تفشي السم
“كيف سارت الأمور؟” شيا تشينغيو سألت على متن الفلك العميق عندما عادوا.
“لماذا؟ هل هذا لأنها تعمل حالياً في الزراعة المعزولة؟” شيا تشينغيو عادت نحوه.
“إنه ناجح” يون تشي زفر بعض الشيء قبل أن يستمر “سيظهر السم بالكامل بعد مرور ست ساعات. تشياني فانتيان لن يجرؤ على لمس طاقة رضيع الشر الشيطانية بدون سبب وجيه، لذلك لا ينبغي أن يكون قادرًا على اكتشاف السم السماوي المخبأ بداخله.”
“جيد”
“مع ذلك …” على الرغم من أن كل شيء جرى بسلاسة، يون تشي لم يستطع أن يمحو الخوف الذي طال أمده تماما. قال، “هذا هو تشياني فانتيان الذي نتحدث عنه. لا أصدق أننا فعلناها “
“لأنني أعرفها أكثر من أي شخص آخر … احم. ما أحاول قوله هو أن طاقة شين شي العميقة خاصّة جدّا، والزراعة المنعزلة العادية غير ضرورية تمامًا لها. بالاضافة الى ذلك، ان ارض سامسارا المحرمة هي اكبر أرض محرمة في عالم إله التنين، والشخص الوحيد الذي ‘يزعجها’ كما يشاء هو عاهل التنين. وإذا أرادت حقا ان تُترك وحدها، كانت ستغلق كامل ارض سامسارا المحرمة دون ان تخبر عاهل التنين. كان عاهل التنين سيعلم وحده عندما يلاحظ ان المدخل مغلق على اية حال. حتى لو أبلغته مسبقا لسبب ما، فهي شخص متحفظ بشكل لا يصدق ولا تريد أن يكون لها أي علاقة بالعالم الدنيوي على الإطلاق. فما كانت لتسمح لعاهل التنين ان يجعل زراعتها المنعزلة علنية امام كل عالم إله التنين، ناهيك عن العالم الخارجي”
“ما كنت لأجرؤ على مقامرة كهذه لو لم تكن تدعمك الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء” قالت شيا تشينغيو بهدوء “يجب أن نعرف النتائج بحلول الغد. إذا نجح، فكلّ شيء على ما يرام. إذا فشلت … سأتحمل العواقب كأمر مفروغ منه. “
حتى الآن، شيا تشينغيو أظهرت كمية مرعبة من الدهاء. خشية أن يفلت بشيء ما إذا استمرو في هذا الموضوع، قام يون تشي بتغيير الموضوع بقوة وقال: “كنت أريد أن أسأل هذا السؤال لفترة الآن، ولكن … ما هو هذا البند الذي تحمليه على رقبتك؟”
“أنا من قام بالتسميم. وسوف أتحمل العواقب إذا تبين أنها كانت فشلاً.” قال يون تشي بطريقة مهملة على ما يبدو.
علاوة على ذلك، كانت الكوارث اللانهائية نتيجة اتحاد سم لؤلؤة السم السماوية مع طاقة رضيع الشر الشيطانية في واحد. كانت هذه أكثر الكلمات المخيفة في الفوضى البدائية بأكملها منذ العصور القديمة.
“ينبغي ان تهتم بشؤونك اولا” تجاهلت شيا تشينغيو قوله تماما وقالت “هل وجدت طريقة لمواجهة عودة آلهة الشيطان؟”
علاوة على ذلك، كانت الكوارث اللانهائية نتيجة اتحاد سم لؤلؤة السم السماوية مع طاقة رضيع الشر الشيطانية في واحد. كانت هذه أكثر الكلمات المخيفة في الفوضى البدائية بأكملها منذ العصور القديمة.
“افعل ما يحلو لك” قالت شيا تشينغيو.
هز يون تشي رأسه وهو يجيب: “ليس قريباً حتى”.
1476 – تفشي السم
شيا تشينغيو “…”
“جيد”
“ينبغي ان تهتم بشؤونك اولا” تجاهلت شيا تشينغيو قوله تماما وقالت “هل وجدت طريقة لمواجهة عودة آلهة الشيطان؟”
هونغ إير ويو إير كانوا أمله الأعظم، لكن…
“الآن، الكبيرة جي يوان تحتاج إلى كل اهتمامي، ولا يمكنني أن أتقاسم تركيزي. أحتاج لمعرفة المزيد عن هذا قبل أن أتجه إلى عالم إله التنين، أو شيء ما … همم … “
“طفولي!” شيا تشينغيو استنشقت قبل خلع المرآة الدائرية على عنقها “يمكنك أن تلقي نظرة عليه إذا أردت”
“البشر في هذا العالم حاليا ضعفاء جدا للتعامل مع مثل أباطرة الشيطان وآلهة الشيطان” شيا تشينغيو لينت صوتها وقالت “أنت لا تحتاج إلى وضع الكثير من الضغط على نفسك. لست بحاجة لإجبار نفسك على النجاح. لستم القديس المختار، وليس عليك التزام بأن تصير واحدا”
شيا تشينغيو “…”
ابتسم يون تشي لها وأجاب “أنا أعلم. شكرا لكِ”
“لهذا السبب اختلط علي الأمر عندما أخبرني إمبراطور إله السماء الخالدة أن شين شي ذهبت إلى زراعة منعزلة في عالم اغنية الثلج. عندما قابلت عاهل التنين لاحقاً في عالم إله السماء الخالدة، الطريقة التي كان ينظر بها إليّ و يكلمني كانت مذهلة أيضاً… حسناً، لا شيء.” يون تشي قطع نفسه بقوة.
امتنان يون تشي سبباً في نظر شيا تشينغيو بعيدا. عيناها كانتا تخفيان خليطاً من المشاعر المعقدة.
في هذه المرحلة، أصبح وجه تشياني فانتيان مشوهاً بسبب الألم والمعاناة.
“بالمناسبة، لم تعود إلى عالم إله التنين وزيارة الكبيرة شين شي، أليس كذلك؟” شيا تشينغيو سألت بشكل متساو “هي التي أنقذت حياتك وأعطتك طاقتك الضوئية العميقة. ولولاها لما تحققت مؤامرة اليوم “.
“هذا …” تعبير ملك براهما التاسع تغير جذريا. “تفشّي طاقة الشيطان؟ لكن ألم ينقّي يون تشي إمبراطور إله قبل ساعتين؟ لماذا هو … “
“هذا صحيح” قال يون تشي وهو يميل إلى الحائط. وقد بدا تعبيره غريباً بعض الشيء لسبب ما، “ولن أذهب في أي وقت قريب”.
عالم إله عاهل براهما
“لماذا؟ هل هذا لأنها تعمل حالياً في الزراعة المعزولة؟” شيا تشينغيو عادت نحوه.
هز يون تشي رأسه بعض الشيء على نحو غير طبيعي وقال “لست متأكداً مما حدث هناك، ولكن أستطيع أن أقول لكِ إنها بكل تأكيد ليست في زراعة معزولة الآن”.
“مالخطب؟” التغيير المفاجئ الذي طرأ على يون تشي في التعبير والهز الذهني استفز رد فعل من شيا تشينغيو.
“أوه؟” يبدو أن شيا تشينغيو كانت مهتمة “عاهل التنين هو الذي أعلن أن ملكة التنين شين شي في زراعة معزولة. هذا ليس سرا في عالم إله التنين أيضا. لماذا برأيك هذا؟”
“لأنني أعرفها أكثر من أي شخص آخر … احم. ما أحاول قوله هو أن طاقة شين شي العميقة خاصّة جدّا، والزراعة المنعزلة العادية غير ضرورية تمامًا لها. بالاضافة الى ذلك، ان ارض سامسارا المحرمة هي اكبر أرض محرمة في عالم إله التنين، والشخص الوحيد الذي ‘يزعجها’ كما يشاء هو عاهل التنين. وإذا أرادت حقا ان تُترك وحدها، كانت ستغلق كامل ارض سامسارا المحرمة دون ان تخبر عاهل التنين. كان عاهل التنين سيعلم وحده عندما يلاحظ ان المدخل مغلق على اية حال. حتى لو أبلغته مسبقا لسبب ما، فهي شخص متحفظ بشكل لا يصدق ولا تريد أن يكون لها أي علاقة بالعالم الدنيوي على الإطلاق. فما كانت لتسمح لعاهل التنين ان يجعل زراعتها المنعزلة علنية امام كل عالم إله التنين، ناهيك عن العالم الخارجي”
امتنان يون تشي سبباً في نظر شيا تشينغيو بعيدا. عيناها كانتا تخفيان خليطاً من المشاعر المعقدة.
شيا تشينغيو “…”
لم يكن هذا كل شيء. هذا التفشي يبدو في الواقع أسوأ من أي تفشي سابق!
“علاوة على ذلك، هنالك حائط خصوصي بينها وبين عاهل التنين، حائط لا يمكن ان يصدقه الغرباء ما لم يروه بأم عينهم. ما لم يكن لديها خيار آخر، لن تستعير أي شيء من عاهل التنين أو تدين له بأي شيء. لذلك … حتى لو كانت تخطط للذهاب إلى زراعة منعزلة لفترة طويلة، فإنها لن تطلب أبدا من عاهل التنين أن يبني لها حاجزا آخر للختم “.
شيا تشينغيو ألقت نظرة عميقة على يون تشي.
شيا تشينغيو ألقت نظرة عميقة على يون تشي.
لا بد أنني أرى أشياءاً الآن.
“…” نظرة شيا تشينغيو تجمدت لثانية. لم تعطه جواباً.
“لهذا السبب اختلط علي الأمر عندما أخبرني إمبراطور إله السماء الخالدة أن شين شي ذهبت إلى زراعة منعزلة في عالم اغنية الثلج. عندما قابلت عاهل التنين لاحقاً في عالم إله السماء الخالدة، الطريقة التي كان ينظر بها إليّ و يكلمني كانت مذهلة أيضاً… حسناً، لا شيء.” يون تشي قطع نفسه بقوة.
“طفولي!” شيا تشينغيو استنشقت قبل خلع المرآة الدائرية على عنقها “يمكنك أن تلقي نظرة عليه إذا أردت”
“لقد مكثت في أرض سامسارا المحرمة لمدة عام فقط، وأنت تعرف الكبيرة شين شي جيدا؟” شيا تشينغيو سألت بنبرة ذات معنى.
شيا تشينغيو قبلت المرآة البرونزية ووضعتها على رقبتها … لم تقم بخلعها مرة واحدة في السنوات القليلة الماضية حتى الآن.
الفتاة تبدو مثل منحوتة اليشم. كانت صغيرة وشابة بشكل لا يصدق، لكن ظلال جمالها كانت تختلس النظر في ذلك الوقت.
“لا تكوني سخيفة، فهم المرأة ليس بهذه البساطة” يلف يون تشي شفتيه بينما كان يقول هذا. يبدو أنه يلمح لشيء ما “هذه فقط عاداتها ومبادئها الأساسية.”
“الآن، الكبيرة جي يوان تحتاج إلى كل اهتمامي، ولا يمكنني أن أتقاسم تركيزي. أحتاج لمعرفة المزيد عن هذا قبل أن أتجه إلى عالم إله التنين، أو شيء ما … همم … “
“حسناً، كفى” شيا تشينغيو قطعته قبل أن ينتهي “لا أريد سماع هذا”
“تبدو حريصاً و متردداً بشكل غير عادي ولماذا أشعر بشيء من السرية منك؟” عيون شيا تشينغيو تومض قليلاً “هل فعلت شيئا من الأفضل أن لا تقوله في عالم إله التنين؟”
“الآن، الكبيرة جي يوان تحتاج إلى كل اهتمامي، ولا يمكنني أن أتقاسم تركيزي. أحتاج لمعرفة المزيد عن هذا قبل أن أتجه إلى عالم إله التنين، أو شيء ما … همم … “
“لا لم أفعل!” يون تشي هز رأسه على الفور. “هذه هي مشكلتي الشخصية. سأتعامل مع الأمر بنفسي. “
بطبيعة الحال، لم يكن المتحكمون في هذه الحياة الجديدة والوعي سوى هي لينغ ويون تشي.
تقلص بؤبؤ عين ملك براهما التاسع فجأة إلى حجم الإبر قبل أن يتمكن من الإنتهاء… كان ذلك بسبب ضوء أخضر داكن اللون انفجر من جسد تشياني فانتيان مباشرة بعد الطاقة السوداء.
ما حدث بينه وبين شين شي كان محرماً تماماً ولا حتى شيا تشينغيو أو مو شوانيين يمكنهما معرفة ذلك.
طوى يون تشي المرآة البرونزية بعناية قبل أن يعيدها إلى شيا تشينغيو. “أمك هي حماتي بالاسم، ولكن لم تسنح لي الفرصة لمقابلتها شخصيا. وستظل هذه علامة كبيرة من علامات الندم في حياتي … وآمل أن تكون حياتها في العالم الآخر سعيدة وخالية من الهموم “.
حتى الآن، شيا تشينغيو أظهرت كمية مرعبة من الدهاء. خشية أن يفلت بشيء ما إذا استمرو في هذا الموضوع، قام يون تشي بتغيير الموضوع بقوة وقال: “كنت أريد أن أسأل هذا السؤال لفترة الآن، ولكن … ما هو هذا البند الذي تحمليه على رقبتك؟”
إذا كان الشخص المصاب من قبل طاقة رضيع الشر الشيطانية مع سم ذبح الاله المطلق أيضا … هل يخلق التغيير جذريا بما فيه الكفاية لقتل حتى إمبراطور إله؟ لا أحد يعرف الإجابة على ذلك لأنه لم يحدث قط من قبل في العالم الحالي، وهذا هو بالضبط السبب في أن الخوف من المجهول مخيف للغاية.
“…” نظرة شيا تشينغيو تجمدت لثانية. لم تعطه جواباً.
كان الدافع الوحيد الذي دفع يون تشي إلى صرف انتباه شيا تشينغيو، ولكن ردة فعلها غير العادية أثارت اهتمامه في الواقع. انحنى الى الأمام وسأل: “ما الامر؟ لم أركي أبداً ترتدي شيئاً كهذا، لكنكِ ترتدي هذا بالقرب من جسدك، ولم تكني قد خلعته حتى عندما كنا نعبث مع تشياني فانتيان … فلنقل، إنها ليست هدية من رجل آخر، أليس كذلك؟ “
“اوه، لا شيء. أصبح عقلي فارغاً لثانية ربما لأنني استهلكت الكثير من الطاقة العميقة. “
“لهذا السبب اختلط علي الأمر عندما أخبرني إمبراطور إله السماء الخالدة أن شين شي ذهبت إلى زراعة منعزلة في عالم اغنية الثلج. عندما قابلت عاهل التنين لاحقاً في عالم إله السماء الخالدة، الطريقة التي كان ينظر بها إليّ و يكلمني كانت مذهلة أيضاً… حسناً، لا شيء.” يون تشي قطع نفسه بقوة.
“طفولي!” شيا تشينغيو استنشقت قبل خلع المرآة الدائرية على عنقها “يمكنك أن تلقي نظرة عليه إذا أردت”
بطبيعة الحال، لم يكن المتحكمون في هذه الحياة الجديدة والوعي سوى هي لينغ ويون تشي.
يون تشي قبلها وألقى نظرة عليها. ثم تساءل وهو في حيرة: “تبدو هذه كمرآة برونزية متوسطة بشكل لا يصدق. لماذا ترتدين هذا؟”
“تبدو حريصاً و متردداً بشكل غير عادي ولماذا أشعر بشيء من السرية منك؟” عيون شيا تشينغيو تومض قليلاً “هل فعلت شيئا من الأفضل أن لا تقوله في عالم إله التنين؟”
“تركت أمي هذه لي.” قالت شيا تشينغيو “ان الصورة العميقة لوالدي، يوانبا، وانا الصغيرة محبوسة في داخله. إنها أيضاً الشيء الوحيد … الذي أخذته أمي معها عندما هجرت والدي. “
…….
الفتاة تبدو مثل منحوتة اليشم. كانت صغيرة وشابة بشكل لا يصدق، لكن ظلال جمالها كانت تختلس النظر في ذلك الوقت.
كان يون تشي قد سمع بالفعل بانتهاء يوي يوويا ويوي ووغو من مو شوانيين، لذا فإن كلمات شيا تشينغيو جعلت تعبيره عنيفا بعض الشيء. المرآة البرونزية في يديه شعرت فجأة بثقل ثقيل، وأصبحت تحركاته أكثر حذرا. “فهمت … هل يمكنني فتحها والقِ نظرة؟”
كان الدافع الوحيد الذي دفع يون تشي إلى صرف انتباه شيا تشينغيو، ولكن ردة فعلها غير العادية أثارت اهتمامه في الواقع. انحنى الى الأمام وسأل: “ما الامر؟ لم أركي أبداً ترتدي شيئاً كهذا، لكنكِ ترتدي هذا بالقرب من جسدك، ولم تكني قد خلعته حتى عندما كنا نعبث مع تشياني فانتيان … فلنقل، إنها ليست هدية من رجل آخر، أليس كذلك؟ “
“افعل ما يحلو لك” قالت شيا تشينغيو.
“الآن، الكبيرة جي يوان تحتاج إلى كل اهتمامي، ولا يمكنني أن أتقاسم تركيزي. أحتاج لمعرفة المزيد عن هذا قبل أن أتجه إلى عالم إله التنين، أو شيء ما … همم … “
فتح يون تشي بلطف المرآة البرونزية للكشف عن صورة عميقة يبلغ طولها ثلاثة بوصات. وداخل الصورة العميقة كان هناك رجل في الثلاثين من عمره تقريبا، وطفلان في الثالثة والرابعة من عمرهما تقريبا.
ابتسم يون تشي لها وأجاب “أنا أعلم. شكرا لكِ”
سرعان ما أدرك يون تشي أن الرجل كان شيا هونجي الأصغر سنا. وعلى النقيض من شخصيته المجمعة الحالية، كان شيا هونجي في الصورة العميقة مبتسماً وبمعنويات عالية.
بطبيعة الحال، لم يكن المتحكمون في هذه الحياة الجديدة والوعي سوى هي لينغ ويون تشي.
الفتاة تبدو مثل منحوتة اليشم. كانت صغيرة وشابة بشكل لا يصدق، لكن ظلال جمالها كانت تختلس النظر في ذلك الوقت.
“افعل ما يحلو لك” قالت شيا تشينغيو.
الفتى الصغير كان أصغر حتى من الفتاة، لكن جسمه لم يطابق عمره على الإطلاق. على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، إلا أنه يمكن وصفه تقريبًا بأنه “سليم” بالفعل.
من الواضح أن كلمات شيا تشينغيو الرائدة تركت شوكة سامة في جانب تشياني فانتيان وكان من المستحيل ببساطة تجاهل أو نسيان كل ما قالته.
“لم أكن أعلم أنكِ بهذا الجمال عندما كنتِ صغيرة، تشينغيو.” قال يون تشي بابتسامة. كانت ذكريات طفولته مشوشة في هذه المرحلة، ونادراً ما التقى شيا تشينغيو حتى تزوجا في سن السادسة عشرة. لهذا كان انطباعه عن شيا تشينغيو قبل بلوغها السادسة عشر غامضاً رغم أنهما عاشا في نفس المدينة وكانا مخطوبين منذ الولادة.
…….
لا بد أنني أرى أشياءاً الآن.
“أما بالنسبة إلى يوانبا … أعتقد أنه لم يكن فقط بعد أن كبرت حتى عندما كنتما اصغر سنا، لم تبدوان كأخ وأخت على الاطلاق”
تقلص بؤبؤ عين ملك براهما التاسع فجأة إلى حجم الإبر قبل أن يتمكن من الإنتهاء… كان ذلك بسبب ضوء أخضر داكن اللون انفجر من جسد تشياني فانتيان مباشرة بعد الطاقة السوداء.
شيا تشينغيو “…”
حتى الآن، شيا تشينغيو أظهرت كمية مرعبة من الدهاء. خشية أن يفلت بشيء ما إذا استمرو في هذا الموضوع، قام يون تشي بتغيير الموضوع بقوة وقال: “كنت أريد أن أسأل هذا السؤال لفترة الآن، ولكن … ما هو هذا البند الذي تحمليه على رقبتك؟”
“…” نظرة شيا تشينغيو تجمدت لثانية. لم تعطه جواباً.
يون تشي نظر للأعلى وقال، “إذا أمك أبقت هذا معها في السر كل هذا الوقت، ثم …”
“سم.. إنه سم! اووه!”
علاوة على ذلك، كانت الكوارث اللانهائية نتيجة اتحاد سم لؤلؤة السم السماوية مع طاقة رضيع الشر الشيطانية في واحد. كانت هذه أكثر الكلمات المخيفة في الفوضى البدائية بأكملها منذ العصور القديمة.
“حسناً، كفى” شيا تشينغيو قطعته قبل أن ينتهي “لا أريد سماع هذا”
“تركت أمي هذه لي.” قالت شيا تشينغيو “ان الصورة العميقة لوالدي، يوانبا، وانا الصغيرة محبوسة في داخله. إنها أيضاً الشيء الوحيد … الذي أخذته أمي معها عندما هجرت والدي. “
توقف يون تشي عن الكلام وأنزل نظره. كان على وشك طي المرآة البرونزية معاً عندما قفز حاجبيه إلى أعلى فجأة.
كان الدافع الوحيد الذي دفع يون تشي إلى صرف انتباه شيا تشينغيو، ولكن ردة فعلها غير العادية أثارت اهتمامه في الواقع. انحنى الى الأمام وسأل: “ما الامر؟ لم أركي أبداً ترتدي شيئاً كهذا، لكنكِ ترتدي هذا بالقرب من جسدك، ولم تكني قد خلعته حتى عندما كنا نعبث مع تشياني فانتيان … فلنقل، إنها ليست هدية من رجل آخر، أليس كذلك؟ “
“مع ذلك …” على الرغم من أن كل شيء جرى بسلاسة، يون تشي لم يستطع أن يمحو الخوف الذي طال أمده تماما. قال، “هذا هو تشياني فانتيان الذي نتحدث عنه. لا أصدق أننا فعلناها “
داخل المرآة البرونزية، شيا هونجي يبدو تماماً كما كان من قبل. لكن الولد الواقف بجانبه لم يكن سوى ولد نحيف وطفولي المظهر.
شاهد ملك براهما التاسع بذهول هالة تشياني فانتيان التي أصبحت أكثر فوضى من ذي قبل. فقوة إمبراطوره لم تخفق فقط في قمع الضوء الأسود الهائج داخل جسده، بل فعلت أقل من ذلك ضد الضوء الأخضر، الضوء الروحاني الذي كان يعصف بجسده.
“لهذا السبب اختلط علي الأمر عندما أخبرني إمبراطور إله السماء الخالدة أن شين شي ذهبت إلى زراعة منعزلة في عالم اغنية الثلج. عندما قابلت عاهل التنين لاحقاً في عالم إله السماء الخالدة، الطريقة التي كان ينظر بها إليّ و يكلمني كانت مذهلة أيضاً… حسناً، لا شيء.” يون تشي قطع نفسه بقوة.
كان هذان الشخصان الوحيدان في الصورة العميقة. لم يكن هناك شيا غير عادي شيا يوانبا، وشيا تشينغيو لم تكن في أي مكان يمكن رؤيته.
تعمق عبوسه فجأة وهز رأسه بقوة. وعندما نظر إلى الصورة العميقة مرة أخرى، عاد كل شيء إلى طبيعته: فقد كان هناك شيا هونجي، وشيا يوانبا، وشيا تشينغيو مرة أخرى.
هونغ إير ويو إير كانوا أمله الأعظم، لكن…
“أنا من قام بالتسميم. وسوف أتحمل العواقب إذا تبين أنها كانت فشلاً.” قال يون تشي بطريقة مهملة على ما يبدو.
لا بد أنني أرى أشياءاً الآن.
AhmedZirea
“مالخطب؟” التغيير المفاجئ الذي طرأ على يون تشي في التعبير والهز الذهني استفز رد فعل من شيا تشينغيو.
“اوه، لا شيء. أصبح عقلي فارغاً لثانية ربما لأنني استهلكت الكثير من الطاقة العميقة. “
“لماذا؟ هل هذا لأنها تعمل حالياً في الزراعة المعزولة؟” شيا تشينغيو عادت نحوه.
طوى يون تشي المرآة البرونزية بعناية قبل أن يعيدها إلى شيا تشينغيو. “أمك هي حماتي بالاسم، ولكن لم تسنح لي الفرصة لمقابلتها شخصيا. وستظل هذه علامة كبيرة من علامات الندم في حياتي … وآمل أن تكون حياتها في العالم الآخر سعيدة وخالية من الهموم “.
“لأنني أعرفها أكثر من أي شخص آخر … احم. ما أحاول قوله هو أن طاقة شين شي العميقة خاصّة جدّا، والزراعة المنعزلة العادية غير ضرورية تمامًا لها. بالاضافة الى ذلك، ان ارض سامسارا المحرمة هي اكبر أرض محرمة في عالم إله التنين، والشخص الوحيد الذي ‘يزعجها’ كما يشاء هو عاهل التنين. وإذا أرادت حقا ان تُترك وحدها، كانت ستغلق كامل ارض سامسارا المحرمة دون ان تخبر عاهل التنين. كان عاهل التنين سيعلم وحده عندما يلاحظ ان المدخل مغلق على اية حال. حتى لو أبلغته مسبقا لسبب ما، فهي شخص متحفظ بشكل لا يصدق ولا تريد أن يكون لها أي علاقة بالعالم الدنيوي على الإطلاق. فما كانت لتسمح لعاهل التنين ان يجعل زراعتها المنعزلة علنية امام كل عالم إله التنين، ناهيك عن العالم الخارجي”
عالم إله عاهل براهما
شيا تشينغيو قبلت المرآة البرونزية ووضعتها على رقبتها … لم تقم بخلعها مرة واحدة في السنوات القليلة الماضية حتى الآن.
“هذا …” تعبير ملك براهما التاسع تغير جذريا. “تفشّي طاقة الشيطان؟ لكن ألم ينقّي يون تشي إمبراطور إله قبل ساعتين؟ لماذا هو … “
من الواضح أن كلمات شيا تشينغيو الرائدة تركت شوكة سامة في جانب تشياني فانتيان وكان من المستحيل ببساطة تجاهل أو نسيان كل ما قالته.
…….
عالم إله عاهل براهما
…….
لم يكن هذا كل شيء. هذا التفشي يبدو في الواقع أسوأ من أي تفشي سابق!
من الواضح أن كلمات شيا تشينغيو الرائدة تركت شوكة سامة في جانب تشياني فانتيان وكان من المستحيل ببساطة تجاهل أو نسيان كل ما قالته.
إذا كان الشخص المصاب من قبل طاقة رضيع الشر الشيطانية مع سم ذبح الاله المطلق أيضا … هل يخلق التغيير جذريا بما فيه الكفاية لقتل حتى إمبراطور إله؟ لا أحد يعرف الإجابة على ذلك لأنه لم يحدث قط من قبل في العالم الحالي، وهذا هو بالضبط السبب في أن الخوف من المجهول مخيف للغاية.
“تركت أمي هذه لي.” قالت شيا تشينغيو “ان الصورة العميقة لوالدي، يوانبا، وانا الصغيرة محبوسة في داخله. إنها أيضاً الشيء الوحيد … الذي أخذته أمي معها عندما هجرت والدي. “
علاوة على ذلك، كانت الكوارث اللانهائية نتيجة اتحاد سم لؤلؤة السم السماوية مع طاقة رضيع الشر الشيطانية في واحد. كانت هذه أكثر الكلمات المخيفة في الفوضى البدائية بأكملها منذ العصور القديمة.
يون تشي نظر للأعلى وقال، “إذا أمك أبقت هذا معها في السر كل هذا الوقت، ثم …”
نتيجة لذلك، على الرغم من أن تشياني فانتيان كان يعلم أن شيا تشينغيو كانت تحاول فعل شيء له بكلماتها إلا أنه لا يزال يتذكر كل كلمة واحدة إلى حد التشتيت … وفي هذه المرحلة، لم يكن يعرف ان شيطانا مرعبا زُرع داخل جسده.
عندما استعادت لؤلؤة السم السماوية روحها السامة، لم يعني ذلك ان الطاقة السامة ستتجدد بسرعة أكبر. والسم السماوي التي انتجتها اكتسبت أيضا حياة ووعيا خاصا بها ايضا.
“لا لم أفعل!” يون تشي هز رأسه على الفور. “هذه هي مشكلتي الشخصية. سأتعامل مع الأمر بنفسي. “
“تركت أمي هذه لي.” قالت شيا تشينغيو “ان الصورة العميقة لوالدي، يوانبا، وانا الصغيرة محبوسة في داخله. إنها أيضاً الشيء الوحيد … الذي أخذته أمي معها عندما هجرت والدي. “
بطبيعة الحال، لم يكن المتحكمون في هذه الحياة الجديدة والوعي سوى هي لينغ ويون تشي.
في هذه المرحلة، أصبح وجه تشياني فانتيان مشوهاً بسبب الألم والمعاناة.
ملك براهما التاسع الذي كان يحرس مقدمة المعبد شعر بتسارع قلبه وهو يستدير لينظر إلى إمبراطور إله. ولم يستطع ببساطة أن يتذكر آخر مرة تفاعلت فيها هالة تشياني فانتيان بهذا العنف. “ما الخطب سيدي الإمبراطور؟”
عندما وضعوا السم السماوي في جسد تشياني فانتيان دون أن يُكشف أمرهم، أمروا بتنشيطه بعد ست ساعات. لذا بعد ست ساعات، قبل أن يعود يون تشي و شيا تشينغيو إلى عالم إله القمر، نفذ السم السماوي أوامره تماماً كما وعد!
هز يون تشي رأسه وهو يجيب: “ليس قريباً حتى”.
“…” نظرة شيا تشينغيو تجمدت لثانية. لم تعطه جواباً.
داخل المعبد، كان تشياني فانتيان يتأمل بصمت عندما فتح عينيه فجأة وبدأ يرتجف بعنف ويفقد السيطرة على هالته.
“إنه ناجح” يون تشي زفر بعض الشيء قبل أن يستمر “سيظهر السم بالكامل بعد مرور ست ساعات. تشياني فانتيان لن يجرؤ على لمس طاقة رضيع الشر الشيطانية بدون سبب وجيه، لذلك لا ينبغي أن يكون قادرًا على اكتشاف السم السماوي المخبأ بداخله.”
ملك براهما التاسع الذي كان يحرس مقدمة المعبد شعر بتسارع قلبه وهو يستدير لينظر إلى إمبراطور إله. ولم يستطع ببساطة أن يتذكر آخر مرة تفاعلت فيها هالة تشياني فانتيان بهذا العنف. “ما الخطب سيدي الإمبراطور؟”
“افعل ما يحلو لك” قالت شيا تشينغيو.
اهتز تشياني فانتيان مجدداً وسقط للأمام مباشرة بعد أن انتهى من طرح السؤال. دخان أسود دامس خرج من جسد إمبراطور إله وحوّل بشرته إلى اللون الأسود في غمضة عين، وبدأت برودة الروح تنتشر بسرعة مستحيلة عبر المعبد بأكمله.
شيا تشينغيو “…”
“هذا …” تعبير ملك براهما التاسع تغير جذريا. “تفشّي طاقة الشيطان؟ لكن ألم ينقّي يون تشي إمبراطور إله قبل ساعتين؟ لماذا هو … “
داخل المرآة البرونزية، شيا هونجي يبدو تماماً كما كان من قبل. لكن الولد الواقف بجانبه لم يكن سوى ولد نحيف وطفولي المظهر.
لم يكن هذا كل شيء. هذا التفشي يبدو في الواقع أسوأ من أي تفشي سابق!
تقلص بؤبؤ عين ملك براهما التاسع فجأة إلى حجم الإبر قبل أن يتمكن من الإنتهاء… كان ذلك بسبب ضوء أخضر داكن اللون انفجر من جسد تشياني فانتيان مباشرة بعد الطاقة السوداء.
ما حدث بينه وبين شين شي كان محرماً تماماً ولا حتى شيا تشينغيو أو مو شوانيين يمكنهما معرفة ذلك.
داخل المرآة البرونزية، شيا هونجي يبدو تماماً كما كان من قبل. لكن الولد الواقف بجانبه لم يكن سوى ولد نحيف وطفولي المظهر.
في هذه المرحلة، أصبح وجه تشياني فانتيان مشوهاً بسبب الألم والمعاناة.
“هذا صحيح” قال يون تشي وهو يميل إلى الحائط. وقد بدا تعبيره غريباً بعض الشيء لسبب ما، “ولن أذهب في أي وقت قريب”.
قوة السم السماوي إستيقظت بكامل. قوتها كإله الشيطان الأخضر، جلب معها إله شيطان الظلام الذي كان بالفعل داخل جسد إمبراطور إله.
ما حدث بينه وبين شين شي كان محرماً تماماً ولا حتى شيا تشينغيو أو مو شوانيين يمكنهما معرفة ذلك.
“سم.. إنه سم! اووه!”
“هذا …” تعبير ملك براهما التاسع تغير جذريا. “تفشّي طاقة الشيطان؟ لكن ألم ينقّي يون تشي إمبراطور إله قبل ساعتين؟ لماذا هو … “
على مستواه، يجب أن يكون محصنًا ضد جميع اللعنات أو السموم، لكن تشياني فانتيان كان يعاني من ألم شديد لدرجة أن وجهه أصبح مشوهاً بإطلاق صرخة من الألم التي لا يمكن قياسها وإنهياره على الأرض، لم يستطع إمبراطور إله الوقوف على قدميه إلا بعد أن إرتعش لفترة طويلة.
“هذا صحيح” قال يون تشي وهو يميل إلى الحائط. وقد بدا تعبيره غريباً بعض الشيء لسبب ما، “ولن أذهب في أي وقت قريب”.
شاهد ملك براهما التاسع بذهول هالة تشياني فانتيان التي أصبحت أكثر فوضى من ذي قبل. فقوة إمبراطوره لم تخفق فقط في قمع الضوء الأسود الهائج داخل جسده، بل فعلت أقل من ذلك ضد الضوء الأخضر، الضوء الروحاني الذي كان يعصف بجسده.
إذا كان الشخص المصاب من قبل طاقة رضيع الشر الشيطانية مع سم ذبح الاله المطلق أيضا … هل يخلق التغيير جذريا بما فيه الكفاية لقتل حتى إمبراطور إله؟ لا أحد يعرف الإجابة على ذلك لأنه لم يحدث قط من قبل في العالم الحالي، وهذا هو بالضبط السبب في أن الخوف من المجهول مخيف للغاية.
بواسطة :
لا بد أنني أرى أشياءاً الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
