وادي نهاية الضباب، نصل فراشة السحاب
“أعرف أنه من المستحيل أن تفعلها عن عمد” لم تفرض مو بينغيون المسألة فرضاً وتغافلت عنه عندما رأته إما متردداً أو خائفاً من الرد.
“…” لم تجبها مو شوانيين. على الرغم من أنها منحت يون تشي الفرصة للعيش، فإن جسدها كان لا يزال متموج بنية القتل بلا رحمة.
“اختي الكبرى! توقفي!!”
“يكفي!”
الجليد كان سيخترق جسده و يحوّله إلى غبار متجمّد في اللحظة التالية، لكن صرخة أنثوية عاجلة ترن من بعيد وتسببت في تجميد كل شيء
يون تشي نهض “شكرا لكِ سيدة القصر بينغيون”
بعد ذلك، مو بينغيون مثل عاصفة جليدية وظهرت بلمح البصر لتمسك بمعصم مو شوانيين بإحكام. يذوب الجليد بطاقتها العميقة في العملية
بعد توقف قصير، تحول صوت مو شوانيين فجأة إلى صوت متجمد “إسمعني، يون تشي! فرصتك هذه هي أكبر تنازل قمت به في حياتي! سواء عشت أو مت بعد ثلاثة أيام، فإننا لا ندين لك بأي شيء لإنقاذ حياة بينغيون بعد هذا! لن اساعدك بعد الآن على الذهاب الى عالم السماء الخالدة في عالم الاله، ولن اساعدك على الحصول على حُبيبة يشم الكون الخماسية!”.
“أختي، ماذا تفعلين؟ أتحاولين قتله؟”
“لديها توقعات كبيرة تجاهك. أخبرتني ذات مرة أنها ستفعل كل ما في وسعها لتربيتك. لقد فقدت سيدتك حياتها لتحصل على قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع قبل أن تغذيها سيدتك بطاقة العنقاء الجليدية والماء من البحيرة السماوية لما مجموعه تسعة آلاف سنة… ليس لديك أدنى فكرة عن مدى دهشتي لسماع هذا “
لم تكن بحاجة لتسأل لتعرف الإجابة عن ذلك. لأنه حتى هي لم تشعر بنية القتل مثل هذه من مو شوانيين خلال الألفي سنة الماضية، حتى اليوم. كانت نية القتل على هذا المستوى تعني أنها لم تكن راغبة في قتل يون تشي فحسب، بل كانت أيضاً راغبة في تقطيعه إلى العديد من القطع الصغيرة.
كانت نبرتها ملحّة، حتى ان عينيها توسلت اليها طلبا للغفران. كانت مشاعرها نحو يون تشي مزيجاً من الفضول والإعجاب والامتنان العميق. لم ينقذ يون تشي حياتها فحسب، بل أنقذ أيضاً قصر السحابة المتجمدة الخالدة الذي بذلت فيه جهوداً لا حصر له وربطت فيه روابط لا حصر لها. علاوة على ذلك، فهي تعلم تمام العلم أن يون تشي هو المنقذ غير المباشر لعدد لا يحصى من الأرواح التي تعيش حالياً في عالم اغنية الثلج وعالم إله اللهب.
“هو- يستحق- أن- يموت !!”
“شكراً لكِ سيدة القصر بينغيون” يون تشين نظر إلى أعلى قليلا وقال بامتنان” لو لم تتوسلي لي، لكنت…”
صوت روح مجمد ظهر في يدها مقابل كل كلمة تفوهت بها. أربع كتل ثلجية تحتوي على طاقة جليدية أكبر بكثير من تلك التي ظهرت من قبل في يدها على الفور
“سيدتك غاضبة الآن. ربما قد تغير رأيها وتأخذك بعيداً في وقت مبكر بعد أن يخمد غضبها قليلاً”
“أختي!!” هذه المرة استخدمت مو بينغيون كلتا يديها لتمسك بقوة معصم مو شوانيين “قد لا أعرف ما هي الجريمة التي ارتكبها يون تشي ولكنني أعتقد أنه ليس شخصاً بغيضاً أو حقيراً. فعليكِ ان توافقيني الرأي وإلا لما عاملته معاملة خصوصية كهذه!”
“خذ هذا معك”.
“أيضًا …حتى لو ارتكب خطأ فادحا، فقد انقذ حياتي. وهذا المعروف وحده ينبغي ان يمنحه الفرصة الثانية التي يحتاج إليها ليعوض خطأه!”
ثم أشارت مو شوانيين إلى الوراء بسرعة البرق، فأطلقت شعاعاً جليدياً طبع تشكيلاً عميقاً صغيراً على صدر يون تشي. تشكيل غير مرئي بعد ذلك مباشرة.
كانت نبرتها ملحّة، حتى ان عينيها توسلت اليها طلبا للغفران. كانت مشاعرها نحو يون تشي مزيجاً من الفضول والإعجاب والامتنان العميق. لم ينقذ يون تشي حياتها فحسب، بل أنقذ أيضاً قصر السحابة المتجمدة الخالدة الذي بذلت فيه جهوداً لا حصر له وربطت فيه روابط لا حصر لها. علاوة على ذلك، فهي تعلم تمام العلم أن يون تشي هو المنقذ غير المباشر لعدد لا يحصى من الأرواح التي تعيش حالياً في عالم اغنية الثلج وعالم إله اللهب.
“هاه.” مو بينغيون تنهدت وأمسكت يون تشي بإحكام “هيا بنا.”
لو ماتت من سمّ التنين المقرن العتيق، فربما سيطرت مو شوانيين على نفسها بينما كانت لا تزال ملكة العالم، ولكن في اللحظة التي رفعت فيها المسؤولية عن كاهلها، لم تكن مو بينغيون على شك في أن أختها سوف تنتقم بشدة من عالم إله اللهب. إذا فقدت عالم إله اللهب عقولهم نتيجة لذلك، فإن حجم الكارثة التي ربما ستحل بالعالمين يفوق حتى تخيلها.
قالت مو شوانيين ذات مرة أنه سيدخل هنا في نهاية المطاف ويتدرب للحصول على الخبرة …لم يخطر بباله قط انه سيصير من هؤلاء التلاميذ الذين طُرحوا في هذا المكان لأنهم ارتكبوا خطأ فادحا
“…” لم تقل مو شوانيين شيئاً. عيناها كانتا باردتان كما كانتا من قبل
“سيدتك ضحت بحياتها لتحصل على قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع. فهو لا يتضمن جهودك مدى الحياة فحسب، بل أيضا أمل سيدتك الراحلة المحتضرة … أرجوكي، أرجوكي لا تفعلي شيئا ستندمين عليه طوال حياتك بسبب دافع واحد!”.
“أختي!!” تحركت مو بينغيون أمام مو شوانيين وحجبت يون تشي عن نظرها. قالت: “إنه تلميذك المباشر والتلميذ الذي تحبيه أكثر من أي أخذته تحت إمرتك. من المستحيل أن تعطيه معاملة خاصة بخلاف ذلك. لقد قلتِ ذات مرة انه التلميذ الوحيد الذي قد يتفوق عليكِ في المستقبل، ولذلك، اهديته قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع الذي قضيت فيه تسعة آلاف سنة في زراعته… هل ستدفنين حقا املك وتسعة آلاف سنة من الجهد هكذا؟”
يون تشي “…”
يون تشي “…”
“أيضًا …حتى لو ارتكب خطأ فادحا، فقد انقذ حياتي. وهذا المعروف وحده ينبغي ان يمنحه الفرصة الثانية التي يحتاج إليها ليعوض خطأه!”
مو شوانيين كانت هادئة لكن الثلج في يدها قد خف قليلاً
بعد توقف قصير، تحول صوت مو شوانيين فجأة إلى صوت متجمد “إسمعني، يون تشي! فرصتك هذه هي أكبر تنازل قمت به في حياتي! سواء عشت أو مت بعد ثلاثة أيام، فإننا لا ندين لك بأي شيء لإنقاذ حياة بينغيون بعد هذا! لن اساعدك بعد الآن على الذهاب الى عالم السماء الخالدة في عالم الاله، ولن اساعدك على الحصول على حُبيبة يشم الكون الخماسية!”.
“سيدتك ضحت بحياتها لتحصل على قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع. فهو لا يتضمن جهودك مدى الحياة فحسب، بل أيضا أمل سيدتك الراحلة المحتضرة … أرجوكي، أرجوكي لا تفعلي شيئا ستندمين عليه طوال حياتك بسبب دافع واحد!”.
قالت مو بينغيون بنعومة “عندما يحين اليوم، يا اختي”
“يكفي!”
تلاشى الجليد تدريجياً واستدارت مو شوانيين بعيداً قبل أن تقول ببرود: “لا أريد أن أراه الآن، لذا سوف تكونين أنتِ الشخص الذي سيلقي به في وادي نهاية الضباب بالنيابة عني، بينغيون!”
تلاشى الجليد تدريجياً واستدارت مو شوانيين بعيداً قبل أن تقول ببرود: “لا أريد أن أراه الآن، لذا سوف تكونين أنتِ الشخص الذي سيلقي به في وادي نهاية الضباب بالنيابة عني، بينغيون!”
مو بينغيون هزت رأسها قليلا “ليس عليك أن تشكرني. بعد كل شيء، كنت سأموت منذ زمن طويل لو لم تكن هناك لتنقذني. ما كنت لأكون هنا لأستجديك لو كان هذا هو الوضع”
“وادي نهاية الضباب؟” مو بينغيون صرخت بصدمة “حتى فيشوي ستموت إذا دخلت الى هناك! ما الفرق بين قتله هنا وذهابه هناك؟”
ما الذي فعله يون تشي لإغضابها كثيراً؟
“ثلاثة أيام. سيكافح لثلاثة أيام. إذا بقي على قيد الحياة ثلاثة أيام في وادي نهاية الضباب، سأبقي على حياته!”
“هذا التشكيل العميق سينشط بعد 72 ساعة ويعيده من وادي نهاية الضباب. سواء عاد جثة أو شخص حي، فسيكون هذا مصيره!”
ثم أشارت مو شوانيين إلى الوراء بسرعة البرق، فأطلقت شعاعاً جليدياً طبع تشكيلاً عميقاً صغيراً على صدر يون تشي. تشكيل غير مرئي بعد ذلك مباشرة.
“يون تشي، ما الذي فعلته لإغضاب سيدتك كثيراً؟” تجرأت مو بينغيون أخيراً على طرح السؤال الذي كانت تحتجزه بداخلها بعد وصولهما إلى هذا المكان. لم تجرؤ على سؤال مو شوانيين عما حدث في وقت سابق لأن رد فعلها أشار إلى أن تذكيرها به سوف يثير غضبها أكثر.
“هذا التشكيل العميق سينشط بعد 72 ساعة ويعيده من وادي نهاية الضباب. سواء عاد جثة أو شخص حي، فسيكون هذا مصيره!”
استدارت مو بينغيون “لقد سمعت من عالم إله اللهب أن الهالة المحيطة بسجن دفن الجحيم بدأت تنمو بشكل غير طبيعي. الوقت الذي سيخرج فيه التنين المقرن العتيق من حراشفه هو قريب. لذلك، سيرسلون شخصا لاستقبالك ويأخذونك الى عالم إله اللهب بعد خمسة أيام. إذا لم تكن هناك أية مفاجآت فإن يان وانكانغ ويان جوهاي هما من سيأتيان على الأرجح “.
بعد توقف قصير، تحول صوت مو شوانيين فجأة إلى صوت متجمد “إسمعني، يون تشي! فرصتك هذه هي أكبر تنازل قمت به في حياتي! سواء عشت أو مت بعد ثلاثة أيام، فإننا لا ندين لك بأي شيء لإنقاذ حياة بينغيون بعد هذا! لن اساعدك بعد الآن على الذهاب الى عالم السماء الخالدة في عالم الاله، ولن اساعدك على الحصول على حُبيبة يشم الكون الخماسية!”.
صوت روح مجمد ظهر في يدها مقابل كل كلمة تفوهت بها. أربع كتل ثلجية تحتوي على طاقة جليدية أكبر بكثير من تلك التي ظهرت من قبل في يدها على الفور
ثلاثة أيام بدت قصيرة جداً لكن الصدمة على وجه مو بينغيون لم يخف ولو قليلا. كان ذلك لأن وادي نهاية الضباب كان مكان مطلق للموت بالنسبة ليون تشي بمستواه الحالي. انسوا ثلاثة أيام، حتى ست ساعات كانت مستحيلة.
فعاد الثلج الذي توقف عن السقوط مدة طويلة وانصهر العالم المتجمد بهدوء وعناية بعد رحيلها.
شقّت مو بينغيون شفتيها غريزيًّا بشكل طفيف في محاولة للتوسل من أجل يون تشي أكثر، لكنها توقفت عن ذلك فورًا عندما تذكرت قصد نية القتل التي خضعت له … كان صحيحًا أن هذا قد يكون أكبر تنازل قدمته مو شوانيين في حياتها. أي محاولات اخرى للتوسل طلبا للرحمة قد تؤدي الى نتائج عكسية.
مو بينغيون تنهدت بهدوء ودفعت يون تشي بلطف إلى الوادي. اختفت صورة يون تشي في الضباب الكثيف في غمضة عين.
ما الذي فعله يون تشي لإغضابها كثيراً؟
بعد توقف قصير، تحول صوت مو شوانيين فجأة إلى صوت متجمد “إسمعني، يون تشي! فرصتك هذه هي أكبر تنازل قمت به في حياتي! سواء عشت أو مت بعد ثلاثة أيام، فإننا لا ندين لك بأي شيء لإنقاذ حياة بينغيون بعد هذا! لن اساعدك بعد الآن على الذهاب الى عالم السماء الخالدة في عالم الاله، ولن اساعدك على الحصول على حُبيبة يشم الكون الخماسية!”.
سارت مو بينغيون أمام يون تشي ورفعته بلطف “انهض، يون تشي.”
كانت نبرتها ملحّة، حتى ان عينيها توسلت اليها طلبا للغفران. كانت مشاعرها نحو يون تشي مزيجاً من الفضول والإعجاب والامتنان العميق. لم ينقذ يون تشي حياتها فحسب، بل أنقذ أيضاً قصر السحابة المتجمدة الخالدة الذي بذلت فيه جهوداً لا حصر له وربطت فيه روابط لا حصر لها. علاوة على ذلك، فهي تعلم تمام العلم أن يون تشي هو المنقذ غير المباشر لعدد لا يحصى من الأرواح التي تعيش حالياً في عالم اغنية الثلج وعالم إله اللهب.
يون تشي نهض “شكرا لكِ سيدة القصر بينغيون”
“شكراً لكِ سيدة القصر بينغيون” شكرها يون تشي بامتنان مرة أخرى بعد أن وضع بعناية فراشة السحاب.
هزت مو بينغيون رأسها “إذا كنت قد أدركت خطأك، ثم يرجى التوبة على ذلك وقبول عقابك … سوف أخذك إلى وادي نهاية الضباب الآن.”
“…” لم تجبها مو شوانيين. على الرغم من أنها منحت يون تشي الفرصة للعيش، فإن جسدها كان لا يزال متموج بنية القتل بلا رحمة.
تسلل يون تشي بنظرة خاطفة على ظهر مو شوانيين، لكنه في النهاية لم يجرؤ على الكلام على الرغم من التردد ولو للحظة. الآن هو كان يجرف بعيداً من قبل مو بينغيون
“هذا النصل يدعى “فراشة السحاب” سيدتك نفسها تحمل رفيق هذا النصل المسمى “فراشة الصوت” إنه سلاح توارثته عائلتنا لأجيال عديدة وهو مشهور في عالم أغنية الثلج. سيفك الثقيل قوي، لكنه أيضاً يسبب الكثير من الضوضاء. على أية حال، هذا النصل سيمكّنك من قتل أعدائك بدون صوت أما عن مدى قوته، فستعرفه عندما تستخدمه … آمل ألا تضطر لذلك أبدا “.
“انتظروا لحظة!” قالت مو شوانيين فجأة “لماذا جئتي، بينغيون؟”
“…” قال يون تشي بهدوء ورأسه منحنية “لم أقم بذلك عمداً”.
استدارت مو بينغيون “لقد سمعت من عالم إله اللهب أن الهالة المحيطة بسجن دفن الجحيم بدأت تنمو بشكل غير طبيعي. الوقت الذي سيخرج فيه التنين المقرن العتيق من حراشفه هو قريب. لذلك، سيرسلون شخصا لاستقبالك ويأخذونك الى عالم إله اللهب بعد خمسة أيام. إذا لم تكن هناك أية مفاجآت فإن يان وانكانغ ويان جوهاي هما من سيأتيان على الأرجح “.
“يون تشي، ما الذي فعلته لإغضاب سيدتك كثيراً؟” تجرأت مو بينغيون أخيراً على طرح السؤال الذي كانت تحتجزه بداخلها بعد وصولهما إلى هذا المكان. لم تجرؤ على سؤال مو شوانيين عما حدث في وقت سابق لأن رد فعلها أشار إلى أن تذكيرها به سوف يثير غضبها أكثر.
“…” لم تجبها مو شوانيين. على الرغم من أنها منحت يون تشي الفرصة للعيش، فإن جسدها كان لا يزال متموج بنية القتل بلا رحمة.
صوت روح مجمد ظهر في يدها مقابل كل كلمة تفوهت بها. أربع كتل ثلجية تحتوي على طاقة جليدية أكبر بكثير من تلك التي ظهرت من قبل في يدها على الفور
قالت مو بينغيون بنعومة “عندما يحين اليوم، يا اختي”
تسلل يون تشي بنظرة خاطفة على ظهر مو شوانيين، لكنه في النهاية لم يجرؤ على الكلام على الرغم من التردد ولو للحظة. الآن هو كان يجرف بعيداً من قبل مو بينغيون
“لا حاجة لذلك!”
مو بينغيون تنهدت بهدوء ودفعت يون تشي بلطف إلى الوادي. اختفت صورة يون تشي في الضباب الكثيف في غمضة عين.
مو شوانيين ألقت هذه الكلمات الباردة قبل أن يشوش جسدها ببطء حتى تختفي تماماً
“…” قال يون تشي بهدوء ورأسه منحنية “لم أقم بذلك عمداً”.
فعاد الثلج الذي توقف عن السقوط مدة طويلة وانصهر العالم المتجمد بهدوء وعناية بعد رحيلها.
مو بينغيون تنهدت بهدوء ودفعت يون تشي بلطف إلى الوادي. اختفت صورة يون تشي في الضباب الكثيف في غمضة عين.
“هاه.” مو بينغيون تنهدت وأمسكت يون تشي بإحكام “هيا بنا.”
ما الذي فعله يون تشي لإغضابها كثيراً؟
وادي نهاية الضباب كان المكان الذي أحضرته مو شوانيين شخصياً منذ بضعة أشهر. هنا، كان هناك ضباب سميك كالحواجز الشيطانية. تلامذة عنقاء الجليد الذين ارتكبوا أخطاء جسيمة، تخلوا عنهم وتركوا لوحدهم هنا في البرد القارص مع الوحوش العميقة الشرسة.
“…” قال يون تشي بهدوء ورأسه منحنية “لم أقم بذلك عمداً”.
قالت مو شوانيين ذات مرة أنه سيدخل هنا في نهاية المطاف ويتدرب للحصول على الخبرة …لم يخطر بباله قط انه سيصير من هؤلاء التلاميذ الذين طُرحوا في هذا المكان لأنهم ارتكبوا خطأ فادحا
“سيدتك ضحت بحياتها لتحصل على قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع. فهو لا يتضمن جهودك مدى الحياة فحسب، بل أيضا أمل سيدتك الراحلة المحتضرة … أرجوكي، أرجوكي لا تفعلي شيئا ستندمين عليه طوال حياتك بسبب دافع واحد!”.
“يون تشي، ما الذي فعلته لإغضاب سيدتك كثيراً؟” تجرأت مو بينغيون أخيراً على طرح السؤال الذي كانت تحتجزه بداخلها بعد وصولهما إلى هذا المكان. لم تجرؤ على سؤال مو شوانيين عما حدث في وقت سابق لأن رد فعلها أشار إلى أن تذكيرها به سوف يثير غضبها أكثر.
“ثلاثة أيام. سيكافح لثلاثة أيام. إذا بقي على قيد الحياة ثلاثة أيام في وادي نهاية الضباب، سأبقي على حياته!”
“…” قال يون تشي بهدوء ورأسه منحنية “لم أقم بذلك عمداً”.
كان بإمكانه إضافة عشرات الشجاعة إلى جسده ولا يزال يجرؤ على قول الحقيقة لمو بينغيون. وإلا فإن مو بينغيون نفسها قد تنسى أنها دافعت عنه بقوة في وقت سابق وقطعته في ضربة بالم واحدة.
كان بإمكانه إضافة عشرات الشجاعة إلى جسده ولا يزال يجرؤ على قول الحقيقة لمو بينغيون. وإلا فإن مو بينغيون نفسها قد تنسى أنها دافعت عنه بقوة في وقت سابق وقطعته في ضربة بالم واحدة.
“تذكر جيدا. أنت بالتأكيد يجب أن تتجنب أو تختبئ من كل الأعداء أثناء وجودك في وادي نهاية الضباب هذا لأن هناك كثافة كبيرة من الوحوش العميقة في وادي نهاية الضباب وأي شذوذ قد يجذب مجموعة كاملة من الوحوش العميقة التي لا يمكنك مواجهتها”
على الرغم من أنه كان حادثا تماما، فإن الخطأ الجسيم كان خطأ جسيما. حقيقة أنه كان على قيد الحياة على الرغم من ارتكاب تدنيس مثل هذا كان معجزة من تلقاء نفسه.
يون تشي “…”
“أعرف أنه من المستحيل أن تفعلها عن عمد” لم تفرض مو بينغيون المسألة فرضاً وتغافلت عنه عندما رأته إما متردداً أو خائفاً من الرد.
بواسطة :
هل ألحق الضرر عن طريق الخطأ بشئ بالغ الأهمية لأختي؟ ذلك لا يمكن أن يكون صحيح … إذا الأخت يمكن أن تعطيه قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع التي رأت أنه مهم كحياتها، ثمّ ليس هناك طريق هي تريد قتله لسبب مثل ذلك.
“… أعرف. أنا من خيب أملها” يون تشي حنى رأسه كطفل نادم
مو بينغيون لم تكن لتكتشف ما نوع الخطأ الخطير الذي أرتكبه يون تشي لأنها لم تكن لتصدق حتى لو أخبرها يون تشي بالحقيقة… فحتى لو تضاعفت قوة يون تشي بألف مرة، فلن يتمكن من اللحاق بركن أكمامها، ناهيك عن ذلك بكثير…
“قد لا تعرف هذا لكن سيدتك كانت دائما تعاملك بشكل خاص، يون تشي. لقد استقبلت بعض التلاميذ المباشرين خلال فترة ملكيتها ولكن لم يكن هناك أحد عاملتهم معاملة خاصة مثل هذه حتى الآن. فهي لم تهتم كثيرا بنموك فحسب، بل ايضا بسلامتك انت ايضا. قبل بضعة أشهر، عندما كنت في إمبراطورية رياح الجليد…لم تتوقف عن القلق إذا كنت ستقع في مخططات مو هاني”
هزت مو بينغيون رأسها “إذا كنت قد أدركت خطأك، ثم يرجى التوبة على ذلك وقبول عقابك … سوف أخذك إلى وادي نهاية الضباب الآن.”
“… أعرف. أنا من خيب أملها” يون تشي حنى رأسه كطفل نادم
“هاه.” مو بينغيون تنهدت وأمسكت يون تشي بإحكام “هيا بنا.”
“لديها توقعات كبيرة تجاهك. أخبرتني ذات مرة أنها ستفعل كل ما في وسعها لتربيتك. لقد فقدت سيدتك حياتها لتحصل على قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع قبل أن تغذيها سيدتك بطاقة العنقاء الجليدية والماء من البحيرة السماوية لما مجموعه تسعة آلاف سنة… ليس لديك أدنى فكرة عن مدى دهشتي لسماع هذا “
“خذ هذا معك”.
“…” انخفض رأس يون تشي بشكل أكبر.
“ثلاثة أيام. سيكافح لثلاثة أيام. إذا بقي على قيد الحياة ثلاثة أيام في وادي نهاية الضباب، سأبقي على حياته!”
“سيدتك هي العائلة الوحيدة التي حصلت عليها في هذا العالم وأنا الشخص الوحيدة الذي يفهمها أفضل. عادة، تتناثر الجثث على الأرض عندما تظهر ولو قليلاً من نية القتل. ومع ذلك، فقد اختارت أن تسامحك في نهاية المطاف على الرغم من إطلاق العنان لمستوى من نية القتل التي أذهلتني حتى أنا. هذه النتيجة هي حرفياً أفضل سيناريو يمكنك ان تأمل في بلوغه”
“انتظروا لحظة!” قالت مو شوانيين فجأة “لماذا جئتي، بينغيون؟”
“شكراً لكِ سيدة القصر بينغيون” يون تشين نظر إلى أعلى قليلا وقال بامتنان” لو لم تتوسلي لي، لكنت…”
“أعرف أنه من المستحيل أن تفعلها عن عمد” لم تفرض مو بينغيون المسألة فرضاً وتغافلت عنه عندما رأته إما متردداً أو خائفاً من الرد.
مو بينغيون هزت رأسها قليلا “ليس عليك أن تشكرني. بعد كل شيء، كنت سأموت منذ زمن طويل لو لم تكن هناك لتنقذني. ما كنت لأكون هنا لأستجديك لو كان هذا هو الوضع”
مو شوانيين ألقت هذه الكلمات الباردة قبل أن يشوش جسدها ببطء حتى تختفي تماماً
نظرت إلى الوادي تحتهم “لن أكون قادرة على مساعدتك بعد دخولك وادي نهاية الضباب. سيدتك ستلاحظ ذلك وسيزداد غضبها نتيجة لذلك، الشخص الوحيد الذي يمكنك الاتكال عليه هو نفسك. لقد سمعت من سيدتك انك تمتلك فنًّا عميقا يساعدك على اخفاء وجودك، وهو عظيم جدا حتى انه اثّر في سيدتك نفسها. أعتقد أنه يجب أن يكون استثنائيا جدا وأنه سيكون أعظم فرصة للنجاة من ثلاثة أيام في وادي نهاية الضباب “.
الجليد كان سيخترق جسده و يحوّله إلى غبار متجمّد في اللحظة التالية، لكن صرخة أنثوية عاجلة ترن من بعيد وتسببت في تجميد كل شيء
“تذكر جيدا. أنت بالتأكيد يجب أن تتجنب أو تختبئ من كل الأعداء أثناء وجودك في وادي نهاية الضباب هذا لأن هناك كثافة كبيرة من الوحوش العميقة في وادي نهاية الضباب وأي شذوذ قد يجذب مجموعة كاملة من الوحوش العميقة التي لا يمكنك مواجهتها”
وادي نهاية الضباب كان المكان الذي أحضرته مو شوانيين شخصياً منذ بضعة أشهر. هنا، كان هناك ضباب سميك كالحواجز الشيطانية. تلامذة عنقاء الجليد الذين ارتكبوا أخطاء جسيمة، تخلوا عنهم وتركوا لوحدهم هنا في البرد القارص مع الوحوش العميقة الشرسة.
“أيضا، لا تطير في الجو إلا إذا لم يكن لديك خيار آخر. ستكون نقطة واضحة على الرادار وتلك الوحوش الطائرة العميقة لها حواس حادة للغاية لن تكون قادراً على الإختباء في أي مكان لحظة إيجادك. “
أومأ يون تشي مراراً وتكراراً وحفر نصيحة مو بينغيون بعمق في عقله.
“أيضا، مهما كان نوع تلاميذ العنقاء الجليدية الذين تلتقونهم في الوادي، يجب ألا تخفض حذرك ولو لثانية واحدة …في الواقع، سيكون من الأفضل أن تتمكن من تجنبهم تمامًا.”
تسلل يون تشي بنظرة خاطفة على ظهر مو شوانيين، لكنه في النهاية لم يجرؤ على الكلام على الرغم من التردد ولو للحظة. الآن هو كان يجرف بعيداً من قبل مو بينغيون
أومأ يون تشي مراراً وتكراراً وحفر نصيحة مو بينغيون بعمق في عقله.
ثلاثة أيام بدت قصيرة جداً لكن الصدمة على وجه مو بينغيون لم يخف ولو قليلا. كان ذلك لأن وادي نهاية الضباب كان مكان مطلق للموت بالنسبة ليون تشي بمستواه الحالي. انسوا ثلاثة أيام، حتى ست ساعات كانت مستحيلة.
“خذ هذا معك”.
بواسطة :
ظهرت شفرة صغيرة ورقيقة في راحة يد مو بينغيون. مقبضها كان طوله بوصتين و نصلها كان طوله 4 بوصات فقط. كانت على شكل جناح فراشة وكان لونها أبيض متجمد مع أمواج صغيرة من الضوء غطت السلاح
سارت مو بينغيون أمام يون تشي ورفعته بلطف “انهض، يون تشي.”
“هذا النصل يدعى “فراشة السحاب” سيدتك نفسها تحمل رفيق هذا النصل المسمى “فراشة الصوت” إنه سلاح توارثته عائلتنا لأجيال عديدة وهو مشهور في عالم أغنية الثلج. سيفك الثقيل قوي، لكنه أيضاً يسبب الكثير من الضوضاء. على أية حال، هذا النصل سيمكّنك من قتل أعدائك بدون صوت أما عن مدى قوته، فستعرفه عندما تستخدمه … آمل ألا تضطر لذلك أبدا “.
“لا حاجة لذلك!”
يون تشي قبل النصل. يمكنه أن يشعر بحدة جليدية تخترق روحه لحظة لمسه له. شعر أنها خفيفة كالثلج على الرغم من أنها كانت في راحة يده
“… أعرف. أنا من خيب أملها” يون تشي حنى رأسه كطفل نادم
حقيقة أن السلاح كان سلاحا موروثا وأن مو شوانيين كانت تحمل الزوج الآخر من النصل يثبت مدى روعة النصل حقا.
“سيدتك ضحت بحياتها لتحصل على قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع. فهو لا يتضمن جهودك مدى الحياة فحسب، بل أيضا أمل سيدتك الراحلة المحتضرة … أرجوكي، أرجوكي لا تفعلي شيئا ستندمين عليه طوال حياتك بسبب دافع واحد!”.
“شكراً لكِ سيدة القصر بينغيون” شكرها يون تشي بامتنان مرة أخرى بعد أن وضع بعناية فراشة السحاب.
“أختي!!” هذه المرة استخدمت مو بينغيون كلتا يديها لتمسك بقوة معصم مو شوانيين “قد لا أعرف ما هي الجريمة التي ارتكبها يون تشي ولكنني أعتقد أنه ليس شخصاً بغيضاً أو حقيراً. فعليكِ ان توافقيني الرأي وإلا لما عاملته معاملة خصوصية كهذه!”
“سيدتك غاضبة الآن. ربما قد تغير رأيها وتأخذك بعيداً في وقت مبكر بعد أن يخمد غضبها قليلاً”
يون تشي نهض “شكرا لكِ سيدة القصر بينغيون”
مو بينغيون تنهدت بهدوء ودفعت يون تشي بلطف إلى الوادي. اختفت صورة يون تشي في الضباب الكثيف في غمضة عين.
قالت مو شوانيين ذات مرة أنه سيدخل هنا في نهاية المطاف ويتدرب للحصول على الخبرة …لم يخطر بباله قط انه سيصير من هؤلاء التلاميذ الذين طُرحوا في هذا المكان لأنهم ارتكبوا خطأ فادحا
بواسطة :
“…” قال يون تشي بهدوء ورأسه منحنية “لم أقم بذلك عمداً”.
“يون تشي، ما الذي فعلته لإغضاب سيدتك كثيراً؟” تجرأت مو بينغيون أخيراً على طرح السؤال الذي كانت تحتجزه بداخلها بعد وصولهما إلى هذا المكان. لم تجرؤ على سؤال مو شوانيين عما حدث في وقت سابق لأن رد فعلها أشار إلى أن تذكيرها به سوف يثير غضبها أكثر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
