نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 965

إن القمع الذي لا حدود له والذي لم يكن ثقيلاً بعد، كان لا يزال شاسعًا بشكل كبير.

965 – الصوت الذي غطى العالم

بواسطة :

“هو لا يزال الشخص الذي أنقذ حياتي” صرحت مو بينغيون بذلك.

في هذه اللحظة، فهم يون تشي أخيرًا ما كانت تعنيه مو بينغيون عندما قالت إن المساحة الموجودة بالداخل أكبر بكثير مما كان يراه.

“لكن سيدتي جازته كثير جدددداااااا” قالت مو شياولان بغير اقتناع  “كتلميذ، من المفترض أن يستمع لكلمات سيدتي ويحترمها بالشكل الصحيح. لكنه … ” انخفض صوت مو شياولان بينما تتمتم ” يبدو ان سيدتي هي التي تحترمه”.

كان يون تشي يتمتع دوماً بحنين وتوقير عميقين لقوة الطريق الإلهي. في هذه اللحظة، كانت المرة الأولى في حياته التي يشعر فيها “بالخوف” من مستويات القوة.

هزت مو بينغيون رأسها وقالت بهدوء “إن السبب في أن يصبح يون تشي تلميذا في قصر عنقاء الجليد هو لكي يتمكن من الحصول على المكانة لتحقيق هدفه عندما يحين الوقت. أنت تعرفين أيضًا أنه في خلال ثلاث سنوات، سيترك عالم اغنية الثلج ويعود الى نجم القطب الازرق. السبب في كوني اعتني به بهذه الطريقة لا يرجع بالكامل إلى إنقاذه حياتي فقط. بل أيضًا لأنه يستحق أو يجب أن أقول إنه يستحق مثل هذه المعاملة من طائفة عنقاء الجليد الإلهية خاصتنا”.

لطالما أدارت عالم السماء الخالدة جميع مؤتمرات الاله العميق السابقة.

“إيه؟” صدمت مو شياولان.

كل غرف الزراعة كانت مغلقة. مشى يون تشي إلى امام اقرب غرفة زراعة ووضع يده على الباب الحجري. ومض يشم عنقاء الجليد الذي على كتفه على الفور وومض الباب الحجري بنفس الضوء للحظة قبل ان ينفتح.

“سم اللهب الذي كنت مصابة به جاء نفس التنين الخاص بالتنين المقرن العتيق. وهو سام للغاية، جعل السم حتى ملكة العالم العظيم عاجزا امامه، لكن يون تشي كان قادرًا على تطهيره بغضون فترة شهرا قصيرة. إن قدرته على إنقاذ حياتي تعني أنه إذا كان شخص مهم في طائفتنا مصابًا بمثل هذا السم الغير القابل للشفاء، فسيكون قادرًا أيضًا على علاجه. حتى إذ لم يعش في عالم اغنية الثلج في المستقبل، فلا زال بإمكاننا التوجه إلى كوكبه لطلب المساعدة.”

في غرفة الزراعة، فتح يون تشي عينيه وزفر بعمق، وشعر جسده باسترخاء لا يضاهى. في يوم قصير، زالت تماما الآثار الجانبية الناجمة عن فتح “هدير السماء” بالقوة واستعادت قوته الجسدية والعميقة كامل قوتها. وقد صدمه ذلك لفترة طويلة. بالمقارنة مع الهالة هنا، الهالة داخل النجم الأزرق يمكن أن توصف فقط على أنها “عكرة بإسم القمامة.

سمح هذا التفسير أخيراً لمو شياولان بفهم سبب منح سيدتها ليون تشي تلك المعاملة المميزة كثيرا. “اوه! أنا أفهم الامر الآن … إذا فكرنا في الأمر بهذه الطريقة، فهو حقًا قوي نوعًا ما … “

كل غرف الزراعة كانت مغلقة. مشى يون تشي إلى امام اقرب غرفة زراعة ووضع يده على الباب الحجري. ومض يشم عنقاء الجليد الذي على كتفه على الفور وومض الباب الحجري بنفس الضوء للحظة قبل ان ينفتح.

“يون تشي نفسه يدرك هذه الحقيقة لذا فهو لا يشعر بأي من تأنيب الضمير بقبول كل شيء” صرحت مو بينغيون بهدوء.

لم يكن معروفا كم عدد المرات التي قورن فيها عالم نجمي واحد بنجم القطب الازرق. لتغطية المنطقة الشرقية الالهية بأكملها … وحتى يخترق غرفة زراعته الخاصة بواسطة إرسال الصوت… كم كانت تلك القوة مرعبة! كم كان ذلك مرعباً من عالم؟

“تأنيب الضمير…” التفكير في تعبير ‘تأنيب الضمير’ الذي قد يصدر من يون تشي جعل مو شياولان تشعر أن الأمر غير مقبول بينما تمتمت بصوت غير مسموع.

في اليوم الأول الذي وصل فيه إلى عالم اغنية الثلج، عمل يون تشي على صيانة مبدأ “التبسيط” وحمل قيادة شيطان الإمبراطورة “لا يستطيع على الإطلاق أن يتسبب في المتاعب” فأحدث خراباً في قاعة الثلج المتجمدة. فقد شلّ بمرفقه ابن اخ رئيسة القاعة الرئيسية، ثم شلّ تلميذا رسميا كان يشرف على الامتحان في ضربة واحدة. ليس فقط أنه نجا بقطعه واحده بعد ذلك، بل أصبح أيضا تلميذ رسمي لقصر العنقاء الجليدي وهو لم يصل إلى الطريق الإلهي، وصنع التاريخ في طائفة العنقاء الجليد الإلهية.

“شياولان”. توجهت عيون مو بينغيون الى مو شياولان بنظرة ذات مغزى. “إن مظهر يون تشي وطبيعته وسلوكه خطير نوعا ما بالنسبة للفتيات، وخاصة الفتيات الصغيرات الاتي يفتقرن إلى الخبرة. سوف تكونين على صلة به في كثير من الأحيان من الآن فصاعدًا لذا يجب عليك توخي الحذر. “

لطالما أدارت عالم السماء الخالدة جميع مؤتمرات الاله العميق السابقة.

في اللحظة التي سمعت مو شياولان مو بينغيون تتحدث عن سمات يون تشي السيئة، ارتج عقلها على الفور. ردت بسرعة “همف! على الرغم من أنه يتمتع بنوع من القوة في بعض الجوانب، إلا أنه لا يزال رجلًا وضيع قليل الحياء. لن أنسى ذلك أبداً لذا سأكون حذرة. “

بعد خفض هذا القمع، نسيان التنفس، بدا أن جسد يون تشي لم يجرؤ حتى على التحرك قيد أنمله. حتى دقات قلبه توقفت تقريبا. شعر وكأنه فجأة امام الكون اللامحدود. قبل ذلك، كان صغيراً جداً لدرجة أنه بالكاد يصل إلى حد الغبار وما واجه مثل هذا القمع الهائل لم يكن يون تشي وحده. قصر عنقاء الجليدي، عالم عنقاء الجليد، عالم اغنية الثلج … ربما كانت كامل المنطقة الإلهية الشرقية من عالم الاله محاطا بها.

“…” نظرًا لأن مو شياولان أسائت فهمها تمامًا، لم توضح مو بينغيون أي شيء آخر. ابتسمت وقالت “دعينا نذهب”.

صعقت العوالم المختلفة في المنطقة الشرقية الالهية مرة أخرى. عيون العديد من الممارسين العمقين في الطريق الإلهي … خصوصاً أولئك الذين ما زالوا صغاراً، أصدرت فجأة أشعة الإثارة والخفقان. … السماء التي تحوي صوتًا كانت قد ذكرت بوضوح أن النصفيات هذه المرة ستكون في الواقع داخل لؤلؤة السماء الخالدة!

كان قصر عنقاء الجليد الضخم هادئًا بشكل لا يصدق. كان الأمر كما لو كان عالمًا باردًا ومستقلًا تمامًا ومعزولًا عن العالم الخارجي. بينما كان يون تشي يتمشى، استطاع أن يسمع بوضوح صوت دمه الذي يتدفق عبر عروقه.

من شأن الهواء البارد القاسي وهالة الصقيع الغنية أن تمنح أي ممارس عميق قدرًا كبيرًا من الضغط ولكنه جعل يون تشي يشعر بالراحة الشديدة. تخلى عن خططه لمواصلة جولته في قصر عنقاء الجليد وجلس لتركيز ذهنه في التأمل. استخدم الهالة هنا لبدء استعادة قوته الجسدية والعميقة.

اختار يون تشي عرضا غرفة. كانت مساحاتها الداخلية فسيحة للغاية ولكنها كانت أيضًا بسيطة وباردة. لم يثير أي شيء فضول يون تشي أو اهتمامه. كان السرير مثل الذي في قصر السحابة المتجمدة، سرير كريستالي جليدي، ولم يكن هناك بطانية حرير الجليد حتى.

في هذه اللحظة، فهم يون تشي أخيرًا ما كانت تعنيه مو بينغيون عندما قالت إن المساحة الموجودة بالداخل أكبر بكثير مما كان يراه.

بعد خروجه من غرفة المعيشة، اتجه يون تشي مباشرة إلى غرف الزراعة المقابلة.

إن القمع الذي لا حدود له والذي لم يكن ثقيلاً بعد، كان لا يزال شاسعًا بشكل كبير.

كل غرف الزراعة كانت مغلقة. مشى يون تشي إلى امام اقرب غرفة زراعة ووضع يده على الباب الحجري. ومض يشم عنقاء الجليد الذي على كتفه على الفور وومض الباب الحجري بنفس الضوء للحظة قبل ان ينفتح.

“إن هذه الدورة من مؤتمرنا الإلهي العميق لم تحظ إلا بعشر سنوات من الإعداد. وعلى الرغم من أنه متعجل تماما، فإن أهميته تتجاوز كل الدورات السابقة. وعلاوة على ذلك، سيعقد هذا المؤتمر الإله العميق في عالم العاهل براهما، عالم السماء الخالدة، عالم إله القمر وعالم إله النجم”

رحبت الطاقة الباردة به وبالداخل كان حقل أبيض. عندما دخل يون تشي، أغلق الباب الحجري خلفه تلقائيًا.

مما يعني أن مساحة هذه القاعة كانت مائة وخمسين كم!

تم فتح غرفة الزراعة تلك لأول مرة من قبل يشم عنقاء الجليد الخاص بيون تشي وبعدها تم ربطها بهالة يشم عنقاء الجليد. من الآن فصاعدًا، كان هو الشخص الوحيد الذي يمكنه فتح غرفة الزراعة تلك. ان لم يُسمح لتلاميذ عنقاء الجليد الآخرين بالدخول، فلن يتمكنوا من الدخول بالقوة … بالطبع، كان سيد القصر هو الاستثناء الوحيد.

“إيه؟” صدمت مو شياولان.

بالداخل كان هناك عالم مذهل من الجليد وكان أكثر برودة من العالم الخارجي. كان العنصر الجليدي أكثر وفرة هنا وهناك عدد لا يحصى من الأرواح الجليدية وحركات الضوء التي ترفرف حولها. هذا بالإضافة إلى الضباب الجليدي المتزايد والذي يجعله يبدو وكأنه عالم احلام. ما صدم يون تشي هو أن هذا العالم بدا بلا حدود للوهلة الأولى. وسرعان ما أطلق إدراكه الروحي، وفقط بعد أن مدة لمائة وخمسين كيلومترًا وصل إلى حد العالم.

ومع ذلك، الهالة المثيرة في المنطقة الشرقية الالهية لم تستمر لفترة طويلة. ما قاله الصوت بعد ذلك كان أشبه بدلو من الماء البارد يُصب على رؤوسهم. حتى يون تشي لم يتوقع ذلك … وقد صدمته بشدة على الفور.

مما يعني أن مساحة هذه القاعة كانت مائة وخمسين كم!

قدرات الانتعاش لدى يون تشي تجاوزت بكثير الشخص العادي. كان قادرًا على استعادة طاقته العميقة  أو الشفاء التام بعد تعرضه لإصابات خطيرة في العوالم السفلى، حيث كانت طاقة السماء والأرض عكرة ونحيفة. في عالم الاله حيث كانت طاقة السماء والأرض كثيفة بشكل لا يضاهى، فإن معدل شفائه سيزيد عدة مرات. فقط في بضع مئات من الانفاس، اختفى الألم من جسده تمامًا. كان الأمر كما لو أن جسده بالكامل كان ممتلئًا بالماء الدافئ وآلاف الخيوط المتدفقة تدفقت إلى جسده من كل مكان، مما غذى جسده وجعله يستعيد طاقته العميقة بسرعة.

في هذه اللحظة، فهم يون تشي أخيرًا ما كانت تعنيه مو بينغيون عندما قالت إن المساحة الموجودة بالداخل أكبر بكثير مما كان يراه.

“إيه؟” صدمت مو شياولان.

بكل وضوح، غرف الزراعة هذه تعمل بقوانين مكانية عالية المستوى. مما يجعل المساحة الداخلية أكبر بأكثر من مائة مرة مما قد يراه المرء في الخارج. كانت الأجواء والهالة بالداخل مختلفة تماما عن الخارج. كان عالما صغيرا خلق فقط لغرض الزراعة.

بينما كان يتعافى من قوته في حالة تأمل، مر يوم بصمت. هكذا مر يوم يون تشي الأول في عالم الآلهة.

بعد كل شيء، كان هذا عالم الاله. شيء بسيط مثل غرف الزراعة كان وراء فهم وخيال العوالم السفلى.

بعد خروجه من غرفة المعيشة، اتجه يون تشي مباشرة إلى غرف الزراعة المقابلة.

من شأن الهواء البارد القاسي وهالة الصقيع الغنية أن تمنح أي ممارس عميق قدرًا كبيرًا من الضغط ولكنه جعل يون تشي يشعر بالراحة الشديدة. تخلى عن خططه لمواصلة جولته في قصر عنقاء الجليد وجلس لتركيز ذهنه في التأمل. استخدم الهالة هنا لبدء استعادة قوته الجسدية والعميقة.

كل غرف الزراعة كانت مغلقة. مشى يون تشي إلى امام اقرب غرفة زراعة ووضع يده على الباب الحجري. ومض يشم عنقاء الجليد الذي على كتفه على الفور وومض الباب الحجري بنفس الضوء للحظة قبل ان ينفتح.

قدرات الانتعاش لدى يون تشي تجاوزت بكثير الشخص العادي. كان قادرًا على استعادة طاقته العميقة  أو الشفاء التام بعد تعرضه لإصابات خطيرة في العوالم السفلى، حيث كانت طاقة السماء والأرض عكرة ونحيفة. في عالم الاله حيث كانت طاقة السماء والأرض كثيفة بشكل لا يضاهى، فإن معدل شفائه سيزيد عدة مرات. فقط في بضع مئات من الانفاس، اختفى الألم من جسده تمامًا. كان الأمر كما لو أن جسده بالكامل كان ممتلئًا بالماء الدافئ وآلاف الخيوط المتدفقة تدفقت إلى جسده من كل مكان، مما غذى جسده وجعله يستعيد طاقته العميقة بسرعة.

كل غرف الزراعة كانت مغلقة. مشى يون تشي إلى امام اقرب غرفة زراعة ووضع يده على الباب الحجري. ومض يشم عنقاء الجليد الذي على كتفه على الفور وومض الباب الحجري بنفس الضوء للحظة قبل ان ينفتح.

بينما كان يتعافى من قوته في حالة تأمل، مر يوم بصمت. هكذا مر يوم يون تشي الأول في عالم الآلهة.

AhmedZirea

في اليوم الأول الذي وصل فيه إلى عالم اغنية الثلج، عمل يون تشي على صيانة مبدأ “التبسيط” وحمل قيادة شيطان الإمبراطورة “لا يستطيع على الإطلاق أن يتسبب في المتاعب” فأحدث خراباً في قاعة الثلج المتجمدة. فقد شلّ بمرفقه ابن اخ رئيسة القاعة الرئيسية، ثم شلّ تلميذا رسميا كان يشرف على الامتحان في ضربة واحدة. ليس فقط أنه نجا بقطعه واحده بعد ذلك، بل أصبح أيضا تلميذ رسمي لقصر العنقاء الجليدي وهو لم يصل إلى الطريق الإلهي، وصنع التاريخ في طائفة العنقاء الجليد الإلهية.

“سم اللهب الذي كنت مصابة به جاء نفس التنين الخاص بالتنين المقرن العتيق. وهو سام للغاية، جعل السم حتى ملكة العالم العظيم عاجزا امامه، لكن يون تشي كان قادرًا على تطهيره بغضون فترة شهرا قصيرة. إن قدرته على إنقاذ حياتي تعني أنه إذا كان شخص مهم في طائفتنا مصابًا بمثل هذا السم الغير القابل للشفاء، فسيكون قادرًا أيضًا على علاجه. حتى إذ لم يعش في عالم اغنية الثلج في المستقبل، فلا زال بإمكاننا التوجه إلى كوكبه لطلب المساعدة.”

نتيجة لذلك، لا شك ان اسمه سينتشر في قاعة الثلج المتجمدة، قصر العنقاء الجليدي، حتى في قاعة العنقاء الجليدية. 

بعد خفض هذا القمع، نسيان التنفس، بدا أن جسد يون تشي لم يجرؤ حتى على التحرك قيد أنمله. حتى دقات قلبه توقفت تقريبا. شعر وكأنه فجأة امام الكون اللامحدود. قبل ذلك، كان صغيراً جداً لدرجة أنه بالكاد يصل إلى حد الغبار وما واجه مثل هذا القمع الهائل لم يكن يون تشي وحده. قصر عنقاء الجليدي، عالم عنقاء الجليد، عالم اغنية الثلج … ربما كانت كامل المنطقة الإلهية الشرقية من عالم الاله محاطا بها.

وبعبارة أخرى، فإن يون تشي، الذي كان يتمتم بكلمة “تبسيط” لنفسه في الطريق إلى هناك ما لا يقل عن ثمانمائة مرة، أصبح الآن موضوعاً للمناقشة في كامل عالم العنقاء الجليدي في يومه الأول.

في غرفة الزراعة، فتح يون تشي عينيه وزفر بعمق، وشعر جسده باسترخاء لا يضاهى. في يوم قصير، زالت تماما الآثار الجانبية الناجمة عن فتح “هدير السماء” بالقوة واستعادت قوته الجسدية والعميقة كامل قوتها. وقد صدمه ذلك لفترة طويلة. بالمقارنة مع الهالة هنا، الهالة داخل النجم الأزرق يمكن أن توصف فقط على أنها “عكرة بإسم القمامة.

وبعبارة أخرى، فإن يون تشي، الذي كان يتمتم بكلمة “تبسيط” لنفسه في الطريق إلى هناك ما لا يقل عن ثمانمائة مرة، أصبح الآن موضوعاً للمناقشة في كامل عالم العنقاء الجليدي في يومه الأول.

في هذه اللحظة، حتى أنه كان يتساءل كم من الوقت قد يستغرق حتى يتكيف مرة أخرى مع الهالة داخل نجمة القطب الأزرق.

اختار يون تشي عرضا غرفة. كانت مساحاتها الداخلية فسيحة للغاية ولكنها كانت أيضًا بسيطة وباردة. لم يثير أي شيء فضول يون تشي أو اهتمامه. كان السرير مثل الذي في قصر السحابة المتجمدة، سرير كريستالي جليدي، ولم يكن هناك بطانية حرير الجليد حتى.

“بقي ثلاثون شهراً أخرى” قال يون تشي لنفسه “ياسمين، يجب أن أراكِ مجدداً. حتى لو كان … يعني هذا فراقا أبديا. “

كان يون تشي يتمتع دوماً بحنين وتوقير عميقين لقوة الطريق الإلهي. في هذه اللحظة، كانت المرة الأولى في حياته التي يشعر فيها “بالخوف” من مستويات القوة.

بينما كان يون تشي على وشك النهوض، اختنق صدره عندما توقف تنفسه تماما. كما توقفت كل الأرواح الجليدية والضباب الجليدي في غرفة الزراعة. 

بعد خروجه من غرفة المعيشة، اتجه يون تشي مباشرة إلى غرف الزراعة المقابلة.

إن القمع الذي لا حدود له والذي لم يكن ثقيلاً بعد، كان لا يزال شاسعًا بشكل كبير.

بينما كان يون تشي على وشك النهوض، اختنق صدره عندما توقف تنفسه تماما. كما توقفت كل الأرواح الجليدية والضباب الجليدي في غرفة الزراعة. 

 ما- ما هذا؟

بينما كان يتعافى من قوته في حالة تأمل، مر يوم بصمت. هكذا مر يوم يون تشي الأول في عالم الآلهة.

أصيب يون تشي بصدمة لا مثيل لها. كان لديه شعور بأن هذا القمع الذي انهار فجأة بدا وكأنه يخيم على هذا العالم، هذا الفضاء بأكمله

كان هذا بالتأكيد غير مسبوق في تاريخ المنطقة الشرقية الإلهية!

بعد خفض هذا القمع، نسيان التنفس، بدا أن جسد يون تشي لم يجرؤ حتى على التحرك قيد أنمله. حتى دقات قلبه توقفت تقريبا. شعر وكأنه فجأة امام الكون اللامحدود. قبل ذلك، كان صغيراً جداً لدرجة أنه بالكاد يصل إلى حد الغبار وما واجه مثل هذا القمع الهائل لم يكن يون تشي وحده. قصر عنقاء الجليدي، عالم عنقاء الجليد، عالم اغنية الثلج … ربما كانت كامل المنطقة الإلهية الشرقية من عالم الاله محاطا بها.

“سم اللهب الذي كنت مصابة به جاء نفس التنين الخاص بالتنين المقرن العتيق. وهو سام للغاية، جعل السم حتى ملكة العالم العظيم عاجزا امامه، لكن يون تشي كان قادرًا على تطهيره بغضون فترة شهرا قصيرة. إن قدرته على إنقاذ حياتي تعني أنه إذا كان شخص مهم في طائفتنا مصابًا بمثل هذا السم الغير القابل للشفاء، فسيكون قادرًا أيضًا على علاجه. حتى إذ لم يعش في عالم اغنية الثلج في المستقبل، فلا زال بإمكاننا التوجه إلى كوكبه لطلب المساعدة.”

في هذا الوقت أيضا، كان صوت لا حدود له، يبدو وكأنه جاء من حقبة ماضية، يُسمع داخل الفضاء اللامحدود، داخل كل العوالم النجمية في المنطقة الإلهية الشرقية، بجانب آذان كل ممارس عميق.

اختار يون تشي عرضا غرفة. كانت مساحاتها الداخلية فسيحة للغاية ولكنها كانت أيضًا بسيطة وباردة. لم يثير أي شيء فضول يون تشي أو اهتمامه. كان السرير مثل الذي في قصر السحابة المتجمدة، سرير كريستالي جليدي، ولم يكن هناك بطانية حرير الجليد حتى.

“من بين أربعين ألف عالم في المنطقة الإلهية، المنطقة الإلهية الشرقية تسيطر على تسعة آلاف. مؤتمر الاله العميق هو مؤتمر متميز يُعقد مرة كل ثلاثة آلاف سنة في منطقتنا الإلهية الشرقية. في الوقت الحاضر، ويرجع ذلك إلى مجموعة متنوعة من الأسباب. مع ان سبعمائة سنة فقط انقضت منذ المؤتمر الاله العميق الأخير، هنالك مؤتمر جديد يوشك ان يُعقد”

لقد بلغت مستويات القوة في عالم الاله هذا الارتفاع الذي لا يمكن تصوره! هل كانت هذه حقا قوة يقدر “الإنسان” على امتلاكها؟ 

تحت هذا الصوت، يبدو أن المنطقة الشرقية الالهية بأكملها قد هدأت تماما بينما غرقت في صمت تام. كل ممارس عميق رفع رأسه عالياً ونظر إلى السماء. وفي ذلك الوقت أيضاً، أدرك يون تشي، الذي كان لا يزال مذهولاً في السابق، حقيقة الأمر. كان هذا في الواقع بث صوتي للمنطقة الشرقية الالهية بأكملها!!

إن القمع الذي لا حدود له والذي لم يكن ثقيلاً بعد، كان لا يزال شاسعًا بشكل كبير.

لم يكن معروفا كم عدد المرات التي قورن فيها عالم نجمي واحد بنجم القطب الازرق. لتغطية المنطقة الشرقية الالهية بأكملها … وحتى يخترق غرفة زراعته الخاصة بواسطة إرسال الصوت… كم كانت تلك القوة مرعبة! كم كان ذلك مرعباً من عالم؟

لطالما أدارت عالم السماء الخالدة جميع مؤتمرات الاله العميق السابقة.

لقد بلغت مستويات القوة في عالم الاله هذا الارتفاع الذي لا يمكن تصوره! هل كانت هذه حقا قوة يقدر “الإنسان” على امتلاكها؟ 

لم يكن معروفا كم عدد المرات التي قورن فيها عالم نجمي واحد بنجم القطب الازرق. لتغطية المنطقة الشرقية الالهية بأكملها … وحتى يخترق غرفة زراعته الخاصة بواسطة إرسال الصوت… كم كانت تلك القوة مرعبة! كم كان ذلك مرعباً من عالم؟

كان يون تشي يتمتع دوماً بحنين وتوقير عميقين لقوة الطريق الإلهي. في هذه اللحظة، كانت المرة الأولى في حياته التي يشعر فيها “بالخوف” من مستويات القوة.

أصيب يون تشي بصدمة لا مثيل لها. كان لديه شعور بأن هذا القمع الذي انهار فجأة بدا وكأنه يخيم على هذا العالم، هذا الفضاء بأكمله

فقد واجه في كلتا الحيتين اعداء كثيرين كانوا اقوى منه بكثير. فقد هزم كل واحد منهم وتفوق عليهم جميعا. لكن أمام هذه القوة أمامه، شعر بوضوح بما تعنيه كلمة “مستحيل الوصول”.

“يون تشي نفسه يدرك هذه الحقيقة لذا فهو لا يشعر بأي من تأنيب الضمير بقبول كل شيء” صرحت مو بينغيون بهدوء.

“إن هذه الدورة من مؤتمرنا الإلهي العميق لم تحظ إلا بعشر سنوات من الإعداد. وعلى الرغم من أنه متعجل تماما، فإن أهميته تتجاوز كل الدورات السابقة. وعلاوة على ذلك، سيعقد هذا المؤتمر الإله العميق في عالم العاهل براهما، عالم السماء الخالدة، عالم إله القمر وعالم إله النجم”

بعد كل شيء، كان هذا عالم الاله. شيء بسيط مثل غرف الزراعة كان وراء فهم وخيال العوالم السفلى.

كانت أعظم الكلمات التي تناولها يون شي في تلك الجملة هي “عالم إله النجم” لأن ذلك هو عالم ياسمين. لكنَّ ذلك صعق كامل المنطقة الشرقية الالهية.

“إيه؟” صدمت مو شياولان.

لطالما أدارت عالم السماء الخالدة جميع مؤتمرات الاله العميق السابقة.

965 – الصوت الذي غطى العالم

هذه المرة، كان العاهل براهما، السماء الخالدة، اله القمر، وإله النجم – عوالم الملوك الاربعة العظيمة في المنطقة الشرقية الالهية!

بناء على ذلك، كان لمؤتمر الاله العميق هذا أمرا غير عادي بالتأكيد.

كان هذا بالتأكيد غير مسبوق في تاريخ المنطقة الشرقية الإلهية!

“سم اللهب الذي كنت مصابة به جاء نفس التنين الخاص بالتنين المقرن العتيق. وهو سام للغاية، جعل السم حتى ملكة العالم العظيم عاجزا امامه، لكن يون تشي كان قادرًا على تطهيره بغضون فترة شهرا قصيرة. إن قدرته على إنقاذ حياتي تعني أنه إذا كان شخص مهم في طائفتنا مصابًا بمثل هذا السم الغير القابل للشفاء، فسيكون قادرًا أيضًا على علاجه. حتى إذ لم يعش في عالم اغنية الثلج في المستقبل، فلا زال بإمكاننا التوجه إلى كوكبه لطلب المساعدة.”

بناء على ذلك، كان لمؤتمر الاله العميق هذا أمرا غير عادي بالتأكيد.

رحبت الطاقة الباردة به وبالداخل كان حقل أبيض. عندما دخل يون تشي، أغلق الباب الحجري خلفه تلقائيًا.

“الإختيارات الأوليّة لمؤتمر الاله العميق ستُعقد داخل عالم لؤلؤة السماء الخالدة. في ثلاثون شهراً، سيبدأ مؤتمرنا الإله العميق الذي يميز بداية التصفيات. قبل ثلاثة اشهر من بدئها ستكون فترة تسجيلها، وستكون ايضا حين يفتح عالم السماء الخالدة على المنطقة الشرقية الالهية”.

كان قصر عنقاء الجليد الضخم هادئًا بشكل لا يصدق. كان الأمر كما لو كان عالمًا باردًا ومستقلًا تمامًا ومعزولًا عن العالم الخارجي. بينما كان يون تشي يتمشى، استطاع أن يسمع بوضوح صوت دمه الذي يتدفق عبر عروقه.

صعقت العوالم المختلفة في المنطقة الشرقية الالهية مرة أخرى. عيون العديد من الممارسين العمقين في الطريق الإلهي … خصوصاً أولئك الذين ما زالوا صغاراً، أصدرت فجأة أشعة الإثارة والخفقان. … السماء التي تحوي صوتًا كانت قد ذكرت بوضوح أن النصفيات هذه المرة ستكون في الواقع داخل لؤلؤة السماء الخالدة!

بينما كان يتعافى من قوته في حالة تأمل، مر يوم بصمت. هكذا مر يوم يون تشي الأول في عالم الآلهة.

كانت لؤلؤة السماء الخالدة كنزا سماويا عميقا في عالم الاله. حتى في الازمنة القديمة، كانت وجودًا متعاليًا. لو كانوا قادرين على المشاركة في مؤتمر الاله العميق هذا، حتى لو لم يضعوا في الترتيب، فإن مجرد الدخول الى لؤلؤة السماء الخالدة والاختلاط بالهالة الثمينة داخل لؤلؤة السماء الخالدة تعطيهم فوائد لا تُحصى!

“هو لا يزال الشخص الذي أنقذ حياتي” صرحت مو بينغيون بذلك.

ومع ذلك، الهالة المثيرة في المنطقة الشرقية الالهية لم تستمر لفترة طويلة. ما قاله الصوت بعد ذلك كان أشبه بدلو من الماء البارد يُصب على رؤوسهم. حتى يون تشي لم يتوقع ذلك … وقد صدمته بشدة على الفور.

كان قصر عنقاء الجليد الضخم هادئًا بشكل لا يصدق. كان الأمر كما لو كان عالمًا باردًا ومستقلًا تمامًا ومعزولًا عن العالم الخارجي. بينما كان يون تشي يتمشى، استطاع أن يسمع بوضوح صوت دمه الذي يتدفق عبر عروقه.

“خلال مؤتمر الاله العميق، ستحيط قوة لؤلؤة السماء الخالدة عالم السماء الخالدة بأكملها. وبسبب الوقت المستعد وحدود قدرة لؤلؤة السماء الخالدة، سيختلف نطاق مؤتمر الاله العميق هذا عن جميع الدورات السابقة. فقط الذين هم دون سن الستين مع القوة الإلهية ليست أضعف من عالم المحنة الإلهي هم القادرون على تسجيل التصفيات. إن القوة الإلهية للؤلؤة السماء الخالدة ليست قوة يمكن لأي جسم بشري أن يتحملها. عندما يحين الوقت، لن يتمكن جميع ذوي القوة العميقة الأدنى من عالم المحنة الإلهي من دخول عالم السماء الخالدة على أي حال. والذين في الداخل سيُطردون ايضا عنوة”

ومع ذلك، الهالة المثيرة في المنطقة الشرقية الالهية لم تستمر لفترة طويلة. ما قاله الصوت بعد ذلك كان أشبه بدلو من الماء البارد يُصب على رؤوسهم. حتى يون تشي لم يتوقع ذلك … وقد صدمته بشدة على الفور.

بواسطة :

“الإختيارات الأوليّة لمؤتمر الاله العميق ستُعقد داخل عالم لؤلؤة السماء الخالدة. في ثلاثون شهراً، سيبدأ مؤتمرنا الإله العميق الذي يميز بداية التصفيات. قبل ثلاثة اشهر من بدئها ستكون فترة تسجيلها، وستكون ايضا حين يفتح عالم السماء الخالدة على المنطقة الشرقية الالهية”.

AhmedZirea


في اللحظة التي سمعت مو شياولان مو بينغيون تتحدث عن سمات يون تشي السيئة، ارتج عقلها على الفور. ردت بسرعة “همف! على الرغم من أنه يتمتع بنوع من القوة في بعض الجوانب، إلا أنه لا يزال رجلًا وضيع قليل الحياء. لن أنسى ذلك أبداً لذا سأكون حذرة. “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط