إلغاء الأمر
“الجنية الصغيرة؟ من هي؟” ومض الضوء في عيني مو شوانيين بعض الشيء. لم تسمع هذا الاسم عندما تحدثت مو بينغيون عن يون تشي معها
كانت يدها البيضاء الثلجية تضغط بخفة على صدره، فترسل بعض طاقة الصقيع في جسده لتبدد بسرعة دم التنين المقرن العتيق الذي كان يُحدث الدمار حتى في هذه اللحظة.
على النقيض من الهالة الحارة المحترقة المنبعثة من يون شي، كان جسم مو فيشوي يطلق هالة باردة نقية. وبعد أن انقض عليها، لم تظهر أي مقاومة على الرغم من حقيقة أنه كان سيدنسها.
كانت الأصابع مشبعة بكل قوتها وهي تثقب صدره بحزم وتحفر خمس حفر عميقة. فخرج الدم فورا من الحفر، مما سبب له ألما حادا ساعده على الإفاقة أكثر من ذي قبل. لقد بذل كل ما في وسعه للابتعاد قدر الامكان عن وجه مو فيشوي وهو يتدحرج ويزحف على الأرض.
كان من الممكن سماع سلسلة من الأصوات الممزقة مرة أخرى؛ ملابس مو فيشوي البيضاء الثلجية تحوّلت لقطع في وقت قصير. وسرعان ما تعرض جسمها الذي لا تشوبه شائبة، والذي يشبه الجاد، للهواء، فاضحاً البشرة الناعمة المبهرة ناصعة البياض أمام عينيّ يون تشي الدموية.
زأر يون تشي في ألم جنوني. كان يخبره عقله الواعي بصوت ضعيف انه قد يبتلع ثانية بغرائز الشهوة في أي لحظة
بقيت بهدوء تحت قدميه وجسدها مكشوف كاملا، دون ان تجاهد لإيقاف الطرف الآخر أو تظهر اية علامات تدل على الحس. فقد بدت كامرأة ثلجية وُلدت من نبتة اللوتس الجليدية للبحيرة السماوية، التي يبقى جمالها نقيا وقدوسا حتى لو لطّخها وحش فقد عقله.
“…” مو فيشوي لم تحرك عضلة حتى أنها نسيت أن تغطي جسدها العاري الذي يشبه اليشم. كان هناك علامة حمراء دموية على شفتيها الكرز … لم يتركها سوى يون شي خلفه
تعمق اللون القرمزي لبؤبؤ يون تشي عدة مرات. فأطلق زئير منخفض لا يمكن كبحه وهو يندفع الى الأمام ليمسكها بقوة ويركع على صدرها اليشم الأبيض الذي لا تشوبه شائبة، مما جعل مو فيشوي تشدّ حواجبها الجميلة متألمة.
مو فيشوي كانت تنظر بثبات في يون تشي كل هذا الوقت. فقد فقدت عيناها تعابيرهما الباردة والهادئة عندما حل محلهما ارتباك شديد. كانت المرة الأولى التي تنسى فيها إلقاء نظرة على مو شوانيين
ثم أنزل يون تشي رأسه بفارغ الصبر ليعض مباشرة على شفتيها. كان هناك بالكاد أي مسافة بين عينيّ الشخصين
لقد حقنته بدم التنين المقرن العتيق واحتجزته في غرفة الثلج مع مو فيشوي بسبب عصيانه وعدم قدرته على تقدير لطفه. ومع ذلك، عندما رأت أنه لم يرد أن يفعل أي شيء لمو فيشوي حتى بعد تعذيبه بدماء التنين المقرن العتيق لمدة نصف ساعة كاملة وحتى آذى جسده كله في تلك العملية، لم تستطع أن تحمل نفسها على الغضب منه، على الرغم من أنها ينبغي أن تغضب أكثر من أفعاله.
كانت حدقة عين يون تشي تشتعل كالنار، على ما يبدو في حالة من الاضطرابات العصبية. لم تغمض مو فيشوي عينيها وببساطة نظرت إليه بتعابير هادئة؛ تشبه بركة ماء ساكنة، باردة كالثلج، مقدسة ونقية، مما يثير حزنا عميقا وكآبة في الآخرين.
فجأة، تكلم وجسده ملتف في الزاوية. لم يقل أكثر من ثلاث كلمات لكن صوته كان أجش من أن لا يحمل أي تشابه مع صوت الإنسان؛ بدا الأمر وكأنه قادم من وحش بري في لحظة يأس
كانت تشبه تشو يوتشان العاجزة في الماضي عندما كان يضغط على جسدها في ساحة محاكمة إله التنين.
يون تشي فتح شفتيه ليتكلم. لقد كان في حالة غيبوبة في الوقت الحاضر لكنه استطاع أن يحافظ على وعي غامض للغاية “إذا كانت شخص آخر … التلميذ … سوف يطيع كلمات سيدته… لكن التلميذ … غير قادر على … فعل ذلك معها …”
في لحظة، أطلق يون تشي صرخة غريبة وكأن عدداً لا يحصى من البرق انهمر بلا رحمة على العينين والروح. انقلب جسده بعيدا عن موقع مو فيشوي فجأة. أمسك رأسه وتدحرج على الأرض، عوى وبكى الى ما لا نهاية.
1014 – إلغاء الأمر
ظهرت العروق الزرقاء على جبهته، حاملة شبها مع ديدان الأرض التي تعاني بشدة. فقد اكتسبت عيناه المحمرتان بعض الوضوح بأعجوبة، رغم خروج عينيه عن السيطرة منذ فترة وجيزة. بعد ان صرخ فترة طويلة، رفع ذراعه اليمنى المرتعشة ومدّ أصابعه الخمسة على مصراعيها قبل ان ينهال بعنف على صدره.
على النقيض من الهالة الحارة المحترقة المنبعثة من يون شي، كان جسم مو فيشوي يطلق هالة باردة نقية. وبعد أن انقض عليها، لم تظهر أي مقاومة على الرغم من حقيقة أنه كان سيدنسها.
بفتت!!
لقد تمتمت قليلاً بداخلها
كانت الأصابع مشبعة بكل قوتها وهي تثقب صدره بحزم وتحفر خمس حفر عميقة. فخرج الدم فورا من الحفر، مما سبب له ألما حادا ساعده على الإفاقة أكثر من ذي قبل. لقد بذل كل ما في وسعه للابتعاد قدر الامكان عن وجه مو فيشوي وهو يتدحرج ويزحف على الأرض.
على النقيض من الهالة الحارة المحترقة المنبعثة من يون شي، كان جسم مو فيشوي يطلق هالة باردة نقية. وبعد أن انقض عليها، لم تظهر أي مقاومة على الرغم من حقيقة أنه كان سيدنسها.
“…”وقفت مو فيشوي بهدوء على قدميها بينما كانت تنظر بغموض إلى يون تشي وهو يفعل كل ما بوسعه للإبتعاد عنها قدر استطاعته. ترك بقع دم قرمزية على الأرض في أثره بينما كان يزحف في طريقه إلى الزاوية الأخرى من الغرفة
مو هوانزي ركز عقله وخز أذنيه. الأشياء التي كانت ستطلب منه سيدة الطائفة أن يسعى إليها يجب أن تكون غير عادية بعد كل شيء.
“ادفعيني … الى… الإغماء”
“انهض” انطلق صوت مو شوانيين عبر الرياح الثلجية حاملاً معه لمحة من التعب.
فجأة، تكلم وجسده ملتف في الزاوية. لم يقل أكثر من ثلاث كلمات لكن صوته كان أجش من أن لا يحمل أي تشابه مع صوت الإنسان؛ بدا الأمر وكأنه قادم من وحش بري في لحظة يأس
نهض مو هوانزي و أومأ برأسه “سيدة الطائفة، من فضلك أعطِ تعليماتك.”
“…” مو فيشوي لم تحرك عضلة حتى أنها نسيت أن تغطي جسدها العاري الذي يشبه اليشم. كان هناك علامة حمراء دموية على شفتيها الكرز … لم يتركها سوى يون شي خلفه
1014 – إلغاء الأمر
بما أن قوتها العميقة قد ختمت من قبل مو شوانيين، كان من المستحيل عليها أن تفقده وعيه حتى لو أرادت ذلك
الآن إمكانية أن يضع يديه على جرم روح الخشب كانت لا تزال قابلة للتطبيق لكن يشم نجوم بوذا التسع الالهية وعشب الإمبراطور الخالد كانا من الأشياء التي لا يمكن رؤيتها إلا في السجلات القديمة. وليس من المؤكد ما إذا كانت الإشاعات المتعلقة بمواقعهم يمكن سماعها مرة واحدة في عدة آلاف من السنين. كان من الصعب جداً الحصول عليها حتى في عوالم النجوم العليا
“اسرعي …. اااه!”
“…” مو فيشوي لم تحرك عضلة حتى أنها نسيت أن تغطي جسدها العاري الذي يشبه اليشم. كان هناك علامة حمراء دموية على شفتيها الكرز … لم يتركها سوى يون شي خلفه
زأر يون تشي في ألم جنوني. كان يخبره عقله الواعي بصوت ضعيف انه قد يبتلع ثانية بغرائز الشهوة في أي لحظة
مو شوانيين وقفت قبل أن تستدير بهدوء لتواجه مو فيشوي
أنا … لا أستطيع …
“فيشوي …” بدت عيون مو شوانيين الباردة معقدة بعض الشيء، “يتعين علينا أن نتغاضى مؤقتاً عن الأمر الذي تقرر لها وليون تشي. ولكن ليس مسموحا لك ان تزوِّجها على انفراد لأحد آخر دون إذن هذه الملكة!”
لا استطيع !!!
“الأشياء الأربعة هي قرن كيلين، جرم روح الخشب، مع الحفاظ على ما لا يقل عن سبعين بالمئة من قوته الروحية، ويشم نجوم بوذا التسع الالهية و… عشب إمبراطور خالد”
اتسعت عين يون تشي بشكل مفاجئ إلى حدودها عندما ظهرت على جسده صورة تنين حقيقي أزرق غامق.
“…”وقفت مو فيشوي بهدوء على قدميها بينما كانت تنظر بغموض إلى يون تشي وهو يفعل كل ما بوسعه للإبتعاد عنها قدر استطاعته. ترك بقع دم قرمزية على الأرض في أثره بينما كان يزحف في طريقه إلى الزاوية الأخرى من الغرفة
“هدير!!!!”
صوتها كان خالياً من أي غضب أو جلالة. حتى أنها تفاجأت بمدى سهولة قرارها بإلغاء الأمر.
مع تحرير روح التنين، أصبح عقله واضحاً للغاية. على الأقل، يمكنه توجيه طاقة كافية الآن
“انهض” انطلق صوت مو شوانيين عبر الرياح الثلجية حاملاً معه لمحة من التعب.
“آههه!” على الفور جمع يون تشي كل قوته في الذراع اليمنى قبل توجيه لكمة إلى معبده.
“انهض” انطلق صوت مو شوانيين عبر الرياح الثلجية حاملاً معه لمحة من التعب.
بووم!!!
كان هناك الكثير من الوزن وراء لكمته حتى أنها هزت غرفة الثلج بأكملها.
لا استطيع !!!
في الخارج، مو شوانيين المتأملة فتحت عينيها فجأة
بعد رفع الحظر عن جسدها، لوحت مو فيشوي بيدها بخفة أمام صدرها؛ جسدها العاري الشبيه باليشم كان مغطى الآن بملابس جديدة ناصعة البياض. وانحنت قليلا دون أن تصدر أي صوت ردا على ذلك واستدارت لتغادر.
هذا هي … هالة تنين حقيقي !؟
ثم أنزل يون تشي رأسه بفارغ الصبر ليعض مباشرة على شفتيها. كان هناك بالكاد أي مسافة بين عينيّ الشخصين
توجهت نظرتها فورا الى غرفة الثلج في الاسفل. وعلى نحو غير متوقع، كانت هالة التنين الحقيقي تنبع من داخلها!
مو شوانيين سألت بصوت منخفض.
ومض جسد مو شوانيين ووصلت على الفور أمام غرفة الثلج. وبضربة من كفها، ذاب الجدار الجليدي في الأمام في وقت قصير.
على النقيض من الهالة الحارة المحترقة المنبعثة من يون شي، كان جسم مو فيشوي يطلق هالة باردة نقية. وبعد أن انقض عليها، لم تظهر أي مقاومة على الرغم من حقيقة أنه كان سيدنسها.
لقد اذهلها المشهد لوهلة أمام عينيها.
“…” مو فيشوي لم تحرك عضلة حتى أنها نسيت أن تغطي جسدها العاري الذي يشبه اليشم. كان هناك علامة حمراء دموية على شفتيها الكرز … لم يتركها سوى يون شي خلفه
كان يون تشي جالساً مشلولاً بجسده الملتف في أحد أركان الغرفة. كان جسده كله مصبوغ بالدماء و كان يمكن رؤية خمس ثقوب دامية على صدره. على الرغم من ان الدم توقف عن التدفق منها، إلا أنه كان لا يزال منظرا مروِّعا.
تحت تأثير طاقة مو شوانيين الباردة، تعافى تنفس يون تشي إلى حالته الطبيعية. وتوقف جسده عن الارتجاج واختفت نظرة الألم على وجهه تدريجياً.
كانت عيناه مفتوحتين لكنهما فقدتا كل بريقهما تقريبا، وكانت حالته العقلية قد وصلت الآن إلى حالة شبه واعية. نظرًا لأن قوة مو فيشوي العميقة قد خُتمت، يمكن أن يكون الوحيد الذي يحول جسده إلى مثل هذه الفوضى.
هذه الجنية الصغيرة … لم تعد في هذا العالم … لكنه ظل رغم ذلك يعصي أمر سيدة الطائفة، وقد عانى طوعا عذابا عظيما، حتى أنه لم يتردد في تشويه نفسه بسببها.
مو فيشوي كانت تقف في زاوية أخرى مع ملابسها الممزقة. جسدها العاري يبدو رائعاً لدرجة أن حتى مو شوانيين شعرت بالإعجاب به في قلبها على الرغم من أنه كان هناك بعض الخراب، إلا أن تنفس يين الحيوي كان لا يزال نقيًا كما كان من قبل.
“…” ظلت مو شوانيين صامتة لفترة طويلة، واقفة في مكانها، قبل أن تسير إلى جانب يون تشي.
كانت هناك بقع دموية كبيرة على الأرض بين الشخصين.
تعمق اللون القرمزي لبؤبؤ يون تشي عدة مرات. فأطلق زئير منخفض لا يمكن كبحه وهو يندفع الى الأمام ليمسكها بقوة ويركع على صدرها اليشم الأبيض الذي لا تشوبه شائبة، مما جعل مو فيشوي تشدّ حواجبها الجميلة متألمة.
“…” ظلت مو شوانيين صامتة لفترة طويلة، واقفة في مكانها، قبل أن تسير إلى جانب يون تشي.
مو فيشوي كانت تقف في زاوية أخرى مع ملابسها الممزقة. جسدها العاري يبدو رائعاً لدرجة أن حتى مو شوانيين شعرت بالإعجاب به في قلبها على الرغم من أنه كان هناك بعض الخراب، إلا أن تنفس يين الحيوي كان لا يزال نقيًا كما كان من قبل.
كانت يدها البيضاء الثلجية تضغط بخفة على صدره، فترسل بعض طاقة الصقيع في جسده لتبدد بسرعة دم التنين المقرن العتيق الذي كان يُحدث الدمار حتى في هذه اللحظة.
بما أن قوتها العميقة قد ختمت من قبل مو شوانيين، كان من المستحيل عليها أن تفقده وعيه حتى لو أرادت ذلك
مو فيشوي كانت تنظر بثبات في يون تشي كل هذا الوقت. فقد فقدت عيناها تعابيرهما الباردة والهادئة عندما حل محلهما ارتباك شديد. كانت المرة الأولى التي تنسى فيها إلقاء نظرة على مو شوانيين
نهض مو هوانزي و أومأ برأسه “سيدة الطائفة، من فضلك أعطِ تعليماتك.”
تحت تأثير طاقة مو شوانيين الباردة، تعافى تنفس يون تشي إلى حالته الطبيعية. وتوقف جسده عن الارتجاج واختفت نظرة الألم على وجهه تدريجياً.
لقد تمتمت قليلاً بداخلها
“تشي إير، لماذا أنت غير راغب في لمس فيشوي على الرغم من حقيقة أن ذلك سيسبّب لك فقط الكثير من المعاناة؟”
هل حقاً أشبهها بهذا القدر …؟
مو شوانيين سألت بصوت منخفض.
لقد تمتمت قليلاً بداخلها
لقد حقنته بدم التنين المقرن العتيق واحتجزته في غرفة الثلج مع مو فيشوي بسبب عصيانه وعدم قدرته على تقدير لطفه. ومع ذلك، عندما رأت أنه لم يرد أن يفعل أي شيء لمو فيشوي حتى بعد تعذيبه بدماء التنين المقرن العتيق لمدة نصف ساعة كاملة وحتى آذى جسده كله في تلك العملية، لم تستطع أن تحمل نفسها على الغضب منه، على الرغم من أنها ينبغي أن تغضب أكثر من أفعاله.
“لماذا؟” مو شوانيين سألت
يون تشي فتح شفتيه ليتكلم. لقد كان في حالة غيبوبة في الوقت الحاضر لكنه استطاع أن يحافظ على وعي غامض للغاية “إذا كانت شخص آخر … التلميذ … سوف يطيع كلمات سيدته… لكن التلميذ … غير قادر على … فعل ذلك معها …”
“إنها … لم تعد في هذا العالم …” أصبح وعيه أكثر وضوحًا ولكن صوته أصبح أكثر ألمًا.
مو فيشوي “…”
لقد تمتمت قليلاً بداخلها
“لماذا؟” مو شوانيين سألت
بواسطة :
“لأنها … تشبه … الجنية الصغيرة …”
خصوصاً أنه كان أمراً قررته سيدة الطائفة بحضور الجميع أثناء تجمع الطائفة العظيم.
توقف صوت يون تشي عندما تفوه بالكلمتين، “الجنية الصغيرة”. وفجأة، ظهر على وجهه تعبير مؤلم لم يُظهِر أية علامات على الاختفاء قريبا.
الآن إمكانية أن يضع يديه على جرم روح الخشب كانت لا تزال قابلة للتطبيق لكن يشم نجوم بوذا التسع الالهية وعشب الإمبراطور الخالد كانا من الأشياء التي لا يمكن رؤيتها إلا في السجلات القديمة. وليس من المؤكد ما إذا كانت الإشاعات المتعلقة بمواقعهم يمكن سماعها مرة واحدة في عدة آلاف من السنين. كان من الصعب جداً الحصول عليها حتى في عوالم النجوم العليا
“الجنية الصغيرة؟ من هي؟” ومض الضوء في عيني مو شوانيين بعض الشيء. لم تسمع هذا الاسم عندما تحدثت مو بينغيون عن يون تشي معها
كان ذلك طبيعياً، لأن الحديث عن الجنية صغيرة كان في الأساس يحتك بأعمق مكان لروحه وأكثره إيلاماً وصدمة وندما.
“إنها … لم تعد في هذا العالم …” أصبح وعيه أكثر وضوحًا ولكن صوته أصبح أكثر ألمًا.
تحت تأثير طاقة مو شوانيين الباردة، تعافى تنفس يون تشي إلى حالته الطبيعية. وتوقف جسده عن الارتجاج واختفت نظرة الألم على وجهه تدريجياً.
كان ذلك طبيعياً، لأن الحديث عن الجنية صغيرة كان في الأساس يحتك بأعمق مكان لروحه وأكثره إيلاماً وصدمة وندما.
بوضع قرن كيلين جانبا، كان “جرم روح الخشب” مصدر حياة الناس الذين عاشوا في عرق أرواح الخشب. بمجرد نزعها منهم، كانت أجسادهم تموت وأرواحهم تتبخر في الهواء. كان عددهم في انخفاض مستمر بسبب مطاردتهم على نطاق واسع. وهذا يؤدي طبيعيا إلى زيادة مستمرة في سعر بيع جرم روح الخشب. بالإضافة إلى ذلك، من المعترف به على نطاق واسع أن قتل الناس من عرقهم عمل غير أخلاقي ولا إنساني. لذلك كانت اجرام روح الخشب تباع دائما في السر دون ان يجرؤ احد على فعل ذلك علنا. ونتيجة لذلك، صار من الصعب جدا الحصول على جرم روح الخشب في الوقت الحاضر، ناهيك عن واحدة مع الحفاظ على سبعين في المئة من قوتها الروحية.
مو فيشوي “…”
توقف صوت يون تشي عندما تفوه بالكلمتين، “الجنية الصغيرة”. وفجأة، ظهر على وجهه تعبير مؤلم لم يُظهِر أية علامات على الاختفاء قريبا.
“…” صمتت مو شوانيين لوهلة قصيرة. أبعدت يديها عن صدره ببطء بعد أن أخرجت دم التنين المقرن العتيق
مع تحرير روح التنين، أصبح عقله واضحاً للغاية. على الأقل، يمكنه توجيه طاقة كافية الآن
“التلميذ … يطلب من السيدة … إلغاء الأمر…” تحول وجه يون تشي شاحبًا عندما أغمض عينيه وتابع “وإلا … ياسمين … ستكرهني … عندما تراني في الخارج…”
لقد تمتمت قليلاً بداخلها
جفونه انطفأت تماما عندما أغمي عليه حقا
“الجنية الصغيرة؟ من هي؟” ومض الضوء في عيني مو شوانيين بعض الشيء. لم تسمع هذا الاسم عندما تحدثت مو بينغيون عن يون تشي معها
الكلمات التي قالها جاءت من أعماق روحه، لكنه لم يتذكر قول أي شيء عنها بعد أن استيقظ، بسبب أن وعيه انفصل عنه.
“إنها … لم تعد في هذا العالم …” أصبح وعيه أكثر وضوحًا ولكن صوته أصبح أكثر ألمًا.
مو شوانيين وقفت قبل أن تستدير بهدوء لتواجه مو فيشوي
هرع مو هوانزي إلى القاعة المقدسة مشتقاً بنفاذ الصبر. عندما وصل إلى المدخل، رأى مو شوانيين واقفة ويديها على ظهرها بنظرة باردة وواضحة في عينيها. على مايبدو أنها كانت تنتظر وصوله
“فيشوي، أخبري جدك بأن القرار السابق قد ألغي”
“فيشوي، أخبري جدك بأن القرار السابق قد ألغي”
صوتها كان خالياً من أي غضب أو جلالة. حتى أنها تفاجأت بمدى سهولة قرارها بإلغاء الأمر.
“التلميذ … يطلب من السيدة … إلغاء الأمر…” تحول وجه يون تشي شاحبًا عندما أغمض عينيه وتابع “وإلا … ياسمين … ستكرهني … عندما تراني في الخارج…”
خصوصاً أنه كان أمراً قررته سيدة الطائفة بحضور الجميع أثناء تجمع الطائفة العظيم.
“اسرعي …. اااه!”
بعد رفع الحظر عن جسدها، لوحت مو فيشوي بيدها بخفة أمام صدرها؛ جسدها العاري الشبيه باليشم كان مغطى الآن بملابس جديدة ناصعة البياض. وانحنت قليلا دون أن تصدر أي صوت ردا على ذلك واستدارت لتغادر.
نهض مو هوانزي و أومأ برأسه “سيدة الطائفة، من فضلك أعطِ تعليماتك.”
“انتظري لحظة!” قالت مو شوانيين فجأة. فتوقفت قليلا قبل ان تتابع: “هل اتى هوانزي الى هنا؟ الملكة تريد مناقشة بعض الأمور معه”
هل حقاً أشبهها بهذا القدر …؟
أثناء الاستحمام في الثلج المتساقط من السماء، خرجت مو فيشوي بمفردها خارج القاعة المقدسة. بعد ذلك، توقفت في مساراتها لتنظر بصمت إلى العالم الأبيض الشاحب حولها. لكنها لم تكن قادرة على البقاء هادئة كمنطقة الثلج داخل قلبها
“آههه!” على الفور جمع يون تشي كل قوته في الذراع اليمنى قبل توجيه لكمة إلى معبده.
“فقط … أي نوع من الأشخاص هو …؟”
بواسطة :
لقد تمتمت قليلاً بداخلها
مو شوانيين وقفت قبل أن تستدير بهدوء لتواجه مو فيشوي
هذه الجنية الصغيرة … لم تعد في هذا العالم … لكنه ظل رغم ذلك يعصي أمر سيدة الطائفة، وقد عانى طوعا عذابا عظيما، حتى أنه لم يتردد في تشويه نفسه بسببها.
“تشي إير، لماذا أنت غير راغب في لمس فيشوي على الرغم من حقيقة أن ذلك سيسبّب لك فقط الكثير من المعاناة؟”
هل حقاً أشبهها بهذا القدر …؟
“إنها … لم تعد في هذا العالم …” أصبح وعيه أكثر وضوحًا ولكن صوته أصبح أكثر ألمًا.
في وقت سابق، كان عالمها ممتلئًا فقط بالثلج النقي، دون وجود أي عيب أو غبار.
كانت يدها البيضاء الثلجية تضغط بخفة على صدره، فترسل بعض طاقة الصقيع في جسده لتبدد بسرعة دم التنين المقرن العتيق الذي كان يُحدث الدمار حتى في هذه اللحظة.
ولكن في وقت ما، شخصية الرجل الذي اختار أن يعاني من ألم مدمر بسبب لمسها، حتى بعد أن تلقى الأمر مباشرة من سيدة الطائفة، قد نقرت عميقا في قلبها وروحها … ربما كان من المستحيل عليها أن تمسحه مهما حاولت
أنا … لا أستطيع …
هرع مو هوانزي إلى القاعة المقدسة مشتقاً بنفاذ الصبر. عندما وصل إلى المدخل، رأى مو شوانيين واقفة ويديها على ظهرها بنظرة باردة وواضحة في عينيها. على مايبدو أنها كانت تنتظر وصوله
هذا هي … هالة تنين حقيقي !؟
سرعان ما تقدم وألقى التحية من بعيد. ” هوانزي يحي سيدة الطائفة. اعتذر بشدة لأن اجعل سيدة الطائفة تنتظر كل هذا الوقت “.
الجزء الأخير من كلماتها قيل بوضوح بنبرة حازمة مما جعل قلب مو هوانزي يتوقف لوهلة. لم يكن لديه الوقت للتفكير في الأمر وهو يومئ برأسه فورا متفقا “أنا أفهم”.
“انهض” انطلق صوت مو شوانيين عبر الرياح الثلجية حاملاً معه لمحة من التعب.
تعمق اللون القرمزي لبؤبؤ يون تشي عدة مرات. فأطلق زئير منخفض لا يمكن كبحه وهو يندفع الى الأمام ليمسكها بقوة ويركع على صدرها اليشم الأبيض الذي لا تشوبه شائبة، مما جعل مو فيشوي تشدّ حواجبها الجميلة متألمة.
“هوانزي، هذه الملكة دعتك هنا لتكمل مهمة.”
الآن إمكانية أن يضع يديه على جرم روح الخشب كانت لا تزال قابلة للتطبيق لكن يشم نجوم بوذا التسع الالهية وعشب الإمبراطور الخالد كانا من الأشياء التي لا يمكن رؤيتها إلا في السجلات القديمة. وليس من المؤكد ما إذا كانت الإشاعات المتعلقة بمواقعهم يمكن سماعها مرة واحدة في عدة آلاف من السنين. كان من الصعب جداً الحصول عليها حتى في عوالم النجوم العليا
نهض مو هوانزي و أومأ برأسه “سيدة الطائفة، من فضلك أعطِ تعليماتك.”
“تشي إير، لماذا أنت غير راغب في لمس فيشوي على الرغم من حقيقة أن ذلك سيسبّب لك فقط الكثير من المعاناة؟”
“فيشوي …” بدت عيون مو شوانيين الباردة معقدة بعض الشيء، “يتعين علينا أن نتغاضى مؤقتاً عن الأمر الذي تقرر لها وليون تشي. ولكن ليس مسموحا لك ان تزوِّجها على انفراد لأحد آخر دون إذن هذه الملكة!”
بووم!!!
الجزء الأخير من كلماتها قيل بوضوح بنبرة حازمة مما جعل قلب مو هوانزي يتوقف لوهلة. لم يكن لديه الوقت للتفكير في الأمر وهو يومئ برأسه فورا متفقا “أنا أفهم”.
في البداية، كان مو هوانزي يستمع بانتباه إلى كلماتها. ولكن عندما سمع “جرم روح الخشب”، لم يستطع إلا رفع رأسه بمفاجأة. وسرعان ما سمع حنجرته تصدر صوتا عميقا لا إراديا، حين التقطت اذناه اسميّ “يشم نجوم بوذا التسع الالهية” و “العشب الامبراطور الخالد”
“هذه الملكة تريدك أن تبحث عن أربعة أشياء”
نهض مو هوانزي و أومأ برأسه “سيدة الطائفة، من فضلك أعطِ تعليماتك.”
مو هوانزي ركز عقله وخز أذنيه. الأشياء التي كانت ستطلب منه سيدة الطائفة أن يسعى إليها يجب أن تكون غير عادية بعد كل شيء.
مو فيشوي “…”
“الأشياء الأربعة هي قرن كيلين، جرم روح الخشب، مع الحفاظ على ما لا يقل عن سبعين بالمئة من قوته الروحية، ويشم نجوم بوذا التسع الالهية و… عشب إمبراطور خالد”
“إنها … لم تعد في هذا العالم …” أصبح وعيه أكثر وضوحًا ولكن صوته أصبح أكثر ألمًا.
في البداية، كان مو هوانزي يستمع بانتباه إلى كلماتها. ولكن عندما سمع “جرم روح الخشب”، لم يستطع إلا رفع رأسه بمفاجأة. وسرعان ما سمع حنجرته تصدر صوتا عميقا لا إراديا، حين التقطت اذناه اسميّ “يشم نجوم بوذا التسع الالهية” و “العشب الامبراطور الخالد”
“ادفعيني … الى… الإغماء”
بوضع قرن كيلين جانبا، كان “جرم روح الخشب” مصدر حياة الناس الذين عاشوا في عرق أرواح الخشب. بمجرد نزعها منهم، كانت أجسادهم تموت وأرواحهم تتبخر في الهواء. كان عددهم في انخفاض مستمر بسبب مطاردتهم على نطاق واسع. وهذا يؤدي طبيعيا إلى زيادة مستمرة في سعر بيع جرم روح الخشب. بالإضافة إلى ذلك، من المعترف به على نطاق واسع أن قتل الناس من عرقهم عمل غير أخلاقي ولا إنساني. لذلك كانت اجرام روح الخشب تباع دائما في السر دون ان يجرؤ احد على فعل ذلك علنا. ونتيجة لذلك، صار من الصعب جدا الحصول على جرم روح الخشب في الوقت الحاضر، ناهيك عن واحدة مع الحفاظ على سبعين في المئة من قوتها الروحية.
“ادفعيني … الى… الإغماء”
كما كان خيارا له ان يذهب لاصطياد أحد أعضاء العرق الروحي الخشبي، لكن القيام بذلك كان مساويا لتحدي الشريعة السماوية، والممارسون الأبرار العميقين لن يفعلوا ذلك علنا.
بووم!!!
الآن إمكانية أن يضع يديه على جرم روح الخشب كانت لا تزال قابلة للتطبيق لكن يشم نجوم بوذا التسع الالهية وعشب الإمبراطور الخالد كانا من الأشياء التي لا يمكن رؤيتها إلا في السجلات القديمة. وليس من المؤكد ما إذا كانت الإشاعات المتعلقة بمواقعهم يمكن سماعها مرة واحدة في عدة آلاف من السنين. كان من الصعب جداً الحصول عليها حتى في عوالم النجوم العليا
“فيشوي، أخبري جدك بأن القرار السابق قد ألغي”
بواسطة :
بقيت بهدوء تحت قدميه وجسدها مكشوف كاملا، دون ان تجاهد لإيقاف الطرف الآخر أو تظهر اية علامات تدل على الحس. فقد بدت كامرأة ثلجية وُلدت من نبتة اللوتس الجليدية للبحيرة السماوية، التي يبقى جمالها نقيا وقدوسا حتى لو لطّخها وحش فقد عقله.
“الأشياء الأربعة هي قرن كيلين، جرم روح الخشب، مع الحفاظ على ما لا يقل عن سبعين بالمئة من قوته الروحية، ويشم نجوم بوذا التسع الالهية و… عشب إمبراطور خالد”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
