الاثنا وثلاثون مرشحا لمعركة إله المخوَّل (1)
“اهاهاها، أنت …” كان هيو بويون ليتصرف على نحو عنيف وقاس إلى حد غير عادي عندما يقاتل خصومه، ولكنه كان شخصاً لطيفاً إلى حد كبير عادة. وكان على وشك أن يسأل يون تشي عما إذا كان قد انسحب طواعية من المنافسة، ولكنه تصور فجأة أن ذلك من شأنه أن يضر بكل تأكيد باحترام يون تشي لذاته، وأن يكف عن التحدث على الفور. فقد خفض صوته، كما قال، بتغيير الموضوع، “أخ يون، لقد أفزعتني تقريبا حتى الموت في وقت سابق… أنت في الحقيقة تجرأت لمناقشة المبجل تشو هوي… أنت لا تعرف مدى قوة الفرد هو. من فضلك تأكد ان لا تفعل شيئا كهذا مرة أخرى”
“… يجب أن يكون بسبب تدخل الروح، والتي هي قوية للغاية!” يون تشي عبس، كما قال ببطء.
“بسرعة، إنظر هناك … متى تلك البنت الصغيرة من عالم الضوءِ اللامع تجتاز الآخرين!”
كانت نبرة صوت يون تشي خفيفة وعادية، ولكن كان من الواضح بالقدر الكافي أن يسمع الجميع كلماته. الناس في حلبة إله المناوشات كانوا صامتين تماما، اذ لم يكن هنالك سوى أصوات حادة وواضحة من الفكين ترتطم الارض بشكل متواصل.
عندما خرج هيو بويون من شاشة الضوء، كان لا يزال هناك حماس لا يمكن السيطرة عليه على وجهه. وفي اللحظة التي التفت فيها إلى هيو رولي لتحيته، رأى يون تشي وفوجئ على الفور، “الأخ يون، أنت…”
“جيد! جيد! جيد!!”
“…” تشو هوي عاد ليواجه يون شي. وكان صدره يتحرك صعودا وهبوطا، كما قال بصوت رصين: “يون تشي من عالم اغنية الثلج، لقد اجتزت الجولة الثالثة من التصفيات، ولديك المؤهلات اللازمة للدخول في ‘معركة إله المخوَّل النهائية!’ عليك أن تبقى هنا الآن، ويمكنك فقط أن تغادر عندما تنتهي التصفيات! “
إمبراطور إله شيتيان يصفق بقوة بينما كان يزأر مراراً وتكراراً كلمة “جيد” ثلاث مرات. كان هناك ضوء غير عادي في عيونه، “أحسنت، يا فتى! مهارة الخفاء الإلهية تلك التي أظهرتها وسّعت آفاق هذا الملك! ان رؤية هذه المهارة الالهية وحدها تستحق ان يقوم هذا الملك بالرحلة الى المنطقة الالهية الشرقية!
الهتافات من شعب عالم الاخلاص المقدس هزت السماء …ولولا وجود وجود غير طبيعي مثل يون تشي، فإن هتافهم كان ليصبح أكثر ابتهاجاً بكل تأكيد.
“من المؤسف أنك من المنطقة الالهية الشرقية. لو وُلدت في المنطقة الالهية الجنوبية، لكان هذا الملك سيتنافس مع الآخرين على قبولك كتلميذ، هاهاها!” إمبراطور إله شيتيان ضحك بصوت عالي. كل كلمة من كلماته تبدو كصاعقة مفاجئة.
“من كان يظن أن بويون يمكن أن يأخذ كل هذه المسافة؟ لقد قللنا من قدره في عنصر اللهب. ففي نهاية المطاف، لديه…” تحدث في النصف الأول من كلماته، وألقى نظرة عميقة من الإثارة والتوقع على وجه يان جوهاي.
فكلمات مثل “وسعت آفاق هذا الملك” و “تنافست مع الآخرين لأخذك تلميذاً” حملت ثقلًا لا يمكن تصوره عندما قالها إمبراطور إله الذي احتل المرتبة الثانية في المنطقة الإلهية الجنوبية.
الوقت يمر بسرعة. المنافسة داخل برج السماء الخالد كانت لا تزال مستمرة، وأصبحت أكثر وأكثر حدة.
في وقت سابق، قال المبجل تشو هوي كلمات قاسية ومهينة عن سيدة يون تشي. إمبراطور إله شيتيان قال مثل هذه الكلمات في هذا الوقت كانت أكثر بكثير من مجرد صفعة في وجه المبجل تشو هوي.
علاوة على ذلك، نظرا الى قوته، سيُهزم هزيمة أكيدة على يد أي خبير قوي كفاية ليدخل معركة إله المخوَّل.
جميع الحاضرين في هذا المكان قد شاهدوا بوضوح أداء يون تشي. لم يكن ملوك آلاف النجوم فحسب، بل ايضا الاشخاص البارزون الذين شاهدوا المنافسة من منطقة الجلوس الشرقية – الاباطرة العظماء الخمسة، آلهة النجوم، آلهة القمر، والحكام – يظهرون بمظهر المفاجأة على وجوههم.
“جيد! جيد! جيد!!”
“مهارة الخفاء… الإلهية؟”
جميع الحاضرين في هذا المكان قد شاهدوا بوضوح أداء يون تشي. لم يكن ملوك آلاف النجوم فحسب، بل ايضا الاشخاص البارزون الذين شاهدوا المنافسة من منطقة الجلوس الشرقية – الاباطرة العظماء الخمسة، آلهة النجوم، آلهة القمر، والحكام – يظهرون بمظهر المفاجأة على وجوههم.
“أليست مهارة الحركة الأسطورية في الطريقة الإلهي…؟ هل من الممكن حقا ان يتدرب عليها شخص ما؟ خصوصا … هل هذا شيء ممكن لشاب صغير في عالم المحنة الإلهي فقط؟ “
كان من الواضح جداً في رأيه، أو على وجه الدقة، في رأي أي شخص ذي عقل عامل عادة، أن الإمكانية الوحيدة لظهور يون تشي هنا أمامه كانت بسبب تخليه طوعاً عن المنافسة.
“هنالك بالفعل سجلات عن مهارة كهذه، لكننا لم نسمع قط عن شخص نجح في ممارستها من قبل. أيمكن أن يكون قد استخدم… فناً مخادعاً للأعين؟”
ركزت معظم نظرات العين على نفس الإسقاط. فتاة جميلة ورائعة كانت تطير بداخله مثل الفراشة. كانت هناك مجموعة كبيرة من الوحوش العميقة تلاحقها، لكن المثير للدهشة أن سرعة هذه الوحوش العميقة تباطأت شيئا فشيئا، حتى توقفت في النهاية. لقد شاهدو الفتاة وهي تبتعد أكثر فأكثر عنهم، ولكنهم لم يظهروا أي علامات على ملاحقتها مرة أخرى.
“إمبراطور إله شيتيان قالها بنفسه كيف يكون مزيفاً؟”
لوو تشانغ شينغ تقدم ببضع خطوات حين رأى يون تشي فجأة، الأمر الذي أدى إلى ظهور نظرة خافتة مذهلة في عينيه. ولكن التغيير في عينيه لم يظهر إلا للحظة واحدة فقط، وبعد ذلك أبعد نظره بعيداً عن الطرف الآخر ولم يدخر له لمحة أخرى.
“هل هذا يعني أن هذا الفتى… لديه قدرة أكبر مما يبدو عليه؟”
سرعان ما أشرق ضوء ابيض خلف يون تشي، فخرج منه ببطء شخص انيق.
هل هو اجتاز الجولة هكذا… ولا يعتبر غش؟ لا تقولوا لي أنه … يعتبر الآن في المركز الأول في هذه الجولة؟ هذا لن يحدث، صحيح؟
الشيء الذي كان يخطط لفعله تالياً هو انتظار ياسمين لتأتي باحثة عنه. بعد اليوم، ما دامت ياسمين موجودة في المنطقة الإلهية الشرقية، فلا ينبغي أن يكون هناك سبب يمنعها من سماع اسمه.
لقد نجح يون تشي في الجولتين الأوليين من التصفيات، على الرغم من امتلاكه لقوة المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي. عندما وقف على حلبة إله المناوشات، على الرغم من أنها فاجأت الجميع، سرعان ما وجدوها مضحكة بدلا من ذلك. فقد استخدم يون تشي “وسائل ملتوية” هذه المرة مرة أخرى، الأمر الذي انحرف تماماً عن النية الأصلية لترتيب مثل هذا التقييم. علاوة على ذلك، رأى الجميع رحلته بكاملها من البداية حتى النهاية بأعينهم.
الوقت يمر بسرعة. المنافسة داخل برج السماء الخالد كانت لا تزال مستمرة، وأصبحت أكثر وأكثر حدة.
ولكنهم لم يجدوه مثيرا للازدراء والضحك لأنه أنهى الجولة بهذه الطريقة، بل صُدموا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من تهدئة مشاعرهم لفترة طويلة.
تاركا وراءه خط طويل من الدماء، وطأ الطابق 300 من برج السماء الخالد.
“ماذا؟ هل تريد أن تقول أنني غششت مرة أخرى؟” بالنظر إلى التعبير الصارم للمبجل تشو هوي، ضحك يون تشي قليلاً. ثم قال بصوت كان مسموعا له فقط: “لم تكن هناك قاعدة سوى الوصول إلى الطابق 300 أولا، وقد أعلنت ذلك بنفسك. أيعقل أن يكون المبجل تشو هوي، المدعو بالرجل الأكثر عدلاً وصرامة في المنطقة الإلهية الشرقية، لا يتردد في صفع وجهه؟ “
حلقت النيران الذهبية في السماء كما لو أنها ستحترق في برج السماء الخالد. هدأت همهمات الوحوش العميقة تدريجيا، وخرج هيو بويون من ضوء النيران التي ملأت السماء وصبغ جسده كله بالدم. كان يسير ببطء، لكن كل خطوة من خطواته كانت ثابتة كالحديد. وفي وسط بؤبؤيه المتأججين، لم يكن هناك أي أثر للألم، ولم يكن فيهم سوى حماسه اللاذع وعزيمته التي لا تضاهى.
على الفور، وجه المبجل تشو هوي كان ملتوياً ونظراته أصبحت كئيبة قليلاً، لكنه لم يقل شيئًا.
هل يمكن أن يكون ذلك أن حالته غير المرئية كان يستشعر بسهولة من قبلها … بسبب قوتها العقلية مفرطة القوة، أيضا؟
كيف كان من الممكن له، بصفته قائدا للقائمين على التحكيم، ألا يكون مدركا “للاختفاء”، أي المستوى النهائي لمهارات الحركة؟ على الرغم من أنه عاش عشرات الآلاف من السنين، فإنه لم يشهد ذلك إلا اليوم لأول مرة… ومع ذلك، الشخص الذي اظهر مهارة عظيمة كهذه كان الذي يزدريه ويحتقره كثيرا
“… يجب أن يكون بسبب تدخل الروح، والتي هي قوية للغاية!” يون تشي عبس، كما قال ببطء.
لقد قال ذلك بنفسه… خاصة، لسخرية يون تشي. فقد شدد على كلمات مثل “لا توجد قيود على الوسيلة”، و “لا توجد قواعد”، لأنه كان على يقين من أنه ما دام الجميع منفصلين عن بعضهم البعض، وما دام الخطر قائماً في كل مكان، وما دام لا مكان للهرب في برج السماء الخالد، فمن الحماقة أن ترغب في الغش في الجولة الثالثة.
وااهــههــه–
لم يتوقع قط أنه لا تزال هناك إمكانية لاستخدام هذه الطريقة.
“هل هذا يعني أن هذا الفتى… لديه قدرة أكبر مما يبدو عليه؟”
وكان هذا “الأسلوب” شيئا لم يستطع حتى أباطرة الاله العظماء الخمسة استخدامه، ناهيك عنه.
يان جوهاي وهيو رولي شعرا بإطراء كبير وسرعان ما استقبلوه، اذ شعروا بحماس شديد في قلوبهم.
استدار المبجل تشو هوي لينظر إلى إمبراطور إله السماء الخالدة. وبعد أن نظر كل منهما إلى الآخر، أومأ إليه الأخير بإيماءة خفيفة.
ومع ذلك، فقد كان قرار عالم السماء الخالدة … قرار لا يسعهم إلا اتخاذه.
“…” تشو هوي عاد ليواجه يون شي. وكان صدره يتحرك صعودا وهبوطا، كما قال بصوت رصين: “يون تشي من عالم اغنية الثلج، لقد اجتزت الجولة الثالثة من التصفيات، ولديك المؤهلات اللازمة للدخول في ‘معركة إله المخوَّل النهائية!’ عليك أن تبقى هنا الآن، ويمكنك فقط أن تغادر عندما تنتهي التصفيات! “
“ماذا؟ هل تريد أن تقول أنني غششت مرة أخرى؟” بالنظر إلى التعبير الصارم للمبجل تشو هوي، ضحك يون تشي قليلاً. ثم قال بصوت كان مسموعا له فقط: “لم تكن هناك قاعدة سوى الوصول إلى الطابق 300 أولا، وقد أعلنت ذلك بنفسك. أيعقل أن يكون المبجل تشو هوي، المدعو بالرجل الأكثر عدلاً وصرامة في المنطقة الإلهية الشرقية، لا يتردد في صفع وجهه؟ “
وااهــههــه–
مرت فترة غير معلومة عندما بدأت أصوات متحمسة للغاية تتردد بالقرب من أذنه: “لوو تشانغ شينغ! إنه لوو تشانغ شينغ! إنه على وشك الوصول للقمة!”
حلبة إله المناوشات أصبحت صاخبة.
ليس ذلك فحسب، بل كان أيضًا أوّل شاب ممارس عميق من عالم نجمي متوسط يدخل معركة إله المخوَّل.
مما لا شك فيه أن رؤية الخفاء صدمت الحضور بشدة، ولكن زراعة يون تشي العميقة لم تكن إلا على المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي. بعد كل شيء. لقد اعتمد فقط على “الخفاء” وليس على قوته ليكون أول من يمر بالمنافسة داخل برج السماء الخالد، وكانت القوة الحقيقية المطلوبة لدخول معركة إله المخوَّل النهائية.
بعد لوو تشانغ شينغ ظهر الفائز الثاني والثالث والرابع … المزيد والمزيد من الناس وصلوا الى الطابق 300 وعادوا الى حلبة إله المناوشات. هذه الدفعة الأولى من الناس التي أخلت المنافسة داخل برج السماء الخالد كانت بلا شك المجموعة الأكثر أهمية في المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها. فكل واحد منهم كان يتمتع بسمعة رائعة في المنطقة الالهية الشرقية.
لقد كانت مزحة كبيرة بالفعل أن يكون “الطفل المختار من السماء” على المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي، وقد أغضب حتى شخصاً يتمتع بضبط النفس بقدر عظمة إمبراطور إله السماء الخالدة.
1164 – الاثنا وثلاثون مرشحا لمعركة إله المخوَّل (1)
الآن، إذا دخل أيضًا “معركة إله المخوَّل” … ولا شك أن ذلك سيتسبب في اضطراب وضجيج هائلان في المنطقة الإلهية الشرقية، وستضحك عليهم المناطق الإلهية الأخرى دون أي تحفظ.
هذه الفتاة الصغيرة لديها قوة عقلية مخيفة يمكنها أن تتدخل في مفهوم الكثير من الوحوش العميقة
ومع ذلك، فقد كان قرار عالم السماء الخالدة … قرار لا يسعهم إلا اتخاذه.
“من كان يظن أن بويون يمكن أن يأخذ كل هذه المسافة؟ لقد قللنا من قدره في عنصر اللهب. ففي نهاية المطاف، لديه…” تحدث في النصف الأول من كلماته، وألقى نظرة عميقة من الإثارة والتوقع على وجه يان جوهاي.
لم يعر يون تشي أذنا صاغية لردود فعل الناس في محيطه. فوقف بهدوء في مكانه بينما كانت موجة تلو الاخرى تندفع في قلبه.
“جيد! جيد! جيد!!”
كانت معركة إله المخوَّل الحدث الأخير والأكثر أهمية في الدورات السابقة لمؤتمر الاله العميق. لقد سمع أن كل معركة إله المخوَّل قد تم عرضها في كل مكان في المنطقة الإلهية الشرقية عن طريق ألواح نجمية.
كان من الواضح جداً في رأيه، أو على وجه الدقة، في رأي أي شخص ذي عقل عامل عادة، أن الإمكانية الوحيدة لظهور يون تشي هنا أمامه كانت بسبب تخليه طوعاً عن المنافسة.
يبدو أنني سأكون مشهوراً حقًا، هاه …؟ قال بسخرية ذاتية
“من المؤسف أنك من المنطقة الالهية الشرقية. لو وُلدت في المنطقة الالهية الجنوبية، لكان هذا الملك سيتنافس مع الآخرين على قبولك كتلميذ، هاهاها!” إمبراطور إله شيتيان ضحك بصوت عالي. كل كلمة من كلماته تبدو كصاعقة مفاجئة.
ياسمين، حالما تريني وتسمعين اسمي، ستأتين بالتأكيد للبحث عني …أنتِ بالتأكيد ستفعلين.
1164 – الاثنا وثلاثون مرشحا لمعركة إله المخوَّل (1)
لم أكن أعتقد أنه لكي أتمكن من مقابلتك يجب أن أصادف مثل هذا الصعود والهبوط والمشقات، ولكن في هذه اللحظة، فإن الإثارة فقط هي التي أشعر بها. لا أشعر بأي ندم على ما واجهته لأصل إلى هذا الحد… حتى لو اضطررت ان أدفع عشرة أضعاف ثمن افعالي حتى الآن، أو اواجه عشرة اضعاف العواقب التي عانيتها. ما زلت لن أندم على أي شيء
لقد وضع ضمن المائة الأوائل في الجولة الأولى، ثم وضع بين المائة الأوائل في الجولة الثانية…والآن أصبح الشخص الخامس والعشرين الذي اجتاز المسابقة داخل برج السماء الخالد، من بين “الأطفال الألف المختارين من السماء”، ودخل بنجاح معركة إله المخوَّل
في بعض الأحيان، كنت أشعر انني حائر ايضا. لماذا استطعت ان اتخلى بكل تصميم عن كل ما لدي في نجم القطب الازرق، فقط لأصل الى عالم الاله غير المألوف على الاطلاق، بغض النظر عما قد يحدث؟ علاوة على ذلك، كان فقط من أجل رؤيتك مرة واحدة… أو حتى إمكانية أن أراك مرة واحدة
وكان هذا “الأسلوب” شيئا لم يستطع حتى أباطرة الاله العظماء الخمسة استخدامه، ناهيك عنه.
لكن الآن، العواطف المتأججة بجنون داخل قلبي أجابت شكوكي …
“…” تشو هوي عاد ليواجه يون شي. وكان صدره يتحرك صعودا وهبوطا، كما قال بصوت رصين: “يون تشي من عالم اغنية الثلج، لقد اجتزت الجولة الثالثة من التصفيات، ولديك المؤهلات اللازمة للدخول في ‘معركة إله المخوَّل النهائية!’ عليك أن تبقى هنا الآن، ويمكنك فقط أن تغادر عندما تنتهي التصفيات! “
ذلك لأنكِ ياسمين.
على سبيل المثال، تأثير مجال روح التنين، وتأثير حرق الروح من الفراشة الحمراء.
أنتِ من أعطاني حياة جديدة وغيرتِ مصيري أيضاً. أنتِ الشخص الذي يمكنني أن أتخلى له عن كل ما أملك عن طيب خاطر حتى لو عنى ذلك أن أكون ملعوناً للأبد
استدار المبجل تشو هوي لينظر إلى إمبراطور إله السماء الخالدة. وبعد أن نظر كل منهما إلى الآخر، أومأ إليه الأخير بإيماءة خفيفة.
الوقت يمر بسرعة. المنافسة داخل برج السماء الخالد كانت لا تزال مستمرة، وأصبحت أكثر وأكثر حدة.
“جيد! جيد! جيد!!”
عادت نظرات الحضور أخيراً إلى برج السماء الخالد. كان يون تشي فقط من يقف بهدوء وعيناه مغلقتان. لم يعط لمحة أخرى لبرج السماء الخالد. من الواضح أنه كانت لديه فرصة جيدة لمشاهدة المشاركين الأقوياء الذين كانوا سيمثلون خصومه في “معركة إله المخوَّل” ولكن لم يكن لديه أي اهتمام في القيام بذلك.
لقد وضع ضمن المائة الأوائل في الجولة الأولى، ثم وضع بين المائة الأوائل في الجولة الثانية…والآن أصبح الشخص الخامس والعشرين الذي اجتاز المسابقة داخل برج السماء الخالد، من بين “الأطفال الألف المختارين من السماء”، ودخل بنجاح معركة إله المخوَّل
كان السبب في ذلك هو أنه قد حقق هدفه بالفعل، و “معركة إله المخوَّل” لم يعد لها أي علاقة به.
“هل هذا يعني أن هذا الفتى… لديه قدرة أكبر مما يبدو عليه؟”
علاوة على ذلك، نظرا الى قوته، سيُهزم هزيمة أكيدة على يد أي خبير قوي كفاية ليدخل معركة إله المخوَّل.
الشيء الذي كان يخطط لفعله تالياً هو انتظار ياسمين لتأتي باحثة عنه. بعد اليوم، ما دامت ياسمين موجودة في المنطقة الإلهية الشرقية، فلا ينبغي أن يكون هناك سبب يمنعها من سماع اسمه.
فيو، أخيرا انتهيت من الترجمة. ممم… في الحقيقة لدي خبر قد يزعج البعض منكم. وهو انني سأقوم بأخذ اجازة اسبوعين واقوم بختم نفسي في زراعة مغلقة واترجم عدد فصول كثيرة وبعد اسبوعين اقوم بإذن لله بنشر حوالي 130 فصل والاستفادة الكاملة من الاجازة وتحليلها الى أن تجف. لذا اعتذر واراكم بعد اسبوعين.
مرت فترة غير معلومة عندما بدأت أصوات متحمسة للغاية تتردد بالقرب من أذنه: “لوو تشانغ شينغ! إنه لوو تشانغ شينغ! إنه على وشك الوصول للقمة!”
لقد نجح يون تشي في الجولتين الأوليين من التصفيات، على الرغم من امتلاكه لقوة المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي. عندما وقف على حلبة إله المناوشات، على الرغم من أنها فاجأت الجميع، سرعان ما وجدوها مضحكة بدلا من ذلك. فقد استخدم يون تشي “وسائل ملتوية” هذه المرة مرة أخرى، الأمر الذي انحرف تماماً عن النية الأصلية لترتيب مثل هذا التقييم. علاوة على ذلك، رأى الجميع رحلته بكاملها من البداية حتى النهاية بأعينهم.
سرعان ما أشرق ضوء ابيض خلف يون تشي، فخرج منه ببطء شخص انيق.
“آه؟ ما الذي يجري؟” هيو بويون كشف عن الدهشة وعدم الفهم على وجهه. “كل الوحوش العميقة داخل برج السماء الخالد كانت تطارد المشاركين بلا نهاية كالكلاب المجنونة. إذن لماذا قاموا بالتوقف… عن مطاردتها؟”
الهتافات من شعب عالم الاخلاص المقدس هزت السماء …ولولا وجود وجود غير طبيعي مثل يون تشي، فإن هتافهم كان ليصبح أكثر ابتهاجاً بكل تأكيد.
كان يون تشي ذاته يتمتع بقوة عقلية قوية للغاية، ولكنه لم يحاول قط تدريب قوته العقلية على وجه التحديد. ولذلك، فإن قوة قوته العقلية استخدمت بالكامل في إصدار هجمات عقلية بسيطة ووحشية، وفي توفير دفاع عقلي قوي للغاية له.
لوو تشانغ شينغ تقدم ببضع خطوات حين رأى يون تشي فجأة، الأمر الذي أدى إلى ظهور نظرة خافتة مذهلة في عينيه. ولكن التغيير في عينيه لم يظهر إلا للحظة واحدة فقط، وبعد ذلك أبعد نظره بعيداً عن الطرف الآخر ولم يدخر له لمحة أخرى.
وفي وقت ما، كان هناك بالفعل أكثر من 20 شابا عادوا إلى محلبة إله المناوشات، كما أن الفتحات المتبقية لمعركة إله المخوَّل أصبحت أيضا أقل فأقل. وفي ذلك الوقت سمع يون تشي فجأة اسما كان قلقا جدا عليه.
كان من الواضح جداً في رأيه، أو على وجه الدقة، في رأي أي شخص ذي عقل عامل عادة، أن الإمكانية الوحيدة لظهور يون تشي هنا أمامه كانت بسبب تخليه طوعاً عن المنافسة.
بواسطة :
بالإضافة إلى أنه كان من الطبيعي لشخص مثله أن يتخلى مباشرة عن المنافسة
شوي ميان!
“أحسنت صنعاً” أومأ المبجل تشو هوي برأسه بعض الشيء نحو لو تشانغ شينغ، حيث ظهرت على وجهه نظرة تقدير نادرة للغاية.
فيو، أخيرا انتهيت من الترجمة. ممم… في الحقيقة لدي خبر قد يزعج البعض منكم. وهو انني سأقوم بأخذ اجازة اسبوعين واقوم بختم نفسي في زراعة مغلقة واترجم عدد فصول كثيرة وبعد اسبوعين اقوم بإذن لله بنشر حوالي 130 فصل والاستفادة الكاملة من الاجازة وتحليلها الى أن تجف. لذا اعتذر واراكم بعد اسبوعين.
يون تشي لم ينظر أيضاً إلى لوو تشانغ شينغ. وهذان الشخصان اللذان عادا إلى حلبة إله المناوشات قبل البقية لم يكن بينهما نقطة تقاطع، كما لو كانا يعيشان في عالمين منفصلين… وربما، اعتبرا انفسهما في قلبيهما وجودا لعالم مختلف تماما عن عالم أحدهما الآخر.
مرت فترة غير معلومة عندما بدأت أصوات متحمسة للغاية تتردد بالقرب من أذنه: “لوو تشانغ شينغ! إنه لوو تشانغ شينغ! إنه على وشك الوصول للقمة!”
بعد لوو تشانغ شينغ ظهر الفائز الثاني والثالث والرابع … المزيد والمزيد من الناس وصلوا الى الطابق 300 وعادوا الى حلبة إله المناوشات. هذه الدفعة الأولى من الناس التي أخلت المنافسة داخل برج السماء الخالد كانت بلا شك المجموعة الأكثر أهمية في المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها. فكل واحد منهم كان يتمتع بسمعة رائعة في المنطقة الالهية الشرقية.
“هل هذا يعني أن هذا الفتى… لديه قدرة أكبر مما يبدو عليه؟”
كانت ردود فعلهم لدى رؤيتهم يون تشي مماثلة تماماً لردود فعل لو تشانغ شينغ.
“مهارة الخفاء… الإلهية؟”
وكانت نظرة جون شيلي، على وجه الخصوص، شديدة الاحتقار والاشمئزاز عندما التفتت إليه. وكانت مشاعر الإذلال والكراهية، التي دفنت في أعماق قلبها، تتأجج أيضاً في كل مرة ترى فيها يون تشي.
“من المؤسف أنك من المنطقة الالهية الشرقية. لو وُلدت في المنطقة الالهية الجنوبية، لكان هذا الملك سيتنافس مع الآخرين على قبولك كتلميذ، هاهاها!” إمبراطور إله شيتيان ضحك بصوت عالي. كل كلمة من كلماته تبدو كصاعقة مفاجئة.
وفي وقت ما، كان هناك بالفعل أكثر من 20 شابا عادوا إلى محلبة إله المناوشات، كما أن الفتحات المتبقية لمعركة إله المخوَّل أصبحت أيضا أقل فأقل. وفي ذلك الوقت سمع يون تشي فجأة اسما كان قلقا جدا عليه.
_____________
“هذا الفتى هو … حقًا من عالم إله اللهب”
“من كان يظن أن بويون يمكن أن يأخذ كل هذه المسافة؟ لقد قللنا من قدره في عنصر اللهب. ففي نهاية المطاف، لديه…” تحدث في النصف الأول من كلماته، وألقى نظرة عميقة من الإثارة والتوقع على وجه يان جوهاي.
“كيف يمكن لشخص من عالم نجمي متوسط أن يكون قوياً للغاية؟”
رفع يون تشي رأسه بينما كانت نظرته ملتصقة بسرعة كبيرة بالإسقاط . وكانت شاشة الإسقاط بكاملها مملوءة بضوء لهب ذهبي باهت. فقد سمع بوضوح هدير هيو بويون الصاخب، فضلا عن هدير عدد كبير من الوحوش العميقة المؤلمة والمأساة التي كانت موجودة وسط لهب الغراب الذهبي.
“هذا الفتى هو … حقًا من عالم إله اللهب”
حلقت النيران الذهبية في السماء كما لو أنها ستحترق في برج السماء الخالد. هدأت همهمات الوحوش العميقة تدريجيا، وخرج هيو بويون من ضوء النيران التي ملأت السماء وصبغ جسده كله بالدم. كان يسير ببطء، لكن كل خطوة من خطواته كانت ثابتة كالحديد. وفي وسط بؤبؤيه المتأججين، لم يكن هناك أي أثر للألم، ولم يكن فيهم سوى حماسه اللاذع وعزيمته التي لا تضاهى.
“من كان يظن أن بويون يمكن أن يأخذ كل هذه المسافة؟ لقد قللنا من قدره في عنصر اللهب. ففي نهاية المطاف، لديه…” تحدث في النصف الأول من كلماته، وألقى نظرة عميقة من الإثارة والتوقع على وجه يان جوهاي.
تاركا وراءه خط طويل من الدماء، وطأ الطابق 300 من برج السماء الخالد.
“هذا الفتى هو … حقًا من عالم إله اللهب”
وبذلك يصبح الشخص الخامس والعشرين الذي يخوض معركة إله المخوَّل.
كانت ردود فعلهم لدى رؤيتهم يون تشي مماثلة تماماً لردود فعل لو تشانغ شينغ.
“… إنه مدهش حقًا”. تنهد يون تشي بإعجاب صادق
على سبيل المثال، تأثير مجال روح التنين، وتأثير حرق الروح من الفراشة الحمراء.
لقد وضع ضمن المائة الأوائل في الجولة الأولى، ثم وضع بين المائة الأوائل في الجولة الثانية…والآن أصبح الشخص الخامس والعشرين الذي اجتاز المسابقة داخل برج السماء الخالد، من بين “الأطفال الألف المختارين من السماء”، ودخل بنجاح معركة إله المخوَّل
ركزت معظم نظرات العين على نفس الإسقاط. فتاة جميلة ورائعة كانت تطير بداخله مثل الفراشة. كانت هناك مجموعة كبيرة من الوحوش العميقة تلاحقها، لكن المثير للدهشة أن سرعة هذه الوحوش العميقة تباطأت شيئا فشيئا، حتى توقفت في النهاية. لقد شاهدو الفتاة وهي تبتعد أكثر فأكثر عنهم، ولكنهم لم يظهروا أي علامات على ملاحقتها مرة أخرى.
ليس ذلك فحسب، بل كان أيضًا أوّل شاب ممارس عميق من عالم نجمي متوسط يدخل معركة إله المخوَّل.
الشيء الذي كان يخطط لفعله تالياً هو انتظار ياسمين لتأتي باحثة عنه. بعد اليوم، ما دامت ياسمين موجودة في المنطقة الإلهية الشرقية، فلا ينبغي أن يكون هناك سبب يمنعها من سماع اسمه.
كان دوماً يصدم يون تشي بأدائه، ويقدم مفاجآت رائعة لعالم إله اللهب مراراً وتكراراً.
ياسمين، حالما تريني وتسمعين اسمي، ستأتين بالتأكيد للبحث عني …أنتِ بالتأكيد ستفعلين.
قال هيو رولي مراراً وتكراراً: “لقد دخل معركة إله المخوَّل، إنها معركة إله المخوَّل، كما تعلمون …” وكأنه كان ضائعاً في حلم، ولم يكن راغباً في الاستيقاظ.
“هنالك بالفعل سجلات عن مهارة كهذه، لكننا لم نسمع قط عن شخص نجح في ممارستها من قبل. أيمكن أن يكون قد استخدم… فناً مخادعاً للأعين؟”
“من كان يظن أن بويون يمكن أن يأخذ كل هذه المسافة؟ لقد قللنا من قدره في عنصر اللهب. ففي نهاية المطاف، لديه…” تحدث في النصف الأول من كلماته، وألقى نظرة عميقة من الإثارة والتوقع على وجه يان جوهاي.
إمبراطور إله شيتيان يصفق بقوة بينما كان يزأر مراراً وتكراراً كلمة “جيد” ثلاث مرات. كان هناك ضوء غير عادي في عيونه، “أحسنت، يا فتى! مهارة الخفاء الإلهية تلك التي أظهرتها وسّعت آفاق هذا الملك! ان رؤية هذه المهارة الالهية وحدها تستحق ان يقوم هذا الملك بالرحلة الى المنطقة الالهية الشرقية!
نظرة إمبراطور إله السماء الخالدة توقفت على هيو بويون لفترة طويلة. وبعد ذلك، التفت إلى الناس من عالم إله اللهب، قال بابتسامة خافتة، “تهاني إلى سيدي طائفتي عالم إله اللهب. ويبدو ان عالم إله اللهب سيتحول قريبا الى عالم نجمي علوي”
“بسرعة، إنظر هناك … متى تلك البنت الصغيرة من عالم الضوءِ اللامع تجتاز الآخرين!”
يان جوهاي وهيو رولي شعرا بإطراء كبير وسرعان ما استقبلوه، اذ شعروا بحماس شديد في قلوبهم.
حلبة إله المناوشات أصبحت صاخبة.
عندما خرج هيو بويون من شاشة الضوء، كان لا يزال هناك حماس لا يمكن السيطرة عليه على وجهه. وفي اللحظة التي التفت فيها إلى هيو رولي لتحيته، رأى يون تشي وفوجئ على الفور، “الأخ يون، أنت…”
“من كان يظن أن بويون يمكن أن يأخذ كل هذه المسافة؟ لقد قللنا من قدره في عنصر اللهب. ففي نهاية المطاف، لديه…” تحدث في النصف الأول من كلماته، وألقى نظرة عميقة من الإثارة والتوقع على وجه يان جوهاي.
سار يون تشي نحوه، كما قال بابتسامة خافتة: “أخ بويون، الآن أصبح من المستحيل ألا تكون مشهوراً في العالم”.
“من المؤسف أنك من المنطقة الالهية الشرقية. لو وُلدت في المنطقة الالهية الجنوبية، لكان هذا الملك سيتنافس مع الآخرين على قبولك كتلميذ، هاهاها!” إمبراطور إله شيتيان ضحك بصوت عالي. كل كلمة من كلماته تبدو كصاعقة مفاجئة.
“اهاهاها، أنت …” كان هيو بويون ليتصرف على نحو عنيف وقاس إلى حد غير عادي عندما يقاتل خصومه، ولكنه كان شخصاً لطيفاً إلى حد كبير عادة. وكان على وشك أن يسأل يون تشي عما إذا كان قد انسحب طواعية من المنافسة، ولكنه تصور فجأة أن ذلك من شأنه أن يضر بكل تأكيد باحترام يون تشي لذاته، وأن يكف عن التحدث على الفور. فقد خفض صوته، كما قال، بتغيير الموضوع، “أخ يون، لقد أفزعتني تقريبا حتى الموت في وقت سابق… أنت في الحقيقة تجرأت لمناقشة المبجل تشو هوي… أنت لا تعرف مدى قوة الفرد هو. من فضلك تأكد ان لا تفعل شيئا كهذا مرة أخرى”
هذه الفتاة الصغيرة لديها قوة عقلية مخيفة يمكنها أن تتدخل في مفهوم الكثير من الوحوش العميقة
ومع ذلك، يون تشي قال بابتسامة هادئة ومتجمعة: “لا تقلق، فأنا أكثر أماناً من كل واحد منكم جميعاً. حتى لو فقد ذلك المبجل تشو هوي عقله وأراد أن يشن هجوماً مباشراً لقتلي، فما زال لدي من الوسائل ما يجعله غير قادر على القيام بذلك.”
كانت ردود فعلهم لدى رؤيتهم يون تشي مماثلة تماماً لردود فعل لو تشانغ شينغ.
“ايه؟” هيو بويون كان مذهولا. على الرغم من ثقته الشديدة في يون تشي، فقد وجد صعوبة في تصديق هذه الكلمات التي قالها يون تشي.
ومع ذلك، يون تشي قال بابتسامة هادئة ومتجمعة: “لا تقلق، فأنا أكثر أماناً من كل واحد منكم جميعاً. حتى لو فقد ذلك المبجل تشو هوي عقله وأراد أن يشن هجوماً مباشراً لقتلي، فما زال لدي من الوسائل ما يجعله غير قادر على القيام بذلك.”
“بسرعة، إنظر هناك … متى تلك البنت الصغيرة من عالم الضوءِ اللامع تجتاز الآخرين!”
استدار المبجل تشو هوي لينظر إلى إمبراطور إله السماء الخالدة. وبعد أن نظر كل منهما إلى الآخر، أومأ إليه الأخير بإيماءة خفيفة.
ركزت معظم نظرات العين على نفس الإسقاط. فتاة جميلة ورائعة كانت تطير بداخله مثل الفراشة. كانت هناك مجموعة كبيرة من الوحوش العميقة تلاحقها، لكن المثير للدهشة أن سرعة هذه الوحوش العميقة تباطأت شيئا فشيئا، حتى توقفت في النهاية. لقد شاهدو الفتاة وهي تبتعد أكثر فأكثر عنهم، ولكنهم لم يظهروا أي علامات على ملاحقتها مرة أخرى.
الشيء الذي كان يخطط لفعله تالياً هو انتظار ياسمين لتأتي باحثة عنه. بعد اليوم، ما دامت ياسمين موجودة في المنطقة الإلهية الشرقية، فلا ينبغي أن يكون هناك سبب يمنعها من سماع اسمه.
شوي ميان!
ولكنهم لم يجدوه مثيرا للازدراء والضحك لأنه أنهى الجولة بهذه الطريقة، بل صُدموا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من تهدئة مشاعرهم لفترة طويلة.
“آه؟ ما الذي يجري؟” هيو بويون كشف عن الدهشة وعدم الفهم على وجهه. “كل الوحوش العميقة داخل برج السماء الخالد كانت تطارد المشاركين بلا نهاية كالكلاب المجنونة. إذن لماذا قاموا بالتوقف… عن مطاردتها؟”
ومع ذلك، فقد كان قرار عالم السماء الخالدة … قرار لا يسعهم إلا اتخاذه.
“… يجب أن يكون بسبب تدخل الروح، والتي هي قوية للغاية!” يون تشي عبس، كما قال ببطء.
جميع الحاضرين في هذا المكان قد شاهدوا بوضوح أداء يون تشي. لم يكن ملوك آلاف النجوم فحسب، بل ايضا الاشخاص البارزون الذين شاهدوا المنافسة من منطقة الجلوس الشرقية – الاباطرة العظماء الخمسة، آلهة النجوم، آلهة القمر، والحكام – يظهرون بمظهر المفاجأة على وجوههم.
هذه الفتاة الصغيرة لديها قوة عقلية مخيفة يمكنها أن تتدخل في مفهوم الكثير من الوحوش العميقة
عادت نظرات الحضور أخيراً إلى برج السماء الخالد. كان يون تشي فقط من يقف بهدوء وعيناه مغلقتان. لم يعط لمحة أخرى لبرج السماء الخالد. من الواضح أنه كانت لديه فرصة جيدة لمشاهدة المشاركين الأقوياء الذين كانوا سيمثلون خصومه في “معركة إله المخوَّل” ولكن لم يكن لديه أي اهتمام في القيام بذلك.
هل يمكن أن يكون ذلك أن حالته غير المرئية كان يستشعر بسهولة من قبلها … بسبب قوتها العقلية مفرطة القوة، أيضا؟
لم يتوقع قط أنه لا تزال هناك إمكانية لاستخدام هذه الطريقة.
كان يون تشي ذاته يتمتع بقوة عقلية قوية للغاية، ولكنه لم يحاول قط تدريب قوته العقلية على وجه التحديد. ولذلك، فإن قوة قوته العقلية استخدمت بالكامل في إصدار هجمات عقلية بسيطة ووحشية، وفي توفير دفاع عقلي قوي للغاية له.
سار يون تشي نحوه، كما قال بابتسامة خافتة: “أخ بويون، الآن أصبح من المستحيل ألا تكون مشهوراً في العالم”.
على سبيل المثال، تأثير مجال روح التنين، وتأثير حرق الروح من الفراشة الحمراء.
لقد وضع ضمن المائة الأوائل في الجولة الأولى، ثم وضع بين المائة الأوائل في الجولة الثانية…والآن أصبح الشخص الخامس والعشرين الذي اجتاز المسابقة داخل برج السماء الخالد، من بين “الأطفال الألف المختارين من السماء”، ودخل بنجاح معركة إله المخوَّل
ما أظهرته شوي ميان كان تداخل عقلي شيء أكثر صعوبة وتقدماً من هجوم عقلي بسيط
لم يتوقع قط أنه لا تزال هناك إمكانية لاستخدام هذه الطريقة.
وفي ظل تدخل قوي بالقدر الكافي، كان بوسع المرء أن “يسيطر” على الهدف.
الهتافات من شعب عالم الاخلاص المقدس هزت السماء …ولولا وجود وجود غير طبيعي مثل يون تشي، فإن هتافهم كان ليصبح أكثر ابتهاجاً بكل تأكيد.
_____________
استدار المبجل تشو هوي لينظر إلى إمبراطور إله السماء الخالدة. وبعد أن نظر كل منهما إلى الآخر، أومأ إليه الأخير بإيماءة خفيفة.
فيو، أخيرا انتهيت من الترجمة. ممم… في الحقيقة لدي خبر قد يزعج البعض منكم. وهو انني سأقوم بأخذ اجازة اسبوعين واقوم بختم نفسي في زراعة مغلقة واترجم عدد فصول كثيرة وبعد اسبوعين اقوم بإذن لله بنشر حوالي 130 فصل والاستفادة الكاملة من الاجازة وتحليلها الى أن تجف. لذا اعتذر واراكم بعد اسبوعين.
ولكنهم لم يجدوه مثيرا للازدراء والضحك لأنه أنهى الجولة بهذه الطريقة، بل صُدموا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من تهدئة مشاعرهم لفترة طويلة.
بواسطة :
ما أظهرته شوي ميان كان تداخل عقلي شيء أكثر صعوبة وتقدماً من هجوم عقلي بسيط
فكلمات مثل “وسعت آفاق هذا الملك” و “تنافست مع الآخرين لأخذك تلميذاً” حملت ثقلًا لا يمكن تصوره عندما قالها إمبراطور إله الذي احتل المرتبة الثانية في المنطقة الإلهية الجنوبية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
