نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 981

“فيشوي؟” نظرت مو بينغيون إلى الجانب. “يون تشي، لا يجب انك قد قابلت فيشوي من قبل كيف عرفت انها هي؟”

981 – فيشوي التي بلا عيوب

تمامًا بعدما هبط صوت مو بينغيون، درجة حرارة العالم الذي كان بارداً بالفعل قد انخفضت بحدة فجأة. كلما تقدموا إلى الأمام أصبحت البرودة أكثر. أصبح العالم بأسره أكثر صمتًا كما لو كان الصوت مجمدًا.

في اليوم الذي تم فيه فتح بحيرة الصقيع السفلي السماوية، بدا أن طائفة عنقاء الجليد الإلهية بأكملها قد تجمدت. كان الجو كئيبا وجديا.

كان ذلك لأن اليوم كان اليوم الذي ستختار فيه ملكة العالم العظيم تلميذها المباشر. بمجرد أن يصبح المرء تلميذًا مباشرًا لملكة العالم، لن ترتفع منزلته فقط بشكل حاد، بل ستزداد زراعته أيضًا. علاوة على ذلك فإنهم سيحصلون على قطرة من دماء عنقاء الجليد الاصلية. كان هذا أعظم شرف في عالم اغنية الجليد.

كان ذلك لأن اليوم كان اليوم الذي ستختار فيه ملكة العالم العظيم تلميذها المباشر. بمجرد أن يصبح المرء تلميذًا مباشرًا لملكة العالم، لن ترتفع منزلته فقط بشكل حاد، بل ستزداد زراعته أيضًا. علاوة على ذلك فإنهم سيحصلون على قطرة من دماء عنقاء الجليد الاصلية. كان هذا أعظم شرف في عالم اغنية الجليد.

بواسطة :

في السماء العالية لمنطقة أقصى الشمال في عالم عنقاء الجليد، اخترق قارب جليدي الرياح الباردة وسافر بسرعة فائقة. وقف يون تشي ومو شياولان في وضع مستقيم على جانبي القارب بينما وقفت مو بينغيون التي رفرفت ملابسها في مهب الريح. هذا المكان لم يكن بعيدًا عن بحيرة الصقيع السفلي السماوية.

“أوه! نحن أول من يصل!” صرخت ولم يكن مستغربا أيضا. قصرهم السادس والثلاثين كان به فقط هو ومو شياولان، لذلك لم يكن في حاجة إلى القيام بأي استعدادات.

“لم أكن أعتقد حقًا أنني سأدخل بحيرة الصقيع السفلي السماوية. في هذه الأيام القليلة شعرت وكأنه حلم، كنت خائفة من أنني سأستيقظ منه فجأة في غرفة الزراعة “.

“لقد.. لقد أخبرتك أنها هي مو فيشوي بكلماتها الخاصة؟” كانت عيون مو بينغيون كالغيمة الهادئة، وهناك إشارة من الحيرة تأتي من عمق نظرتها.

على الرغم من مرور أيام عديدة، كانت مو شياولان لا تزال غارقة في جو من الإثارة والعواطف الشديدة … ربما شعر تلاميذ عنقاء الجليد الآخرون بالشيء نفسه. بعد كل شيء، كان أولئك القادرين على دخول بحيرة الصقيع السفلي السماوية هم التلاميذ الأكثر تميزاً في القاعة الإلهية.

كان رقم ثاني بعد مو شياولان

“أيضًا، لا يمكننا فقط مقابلة الأخوة والأخوات الكبار بل وأساتذة وشيوخ القصر المختلفين، أيضًا .. أيضًا … سأكون قادرة على رؤية ملكة العالم العظيم مرة أخرى، أوو! أنا متوترة للغاية. “

“م-من قال أننا لا نستطيع العطس!” ردت مو شياولان باستياء لأن وجهها أصبح أكثر إحمرارًا.

“لما عليكِ أن تكوني متوترة، ليس وكأنها ستختارك كتلميذتها المباشرة … آه، من المحتمل أنها لن تلمحك حتى.” ضربها يون تشي بلا رحمة بفمه.

“التلميذة مو فيشوي تحيي سيدة القصر بينغيون.”

“همف!” تحدثت شياولان غاضبة “لم أقم بتسوية الأمر معك لأنك كذبت علي من قبل، ومع ذلك ما زلت تجرؤ على السخرية مني”.

على كتفها الأيسر كان ضوء أزرق متلألئ جميل من يشم عنقاء الجليد المنقوش، دليل على رفعتها كتلميذة القاعة الإلهية

“متى كذبت عليك؟” امال يون تشي عينيه.

“نعم، سأتبع بثبات وراء سيدة القصر. سوف أفعل أي شيء تأمرني به سيدة القصر ولن أفعل أي شيء لا تريدني سيدة القصر أن أفعله” يون تشي وعد بطاعة. في الوقت نفسه، قال في داخله: كيف يمكنني أن أثير أي مشكلة هذه المرة؟ كل من يستطيع الدخول إلى بحيرة الصقيع السفلي السماوية اليوم هو رئيس كبير. من بين كل شخص هنا، قوّتي هي الثانية من القاع. بغض النظر عن شخص واحد، أنا ببساطة لا يمكن تحمل إهانة أي شخص آخر. الإعتماد على وجودك بجانبي على انفراد لإستدعاء مو ييتشو شيء، لكن هناك الكثير من الرؤساء الكبار في بحيرة الصقيع السفلي السماوية. حتى ملكة العالم العظيم نفسها جاءت شخصياً … ليس الأمر مثل تعبت من العيش أو أي شيء.

“أنت لا زلت لا تعترف بالأمر” نظرت مو شياولان إليه بازدراء. “سيدتي، لقد كذب عليَّ فعليًا في ذلك اليوم، قائلاً ان الأخت الكبرى فيشوي هي التي جاءت لتسليمنا ندى الصقيع. همف أنت لا تعرف حتى كيف تكذب بشكل صحيح. كل عام فقط التلاميذ الجدد من القاعة الإلهية هم الذين يسلمون ندى الصقيع. كيف يمكن لشخص مدهش مثل الأخت الكبرى فيشوي مع مراعاة شخصيتها أن تفعل مثل هذا الشيء؟ كل ما تعرفه هو إثارة المتاعب وخداعي كل يوم.”

لم يقتصر الأمر على عالم اغنية الثلج. فالقول انه ابرد مكان في عالم الاله كلها لم يكن مبالغا.

“الأمر متروك لك إذا كنتِ تريدين تصديق هذا ام لا”. وضع يون تشي يده خلف ظهر رأسه غير راغب في دحضها.

“نعم، سأتبع بثبات وراء سيدة القصر. سوف أفعل أي شيء تأمرني به سيدة القصر ولن أفعل أي شيء لا تريدني سيدة القصر أن أفعله” يون تشي وعد بطاعة. في الوقت نفسه، قال في داخله: كيف يمكنني أن أثير أي مشكلة هذه المرة؟ كل من يستطيع الدخول إلى بحيرة الصقيع السفلي السماوية اليوم هو رئيس كبير. من بين كل شخص هنا، قوّتي هي الثانية من القاع. بغض النظر عن شخص واحد، أنا ببساطة لا يمكن تحمل إهانة أي شخص آخر. الإعتماد على وجودك بجانبي على انفراد لإستدعاء مو ييتشو شيء، لكن هناك الكثير من الرؤساء الكبار في بحيرة الصقيع السفلي السماوية. حتى ملكة العالم العظيم نفسها جاءت شخصياً … ليس الأمر مثل تعبت من العيش أو أي شيء.

“فيشوي؟” نظرت مو بينغيون إلى الجانب. “يون تشي، لا يجب انك قد قابلت فيشوي من قبل كيف عرفت انها هي؟”

لم تكن كلمات مو بينغيون مبالغ فيها على الإطلاق. كان هذا لأن طائفة عنقاء الجليد كانت تحكم عالم اغنية الثلج ومما لا شك فيه أن أعضائهم من الجيل الشاب سيصبحون بلا شك حكامًا لعالم اغنية الثلج في المستقبل.

“لقد أخبرتني بنفسها”. في مواجهة مو بينغيون، كان تعبير يون تشي صادقًا. “لقد فوجئت أيضًا بأن أعظم تلميذة مشهورة للطائفة بأكملها ستأتي شخصياً لتسليم ندى الصقيع.”

“الأمر متروك لك إذا كنتِ تريدين تصديق هذا ام لا”. وضع يون تشي يده خلف ظهر رأسه غير راغب في دحضها.

“لقد.. لقد أخبرتك أنها هي مو فيشوي بكلماتها الخاصة؟” كانت عيون مو بينغيون كالغيمة الهادئة، وهناك إشارة من الحيرة تأتي من عمق نظرتها.

كانت نظرة يون تشي ثابتة على جبهته. كان هناك بشكل مدهش حاجز ازرق عملاق أمامهم. تدور أشعة الثلج فوق الحاجز مثل أعداد لا تحصى من النجوم الوامضة

“حسنًا ، لم يكن الامر هكذا. ربما كانت تحاول إغاظتي في البداية وأخبرتني باسمًا آخر. ومع ذلك كانت تعرف حولي انا ومو ييتشو. وبسبب … كوخ، بعض الأسباب الأخرى تمكنت من تخمين أنه من المحتمل جدًا أنها هي مو فيشوي التي يعشقها مو هاني. عندما تحدثت عن ذلك اعترفت بالامر أيضًا.”

“همف!” تحدثت شياولان غاضبة “لم أقم بتسوية الأمر معك لأنك كذبت علي من قبل، ومع ذلك ما زلت تجرؤ على السخرية مني”.

مو بينغيون “…”

هذا يعني ان علاقة الاخت بين ملكة العالم العظيم ومو بينغيون كانت عميقة. في الواقع، كان القصر السادس والثلاثون لعنقاء الجليد قد ولى منذ زمن بعيد ولم يكن موجودا الا بالاسم. ومع ذلك، خلال هذه السنوات الألف، لم يستمر القصر السادس والثلاثون طوال هذه الفترة فحسب، بل لم يعامَل قط بطريقة مختلفة بقصور العنقاء الجليد الأخرى. وقد أدهش ذلك حتى يون تشي ومو شياولان من دخول بحيرة الصقيع السفلي السماوية.

“الأخت الكبرى فيشوي… تغيظك؟” تركت مو شياولان صوت ‘بفتت’ يخرج من الضحك، ثم أصبح تعبيرها غاضبًا مرة أخرى. “لا بأس إذا كذبت علي لكنك تجرأت حتى على خداع السيدة. هذا كثير جدا!!”

إنها مو فيشوي؟؟

تجاهلها يون تشي غير ميال للعناء معها بينما يكمل “أوه صحيح، سيدة القصر. ربما كان السبب في أنها جاءت لتسليم ندى الصقيع بنفسها هو إيجاد فرصة سهلة لمقابلتك. بعد أن أخبرتها أنك لم تكوني في القصر خلال تلك الأيام القليلة أتساءل عما إذا كانت قد عثرت عليك لاحقًا”.

“حسنًا ، لم يكن الامر هكذا. ربما كانت تحاول إغاظتي في البداية وأخبرتني باسمًا آخر. ومع ذلك كانت تعرف حولي انا ومو ييتشو. وبسبب … كوخ، بعض الأسباب الأخرى تمكنت من تخمين أنه من المحتمل جدًا أنها هي مو فيشوي التي يعشقها مو هاني. عندما تحدثت عن ذلك اعترفت بالامر أيضًا.”

“مقابلتي؟” نظرت مو بينغيون مرة أخرى في وجهه. “هي أيضا قالت هذا بنفسها؟”

“الأخت الكبرى فيشوي… تغيظك؟” تركت مو شياولان صوت ‘بفتت’ يخرج من الضحك، ثم أصبح تعبيرها غاضبًا مرة أخرى. “لا بأس إذا كذبت علي لكنك تجرأت حتى على خداع السيدة. هذا كثير جدا!!”

فكر يون تشي قائلاً “لقد قالت إنها أتت أيضاً لرؤية شخص ما أثناء قيامها بإلقاء ندى الصقيع. لا يمكن أن تكون الأخت الكبرى شياولان وغض النظر عني. لذلك يجب فقط أن يكون سيدة القصر هو هذا الشخص…”

_________

برؤية التعبير الغريب إلى حد ما على وجه مو بينغيون، تردد قليلاً بينما كان يتكلم بخنوع “لا يمكن أن يكون … انها كانت حقًا هناك لرؤية الأخت الكبرى شياولان، هل كانت؟ لكنني تذكرت أن الأخت الكبرى شياولان تعرفها جيدًا؟”

أصبح الجو بارداً أكثر فأكثر. بدأت مو شياولان بالفعل في نشر طاقتها العميقة لحماية نفسها كما انكمش جسدها بعض الشيء. في المرة الأولى التي سمعت فيها مو بينغيون يقول مثل هذه الكلمات الخطيرة إلى يون تشي، تسببت لها أخيرًا في الشعور بأنها أكثر توازناً. عندما اختلست النظر في يون تشي، اكتشفت أن وجهه طبيعي كأي وقت مضى تحت الرياح القارسة وأنه لم يطلق طاقة عميقة لحماية نفسه. فأجابت: “مرحبا! “الأخ الأصغر، ألا تشعر بالبرد؟”

“…” أدارت مو بينغيون نظرتها إلى للخلف حيث ظهرت بعض التقلبات غير المنتظمة في عينيها. ثم تحدثت بهدوء “في مائة نفس، سنصل إلى بحيرة الصقيع السفلي السماوية. احرصا على توجيه الطاقة العميقة للدفاع ضد البرد “.

“هذه هي المرة الأولى في تاريخ عالم اغنية الثلج التي يتم فيها فتح بحيرة الصقيع السفلية علانية إلى هذه الدرجة.”

تمامًا بعدما هبط صوت مو بينغيون، درجة حرارة العالم الذي كان بارداً بالفعل قد انخفضت بحدة فجأة. كلما تقدموا إلى الأمام أصبحت البرودة أكثر. أصبح العالم بأسره أكثر صمتًا كما لو كان الصوت مجمدًا.

بعبارة أخرى، كان يون تشي الذي حضر لتوه إلى عالم اغنية الثلج على وشك رؤية أعلى المراتب للطائفة بالإضافة إلى جميع التلاميذ ذو أعلى مستوى!

كانت المنطقة التي تقع فيها بحيرة الصقيع السفلي السماوية هي أبرد مكان في عالم اغنية الثلج بأكمله.

“شياولان، يون تشي، عندما تدخلون بحيرة الصقيع السفلي السماوية، يجب أن تتبعوني عن كثب. أنتم يجب أن توافقوا على كل شيء أقوله ولا يجوز أن تقولوا أي شيء أو تفعلوا أي شيء مختلف. يجب أن تطيعوا كل أوامري. “

“هذه هي المرة الأولى في تاريخ عالم اغنية الثلج التي يتم فيها فتح بحيرة الصقيع السفلية علانية إلى هذه الدرجة.”

“أنت لا زلت لا تعترف بالأمر” نظرت مو شياولان إليه بازدراء. “سيدتي، لقد كذب عليَّ فعليًا في ذلك اليوم، قائلاً ان الأخت الكبرى فيشوي هي التي جاءت لتسليمنا ندى الصقيع. همف أنت لا تعرف حتى كيف تكذب بشكل صحيح. كل عام فقط التلاميذ الجدد من القاعة الإلهية هم الذين يسلمون ندى الصقيع. كيف يمكن لشخص مدهش مثل الأخت الكبرى فيشوي مع مراعاة شخصيتها أن تفعل مثل هذا الشيء؟ كل ما تعرفه هو إثارة المتاعب وخداعي كل يوم.”

“لن تأتي ملكة العالم العظيم شخصيًا فحسب، بل سيأتي أيضًا شيوخ القاعة الإلهية البالغ عددهم 72، وسادة القصور الستة والثلاثون، وسيدة قاعة الثلج المتجمدة الرئيسية، وكذلك الشماس الرئيسي. ستأتي جميع مناصب الطائفة العليا. “

“نحن هنا.” تباطأت سرعة القارب الجليدي الآن، لكنّ شدة الهواء البارد وصلت الى درجة قاسية جدا. بالنسبة للممارسين العمقين تحت الطريق الإلهي، حتى لو كان عاهلا، سيشعر وكأنه سقط في الجحيم. حتى لو بذل قصارى جهده لن يستطيع التحرك خطوة واحدة.

“بالنسبة للجيل الشاب، هناك الفي تلميذ من القاعة الإلهية، بالإضافة إلى المئة تلميذ البارزين الذين اختارتهم كل قصور عنقاء الجليد بمجموع ثلاثة آلاف وخمس مئة تلميذ. انهم خمسة آلاف وخمس مئة تلميذ تماما، هذا عدد غير مسبوق تماما. وهؤلاء الخمسة الاف ومس مئة تلميذ الذين سيدخلون بحيرة الصقيع السفلي السماوية سوف يملون أوامرهم على عالم اغنية الثلج في المستقبل” 

إذا كانت هي مو فيشوي … التي جاءت لتسليم ندى الصقيع قبل أربعة أيام، فإن الصدر الكبير…اه لا! من كانت الأخت الكبرى المغرية كالشيطانة؟

لم تكن كلمات مو بينغيون مبالغ فيها على الإطلاق. كان هذا لأن طائفة عنقاء الجليد كانت تحكم عالم اغنية الثلج ومما لا شك فيه أن أعضائهم من الجيل الشاب سيصبحون بلا شك حكامًا لعالم اغنية الثلج في المستقبل.

“برد؟” نظر يون تشي إلى مو شياولان ثم هز رأسه على الفور.  “إنه بارد قليلاً”.

إن لم يكن للحقيقة المحرجة بأن قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثون لدية فقط تلميذين، فإن العدد سيصل إلى خمسة آلاف وستمائة.

*المقصود انه محدش عمل زيه قبل كده بس المترجم رخم!*

بعبارة أخرى، كان يون تشي الذي حضر لتوه إلى عالم اغنية الثلج على وشك رؤية أعلى المراتب للطائفة بالإضافة إلى جميع التلاميذ ذو أعلى مستوى!

هذا الشخص … يا لها من هالة جليدية صافية! أهي بشرية؟ أم أنها جنية ثلج ولدت في هذا المكان من البرد القارس؟

بناء على هذا فقط، يمكن القول ان يون تشي ليس له سلف*.

“بالنسبة للجيل الشاب، هناك الفي تلميذ من القاعة الإلهية، بالإضافة إلى المئة تلميذ البارزين الذين اختارتهم كل قصور عنقاء الجليد بمجموع ثلاثة آلاف وخمس مئة تلميذ. انهم خمسة آلاف وخمس مئة تلميذ تماما، هذا عدد غير مسبوق تماما. وهؤلاء الخمسة الاف ومس مئة تلميذ الذين سيدخلون بحيرة الصقيع السفلي السماوية سوف يملون أوامرهم على عالم اغنية الثلج في المستقبل” 

*المقصود انه محدش عمل زيه قبل كده بس المترجم رخم!*

“حسنًا ، لم يكن الامر هكذا. ربما كانت تحاول إغاظتي في البداية وأخبرتني باسمًا آخر. ومع ذلك كانت تعرف حولي انا ومو ييتشو. وبسبب … كوخ، بعض الأسباب الأخرى تمكنت من تخمين أنه من المحتمل جدًا أنها هي مو فيشوي التي يعشقها مو هاني. عندما تحدثت عن ذلك اعترفت بالامر أيضًا.”

“إن حدث اليوم ليس بالأمر الهيّن. إن شدة أهميتها لا تحصى. وهكذا، عندما تدخلون بحيرة الصقيع السفلي السماوية، لا يجب ان تخرجوا عن الخط.”

كانت المنطقة التي تقع فيها بحيرة الصقيع السفلي السماوية هي أبرد مكان في عالم اغنية الثلج بأكمله.

من الواضح أن كلمات مو بينغيون قد قيلت ليون تشي. فهي لم توبخه قط على مشاكله المتكررة السابقة، ولكن لا يمكن ان تقع اية أخطاء في لقاء بحيرة الصقيع السفلي السماوي. كان عليها أن تعطي يون تشي تحذيرا جديا

أصبح الجو بارداً أكثر فأكثر. بدأت مو شياولان بالفعل في نشر طاقتها العميقة لحماية نفسها كما انكمش جسدها بعض الشيء. في المرة الأولى التي سمعت فيها مو بينغيون يقول مثل هذه الكلمات الخطيرة إلى يون تشي، تسببت لها أخيرًا في الشعور بأنها أكثر توازناً. عندما اختلست النظر في يون تشي، اكتشفت أن وجهه طبيعي كأي وقت مضى تحت الرياح القارسة وأنه لم يطلق طاقة عميقة لحماية نفسه. فأجابت: “مرحبا! “الأخ الأصغر، ألا تشعر بالبرد؟”

“شياولان، يون تشي، عندما تدخلون بحيرة الصقيع السفلي السماوية، يجب أن تتبعوني عن كثب. أنتم يجب أن توافقوا على كل شيء أقوله ولا يجوز أن تقولوا أي شيء أو تفعلوا أي شيء مختلف. يجب أن تطيعوا كل أوامري. “

لم يقتصر الأمر على عالم اغنية الثلج. فالقول انه ابرد مكان في عالم الاله كلها لم يكن مبالغا.

نادرا ما كشفت مو بينغيون تعبير رزين جدا. كما لو كانت لا تزال غير مطمئنة بسبب المتاعب التي يواجهها يون تشي في صنع قدراته، فقد التفتت إلى يون تشي وحذرت مراراً وتكراراً: “يون تشي، مزاجك غير منتظم إلى حد كبير. على الرغم من أن هذا ليس بالضرورة امرا سيئا، فاليوم بعيد عن المعتاد ولا يجب ان تتعدى حدودك. خاصة … لأن مزاج سيدة الطائفة متطرف. في مثل هذه المناسبة العظيمة، إذا أغضبتها، العواقب ستكون غير متصورة. إنسَني، حتى لو جمع كل شيوخ القاعة الإلهية البالغ عددهم اثنين وسبعين وسادتي قصور ستة وثلاثون كل قوتهم، فلن يكونوا قادرين على إيقافها.  يجب أن تكون حذرا.”

في السماء العالية لمنطقة أقصى الشمال في عالم عنقاء الجليد، اخترق قارب جليدي الرياح الباردة وسافر بسرعة فائقة. وقف يون تشي ومو شياولان في وضع مستقيم على جانبي القارب بينما وقفت مو بينغيون التي رفرفت ملابسها في مهب الريح. هذا المكان لم يكن بعيدًا عن بحيرة الصقيع السفلي السماوية.

“نعم، سأتبع بثبات وراء سيدة القصر. سوف أفعل أي شيء تأمرني به سيدة القصر ولن أفعل أي شيء لا تريدني سيدة القصر أن أفعله” يون تشي وعد بطاعة. في الوقت نفسه، قال في داخله: كيف يمكنني أن أثير أي مشكلة هذه المرة؟ كل من يستطيع الدخول إلى بحيرة الصقيع السفلي السماوية اليوم هو رئيس كبير. من بين كل شخص هنا، قوّتي هي الثانية من القاع. بغض النظر عن شخص واحد، أنا ببساطة لا يمكن تحمل إهانة أي شخص آخر. الإعتماد على وجودك بجانبي على انفراد لإستدعاء مو ييتشو شيء، لكن هناك الكثير من الرؤساء الكبار في بحيرة الصقيع السفلي السماوية. حتى ملكة العالم العظيم نفسها جاءت شخصياً … ليس الأمر مثل تعبت من العيش أو أي شيء.

“أيضًا، لا يمكننا فقط مقابلة الأخوة والأخوات الكبار بل وأساتذة وشيوخ القصر المختلفين، أيضًا .. أيضًا … سأكون قادرة على رؤية ملكة العالم العظيم مرة أخرى، أوو! أنا متوترة للغاية. “

كان رقم ثاني بعد مو شياولان

هذا يعني ان علاقة الاخت بين ملكة العالم العظيم ومو بينغيون كانت عميقة. في الواقع، كان القصر السادس والثلاثون لعنقاء الجليد قد ولى منذ زمن بعيد ولم يكن موجودا الا بالاسم. ومع ذلك، خلال هذه السنوات الألف، لم يستمر القصر السادس والثلاثون طوال هذه الفترة فحسب، بل لم يعامَل قط بطريقة مختلفة بقصور العنقاء الجليد الأخرى. وقد أدهش ذلك حتى يون تشي ومو شياولان من دخول بحيرة الصقيع السفلي السماوية.

“نحن هنا.” تباطأت سرعة القارب الجليدي الآن، لكنّ شدة الهواء البارد وصلت الى درجة قاسية جدا. بالنسبة للممارسين العمقين تحت الطريق الإلهي، حتى لو كان عاهلا، سيشعر وكأنه سقط في الجحيم. حتى لو بذل قصارى جهده لن يستطيع التحرك خطوة واحدة.

أصبح الجو بارداً أكثر فأكثر. بدأت مو شياولان بالفعل في نشر طاقتها العميقة لحماية نفسها كما انكمش جسدها بعض الشيء. في المرة الأولى التي سمعت فيها مو بينغيون يقول مثل هذه الكلمات الخطيرة إلى يون تشي، تسببت لها أخيرًا في الشعور بأنها أكثر توازناً. عندما اختلست النظر في يون تشي، اكتشفت أن وجهه طبيعي كأي وقت مضى تحت الرياح القارسة وأنه لم يطلق طاقة عميقة لحماية نفسه. فأجابت: “مرحبا! “الأخ الأصغر، ألا تشعر بالبرد؟”

*المقصود انه محدش عمل زيه قبل كده بس المترجم رخم!*

“برد؟” نظر يون تشي إلى مو شياولان ثم هز رأسه على الفور.  “إنه بارد قليلاً”.

قارب الجليد أسرع مرة أخرى. ما كان في الأصل حاجز ازرق كان في المسافة ظهر فجأة قريبا من اليد في بضع أنفاس. كان هناك حقل فراغ امام الحاجز. سواء كانوا أعضاء في القاعة الإلهية أو قصر عنقاء الجليد، لا أحد منهم وصل بعد. 

“همف، أنت تستمتع بالتصرف بخشونة لنرى إلى متى ستصمد” تذمرت مو شياولان عندما أضافت طبقة أخرى من الطاقة العميقة على جسدها. “عندما ترى ملكة العظيم العظيمة لاحقا، من الأفضل أن تبقي رأسك منخفضا. لا يمكنك التحديق بعشوائية. الملكة العظيم تتمتع بكونها وحيدة. بالاضافة الى السيدة، لن ترغب أبدا في رؤية احد، حتى لو كان شيخا او سيدا في القصر ما لم يكن الأمر مهما جدا. عدا ذلك، من الطبيعي ألا تراها أكثر من مرة كل مائة عام. أن تكون قادر على إتباع السيدة يعني أنك حصلت على بعض الحظ السعيد. لا يجب أن تفعل… اتشو!”

“لا يمكننا أن نقول أننا الأول” قالت مو بينجيون فجأة.

بسبب هبوب رياح باردة فجأة، فوجئت مو شياولان بالبرد وعطست. لقد توهَّجت باللون الاحمر على الفور حتى عنقها وقلبت وجهها، ولم تعد راغبة في النظر الى يون تشي. 

“همف!” تحدثت شياولان غاضبة “لم أقم بتسوية الأمر معك لأنك كذبت علي من قبل، ومع ذلك ما زلت تجرؤ على السخرية مني”.

“أوه! فحتى التلميذ الذي ينتمي إلى قصر العنقاء الجليدي كان ليعطس ” قال يون تشي بلا تعجل، إلى جانب تعبير مفاجئ بما فيه الكفاية.

على الرغم من أن مو بينغيون لم لم تلقي نظرة إلى الوراء، إلا أنها شعرت بأن هالة يون تشي كانت ثابتة كالمعتاد، ولم يكن هناك أي قدر من الطاقة العميقة على جسمه. فأضاءت دهشتها امام عينيها، لكنها لم تتفوه بكلمة واحدة وهي تتحكم في القارب الجليدي لكي ينزل.

“م-من قال أننا لا نستطيع العطس!” ردت مو شياولان باستياء لأن وجهها أصبح أكثر إحمرارًا.

لحظة !!

وُلدت مو شياولان في عالم جليدي وزرعت فنون جليدية عميقة منذ ولادتها. إضافة موهبتها الفطرية العالية إلى الخليط يعني بوضوح أنها لم تتأثر بأي برودة عادية…لكن منطقة بحيرة الصقيع السفلية السماوية كانت باردة جدًا.

“أنت لا زلت لا تعترف بالأمر” نظرت مو شياولان إليه بازدراء. “سيدتي، لقد كذب عليَّ فعليًا في ذلك اليوم، قائلاً ان الأخت الكبرى فيشوي هي التي جاءت لتسليمنا ندى الصقيع. همف أنت لا تعرف حتى كيف تكذب بشكل صحيح. كل عام فقط التلاميذ الجدد من القاعة الإلهية هم الذين يسلمون ندى الصقيع. كيف يمكن لشخص مدهش مثل الأخت الكبرى فيشوي مع مراعاة شخصيتها أن تفعل مثل هذا الشيء؟ كل ما تعرفه هو إثارة المتاعب وخداعي كل يوم.”

لم يقتصر الأمر على عالم اغنية الثلج. فالقول انه ابرد مكان في عالم الاله كلها لم يكن مبالغا.

كانت نظرة يون تشي ثابتة على جبهته. كان هناك بشكل مدهش حاجز ازرق عملاق أمامهم. تدور أشعة الثلج فوق الحاجز مثل أعداد لا تحصى من النجوم الوامضة

“نحن هنا.” تباطأت سرعة القارب الجليدي الآن، لكنّ شدة الهواء البارد وصلت الى درجة قاسية جدا. بالنسبة للممارسين العمقين تحت الطريق الإلهي، حتى لو كان عاهلا، سيشعر وكأنه سقط في الجحيم. حتى لو بذل قصارى جهده لن يستطيع التحرك خطوة واحدة.

إن لم يكن للحقيقة المحرجة بأن قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثون لدية فقط تلميذين، فإن العدد سيصل إلى خمسة آلاف وستمائة.

على الرغم من أن مو بينغيون لم لم تلقي نظرة إلى الوراء، إلا أنها شعرت بأن هالة يون تشي كانت ثابتة كالمعتاد، ولم يكن هناك أي قدر من الطاقة العميقة على جسمه. فأضاءت دهشتها امام عينيها، لكنها لم تتفوه بكلمة واحدة وهي تتحكم في القارب الجليدي لكي ينزل.

“نحن هنا.” تباطأت سرعة القارب الجليدي الآن، لكنّ شدة الهواء البارد وصلت الى درجة قاسية جدا. بالنسبة للممارسين العمقين تحت الطريق الإلهي، حتى لو كان عاهلا، سيشعر وكأنه سقط في الجحيم. حتى لو بذل قصارى جهده لن يستطيع التحرك خطوة واحدة.

كانت نظرة يون تشي ثابتة على جبهته. كان هناك بشكل مدهش حاجز ازرق عملاق أمامهم. تدور أشعة الثلج فوق الحاجز مثل أعداد لا تحصى من النجوم الوامضة

AhmedZirea

“تقع بحيرة الصقيع السفلي السماوية داخل هذا الحاجز” لم تلقي نظرة إلى الوراء “يبدو أننا أتينا مبكراً قليلاً”

“لقد أخبرتني بنفسها”. في مواجهة مو بينغيون، كان تعبير يون تشي صادقًا. “لقد فوجئت أيضًا بأن أعظم تلميذة مشهورة للطائفة بأكملها ستأتي شخصياً لتسليم ندى الصقيع.”

قارب الجليد أسرع مرة أخرى. ما كان في الأصل حاجز ازرق كان في المسافة ظهر فجأة قريبا من اليد في بضع أنفاس. كان هناك حقل فراغ امام الحاجز. سواء كانوا أعضاء في القاعة الإلهية أو قصر عنقاء الجليد، لا أحد منهم وصل بعد. 

هذا يعني ان علاقة الاخت بين ملكة العالم العظيم ومو بينغيون كانت عميقة. في الواقع، كان القصر السادس والثلاثون لعنقاء الجليد قد ولى منذ زمن بعيد ولم يكن موجودا الا بالاسم. ومع ذلك، خلال هذه السنوات الألف، لم يستمر القصر السادس والثلاثون طوال هذه الفترة فحسب، بل لم يعامَل قط بطريقة مختلفة بقصور العنقاء الجليد الأخرى. وقد أدهش ذلك حتى يون تشي ومو شياولان من دخول بحيرة الصقيع السفلي السماوية.

“أوه! نحن أول من يصل!” صرخت ولم يكن مستغربا أيضا. قصرهم السادس والثلاثين كان به فقط هو ومو شياولان، لذلك لم يكن في حاجة إلى القيام بأي استعدادات.

في الوقت نفسه قالت مو بينغيون، يون شي قد رأى بالفعل بشكل صادم شخصية ثلجية بيضاء وحيدة تقف وسط عالم الجليد والثلوج أمام الحاجز. لقد كانت ظلال امرأة وكانت ترتدي ثيابا بيضاء صافية وصامتة تماما. سواء كانت هالتها أو هيئتها، كلاهما إختلطا بالكامل مع عالم الثلج والجليد. يون تشي أُبهرَ في اللحظة التي رآها. كان الأمر كما لو أنه ينظر إلى زهرة اللوتس الجليدية النقية المتكبرة

“لا يمكننا أن نقول أننا الأول” قالت مو بينجيون فجأة.

*المقصود انه محدش عمل زيه قبل كده بس المترجم رخم!*

في الوقت نفسه قالت مو بينغيون، يون شي قد رأى بالفعل بشكل صادم شخصية ثلجية بيضاء وحيدة تقف وسط عالم الجليد والثلوج أمام الحاجز. لقد كانت ظلال امرأة وكانت ترتدي ثيابا بيضاء صافية وصامتة تماما. سواء كانت هالتها أو هيئتها، كلاهما إختلطا بالكامل مع عالم الثلج والجليد. يون تشي أُبهرَ في اللحظة التي رآها. كان الأمر كما لو أنه ينظر إلى زهرة اللوتس الجليدية النقية المتكبرة

لحظة !!

هذا الشخص … يا لها من هالة جليدية صافية! أهي بشرية؟ أم أنها جنية ثلج ولدت في هذا المكان من البرد القارس؟

“الأخت الكبرى فيشوي… تغيظك؟” تركت مو شياولان صوت ‘بفتت’ يخرج من الضحك، ثم أصبح تعبيرها غاضبًا مرة أخرى. “لا بأس إذا كذبت علي لكنك تجرأت حتى على خداع السيدة. هذا كثير جدا!!”

كما هتف يون تشي داخل القارب، فقد هبط القارب على نحو هادئ. وكان أيضا في هذا الوقت، المرأة تقف بهدوء داخل الثلج استدارت … لديها بشرة جميلة التي كانت نقية ولامعة مثل الثلج الجليدي. جميلة بما يكفي لجعل المرء يحبس أنفاسه وباردة بما يكفي لجعل روحه ترتجف. في الواقع، كانت عيناها واضحتان جدا، لكنهما كانتا تشبهان بركة باردة تثقب العظم. مجرد النظر إليهم كان كافياً لجعل المرء يتجمد

إن لم يكن للحقيقة المحرجة بأن قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثون لدية فقط تلميذين، فإن العدد سيصل إلى خمسة آلاف وستمائة.

“التلميذة مو فيشوي تحيي سيدة القصر بينغيون.”

“تقع بحيرة الصقيع السفلي السماوية داخل هذا الحاجز” لم تلقي نظرة إلى الوراء “يبدو أننا أتينا مبكراً قليلاً”

قامت بتحية كاملة. لم تكن هناك أي مشاعر على وجهها الذي لا تشوبه شائبة وصوتها كان بارداً كبحيرة باردة وكانت كل كلمة من كلماتها باردة ومنعزلة، دون أدنى قدر من الدفء أو الشعور. 

على الرغم من أن مو بينغيون لم لم تلقي نظرة إلى الوراء، إلا أنها شعرت بأن هالة يون تشي كانت ثابتة كالمعتاد، ولم يكن هناك أي قدر من الطاقة العميقة على جسمه. فأضاءت دهشتها امام عينيها، لكنها لم تتفوه بكلمة واحدة وهي تتحكم في القارب الجليدي لكي ينزل.

على كتفها الأيسر كان ضوء أزرق متلألئ جميل من يشم عنقاء الجليد المنقوش، دليل على رفعتها كتلميذة القاعة الإلهية

“همف!” تحدثت شياولان غاضبة “لم أقم بتسوية الأمر معك لأنك كذبت علي من قبل، ومع ذلك ما زلت تجرؤ على السخرية مني”.

“آه … الأخت الكبيرة فيشوي” صرخت مو شياولان في كل مكان بانزعاج وهي في مكانها. كانت متوترة جداً لم تتوقع أن أول شخص سيرونه بعد وصولهم ستكون في الواقع مو فيشوي، التلميذة ذات الموهبة الفطرية الأعلى داخل الطائفة، والتلميذة ذات المكانة الأكثر احتراماً، والتي من المرجح جداً أن تكون إنجازاتها على قدم المساواة مع سيدتها.

“أيضًا، لا يمكننا فقط مقابلة الأخوة والأخوات الكبار بل وأساتذة وشيوخ القصر المختلفين، أيضًا .. أيضًا … سأكون قادرة على رؤية ملكة العالم العظيم مرة أخرى، أوو! أنا متوترة للغاية. “

يون تشي ومع ذلك، تفاجأ على الفور.

“إن حدث اليوم ليس بالأمر الهيّن. إن شدة أهميتها لا تحصى. وهكذا، عندما تدخلون بحيرة الصقيع السفلي السماوية، لا يجب ان تخرجوا عن الخط.”

مو فيشوي …

“…” أدارت مو بينغيون نظرتها إلى للخلف حيث ظهرت بعض التقلبات غير المنتظمة في عينيها. ثم تحدثت بهدوء “في مائة نفس، سنصل إلى بحيرة الصقيع السفلي السماوية. احرصا على توجيه الطاقة العميقة للدفاع ضد البرد “.

مو فيشوي؟

“تقع بحيرة الصقيع السفلي السماوية داخل هذا الحاجز” لم تلقي نظرة إلى الوراء “يبدو أننا أتينا مبكراً قليلاً”

إنها مو فيشوي؟؟

مو فيشوي …

لحظة !!

فكر يون تشي قائلاً “لقد قالت إنها أتت أيضاً لرؤية شخص ما أثناء قيامها بإلقاء ندى الصقيع. لا يمكن أن تكون الأخت الكبرى شياولان وغض النظر عني. لذلك يجب فقط أن يكون سيدة القصر هو هذا الشخص…”

إذا كانت هي مو فيشوي … التي جاءت لتسليم ندى الصقيع قبل أربعة أيام، فإن الصدر الكبير…اه لا! من كانت الأخت الكبرى المغرية كالشيطانة؟

“الأخت الكبرى فيشوي… تغيظك؟” تركت مو شياولان صوت ‘بفتت’ يخرج من الضحك، ثم أصبح تعبيرها غاضبًا مرة أخرى. “لا بأس إذا كذبت علي لكنك تجرأت حتى على خداع السيدة. هذا كثير جدا!!”

_________

أصبح الجو بارداً أكثر فأكثر. بدأت مو شياولان بالفعل في نشر طاقتها العميقة لحماية نفسها كما انكمش جسدها بعض الشيء. في المرة الأولى التي سمعت فيها مو بينغيون يقول مثل هذه الكلمات الخطيرة إلى يون تشي، تسببت لها أخيرًا في الشعور بأنها أكثر توازناً. عندما اختلست النظر في يون تشي، اكتشفت أن وجهه طبيعي كأي وقت مضى تحت الرياح القارسة وأنه لم يطلق طاقة عميقة لحماية نفسه. فأجابت: “مرحبا! “الأخ الأصغر، ألا تشعر بالبرد؟”

تتوقعوا مين كانت????????

كانت المنطقة التي تقع فيها بحيرة الصقيع السفلي السماوية هي أبرد مكان في عالم اغنية الثلج بأكمله.

بواسطة :

AhmedZirea


لم تكن كلمات مو بينغيون مبالغ فيها على الإطلاق. كان هذا لأن طائفة عنقاء الجليد كانت تحكم عالم اغنية الثلج ومما لا شك فيه أن أعضائهم من الجيل الشاب سيصبحون بلا شك حكامًا لعالم اغنية الثلج في المستقبل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط