم تزرع علي بصمة العبد، أفلا تخشى ان اصبح قوية كفاية في المستقبل لأعكس وضعنا؟ عندما يحين ذلك الوقت، حتى لو كنت تريد زرع بصمة العبد علي، سيكون ذلك مستحيلا تماما!”
في حالة الذهول، تذكَّر ان هنالك صوتا سماويا وحالما آخر يتفوه بكلمات مماثلة في كوخ الخيزران الأخضر المحاط بحقل كبير من الأزهار.
هذه الموهبة الفطرية المرعبة لم تظهر في المناطق الإلهية الثلاث منذ نشأتها. وفي الواقع، كان مرعبا كفاية ان تدوس على لقب “اصغر سيد الهي في التاريخ” آلاف المرات.
هو كان فقط ذلك الصوت كان بعيداً جداً … وسوف يوجد أيضا فقط في أحلامه من الآن فصاعدا.
تشياني يينغ إير… كانت الكلمة مملوءة بعدد لا يحصى من العباقرة الذين توجوا بلقب أطفال الاله أو الإلهة، ولكن إذا لم يكن هناك سوى إلهة واحدة في هذا الكون بأكمله، فإنها بلا شك ستكون “إلهة عاهل براهما “.
“هذا صحيح. مظهرك هو بالفعل ورقة مساومة ضخمة التي تمتلكيها في هذا العالم، أشك أنه لا يوجد رجل واحد يمكنه مقاومتك إذا استخدمته” يون تشي يضع ابتسامة فاتحة على وجهه وهو يحدق في تشياني يينغ إير التي كانت راكعة أمامه. وعلى الرغم من أن ظهرها كان ملاصقا للحائط وأنها أُجبرت على الفرار، على الرغم من أنها كانت مليئة بالاستياء وأكلها الظلام لفترة طويلة، فقد كانت لا تزال جميلة بما يكفي لتسقط أي روح في الفساد. “يعتريني فضول شديد حيال أمر واحد. بما انكِ مصممة على الانتقام بعزم شديد حتى انكِ مستعدة ان تصيري لعبة للآخر، فلماذا لم تختاري البحر الجنوبي بدلا من ذلك؟”
تحدق إليه تشياني يينغ إير وهي تحاول إيجاد أي أثر للسخرية في عينيه. لكن الشيء الوحيد الذي رأته كان ظلام قاتم لا حدود له. ابتسامة باردة ظهرت على وجهها، كانت متجمدة وسخرية “كم هذا طفولي وغبي! إذا لم تزرع علي بصمة العبد، أفلا تخشى ان اصبح قوية كفاية في المستقبل لأعكس وضعنا؟ عندما يحين ذلك الوقت، حتى لو كنت تريد زرع بصمة العبد علي، سيكون ذلك مستحيلا تماما!”
“أنا في الوقت الحالي مجرد شبح عديم الفائدة وحيدا، في حين أن البحر الجنوبي يحكم عالم إله البحر الجنوبي، وهو مكان لا يليه سوى عالم إله التنين. في الواقع، لديه ما يكفي من القوة المشتركة لقمع بالكامل عالم إله عاهل براهما الذي فقدك ولآلهة براهما الثلاثة. ونظرا الى افتتانه بكِ وبطرقك الماكرة، فقد تتمكنين تدريجيا من تحويله الى أداة انتقامك، حتى انكِ لن تحتاجي ان تصيري عبدتي”
“… ما الذي تعنيه؟” نظرة تشياني يينغ إير تحولت إلى متجمدة.
حتى ان تشياني يينغ إير لم تتردد في إعطاء جوابها. “إنه … لا يستحق”
AhmedZirea
“إذاً أنا أستحق؟”
AhmedZirea
“…” ذُهلت تشياني يينغ إير من تلك الاستجابة.
“هذا صحيح” قال يون تشي “في هذا العالم، لا يوجد شخص مناسب لها أكثر منكِ”
كانت على استعداد لتكون عبدةً لـ يون تشي، لكنّها لا تريد أن تصبح إمبراطورة إله البحر الجنوبي. في عقلها اللاواعي، إمبراطور إله رقم واحد للمنطقة الإلهية الجنوبية لم يكن حتى يستحق أن يضع إصبع واحد عليها، ولكن يون تشي …
أغلق يون تشي يده اليمنى وانحسر الضوء الأسود. ومع ذلك، يده اليسرى، التي أشرقت بضوء أبيض كثيف، اندفعت الى الأمام وهي تضغط على صدر تشياني يينغ إير. طاقة الضوء الصافية تدفقت إلى جسدها كتيار دافئ و لطيف و وصلت إلى عروقها العميقة.
“… نعم.” بعدما تعافت من دهشتها القصيرة، جاوبته بكلمة واحدة.
“… نعم.” بعدما تعافت من دهشتها القصيرة، جاوبته بكلمة واحدة.
“هيه، أنا حقا أحب جوابك.” ضحك يون تشي وهو يسير ببطء إلى الأمام ويقف أمام تشياني يينغ إير. وقف قريبا جدا حتى ان جسده كاد يلمس انفها الرائع. مدّ يده وعانق رأسها الرقيق بينما كان يربط شعرا ذهبيا حول أصابعه. “إن القدرة على تحويل إلهة عاهل براهما إلى لعبة تصغي إلي إلى الأبد تشكل تجربة يصعب مقاومتها”.
“لا، أنتِ تستطيعين” قال يون تشي بصوت منخفض وعميق. “أنا يُمكن أن أعالج عروقك العميقة واسمح لكِ باستعادتها … لا، أنتِ ستكسبين القوَّة التي تجتاز حتى القوَّة التي إمتلكتيها في الماضي!”
“…” في الماضي، كان كل من تجرأ على الوقوف قربها الى هذا الحد سيتحول منذ زمن بعيد الى تراب متناثر، ناهيك بالاحرى مسّها! لم تقاوم تشياني يينغ إير أو تكافح ولكن صوتاً متقلباً قليلاً صدر من شفتيها “لدي طلب واحد فقط … في المستقبل، عندما يكون تشياني فانتيان ثابتا تحت قدمك، يجب أن تدعني أتولى الضربة القاتلة! “
“هيه…” زاوية فم يون تشي ملتوية حتى أن أسنانه الظاهرية كانت تومض شاحبة قاتمة. “أستطيع مساعدتك في الحصول على جسد وقوة تفوق ما كنتِ تملكيه، لكن يمكنني أيضا أن أجرّدك من كل شيء في ليلة واحدة … هل تصدقيني؟”
كلّ الأحزان التي عاشتها في حياتها، إنتقامها الخاص وانتقام أمّها، كلّ ذلك كان يجب أن يدفع بدماء تشياني فانتيان الطازجة… من أجل تحقيق ذلك، لم يكن هناك تضحية لا تستطيع تقديمها، ولا شيء لا يمكنها قبوله!
“… أتقول لي هذه الأشياء لتجعلني أكثر استعداداً حتى لا أقاوم عندما تزرع بصمة العبد علي”؟ تشياني يينغ إير قالت بضحكة باردة وعميقة “إذن لا داعي للإزعاج!”
عندما انتهت من الكلام، أغلقت عينيها واستسلمت لقدرها. ولم يكن رد يون تشي مهماً حتى. لأنها ستكون قريبا جدا تحت سيطرته بالكامل وتصبح لعبته. حتى لو لم يستطع انجاز اي شيء في المستقبل، فلن تندم على ذلك.
تحدق إليه تشياني يينغ إير وهي تحاول إيجاد أي أثر للسخرية في عينيه. لكن الشيء الوحيد الذي رأته كان ظلام قاتم لا حدود له. ابتسامة باردة ظهرت على وجهها، كانت متجمدة وسخرية “كم هذا طفولي وغبي! إذا لم تزرع علي بصمة العبد، أفلا تخشى ان اصبح قوية كفاية في المستقبل لأعكس وضعنا؟ عندما يحين ذلك الوقت، حتى لو كنت تريد زرع بصمة العبد علي، سيكون ذلك مستحيلا تماما!”
لم تشعر تشياني يينغ إير، التي استقر قلبها وانتظرت بهدوء أن يزرع يون تشي بصمة العبد عليها، بقوة روح يون تشي وهي تغزو جسدها وروحها. اندفع اصبعه ببطء من اعلى رأسها بينما كان الطرف البارد من اصبعه يُفرَش على جبينها. لم يلمسه رجل من قبل حتى توقف تحت فكها.
“… أتقول لي هذه الأشياء لتجعلني أكثر استعداداً حتى لا أقاوم عندما تزرع بصمة العبد علي”؟ تشياني يينغ إير قالت بضحكة باردة وعميقة “إذن لا داعي للإزعاج!”
رفع إصبع يون تشي بلطف وجهها الرقيق، الأمر الذي جعلها تنظر إليه من مسافة قريبة للغاية.
“… أتقول لي هذه الأشياء لتجعلني أكثر استعداداً حتى لا أقاوم عندما تزرع بصمة العبد علي”؟ تشياني يينغ إير قالت بضحكة باردة وعميقة “إذن لا داعي للإزعاج!”
“أنتِ. ألا ترغبين في استعمال قدرتك الخاصة لتتعاملي شخصيا مع الشخص الذي حوّل حياتك كلها الى مزحة؟”
يون تشي حدق في تشياني يينغ إير من خلال عينيه الثاقبتين … كانت هذه المرة الأولى التي ينظر فيها إلى وجه تشياني يينغ إير بطريقة مباشرة. في آخر مرة لمح فيها جمالها لمحة عابرة، شعر كما لو أنه يُزج به في هاوية عميقة، ولذلك كافح يائسا من أجل تجنب النظر إليه، بل أعطاها أمرا صارما بألا تخلع قناعها أمامه في المستقبل.
أصبحت نبرته فجأة عميقة ومظلمة بدرجة لا تقارن. فسقط رأسه ببطء، حتى لم يكن يفصل بينهما سوى بضع بوصات. لكن عينيه لم تعودا تفيضان بالجشع الجشع والشهوة الطائشة.
“لكن الثمن ليس بصمة العبد. بدلا من ذلك، هو أن تصبحي أداتي للثأر … من اليوم فصاعداً!” استمر الضوء الأبيض والأسود يسطع بهدوء من يدي يون تشي. سوف تستخدميني كأداة للانتقام وسأفعل نفس الشيء معك … كم هذا عادل!”
“…” تشياني يينغ إير ضحكت بشكل بائس “أنا بالفعل نصف مشلولة. فإذا كان بإمكاني فعل ذلك، ولو كان هنالك بصيص امل، فكيف اكون مستعدة ان اصير عبدة لشخص آخر؟”
كلّ الأحزان التي عاشتها في حياتها، إنتقامها الخاص وانتقام أمّها، كلّ ذلك كان يجب أن يدفع بدماء تشياني فانتيان الطازجة… من أجل تحقيق ذلك، لم يكن هناك تضحية لا تستطيع تقديمها، ولا شيء لا يمكنها قبوله!
“لا، أنتِ تستطيعين” قال يون تشي بصوت منخفض وعميق. “أنا يُمكن أن أعالج عروقك العميقة واسمح لكِ باستعادتها … لا، أنتِ ستكسبين القوَّة التي تجتاز حتى القوَّة التي إمتلكتيها في الماضي!”
يون تشي حدق في تشياني يينغ إير من خلال عينيه الثاقبتين … كانت هذه المرة الأولى التي ينظر فيها إلى وجه تشياني يينغ إير بطريقة مباشرة. في آخر مرة لمح فيها جمالها لمحة عابرة، شعر كما لو أنه يُزج به في هاوية عميقة، ولذلك كافح يائسا من أجل تجنب النظر إليه، بل أعطاها أمرا صارما بألا تخلع قناعها أمامه في المستقبل.
“…” لم تقل تشياني يينغ إير أي شيء وتعبيرها لم يتغير أيضا. وكان من الواضح أنها لم تكن قادرة على إقناع نفسها بتصديق كلماته.
لتحقيق هذا، هي لن تتردّد في عمل أيّ شئ … وهي عنت ذلك!
سحب يون تشي يده ببطء ومد ذراعيه. وكان الضوء الأبيض الذي اشرق من يده اليسرى هو الضوء الإلهي الساطع الذي تدفق بقوة معجزة الحياة الالهية. في يده اليمنى … كانت قطرة دم قرمزية التي تشع ضوء أسود كثيف وسميك لدرجة أنها لا يمكن أن تصف تماما. بدت وكأنها ثقب أسود صغير يملك القدرة على التهام كل شيء على الرغم من حجمه.
“…” ذُهلت تشياني يينغ إير من تلك الاستجابة.
“أنتِ فقط نصف مشلولة، لذا إصلاح عروقك العميقة سهل بالنسبة لي كقلب اليد. أيضا، هذه القطرة من دم الشيطان تُركت من قبل الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء. فهي ليست مجرد قطرة من دمها، بل هي أصل دم امبراطورة الشيطان نفسه!”
“… ما الذي تعنيه؟” نظرة تشياني يينغ إير تحولت إلى متجمدة.
“…!!” إنتفخت عيون تشياني يينغ إير عندما حدقت في الضوء الأسود الذي يشع من يد يون تشي. لقد كان ظلاما أفلت تماما من اية كلمات، ظلاما فاق كل معرفتها وفهمها.
“…” في الماضي، كان كل من تجرأ على الوقوف قربها الى هذا الحد سيتحول منذ زمن بعيد الى تراب متناثر، ناهيك بالاحرى مسّها! لم تقاوم تشياني يينغ إير أو تكافح ولكن صوتاً متقلباً قليلاً صدر من شفتيها “لدي طلب واحد فقط … في المستقبل، عندما يكون تشياني فانتيان ثابتا تحت قدمك، يجب أن تدعني أتولى الضربة القاتلة! “
كان يون تشي يبتسم وكانت الابتسامة التي لم تفهمها بعد تشياني يينغ إير في الوقت الحالي.
لم تكن كلماته سؤالا بل بيانا.
تشياني يينغ إير… كانت الكلمة مملوءة بعدد لا يحصى من العباقرة الذين توجوا بلقب أطفال الاله أو الإلهة، ولكن إذا لم يكن هناك سوى إلهة واحدة في هذا الكون بأكمله، فإنها بلا شك ستكون “إلهة عاهل براهما “.
تلك الكلمات الصغيرة قيلت بدون أي عاطفة ولم تزعج نفسها بقسم لا معنى له مثل “أقسم بولائي الأبدي لك ولن أخونك أبدا” له، لأن تلك كانت أكثر الأشياء سخافة وسخافة في العالم.
موهبتها الفطرية كانت عالية لدرجة أن لا أحد في المنطقة الشرقية الإلهية يستطيع مجاراتها. حتى انها لم تبلغ الألف سنة من العمر، لكن ادراكها وفهمها للطريق العميق كانا قد بلغا مستوى السيد الإلهي. حتى بعد تدمير قوة إله براهما الإلهية، كانت لا تزال تملك القوة العميقة المرعبة لسيد ألهي في منتصف مرحلته … وهذا يعني أيضاً أنها حتى لو لم ترث قوة إله براهما الإلهية، فإنها كانت قد أصبحت سيداً إلهياً في منتصف مرحلتها قبل أن تبلغ الألف سنة من العمر.
“لن تندم على هذا”
هذه الموهبة الفطرية المرعبة لم تظهر في المناطق الإلهية الثلاث منذ نشأتها. وفي الواقع، كان مرعبا كفاية ان تدوس على لقب “اصغر سيد الهي في التاريخ” آلاف المرات.
“لكن الثمن ليس بصمة العبد. بدلا من ذلك، هو أن تصبحي أداتي للثأر … من اليوم فصاعداً!” استمر الضوء الأبيض والأسود يسطع بهدوء من يدي يون تشي. سوف تستخدميني كأداة للانتقام وسأفعل نفس الشيء معك … كم هذا عادل!”
كانت تملك إدراكا وفهما لطريق العميق لدى السيد الإلهي، وكانت موهبة فطرية لا مثيل لها في الطريق العميق، وكانت كل فنونها العميقة قد دُمرت، وكانت شخصيتها شديدة القسوة، وكانت الرغبة الوحيدة المتوهجة في قلبها الآن هي الانتقام …
“جسدك وموهبتك الفطرية من ارقى نوعية، وتملكين ايضا انقى شكل من اشكال الطاقة العميقة وأكثرها اصالة. ليس هناك حاضنة أكثر مثالية في هذا الكون منكِ!”
يا له كمال فشيخ!
“… أتقول لي هذه الأشياء لتجعلني أكثر استعداداً حتى لا أقاوم عندما تزرع بصمة العبد علي”؟ تشياني يينغ إير قالت بضحكة باردة وعميقة “إذن لا داعي للإزعاج!”
هل يمكن أن يكون هناك أي شيء أكثر كمالا في هذا العالم؟!
كانت تملك إدراكا وفهما لطريق العميق لدى السيد الإلهي، وكانت موهبة فطرية لا مثيل لها في الطريق العميق، وكانت كل فنونها العميقة قد دُمرت، وكانت شخصيتها شديدة القسوة، وكانت الرغبة الوحيدة المتوهجة في قلبها الآن هي الانتقام …
“أنت… هل تريد أن تعطيني قطرة أصل الدم هذه من إمبراطورة الشيطان؟”سألت تشياني يينغ إير … عينيها الذهبيتين قد صبغتا باللون الأسود الأسود.
عندما انتهت من الكلام، أغلقت عينيها واستسلمت لقدرها. ولم يكن رد يون تشي مهماً حتى. لأنها ستكون قريبا جدا تحت سيطرته بالكامل وتصبح لعبته. حتى لو لم يستطع انجاز اي شيء في المستقبل، فلن تندم على ذلك.
أصل دم إمبراطور شيطان. حتى عندما كانت لا تزال إلهة عاهل براهما القديمة، فإنها لم تتجرأ حتى على الحلم بالحصول على شيء كهذا. ولكن في الوقت الحالي، ما هي المؤهلات التي كان عليها أن تحصل على مثل هذا الشيء، وما هي أوراق المساومة التي كانت في حوزتها لمقايضة مثل هذه الهدية؟
“جسدك وموهبتك الفطرية من ارقى نوعية، وتملكين ايضا انقى شكل من اشكال الطاقة العميقة وأكثرها اصالة. ليس هناك حاضنة أكثر مثالية في هذا الكون منكِ!”
“هذا صحيح” قال يون تشي “في هذا العالم، لا يوجد شخص مناسب لها أكثر منكِ”
“أنا في الوقت الحالي مجرد شبح عديم الفائدة وحيدا، في حين أن البحر الجنوبي يحكم عالم إله البحر الجنوبي، وهو مكان لا يليه سوى عالم إله التنين. في الواقع، لديه ما يكفي من القوة المشتركة لقمع بالكامل عالم إله عاهل براهما الذي فقدك ولآلهة براهما الثلاثة. ونظرا الى افتتانه بكِ وبطرقك الماكرة، فقد تتمكنين تدريجيا من تحويله الى أداة انتقامك، حتى انكِ لن تحتاجي ان تصيري عبدتي”
“… أتقول لي هذه الأشياء لتجعلني أكثر استعداداً حتى لا أقاوم عندما تزرع بصمة العبد علي”؟ تشياني يينغ إير قالت بضحكة باردة وعميقة “إذن لا داعي للإزعاج!”
“أنتِ. ألا ترغبين في استعمال قدرتك الخاصة لتتعاملي شخصيا مع الشخص الذي حوّل حياتك كلها الى مزحة؟”
“بصمة عبد؟ هيه…” يون تشي ضحك بسخرية “هل ترغبين برغبة شديدة ان تصبحي عبدة لشخص آخر؟ أنتِ إلهة عاهل براهما التي تحتقر كل شيء، إلهة عاهل براهما التي لن تدخر لحمة واحدة الى إمبراطور إله رقم واحد في المنطقة الجنوبية. لكن الآن تبدو متلهفة جداً لتصبح دمية بلا روح… تشياني يينغ إير، هل حقا انخفض التيار الى هذا الحد؟”
“…” تشياني يينغ إير ضحكت بشكل بائس “أنا بالفعل نصف مشلولة. فإذا كان بإمكاني فعل ذلك، ولو كان هنالك بصيص امل، فكيف اكون مستعدة ان اصير عبدة لشخص آخر؟”
“… ما الذي تعنيه؟” نظرة تشياني يينغ إير تحولت إلى متجمدة.
“هذا صحيح. مظهرك هو بالفعل ورقة مساومة ضخمة التي تمتلكيها في هذا العالم، أشك أنه لا يوجد رجل واحد يمكنه مقاومتك إذا استخدمته” يون تشي يضع ابتسامة فاتحة على وجهه وهو يحدق في تشياني يينغ إير التي كانت راكعة أمامه. وعلى الرغم من أن ظهرها كان ملاصقا للحائط وأنها أُجبرت على الفرار، على الرغم من أنها كانت مليئة بالاستياء وأكلها الظلام لفترة طويلة، فقد كانت لا تزال جميلة بما يكفي لتسقط أي روح في الفساد. “يعتريني فضول شديد حيال أمر واحد. بما انكِ مصممة على الانتقام بعزم شديد حتى انكِ مستعدة ان تصيري لعبة للآخر، فلماذا لم تختاري البحر الجنوبي بدلا من ذلك؟”
“أنا سأعالج عروقك العميقة واساعدك على الاندماج مع قطرة أصل دم إمبراطورة الشيطان هذه. بعد ذلك، سأمنحك فن شيطان قديم، محوِّلا اياكِ الى شيطان الى الابد!”
بواسطة :
أن تتحول إلى شيطان إلى الأبد …تشياني يينغ إير السابقة لم يكن لتستطيع قبوله. ومع ذلك، في نظر الحالي، إذا كان بإمكانها الحصول على قوة تفوق قوتها السابقة بسبب هذا، قوة تسمح لها بأن تنتقم شخصيا، فكيف لها أن تقاوم؟
إذن الآن، ومن الآن فصاعداً، أعظم أمنية في حياتها هي أن تقتل والدها!
“لكن الثمن ليس بصمة العبد. بدلا من ذلك، هو أن تصبحي أداتي للثأر … من اليوم فصاعداً!” استمر الضوء الأبيض والأسود يسطع بهدوء من يدي يون تشي. سوف تستخدميني كأداة للانتقام وسأفعل نفس الشيء معك … كم هذا عادل!”
بواسطة :
تحدق إليه تشياني يينغ إير وهي تحاول إيجاد أي أثر للسخرية في عينيه. لكن الشيء الوحيد الذي رأته كان ظلام قاتم لا حدود له. ابتسامة باردة ظهرت على وجهها، كانت متجمدة وسخرية “كم هذا طفولي وغبي! إذا لم تزرع علي بصمة العبد، أفلا تخشى ان اصبح قوية كفاية في المستقبل لأعكس وضعنا؟ عندما يحين ذلك الوقت، حتى لو كنت تريد زرع بصمة العبد علي، سيكون ذلك مستحيلا تماما!”
ما من أحد في هذا العالم كان ليتصور أو يعتقد أن مثل هذه الكلمات سوف تخرج من فم إلهة عاهل براهما.
“هيه…” زاوية فم يون تشي ملتوية حتى أن أسنانه الظاهرية كانت تومض شاحبة قاتمة. “أستطيع مساعدتك في الحصول على جسد وقوة تفوق ما كنتِ تملكيه، لكن يمكنني أيضا أن أجرّدك من كل شيء في ليلة واحدة … هل تصدقيني؟”
“لا يمكنني أن أندمج إلا مع قطرتين من أصل دم إمبراطورة الشيطان على الأكثر، لكن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء تركت لي ثلاث قطرات قبل أن تغادر. أتعرفين لماذا؟” تابع يون تشي: “إن هذا يرجع إلى احتياجي إلى حاضنة ممتازة تسمح لي بدمج قطرتي أصل دم إمبراطورة الشيطان بالكامل في أقصر وقت ممكن. لذلك هذه القطرة الثالثة من دم الشيطان هي للحضانة!”
لم تكن كلمات يون تشي كذبة بكل تأكيد. سيهب لـ تشياني يينغ إير قطرة أصل دم من إمبراطورة الشيطان، لكنه بالتأكيد لن يمنح كارثة الظلام الأبدية لها.
“لا يمكنني أن أندمج إلا مع قطرتين من أصل دم إمبراطورة الشيطان على الأكثر، لكن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء تركت لي ثلاث قطرات قبل أن تغادر. أتعرفين لماذا؟” تابع يون تشي: “إن هذا يرجع إلى احتياجي إلى حاضنة ممتازة تسمح لي بدمج قطرتي أصل دم إمبراطورة الشيطان بالكامل في أقصر وقت ممكن. لذلك هذه القطرة الثالثة من دم الشيطان هي للحضانة!”
“لا يمكنني أن أندمج إلا مع قطرتين من أصل دم إمبراطورة الشيطان على الأكثر، لكن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء تركت لي ثلاث قطرات قبل أن تغادر. أتعرفين لماذا؟” تابع يون تشي: “إن هذا يرجع إلى احتياجي إلى حاضنة ممتازة تسمح لي بدمج قطرتي أصل دم إمبراطورة الشيطان بالكامل في أقصر وقت ممكن. لذلك هذه القطرة الثالثة من دم الشيطان هي للحضانة!”
“…” ذُهلت تشياني يينغ إير من تلك الاستجابة.
“جسدك وموهبتك الفطرية من ارقى نوعية، وتملكين ايضا انقى شكل من اشكال الطاقة العميقة وأكثرها اصالة. ليس هناك حاضنة أكثر مثالية في هذا الكون منكِ!”
هذه الموهبة الفطرية المرعبة لم تظهر في المناطق الإلهية الثلاث منذ نشأتها. وفي الواقع، كان مرعبا كفاية ان تدوس على لقب “اصغر سيد الهي في التاريخ” آلاف المرات.
كان يون تشي صريحاً بوحشية بينما كان يتحدث. “لكن ما أريده ليس فقط جسدك وقوتك، بل أريد عقلك أيضاً … لا أريد دمية تضعني في المقام الأول في كل شيء، مفهوم؟ “
لم يكن أحد يدرك أن بذرة الظلام التي لا مثيل لها قد زرعت في مصير المنطقة الإلهية الشمالية، ومصير عالم الاله، ومصير كل الفوضى البدائية من هذه اللحظة فصاعدا.
هذه المرة، أظهرت تشياني يينغ إير رد فعل عنيف وكان الضوء الأسود في يد يون تشي قد دخل إلى عينيها وأشرق إلى أعمق أجزاء روحها. رفعت رأسها ببطء، وعيناها مضجرتان وهادئتان بشكل مدهش. وكانت النظرة في عينيه أشبه تماماً بتلك إلهة عاهل براهما التي أمسكت بـ يون تشي من حنجرته وأصابته علامة تمني الموت لروح براهما.
عندما انتهت من الكلام، أغلقت عينيها واستسلمت لقدرها. ولم يكن رد يون تشي مهماً حتى. لأنها ستكون قريبا جدا تحت سيطرته بالكامل وتصبح لعبته. حتى لو لم يستطع انجاز اي شيء في المستقبل، فلن تندم على ذلك.
“لن تندم على هذا”
يا له كمال فشيخ!
تلك الكلمات الصغيرة قيلت بدون أي عاطفة ولم تزعج نفسها بقسم لا معنى له مثل “أقسم بولائي الأبدي لك ولن أخونك أبدا” له، لأن تلك كانت أكثر الأشياء سخافة وسخافة في العالم.
تشياني يينغ إير… كانت الكلمة مملوءة بعدد لا يحصى من العباقرة الذين توجوا بلقب أطفال الاله أو الإلهة، ولكن إذا لم يكن هناك سوى إلهة واحدة في هذا الكون بأكمله، فإنها بلا شك ستكون “إلهة عاهل براهما “.
“جيد جدا” قال يون تشي وهو ينظر إليها بازدراء “من اليوم فصاعداً، لم تعودي إلهة عاهل براهما، ولم تعودي تشياني يينغ إير أيضاً. بل سيكون لقبك ‘يون’ واسمك ‘تشيانيينغ’. “
“هذا صحيح” قال يون تشي “في هذا العالم، لا يوجد شخص مناسب لها أكثر منكِ”
لم تكن كلماته سؤالا بل بيانا.
ما من أحد في هذا العالم كان ليتصور أو يعتقد أن مثل هذه الكلمات سوف تخرج من فم إلهة عاهل براهما.
“لقد ماتت تشياني يينغ إير بالفعل. الآن، فقط يون تشيانييغ موجودة في هذا العالم!” قالت بصوت باهت وناعم وحتى التخلي عن اسمها العائلي لم يسبب أي تموجات في قلبها.
AhmedZirea
فالكلمتان “تشياني” كانتا ذات مرة تمثِّلان المجد والاقتناع لها. ولكن الآن، كانت مجرد شعار للكراهية والعار.
“لكن الثمن ليس بصمة العبد. بدلا من ذلك، هو أن تصبحي أداتي للثأر … من اليوم فصاعداً!” استمر الضوء الأبيض والأسود يسطع بهدوء من يدي يون تشي. سوف تستخدميني كأداة للانتقام وسأفعل نفس الشيء معك … كم هذا عادل!”
أغلق يون تشي يده اليمنى وانحسر الضوء الأسود. ومع ذلك، يده اليسرى، التي أشرقت بضوء أبيض كثيف، اندفعت الى الأمام وهي تضغط على صدر تشياني يينغ إير. طاقة الضوء الصافية تدفقت إلى جسدها كتيار دافئ و لطيف و وصلت إلى عروقها العميقة.
“لا، أنتِ تستطيعين” قال يون تشي بصوت منخفض وعميق. “أنا يُمكن أن أعالج عروقك العميقة واسمح لكِ باستعادتها … لا، أنتِ ستكسبين القوَّة التي تجتاز حتى القوَّة التي إمتلكتيها في الماضي!”
وبما أن تشياني فانتيان أراد أن يضمن استحالة استعادة تشياني يينغ إير لقواها السابقة، فإن الطريقة التي استخدمها في تدمير أوردتها العميقة كانت بشكل طبيعي غير عادية… ومن المؤكد أنه لم يترك أي إمكانية للتعافي، حتى ملكة التنين في المنطقة الغربية لن تكون قادرة على القيام بذلك.
تشياني يينغ إير… كانت الكلمة مملوءة بعدد لا يحصى من العباقرة الذين توجوا بلقب أطفال الاله أو الإلهة، ولكن إذا لم يكن هناك سوى إلهة واحدة في هذا الكون بأكمله، فإنها بلا شك ستكون “إلهة عاهل براهما “.
ومع ذلك، يون تشي، الذي زرع معجزة الحياة الإلهية الكاملة، كان خارج علمه، لذلك كان الاستثناء الوحيد في هذا الكون!
إذن الآن، ومن الآن فصاعداً، أعظم أمنية في حياتها هي أن تقتل والدها!
اثنين من الشياطين الذين تخلى عنهم العالم واستهلكهم الانتقام هما عدوان لدودان سابقان أصبح كل منهما أداة انتقام للآخر في هذه الأرض المعروفة بالصقيع الشرقي في المنطقة الإلهية الشمالية.
عندما انتهت من الكلام، أغلقت عينيها واستسلمت لقدرها. ولم يكن رد يون تشي مهماً حتى. لأنها ستكون قريبا جدا تحت سيطرته بالكامل وتصبح لعبته. حتى لو لم يستطع انجاز اي شيء في المستقبل، فلن تندم على ذلك.
لم يكن أحد يدرك أن بذرة الظلام التي لا مثيل لها قد زرعت في مصير المنطقة الإلهية الشمالية، ومصير عالم الاله، ومصير كل الفوضى البدائية من هذه اللحظة فصاعدا.
عندما انتهت من الكلام، أغلقت عينيها واستسلمت لقدرها. ولم يكن رد يون تشي مهماً حتى. لأنها ستكون قريبا جدا تحت سيطرته بالكامل وتصبح لعبته. حتى لو لم يستطع انجاز اي شيء في المستقبل، فلن تندم على ذلك.
بواسطة :
أغلق يون تشي يده اليمنى وانحسر الضوء الأسود. ومع ذلك، يده اليسرى، التي أشرقت بضوء أبيض كثيف، اندفعت الى الأمام وهي تضغط على صدر تشياني يينغ إير. طاقة الضوء الصافية تدفقت إلى جسدها كتيار دافئ و لطيف و وصلت إلى عروقها العميقة.
“هذا صحيح” قال يون تشي “في هذا العالم، لا يوجد شخص مناسب لها أكثر منكِ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
