نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1537

أميرة في محنة

أميرة في محنة

يوم واحد، يومان، ثلاثة أيام … إستمرَّ في هذه الحالة وهو ما زال ما تَحرّكَ بوصة واحدة

1537 – أميرة في محنة

في الأفق البعيد، اقترب بسرعة شخصان بشريان.

“كارثة… الظلام… الأبدية…”

 

تمتم بهذه الكلمات بصوت منخفض بينما كان يخلع حجرا أسود كان يلبسه على يده اليمنى.

لكن في هذه اللحظة أبعدت نظرته فجأة بعيدا.

 

 

حجر ني يوان!

 

 

في هذا اليوم، بدأ الهواء يهتز فجأة بشكل غير طبيعي بعد أن ظل ثقيلا وراكدا لفترة طويلة جدا من الزمن. هذه الذبذبات الغير عادية نشأت من مسافة بعيدة.

كان حجر ني يوان السبب الأكبر في تمكنه من دخول المنطقة الإلهية الشمالية دون أي مفاجأة أو خطر على الرغم من مطاردته بحماس من قبل ثلاث مناطق إلهية مختلفة. وطالما ارتداه، كان التغيير في هالته وما رافقه من تنكر كامل يعني انه حتى السيد الإلهي لن يتمكن من التعرف عليه، حتى لو كان يقف على بعد عشر خطوات منه.

 

 

بانج!

عادت هالته لطبيعتها وظل جالساً على الأرض. فتح ذراعيه ببطء وبمجرد ان أغلق عينيه، انتشر أمامه عالم ظلام دامس. قوانين الظلام التي تنفرد بها【كارثة الظلام الأبدية】ظهرت في ذلك العالم المظلم إلى جانب فن الإمبراطور الشيطاني الإلهي ذاته.

رفع يون تشي ذراعاً ومد إصبعاً ببطء مشيراً إلى الشخص الذي هاجمه. وبعد ذلك، تحدث بصوت خافت ومظلم، “كنت على قيد الحياة …أليس هذا الأمر جيدًا بما فيه الكفاية؟”

 

 

جي يوان قد قالت له من قبل إنه إذا أراد شخص ما أن يزرع بشكل كامل كارثة الظلام الأبدية، فلا بد من مساعدته بأصل دم الإمبراطور الشيطاني. لكن خطوته الاولى لم تكن دمج جسده بالدم الاصلي، بل محاولة فهم كارثة الظلام الابدية.

“كارثة… الظلام… الأبدية…”

 

بعد سبعة أيام، اختفت تماما الطاقة السوداء اللون التي كانت تنبعث من جسده. حتى هالته وتنفسه بدأت تضعف قبل أن تختفي تماما

كان هذا فن إمبراطور الشيطان العميق الذي أخبرته جي يوان شخصياً أنها هي الوحيدة التي تستطيع زراعته، والفن العميق الذي حتى إله الشر لا يمكن أن يزرعه!

 

 

 

طبقة رقيقة من الطاقة السوداء بدأت تتشكل ببطئ فوق جسده. كانت هذه الطبقة من الطاقة السوداء فوضوية للغاية، وكأنها تتألف من عدد لا يحصى من الظلال المظلمة التي تكافح للخروج من قفصها بكل قوتها.

 

الوقت يتدفق ببطء وهذه الطبقة من الطاقة السوداء استمرت في التراكم مع نموها أكثر كثافة وكثافة. ارتفع ارتفاعها تدريجيا إلى ما يزيد على مائة متر، ولكنه أصبح أكثر توترا وازداد صراعه عنفا.

كانت صرخة العجوز الصاخبة لا تزال ترن في أذنيها عندما رنّ صوت قاتم وبارد يصحبه صوت ضحكة ساخرة في الهواء فوقهما.

 

“اوو!”

أصبحت المنطقة المحيطة، التي كانت مظلمة وصامتة أصلا، أكثر قتامة وهدوءا ولم يستطع المرء أن يسمع صرخة أي وحش لفترة طويلة جدا من الزمن.

 

 

جي يوان قد قالت له من قبل إنه إذا أراد شخص ما أن يزرع بشكل كامل كارثة الظلام الأبدية، فلا بد من مساعدته بأصل دم الإمبراطور الشيطاني. لكن خطوته الاولى لم تكن دمج جسده بالدم الاصلي، بل محاولة فهم كارثة الظلام الابدية.

في محيط دائرة نصف قطرها 50 كيلومتراً، كل الوحوش العميقة هربت في خوف… كوحوش عميقة تنتمي إلى هذا العالم المظلم، كان مزاجهم أكثر عنفاً وتطرفا من الوحوش العميقة الموجودة في العوالم الاخرى، ولم يكن أحد منهم يخشى الموت. ومع ذلك، فقد وُلد الرعب الغريب الذي استمر في الاتساع في أعماق قلوبهم وأرواحهم. وكان ملاذهم الوحيد هو الهرب في الإتجاه المعاكس ولم يجرؤ أحد على التراجع ولو خطوة واحدة إلى الوراء.

 

 

لكن في هذه اللحظة أبعدت نظرته فجأة بعيدا.

استمرّوا في الطيران حتى بعد عدة ايام، حين بدأت الهالة التي ارعبتهم تنحسر.

انفجر شعاع من الضوء الناري أمام الجميع.

 

بالنسبة له، قتل عابر سبيل عشوائي لا يختلف في نظره عن قتل كلب أو دجاجة.

بدأ اهتياج الطاقة السوداء التي ارتفعت من جسد يون تشي في الضعف بعد أن بدأت تتبدد تدريجيا.

هذا الشعور بالتجاهل جعله تعيسا جدا. زوايا فمه ملتصقة عندما أصدر أكثر الأوامر غباءً في أي وقت مضى قضاه في حياته كلها “هذا الطفل القبيح … شله.”

 

خمس شخصيات نزلت من السماء على عجل وكانوا جميعا يرتدون رداء رماديا. على الرغم من ان خمسة منهم فقط، كان اربعة منهم يطلقون هالة في عالم الجوهر الإلهي. في هذا العالم النجمي، كان هذا يعتبر بالتأكيد عرض صادم للقوة.

بعد سبعة أيام، اختفت تماما الطاقة السوداء اللون التي كانت تنبعث من جسده. حتى هالته وتنفسه بدأت تضعف قبل أن تختفي تماما

 

 

 

يون تشي قد جلس تحت تلك الشجرة الذابلة طيلة هذه العملية بالكامل. فهو لم يتحرك قيد أنملة طيلة الوقت، أشبه بجثة تعرضت لتصلُّب الجثة.

 

يوم واحد، يومان، ثلاثة أيام … إستمرَّ في هذه الحالة وهو ما زال ما تَحرّكَ بوصة واحدة

AhmedZirea

في هذا اليوم، بدأ الهواء يهتز فجأة بشكل غير طبيعي بعد أن ظل ثقيلا وراكدا لفترة طويلة جدا من الزمن. هذه الذبذبات الغير عادية نشأت من مسافة بعيدة.

بعد سبعة أيام، اختفت تماما الطاقة السوداء اللون التي كانت تنبعث من جسده. حتى هالته وتنفسه بدأت تضعف قبل أن تختفي تماما

في الأفق البعيد، اقترب بسرعة شخصان بشريان.

 

أحدهما شيخ برداء اسود كان شعره قد تحول الى نصف ابيض. هالة عالم الجوهر الإلهي تمددت عبر جسده وكان بجانبه فتاة ترتدي ملابس أرجوانية. قوة الشيخ ذو الرداء الأسود سمحت لهم بالتحرك بسرعة كبيرة، ولكن مسار تحليقهما بدأ يتأرجح … عند الفحص عن كثب، سيكتشف المرء أن جسد الشيخ ذو الرداء الأسود ملطخ بالدم وأن عينيه بدأت تتراخيان فجأة في منتصف الطيران.

 

 

 

بعد ذلك، تأرجح جسده بعنف قبل ان يسقط هو والفتاة فجأة من الهواء، مما جعل الفتاة تطلق صرخة رعب مروعة.

بواسطة :

 

رفع يده وشفرة ريح غريبة اختلطت بالطاقة السوداء قطعت نحو الرجل العجوز على الفور.

بانج!

 

 

بدأ اهتياج الطاقة السوداء التي ارتفعت من جسد يون تشي في الضعف بعد أن بدأت تتبدد تدريجيا.

تحطم جسد الرجل العجوز بالأرض مخلف وراءه أثراً طويلاً من الدماء وتوقف أقل من 20 خطوة أمام يون تشي. وسقط التراب الداكن الذي سقط نتيجة لسقوطه على جسد يون تشي ولكنه لم يستجب بعد.

 

 

 

“الجد تشين!” هبطت الفتاة ذات الملابس الأرجوانية على الأرض وبدأت تتعثر نحو الرجل العجوز الذي سقط مرتديا الرداء الأسود.

 

 

الرجل العجوز ذو الرداء الأسود أطلق صيحةً خافتة أثناء إرساله للطيران تاركاً سهمًا من الدماء خلفه … لقد كان ممارس عيمق في عالم الجوهر الإلهي، لكن في حالته الراهنة لم يستطع حتى تحمل ضربة عابرة من شخص في عالم المحنة الإلهي.

الفتاة لديها وجه جميل. شعرها الطويل في حالة من الفوضى وكان وجهها اليشمي ملطخاً بالغبار المتطاير والخوف، لكنه مع ذلك لم يستطع إخفاء ما كان بلا شك هواء فطري من النبلاء. حتى الملابس الارجوانية التي كانت ترتديها كانت مترفة جدا.

مينغ يانغ عبس مرة أخرى … ورؤية “جثة” تبعث الحياة فجأة لم تكن أيضا شيئا جديدا في هذه المنطقة الإلهية الشمالية المنتشرة. ولكن بعد ان نهض هذا الشخص، لم يدخر لهم ولو لمحة واحدة. في هذه المنطقة من يجرؤ على تجاهله بهذه الطريقة؟

 

 

“الجد تشين… كيف تشعر؟” لُطخ وجه الفتاة بالدموع حين شعرت بهالة الرجل العجوز شديدة الاضطراب والضعف. فشعرت فجأة ان قلبها معلق على حافة الهاوية وكانت في خسارة كاملة لما يجب القيام به.

“تسك تسك” عندما نظر إلى التعبير المليء بالكراهية على وجه الفتاة، قام مينغ يانغ بلعق زاوية شفتيه وهو يقترب ببطء. “انتِ جديرة حقا بأن تُدعين الجمال الأول في امة الصقيع الشرقي، حتى مظهرك الغاضب لا يزال مؤثرا جدا. لو كنت حقاً تركتك تهربين، كم ستكون خسارة ذلك؟ حتى لو سويت امة الصقيع الشرقي كلها، فلن يعوض ذلك”

كانت تعلم أنه كان يجبر نفسه على تحمل طوال الرحلة بأكملها.

 

 

ضحك مينغ يانغ كما قال: “جيد! عندئذ يمكنك ان تمضِ قدما وتموت!”

قضم الرجل العجوز ذو الرداء الاسود رأس لسانه بضراوة، واستطاعت عيناه المتكاسلتان استعادة بعض صفاء ذهنها. قال بصوت ضعيف وهش، “سموك … لا تقلقي بشأني… أسرعي وغادري… اسرعي”

 

 

بانج!

“كلا.” كانت الدموع تنهمر على وجه الفتاة الصغيرة وهي تهز رأسها. “لولا حقيقة أن الجدّ تشين إستغل حياته لينقذني مراراً وتكراراً، لفعلت منذ زمن طويل … كيف أتخلى عنك بهذه البساطة؟ “

صرخة حزينة صدت، اندفعت الفتاة نحو جانب الرجل العجوز. هذه المرة العجوز لم يعد قادراً على الوقوف واستمر الدم الرغوي ينزف من فمه المرتعش ولم يستطع ان يصدر صوتا واحدا.

 

طبقة رقيقة من الطاقة السوداء بدأت تتشكل ببطئ فوق جسده. كانت هذه الطبقة من الطاقة السوداء فوضوية للغاية، وكأنها تتألف من عدد لا يحصى من الظلال المظلمة التي تكافح للخروج من قفصها بكل قوتها.

بينما كانت تقول هذه الكلمات، بدأت تمضي قدماً لتحمل الرجل العجوز … لقد امتلكت زراعةً كانت على مستوى عالم الروح الإلهي وهي بالتأكيد تسيطر على بقية أقرانها من حيث السلطة. لكن في هذه اللحظة، كانت ضعيفة بشكل إستثنائي.

 

 

“الجد تشين!” هبطت الفتاة ذات الملابس الأرجوانية على الأرض وبدأت تتعثر نحو الرجل العجوز الذي سقط مرتديا الرداء الأسود.

نظرت الى الامام، ولاحظت بنظرة واحدة الإنسان الغير متحرك الجالس تحت شجرة يابسة. ومع ذلك، هي لم تُوفّره نظرة ثانية وهي لم تصدم أيضاً … في المنطقة الإلهية الشمالية، لم يكن هناك شيء أكثر شيوعا من الجثث.

بالنسبة له، قتل عابر سبيل عشوائي لا يختلف في نظره عن قتل كلب أو دجاجة.

 

بينما وقف يون تشي، الذي انقطعت زراعته، على قدميه، لم يتخلص من التراب على جسده، ولم يستدير لينظر إلى أي من الناس خلفه أيضا. بدأ ببساطة في التقدم بينما كان يستعد لإيجاد مكان هادئ ليزرع مرة أخرى. ربما لأن جسده كان لا يزال ثابتا لفترة طويلة جدا لدرجة ان خطواته كانت صلبة وثقيلة.

وجه الرجل العجوز ذو الرداء الأسود ملوي وهو يبذل قصارى جهده ليتحرر من الطاقة العميقة التي غطته بها الفتاة “سموك … يجب أن لا تدعي مشاعرك تؤثر عليكِ! حياة هذا العبد العجوز تافهة ولو حدث شيء لسموك، سيشعر هذا العبد العجوز بعشر سنوات من الشعور بالذنب والخزي تجاه الملك… أسرعي وغادري… غادري!!”

 

“تغادر؟ أمازلت تعتقد أنه يمكنك الرحيل؟ “

 

 

طبقة رقيقة من الطاقة السوداء بدأت تتشكل ببطئ فوق جسده. كانت هذه الطبقة من الطاقة السوداء فوضوية للغاية، وكأنها تتألف من عدد لا يحصى من الظلال المظلمة التي تكافح للخروج من قفصها بكل قوتها.

كانت صرخة العجوز الصاخبة لا تزال ترن في أذنيها عندما رنّ صوت قاتم وبارد يصحبه صوت ضحكة ساخرة في الهواء فوقهما.

 

 

 

عند سماع هذا الصوت، تقلصت حدقة عيني الفتاة ذات اللباس الأرجواني واستدارت في خوف ورعب. وسرعان ما أصبح وجه الرجل العجوز ذو الرداء الأسود أبيضا بشكل مميت، وظهرَت في عينيه نظرة يأس.

“تسك تسك” عندما نظر إلى التعبير المليء بالكراهية على وجه الفتاة، قام مينغ يانغ بلعق زاوية شفتيه وهو يقترب ببطء. “انتِ جديرة حقا بأن تُدعين الجمال الأول في امة الصقيع الشرقي، حتى مظهرك الغاضب لا يزال مؤثرا جدا. لو كنت حقاً تركتك تهربين، كم ستكون خسارة ذلك؟ حتى لو سويت امة الصقيع الشرقي كلها، فلن يعوض ذلك”

 

نظرت الى الامام، ولاحظت بنظرة واحدة الإنسان الغير متحرك الجالس تحت شجرة يابسة. ومع ذلك، هي لم تُوفّره نظرة ثانية وهي لم تصدم أيضاً … في المنطقة الإلهية الشمالية، لم يكن هناك شيء أكثر شيوعا من الجثث.

خمس شخصيات نزلت من السماء على عجل وكانوا جميعا يرتدون رداء رماديا. على الرغم من ان خمسة منهم فقط، كان اربعة منهم يطلقون هالة في عالم الجوهر الإلهي. في هذا العالم النجمي، كان هذا يعتبر بالتأكيد عرض صادم للقوة.

سقطت عينان الفتاة ذات الملابس الارجوانية وامتلأ قلبها بحزن وأسى لا حدود لهما. فقد أدركت انه ما من سبيل لتهرب من كارثة اليوم. سحبت ببطئ السيف الأرجواني في يدها قبل أن تضعه على رقبتها الثلجية… إنها تفضل الموت على أن يتم إذلالها.

 

 

الشاب الذي وقف في وسطهم كان قد دخل لتوه عالم المحنة الالهي، لكنه كان دون شك قائد الخمسة. وبينما كان يحدِّق الى الفتاة ذات الثياب الارجوانية المليئة بالخوف والبغض، كانت زاوية فمه تلتف على شكل ابتسامة ساخرة شريرة، ابتسامة تُظهِر عند مواجهة فريسته. “الأميرة هانوي، لقد دفعتني حقاً لمطاردة جامحة”

توقفت خطوات يون تشي قبل أن يبدأ في الاستدارة ببطء. زوج من العينان الداكنتان القاتمتان نظرتا نحو خمسة أزواج من العيون التي كانت قد ضُيقت على الفور من الخوف والصدمة.

 

قضم الرجل العجوز ذو الرداء الاسود رأس لسانه بضراوة، واستطاعت عيناه المتكاسلتان استعادة بعض صفاء ذهنها. قال بصوت ضعيف وهش، “سموك … لا تقلقي بشأني… أسرعي وغادري… اسرعي”

“مينغ… يانغ!” الفتاة ذات الملابس الارجوانية صرت اسنانها اليشمية ولوحت بيدها وسيفا خفيفا يومض بالضوء الأرجواني. جسد السيف تلاطف بكل من الطاقة الباردة وطاقة الظلام العميقة، لكن جسدها واليد التي تمسك السيف بدأت ترتجف بعنف.

 

 

بانج!

“تسك تسك” عندما نظر إلى التعبير المليء بالكراهية على وجه الفتاة، قام مينغ يانغ بلعق زاوية شفتيه وهو يقترب ببطء. “انتِ جديرة حقا بأن تُدعين الجمال الأول في امة الصقيع الشرقي، حتى مظهرك الغاضب لا يزال مؤثرا جدا. لو كنت حقاً تركتك تهربين، كم ستكون خسارة ذلك؟ حتى لو سويت امة الصقيع الشرقي كلها، فلن يعوض ذلك”

هذا الشعور بالتجاهل جعله تعيسا جدا. زوايا فمه ملتصقة عندما أصدر أكثر الأوامر غباءً في أي وقت مضى قضاه في حياته كلها “هذا الطفل القبيح … شله.”

كان ينظر إلى الشيخ الهابط، وينظر إلى الظلام. “أيها العجوز تشينغ، لقد أفسدت خططي مراراً وتكراراً. فقد حان الوقت لتتحمل العواقب!”

الفتاة لديها وجه جميل. شعرها الطويل في حالة من الفوضى وكان وجهها اليشمي ملطخاً بالغبار المتطاير والخوف، لكنه مع ذلك لم يستطع إخفاء ما كان بلا شك هواء فطري من النبلاء. حتى الملابس الارجوانية التي كانت ترتديها كانت مترفة جدا.

 

عادت هالته لطبيعتها وظل جالساً على الأرض. فتح ذراعيه ببطء وبمجرد ان أغلق عينيه، انتشر أمامه عالم ظلام دامس. قوانين الظلام التي تنفرد بها【كارثة الظلام الأبدية】ظهرت في ذلك العالم المظلم إلى جانب فن الإمبراطور الشيطاني الإلهي ذاته.

“أنت …” الرجل العجوز ذو الرداء الأسود كافح ليقف وجسده، الجسد الذي كان مصاباً بشدة وعلى حافة الانهيار، كان مليئاً بقوة اليأس. “حتى لو مت، لن أسمح لك بلمس خصلة واحدة من شعر سموها”

 

 

 

ضحك مينغ يانغ كما قال: “جيد! عندئذ يمكنك ان تمضِ قدما وتموت!”

“تغادر؟ أمازلت تعتقد أنه يمكنك الرحيل؟ “

 

 

رفع يده وشفرة ريح غريبة اختلطت بالطاقة السوداء قطعت نحو الرجل العجوز على الفور.

 

 

 

“اوو!”

 

 

عادت هالته لطبيعتها وظل جالساً على الأرض. فتح ذراعيه ببطء وبمجرد ان أغلق عينيه، انتشر أمامه عالم ظلام دامس. قوانين الظلام التي تنفرد بها【كارثة الظلام الأبدية】ظهرت في ذلك العالم المظلم إلى جانب فن الإمبراطور الشيطاني الإلهي ذاته.

الرجل العجوز ذو الرداء الأسود أطلق صيحةً خافتة أثناء إرساله للطيران تاركاً سهمًا من الدماء خلفه … لقد كان ممارس عيمق في عالم الجوهر الإلهي، لكن في حالته الراهنة لم يستطع حتى تحمل ضربة عابرة من شخص في عالم المحنة الإلهي.

 

 

يوم واحد، يومان، ثلاثة أيام … إستمرَّ في هذه الحالة وهو ما زال ما تَحرّكَ بوصة واحدة

كان الاتجاه في المكان الذي كان يقع فيه يون تشي بالضبط … مع هزة عميقة، سحق جسده بقوة في جسد يون تشي، وحطم على الفور الشجرة الذابلة التي خلفه. فأرسل جسد يون تشي، الذي ظل ساكنا لأكثر من عشرة أيام، إلى جانب الرجل العجوز وهو يتدحرج على الأرض.

بواسطة :

 

 

“الجد تشين!”

بانج!

 

 

صرخة حزينة صدت، اندفعت الفتاة نحو جانب الرجل العجوز. هذه المرة العجوز لم يعد قادراً على الوقوف واستمر الدم الرغوي ينزف من فمه المرتعش ولم يستطع ان يصدر صوتا واحدا.

كان الممارسون العميقين لعالم الجوهر الإلهي يُعتبرون القوة المطلقة في هذه المنطقة. لكن واحدا منهم تم إبادته على الفور بهجوم تم إطلاقه من إصبع هذا الرجل كما لو أنه ذبح كلباً صغيراً.

سقطت عينان الفتاة ذات الملابس الارجوانية وامتلأ قلبها بحزن وأسى لا حدود لهما. فقد أدركت انه ما من سبيل لتهرب من كارثة اليوم. سحبت ببطئ السيف الأرجواني في يدها قبل أن تضعه على رقبتها الثلجية… إنها تفضل الموت على أن يتم إذلالها.

 

لكن مينغ يانغ كان يتوقع أفعالها قبل وقت طويل من حدوثها وفي اللحظة نفسها تقريبا، دفع الرجل ذو الرداء الرمادي على يمينه ذراعه خارجا وعلى الفور، غطى تيارا هائلا من الطاقة الفتاة بضراوة وضغط على جسدها.

سقطت عينان الفتاة ذات الملابس الارجوانية وامتلأ قلبها بحزن وأسى لا حدود لهما. فقد أدركت انه ما من سبيل لتهرب من كارثة اليوم. سحبت ببطئ السيف الأرجواني في يدها قبل أن تضعه على رقبتها الثلجية… إنها تفضل الموت على أن يتم إذلالها.

 

 

كيف يمكنها، وهي ممارس عميق في عالم الروح الإلهي، أن تقاوم أو تصارع القمع الذي يأتي من ممارس عميق في عالم الجوهر الإلهي؟ شعرت في لحظة كما لو أن عشرة آلاف جبل كانت تضغط على جسدها عندما سقطت بشراسة على ركبتيها، وانهمر السيف من يدها … ولم يقتصر هذا القمع على جسدها فحسب، بل قُمعت طاقتها العميقة بالكامل ولم تتمكن من تدمير وريد حياتها حتى لو أرادت ذلك.

 

 

 

“أنت …” كان جسدها كله يهتز وكانت تصر بأسنانها بشدة لدرجة أنها كادت تتصدع، لكنها لم تكن قادرة على التحرر على الإطلاق. فقط يأس الذي يشبه هاوية عميقة اقترب منها باستمرار. “مينغ يانغ … أنت بالتأكيد … لن تموت موتا جيدا!”

داخل هذا الضوء الناري، فإن خبير الجوهر الإلهي الذي هاجم انفجر في الحال إلى عدد لا يحصى من الشظايا النارية، وفي اللحظة التالية، تلك الشظايا النارية تحولت إلى رماد منجرف … فهو لم يصارع البتة، ولم يكن لديه الوقت حتى ليطلق صرخة البؤس.

 

“مينغ… يانغ!” الفتاة ذات الملابس الارجوانية صرت اسنانها اليشمية ولوحت بيدها وسيفا خفيفا يومض بالضوء الأرجواني. جسد السيف تلاطف بكل من الطاقة الباردة وطاقة الظلام العميقة، لكن جسدها واليد التي تمسك السيف بدأت ترتجف بعنف.

“أتريدين الموت؟ حتى لو أمكنكِ التحمل، كيف يمكنني؟” بدأ مينغ يانغ يتأرجح ببطء نحوها بضوء داكن شهواني وجشع يشع من عينيه التي كانت قد ضاقت بالفعل إلى شقتين طويلتين وضيقتين.

 

 

الشاب الذي وقف في وسطهم كان قد دخل لتوه عالم المحنة الالهي، لكنه كان دون شك قائد الخمسة. وبينما كان يحدِّق الى الفتاة ذات الثياب الارجوانية المليئة بالخوف والبغض، كانت زاوية فمه تلتف على شكل ابتسامة ساخرة شريرة، ابتسامة تُظهِر عند مواجهة فريسته. “الأميرة هانوي، لقد دفعتني حقاً لمطاردة جامحة”

لكن في هذه اللحظة أبعدت نظرته فجأة بعيدا.

 

 

أحدهما شيخ برداء اسود كان شعره قد تحول الى نصف ابيض. هالة عالم الجوهر الإلهي تمددت عبر جسده وكان بجانبه فتاة ترتدي ملابس أرجوانية. قوة الشيخ ذو الرداء الأسود سمحت لهم بالتحرك بسرعة كبيرة، ولكن مسار تحليقهما بدأ يتأرجح … عند الفحص عن كثب، سيكتشف المرء أن جسد الشيخ ذو الرداء الأسود ملطخ بالدم وأن عينيه بدأت تتراخيان فجأة في منتصف الطيران.

الإنسان الذي اعتقدوا جميعاً أنه جثة بدأ يقف ببطء على قدميه.

“تغادر؟ أمازلت تعتقد أنه يمكنك الرحيل؟ “

 

 

“مم؟” مينغ يانغ عابس وعيون الجميع كانت غير واعية وهي تنظر إليه أيضا.

كانت صرخة العجوز الصاخبة لا تزال ترن في أذنيها عندما رنّ صوت قاتم وبارد يصحبه صوت ضحكة ساخرة في الهواء فوقهما.

بينما وقف يون تشي، الذي انقطعت زراعته، على قدميه، لم يتخلص من التراب على جسده، ولم يستدير لينظر إلى أي من الناس خلفه أيضا. بدأ ببساطة في التقدم بينما كان يستعد لإيجاد مكان هادئ ليزرع مرة أخرى. ربما لأن جسده كان لا يزال ثابتا لفترة طويلة جدا لدرجة ان خطواته كانت صلبة وثقيلة.

 

 

مينغ يانغ عبس مرة أخرى … ورؤية “جثة” تبعث الحياة فجأة لم تكن أيضا شيئا جديدا في هذه المنطقة الإلهية الشمالية المنتشرة. ولكن بعد ان نهض هذا الشخص، لم يدخر لهم ولو لمحة واحدة. في هذه المنطقة من يجرؤ على تجاهله بهذه الطريقة؟

 

 

كيف يمكنها، وهي ممارس عميق في عالم الروح الإلهي، أن تقاوم أو تصارع القمع الذي يأتي من ممارس عميق في عالم الجوهر الإلهي؟ شعرت في لحظة كما لو أن عشرة آلاف جبل كانت تضغط على جسدها عندما سقطت بشراسة على ركبتيها، وانهمر السيف من يدها … ولم يقتصر هذا القمع على جسدها فحسب، بل قُمعت طاقتها العميقة بالكامل ولم تتمكن من تدمير وريد حياتها حتى لو أرادت ذلك.

هذا الشعور بالتجاهل جعله تعيسا جدا. زوايا فمه ملتصقة عندما أصدر أكثر الأوامر غباءً في أي وقت مضى قضاه في حياته كلها “هذا الطفل القبيح … شله.”

بعد ذلك، تأرجح جسده بعنف قبل ان يسقط هو والفتاة فجأة من الهواء، مما جعل الفتاة تطلق صرخة رعب مروعة.

 

بالنسبة له، قتل عابر سبيل عشوائي لا يختلف في نظره عن قتل كلب أو دجاجة.

يوم واحد، يومان، ثلاثة أيام … إستمرَّ في هذه الحالة وهو ما زال ما تَحرّكَ بوصة واحدة

 

 

الرجل ذو الرداء الرمادي بجانبه لم يحرك جسده حتى، لقد حرّك ذراعه مُسبباً شفرة رياح سوداء باهتة التي اهتزت مع تموجات مكانية خافتة للقطع نحو يون تشي… في لحظة، اصطدمت بظهر يون تشي.

يوم واحد، يومان، ثلاثة أيام … إستمرَّ في هذه الحالة وهو ما زال ما تَحرّكَ بوصة واحدة

 

الإنسان الذي اعتقدوا جميعاً أنه جثة بدأ يقف ببطء على قدميه.

الفتاة ذات الملابس الارجوانية أغلقت عينيها ولم تكن راغبة في رؤية المشهد البائس لإبادة هذا الشخص البريء، وهو شخص بريء جرّته إلى ظروفها الخاصة عن طريق الصدفة الكاملة … ومع ذلك، فإن ما قرع في أذنها كان في الواقع “صوتا”.

استمرّوا في الطيران حتى بعد عدة ايام، حين بدأت الهالة التي ارعبتهم تنحسر.

 

“تسك تسك” عندما نظر إلى التعبير المليء بالكراهية على وجه الفتاة، قام مينغ يانغ بلعق زاوية شفتيه وهو يقترب ببطء. “انتِ جديرة حقا بأن تُدعين الجمال الأول في امة الصقيع الشرقي، حتى مظهرك الغاضب لا يزال مؤثرا جدا. لو كنت حقاً تركتك تهربين، كم ستكون خسارة ذلك؟ حتى لو سويت امة الصقيع الشرقي كلها، فلن يعوض ذلك”

بينما كانت شفرة الريح السوداء تصطدم بظهر يون تشي، كان الصوت الذي رنّ هو في الواقع صوت شيء يرتطم بالمعدن. وانحرف نصل الريح على الفور تاركا تجاعيد طويلة في الأرض بجانبه. لكن ظهره… حتى ملابسه الخارجية لم تتأذى ناهيك عن جسده.

داخل هذا الضوء الناري، فإن خبير الجوهر الإلهي الذي هاجم انفجر في الحال إلى عدد لا يحصى من الشظايا النارية، وفي اللحظة التالية، تلك الشظايا النارية تحولت إلى رماد منجرف … فهو لم يصارع البتة، ولم يكن لديه الوقت حتى ليطلق صرخة البؤس.

توقفت خطوات يون تشي قبل أن يبدأ في الاستدارة ببطء. زوج من العينان الداكنتان القاتمتان نظرتا نحو خمسة أزواج من العيون التي كانت قد ضُيقت على الفور من الخوف والصدمة.

حجر ني يوان!

 

“مينغ… يانغ!” الفتاة ذات الملابس الارجوانية صرت اسنانها اليشمية ولوحت بيدها وسيفا خفيفا يومض بالضوء الأرجواني. جسد السيف تلاطف بكل من الطاقة الباردة وطاقة الظلام العميقة، لكن جسدها واليد التي تمسك السيف بدأت ترتجف بعنف.

“آه… هذا…” وجه الخبير ذو الرداء الرمادي الذي هاجم للتو أصبح متيبس تماماً وبالكاد كان يصدق عينيه.

“أنت …” كان جسدها كله يهتز وكانت تصر بأسنانها بشدة لدرجة أنها كادت تتصدع، لكنها لم تكن قادرة على التحرر على الإطلاق. فقط يأس الذي يشبه هاوية عميقة اقترب منها باستمرار. “مينغ يانغ … أنت بالتأكيد … لن تموت موتا جيدا!”

 

“آه… هذا…” وجه الخبير ذو الرداء الرمادي الذي هاجم للتو أصبح متيبس تماماً وبالكاد كان يصدق عينيه.

رفع يون تشي ذراعاً ومد إصبعاً ببطء مشيراً إلى الشخص الذي هاجمه. وبعد ذلك، تحدث بصوت خافت ومظلم، “كنت على قيد الحياة …أليس هذا الأمر جيدًا بما فيه الكفاية؟”

كيف يمكنها، وهي ممارس عميق في عالم الروح الإلهي، أن تقاوم أو تصارع القمع الذي يأتي من ممارس عميق في عالم الجوهر الإلهي؟ شعرت في لحظة كما لو أن عشرة آلاف جبل كانت تضغط على جسدها عندما سقطت بشراسة على ركبتيها، وانهمر السيف من يدها … ولم يقتصر هذا القمع على جسدها فحسب، بل قُمعت طاقتها العميقة بالكامل ولم تتمكن من تدمير وريد حياتها حتى لو أرادت ذلك.

 

 

بانج!

الإنسان الذي اعتقدوا جميعاً أنه جثة بدأ يقف ببطء على قدميه.

 

رفع يده وشفرة ريح غريبة اختلطت بالطاقة السوداء قطعت نحو الرجل العجوز على الفور.

انفجر شعاع من الضوء الناري أمام الجميع.

AhmedZirea

 

 

داخل هذا الضوء الناري، فإن خبير الجوهر الإلهي الذي هاجم انفجر في الحال إلى عدد لا يحصى من الشظايا النارية، وفي اللحظة التالية، تلك الشظايا النارية تحولت إلى رماد منجرف … فهو لم يصارع البتة، ولم يكن لديه الوقت حتى ليطلق صرخة البؤس.

 

كان الممارسون العميقين لعالم الجوهر الإلهي يُعتبرون القوة المطلقة في هذه المنطقة. لكن واحدا منهم تم إبادته على الفور بهجوم تم إطلاقه من إصبع هذا الرجل كما لو أنه ذبح كلباً صغيراً.

الفتاة لديها وجه جميل. شعرها الطويل في حالة من الفوضى وكان وجهها اليشمي ملطخاً بالغبار المتطاير والخوف، لكنه مع ذلك لم يستطع إخفاء ما كان بلا شك هواء فطري من النبلاء. حتى الملابس الارجوانية التي كانت ترتديها كانت مترفة جدا.

بواسطة :

هذا الشعور بالتجاهل جعله تعيسا جدا. زوايا فمه ملتصقة عندما أصدر أكثر الأوامر غباءً في أي وقت مضى قضاه في حياته كلها “هذا الطفل القبيح … شله.”

AhmedZirea


 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط